1 مرفق
اقلام واراء محلي 26/03/2015
في هذا الملف:
لا جديد في زيارة الحمد الله إلى غزة !!
حديث القدس - جريدة القدس
حياتنا – ذوبان القضية بأحماض سنية شيعية
حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة
نبض الحياة - النتائج المرجوة من القمة
عمر حلمي الغول – الحياة الجديدة
الطريق إلى القمة ...
طلال عوكل عن الأيام
لا جديد في زيارة الحمد الله إلى غزة !!
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] |
حديث القدس - جريدة القدس
بدأ رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله زيارة قصيرة إلى قطاع غزة وألقى خطابا لدى وصوله، كان مليئا بالمواقف الوطنية السليمة الثابتة حيث أكد وحدة غزة والضفة والمصير الواحد ودعا إلى تحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام نهائيا.
لكن الكلام والتمنيات شيء والواقع شيء آخر، ويبدو أن الزيارة قد عمقت الانقسام وتبادل الاتهامات ولم تسهم في حل أية قضية من القضايا الكثيرة العالقة. لقد دعا الحمد الله إلى تسليم المعابر وجباية الضرائب إلى السلطة وحكومة التوافق التي يترأسها، ووعد بعد ذلك بالبدء بعملية الاعمار وتحسين الظروف المعيشية لأبناء القطاع، وحل قضايا الموظفين وهي من اكبر العقبات أمام تحقيق التقدم نحو المصالحة. غير إن أكثر من مسؤول من قيادات حماس رد بان الزيارة كرست الانقسام ولم تحقق أي مطلب من مطالب المصالحة كما يرونها، كما لم ترق لهم فكرة تسليم المعابر وجباية الضرائب وانتقدوا قصر فترة الزيارة ..وأكثر من ذلك فقد نظمت نقابة الموظفين مسيرة احتجاج وتخطط لتظاهرة واعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء في غزة اليوم.
والمواطن الفلسطيني يدرك أن زيارة ليوم واحد إلى غزة لن تحل المشاكل الكثيرة وهي اقرب إلى زيارة المجاملة أو الهدف السريع منها إلى البحث عن حلول جدية. كما أن رفض حماس تسليم المعابر لحكومة التوافق يعين استمرار الحصار في معبر رفح أساسا، كما أن رفضها تسليم جباية الضرائب فيه تهميش لدور الحكومة.
ورغم الاتفاقات العديدة السابقة ورغم الأحاديث المتكررة من كل الإطراف عن المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، فان الانقسام يظل سيد الموقف ونظل ندور في الحلقة المفرغة رغم كل التحديات المصيرية التي تواجه قضيتنا وأرضنا وحقوقنا ومستقبلنا .. وسيظل هذا الموقف وصمة عار في تاريخنا ويظل المواطن يتساءل لمصلحة من وكيف يقبل المعنيون بهذا والى متى نظل نغوص في مستنقع الانقسام المدمر هذا ؟!
في اليوم العالمي للمياه: إسرائيل متهمة بقوة
يحتفل العالم في ٢٢ آذار باليوم العالمي للمياه باعتبارها قضية في منتهى الاهمية والخطورة في المجتمع الدولي وقد تكون سببا لحروب دولية واسعة مستقبلا. وقد رأينا في الأيام القليلة الماضية اتفاقا بين مصر وأثيوبيا والسودان حول مياه النيل وأكد الجميع حرصهم على حقوق كل طرف وحذروا من أي انتقاص من مصالح الآخرين.
نحن في كارثة مائية كبيرة بسبب سيطرة الاحتلال على نحو ٩٠٪ من مصادر المياه بالضفة واعتداءاته المتكررة ضد منشآت المياه ووسائل نقله او الاستفادة منه وضد اي محاولة للحفر عن مياه ارتوازية في اية منطقة، فالاحتلال لا يكتفي بالاستيطان والتهويد ومصادرة الأرض والتوسع وإنكار الحقوق، وإنما هو يعمل على حرماننا من أية مياه للري أو للشرب والاستخدامات الأخرى ويحاصرنا بهذا المجال أيضا بالإضافة لحصاره لنا من كل المعابر والسبل الاقتصادية فلا استيراد ولا تصدير بدون موافقته، ولا مياه ولا مستحقات ضرائب ولا اعتراف بحقوقنا او القبول بالانسحاب وإقامة الدولة.
وبهذا تكون المياه قضية تهمة كبيرة ضد الاحتلال بالإضافة إلى عشرات التهم الأخرى في كل نواحي الحياة الفلسطينية. ولا بد من التأكيد باستمرار على خطورة قضية المياه هذه.
حياتنا – ذوبان القضية بأحماض سنية شيعية
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] |
حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة
فجأة فتحت إسرائيل المعابر ووزعت تصاريح الدخول يمينا وشمالا، ثم منحت العمال تصاريح عمل دون قيد أو شرط إذا كان متزوجا، وتخلصت من العمالة الإفريقية وغيرها التي كبدتها خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة، وفي الوقت نفسه تفاوض سرا على هدنة مع حركة حماس وتحتجز أموال الضرائب لإفلاس السلطة وتعميق الضائقة الاقتصادية لموظفي السلطة وزيادة الدين العام لدى البنوك.
الهدف ليس انتشال شعبنا من أزمته الاقتصادية بل أضعاف السلطة من جهة حيث بدأ بعض الموظفين يأخذون إجازات دون راتب للالتحاق بركب سوق العمل الإسرائيلية التي توفر لهم أجرة شهر في أسبوع واحد، وكذلك تجزئة القضية الفلسطينية لتصبح قضيتين قضية غزة وقضية الضفة والأخيرة تريد إسرائيل طمسها نهائيا لان حكومة اليمين لا تعترف بحل الدولتين كما ورد على لسان نتنياهو وحلفائه في اليمين، وكذلك عزل قضية غزة واعتبارها قضية أخرى يتم حلها عن طريق فصل غزة عن الضفة باتفاق ترعاه بعض الدول مثل سويسرا وقطر حول هدنة وإنهاء الحصار وإلحاق غزة بالتنظيم الدولي للإخوان وعاصمته اسطنبول والدوحة. فالمسألة باتت تذويب القضية بأحماض من حماس والمحورين السني والشيعي.
إسرائيل ليست في وارد حل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة، أنها توسع دائرة العداء لها في بلاد الغرب وتحاول توسيع دائرة التحالف لها في بلاد العرب وربما ستتبوأ موقعا قياديا في المحور السني الذي يجري تشكيله لمواجهة المحور الشيعي الإيراني كما ورد على لسان وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون الذي نفى امتلاك إسرائيل للسلاح النووي مع أن نمل وقمل وبغل الأرض يعلم بوجود ترسانة نووية إسرائيلية، لكن الجديد ما قاله يعلون ان الدول العربية لم تشر قط إلى ان النووي الإسرائيلي يهدد استقرار المنطقة مثل الخطر الايراني؟ وفي كلامه هذا بعض الصحة لان العرب يهولون من الخطر النووي الإيراني ويتجاهلون الإسرائيلي مع أن إيران لم تعد بحاجة إلى النووي لغرض تأثيرها الإقليمي فهي تتحكم بأربع دول عربية وقواتها تنتشر فيها.. وبات قاسم سليماني الذي يقود التمدد الإيراني هو سعد بن أبي وقاص الفارسي الذي يدك العواصم العربية في معركة فارسية إيران كنسخة جديدة عن قادسية العرب.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]نبض الحياة - النتائج المرجوة من القمة
عمر حلمي الغول – الحياة الجديدة
تنعقد القمة العربية العادية والاستثنائية على حد سواء يوم السبت المقبل في شرم الشيخ، وعلى جدول اعمالها (28) موضوعا، في مقدمتها وفق تصريحات جهات الاختصاص في مؤسسة القمة قضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
مما لا شك فيه، ان القضايا العربية في اللحظة السياسية الراهنة، عديدة وشائكة،وتحتاج الى أكثر من قمة او لنقل وقتا أطول لبحثها ووضع الحلول المتوخاة لها. لان كل ملف منها لا يقل اهمية عن الملفات الاخرى المطروحة: الملف الليبي، الملف السوري، العراقي، اللبناني، اليمني، وملف الامن القومي المشترك، الارهاب ومواجهته، العلاقات الايرانية العربية، وملفات عربية بينية عديدة، وطبعا ملف الملفات الاساسية، ملف فلسطين والتسوية الأساسية، والعلاقات العربية الاميركية.
وفي ضوء القراءة الموضوعية لواقع الحال العربي، فان حدود التفاؤل متواضعة. ليس لان الامر يتعلق بالموقف التاريخي لكيفية تعاطي أهل النظام العربي الرسمي مع قضاياهم فقط، بل لان مركبات واقع الحال الراهن لا توحي بزيادة جرعة التفاؤل.
مع ذلك، لا يجوز للمراقب ان يغادر دائرة الرهان النسبي على الملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ او من يمثلهم في القمة. واذا حصر المرء الأمر في نطاق القضية الفلسطينية، فان القمة العربية مطالبة بالتالي: اولا تملي الضرورة على مؤسسة القمة مجددا، التأكيد على ضمان شبكة الأمان المالية لموازنة السلطة الوطنية، والعمل على زيادتها بما لا يقل عن 150 مليون دولار شهريا؛ ثانيا التأكيد على دعم توجهات القيادة الفلسطينية السياسية والدبلوماسية على كافة الصعد والمستويات، والكف عن الازدواجية في معالجة القضايا الفلسطينية، اي الابتعاد عن لعبة الوجهين، داخل وخارج الاجتماعات؛ ثالثا تشكيل فريق رسمي عربي برئاسة الأمين العام للتحرك باتجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للدفع بإصدار قرار أممي من مجلس الأمن، يتضمن عدم شرعية كل أشكال الاستيطان الاستعماري في الأراضي المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية، ووضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؛ وضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ رابعا التلويح الجدي بسحب مبادرة السلام العربية من على طاولة المفاوضات، والتهديد الجدي لحكومة نتنياهو الراهنة واللاحقة بوقف كل أشكال العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والأمنية معها، ان لم تتراجع عن سياستها اليمينية المتطرفة العنصرية والاستعمارية على حد سواء، وفي حال واصلت تبديد خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 67؛ خامسا إلزام الدول العربية الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، ومطالبتها بإعادة نظر في سياساتها الخاطئة والمضرة بخيار المصالحة الوطنية، وأيضا مطالبة مصر الشقيقة الكبرى بفتح معبر رفح بشكل دائم دون تأثير ذلك على الأمن الوطني المصري، ولكن أيضا دون وضع أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الجنوب في خانة حركة حماس، لان الغالبية منهم ليس فقط لا يمتون بصلة لحماس ولا لجماعة الاخوان المسلمين، بل هم في عداء لتوجهات حركة الانقلاب الحمساوية وتنظيمها الدولي.
مطالب مهمة وضرورية لدعم القضية الوطنية، قضية العرب المركزية. كل ما تحتاج اليه قيادة منظمة التحرير وسلطتها الوطنية وحكومتها الشرعية خطوات عملية جدية لتعزيز صمود الشعب العربي الفلسطيني على ارض وطنه ودولته المحتلة عام 67، لمواجهة التحديات الإسرائيلية وأدواتها في الساحة الفلسطينية والإقليم. تفصلنا ساعات قليلة عن بدء أعمال القمة العربية، نأمل أن تكون على مستوى الأحداث والتطورات العاصفة بالمنطقة عموما وقضيتهم المركزية، قضية فلسطين.
الطريق إلى القمة ...
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG] |
طلال عوكل عن الأيام
إذا كان البحث عن الأمل متعباً، بل شاقا أينما وليت وجهك في هذا الوطن العربي الكبير، فإن الأمر سيان أن كتبنا عن زيارة رئيس حكومة الوفاق الدكتور رامي الحمد الله إلى غزة، أو كتبنا عن القمة العربية المزمع انعقاد دورتها في شرم الشيخ المصرية في الثامن والتاسع والعشرين من هذا الشهر.
لو كانت زيارة الحمد الله لغزة، تنطوي على بعد تحليلي، تقدم جديداً على ما سبق أن تناولناه في مقالات، وأحاديث سابقة، لكان علينا أن نلاحق هذه الزيارة وتناول أبعادها، بما أنها تشكل الأولوية للصحافة في قطاع غزة، التي لا تتيح لها الظروف الانتقال إلى القاهرة أو إلى مراكز الحدث النشط في المنطقة. باختصار شديد تبدو زيارة الحمد الله لغزة غير مرحب بها من قبل حركة حماس التي أعلنت قبل قدومه رفضها للورقة السويسرية بشأن الرواتب، واوحت مصادرها بأنها ربما لا تضمن أمنه خلال الزيارة. تعرف حماس بأن رئيس الحكومة لا يملك قرار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، أو معالجة كومة الأزمات والملفات التي يعاني منها قطاع غزة، وبأن المشكلة أساساً سياسية ومرتبطة بقرار من الرئيس محمود عباس، ويعرف ذلك الحمد الله أيضاً ولكنه أصر على إتمام الزيارة، وعليه أن يبرر خلال أيامها الثلاثة دوافع إصراره. المصالحة الفلسطينية لا تزال عالقة بين حسابات الطرفين حماس وفتح، ومحاولات كل منهما إرغام الآخر على التسليم برؤيته وحساباته، وميزان مدفوعاته ووارداته. موضوعياً ربما كان على الفلسطينيين أن يستعيدوا قدرتهم على دفع المصالحة، وبناء رؤية استراتيجية موحد، في ضوء نتائج وتداعيات الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، بما يمكنهم من حضور القمة العربية القادمة، على نحو متميز فيما يتعلق بخطابهم وطلباتهم من الاشقاء العرب، لكنهم يذهبون الى القمة، وهم على حالهم منذ ثماني سنوات. هذه القمة العربية نظامية وعادية في دورية انعقاد، وقد ساقتها الأقدار الجميلة، لأن تنعقد هذه المرة في مصر، ولكنها استثنائية وشديدة الأهمية، بالقياس للتحديات والأسئلة الكبرى التي تنتظر إجابات القادة العرب.
من الطبيعي أن تتسلم القاهرة الراية العربية في مثل هذه الظروف التاريخية التي تمر بها المنطقة العربية، ولو كان الدور كمكان لانعقادها في عاصمة عربية أخرى، لكان على كل عربي أن يطالب بنقل مقر انعقادها إلى القاهرة التي تتعلق آمال الأمة بقدرتها على تخفيف الأعباء والأثمان التي تكبدتها الشعوب العربية وهي تشق طريقها نحو مجتمعات الحرية والعدالة والديمقراطية، بعيداً عن العناوين والشعارات الكبيرة كموضوع الأمن العربي والعمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وشعارات أخرى استهلك العرب زمناً طويلاً في معالجتها. دون معالجة فإن القادة العرب، معنيون بالدخول مباشرة، وبجرأة إلى القضايا التي باتت تهدد أوطانهم القطرية، أو ما تبقى منها، بعد أن اجتاح الحريق الكثير منها، الحريق اجتاح العراق وسورية وليبيا واليمن ويهدد بانهيار وتمزيق هذه الدول القطرية، بعد أن مزق السودان، ومن غير المرجح أن يستثني هذا الحريق بقية الدول والكيانات العربية بما في ذلك الكيانات التي تعتقد بأنها تجاوزت إلى بر الأمان مثل مصر وتونس والجزائر.
ماذا بعد أن تتعرض هذه الكيانات لتهديد وحداتها، وحكامها، وحكوماتها، وأنظمتها الاجتماعية، وهل يتبقى مجال للتردد والضعف، وتوسل الحماية من الأجنبي؟
الأجنبي هو الذي يخطط، وجاهز كل الوقت للتدخل المباشر، وغير المباشر، لتحريك أدوات محلية، تحت عنوان الثورة والتغيير والتجديد، فيما الهدف الحقيقي، هو الإمعان في الهيمنة على مصادر القوة، والثروة في بلاد العرب.
وبدون مواربة، فإن الولايات المتحدة الأميركية هي مرة أخرى عاصمة المخططات التقسيمية، وعاصمة احتكار المصالح، التي لا تعترف بشراكات كبيرة أو صغيرة، لا مع من تنهب ثرواتهم ولا مع من يتحالفون معها ويتجندون لخوض حروبها، بذرائع تختلقها وتخلقها هي.
من خلق القاعدة، ومن خلق داعش، والنصرة، ومن دعم وسعى نحو انقسام السودان؟ أطراف عديدة في المنطقة تحمل شعارات كبيرة مدفوعة من قوى أجنبية دولية وإقليمية بما في ذلك إسرائيل من أجل تثوير البركان الذي تقف عليه المجتمعات العربية المقموعة والمقهورة من قبل حكامها وأنظمتها الاستبدادية.
إذا شاء العرب أن ينتقلوا إلى مرحلة المقاومة المجدية دفاعاً عن أوطانهم وحقوقهم ومصالحهم يترتب عليهم أن يغادروا التناقض الصارخ في البحث عن حلفائهم، والذهاب مباشرة نحو تحالف واضح وقوي نحو خوض المعركة مع العدو الأساس وهو التحالف الأميركي الإسرائيلي.
هذا هو العنوان الأساسي والأبرز، ونقطة البدء الناجحة في المواجهة والذي على أساسه، يمكن التوصل إلى إجابات صحيحة حول كل الملفات من حماية الأمن القطري إلى حماية الأمن القومي إلى حماية القضية والحقوق الفلسطينية والعربية.
وعلى العرب أن يعقدوا اتفاقهم على الدور القيادي لمصر بما أنها تملك كل مقومات وعوامل القدرة على حماية الأمة العربية وما تبقى لها من مصالح وحقوق، معرضة للمصادرة. هذا هو الأمن الوحيد على الصعيدين العربي والإقليمي للتحالفات، وتنويع العلاقات والمصالح على المستوى الدولي، حتى لا يبقى قرار موت العرب وحياتهم بيد التحالف الأميركي الإسرائيلي.