[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
{هل سيسيطر رجال الاعمال على البرلمان المصري؟}
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]العناويــــــن...
العناويــــن:
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] «نائب برلماني»: أول استجواب للحكومة سيكون عن أموال التأمينات والمعاشات
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] عكاشه يرفض استخراج "كارنيه" مجلس النواب ويدعو لتعديل الدستور لإطالة مدة رئاسة السيسي
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مصدر: إحالة 4 قضاة للتفتيش روجوا لمقاطعة انتخابات النواب
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مصر القوية: لن نقبل "التعيين" في مجلس النواب
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] التجمع: البرلمان المقبل ضعيف وسيكون بلا قيادة
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] باحث أمريكي: البرلمان المصري «مثير للسخرية»
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] باحث أمريكي: البرلمان المصري الجديد مظهر خادع للديمقراطية
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مجلس الوزراء ينفي استقالة وزير الدولة لشئون مجلس النواب
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] داعية سلفي يدعو لتعيين رئيسة الطائفة اليهودية في البرلمان
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مخيون يحذر: إقصاء «النور» يدفع الشباب الإسلامى للانضمام لـ«داعش»
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] «اليزل» ينفي ترشح «مارجريت عازر» لمنصب «وكيل البرلمان»
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] اليوم.. استقبال نواب المرحلة الثانية لتسجيل عضويتهم بالبرلمان
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] خريطة السلفيين في مصر.. تحوّلات في الجسد المتناقض
«نائب برلماني»: أول استجواب للحكومة سيكون عن أموال التأمينات والمعاشات
المصدر: المصري اليوم
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
قال محمد زكي السويدي عضو مجلس النواب، إنه يعتزم الترشح لرئاسة لجنة الصناعة في البرلمان ، وأنه سيعمل مع جميع الأعضاء من أجل تطوير الصناعة المصرية.
ورفض «السويدي» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الإثنين، التعليق على أزمة الأمين العام للمجلس، قائلا «لا أعرف أبعاد المشكلة حتى أعلق عليها».
من جانبه، اعتبر أسامة شرشر عضو مجلس النواب، أن أزمة أمين مجلس النواب «مفتعلة ولا يوجد تغول من السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية».
وقال «شرشر»، إن المجلس القادم يواجه تحديات كبيرة في المرحلة القادمة، تتمثل أبرزها في المساعدة على تهيئة المناخ لضخ استثمارات وإبرام اتفاقيات لمواجهة ما وصفه بـ«الحصار الدولي والإقليمي على مصر».
وأشار «شرشر»، إلى أن أول استجواب سيقدمه للحكومة سيكون عن مصير 600 مليار جنيه من أموال التأمينات والمعاشات ، لافتا إلى أنه سيدعو لتعديل القوانين الخاصة بالنشر لإلغاء الحبس الإحتياطي والغرامة وإعادة النظر في مواد النشر المستحدثة في قانون الإرهاب .
عكاشه يرفض استخراج "كارنيه" مجلس النواب ويدعو لتعديل الدستور لإطالة مدة رئاسة السيسي
المصدر: CNN
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
أعرب الإعلامي المصري المثير للجدل، توفيق عكاشة، والذي انتخب مؤخراً عضواً بمجلس النواب، عن ثقته في الفوز برئاسة مجلس النواب، كما أعرب عن توقعاته بـ"سقوط" الحكومة الحالية، برئاسة شريف إسماعيل، وبكامل تشكيلها.
وقال عكاشة، في تصريحات صحفية من مجلس النواب الاثنين، إن المجلس المنتخب في طريقه لسحب الثقة من الحكومة، وأن قرار الحكومة بتعيين أمين عام جديد لمجلس النواب، هو بداية النهاية للحكومة، فيما عدا عدد قليل من الوزراء، من بينهما وزيرا العدل والدفاع.
وعن أزمة تعيين أمين عام للمجلس، قال عكاشة إنه فور اختيار رئيس مجلس النواب، سيتم إقالة الأمين العام، المستشار أحمد سعد، وإعادة الأمين العام السابق، خالد الصدر، معتبراً أن وزير الشؤون القانونية، مجدي العجاتي، "أيامه في الوزارة معدودة."
وذكر عكاشة، في تصريحات أوردها تلفزيون "النيل"، أنه سيتعامل مع الأمين العام الجديد للمجلس "احتراماً للقانون، الذي يعطى الحكومة الحالية حق اختياره"، لكنه لن يستخرج كارنيه العضوية الخاص به، إلا "عندما يكون الأمين العام من اختيار نواب الشعب."
واعتبر مالك قناة "الفراعين" أن "الدستور الحالي به مواد جيدة وأخرى عليها تحفظات"، لافتاً إلى "هناك 12 مادة تحتاج لتعديل، من بينها المادة المتعلقة بمدة رئيس الجمهورية، حيث أرى ضرورة تعديلها لتصبح فترتين متتاليتين، مدة كل فترة منهما 6 سنوات بدلاً من أربع."
وحول اتصالاته مع نواب آخرين لتأييده في حال ترشحه رسمياً لرئاسة مجلس النواب، قال مالك قناة "الفراعين" الفضائية: "أجريت اتصالات مع بعض النواب، ومعي ربي الذي خلقني، والانتخابات أسرار، وعندما تنتهي الانتخابات نستطيع أن نكشف عن الأسرار."
ورداً على سؤال من أحد الصحفيين بشأن كيفية التصرف في حالة رغبة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في الإبقاء على حكومة شريف إسماعيل، علا صوت عكاشة محذراً من تكرار ما وصفه بـ"سيناريو أوكرانيا" في مصر، بحسب موقع "بوابة الأهرام" شبه الرسمي.
مصدر: إحالة 4 قضاة للتفتيش روجوا لمقاطعة انتخابات النواب
المصدر: الشروق المصرية
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
كشف مصدر قضائى رفيع المستوى عن صدور قرار بإحالة ٤ قضاة وأعضاء نيابة إلى التفتيش القضائى لسؤالهم حول كتاباتهم المنشورة على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) والتى تمثل «تحريضا على مقاطعة الانتخابات البرلمانية».
وأضاف المصدر ــ الذى فضل عدم ذكر اسمه ــ أن لجنة متابعة القضاة رصدت نشر القضاة الأربعة «تدوينات على صفحاتهم والمجموعات المغلقة بين القضاة تمثل انتقادا للحكومة الحالية والانتخابات البرلمانية، مما يعد تدخلا فى العمل السياسى، والذى يعاقب عليه قانون السلطة القضائية».
وأوضح أن التفتيش القضائى فى وزارة العدل أو النيابة العامة، يحقق مع القضاة عما كتبوه من دعوات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وحث زملائهم على عدم الإشراف عليها. وذكر أن أحد القضاة المحالين إلى التفتيش كتب تدوينة نصها «الشعب حقير وميستاهلش إشراف القضاة على الانتخابات».
من جانبه، أكد مصدر قضائى آخر صحة إحالة عدد من القضاة إلى التفتيش، مرجعا سبب ذلك إلى كتابتهم «تدوينات تمثل تدخلا فى العمل السياسى، وانتقادا لأعمال الحكومة».
بينما نفى قاض علمت «الشروق» أنه من بين الأربعة المحالين، وتتحفظ على نشر اسمه، استدعاءه للتفتيش، مضيفا أن «هذا أمر داخلى يخص القضاة فقط».
يذكر أن قانون السلطة القضائية يحظر على القضاة الاشتغال بالعمل السياسى.
مصر القوية: لن نقبل "التعيين" في مجلس النواب
المصدر: مصر العربية
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
قال الدكتور أحمد شكري، رئيس المكتب السياسي لحزب مصر القوية، إن حزبه سيرفض تعيين أي من أعضائه في البرلمان المقبل إذا عرضت عليهم مؤسسة الرئاسة ذلك.
وأضاف، خلال ندوة لمصر العربية استضافت فيها رئيس الحزب واثنين من كبار معاونيه: إن موقف "مصر القوية" واضح منذ تأسيس الحزب وحتى من أيام الرئيس المعزول محمد مرسي بعدم القبول بأي منصب بالتعيين.
وتابع شكري: "نحن معترضون على القوانين التى شكل بها هذا المجلس، ورفضنا المشاركة فيه، وسنرفض أي دعوة للدخول فيه".
التجمع: البرلمان المقبل ضعيف وسيكون بلا قيادة
المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 7-12-2015
قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن البرلمان الجديد سيكون بلا قيادة، نظرًا لعدم حصول القوى المشاركة فيه على نصيب الأسد من إجمالي عدد المقاعد وتحقيق الأغلبية. وأضاف "عبد العال "خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربى، اليوم، أن قائمة "فى حب مصر" ستمثل أغلبية تصويتية داخل البرلمان لتمرير القوانين وبعض القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومى.
وتابع: "تحالف فى حب مصر داخل البرلمان يضم شخصيات متباينة الأفكار والأيديولوجيات، وبعضهم يمثلون أحزابًا ذات أيديولوجيات مختلفة، وتحالفات ضعيفة لا تعبر عن الأغلبية".
وأوضح رئيس حزب التجميع، أنه عندما غابت الطبقة الوسطى عن الانتخابات ظهر فى المشهد سماسرة الأصوات الذين تاجروا بأصوات الناخبين وباعوها للمرشحين ليقبض كل منهم الثمن حسب قوله.
وتابع: "هذه ليست قاعدة عامة ولكنها ظهرت فى بعض الدوائر علنًا"، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات نجحت بتاريخها السياسي وشعبيتها الجارفة، وتابع: "ولكن كل من نجحوا أنفقوا الملايين حتى وإن لم يشتروا الأصوات".
وأشار "عبد العال" إلى أن شرط رسوم الكشف الطبي الذي فرضته اللجنة العليا للانتخابات منع بعض المرشحين الشباب وممثلي الأحزاب الفقيرة من عدم الدخول حلبة الانتخابات التى اقتصرت على رجال المال السياسي ورموز الوطني حسب تعبيره.
وأكد "عبد العال" أن الناخب المصري لم ينتخب برامج أحزاب، وأن طريقة الاختيار تمت باستخدام أدوات عقيمة وبالية، تحكمها القبليات والمال السياسي، موضحًا أن الناخب يميل إلى الاختيار والمشاركة ولكن بعض القوانين تقوض مشاركته.
باحث أمريكي: البرلمان المصري «مثير للسخرية»
المصدر: ج. التحرير
نشر: الاثنين 7-12-2015
سلط "ناثان براون"، الباحث الأمريكي بمركز كارنيجي للسلام الدولي، ومدير معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن، الضوء على ضعف الإقبال على التصويت في انتخابات مجلس النواب في مصر، والدور الذي من المفترض أن يلعبه هذا البرلمان في الحياة السياسية.
ورأى براون، في مقال نشر بموقع "بي بي سي"، تحت عنوان "برلمان مصر الجديد.. مظهر بلا سياسات"، أن نتائج الانتخابات البرلمانية، التي ظهرت مؤخرًا، "مثيرة للسخرية" وبها الكثير من المتناقضات، مشيرًا إلى ما سمّاه، "حظر أحزاب المعارضة الرئيسية من المشاركة، أو تهميشها في بعض الأحيان، في الوقت الذي اكتسح الأثرياء فيه الانتخابات، بعدما أنفقوا ببذخ عليها، ورجال الأعمال المدعومين من الدول والأجهزة الأمنية".
وأوضح أنه مع ذلك، فهذا البرلمان لا يشبه برلمانات مبارك، حيث إنه يتمتع بصلاحيات أكبر وفقًا لدستور 2014، المستفتى عليه، فمن المفترض أن يراجع جميع القوانين التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى الحكم.
وتابع الباحث: "من جانب آخر، ينقص البرلمان التنظيم بصورة كبيرة، فجميع رؤساء مصر الذين انتخبوا في السابق، كانوا يحكمون بدعم من حزب سياسي، أما السيسي فلا يقف وراءه حزب، رغم أن معظم النواب يظهرون ولاءهم له، لكن لن يكون من السهل التنسيق فيما بينهم".
وأضاف: "يظهر البرلمانيون قليلًا من روح المشاكسة كمجموعات صغيرة أو كأفراد، حيث سيتألف البرلمان من مجموعة من الأفراد الأثرياء، ذوي التوجهات والميول المختلفة أيديولوجيًّا، ومعها كبار الشخصيات المحلية والشخصيات الوطنية، بعضها معروف بأحاديث فضفاضة ولا يتسم برجاحة العقل، وهذا يمكن أن يحول البرلمان بالطبع إلى صداع في رأس السيسي، ومع ذلك، لن يكون البرلمان المقبل (كعب أخيل)، بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذت لقمع المعارضة".
وأشار براون إلى أن النظام الانتخابي أفرز برلمانًا مواليًا، في الوقت الذي تنعزل فيه مؤسسات الدولة الأساسية كالجيش والشرطة والمؤسسات الدينية والقضائية "قانونيًّا" عن البرلمان، حسب رأيه، لافتًا إلى أن رئيس الائتلاف، الذي وصفه بـ"الهش"، للأحزاب الموالية للنظام "في حب مصر"، (اللواء سامح سيف اليزل)، هو مسؤول أمني سابق ينحدر من المؤسسة العسكرية، ويبدو أنه قد جهز ليتولى منصب الأمين العام للبرلمان، المنوط به مراقبة أعضاء المجلس وعملياته.
باحث أمريكي: البرلمان المصري الجديد مظهر خادع للديمقراطية
المصدر: مصر الاخبارية
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
“بالنظر لعدد مرات استدعائهم لصناديق الاقتراع، يبدو أن المصريين لديهم نظاما ديمقراطيا، لكن استنادا إلى تعليقات معظم المحللين، فقد عاد هذا الشعب إلى ماضٍ استبدادي، إذ يوجد البرلمان ببساطة من أجل إعطاء مظهر خادع من المشاركة الديمقراطية لنظام رئاسي استبدادي عميق”.
هكذا استهل ناثان ج. براون، أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن وكبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي، مقاله موقع هيئة الإذاعة البريطاني “بي بي سي”، مضيفا أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي انتهت لتوها في مصر، تشير إلى أن الأدلة ترجح كفة الساخرين والمشككين.
وأشار براون إلى أن أحزاب المعارضة الحقيقية تم حظرها والتلاعب بها وتهميشها، وأن من يمتلكون ثروات ضخمة، ويحظون بدعم الجهات الحكومية الرئيسية، مثل الأجهزة الأمنية، سوف يشغلون جزءا كبيرا من المجلس.
واستدرك: لكن النتيجة ليست مجرد العودة إلى الماضي؛ إذ أن هناك 3 أسباب تدعو للاعتقاد أن الحياة البرلمانية في مصر ستكون وعرة أكثر من الماضي:
“أولا، البرلمان لديه بعض الصلاحيات الحقيقية في ظل دستور 2014. ويجب أن يراجع كافة القوانين التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه.
ثانيًا، المجلس الجديد سيكون فوضوي جدا، فجميع رؤساء مصر المنتخبين من قبل حكموا بدعم من حزب سياسي، أما الرئيس عبدالفتاح السيسي فلا يحظى بهذا، وقد أصبح معظم النواب موالين له، لكن لن يكون هناك طريقة سهلة للتنسيق بينهم.
ثالثا، يظهر البرلمانيون قليلا من روح المشاكسة – كمجموعات صغيرة أو كأفراد، إذ أن المجلس سوف يتألف من مجموعة متنافرة من أفراد أثرياء وأيديولوجيات متنوعة، وشخصيات محلية كبيرة، وشخصيات معروف عن بعضها الانفلات الكلامي وليس الحصافة والحكمة.
وذهب الكاتب للقول: هذا سيجعل البرلمان صداعا في رأس السيسي، لكنه لن يمثل نقطة ضعف له، إذ يجري اتخاذ خطوات للحيلولة دون وجود مجلس معارض أكثر من اللازم.
وأضاف: في الواقع، يبدو أن النظام الانتخابي قد تم تصميمه، لإنتاج مجلس موالي في نهاية المطاف، حتى وإن كان عاصفا”، مشيرا إلى أن أجهزة الدولة الرئيسية (الجيش وقوات الأمن والمؤسسة الدينية والقضائية) لديها عزلا دستوريا وقانونيا كبيرا من قبل البرلمان.
وتابع: رئيس الائتلاف الفضفاض من الأحزاب الموالية هو مسؤول أمني؛ لواء من الجيش عين أمينا عاما للبرلمان، ليكون مسؤولا عن الإشراف على الموظفين والعمليات البرلمانية، حتى اضطر إلى الاستقالة هذا الاسبوع لافتقاره إلى المؤهلات المطلوبة.
واستطرد الكاتب: حتى وان فشل كل شيء آخر، يمكن تعديل الدستور لتعزيز سلطة الرئيس – وهي الفكرة التي تم طرحها –حتى من قبل السيسي نفسه – في الأسابيع الأخيرة.
وأشار الكاتب إلى أن رؤساء مصر السابقين حكموا عموما عن طريق التحكم في السياسة، أما السيسي، على النقيض من ذلك، يبدو أنه يريد أن يحكم بدون ذلك – هو يريد هيئات حكومية تفعل ما يفترض القيام به، ومواطنين يفعلون ما يطلب منهم. البرلمان، إذا سيكون له دور ثانوي.
وختم الكاتب مقاله بالقول: “في مصر اليوم، حيث يتسبب الأداء الاقتصادي والأمني للنظام الجديد في مزيد من التذمر، فإن من المرجح أن يوفر البرلمان مساحة من النقاش وإبداء المواقف، لكن من غير المرجح أن يفعل الكثير لتصحيح الأداء”.
مجلس الوزراء ينفي استقالة وزير الدولة لشئون مجلس النواب
المصدر: الحدث نيوز
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
نفى مجلس الوزراء، الإثنين، ما نشره أحد المواقع الإلكترونية، من تقدم المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشئون القانونية ومجلس النواب، باستقالته لمجلس الوزراء، مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة.
ويذكر أن أحد المواقع نشر أن "العجاتي" تقدم باستقالته، على خلفية الأزمة التي وقعت بين الحكومة وعدد من النواب، على خلفية استقالة اللواء خالد الصدر من منصب أمين عام مجلس النواب.
داعية سلفي يدعو لتعيين رئيسة الطائفة اليهودية في البرلمان
المصدر: المصري اليوم
نشر: الاثنين 7-12-2015
طالب الداعية السلفي، أسامة القوصي ، بتعيين ماجدة هارون ، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، في البرلمان المصري، واعتبرها كـ«المسيحيين والمسلمين تفخر بانتمائها لمصر».
وأضاف «القوصي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح العاصمة»، عبر فضائية «العاصمة»، أنه يوجد في مصر بعض النساء اليهوديات المصريات، الحريصات على البقاء في الوطن، وعلى رأسهم الدكتورة ماجدة هارون.
وأكد أن النسيج المصري الواحد جزء من شخصية مصر المتنوعة الكاملة، ولا يوجد أي تصادم في هذا النسيج، ويجب المحافظة عليه.
وأوضح الداعية السلفي أنه يوجد فرق بين الديانة اليهودية والصهيونية، مشيرا إلى أن الأخيرة تعتمد على العنصرية، والصهيونية هي الصورة الذميمة للمتاجرين بالدين اليهودي، مثل ما يسمى الإسلام السياسي الذي يعتبر الصورة الذميمة للمتاجرين بالدين الإسلامي.
وقال «القوصي» إن ماجدة هارون، هي ابنة اليساري المصري، شحاتة هارون، الذي كان وطنيا ومخلصا لمصر، واليهود المصريين كالمسيحيين المصريين وأيضا كالمسلمين المصريين، الذين يفتخرون بأنهم ينتمون إلى مصر.
مخيون يحذر: إقصاء «النور» يدفع الشباب الإسلامى للانضمام لـ«داعش»
المصدر: ج. الشروق
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
حذر رئيس حزب النور يونس مخيون، مما أسماه بـ«إقصاء حزبه من الحياة السياسية»، وقال: «هذا سيغلق الطريق السلمى أمام شباب الإسلاميين وسيدفعهم للانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابى»، مشيرا إلى أن النور «يسير فى خط استراتيجى بالانحياز للدولة المصرية والاستقرار، لا يحيد عنه مهما تعرض للظلم والإقصاء».
وأضاف مخيون فى حواره مع برنامج «العاشرة مساء» عبر فضائية دريم، مساء أمس الأول، أن «محاولات إقصاء الحزب، وتعرض أعضائه للحبس، تدفع شبابه لاتباع طرق أخرى«، متابعا: «نحاول إقناع التيار الإسلامى العام بالاندماج فى الحياة السياسية، والطريق السلمى المستنير، لكنه حينما يرى ما يتعرض له النور، الذى وقف بجانب الدولة، بعد ثورة 30 يونيو، فلن يقتنع الشباب، ولن يجدوا حلا إلا بالانضمام لـ«داعش» الإرهابى.
وزاد مخيون من اتهاماته، وقال: «أجهزة بالدولة صنعت أحزابا وقوائم ودعمتها للسيطرة على البرلمان، والإطاحة بالنور، متسائلا عن قدرة حزب «مستقبل وطن» وقائمة «فى حب مصر»، على إقامة مقار، والمنافسة على 90% من مقاعد البرلمان فى شهور قليلة، متابعا: «لا يحدث هذا إلا فى عصر المعجزات».
وأشار إلى أن هناك من يسعى «لإفشال الرئيس السيسى داخل مؤسسات الدولة بتكرار أخطاء كارثية من ممارسات الماضى، سواء الأمنية أو السياسية»، مشيرا إلى أن قوة الجهاز الأمنى لا تكمن فى التعذيب بل فى احترام آدمية المواطنين وكرامتهم، حتى يكون الشعب سندا للأمن، لكنه عاد قائلا: «إن ممارسات ما قبل 25 يناير، والشرخ بين الشعب والشرطة يعود مرة أخرى الآن».
وأشار مخيون إلى أن «مصر فى مرمى الخطر، وبحاجة لاصطفاف وطنى، ولكن ليس بالوضع الحالى الذى أنتجه المطبخ السياسى، باستعادته مشهد ما قبل 25 يناير بكل قوة، سواء بالرموز أو الممارسات أو السياسات، بشكل أحبط البعض وأبعد الجميع، وأحدث تصدعا فى جبهة وتحالف 30 يونيو، بجانب الاعتداءات المتكررة للشرطة».
وأبدى مخيون استعداده لحل حزب النور، لو كان ذلك ثمنا لاستقرار مصر وبقاء قوة مؤسساتها وحماية الوطن من الانهيار، «ونقدم مصلحة الوطن على حساب مصالحنا».
ومن جانبه قال الدكتور وحيد عبدالمجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إقصاء أى تيار وفصيل سياسى يؤدى إلى تداعيات سلبية، ليس فى مصر فقط بل فى العالم بأكمله، مضيفا أن إقصاء التيار الاسلامى يزيد من التطرف والإرهاب، وغلق الطريق السلمى أمامهم يفتح طريق العنف، وتكون نتائجه مأساوية وشره يلقى بشرور أكثر منه.
وأوضح عبدالمجيد لـ«الشروق»، أن دمج النور فى الحياة السياسية يقلل من اللجوء إلى العنف، مؤكدا أن حزب النور السلفى، لم يتعرض إلى إقصاء كما يدعى «مخيون»، بل الذى حدث معه من النتائج الانتخابية الضعيفة، نتيجة الانقسام الحاد فى الدعوة السلفية منذ عامين ماضيين، وخروج معظم مشايخهم منها، واعتزالهم العمل السياسى، بجانب تناقضهم فى بعض المواقف بسبب السياسة، مما جعل حجمه لا يزيد على 15 % مما كان عليه منذ إنشائه.
«اليزل» ينفي ترشح «مارجريت عازر» لمنصب «وكيل البرلمان»
المصدر: ج. الشروق
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
كشف اللواء سامح سيف اليزل، منسق قائمة «في حب مصر» وصاحب فكرة تكوين ائتلاف دعم الدولة البرلماني، عن انضمام أحزاب «الوفد ومستقبل وطن وحماة وطن» للائتلاف، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان المستقلين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الاثنين، أن هناك مشاورات مازالت تجرى مع حزب المصريين الأحرار للانضمام إلى الائتلاف، مؤكدًا أن الحزب اقترب من حسم انضمامه للتحالف.
وعن إعلان النائبة البرلمانية مارجريت عازر عن ترشحها لمنصب وكيل مجلس النواب، أكد «اليزل» أن الكتلة البرلمانية لم تناقش هذا الموضوع ولم ترشح أي اسماء بعد، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون قرار «عازر» فرديا ليس عن الائتلاف.
وبدورها، قالت النائبة البرلمانية مارجريت عازر، إنها لم تقرر الترشح لمنصب وكيل المجلس، موضحة أنها تعرضت لسؤال من أحد الصحفيين بشأن إمكانية ترشح المرأة على هذا المنصب، وأجابت بالإيجاب.
وتابعت: «لن أغرد خارج السرب، وألتزم بقرار الائتلاف الذي أنضم له سواء قرر ترشيحي أو دفع بأي اسم آخر».
اليوم.. استقبال نواب المرحلة الثانية لتسجيل عضويتهم بالبرلمان
المصدر: بوابة فيتو
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
تستقبل الأمانة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، الأعضاء الفائزين في انتخابات المرحلة الثانية بنظامي الفردي والقائمة في جولتيها، لتسجيل عضويتهم واستخراج كارنيهات المجلس من العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
ومن المقرر أن تستقبل الأمانة، النواب الجدد لمدة خمسة أيام مقبلة، وحددت اليوم لتسجيل العضوية لنواب محافظات "القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد"، وغدًا الأربعاء لمحافظات "كفر الشيخ - الغربية – المنوفية"، ويوم الخميس لمحافظات "الدقهليـة - القليوبية"، ويوم السبت لمحافظات "الشرقية – دمياط – السويس – شمال سيناء – جنوب سيناء".
وحددت الأمانة العامة آخر أيام تسجيل بيانات النواب الأحد المقبل؛ للأعضاء الذين لم يتمكنوا من الحضور في المواعيد المحددة لكل محافظة.
خريطة السلفيين في مصر.. تحوّلات في الجسد المتناقض
المصدر: العربي الجديد
نشر: الثلاثاء 8-12-2015
ظلّ التيار السلفي في الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، ولعقودٍ عدة، موضع غموض بشأن قوته وقدرته على الحشد وتوجيه المواطنين، خصوصاً مع اكتفاء الغالبية العظمى من مكوّناته، بالعمل الدعوي في المساجد فقط، مرات لأسباب تعود لرؤى فقهية، ومرات بسبب توازنات أو تفاهمات مع الأنظمة الحاكمة. وأدّت العزلة التي ارتضاها غالبية التيار السلفي إلى تشكّل صورة نمطية عنهم، تُغفل تنوعّهم الحقيقي، وتُظهرهم وكأنهم كتلة واحدة غير قابلة للفرز أو التصنيف.
وقد صنّف السواد الأعظم من السلفيين ثورة يناير بمثابة "خروج على الحاكم وخراب على البلد"، باستثناء تيار ما يُعرف بـ"السلفية الحركية"، وهي مدرسة سلفية تعمل بين منهجين في وقت واحد: تمارس الدعوة بين الناس مستغلّة التوافق مع الحاكم من ناحية، ولا تُسقط فريضة الجهاد على نفس الحاكم من ناحية أخرى.
كما امتنع أبناء "الدعوة السلفية" بالإسكندرية، وأبناء "مدرسة السلفية العلمية"، التي يمثلها عدد من أبرز المشايخ وهم: أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ومصطفى العدوي، ومحمد حسان، عن المشاركة في الثورة. ويكشف عدد الأحزاب التي أسسها السلفيون عقب الثورة، حجم الاختلافات بين أبناء هذا التيار، حتى وصل عدد الأحزاب التي أسسوها في حينه إلى 5 أحزاب.
وبعد أقلّ من شهرين على الثورة، جاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 9 مارس/ آذار 2011، الذي شارك فيه التيار السلفي للمرة الأولى رسمياً من خلال الدعوة والحشد للتصويت بـ"نعم" في مواجهة القوى المدنية، التي كانت تحشد للتصويت بـ"لا".
وكما شهد الاستفتاء أول مشاركة سياسية للتيار السلفي، فقد كان نقطة تحوّل أيضاً، بفعل بدء التمايز بين أبناء ذلك التيار، من خلال تأسيس أحزاب سياسية تحمل فكر المجموعات المختلفة في التيار السلفي. وعلى وقع هذه التمايزات، تشكّلت أحزاب عدة، ومنها حزب "النور" السلفي، الذي يُعدّ الذراع السياسي لـ"الدعوة السلفية" بالإسكندرية ومحافظات غرب الدلتا مثل البحيرة ومرسى مطروح. كما تشكّل حزب "الإصلاح والنهضة"، في 17 يوليو/ تموز 2011، بعدما قبلت لجنة "شؤون الأحزاب" أوراق تأسيسه، ليرأسه هشام مصطفى عبد العزيز.
كما تأسس حزب "الأصالة" على يد الشيخ محمد عبد المقصود، أحد أبرز رموز مدرسة "السلفية الحركية" المتمركزة بالقاهرة. وترأس الحزب في البداية شقيقه اللواء عادل عبد المقصود، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قبل أن يتم إجراء تعديلات على الحزب بعد حلّ برلمان 2012، بقرار من المحكمة الدستورية العليا. ويتولى إيهاب شيحة رئاسة الحزب حتى اليوم.
أما حزب "الفضيلة"، فتأسس في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ويعتمد على مجموعة من الشباب السلفي، في مقدمتهم محمود فتحي، رئيس الحزب الحالي، ومحمد عبده إمام، أستاذ القانون بجامعة الأزهر، وخالد سعيد، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، والناشط حسام أبو البخاري، ويسير الحزب على الخط العام نفسه لحزب "الأصالة".
مولود حزبي جديد ينتمي للتيار السلفي، وهو حزب "الإصلاح"، الذي يتبنّى المنهج السلفي من منظور بعض مشايخ السعودية، ويرأسه البرلماني السابق عطية عدلان. وهو الحزب السلفي الوحيد الذي شارك "الإخوان المسلمين" في تحالفهم الانتخابي لبرلمان 2012.
كما تشكّل حزب "الوطن" على وقع انشقاق رئيس حزب "النور" السابق عماد عبد الغفور وقتها، والذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية، عن الحزب بصحبة مجموعة كبيرة من أبرز قيادات "الدعوة السلفية"، مثل يسري حماد ومحمد نور وراضي شرارة وأحمد بديع.
وقد تباينت مواقف الأحزاب والتكتلات السياسية بشأن التعامل مع "الإخوان المسلمين" والرئيس المعزول محمد مرسي، ففي الوقت الذي تكتلت فيه معظم الأحزاب والتيارات السلفية (الفضيلة والأصالة والإصلاح والوطن)، بالإضافة إلى "الجبهة السلفية" خلف مرسي، في وجه "جبهة الإنقاذ" التي شكلتها القوى المدنية، اصطف "النور" مع "الجبهة" معلناً العصيان في وجه مرسي. قبل أن يعلن مشاركته في انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013 بشكل واضح، في حين استمرت باقي القوى السلفية في تحالفها مع جماعة الإخوان خلف الرئيس المعزول، وشاركت في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
تغيّر المشهد السلفي في ممارسة العمل السياسي بشكل كبير عقب 30 يونيو/ حزيران، وبات التيار السلفي أكثر تشتتاً وضعفاً. تحوّل "النور" ومعه "الدعوة السلفية"، من قوة انتخابية لا يستهان بها، ترهب كافة منافسيها، إلى منافس ضعيف تلقّى هزيمة قاسية في معاقله الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقد خسرت قائمته الانتخابية في مواجهة قائمة "في حب مصر" المدعومة من أجهزة الدولة في قطاع غرب الدلتا، في حين لم يتمكن سوى ثمانية من مرشحيه فقط من الفوز بمقاعد فردية. وسار على خطى "النور"، حزب "الإصلاح والنهضة"، الذي تبرّأ من توجهه الإسلامي، ليؤكد أنه حزب مدني، وشارك في الانتخابات، إلا أنه لم يفز بأي مقعد.
وعلى صعيد باقي التكتلات والأحزاب السلفية، فقد تحوّل معظمها لمجرد رموز شخصية معبّرة عن كل حزب، بعد اضطرار معظمهم للخروج من مصر مطارَدين، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وموقفهم الرافض للانقلاب. وفي مقدمة هؤلاء: رئيس حزب "الفضيلة" محمود فتحي، ورئيس حزب "الأصالة" إيهاب شيحة، وأحد الرموز السلفية بالقاهرة محمد عبد المقصود. وفي ما يتعلق برموز "السلفية العلمية"، فقد التزم كل من الشيخ محمد حسان وأبو أسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب، الصمت تماماً، رافضين الدخول في صدام مع النظام السياسي بدعوى فقهية وهي تجنب الفتنة.
في مقابل مشهد السلفيين المنخرطين في العمل السياسي، ظلّت هناك تشكيلات سلفية رافضة لممارسة أي عمل حزبي أو سياسي، حتى عقب ثورة 25 يناير. من أبرز هؤلاء، "جمعية أنصار السنة المحمدية"، التي تأسست عام 1926، بهدف "محاربة الشرك والبدعة في كل صورها، ومواجهة تسلّط الصوفيين على المناحي الفكرية والمؤسسات الدينية".
وعلى الرغم من أن للجمعية موقفاً واضحاً من تحكيم الشريعة، وأنها تعتبر أن "الحكم بغير ما أنزل الله هلكة في الدنيا وشقاء في الآخرة"، إلا أنها لا تمارس السياسة مطلقاً، وترفض التحزّب، وتتخذ موقفاً سلبياً من المشاركة في الانتخابات، وإنْ لم تحرّمها. وتعتبر الجمعية منبراً لأغلب الدعاة السلفيين المستقلين.
ومن التشكيلات السلفية أيضاً: "الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنّة"، التي ابتعدت تماماً عن المشاركة في أي عمل سياسي منذ تأسيسها عام 1911، مكتفيةً في مختلف المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد بالعمل الدعوي والخدمي، وتمكنت من توسيع نشاطها، حتى بات لها حوالي 350 فرعاً في أنحاء مصر، وتدير 38 معهداً، موزعة على 12 محافظة، لإعداد الدعاة من الرجال والنساء. وتدير شبكة كبيرة من المشروعات الاجتماعية، منها كفالة اليتيم ورعاية الأرامل وتيسير الزواج، ومشروعات استضافة الفتيات المغتربات، ومشروعات علاجية إضافة لأنشطة متعلقة بمحو أمية الكبار، ومدارس تحفيظ القرآن.


رد مع اقتباس