النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الكويتي 28/06/2015

  1. #1

    الملف الكويتي 28/06/2015

    hgp


    (آخر التطورات على الساحة الكويتية – الأحد 28-6-2015)





    § الكويت: منفذ تفجير “مسجد الصادق” سعودي الجنسية دخل من منفذ المطار نفس اليوم والقبض على شبكة ارهابية
    § اعتقال السائق الذي أقل منفذ هجوم الكويت
    § الكويت تشيع ضحايا التفجير الانتحاري وسط إجراءات أمنية مشددة
    § الكويت تتلقى العزاء في ضحاياها بحضور أمير البلاد
    § الكويت تعزز الإجراءات حول المنشآت الحيوية
    § هجوم الكويت: منفذ التفجير سعودي.. واعتقال باقي أفراد الخلية









    الكويت: منفذ تفجير “مسجد الصادق” سعودي الجنسية دخل من منفذ المطار نفس اليوم والقبض على شبكة ارهابية
    المصدر: القدس العربي
    نشر: الأحد 28-6-2015
    كشفت وزارة الداخلية الكويتية النقاب عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم الجمعة الفائت بمسجدالامام الصادق بمنطقة الصوابر وهو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع وقد دخل البلاد فجر يوم الجمعة ذاته الذي وقعت فيه الجريمة النكراء عن طريق المطار
    وذكر البيان ان الوزارة ستوافي المواطنين بكافة المعلومات فور الانتهاء من التحقيقات الجارية ، فيما تعكف الاجهزة الامنية في البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين لهذه الجريمة النكراء
    كما أعلنت عن تمكن اجهزة الأمن المعنية من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي الى مسجد (الإمام الصادق) وفر بعد التفجير مباشرة والسائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد عام 1989 وهو من المقيمين بصورة غير قانونية ” البدون” مشيرة الى انه تم العثور عليه مختبئا بأحد المنازل بمنطقة الرقة
    وأضافت أن : التحقيقات الأولية أفادت بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف
    وكانت السلطات الأمنية قد تلقت معلومات مؤكدة أن سائق السيارة متواجد في أحد المنازل بمنطقة الرقة، وبدأت عملية تطويق المنطقة الساعة 12 بعد منتصف ليل البارحة وضيقت الشرطة الخناق على المكان ووصلت فرقة الاقتحام التابعة للقوات الخاصة، وطوقت الشارع الذي يتواجد فيه المشتبه به، وتم مداهمة المنزل والقي القبض عليهم، وهم ف.ش.ع كويتي الجنسية، وشقيقه م. ش.ع، حيث كان المطلوب مختبأ بمنزلهم، ويعتقد أنهما مشاركان رئيسيان بالحادث الارهابي وهما العقلان المدبران للعملية، واحيلوا الى أمن الدولة للتحقيق معهم، وقال المصدر أن العملية شهدت تبادل لاطلاق النار ولكن الشرطة حرصت على القاء القبض عليهم أحياء للوصول الى تفاصيل الحادث الارهابي وكل خيوط الجريمة النكراء
    كما قامت الفرقة بمداهمة منزل آخر في منطقة الرقة قطعة 1 والقت القبض على مشتبه به على علاقة مع باقي المجموعة، وتواصل أجهزة الأمن جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الاجرامي في الكويت والسعودية والوصول الى كافة الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء.
    وكانت دولة الكويت شيعت أمس السبت شهداء مسجد (الامام الصادق) الذين قضوا في التفجير الارهابي الآثم في مواكب تشييع مهيبة شارك فيها آلاف المواطنين والمقيمين.
    واكتظت المقبرة بجموع المشيعين من أبناء الكويت الذين توافدوا ليحملوا النعوش على أكتافهم في مشهد سطرت فيه أروع صور الترابط الاخوي والتآزر الانساني بين كافة شرائح وطوائف المجتمع الكويتي ليشهد العالم أجمع على قوة النسيج الاجتماعي الكويتي الذي يصعب اختراقه.
    وانضم إلى الجموع المتوافدة مشيعون قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من المقيمين على أرض الكويت ومن مختلف الجنسيات.
    وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في تصريح للصحفيين في المقبرة أن “هذه الجموع التي توافدت لتشييع شهدائنا خير دليل على قوة وتلاحم وتماسك أبناء المجتمع الكويتي” سائلاً المولى أن يسكنهم فسيح جناته وأن يعوض أهل الكويت خيرا وأن يبقي لحمتهم وتماسكهم.
    وأكد الغانم على أن أهداف هذا العمل الاجرامي الجبان فشلت وأن هذا التواجد الكبير في المقبرة أكبر وأبلغ رد على من يعتقد واهما بأنه سيفرق المجتمع الكويتي.
    وقام بتقديم واجب العزاء الى اسر الضحايا وذويهم في مسجد الدولة الكبير الليلة الماضية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين تجاوز عددهم في اليوم الاول 200 الف رجل .
    وسأل أمير البلاد المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ الوطن العزيز واهله الاوفياء من كل سوء ويديم علينا نعمة الامن والامان ويرد كيد المعتدين الى نحورهم.
    وبعث الامير كذلك ببرقيات تعاز الى أسر شهداء حادث التفجير الارهابي عبر فيها سموه عن بالغ تأثره ومشاركته لهم مشاعر الحزن والاسى لهذه الفاجعة الاليمة كما أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الجلل سائلا المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
    وأكد أمير البلاد أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه ووحدته الوطنية أو يزعزع جبهته الداخلية وأن مدبري ومنفذي هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءهم سيقع في يد العدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أيديهم الاثمة.
    مايعكس المعدن الاصيل للشعب الكويتي الذي التف حول وطنه بكل حكمة في هذا المصاب الجلل ولم ولن تنجح في زعزعة استقرار المجتمع ووحدة صفه وحرصهم الكبير على مستقبل البلاد وابنائها.

    اعتقال السائق الذي أقل منفذ هجوم الكويت
    المصدر: سكاي نيوز
    نشر: الأحد 28-6-2015
    أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد، أن السلطات تمكنت من اعتقال سائق المركبة التي أقلت الانتحاري الذي نفذ هجوم مسجد الإمام الصادق وقتل فيه نحو 30 شخصا، وكذلك اعتقال صاحب المنزل الذي آواه.
    وكانت السلطات الكويتية اعتقلت في وقت سابق مالك السيارة التي أقلت الانتحاري الذي نفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش المتشدد.
    وكشفت الداخلية الكويتية هوية السائق وقالت في بيان لها إنه يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية وتم العثور عليه مختبئا بأحد منازل منطقة الرقة في ضواحي الكويت.
    وأضافت أن التحقيقات كشفت أن صاحب المنزل الذي اعتقل فيه السائق من مؤيدي الفكر المتطرف، وقالت إن السلطات تواصل البحث عن جميع المتورطين في ذلك الهجوم.
    وشيع الكويتيون، السبت، ضحايا التفجير، وأقيم بيت العزاء في جامع الدولة الكبير، بحضور أمير الكويت وعدد من الوزراء.
    الكويت تشيع ضحايا التفجير الانتحاري وسط إجراءات أمنية مشددة
    المصدر: الحياة اللندنية
    نشر: الأحد 28-6-2015
    شارك آلاف الكويتيين السبت في تشييع 18 من 26 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف (الجمعة) مصلين في مسجد واعلن "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عنه.
    ونقلت جثامين القتلى الثمانية الآخرين في وقت متأخر أمس (السبت) الى مدينة النجف في العراق لدفنهم فيها.
    ورغم حر الصيف القائظ حيث وصلت درجة الحرارة الى 45 درجة مئوية، ورغم صيامهم في شهر رمضان خرج المشيعون بالآلاف للمشاركة في الجنازة. وحمل المشيعون الجثامين التي غطيت بالعلم الكويتي.
    وصرح رئيس البرلمان مرزوق الغانم الذي تقدم عدداً كبيراً من النواب والوزراء في الطريق الى المقبرة الواقعة غرب مدينة الكويت، للصحافيين "هذه الاعداد هي دليل فشل اهداف هذا العمل الاجرامي".
    وحمل المشيعون، ومن بينهم نساء يرتدين العباءات السوداء، الاعلام الكويتية والرايات الخضراء.
    واعلنت وزارة الداخلية في بيان في وقت مبكر اليوم ان 26 شخصا لقوا مصرعهم فضلاً عن الانتحاري كما جرح 227 آخرون في احد اسوا التفجيرات في البلاد، وهو الاول الذي يستهدف مسجدا.
    وذكرت وزارة الصحة ان 40 جريحا لا يزالون يعالجون في المستشفيات بينما خرج الباقون، ومن بين القتلى مواطنان ايرانيان، بحسب ما افادت وزارة الخارجية الايرانية.
    واستهدف الهجوم مسجد الامام الصادق في مدينة الكويت خلال صلاة (الجمعة). ومساء (السبت) وصلت جثامين ثماني من الضحايا الى مطار مدينة النجف في جنوب العراق، حيث من المقرر ان يدفنوا في مقبرة وادي السلام المجاورة لمرقد الامام علي بن ابي طالب.
    ورافق الجثامين اقارب الضحايا الاتين من الكويت.
    وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها ان التعازي ستستمر لثلاثة ايام ابتداء من السبت في "المسجد الكبير"، اكبر المساجد في الكويت.
    وصرحت الوزارة بأنها اعتقلت مالك السيارة التي استخدمها الانتحاري للتوجه الى المسجد وتتعقب حالياً سائق السيارة.
    وقالت ان مالك السيارة اعطاها لشخص قادها لايصال الانتحاري الى المسجد. واعلنت ان اجهزة الامن قامت بالتحقيق مع "عدد غير محدد من المشتبه بهم" في الاعتداء الذي وقع في منطقة الصوابر، من دون تفاصيل اضافية.
    وصرح الشيخ محمد عبدالله الصباح للصحافيين ان الحكومة اطلعت النواب في اجتماع مشترك على الاجراءات التي اتخذتها عقب التفجير.
    واعلن مجلس الوزراء بعد اجتماع طارئ ان جميع الاجهزة الامنية والشرطة وضعت في حال تأهب لمواجهة ما وصفه ب"الارهاب الاسود".
    وصرح وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع انه "سيتم اتخاذ مزيد من الاجراءات الامنية في محيط المساجد واماكن العبادة". واعلن اليوم (السبت) يوم حداد عام في البلاد.
    وقال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي تفقد موقع التفجير ان "الهجوم الإجرامي هو محاولة يائسة وشريرة تستهدف الوحدة الوطنية الكويتية".
    واستنكرت العديد من الدول والمنظمات بما فيها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وايران وليبيا وغيرها من الدول التفجير، واعلنت شركة "نفط الكويت" العملاقة انها رفعت التدابير الامنية عند منشاتها النفطية الى اقصى مستوى.

    الكويت تتلقى العزاء في ضحاياها بحضور أمير البلاد
    المصدر: العربية نت
    نشر: السبت 27-6-2015
    تقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح التعازي في ضحايا التفجيرالإرهابي، الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر، وذلك في مسجد الدولة الكبير. التفجير الذي تبناه "داعش" راح ضحيته 28 شخصاً، بالإضافة لأكثر من 200 مصاب، وذلك بعد أن فجر أحد الانتحاريين نفسه داخل المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة.
    وكانت مراسم تشييع ضحايا التفجير جرت وسط إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد. وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة لوزارة الداخلية الكويتية فوق المقبرة، حيث تم دفن الضحايا، وقد خضعت بواباتها لإجراءات أمنية مشددة، وأعلنت السلطات الكويتية القبض على سائق السيارة الذي فر بعد الهجوم، وكذلك مالك السيارة التي أقلت الانتحاري، كما ألقت القبض على 18 شخصاً للاشتباه بضلوعهم في التفجير.
    ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أن معظم المصابين جراء التفجير غادروا مستشفيات البلاد بعد تلقي العلاج، فيما لا يزال نحو 40 مصاباً يتلقون العلاج يُعتقد أن بعضهم بحال خطرة.
    وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت عن اعتقال مالك سيارة التي أقلت انتحاري الصوابر، وهي تبحث عن سائقها الذي فر عقب التفجير، مشيرةً إلى أنها تواصل جهودها لكشف ملابسات هذه القضية.
    وقد تم القبض على 18 شخصاً للاشتباه في ضلوعهم في التفجير، وسط إجراءات أمنية مشددة في الأماكن والمنشآت العامة والنفطية.
    في هذه الأثناء، عقد بمكتب رئيس مجلس الأمة اجتماع نيابي- حكومي تناول آخر مستجدات التفجير وتفاصيل الإجراءات الحكومية والخطوات المتخذة للتعاطي مع تداعيات الحادث الإرهابي.




    الكويت تعزز الإجراءات حول المنشآت الحيوية
    المصدر: العرب اللندنية
    نشر: الأحد 28-6-2015
    كثفت السلطات الأمنية في الكويت من إجراءاتها الاحترازية لتشمل مختلف المؤسسات الحيوية، وذلك تحسبا لهجوم جديد قد لا يستهدف المساجد الشيعية مرة أخرى مثلما حدث في السعودية.
    ورغم أن تنظيم داعش تبنى الهجوم الذي خلف 26 قتيلا وأكثر من 200 جريح، فإن المسؤولين الكويتيين مازالوا يبحثون عن دوافع التفجير وهل أن هناك خيطا رابطا بينه وبين هجومي السعودية، وهل ثمة خطة ما للانتقام من دول مجلس التعاون الخليجي بسبب مواقفهـــا الأخيرة، كما أشارت إلى ذلك تحاليل مختلفة.
    وأعلنت الكويت السبت تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية، وقال المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح أن “مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابي” الجمعة.
    وتابع أن “جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد دون أن تتأثر بالعمليات الإرهابية التي تهدد البلاد”.
    وكانت السلطات قامت بتعزيز الأمن في المنشآت النفطية بعد بدء حملة الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والتي تشارك فيها الكويت.
    ويميل محللون كويتيون إلى الربط بين حدوث التفجير ودعم الكويت لعاصفة الحزم، وأن الهدف منه إثارة العداء بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
    وبقيت الكويت بمنأى عن العنف واسع النطاق في العراق وعن هجمات استهدفت مساجد للشيعة في السعودية في الآونة لأخيرة.
    وقالت وزارة الداخلية الكويتية أمس إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص بينهم مالك السيارة التي استقلها الانتحاري الذي فجّر نفسه في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت أثناء أداء صلاة الجمعة.
    وأضافت أنها تبحث الآن عن سائق السيارة الذي اختفى بعد الانفجار بقليل. وقال مصدر أمني إن اعتقالات عديدة جرت بعد انفجار الجمعة، وشيع الكويتيون أمس 20 من ضحايا التفجير، بينما سيتم دفن 7 من الضحايا في مقبرة السلام في النجف.

    هجوم الكويت: منفذ التفجير سعودي.. واعتقال باقي أفراد الخلية
    المصدر: العربي الجديد
    نشر: الأحد 28-6-2015
    كشفت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الأحد، عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه، يوم الجمعة الماضي، في جامع الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، وأوضحت أنه يحمل الجنسية السعودية، ويُدعى فهد سليمان عبدالمحسن القباع.
    وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن الانتحاري دخل البلاد، فجر يوم الجمعة الماضي، عن طريق المطار، وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه الجريمة النكراء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
    وكانت الوزارة أعلنت، في وقت سابق، القبض على صاحب منزل، آوى سائق مركبة أوصل منفذ تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي وقع الجمعة في العاصمة الكويتية، وأسفر عن مقتل 27 شخصاً.
    وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، "أن صاحب المنزل كويتي الجنسية، وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف".
    من جهتها، قالت مصادر أمنية لـ"الأناضول"، "إن صاحب المنزل يُدعى (ف.ش)، وهو من المخططين للتفجير، وكان ضمن خلية أسود الجزيرة، وحكم عليه سابقاً بالسجن 4 سنوات، لتستره على أعضاء الخلية".
    وأضافت المصادر أن "الخلية المخططة للتفجير مكونة من سبعة أشخاص، وجرى القبض على جميع أفرادها".
    وخلية "أسود الجزيرة" مجموعة مؤلفة من 37 إسلاميا، حوكموا بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، ونفذت أربع عمليات إطلاق نار في يناير/كانون الثاني 2005، أسفرت عن مقتل تسعة إسلاميين، وأربعة من أفراد القوات الأمنية آنذاك.
    وفي ديسمبر/كانون الثاني 2005 حكم على ستة من أعضاء الخلية (ثلاثة كويتيين وثلاثة من البدون - بدون جنسية) بالإعدام، وحكم على متهم سابع كويتي الجنسية بالسجن المؤبد، ونال 22 متهما أحكاما بالسجن تتراوح بين 4 أشهر و15 عاما، بينهم حكم بالسجن أربع سنوات، بحق المتهم طلال قدري، الأسترالي من أصل عربي.
    وكانت أجهزة الأمن الكويتية ألقت القبض، فجر اليوم، على سائق المركبة الذي أوصل الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق)، وفرً بعد التفجير مباشرة، وفق بيان للداخلية.
    وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن "السائق يُدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، من مواليد عام 1989، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)"، وأشارت إلى أن "الشرطة عثرت على السائق، مختبئاً في أحد المنازل في منطقة الرقة جنوب الكويت".
    و"البدون"، أو غير محددي الجنسية، أو المقيمون بصورة غير شرعية، هم فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تمتلك الجنسية الكويتية، ويعود السبب الرئيسي في تسميتهم بـ"البدون"، إلى ما بين عامي 1950 و1979، حيث تدرّج مسماهم في الوثائق الرسمية من "غير كويتي"، ثم "بدون جنسية"، ثم "مقيم بصورة غير شرعية".
    وتعود نسبة "البدون" إلى أصول بدو رحلوا من بادية الكويت وسكنوا شبه الجزيرة العربية قبل سنوات طويلة.
    وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت، أمس السبت، عثور الأجهزة الأمنية على السيارة التي أقلّت الانتحاري منفذ الهجوم على مسجد الإمام الصادق الجمعة الماضي، وإلقاء القبض على مالكها.
    واستهدف تفجير "انتحاري"، أول أمس، مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة. وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا التفجير بلغ 27 قتيلًا، وأعلن بيان منسوب لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على موقع "تويتر"، مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الكويتي 28/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-19, 12:40 PM
  2. الملف الكويتي 27/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-19, 12:39 PM
  3. الملف الكويتي 14/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-19, 12:39 PM
  4. الملف الكويتي 11
    بواسطة Aburas في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-11-04, 12:06 PM
  5. الملف الكويتي 8
    بواسطة Aburas في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-24, 08:58 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •