الملف الكويتي
في هذا الملف:
أمير الكويت يفتتح البرلمان بتحذير للمحتجين
الأمير: جميع الكويتيين أبنائي مهما تباينت الآراء
المجلس اختار أعضاء لجانه
الراشد رئيساً بأغلبية 33 صوتاً
المبارك: المجلس شريك الحكومة في المسؤولية.. ويدنا ممدوة للتعاون والإنجاز
الكويت تطرد صحفياً ألمانياً غطى أحداث المسيرات
أمير الكويت يفتتح البرلمان بتحذير للمحتجين
المصدر: بي بي سي
افتتح امير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأحد البرلمان الكويتي الجديد بكلمة حذر فيها المعارضين السياسيين بأنه لن يتسامح مع حالة انعدام القانون و"السلوك الفوضوي" الذي اتسمت به الاحتجاجات السياسية خلال الأشهر الماضية.
وقد اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة استعدادا لافتتاح البرلمان ووضعت حواجز منعت المئات من ناشطي المعارضة من الوصول إلى مبنى البرلمان خلال الليل لمواصلة احتجاجاتهم ضد ما يعتبرونه برلمانا صوريا خاضعا لإرادة الحكومة.
وكان البرلمان الجديد في هذه الدولة الخليجية الغنية بالنفط قد انتخب في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري وسط احتجاجات واسعة ومقاطعة الجماعات المعارضة بسبب التغييرات التي أجريت على قانون الانتخاب والتي اعتبرها المعارضون في صالح الحكومة.
يذكر أن الخلافات القائمة منذ زمن بعيد بين أعضاء البرلمان المنتخب والحكومة التي يعيِّنها الأمير قد عرقلت الاصلاحات وأعاقت الاستثمارات وأطاحت بالعديد من المجالس النيابية حتى الآن.
وكان آخر برلمان تهيمن عليه المعارضة قد حُل في فبراير شباط الماضي، بينما تعتبر الانتخابات الأخيرة التي أجريت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، السادسة خلال ست سنوات، منذ أواسط عام 2006.
وقال أمير الكويت في خطابه أمام أعضاء مجلس الأمة الجديد، إنه يؤيد حرية الرأي والتعبير والنقد البناء "إلا أن الأحداث الأخيرة أظهرت جوانب فوضوية وتجاوزات على القانون وحوارا سياسيا غير موجه".
وتساءل الشيخ الصباح" "لماذا فتحنا الأبواب مشرعة أمام ذوي النوايا السيئة كي يعبثوا بأمن البلاد ومقدرات الدولة"؟ ودعا الأمير النواب الجدد إلى تجنب الحوارات غير المجدية واحترام الحدود بين السلطات والتعاون مع الحكومة.
ويقول أعضاء المعارضة الكويتية، غير المتجانسة، إن التغييرات الجديدة لقانون الانتخاب، التي حصرت تصويت الناخب بمرشح واحد بدلا من أربعة مرشحين حسب النظام السابق، تحُد من قدرتهم على تشجيع أنصارهم للإدلاء بأصواتهم لصالح حلفائهم وتشكيل العلاقات السياسية في بلد يحظر تشكيل الأحزاب.
وتمتلك الكويت نظاما سياسيا يعتبر الأكثر انفتاحا في منطقة الخليج ولديها برلمان منتخب مكون من خمسين مقعدا له صلاحية استجواب وزراء الحكومة حول سياساتهم المختلفة.
إلا أن عائلة الصباح التي تحكم الكويت منذ 250 عاما، تمسك بمقاليد السلطة، فالأمير يعيِّن رئيس الوزراء الذي يشكل بدوره الحكومة، بينما يحتفظ أفراد من العائلة المالكة بالوزارات السيادية كالخارجية والدفاع والداخلية.
ويضم البرلمان الجديد 17 نائبا من الأقلية الشيعية في البلد، وثلاث نساء، بينما لم يسبق لنصف أعضائه أن مارس العمل السياسي من قبل.
وقال النائب الشيعي صالح العاشور للصحفيين إنه سوف يراقب عمل الحكومة ويعطيها فرصة ستة أشهر كي تثبت قدراتها "فإن أحرزت تقدما فسوف نتعاون معها، وإن استمرت على نهج الحكومة السابقة فإننا سنغير موقفنا".
وقال كل من النائب العاشور والنائب المستقل نواف الفزيع إنهما يريدان من الحكومة أن تعمل على تقليص أعباء الديون الشخصية في الكويت. وحسب العاشور، فإن هناك فكرة في هذا ألأطار يتداولها النواب حاليا وهي تخفيض أسعار الفائدة على الأموال المُقتَرَضة.
وقد تجمع بضع مئات من المحتجين في الحي المصرفي في الكويت مساء السبت. وقال المحتجون إن الحواجز التي نصبتها الشرطة منعتهم من الاعتصام خارج مبنى البرلمان.
ودان النائب المفوَّه، مسلَّم البراك، البرلمان الجديد ووصف أعضاءه بأنهم "مجموعة من المهرجين" الذين سيفشلون حتما، ووعد بمزيد من الاحتجاجات في الشوارع في المستقبل.
الأمير: جميع الكويتيين أبنائي مهما تباينت الآراء
المصدر: الجريدة
أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن جميع الكويتيين أبناؤه مهما تباينت الاجتهادات والآراء، "ولا أكن لهم سوى الود والمحبة والتقدير، وإنني على مسافة واحدة من كل واحد منهم".
ووجه سموه، في النطق السامي خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع عشر أمس، رسائل وتوجيهات إلى الحكومة ومجلس الأمة والمؤسسات الإعلامية والشباب، شدد فيها على أن أولى خطوات الإصلاح تبدأ بالاعتراف بالخلل، وحسن تشخيصه، وتحديد أسبابه؛ ليتسنى إصلاحه ومعالجته.
وحمّل سموه مجلس الأمة مسؤولية إصلاح المؤسسة التشريعية، وتعزيز دورها الإيجابي الحيوي في دفع مسيرة الإنجاز الوطني، مشدداً على أن للمؤسسات الإعلامية دوراً وطنياً مهماً "في تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ كل ما من شأنه بث الفتنة والفرقة بين صفوف المجتمع".
وفي كلمته رئيساً للسن، أكد صلاح العتيقي أن "الشعب الكويتي ينتظر الكثير من الإنجازات من الحكومة، وهي إنجازات نأمل أن تتجسد من خلال برنامجها".
وأضاف العتيقي أن النواب "حريصون كل الحرص على العمل مع الحكومة لتحقيق هدف واحد هو مصلحة الكويت، وإعلاء شأنها، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامتها داخلياً وخارجياً".
ومن جهته، حدد رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أبرز ملامح برنامج عمل الحكومة وعلى رأسها تعزيز الوحدة الوطنية، وتدعيم أركانها، وحمايتها من النزعات الطائفية والقبلية والفئوية، وتنشيط الاقتصاد الوطني وتفعيل إصلاح الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجة اختلالاته.
وقال سموه، في كلمته في افتتاح المجلس إن الحكومة تحرص دائماً على تعزيز العلاقة الإيجابية مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية، معبراً عن ثقته بأن تتضافر وتتكاتف الجهود لتحقيق الإصلاح العام والتنمية الشاملة.
وأضاف: "من الطبيعي أن تتباين الرؤى وتختلف الآراء، وهو أمر لا ينبغي أن يخيفنا بل هو سلوك حضاري ومدعاة للفخر طالما كان ضمن إطاره القانوني السليم".
بعدها انتقل مجلس الأمة إلى بند انتخاب الرئيس ونائبه، وترشح للرئاسة كل من النواب علي الراشد ود. علي العمير وأحمد المليفي، وحصل الراشد على 33 صوتاً مقابل 26 للعمير و4 للمليفي، ليفوز الأول بالرئاسة دون حاجة إلى إعادة.
وأكد الراشد، في كلمة شكر وجهها إلى الأعضاء، ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية، فهما "جناحان لحمامة واحدة هي الكويت، وهذه الحمامة لن تستطيع الطيران إلا بجناحيها مجتمعين".
وفاز النائب مبارك الخرينج بمنصب نائب رئيس المجلس بعد حصوله على 39 صوتاً مقابل 24 للنائب عدنان عبدالصمد.
وفي انتخابات المراقب، فازت النائبة صفاء الهاشم بـ 37 صوتاً مقابل 26 للنائب سعود الحريجي. أما أمانة السر فكانت من نصيب النائب كامل العوضي بالتزكية بعد انسحاب النائب د. مشاري الحسيني.
وعلى صعيد منفصل، قدم النائب عسكر العنزي أمس اقتراحات بقوانين لإسقاط فوائد القروض البنكية وزيادة القرض الإسكاني من 70 إلى 100 ألف، وزيادة علاوة الأولاد لتصبح 100 دينار بحد أقصى 10 أطفال.
المجلس اختار أعضاء لجانه
المصدر: الراي
اختار مجلس الامة في جلسته الاولى أعضاء لجانه الدائمة.
وفاز بالتزكية لعضوية لجنة مشروع الرد على الخطاب الاميري كل من النواب فيصل الدويسان وعصام الدبوس ومعصومة المبارك وصفاء الهاشم وخالد الشطي.
وزكى المجلس لعضوية لجنة العرائض والشكاوى كلا من النواب حسين القلاف وعصام الدبوس وسعود الحريجي وخالد الشطي وسعد البوص.
وفاز بعضوية لجنة الشؤون الداخلية والدفاع كل من النواب عبدالله المعيوف وعبدالله التميمي وناصر الشمري ومحمد البراك وعسكر العنزي.
وحظي بعضوية لجنة الشؤون المالية والاقتصادية كل من النواب ناصر المري وفيصل الكندري ويوسف الزلزلة واحمد لاري وخلف دميثير ومحمد الجبري وصفاء الهاشم.
وفاز بعضوية لجنة الشؤون التشريعية والقانونية كل من النواب فيصل الكندري ومعصومة المبارك ويعقوب الصانع وحماد الدوسري وخالد الشطي وعبدالحميد دشتي ونواف الفزيع.
وحظي بعضوية لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد بالتزكية كل من النواب عبدالرحمن الجيران وخالد الشليمي وفيصل الدويسان ومشاري الحسيني وخليل علي.
وفاز بعضوية لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل النواب صلاح العتيقي وخليل الصالح وهاني شمس ومشاري الحسيني وحمد الهرشاني.
وحظي بعضوية لجنة الشؤون الخارجية كل من النواب صالح عاشور وطاهر الفيلكاوي ومعصومة المبارك وصلاح العتيقي وصفاء الهاشم.
واختار الأعضاء لعضوية لجنة المرافق كلا من النواب علي العمير وعادل الخرافي ونبيل الفضل وعدنان المطوع وهشام البغلي ومبارك العرف وخالد العدوة.
وزكى المجلس لعضوية لجنة الميزانيات والحساب الختامي كلا من النواب عدنان عبدالصمد وحماد الدوسري ومبارك النجادة وبدر البذالي وعبدالله المعيوف ومحمد الجبري وهشام البغلي.
وحظي بعضوية لجنة حماية الأموال العامة كل من النائب احمد المليفي وسعدون حماد وناصر المري وعبدالله التميمي وسعود الحريجي.
الخرينج نائب الرئيس بــ39 صوتاً مقابل 24 لعبدالصمد
الراشد رئيساً بأغلبية 33 صوتاً
المصدر: القبس
افتتح رئيس السن د. صلاح العتيقي الجلسة الافتتاحية عند الساعة 12:05 ظهراً، عقب انتهاء مراسم حفل افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر، ومغادرة سمو أمير البلاد مجلس الأمة، ثم تلا الأمين العام أسماء النواب الحضور والمعتذرين.
وانتقل المجلس إلى بند أداء أعضاء المجلس اليمين الدستورية.
وشدد رئيس السن د. صلاح العتيقي على الأعضاء بضرورة قراءة نص اليمين الدستورية وفق المادة 91 من الدستور من دون زيادة أو نقصان، سواء قبل أو بعد نص المادة.
ثم انتقل المجلس إلى بند انتخاب رئيس المجلس، وترشح النواب د. علي العمير وعلي الراشد وأحمد المليفي.
وأوضح العتيقي انه على الأعضاء عند التصويت الانتظار للورقة التي ستخرج من الجهاز الإلكتروني المخصص للتصويت، ثم وضعها في صندوق الاقتراع، وذلك للفرز اليدوي في حالة الاعتراض والطعن.
وفاز النائب علي الراشد برئاسة مجلس الأمة بأغلبية 33 صوتاً، مقابل 26 صوتاً للنائب د. علي العمير، و4 أصوات للنائب أحمد المليفي.
الرئاسة للراشد
وهنأ العتيقي الراشد بفوزه برئاسة المجلس، ثم طلب منه صعود المنصة لتسلم الرئاسة.
ووجه الرئيس الراشد «الشكر لمن منحني ثقته، ومن لم يمنحني صوته مشفقاً عليّ تحمل المسؤولية»، مبيناً ان الشعب الكويتي قال كلمته باختيار ممثليه أثناء أصعب اللحظات في التاريخ السياسي.
وأضاف الراشد «ان الشعب الكويتي أثبت تماسكه والتفافه حول قائده سمو الأمير، وأظهر حسن معدنه وبدا أكثر تصميماً على الانتقال من مرحلة التأزيم إلى مرحلة الديموقراطية والتنمية، فشكراً يا سمو الأمير».
وتابع «أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وسأكون مجاهداً ووفياً لوطني، وسأضع نصب عيني شعاري، وهو أن أكون دائماً مع الحق والحق لا يتغير»، متمنياً «أن تشدوا من أزري وأن تعينوني على منصبي، وأعاهدكم أن نعمل معاً لتحقيق ما تصبو إليه الكويت من خلال التعاون التام مع السلطة التنفيذية، ومن خلال العمل الدؤوب، لا من خلال المعارضة غير الحقانية»، وأن ألتزم بأدب الحوار من دون شخصانية».
بدوره، هنأ النائب د. علي العمير الراشد بفوزه برئاسة المجلس، قائلاً: إن الراشد يشرف المجلس، ونهنئ الشعب الكويتي والاعضاء على اختيارهم، متمنياً له التوفيق.
من ناحيته، بارك النائب احمد المليفي الراشد، آملاً ان يتمكن المجلس من التعاون خلال المرحلة المقبلة مع الحكومة، وان نبدأ بمرحلة الانجاز.
تهنئة حكومية
بدورها، أكدت الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية، الشيخ محمد العبدالله، أنها ستكون «عضيدا» للرئاسة في تطبيق اللائحة وتمرير القوانين التي يترقبها أبناء الشعب الكويتي.
وقال الوزير العبدالله «نيابة عن سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء أهنئ الشعب الكويتي لانتخاب أحد أكفأ الأشخاص الذين تعاملت معهم لمنصب الرئاسة».
وأضاف «كما أهنئ نفسي لتواجدي في مجلس يحمل هذه الروح من المحبة والمودة، وأؤكد للرئاسة أن الحكومة ستكون عضدك في تطبيق اللائحة وتمرير القوانين» بما يصبّ في مصلحة الوطن والمواطنين.
ورد رئيس المجلس علي الراشد قائلا: نحن جناحان لحمامة واحدة، هي الكويت، وباذن الله سنسعى لتحقيق التنمية للكويت.
وانتقل المجلس الى بند انتخاب نائب رئيس المجلس، وترشح النائبان مبارك الخرينج وعدنان عبد الصمد.
وفاز النائب مبارك الخرينج بمنصب نائب الرئيس باغلبية 39 صوتاً، مقابل 24 للنائب عدنان عبدالصمد.
صمام المجلس
وهنأ النائب مبارك الخرينج رئيس المجلس بثقة أعضاء المجلس، شاكراً في الوقت نفسه من أولاه الثقة لتولي منصب نائب الرئيس.
وقال ان منافسه النائب عدنان عبد الصمد هو «صمام المجلس»، مشيرا الى ان الانتخابات لم تجر بروح رياضية فقط، بل جرت بروح وطنية كويتية لا سنية ولا شيعية كلنا واحد، وكلنا الكويت.
وتابع الخرينج، خضنا هذه الانتخابات تلبية لدعوة سمو الامير والشعب الكويتي، مبينا ان الحكومة هي التي تقود المجلس، ليكون مجلس استقرار وتحقيق الانجازات.
خدمة البلد
بدوره هنأ النائب عدنان عبد الصمد نائب الرئيس مبارك الخرينج، متمنيا له التوفيق، مشيراً إلى شكر كل من أولاني الثقة، وايضا من اشفق علي من تحمل المسؤولية، واتمنى للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خير هذا الوطن العزيز، وأن يوفقنا لخدمة هذا البلد والمواطنين. ودعا رئيس المجلس النائب علي الراشد زميله النائب عدنان عبد الصمد ألا يبخل على المجلس بخبرته الطويلة، وان يعيننا بآرائه وخبرته.
الحكومة لا تقود
واعترض النائب خالد الشليمي (نقطة نظام) على مقولة نائب الرئيس مبارك الخرينج، مشيرا الى ان الحكومة لا تقود المجلس، وهو من يقود نفسه، ونحن من نقود، وليس الحكومة، لذا يجب التنبيه، ويجب ان نصحح هذا الأمر.
ورقة امتناع
وقال النائب عبد الصمد (نقطة نظام)، أود التأكد من عدد المقترعين، لأن اجمالي عدد الاصوات هو 63 صوتا، ولا يوجد وزير غائب سوى وزير الداخلية، فهناك صوت آخر أريد الايضاح لهذه النقطة.
وبين رئيس المجلس النائب علي الراشد ان العدد صحيح، فهناك ورقة امتناع واحدة.
بدوره أوضح النائب مبارك الخرينج (نقطة نظام) ان كلمتي بأن الحكومة هي من تقود التعاون والعمل مع المجلس، واحترام اعتراض النائب خالد الشليمي.
وقال النائب احمد المليفي (نقطة نظام) «لا يجوز وفق اللائحة فتح باب النقاش ونقاط النظام، الا بعد الانتهاء من انتخاب مناصب مكتب المجلس.
تزكية العوضي
وانتقل المجلس لانتخابات أمين السر، وتمت تزكية النائب كامل العوضي بعد تنازل النائب مشاري الحسيني.
وانتقل المجلس إلى بند انتخاب منصب مراقب المجلس، وترشيح النائبين سعود الحريجي وصفاء الهاشم، وكانت النتيجة 37 صوتاً لمصلحة النائبة صفاء الهاشم، وحصل النائب سعود الحريجي على 26 صوتا.
وشكرت النائبة صفاء الهاشم زميلها سعود الحريجي «فنحن نعيش جوا مفعما بالديموقراطية ونتمنى التوفيق للجميع».
انتخابات اللجان
وانتقل المجلس إلى بند انتخاب لجنة الرد على الخطاب الأميري، وتمت تزكية خمسة نواب هم: عصام الدبوس وفيصل الدويسان ومعصومة المبارك وصفاء الهاشم وخالد الشطي.
وانتقل المجلس إلى بند انتخاب اللجان الدائمة، بادئا بلجنة الشكاوى والعرائض.
وتمت تزكية النواب سعد البوص وحسين القلاف وخالد الشطي وسعود الحريجي وعصام الدبوس بعد انسحاب النائب ناصر الشمري.
تزكية «العرائض»
وانتقل المجلس الى بند انتخاب اعضاء لجنة الشكاوى والعرائض، وتمت تزكية النواب عصام الدبوس وسعود الحريجي وخالد الشطي وسعد البوص وحسين القلاف، بعد انسحاب النائب خليل أبل وناصر الشمري.
ثم انتقل المجلس الى بند انتخاب اعضاء لجنة الشؤون الداخلية والدفاع، وترشح لها النواب سعود الحريجي، عبدالله المعيوف، عبدالله التميمي، مبارك العرف، كامل العوضي، سعدون حماد، محمد البراك، عصام الدبوس، ناصر الشمري، عسكر العنزي، طاهر الفيلكاوي، وذلك بعد انسحاب النائب هشام البغلي.
وفاز بعضوية اللجنة النواب: عبدالله المعيوف بـ17 صوتاً وعبدالله التميمي 16 صوتاً وناصر الشمري 16 صوتاً ومحمد البراك بــ14 صوتاً.
وتم اختيار النائب عسكر العنزي بالقرعة، بعد ان تعادل النواب كامل العوضي وسعدون حماد.
وانتقل المجلس الى بند انتخاب اعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، وترشح لها النواب ناصر المري ومبارك النجادة وبدر البذالي، وخلف دميثير وأحمد لاري ويوسف الزلزلة وصفاء الهاشم ومحمد الجيري، وذلك بعد انسحاب النائب عادل الجار الله.
وحصد عضوية اللجنة النواب ناصر المري بـ29 صوتاً وفيصل الكندري 25 صوتاً ويوسف الزلزلة 24 صوتاً وأحمد لاري 20 صوتاً، وخلف دميثير 18 صوتاً ومحمد الجبري 18 صوتاً، وصفاء الهاشم 17 صوتاً.
ورفع الرئيس علي الراشد الجلسة مؤقتاً لصلاة العصر.
انتخابات «التشريعية»
واستأنف المجلس جلسته عند الساعة 3.21 لينتقل الى بند انتخاب اعضاء لجنة الشؤون التشريعية والقانونية.
وترشح 11 نائباً هم: نواف الفزيع ويعقوب الصانع وأحمد المليفي وعبدالحميد دشتي وخالد العدوة وعبدالرحمن الجيران وخالد الشطي ومعصومة المبارك وبدر البذالي وفيصل الكندري وحماد الدوسري.
وعند بدء التصويت انسحب النائبان أحمد المليفي وبدر البذالي ليصبح عدد المرشحين 9 مرشحين.
وطلب الرئيس علي الراشد من النائب أحمد المليفي عدم الانسحاب قائلا «بو أنس اللجنة تحتاج خبرتك، فأصر على الانسحاب».
وكانت النتيجة فوز النواب فيصل الكندري ومعصومة المبارك ويعقوب الصانع وحماد الدوسري وعبدالحميد دشتي وخالد الشطي وعبدالرحمن الجيران، بعد ان اجريت القرعة بين النائبين عبدالرحمن الجيران ونواف الفزيع لحصولهما على17صوتاً.
الشؤون الصحية
وانتقل المجلس الى انتخاب اعضاء لجنة التعليم والثقافة والارشاد.
وترشح لعضويتها ستة نواب هم: خالد العدوة وتمت تزكية النواب خالد الشليمي ومشاري الحسيني وخليل آبل وفيصل الدويسان وعبدالرحمن الجيران.
وتمت تزكيتها بعد انسحاب النائب خالد العدوة.
وانتقل المجلس لانتخاب أعضاء لجنة الشؤون الصحية التي ترشح لعضويتها ثمانية نواب هم: صلاح العتيقي وخليل الصالح وهاني شمس ومشاري الحسيني وسعود الحريجي وسعد الخنفور وحمد الهرشاني وسعدون حماد.
وكانت النتيجة فوز النواب: صلاح العتيقي ومشاري الحسيني وهاني شمس وخليل الصالح وحمد الهرشاني.
لجنة الخارجية
وانتقل المجلس الى انتخاب اعضاء لجنة الشؤون الخارجية، حيث ترشح لعضويتها سبعة نواب هم: صفاء الهاشم ومعصومة المبارك وصلاح العتيقي وصالح عاشور وحمد الهرشاني وسعود الحريجي وطاهر الفيلكاوي بعد انسحاب النائبين عادل الخرافي وعسكر العنزي.
وفاز بعضوية اللجنة النواب صالح عاشور وطاهر الفيلكاوي ومعصومة المبارك وصفاء الهاشم وصلاح العتيقي.
ولفت الرئيس علي الراشد الى موعد اجتماع لجنتي المالية والتشريعية الساعة العاشرة صباح غد الثلاثاء، مباركاً للنائبين يوسف الزلزلة ومعصومة المبارك برئاسة الأول للجنة المالية والثانية رئاسة اللجنة التشريعية.
لجنة المرافق
وانتقل المجلس إلى بند انتخاب أعضاء لجنة المرافق العامة.
حيث ترشح لها تسعة، هم النواب: سعد البوص وعادل الخرافي وخالد العدوة ونبيل الفضل وعدنان المطوع ومبارك العرف وخالد الشليمي وعلي العمير وهشام البغلي.
وقال الرئيس علي الراشد: أي نائب لم يترشح إلى عضوية أي من اللجان التي انتهينا منها، عليه الترشح وعلى زملائه الذين فازوا بعضوية هذه اللجان إفساح المجال لكي يدخل زملاؤهم عضوية اللجان الدائمة المتبقية.
وقد فاز بعضوية لجنة المرافق العامة النواب علي العمير وعادل الخرافي ومبارك العرف وهشام البغلي ونبيل الفضل وخالد العدوة.
أهل الخبرة
بدوره، قال النائب خالد العدوة (نقطة نظام) أود أن أهمس في أذن الحكومة، وكذلك النواب، وأقول: لم نشهد في أي انتخابات سابقة إغفال أهل الخبرة من النواب، فنحن أتينا للتعاون، والأمر ليس سباقاً على اللجان، ويجب مراعاة ذلك، فالمجلس مطلوب من لجانه الدائمة الإنجاز، ولذلك علينا أن نتعاون ونبتعد عن هذا التسابق على اللجان، فذلك غير مقبول.
وانتقل المجلس إلى انتخاب اعضاء لجنة الميزانيات والحساب الختامي.
وطلب الرئيس علي الراشد انسحاب عضوين ليتم اختيارهما بالتزكية، فقام النائب عدنان عبدالصمد وطلب الانسحاب فرفض النواب، حيث ترشح تسعة نواب ليتم انسحاب النائبين كامل العوضي وعادل الخرافي وتتم تزكية النواب عدنان عبدالصمد وعبدالله معيوف وحماد الدوسري وهشام البغلي وبدر البذالي ومبارك النجادة.
وانتقل المجلس لانتخاب آخر لجنة دائمة وهي لجنة حماية الأموال العامة، وترشح 11 نائباً لعضويتها وهم سعد الخنفور وسعود الحريجي وعبدالحميد دشتي وبدر البذالي ويعقوب الصانع وعبدالله التميمي ونواف الفزيع وأحمد المليفي ومحمد البراك وسعدون حماد وناصر المري، لينسحب من الترشح النائبان عبدالحميد دشتي ويعقوب الصانع ويستمر 9 بالترشح.
وبين الرئيس علي الراشد أن هناك ثلاثة نواب لم يحالفهم الحظ بالفوز في اي لجنة، وبالتالي اود ان اعير انتباه الاعضاء ان يزكوهم في لجنة حماية الاموال وهم النواب أحمد المليفي وسعدون حماد وسعد الخنفور.
وقد كانت نتيجة انتخاب لجنة حماية الأموال العامة فوز النواب أحمد المليفي وسعود الحريجي وناصر المري وعبدالله التميمي وسعدون حماد.
لجنة الإعلام
ثم تلا الأمين العام طلباً بتشكيل لجنة مؤقتة للاعلام ووسائل الاتصالات والمعلومات على ان يكون عدد اعضائها من خمسة اعضاء، ووافق المجلس على ادراج المقترح على جدول الاعمال بأغلبية 43 عضواً، ورفض 20 عضوا.
واشار النائب فيصل الدويسان (مؤيداً للطلب) الى ان للجنة الاعلام اهمية قصوى لا سيما مع الثورة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وللاسف الكثير من القوانين محفوظة في ادراج اللجنة التعليمية، دون النظر الى هذه الملفات بسبب تكدس القضايا التعليمية الاكاديمية.
ولفت النائب د. علي العمير، الى ان اللجنة التعليمية هي المسؤولة عن هذه المواضيع وينبغي علينا ان نكلفها في هذه الموضوعات، ومسألة تفريغ مسؤوليات اللجان الدائمة الى لجان مؤقتة امر مرفوض.
وذكر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة معترضة على هذا الاقتراح لكون تشكيل اللجان المؤقتة لها الصفة الديمومة ونرفض سلب اختصاصات اللجا الأهلية، واتمنى ان تتسع صدورنا لدراسة الاولويات، ثم تقديم مثل هذه الاقتراحات والمجلس موجود وما راح ينحاش.
واضاف: «اننا نطلب تأجيل النظر بالموضوع لمدة اسبوعين».
ثم تلا الأمين العام اقتراحاً بتشكيل لجنة مؤقتة مكونة من خمسة اعضاء تختص في شؤون المرأة والاسرة ووافق المجلس على ادراج الاقتراح على جدول الاعمال.
وطلب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله تأجيل النظر في موضوع اللجان لمدة اسبوعين وفق المادة 76 من الدستور.
وبين النائب صالح عاشور ان كلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء منطقي.
وطلب رئيس المجلس علي الراشد من الحكومة الالتزام بعدم استخدام مادة التأجيل لمدة اسبوعين في الجلسة المقبلة.
ورد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله انه لا يستطيع معرفة الظروف والمستقبل، لذا اطلب تأجيل النظر الى الاسبوع المقبل.
ثم تلا الامين العام اقتراحات لتشكيل لجان مؤقتة بشأن الزراعة والثروة السمكية، حقوق الانسان وغير محددي الجنسية للبيئة والطاقة النووية والنفط، مكافحة الظواهر السلبية.
واشاد رئيس مجلس الامة بدور الامانة العامة لمجلس الامة وحرس المجلس ورجال الاعلام لاظهارهم دور المجلس اليوم.
ورفع رئيس المجلس الجلسة عند الساعة 6.22 الى جلسة الثلاثاء 25 الجاري.
الأمير يهنئ الراشد
بعث سمو الأمير ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس الأمة علي الراشد عبّر فيها سموه عن خالص التهنئة بالثقة التي أولاه اياها أعضاء مجلس الأمة بانتخابه رئيساً للمجلس، متمنياً له كل التوفيق والسداد.
وأمل سموه ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز وتحقيق كل ما يتطلع إليه من نماء ورفعة وازدهار وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء.
من ناحيته، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة الى رئيس مجلس الأمة علي الراشد ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس الأمة، متمنياً له كل التوفيق والسداد، كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.
..ويهنئ أعضاء مكتب المجلس
بعث سمو الأمير ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج عبّر فيها سموه عن خالص التهاني بمناسبة انتخابه نائباً لرئيس مجلس الأمة، كما بعث سموه ببرقية تهنئة الى أمين سر مجلس الأمة كامل العوضي ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة تزكيته أميناً لسر مجلس الأمة.
كما بعث سموه ببرقية تهنئة إلى النائب صفاء الهاشم بمناسبة انتخابها مراقباً لمجلس الأمة، متمنياً سموه للجميع كل التوفيق والسداد للاسهام في خدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقيات تهنئة مماثلة عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه لأعضاء مكتب المجلس، كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تهنئة مماثلة.
أمين السر
خاطب النائب عصام الدبوس أثناء عملية انتخاب أعضاء لجنة الداخلية والدفاع زميله النائب كامل العوضي قائلا «يا أمين السر زكيناك، شحقه مترشح للجنة؟!.. يفترض أن تنسحب»!
إضافات نيابية إلى اليمين الدستورية
رغم تحذير رئيس السن د. صلاح العتيقي بعدم الزيادة أو النقصان أثناء أداء الأعضاء لليمين الدستورية، فإن النواب حماد الدوسري وخالد الشليمي وسعود الحريجي وصالح عاشور ومبارك الخرينج ود. مشاري الحسيني خالفوا هذه التعليمات بالبدء بالقول «على هدى من كتاب الله وسنة رسوله» ثم تلاوة القسم.
وطلب العتيقي من الحريجي اعادة القسم بسبب الزيادة فيه.
وعندما اعاد الحريجي القسم، طلب العتيقي منه مرة أخرى اعادة القسم بسبب الزيادة مجدداً.
وعقب الحريجي قائلا: «ماني مكرر.. وسأردد ما قلته».
وردد الشليمي «كلنا زدنا بالقسم ولم نخالف الدستور».
وقال النائب فيصل الدويسان «الحريجي عليه اعادة القسم لانه قال «أَقسم» والصحيح «أُقسم».
وانتقل المجلس بعدها للبند التالي.
تفتيش ذاتي
شدَّد حرس المجلس من إجراءاته بالنسبة إلى الجمهور، الذي حضر الجلسة، حيث قام بتفتيش الجميع تفتيشا ذاتياً، وذلك من أجل حفظ الأمن داخل أروقة المجلس.
هاني شمس: الحكومة وجهت أصواتها لمصلحة الخرينج
علق النائب هاني شمس على نتائج انتخابات مناصب مكتب المجلس بقوله: «نحن نعلم ان الحكومة وجهت أصواتها في انتخابات نائب رئيس المجلس لمصلحة النائب مبارك الخرينج الذي نافس النائب عدنان عبد الصمد».
وقال شمس لـ القبس: إن هذه هي الديموقراطية وخيارات النواب حق لهم، موضحا «وسنتعاون من أجل مصلحة الكويت والعمل على تحريك عجلة التنمية في البلاد».
عدنان عبدالصمد: الحكومة لم تعدِ بالتصويت لي
قال النائب عدنان عبدالصمد ان «الحكومة لم تعدني بالتصويت حتى تخون! وهذه هي الديموقراطية. وهناك توجه أن يكون هناك تعاون بين السلطتين، مع وجود معارضة رشيدة تريد الإصلاح».
وأضاف عبدالصمد: هناك فارق بين التأزيم والمعارضة. والمقاطعون للانتخابات مدعوون الى إعادة النظر في مواقفهم.
ونفى وجود صفقة بين التحالف الاسلامي والحكومة في شأن عدم توزير الوزير السابق د. فاضل صفر مقابل التصويت له، وقد أثبت صحته اليوم.
المبارك لم يصوِّت على الرئاسة
لم يدل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بصوته اثناء انتخابات الرئاسة، ولكنه عاد الى قاعة عبدالله السالم بعد انتهاء الانتخاب لتهنئة رئيس المجلس علي الراشد بمناسبة فوزه.
«غائب وممتنع»
اوضح رئيس مجلس الامة علي الراشد ان هناك غيابا لعضو، وورقة امتناع اثناء عملية التصويت على منصب نائب رئيس المجلس.
«راحو الطيبين»
في حديث جانبي للنائب فيصل الدويسان على هامش الجلسة مع الصحافة، قال «انتم طبعاً تبون صرقعة» جو الهدوء ما يعجبكم، فبادروه قائلين «المجلس ناقصه مسلم البراك» فرد الدويسان «الله يذكر بوحمود بالخير، افتقدناه راحو الطيبين، وما حد ينكر دوره في المجالس السابقة، رغم اختلافنا معه في بعض الامور».
اللجنة التعليمية (تزكية)
عبدالرحمن الجيران
خالد الشليمي
فيصل الدويسان
مشاري الحسيني
خليل علي
لجنة الرد
على الخطاب الأميري (التزكية)
فيصل الدويسان
عصام الدبوس
معصومة المبارك
خالد الشطي
لجنة الشكاوى والعرائض (تزكية)
حسين القلاف
عصام الدبوس
سعود الحريجي
خالد الشطي
سعد البوص
مكتب المجلس سيحدد الأولويات
شدد رئيس مجلس الامة علي الراشد «ان الشعب الكويتي ينتظر منا الكثير من الانجاز، وان اللجان البرلمانية سترفع في القريب القوانين والمقترحات».
وذكر الراشد في تصريح بعد الجلسة ان الروحية التي نراها من النواب تدعونا الى التفاؤل ولا سيما في التعامل مع الاولويات، وسيحدد مكتب المجلس الاولويات بالتنسيق مع الحكومة، وسيكون هناك برنامج زمني واضح محدد المعالم حتى نكون على قدر المسؤولية.
وجهات النظر
وبين الراشد اننا نقدر وجهات النظر المتعلقة برفض المرسوم وان اختلفنا معها، لان الديموقراطية بدون معارضة ليس لها حلاوة، فالمعارضة شيء جيد، ونستمع وجهات النظر ونتمى «ان تكون المعارضة وفقاً للاطر الدستورية والقانونية».
واوضح الراشد انه لا يزعجنا وجود خلاف في وجهات النظر بين النواب، فهناك نوايا سليمة بالتعاون.
لقطات
الدوسري والرئاسة
لوحظ قيام النائب حماد الدوسري بالتنقل بين النواب، واجرى احاديث جانبية اثناء عملية انتخاب رئيس المجلس، وفي الاخير تحدث مع النائب د. علي العمير، ويبدو انه اوكل له مهمة التنسيق لمصلحة النائب علي العمير.
مصحح لغوي
طلب رئيس السن النائب صلاح العتيقي من النائب سعود الحريجي اعادة قسمه قائلاً: اقرأ القسم كما هو، ليتدخل النائب فيصل الدويسان قائلاً: يجب ان يلفظ كلمة «أقسم» بشكل صحيح، وليعلق عدد من النواب «الدويسان مصحح لغوي»!
تنافس صحي
ترافق النائبان علي الراشد وعلي العمير معاً اثناء اتجاههما الى المنصة للادلاء بصوتيهما لانتخاب الرئاسة، في لفتة تعكس جو التنافس الصحي بينهما، ليبادر الجمهور بالتصفيق تحية لهما.
ذكرى والقسم
النائبة ذكرى الرشيدي اسقطت سهواً عند قسمها بقولها «أُقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للامير» كلمة «الوطن»، فتم تنبيهها لتعيد القسم بالشكل الصحيح.
الهرشاني يعيد القسم
طلب رئيس السن د. صلاح العتيقي من النائب محمد سيف الهرشاني بسبب اضافته كلمة «قسم بالله العلي العظيم» بدلا من «أُقسم بالله العظيم» وفق المادة 91 من الدستور.
لا خيار أمامنا سوى تعاون السلطتين وتفعيل الحوار الهادف البناء
المبارك: المجلس شريك الحكومة في المسؤولية.. ويدنا ممدوة للتعاون والإنجاز
المصدر: عالم اليوم
أكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تعزيز العلاقة الإيجابية مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية.
وقال سمو الشيخ جابر المبارك في كلمة له بوصفه رئيس الحكومة في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة ان الحكومة تتطلع الى علاقة تهيىء لآليات عمل مشتركة تكرس صور التعاون المأمول للتصدي لمختلف القضايا والموضوعات المطروحة في إطار أحكام الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة وبما يضمن أن يتفرغ كل منا إلى العمل الجاد البناء وفق اختصاصاته للنهوض بوطننا الغالي والارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها.
واعرب عن تطلعه في أن تتضافر وتتكاتف الجهود لتحقيق الإصلاح العام والتنمية الشاملة وأن يكون التغيير دائما إلى الأفضل والأنفع.
واضاف ان الحكومة باشرت في هذا الصدد بأعداد الإجراءات اللازمة لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة وهي مرحلة عمل وبناء وتطوير حيث سوف تتقدم إلى مجلس الامة ببرنامج عمل متوافق مع خطة التنمية التي تتضمن الآليات والبرامج الزمنية لتنفيذ الرؤى المحققة لتطلعات الجميع.
واكد حرص الحكومة على أن يكون هذا البرنامج قابلا للتنفيذ تتناغم فيه الطموحات مع الإمكانات بموجب آليات عالية الكفاءة في المتابعة والتقويم والمحاسبة تجاه أي تقصير وعلى نحو لا يخضع في تنفيذه للاجتهادات والضغوط وبما يعزز المصداقية في تطبيق برنامج عملها ويرسخ الثقة المتبادلة مع المواطنين.
وفيما يلي نص كلمة رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة بسم الله الرحمن الرحيم «َوأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعْيه سوْف يُرى ثُم يُجْزاهُ الْجزاءالأوْفى» صدق الله العظيم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه...سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله...الأخ الرئيس الموقر...الأخوات والأخوة أعضاء المجلس المحترمين...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الأكرمين.
يطيب لي ونحن نلتقي بمجلسكم الموقر في افتتاح دور انعقاده العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر أن أتقدم إلى أهل الكويت جميعا بوافر الأمنيات الطيبة وصادق التهاني على ما شهدته البلاد من عرس ديمقراطي أفرز انتخاب مجلسكم الموقر الذي نأمل أن تتحقق معه تطلعات المواطنين في تحقيق إنجازات مشهودة ودفع عجلة الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات والميادين .
إننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني من تاريخ البلاد نواجه فيها تحديات كبيرة ومشكلات جساما على مختلف الأصعدة تتطلب منا أن نكون عند مستوى المسؤلية الملقاة على عاتقنا مجلساً وحكومة. ولقد استمعنا بكل اهتمام وتأثر إلى ما تفضل به حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في الخطاب الاميري السامي بما تضمنه من مشاعر صادقة تعكس حرص الأب على رعاية أبنائه وحمايتهم وترشيد خطاهم والأخذ بيدهم فيما يقيهم مخاطر الشطط ويجنبهم دروب الضياع والزلل ويرشدهم إلى ما يفيدهم ويعود على مجتمعهم بالخير والصالح .
وكما تابعنا بالتقدير والاعتزاز توجيهات سموه حفظه الله ورعاه ونصائحه الحكيمة لتحقيق الاستقرار والازدهار والتقدم للكويت الغالية ولا يسعني إلا أن أعلن باسمي وباسم إخواني الوزراء السمع والطاعة لما أمرتم سموكم وتفهمنا الكامل لمضمون رسالتكم إلى الحكومة وإنني يا صاحب السمو وإخواني الوزراء نؤكد العهد بأن تكون هذه التوجيهات السامية منارة لنا في أعمالنا وأن نبذل قصارى الجهد للتعاون مع الإخوة أعضاء مجلس الأمة الموقر من أجل ترجمتها وتنفيذها لكل ما فيه خير الوطن ومصلحة المواطنين.
لقد تابعنا جميعا ما تعرضت له البلاد مؤخرا من أحداث مؤسفة لا يتمنى أي كويتي وقوعها في بلد أنعم الله عليه بالأمن والاستقرار والرخاء وكل مقومات العيش الكريم إننا بفضل الله في هذا الوطن نتمتع بمناخ ديمقراطي حقيقي وسقف عال من الحرية يسمح لكل فرد بأن يعبر عن رأيه وتوجهاته وما يراه صحيحا وتحفل وسائل الإعلام المختلفة بشتى الآراء والاجتهادات ومن الطبيعي أن تتباين الرؤى وتختلف الآراء وهو أمر لا ينبغي أن يجزعنا أو يخيفنا بل هو سلوك حضاري ومدعاة للفخر والاعتزاز طالما كان ضمن إطاره القانوني السليم ومراعيا لثوابتنا الوطنية الأصيلة وملتزما بقيم الاحترام المتبادل وتقبل الرأي والرأي الآخر ومحققا للمصلحة الوطنية العليا وبمعزل عن أسباب وآثار تلك الأحداث فإننا على إجماع تام على حب كويتنا الغالية نؤمن تماما بأن كل الكويتيين مخلصون لهذا الوطن حريصون على مصلحته مجتهدون في العمل على رفعته متفانون من أجل حمايته وصيانة كرامته ونأمل بأن يكون هذا حقيقة راسخة واساسا ثابتا واضحا للجميع يحكم كل ما قد نتفق حوله ونختلف فكلنا كويتيون غايتنا واحدة يجمعنا المصير المشترك نعمل من أجل ديرتنا وأهلها الكرام ...ولعل روح الأسرة الكويتية الواحدة نعمة من أكرم نعم الله علينا تجمع أبناءها على الألفة والمحبة والتلاحم وستظل هذه الروح بعون الله مصدر قوتنا ومرساة أمننا وسبيل رخائنا .
الأخ الرئيس الموقر ...الأخوات والاخوة الأعضاء المحترمين لقد فاتنا الكثير من الفرص وأهدرنا الكثير من الوقت والجهد والإمكانات ولن يكون مفيدا التوقف عند إخفاقات الماضي وسلبياته وأن نستمر في النظر إلى الخلف ونجدد مشاعر الألم والندم .
إننا أمام مرحلة مليئة بالتحديات وحافلة بالاستحقاقات التي لا تحتمل ترف التهاون والتسويف والانهماك بالمساجلات والمشاحنات التي ليس من ورائها طائل .
إن الكويت تنتظر منا جميعا أن نكون على مستوى المسؤولية الوطنية وأن نكون على قدر تحدياتها وأن نسعى لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة المستجدات والمتغيرات وإن الحكومة ومع انطلاقة عملها تسعى جادة لأن تكون عند حسن ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه حين عهد إليها بمسؤولية إدارة شؤون البلاد وهي تعي تماما الثوابت الراسخة التي تحكم عملها وأخصها أن الكويت دولة ديمقراطية أرسى مبادئها الدستور الذي ينظم عمل السلطات مع تعاونها في ظل سيادة القانون وإن القضاء مستقل لا سلطان لأي جهة عليه وأن الدستور هو وحده الذي يضمن الحقوق الأساسية والحريات العامة بوصف الكويت دولة أمن وأمان واستقرار وأن الكويتيين كانوا دائما وسيبقون متكافلين في السراء والضراء تجمعهم وحدة الصف والكلمة ويربطهم وحدة الهدف والمصير .
وفي هذا الصدد فإن الحكومة تحرص دائما على تعزيز العلاقة الإيجابية مع مجلسكم الموقر وفق الأطر الدستورية علاقة تهيىء لآليات عمل مشتركة تكرس صور التعاون المأمول للتصدي لمختلف القضايا والموضوعات المطروحة في إطار أحكام الدستور واللائحة الداخلية لمجلسكم الموقر وبما يضمن أن يتفرغ كل منا إلى العمل الجاد البناء وفق اختصاصاته للنهوض بوطننا الغالي والارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها .
وفي ظل هذه الثوابت فإننا نتطلع بكل ثقة إلى أن تتضافر وتتكاتف الجهود لتحقيق الإصلاح العام والتنمية الشاملة وأن يكون التغيير دائما إلى الأفضل والأنفع وفي سبيل ذلك فقد باشرت الحكومة باعداد الإجراءات اللازمة لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة وهي مرحلة عمل وبناء وتطوير وسوف تتقدم به إلى مجلسكم الموقر إعمالاً لحكم المادة (98) من الدستور ببرنامج عمل متوافق مع خطة التنمية التي تتضمن الآليات والبرامج الزمنية لتنفيذ الرؤى المحققة لتطلعاتنا جميعا في غد أفضل بإذن الله .
وتحرص الحكومة على أن يكون هذا البرنامج قابلا للتنفيذ تتناغم فيه الطموحات مع الإمكانات بموجب آليات عالية الكفاءة في المتابعة والتقويم والمحاسبة تجاه أي تقصير وعلى نحو لا يخضع في تنفيذه للاجتهادات والضغوط وبما يعزز المصداقية في تطبيق برنامج عملها ويرسخ الثقة المتبادلة مع المواطنين.
ودون التقليل من أهمية سائر الموضوعات والقضايا التي سوف يشملها هذا البرنامج فإنه يمكن الإشارة إلى ملامح إطار عام تهيىء لانطلاقة جديدة للعمل الحكومي نوجزها على النحو التالي...
اولا...تعزيز الوحدة الوطنية وتدعيم أركانها وحمايتها من النزعات الطائفية والقبلية والفئوية باعتبارها الحصن المنيع لأمن البلاد واستقرارها وعزتها ورفعتها.
ثانيا...اتخاذ كافة التدابير والسبل التي تكفل حماية البلاد من المخاطر التي تهدد سيادتها وسلامة اراضيها والمحافظة على امن البلاد واستقرارها.
ثالثا...تكريس دولة القانون والمؤسسات واحترام القضاء ودعم سلطانه والحفاظ على هيبة القانون وتطبيقه على الجميع بلا استثناء والعمل على إرساء مبادىء العدالة والحق والمساواة في البلاد.
رابعا...تفعيل الإجراءات الكفيلة بحماية المال العام وتعزيز النزاهة والأمانة والشفافية في المحافظة عليه من خلال السعي الدؤوب لمواجهة جميع أشكال الفساد وأنواعه والقضاء على أسبابه والمبادرة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة جادة تمثل جهدا متكاملا يحقق الأهداف المرجوة في الحد منه وتجسد الشفافية والعدالة واتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ أحكام المرسوم بقانون رقم (24) لسنة 2012 بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة بالكشف عن الذمة المالية وسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
خامسا...الاهتمام بأبنائنا الشباب وما يتطلبه ذلك من ضرورة إشراكهم في تحمل المسؤولية والانتقال بهم إلى مرحلة جادة من العمل الإيجابي تلامس همومهم وطموحاتهم في مختلف الميادين والعمل على تشجيع إبداعاتهم ومشاركتهم الفعلية في بناء الكويت الغالية مع ضرورة مواجهة الأمراض الاجتماعية التي تهدد القيم الأصيلة والمبادىء الراسخة في مجتمعنا الكويتي.
سادسا...تنشيط الاقتصاد الوطني وتفعيل إصلاح الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجة اختلالاته وتفعيل الدور الايجابي الجاد للقطاع الخاص في شراكته مع الحكومة في مسيرة التنمية الشاملة بما في ذلك عمليات التخصيص لبعض الأنشطة والخدمات العامة بهدف تطويرها وتحسينها وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
سابعا...تطوير وتسريع الجهود القائمة على توفير الرعاية السكنية باتجاه تقليص مدة الانتظار مع تحفيز القطاع الخاص على المشاركة الفاعلة في هذا المجال .
ثامنا...تطوير وتحديث النظام التعليمي بمختلف مراحله ومستوياته للارتقاء بمخرجاته وتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل .
تاسعا...الارتقاء بالخدمات الصحية بمختلف فروعها واستحداث السبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والاستعانة في هذا الشأن بالخبرات العالمية المتقدمة وإشراك القطاع الخاص .
عاشرا...تحديث وتطوير العمل الإعلامي بمختلف وسائله وأدواته على نحو يكفل ممارسة مسؤولياته وأداء رسالته السامية بأمانة ومسؤولية في إطار الثوابت الوطنية الراسخة .
حادي عشر...تطوير البنى الإدارية والنظم واللوائح والقضاء على أسباب الخلل الوظيفي وتدني الخدمات في أجهزة الدولة.
ثاني عشر...دعم مؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي بما يكفل حسن الاستفادة من الطاقات والإمكانات الوطني—ة في جهود التنمية الشاملة .
ونحن نصبو إلى تحقيق هذه الغايات الوطنية المهمة فأنتم أيها الأخوة شركاء معنا في المسؤولية وإذ تمد الحكومة يد التعاون مع مجلسكم الموقر بإرادة جادة صادقة وحرص أكيد على تأمين المقومات الكفيلة بممارسة مجلس الأمة لدوره التشريعي والرقابي فإنها على ثقة بأن يبادلها المجلس ذات الحرص الذي يمكنها من أداء مهامها وواجباتها على أساس واضح يحكمه إطار الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة وهو التطبيق الصحيح لأحكام الدستور نصا وروحا مؤكدين ترحيب الحكومة بأي نقد موضوعي هادف أو اقتراح يسهم في تصويب جهودها أو يشكل إضافة عملية تحقق مصلحة الوطن والمواطنين .
الأخ الرئيس الموقر...الأخوات والاخوة الأعضاء المحترمين إن التحديات الماثلة ليست قاصرة على الشأن المحلي فليس خافيا على أحد حالة الاضطراب والتوتر التي تسود منطقتنا وما يترتب عليها من مخاطر وتحديات ومحاذير تقتضي إعمال العقل والحكمة وحسن الاستعداد لنحافظ على أمن بلادنا وحمايتها من كل الشرور والأخطار .
إننا على ثوابتنا المبدئية في التعامل مع محيطنا والعالم وستبقى سياستنا الخارجية كعهدها حريصة على الالتحام بعمقها الطبيعي مع أخواتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفق بعدها العربي والإسلامي وإطارها الإقليمي والدولي جسر محبة وسلام ومشعل حضاري لكل ما فيه خير الإنسانية والعدالة والسلام .
الأخ الرئيس الموقر ...الأخوات والاخوة الأعضاء المحترمين إننا نعيش أجواء تفاؤل يترقب الجميع ثمار نتائجها مع بداية فصل تشريعي جديد نتلمس منها هموم وهواجس أهل الكويت ..آباؤنا وأمهاتنا وإخوتنا وأبناؤنا ...نقرأ في عيونهم مشاعر الأمل والثقة في أن يتكرس الاستقرار وتزول مظاهر الاحتقان وتبقى كويتنا الحبيبة كما كانت هامة حضارية شامخة ورمزا للتقدم والرقي وواحة للأمن والحرية والديمقراطية لكل من يعيش على أرضها ويستظل بسمائها .
فلا خيار أمامنا أيها الأخوات والاخوة غير النجاح وإننا على يقين بأن التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتفعيل الحوار الهادف البناء هو الأساس لنجاح مسيرة العمل البرلماني وهو الضمانة الرئيسية لتجسيد الشراكة الايجابية الحقيقية بينهما في حمل أمانة المسؤولية الوطنية وتحقيق الإنجاز المنشود .
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكلْ عَلَى اللّهِ - إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ «صدق الله العظيم إن الكويت الغالية وأهلها الأوفياء يستحقون منا كل جهد وتضحية - ولن نقبل أن نخذلها ولن نقابل إحسانها وكرمها علينا إلا بحسن الولاء والإخلاص ورد الجميل.
اللهم اجعل حاضرنا خيرا من ماضينا ومستقبلنا خيرا من حاضرنا ندعوه سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا ويسدد خطانا لما يحبه ويرضاه ويديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والرخاء.
الكويت تطرد صحفياً ألمانياً غطى أحداث المسيرات
المصدر: الجريدة
قال مصدر أمني كويتي إن السلطات الكويتية طردت ألمانيًّا يقيم في البلاد قال إنه صحفي يغطي الاحتجاجات في الكويت، لكنه لم يكن يحمل بطاقة الاعتماد الصحفي المطلوبة.
وأضاف المصدر أن الرجل أبلغ الشرطة بأنه يعمل صحفيًا، لكنه لم يكن يحمل أي تصريح صحفي عند اعتقاله في وقت سابق هذا الشهر بعد مشاركته في مظاهرة واحدة على الأقل، وقالت وزارة الخارجية الألمانية، الأحد، إنها أحيطت علمًا بالأمر.
وذكرت متحدثة باسم السفارة الألمانية أنها على اتصال بالسلطات الكويتية، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الإعلام الكويتية.
ويجب على جميع الصحفيين العاملين في الكويت تسجيل أنفسهم لدى وزارة الإعلام وينظر إلى الأجانب غير المعتمدين الذين يحضرون المظاهرات على أنهم مشتبه بهم لأن حق التظاهر ليس مكفولاً سوى للمواطنين الكويتيين، لكن طرد أي زائر غربي أمر نادر نسبيًا في الكويت، التي تمتاز بحرية صحافة أكبر من تلك التي في دول الخليج الأخرى وتسمح بمستوى أكبر من المعارضة.
وشهدت الكويت سلسلة مظاهرات منذ أكتوبر بعد أن استخدم أمير البلاد قانون الطوارئ لتغيير قواعد التصويت قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الأول من ديسمبر.
ويقول الصحفيون الكويتيون إنهم يمارسون منذ سنوات رقابة ذاتية فيما يتعلق بالموضوعات الحساسة، لكنهم يستطيعون على عكس نظرائهم في دول الخليج الأخرى كتابة مقالات تنتقد سياسة الحكومة وأعضاء العائلة الحاكمة دون المساس بأمير البلاد.


رد مع اقتباس