النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 30/12/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 30/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]


    داعش يهودي

    بقلم: أسرة تحرير هآرتس

    موشيه آرنس نعم يوجد داعش عند اليهود. التنظيم الإسلامي المتطرف الذي يتفاخر بقطع رؤوس من لا يؤدون الفرائض الإسلامية حسب تفسيره. يوجد لدى اليهود تنظيم صغير ممن يقتلون العرب ويفخرون بأعمالهم البربرية. إنهم يوجدون على هوامش الجالية اليهودية في إسرائيل، لكن تأثير أعمالهم ليس هامشيا. إنهم يشكلون خطر الموت ضد من يستهدفونهم وهم يشكلون خطرا على دولة إسرائيل. إنهم مثل داعش يؤمنون بأنهم يحققون رغبة الله ويتجاهلون قوانين الدولة والمعايير الأخلاقية للمجتمع الذي يعيشون فيه.
    إنهم يرفضون دولة إسرائيل وقوانينها، لكنهم يطالبون بالدفاع عن تلك القوانين عند اعتقالهم والتحقيق معهم. إنهم يبصقون في وجوهنا ومع ذلك يزعمون أنه يجب على الدولة أن تلتزم بحقوق كل مواطنيها، لا سيما أولئك المشبوهين بتنفيذ الجرائم. هل هم «قنبلة موقوتة»، وبالتالي يمكن استخدام أساليب تحقيق «مكثفة»؟ إن استمرار أفعالهم الفظيعة سيؤدي إلى موت الأبرياء ويضر بدولة إسرائيل، ومن شأنه أيضا إعادة تأجيج دورة العنف بين اليهود والعرب التي سيكون من الصعب وقفها. جميع مواطني إسرائيل، يهودا وعربا، يتوقعون اعتقال المتهمين بقتل العائلة العربية في دوما ومحاكمتهم ومعاقبتهم، وكذلك محاكمة مؤيديهم بتهمة التحريض على القتل، وأن تختفي ظاهرة «شارة الثمن» من بلادنا.
    نحن نفكر دائما بسؤال كيف نجحت هذه الجماعة في النشوء في أوساطنا. يسهل اتهام المستوطنات في يهودا والسامرة كمنشأ لهؤلاء الهستيريين. قتلة محمد أبو خضير لم يكونوا مستوطنين. ايضا من ألحقوا الإضرار بالأماكن المقدسة المسيحية في إسرائيل لم يكونوا مستوطنين. الأصولية الدينية التي تبرر العنف لا تنحصر في أماكن سكنية معينة.
    علينا التوجه لزعمائنا الدينيين في يهودا والسامرة وباقي أجزاء دولة إسرائيل والمطالبة بإمساك زمام الشبان المتدينين. وعلى أجهزة الأمن إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم. إنهم يشبهون داعش في معتقدهم بأن الله يفرض عليهم القتل. «داعش يقتل الكفار» وهم يقتلون العرب.
    مطلوب جهد عسكري دولي من اجل كبح داعش. العالم والملايين الذين يعانون من الأفعال البربرية في سوريا والعراق ما زالوا ينتظرون حدوث ذلك. ويجب أن يتم هذا آجلا أم عاجلا. ظاهرة الأصوليين الدينيين اليهود الذين يقتلون الأبرياء أصغر كثيرا، لحسن حظنا، ومن الأسهل كبحها. ومع ذلك مطلوب جهد مركز للأجهزة الأمنية والجهاز القضائي والقيادة الدينية اليهودية من اجل منع انتشارها والعمل على القضاء عليها.
    يمكن القول إنه ليس صدفة أن الأعمال الجنائية لأولئك المهووسين تتداخل مع موجة الإرهاب التي تمر بها إسرائيل في الأشهر الأخيرة. يمكن أنهم يرون من خلال تفكيرهم المشوه أن أعمالـــــهم هي رد على الإرهابيين الذين يلوحون بالسكاكين. إلا أن أفعالهم تزيد من صعوبة نجاح المسؤولين عن القانون والنظام. مثل داعش، مطلوب وضع حد لأعمال أخوتهم في الأيديولوجيا والسلاح، وفي أسرع وقت ممكن.




    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    ينتظروننا عند الزاوية
    ماذا يعني عندما تعد منظمات الإرهاب بالثأر من إسرائيل وكيف يمكن الانتصار على داعش؟

    بقلم: كسنيه سفتيلوفا،عن معاريف

    قبل سنة فقط، في تشرين الأول 2014، شرح أحد الناطقين بلسان تنظيم داعش، نضال النصيري، لماذا لا يتدخل تنظيمه الإيراني في ما يجري في غزة ولا يهاجم إسرائيل. فقد شرح قائلا: «نحن نعمل بشكل مرتب. أولا نحن ملزمون بان نعزز الخلافة في سوريا وفي العراق، نسقط بضعة أنظمة عربية، نضعف الولايات المتحدة وعندها سيكون ممكنا معالجة العدو الصهيوني». النظام هو نظام، هكذا درج على القول أيضا أدولف هتلر الذي يعد بعض من معجبيه من مؤيدي داعش أيضا. وفي حينه استخدم قادة القاعدة أيضا ذات الذريعة. إسرائيل لم تندرج في قائمة الأهداف الفورية للجهاديين. فالأعداء الحقيقيون لعبد الله عزام (المعلم الروحاني لـبن لادن) وأيمن الظواهري وبن لادن كانت الأنظمة العربية الفاسدة والولايات المتحدة أيضا، التي منحتها المساعدة. أما إسرائيل فأبقوها دوما على سبيل العقبى.
    ماذا تغير في سياق سنة دفع أبو بكر البغدادي لان يغير رأيه بالنسبة لإسرائيل؟ من المهم أن نتذكر بأنه طالما كان داعش يقاتل ضد المسلمين وليس ضد اليهود، كان يتعرض للهجوم من سلسلة واسعة من رجال الدين، الصحافيين والكُتّاب العرب. فنظريات المؤامرة لا تنقص في العالم العربي، وبموجبها يوجد ارتباط مباشر بين داعش وتل ابيب. هكذا يشرحون الصمت الصاخب للبغدادي حول ما يجري في غزة وفي الضفة. وليس هذا جديدا – هكذا اتهم الإخوان المسلمون الأسد ومبارك أيضا اللذين لم يستخدما سلاحهما لمهاجمة إسرائيل والدفاع عن الفلسطينيين وألمحوا بالعلاقات المتفرعة بينهم. والآن، ثار المخلوق على خالقه، وأبو بكر البغدادي متهم في أنه عميل للموساد اليهودي جاء ليضعف العرب ويدمر استقلال العراق، سوريا، ليبيا وغيرها. ويأتي قول البغدادي لوضع حد لهذه الهجمات التي يتحمل مسؤولية بعضها الإيرانيون.
    هكذا بحيث أن تفضيل إسرائيل من ناحية داعش هو مثابة حل وسط يمكن ان يخدم التنظيم الإجرامي جيدا. وتأتي هذه الدعوة أيضا لآذان المتطوعين في العالم. فحسب مصادر غربية، فقد ضعف تيار المتطوعين لداعش في نهاية السنة، والكثيرون منهم فروا عائدين إلى بلادهم. كل هذا يضعف شبكة داعش التي تحتاج كل الوقت لدم جديد (بمعنى الكلمة الحرفي) لأجل تثبيت أنماط حياة في الكيان الذي خلقوه. والوعد «بدفن اليهود في فلسطين» موجه لهم أيضا.
    كيف يمكن لداعش ان ينفذ وعوده؟ أبو بكر يعتمد على أن أيديولوجيته تجتاز حواجز الحدود وتصل إلى الهدف. عشرات من العرب الإسرائيليين خرجوا منذ الآن للقتال في صفوف داعش في سوريا. وأنوية الخلايا التي يمكن أن تنهض وتفعل ويعزوها داعش له موجودة منذ الآن، وقد انكشفت بعضها قبل بضعة أسابيع في الناصرة. ونجدنا ملزمون بان نتحفظ في القول في أن هذا ليس مجرد أيديولوجيا داعش بل العقيدة السلفية الوهابية التي تنشرها السعودية بالذات – تلك التي تقود التحالف ضد داعش. فالخطب، المساجد والدروس – كله قائم، في الانترنت وفي الواقع على حد سواء. اما الاتجاه الآخر الذي يتوجب الانتباه إليه فهو سيناء. فمنذ بداية سنوات الألفين تعمل هناك منظمات الجهاد العالمي والتي أطلقت غير مرة الصواريخ نحو ايلات. ويقاتل الرئيس السيسي وجيشه ضد «أنصار بيت المقدس». وقد تسلل السيسي عمليا إلى الوعي المصري منذ 2012، حين أعلن عن بدء حملة «النسر» للقضاء على أعشاش الإرهاب في سيناء، ولكن دون نجاح. هكذا بحيث أن الشر يمكن أن يأتي من الجهة الجنوبية أيضا.
    وللسؤال الكبير: كيف يمكن الانتصار على داعش؟ نحن ملزمون بان نقاتل ليس داعش بالذات، فالتنظيم يعتمد على شبكة تعليم للكراهية من بيت الأيديولوجيين الوهابيين الذين يعملون في كل العالم. هذا كفاح طويل المدى من شأنه ان يستمر كعقد من الزمان بل وأكثر. وبدايته يجب أن تكون ليس في الغرب بل في الشرق. حيث يتحدثون منذ سنوات عديدة عن «النهضة» للثقافة والدين والتي يمكنها وحدها أن تشكل سلاحها ناجعا ضد الأيديولوجيا السامة لمتطرفين الإسلام، لداعش ولأولئك الذين يقاتلون ضده.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    النشيد الوطني للصهيونية الدينية
    صحيح أن «شبان التلال» لا يمثلون جميع المتدينين إلا أنهم ترعرعوا وتعلموا هناك

    بقلم: نيف روفيل،عن هآرتس

    الحقيقة هي أنني لم أتفاجأ. فأنا أعرف هذه الصور والأشخاص أيضا، ليس بالوجوه بالطبع ولا بالأسماء، لكن النفوس التي ترقص على أنغام هذه الموسيقى، أعرفها. صحيح أنه ليس في كل زفاف وحدث للمتدينين القوميين يرفعون البنادق والسكاكين. هذا أمر هامشي لا يمثل الجميع، مجموعة من الهستيريين. لكن الأغنية هي أغنية فظيعة، وهي معروفة ومشهورة. وليس هناك ديني قومي لا يعرفها وهي تُغنى في العادة في حفلات الطهور لأنها تجر الجميع معها. وكذلك في حفلات الزفاف لا سيما عند أولئك الذين لا يبعد عمر زواجهم عن عمر الطهور. ليس فقط في المناسبات الخاصة يتم إسماعها. أذكر عندما كنت طالبا ومرشدا في «بني عكيفا» تم عزف هذه الأغنية الفظيعة مرة تلو الأخرى في خيمة المعسكر السنوي، حيث كان الطلاب يرقصون على أنغامها كمن تخبطهم الشيطان.
    «تذكرني وامسك بي يا الله وانتقم من الفلسطينيين». هذه هي كلمات شمشون الجبار. أو كما أسميه شمشون المخرب الانتحاري الأول. وقد قيلت هذه الكلمات في العملية التي نفذها «البطل» في هيكل الله البالستي دغون في غزة. لا تخطئوا. هذا نموذج أولئك الشبان. ومن هنا يأتي الهام البنادق والسكاكين. إلا أنه في هذه المرة وبسبب اختلاف الأزمان، استبدل الفلسطينيون البالسطيين.
    هذا هو الإطار الوحيد الذي يحاكم فيه مستوطنو التلال المجموعة المسماة فلسطينيين. فمن ناحيتهم هناك خط مستقيم وواضح يربط بين شمشون وبين مُحرقي الطفل وبين البالسطينيين وعائلة دوابشة وبين أولئك الذين عادوا إلى هنا ألفي عام في الشتات وبين «من أخذوا أرضنا». خط يجب العمل بناءً عليه. ولا شك أن لهم هدف واحد هو الحفاظ على «الاحترام» اليهودي. ليس استمرار الوجود اليهودي والإسرائيلي، وليس تأدية التوراة والفرائض، فقط الحفاظ على الاحترام، وعند الحاجة «الانتقام»، حتى لو كان الثمن هو الانتحار الأخلاقي والجسدي. إنهم يقتبسون كلمات «كي يُشاهِدوا ويُشاهَدوا». لكنهم ينسون جوهر هذه الجملة وهو شعب إسرائيل.
    «تذكرني» ليست النشيد الوطني لشبيبة التلال ولا من ينفذون «شارة الثمن». بل يُغنيها الصهاينة المتدينون البرجوازيون، السبعة، سكان بيتح تكفا، رعنانا وجفعات شموئيل. يُغنون ويضيفون عن قصد «الانتقام من الفلسطينيين». دون خجل أو مواربة. يُغنون ويضيفون بعد ذلك الأغنية المعروفة «باروخ الرجل». لكن بدل الكلمات الأصلية التي هي «باروخ الرجل الذي آمن بالله ووثق به» يقولون «باروخ الرجل الذي دخل إلى الحرم الإبراهيمي وحمل رشاش إم 16 وأطلق النار». ويضيفون حركات إطلاق النار في جميع الاتجاهات.
    يمكن تسميتهم بأسماء مللنا من سماعها: «يودو نازيون»، «مستوطنون مخربون». أو كما أحب تسميتهم «جماعة». لكن لشدة الأسف والخجل هم ليسوا كذلك. فليس هناك حاخام أو شخصية عامة لا تعترف بذلك، لكن هؤلاء الشبان ليسوا أعشابا ضارة، ليس أنهم ترعرعوا في أوساط الصهيونية بل هم ثمرة التعليم الذي تلقوه في المدارس الدينية.
    حينما جاء أبناء قبيلة يهودا إلى شمشون وتوسلوا إليه أن يتوقف عن الاستفزاز لأن البالسطينيين يطاردونهم، حدّثهم عن قصة بطولة أخرى وقتل ألف بالسطي بواسطة ذيل حمار. وقد بقي الأمل أن ينجح من يواصلون هذا النهج الحاليين، رؤساء قبيلة يهودا، في صراعهم ضد «الأبطال» الجدد.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 29/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-01-20, 11:24 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 17-10-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-11-29, 11:58 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 01/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 10:10 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 27/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 09:49 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 25/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 09:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •