أبو عطايا عن مجزرة «عباس»: «إنها حقًا لمصيبة»
الكوفية 26-2-2015
وجه المناضل الفتحاوي عبد المنعم أبو عطايا، اليوم الخميس، رسالة إلي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المنتهية ولايته، تساءل فيها عن الدافع الذي جعل «أبو مازن» يقرر ارتكاب مجزرة الرواتب بحق مناضلي وكوادر «فتح» من دعاة الإصلاح داخل الحركة.
وقال «أبو عطايا» في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» موجهًا حديثه إلي الرئيس عباس: «بأى حق يقطع راتبى، فإنى قضيت ما يقارب عشر سنوات في سجون الاحتلال وأب لثلاثة اطفال وعملت في الثوره منذ عام 1968».
وتابع: «كل هذا الإرث التاريخي وتضحياتي من أجل الوطن وهذا واجب وطني، وعملت ضمن الإطار التنظيمي في سجن غزه المركزي، حيث كنت الموجه العام لحركة فتح وممثل للمعتقل، وبعد خروجي من المعتقل واصلت العمل النضالي في جامعة النجاح الوطنيه في مدينة نابلس، وجاءت الانتفاضه وكنت مندوب فتح في القياده الوطنيه الموحده للانتفاضه ومنسق مع قيادة الانتفاضه في الضفه الغربيه وتم ابعادنا الى جنوب لبنان في تاريخ 1-1-1989 ، وتم ترتيب وضعنا في ساحة الجزائر، وتونس، وتم تقيمي برتبة نقيب على الساحات الخارجيه وعشرون عاما لم أتقاضى راتبي».
وأضاف: « قبل خمس سنوات تقريبًا أعادو راتبي على شؤون الأسرى وكجندي براتب 1800شيكل.. إنها حقًا لمصيبه أصابتني بقطع الراتب التي يتعايش منه الأطفال».
وأختتم «أبو عطايا» تدوينته متسائلًا: «بأي حق يتم قطع راتب مناضل أفنى عمره في العمل النضالي».
رد مع اقتباس