ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وثيقة سرية عن صبرا وشاتيلا: واشنطن كانت على علم مسبق بها-الأميريكيون لشارون: يجب أن تخجل!
المصدر: موقع التيار الثالث
كشفت وثائق سرية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية معلومات جديدة ترجح تورط جهات أميركية في مجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في لبنان عام 1982. ونشرت الصحيفة الوثائق في مقال للكاتب "سيث انزيسكا" تحت عنوان "المجزرة التي كان يمكن تفاديها"، حيث تمكن انزيسكا وهو باحث أميركي في جامعة كولومبيا من العثور على مستندات تاريخية إسرائيلية توثق حوارات جرت بين مسؤولين أميركيين خلال هذه الفترة، بحسب ما جاء في "نيويورك تايمز".
وبحسب المقال فان وثيقة صادرة بتاريخ 17 أيلول العام 1982 تظهر وقائع جلسة عقدت بين وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط موريس درابر، وتفيد الوثيقة ان شارون طمان في ذلك الوقت درابر إلى أن "إسرائيل" لن تورّط الولايات المتحدة في الجريمة، قائلاً: "إذا كنت متخوفاً من أن تتورط معنا، فلا مشكلة، يمكن لأميركا بكل بساطة أن تنكر الأمر أو علمها به، ونحن بدورنا سننكر ذلك أيضاً".
واشارت الصحيفة الى ان الحوار الذي دار بين شارون ودرابر يؤكد أن "الإسرائيليين كانوا على علم بأن حلفاءهم اللبنانيين قد دخلوا المخيم، وأن عمليات تصفية عشوائية قد بدأت".
وبحسب وثيقة اخرى كشفها الباحث الاميركي فان لقاءً جرى بين الموفد الأميركي وشارون بحضور السفير الأميركي سام لويس، ورئيس الأركان الإسرائيلي رافائيل إيتان، ورئيس الاستخبارات العسكرية إيهودا ساغي، ذكّر خلاله درابر بموقف بلاده المطالب بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من بيروت، فرد شارون بالقول: "إن الإرهابيين لا يزالون في العاصمة، ولدينا أسماؤهم، وعددهم يتراوح ما بين 2000 و3000"، متسائلاً: "من سيتولى أمن المخيمات؟"، فأجاب داربر بأن الجيش وقوى الأمن اللبناني ستقوم بذلك. واضافت الوثيقة ان الطفين توصلا الى اتفاق يقضي بانسحاب إسرائيل من لبنان خلال فترة 48 ساعة، بعد "تطهير" المخيمات، ولم يترك شارون طاولة الاجتماع إلا بعدما تأكد من أن الاتفاق لا يحمل أي التباس، إذ حدد المخيمات التي سيدخلها لتصفية ما اسماهم "الإرهابيين"، وهي صبرا وشاتيلا، برج البراجنة، الفاكهاني. وعندها قال درابر: "لكن البعض سيزعم بأن الجيش الإسرائيلي باق في بيروت لكي يسمح للبنانيين بقتل الفلسطينيين". عندها رد شارون ، بحسب الوثيقة": "سنقتلهم نحن إذاً... لن نبقي أحداً منهم، لن نسمح لكم -ويقصد للولايات المتحدة- بإنقاذ هؤلاء الإرهابيين".
سارع درابر الى الرد على شارون: "لسنا مهتمين بإنقاذ أحد من هؤلاء"، وكرر شارون قوله :" إن كنتم لا تريدون أن يقتلهم اللبنانيون فسنقتلهم بأنفسنا"، فأعاد درابر موقف الإدارة الأميركية بالقول: "نود منكم الرحيل.. دعوا اللبنانيين يتصرفون". واضافت الـ"نيويورك تايمز" انه بعد هذه المحادثة بثلاثة أيام بدأ الانسحاب الإسرائيلي في السابع عشر من أيلول، مشيرة الى ان هذا النهار شهد أسوأ لحظات المذبحة، وقالت : "قوات منظمة التحرير الفلسطينية كانت بالفعل قد أخلت بيروت، وبعد ليلة ثانية من الرعب، انسحب مسلحو حزب «الكتائب اللبنانية» من المخيمات في صباح السبت". ولفتت الصحيفة الى انه "بعدما علم بفظاعة المذبحة في المخيمات، وجه درابر برقية إلى شارون كتب فيها "هذا رهيب، لدي ممثل في المخيمات، وهو يعد الجثث.... يجب عليكم أن تخجلوا". كذلك وبخ الرئيس الأميركي رونالد ريغان رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بعبارات قاسية غير معتادة.
الديار تكشف أسرار تمويل قطر لحرب سوريا/ التفاصيل بالأرقام والأسماء والتحويلات وفضيحة قطر
المصدر: ج. الديار اللبنانية
اكتب لكم على هذا البريد الالكتروني لأني اريد ان اوصل هذه المعلومات الى الاستاذ شارل ايوب على وجه السرعة و لا اعرف ما هو بريده الالكتروني .
عزيزي الاستاذ شارل ،
لقد قررت إعطائكم هذه المعلومات السرية و الدقيقة جداً و ذلك لأنني اقدر حرفيتكم و موضوعيتكم و جرئتكم في الكتابة فقلمكم الشجاع لا يهاب احد بل هو سيف الحقيقة الموجه على رقبة كل كاذب و مضلل و مخادع و خصوصا انصار هذا الفصل الاسود المجرم الارهابي الذي يعصف بالشقيقة الممانعة المقاومة سوريا تحت اسم الربيع العربي .
اعمل كمدير في احد الفروع في بنك الدوحة القطري المملوك لاحد افراد العائلة الحاكمة المقربين من امير قطر و هو الشيخ فهد بن جبر بن محمد ال ثاني و من خلال طبيعة عملي في المصرف اكتشفت كيف تمول دولة قطر الارهاب في سوريا و ما يسمى بالجناح الاسلامي لجيش سوريا الحر ( على حد التسمية التي يطلقونها عليه) و اليكم التفاصيل :
في بادئ الامر انتابني شك في بعض المعاملات و التحويلات التي تجر من و الى اثنين من عملاء المصرف و هم السيد معتز الخياط و محمد معتز الخياط من الجنسية السورية و هم يملكان شركة صغيرة للمقاولات في الدوحة باسم UCC فبعد ان كانت حساباتهم عادية جداً من ناحية الإيداع و السحب و الحوالات و الاعتمادات اصبحت تدخل لهم أسبوعيا حوالات طائلة جداً و كبيرة جداً من عدة مصادر ابرزها الديوان الاميري و هي مبالغ تتعدى ال ٣٠ مليون ريال قطري و من مصدر اخر و هو شركة اسمها بزغة النور و اصحابها من الجنسية العمانية و يدعى خميس بلوشى العامري و اخر من الجنسية السورية و اسمه هيثم الرفاعي ( ابو ليث) ومصدر راس مال الشركة هو أيضاً الديوان الاميري ( طبعا دخلت على حساب الشركة المذكورة لمعرفة التفاصيل) بالاضافة الى حوالات شخصية الى حسابات ال الخياط احدها مبلغ ٤٥ مليون ريال و لمرة واحدة من علي الرحيمي و هو السكرتير الشخصي لأمير قطر . و الجدير بالذكر ان الحسابات التي أتكلم عنها هي حسابات ال الخياط الشخصية و ليست حسابات تجارية و بعد التدقيق و التمحيص اكتشفت ان النظام المعلوماتي للمصرف خال من اي تبرير عن السبب التي اجريت لاجله هذا الحوالات مما يخالف النظام الداخلي لبنك الدوحة او حتى اي مصرف يعمل حسب المعايير الدولية و الاتفاقيات الدولية التي تتعلق بتبييض الأموال لذا قررت ان أجمد أرصدة الحسابات المذكورة لحين الحصول على ايضاحات . تفاجات بردة فعل غريبة جداً من قبل مدير عام النشاطات المصرفية الفردية (Head of Retail Banking) السيد نبيل طبارة و هو لبناني من بيروت و مديرة فرع الريادة ( فرع كبار العملاء و المتمولين) والسيدة ريم يحيى الحجة و هي لبنانية من طرابلس الذين عارضا بشدة تجميد الحسابات مؤكدين انهم يعرفون تماماً مصدر و الغاية و السبب لهذه الحوالات من دون إعطاء اي ايضاحات اخرى آمرين تعليق التجميد فورا. امتثلت للأوامر و لكن تعهدت متابعة الموضوع حتى النهاية لمعرفة حقيقة ما يحدث . فقررت بمساعدة احد اعز أصدقائي يعمل في قسم المعلوماتية لبنك الدوحة مراقبة البريد الالكتروني للسيد طبارة و السيدة حجة بالاضافة الى وضع حسابات ال الخياط و بزغة النور و الرحيمي تحت المجهر و مراقبة على مدار الساعة. و بعد فترة من المراقبة و التدقيق اكتشفت ان المبالغ المحولة الى حسابات ال الخياط يتم تحويل قسم منها أسبوعيا الى حساب الدكتورة محاسن الخياط في اسطنبول بنك غرانتي (Garanti Bank) و الى حساب شخص يدعى عبد السلام الرفاعي في بنك اكا أنطاكيا ( Aka Bank) . هذا و بالاضافة الى مبالغ تسحب في الدوحة عبر شيكات تودع في حساب شخص لبناني يدعى روني جان الرمادي من منطقة أميون في الكورة شمال لبنان (حسب جواز سفره الذي يبدا ب ٠٧٧٧) اكتشفنا في ما بعد من خلال المراسلات الالكترونية بين ال خياط و سيدة الحجة من جهة و السيد طبارة من ناحية اخرى انه و بمساعدة ضابط تركي من امن المطار في مطار أتاتورك كان يدخل الاموال نقدا الى تركيا و يوصلها بمساعدة أتراك و سوريين الى الحدود السورية و التركية لشخص يدعى ابو مؤمن و هو يعمل على شراء السلاح و العتاد للجيش السوري الحر كما انه ادخل مبلغ طائل الى لبنان في شهر اب و سلمه الى احد مشايخ طرابلس و تأكدنا أيضاً انه ادخل مبالغ نقدية ضخمة الى تركيا ٣ مرات خلال ثلاثة اشهر كما رصدنا حوالة مليون يورو من حساب الرمادي في الدوحة الى حساب باسمه في أش بنك (is bank) في أنطاكيا أيضاً . السيدة ريم الحجة أيضاً حسب رسالة الكترونية أرسلتها لنبيل طبارة بتاريخ ٢-٩-٢٠١٢ مبلغ و قدره ١٥٠٠٠٠ دولار اميركي الى احد نواب طرابلس لم تذكر اسمه بالرسالة بل اكتفت بكلمة سعادة النائب. من الجدير ذكره أيضاً انه و من خلال مراقبتي لحركة المدفوعات على البطاقات الائتمانية لآل الخياط انهم يسافرون أسبوعيا الى تركيا و لم يكن مفاجأة لي ان اكتشف ان يوم السفر او قبل بيوم كان يتم سحب مبالغ نقدية ضخمة. و بناء على ما تقدمت أضع بين أيديكم خير دليل على ضلوع قطر في تمويل الارهاب و دمار سوريا الشقيقة لنا كلبنانيين ، سوريا التي كان ملجا لنا خلال حرب تموز و هي من ساهمت بوضع حد للحرب الاهلية في لبنان على امل ان تقدموا ما وصلكم من معلومات بالصيغة التي ترونها مناسبة للراي العام شاكرا لكم موضوعيتكم و جراتكم تاركا لكم حرية التاكد من دقة المعلومات المقدمة لحضرتكم بالطريقة التي ترونها مناسبة.
صديق الجريدة
ع ط
صحف: الأسد باع القذافي للفرنسيين
المصدر: سكاي نيوز
ذكرت تقارير إعلامية غربية أن الرئيس السوري بشار الأسد كشف للمخابرات الفرنسية رقم هاتف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي المتصل بالأقمار الصناعية، مما سهل عملية القبض على الأخير، وبالتالي مقتله، وذلك بمقتضى صفقة عقدها الأسد لقاء تخفيف الضغط الدولي عنه.
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إن الرئيس السوري حصل مقابل ذلك من الحكومة الفرنسية على فترة تسمح بتجميد الضغوط على نظامه.
وأوضحت الصحيفة أن توافر رقم القذافي الشخصي الفضائي كان هو نقطة التحول في عمليات البحث عنه، إذ بات تحديد مكان وجوده الحقيقي سهلا على قوات حلف الناتو.
بينما ذكرت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية أن القذافي قد قتل على يد عميل للمخابرات الفرنسية وبمساعدة من المخابرات السورية، في صفقة كان ثمنها رأس القذافي، وكان هدفها في المقابل تقليص الضغط الدولي على سوريا قدر الإمكان، مقابل تخليص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من تهديدات العقيد المتلاحقة.
ونقلت الصحيفة الإيطالية هذه المعلومات وفقا لما أدلى به رامي العبيدي، المسؤول السابق في المجلس الوطني الانتقالي، الذي قال "إن القذافي حاول الاتصال عبر هاتفه المتصل بالأقمار الصناعية بعدد من أكثر الناس المقربين إليه ممن فروا إلى سوريا تحت حماية الأسد، ومن بينهم يوسف شاكر المسؤول عن الدعاية التلفزيونية".
وقتل القذافي في 20 أكتوبر 2011، بعد أشهر من اندلاع احتجاجات في ليبيا تحولت إلى نزاع مسلح بين المعارضة والكتائب التابعة للعقيد الليبي الراحل وأبنائه.
تم قتل القذافي لإخفاء صفقة 45 مليون يورو لساركوزي
المصدر: ج. الديار اللبنانية
إعترف ضابط فرنسي في المخابرات مع ثلاث ضباط ليبيين وضابط جزائري حددوا المكان الأخير لوجود القذافي وأطلقوا النار عليه وقتلوه وعندما سألت المحطة الضابط لماذا قتلتموه ولم تعتقلوه؟ قال جاء الأمر من أعلى مرجع في فرنسا بقتل القذافي وعدم إعتقاله بل إعدامه والتأكد من موته وقالت المحطة الفرنسية 24 إن الرئيس ساركوزي قد أعطى الأمر بقتل القذافي كي لا تظهر صفقة تحدث عنها سيف الإسلام وهي أن العقيد القذافي دفع 45 مليون يورو في معركة الرئيس ساركوزي.
مدير مخابرات ليبيا السنوسي يكشف عن مخازن الذهب القذافية!
المصدر: شبكة تلفزيون ليبيا
تفتش ليبيا حالياً عن كمية من الذهب ضخمة جداً. كان الرئيس معمر القذافي قد وضعها في مخازن تحت الأرض في الصحراء عندما كانت ليبيا محاصرة وكان بحاجة إلى أموال نقدية، فكان يستعمل الذهب والذي أعطى المعلومات هو عبدالله السنوسي مدير المخابرات الليبية الذي إسترجعته ليبيا من البحرين ولكنه لم يستطيع تحديد المكان الذي طمر فيه الرئيس معمر القذافي الذهب لأنه قال أن سيف الدولة وحده يعرف أين يوجد الذهب مع مجموعة من الضباط. وأن الذهب موجود في سراديب تحت الأرض يصعب إكتشافها بسهولة.
الموساد اسقط الطائرة الاثيوبية لاعتقاده بوجود السيد نصرالله على متنها
المصدر: روسيا اليوم
كشف موقع «ويكيليكس» (المعروف بنشر وثائق سرية عن الحكومات والشركات)، عن أن طائرة الركاب الإثيوبية «بوينج 737» التي سقطت في البحر المتوسط، بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير، يوم 25 يناير 2010، ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز «الموساد» الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة «ريبورتر» الإثيوبية الأسبوعية، الصادرة اليوم السبت، تسريبات موقع «ويكيليس»، والتي تكشف أن الموساد أسقط الطائرة، بعد اعتقاده بطريق الخطأ أن هاشم صفي الدين، القيادي بحزب الله وابن خاله حسن نصر الله، الأمين العام للحزب كان على متنها.
وتظهر التسريبات، أن سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة، والمعروف باسم «الصندوق الأسود»، لا يتضمن أية معلومات، تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ.
ويُشار إلى أن الطائرة الإثيوبية، سقطت في البحر، في يناير 2010، قبالة سواحل بيروت، وقُتل جميع ركابها، وعددهم 90 شخصًا، وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.
فشل كامل حتى الان في التنصت على نصرالله
المصدر: ج. الديار اللبنانية
ذكرت صحيفة لوس انجلس تايمز ان الاقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الاسرائيلية قامت بكل ما يمكن ان تفعله من استعمال اجهزة الكترونية لتحديد اقرب جهاز خليوي يكون موجودا في مبنى او غيره لاكتشاف موقع السيد حسن نصر من خلال التقاط اي ذبذبة صوت او كلمة قد تظهر عن نصرالله من الجهاز الخليوي وقد قال الرئيس التقني للفريق الامريكي الاسرائيلي ان الفشل الذريع كان دائما موجودا وانه منذ ال2006 لم يتمكنوا من تحديد جهاز خليوي او سماع ذبذبة صوت للسيد حسن نصرالله.
واضافت الصحيفة ان خلية اميريكة اسرائيلة عملت في ايران على دفع ملايين الدولارت ومحاولة تجنيد احد الضباط الايرانيين كي يعطيهم سر الخط الايراني السلكي في الارض وكيف يعمل وقالت الصحيفة ان المهمة فشلت رغم ان لدى اسرائيل طائرات واجهزة تلتقط ذبذبات الصوت وهي ضمن السلكي تحت الارض.
وذكرت الصحيفة انه مرة التقطت جهاز اشارة في طائرة خاصة ذبذبة صوت قريبة جدا من صوت السيد حسن وكاد ان يصدر امر بقصف المبنى كله لولا اكتشاف اسرائيل ان السيد حسن نصرالله هو في مقابلة تلفزيونية مباشرة مع قناة روسية.
ماذا يفعل ماهر الأسد؟ هذا ما تفعله الفرقة الرابعة
المصدر: شبكة الأخبار الدولية
يرى عميد متقاعد من الجيش اللبناني (كان قد تلقى علومه العسكرية العليا في سورية) أن الصمت عن ذكر واقع من اسماهم ” رجال الحسم “ جريمة في مثل هذه الظروف، لان الحرب المعنوية هي الاساس في زمن الحروب.
ويقول عن الجيش السوري:
من يتحدثون عن الجيش السوري في الاعلام واهمون أو مغرضون، فهذا الجيش العقائدي ليس جيش الكانتونات ولا جيش الطموحات الشخصية، ولأن كان هناك اكثر من ملاحظة على النظام الذي اقامه حزب البعث في سورية الا ان ما يمكن تسجيله من نجاح في بناء الدولة العلمانية الحقيقية التي تحترم الاديان والشعائر الخاصة بالمواطنين يجري اغفاله ، والجريمة هي في اغفال حقيقة الجندي والضابط في القوات المسلحة السورية .
وتابع : يعملون بصمت ، لا تشغلهم اوهام السياسة ولا حساباتها، عيون البلاد الساهرة هم وكذب من قال انهم ليسوا من كل بلدة وقرية ومدينة في كل سورية ، وكذب من قال ان ضباط الرقة ودير الزور ودمشق وحلب والحسكة ادلب حماة هم اقل عددا او اقل شأنا في القوات العربية السورية من ابناء طرطوس واللاذقية وبانياس، وكيف يصدق بعض العرب اعلاما اجراميا يستهدف سورية الوطن لا سورية نظام الحكم، ولعل الوقائع والشهداء والابطال يكذبون المجرمين في اعلام عربي متصهين، فشهداء الجيش العربي السوري من كل سورية ويحتضنهم تراب حلب وحمص وحماة وادلب كما يحتضنهم تراب اللاذقية وطرطوس، ويكفي ان من ابرز قادة الميدان حاليا اللواء موفق الاسعد من مضايا والعميد زين الدين من السويداء ولا ننسى الحموي ابن حماة وزير الدفاع الحالي . رجال جيش العرب هم، وفي قلب المعركة دوما، رجال خطرون لا اسماء لهم في سورية ، فقاعدة ” استعينوا على قضاء اموركم بالكتمان” هي السارية في اوساطهم.
ويتابع العميد اللبناني المتقاعد: يخطيء المسؤولون في سورية اذا ما تخلوا عن الدعاية الحربية لانجازاتهم، ليس المطلوب نشر الخطط العسكرية التي اسست لانجازات، بل ان المطلوب هو التحدث عن انجازات يمكن لنشرها ان يرفع من معنويات الجماهير ويشد ازرها ويقوي صبرها وفي الوقت عينه، يمكن له يضرب العصب المعنوي لانصار ميليشيات الناتو المحلية التي تقاتل القوات السورية تحت قيادة (وبارشاد) وخطط قادة اطلسيون يشنون حربا بالوكالة ينفذها اميركيون واوروبيون واتراك من موقع القيادة والتحكم من وراء الحدود بأكثر وسائل التحكم والقيادة تطورا في العالم.
الجنرال اللبناني كان في الخدمة حتى ما قبل ايام، وكانت احدى مهماته التنسيق مع الجانب السوري في امور عملانية بموجب الاتفاقات الرسمية التي تربط البلدين. لذا فمعرفته بالجيش السوري معرفة شاملة وعميقة وله بين الضباط السوريين رفاق سلاح واصدقاء وزملاء.
يقول الجنرال الياس (اسم وهمي لاسباب مفهومة):
” الانتشار العسكري السوري على الارض يغطي كامل التراب السوري وما يحصل في الاعلام من مزاعم وادعاءات ليست سوى ” مزاعم وادعاءات” عارضا ما قال انه استراتيجية الامساك بالأرض وترك الزواريب والتفاصيل الديمغرافية كأفخاخ للعدو. واصفا الاستراتيجية الاطلسية في سورية بمزيج من ” حرب العصابات والحروب التقليدية ” ولكن اخطرها هي الحرب الامنية التي تخوضها استخبارات دول الحلف بقيادة اميركية وبمشاركة عربية ضد سورية ورجالاتها “
واكد الجنرال اللبناني ان ما يقال عن سيطرة ميليشيا ” ثوار الناتو” على سبعين بالمئة من الاراضي السورية يشبه قول سجناء في رومية بأنهم يسيطرون على كافة العنابر بينما السجن واسواره واقفاله وابوابه بيد السجانين.
وتابع: اطمئن العدو والصديق، القوات المسلحة السورية قوية وقادرة وثابتة ولم تسقط قوة بأسها ولو بواحد بالمئة ومن يراهون في الغرب وفي الخليج على انهاك الجيش عليهم ان يستشيروا حلفائهم في اسرائيل حول ما ترصدهم اجهزة رصدهم من استعدادات سورية هجومية ودفاعية على جبهة الشرف مع العدو الصهيوني، فالقوات التي ترابط هناك ( والتي تخصصت في السنوات الست الاخيرة بحرب العصابات والانفاق المندمجة مع الحرب التقليدية والهجمات المرتدة الخارقة لعمق دفاعات العدو) لا تزال كما هي قبل الازمة لا بل زادت من وتيرة عملها في التحضير لكل الاحتمالات التي قد تكلفها بها القيادة السورية السياسية، ومن يتحدث عن الفرقة الرابعة في حرب السوريين ضد الارهاب عليه ان يتأكد انها موجودة بكل ثقلها وتتوثب لمواجهة العدو الاسرائيلي في خطوط الدفاع و كما في ساحات الانتشار الهجومي في ساحات الشرف المتوقعة في اي حرب مقبلة مع اسرائيل .
ومن يتسائل عن بطل الفرقة الرابعة العميد ماهر الأسد الذي تشن عليه اكبر حملة مخابراتية اعلامية نفسية للتشويه و الذي تشغل سلامة قدميه عقول ورؤوس قادة الغرب والشرق وتحتل اولوية في حروب الاعلام ضد سورية لهؤلاء جميعا اطمئنهم… قدميه تدوسان أرض المواجهة مع اسرائيل وتتحضران للدوس على رأس جنرالات اسرائيل وقادتها إن سولت لهم انفسهم التدخل لانقاذ عملائهم الذين يطلقون على انفسهم لقب ثوار وهم بالدليل اليومي مرتزقة لا حلم لهم اشد قربا من قلوبهم مثل حلم احتلال الاطلسي لسورية لا لشيء الا ليوصلهم الى الحكم . وحول دور الفرقة الرابعة فيما يحصل في سورية يقول العميد اللبناني المتحمس بحكم الوفاء للجيش السوري :
هي واحدة من فرق النخبة في سورية ولو كانت قد تركت مواقعها في مواجهة اسرائيل لكان العدو الصهيوني اقام الاحتفالات لان لهذه الفرقة خصوصية مميزة فهي التي اتقنت حربا هُزمت فيها اسرائيل مرتين في لبنان ومرة في غزة بالسلاح السوري الذي شارك في الاشراف على ايصاله الى المقاومتين احد ابرز ضباط الفرقة الرابعة ( العميد ماهر الاسد ) الذي يقود لواءا خاصا في الفرقة تخشاه اسرائيل لانها شعرب بضربات بعض رجاله في حرب تموز فهم والمقاومين في جنوب لبنان روح واحدة وهدف واحد وان اختلفت التشكيلات النظامية عن تلك الحزبية الا ان ما رأته اسرائيل من هزيمة عسكرية على يد مقاومي لبنان ليس سوى بعض مما ستراه على يد الفرقة الرابعة خاصة والجيش السوري بشكل عام . فرجاله يقاتلون في سورية ضد الارهاب ويحمون شعبهم ولكن رجالا منهم تخصصوا في العدو الاسرائيلي لم يتركوا مواقعهم ومنهم العميد ماهر الاسد ، الذي يشرف على تدريبات لواء في الفرقة الرابعة و ويشارك من موقعه العسكري في التحضير والاستعداد لحرب التحرير الشاملة التي انتظرت سورية عقودا لتحقيق شروط النصر فيها وتكاد تتحقق رغم الازمة ورغم المؤامرة الكبرى.
يضيف العميد اللبناني المتقاعد:
” هكذا هو الوضع في سورية ، يوجد خطط اميركية اطلسية لانهاك الجيش السوري عبر اغراقه في سلسلة من الهجمات الغوارية وحروب المدن العابرة للحدود وهو ما لم يقع فيه الجيش العربي السوري الذي نشر قوات كافية لتطويق كل المدن والقرى السورية والتي ليس منها من هو خارج سيطرة الجيش بالنار وبالتحكم مع ابتعاده عن التحول الى كيس ملاكمة توجه اليه الضربات من اشباح يضربون ويهربون .
وقد اجبرت سياسة الجيش السوري قواد الاطلسي والاميركيين على خوض حروب عابرة للحدود اكان في مناطق حمص عبر الزج بقوات من المرتزقة القادمين من لبنان او في حلب وادلب عبر الزج بقوات قادمة من تركيا.”
وقد قلل العميد اللبناني من قوة المسلحين الموجودين في الداخل فقال:
إنهم رعاع يحملون السلاح ويموتون برخص لانهم غير مؤهلين وليس لديهم تنظيم فعال، واما الميليشيات الفاعلة حقا فهي تلك التي دربها ونظمها الاطلسي في لبنان وفي تركيا وزج بها في هجمات ممسوك قرارها العسكري وتعمل وفقا لخطط ولمتابعات من قيادات عليا اميركية – اطلسية تتابع ما يجري مع المرتزقة على الارض لحظة بلحظة.
وأعطى الجنرال اللبناني مثالا على قوة الجيش السوري فقال:
إنه صنع و يصنع معظم ما يحتاجه وما يمتلكه وتمتلكه المقاومة اللبنانية والفلسطينية من صواريخ ومن انظمة متطورة للدفاع الصاروخي البري والبحري والجوي، ولا اكشف سرا ان قلت ان ايا من المصانع العسكرية الاستراتيجية السورية لم تتعرض لأي اذى ولم تنكشف اماكنها حتى رغم كل الجهود الدولية المخابراتية . وهناك على الحدود التركية ما بين ارياف حلب وادلب مراكز يعرفها المخابراتيون الدوليون بانها مواقع للأبحاث العلمية السورية وهي ذات طبيعة استراتيجية، في حين يقول المرتزقة ممن يسمون انفسهم كتائب ثورية انهم سيطروا على ارياف حلب وادلب فهل سقطت تلك المواقع العسكرية التي يعرفها الناس كمعسكرات ولا يعرفون ما بداخلها؟ ويتابع:
لم تسقط ولن تسقط ومن اقترب من اسلاكها الشائكة قتل وجرى تدميره على الفور، وهذا يعكس القدرة الكاملة للجيش السوري الذي عرف مسبقا ما هي خطط الاميركيين فخاض ويخوض حربه الشاملة بطريقة تمنع الاميركيين من تحقيق اهدافهم.
اذا حيث يشاء الجيش السوري يمكنه الدخول وتحقيق ضربات قاسمة للمرتزقة وحين يعودون يعود الاميركيون الى ارسال مقاتلين جدد الى داخل سورية يعود الجيش السوري ليقضي على الوافدين الجدد الذي يزج بهم الاميركيون بالالاف دون حساب الخسائر البشرية لانهم للاسف يقاتلون بالمرتزقة.
معلومات خطيرة: كيف تم التخطيط لاغتيال بشار الأسد؟
المصدر: موقع التيار الثالث
ذكرت المعلومات ان ثوار دمشق يتداولون أخبارا عن نجاحهم في تسميم بشار الأسد بسم بطيء, ليموت كما مات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ورأى ناشطون في الثورة السورية أن لقاءات الأسد الاعلامية المتكررة, التي هاجم خلالها السعودية وقطر وتركيا, محاولة منه للتأكيد على بقائه حيا, وللإشارة إلى أن الأنباء التي تواترت خلال الفترة الماضية عن تعرضه لمحاولة اغتيال عبر السم إنما هي شائعات ليس إلا, وإن كانت ثمة محاولة, فقد باءت بالفشل.
ونقل موقع "سوريون نت" المعارض, المقرب من صفوف نشطاء الثورة الميدانيين, عن مصادر موثوقة, نجاح ثوار دمشق في تسميم الأسد, وذلك من خلال رشوة أحد الضباط العلويين المقربين منه وإغرائه بالمال وتوفير جوازات سفر وتأشيرات إلى خارج سورية, مقابل دس السم للأسد في طعامه، على طريقة قتل عرفات.
"الصندوق الأسود" لصدام حسين يطارد العالم بعد رحيله
المصدر: وكالة صحافة
مرت تسع سنوات على رحيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، ولا يزال هناك وثائق شائكة للمخابرات العراقية تثير ذعر العالم لما تحويه من خفايا وأسرار ، فهي بمثابة " صندوق أسود " يتلاشى الجميع فتحه ويسعون للتخلص منه ، حتى لا تشتعل نار الفتنة بالعراق من جديد.
وتتجه السلطات العراقية إلى إصدار قانون يجرم استخدام ملايين الوثائق والتقارير التي جمعتها مخابرات نظام صدام حسين والتي لا تزال متاحة .
ويرى سعد اسكندر مدير دار الكتب والوثائق الوطنية أن هذه المحفوظات استخدمت لفترة كافية، ولذلك فانه يدفع باتجاه التشريع الذي من شأنه أن يجرم نشر الوثائق من دون موافقة الأشخاص المعنيين بمحتوياتها.
ويوضح اسكندر لوكالة "فرانس برس" أن 'المسئولين في حزب البعث والمنظمات السرية والمخابرات، جميعهم تسلموا وكتبوا ملايين التقارير ضد مواطنين عاديين ومسئولين في أحزاب أخرى".
ويضيف "لقد كان النظام عبارة عن ديكتاتورية فظيعة سادت جميع جوانب الحياة، ليس فقط من خلال الترهيب، وإنما أيضا عبر التوثيق والتجسس".
وخلافا لما حدث في ألمانيا حيث تم اختيار جهة معينة لمعالجة وثائق الشرطة السرية، انقسم أرشيف العراق إلى عدة أجزاء وقعت في أياد مختلفة عقب سقوط نظام صدام حسين في 2003.
واستولت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على 48 ألف صندوق من الوثائق، ووضعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" يدها على ملايين الأوراق، كما فعلت الأحزاب السياسية العراقية وأفراد آخرون ووسائل إعلام.
وثائق شائكة
ورغم مرور أكثر من تسع سنوات على سقوط صدام، إلا أن هذه الوثائق لا تزال تطرح سجلات شائكة بصورة متكررة.
ويقول اسكندر أن "بعض الوثائق التي نشرتها وسائل الإعلام تشير إلى أسماء الأشخاص الذين اعدموا، وتحدد متى وكيف، دون أخفاء أسماء الضحايا"، ويضيف 'ليس لدينا الحق في نشر أسماء الضحايا ومرتكبي الجرائم'.
وأدان اسكندر تصرفات بعض الأحزاب السياسية التي هددت بالكشف عن وثائق تظهر أن مرشحين من أحزاب معارضة كانوا أعضاء في حزب البعث المحظور حاليا.
وقال في هذا الصدد "لقد تمكنا من ثني بعض وسائل الإعلام عن استخدام الوثائق، ولكن من المستحيل الضغط على الأحزاب السياسية ما لم نستند إلى قانون يسمح بذلك".
واعد اسكندر مشروع قانون وقدمه إلى البرلمان، وإذا ما تم اعتماده فسيتم بالفعل تجريم نشر وثائق من عهد صدام حسين من دون موافقة الجهات المعنية.
ويعتبر اسكندر أن "هذا القانون سينظم طريقة الوصول إلى المعلومات حيث انه سيتم الكشف عن بعض المعلومات لرئيس الوزراء وبعضها الآخر للقضاة؛ غير انه لن يكون للجميع إمكانية الوصول إلى هذه الوثائق".
ويضيف أن "هذه الثروة من المعلومات، هذه الوثائق، هي سلاح يمكن أن تحسن استخدامه أو العكس".
عقوبات وغرامات
وذكر اسكندر أن مشروع القانون ينص على عقوبات تشمل غرامات مالية وعقوبة بالسجن لمن يكشف عن وثائق من دون أذن بذلك، رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى لمشروع القانون الذي لا يزال قيد الدراسة.
وبدوره ، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ حول هذه المسالة، أن الحكومة ستدعم هذا القانون.
وتنظر كتلة "العراقية" التي منع بعض مرشحيها من خوض الانتخابات البرلمانية العام 2010 بسبب مزاعم حول علاقاتهم بحزب البعث، بايجابية إلى اقتراح اسكندر.
وانتقد النائب حيدر الملا، المتحدث باسم كتلة 'العراقية'، الحكومة العراقية على خلفية مدة تطبيق قانون اجتثاث البعث، معتبرا أن الحاجة للعمل بقانون اسكندر يأتي بسبب 'فشل الدولة' في إجراءاتها.
وقال الملا أن "اجتثاث البعث كان لفترة زمنية، وينبغي أن ينتهي"، موضحا 'ليس من المنطقي انه بعد 10 سنوات ما زلنا في دائرة اجتثاث البعث".
ورغم الدعم الذي تلقاه مبادرة اسكندر، إلا أن البعض يحذرون من أن القانون الجديد المقترح يمكن أن يضع قيودا على حرية الصحافة.
وقال زياد العجيلي رئيس مرصد الحريات الصحافية "كيف يمكننا التزام الصمت عندما نرى وثيقة عن أعضاء سابقين في حزب البعث تحمل معلومات حول ابادة جماعية؟؛ ويضيف أن 'الصمت جريمة، والجريمة ليست في نشر هذه الوثائق".
وثائق تبرر الغزو
وعلى صعيد متصل ذكر الكاتب الصحفي الشهير رون سيسكند "في كتابة The Way of the World "طريق العالم", والذي كشف عن مفاجآت مدوية أهمها تعاون طاهر جليل حبوش التكريتي مدير المخابرات العراقية إبان حكم صدام حسين مع جهاز الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه".
وأكد الكاتب أن إدارة جورج بوش استخدمت التكريتي لتزوير ملفات ووثائق بررت بها غزوها للعراق، كما لعب دوراً بارزاً في تلفيق اتهامات لبغداد, بتدريب عناصر "تنظيم القاعدة" الذين ساهموا في هجمات 11 سبتمبر، فضلاً عن كتابته تقارير بخط يده تفيد بأن العراق يمتلك برنامجأً سرياً لتخصيب اليورانيوم ويسعي لحيازة سلاح نووي مدمر.
وكشف سيسكند أن مدير المخابرات العراقية تم تجنيده في البداية بواسطة الاستخبارات البريطانية التى نقلت جميع المعلومات التى حصلت عليها إلى نظيرتها الأمريكية, وفور دخول القوات الامريكية لبغداد ألقت القبض على التكريتي, وتظاهرت اعلاميا أنه لايزال مطلوبا ووضعت صورته على رأس قائمة المطلوبين لتستمر عملية تجنيده واستخدامه بالسرية الكافية ولتزوير وثائق تبرهن على شرعية القرار الامريكي بغزو العراق وخطورة صدام على المنطقة.
خيانة بـ5 ملايين دولار
وأكد الكاتب أن التكريتي التقى قبيل الغزو العراقي لبغداد بعملاء المخابرات البريطانية وكان ذلك في العاصمة الأردنية عام 2003 وتلقى منهم 5 مليون دولار كجزء من مكافأته لخيانته.
وأكد التكريت خلال لقائهم به بأن صدام أغلق ملف السلاح النووي منذ التسعينات,ولاتوجد له نية لحيازة أسلحة دمار شامل ، ومنذ ذلك الحين انتقل ملف التكريتي الى "السي أي أيه" ليستكمل دوره بكتابة وثائق بخط يده على اوراق رسمية لحكومة العراق لإضفاء مشروعية على وثائق ملفقة.
وكان أبرزها الزعم بأن القاعدة ساعدت الرئيس العراقي الراحل في الحصول على اليورانيوم من النيجر ، مقابل تدريب عناصرها ببغداد على العمليات الخاصة ضد اهداف أمريكية، وكان الزعم بتدريب بغداد لفريق هجمات 11 سبتمبر وعلى رأسهم محمد عطا أبرز هذه الاكاذيب ، كما ساهم في إحكام وثائق التضليل أحد أهم الخبراء الايطاليين في مجال تزوير الوثائق.
صدام يغزو السويد
وكشف كتابٌ سويدي، صدر في ستوكهولم حديثا معلومات جديدة عن تورط مخابرات صدام، في جرائم قتل عديدة شهدتها السويد قبل سقوط نظامه.
ويشير الكتاب إلى تورط محمد سعيد الصحاف، الذي كان سفيرا للعراق في السويد ما بين عامي 1985 و1987، في عدد من هذه الجرائم.
الكتاب الذي أصدره الكاتب السويدي ماتس إيكمان، ينقل عن وثائق المخابرات السرية السويدية، أن أكثر من 100 عميل، كانت جندتهم مخابرات صدام عملوا في السويد وحدها خلال الفترة سبعينات وحتى سقوط حكم البعث.
و يطرح الكتاب جملة تساؤلات حول تقاعس محتمل من قبل السويد في الحد من نشاط شبكة مخابرات صدام، بسبب العلاقات التجارية بين البلدين، لكنه يشير إلى أن المخابرات السويدية، بحثت طويلا في ما دار خلال اجتماع الصحاف برئيس الوزراء السويدي أولف بالمة قبل يوم واحد من مقتل الأخير عام 1986.
رئيس اتحاد الكتاب العراقيين في السويد الدكتور عقيل الناصري أوضح في تصريحه لإذاعة العراق الحر إن "الكتاب هو ثمرة من ثمرات نضال المعارضة العراقية السابقة ضد نظام صدام. وإن مؤلفه إيكمان يخاطب القارئ الأوروبي بلغة وعقل أوروبيين".
وأضاف الناصري أن أهمية الكتاب تكمن أيضا في اعتماده على الوثائق الرسمية السويدية.
ويكشف مؤلف الكتاب أيضا تورط مسئولين على مستوى سفراء في النظام الجديد بجرائم أرتُكبت في السويد خلال ثمانينات القرن المنصرم.
ويولي اهتماما لطريقة ارتكاب جريمة قتل ضابط المخابرات العراقية المنشق ماجد حسين في كانون الثاني 1985 وتقطيعه إربا إربا. كما يكشف عن أسماء وصور مرتكبي هذه الجريمة وعلاقة عملاء سريين وأفراد في الشرطة السويدية بها.
إغلاق ارشيف مخابرات صدام حسين
المصدر: اليوم السابع
تتجه السلطات العراقية إلى اصدار قانون يجرم استخدام ملايين الوثائق والتقارير التي جمعتها مخابرات نظام صدام حسين والتي لا تزال متاحة رغم مرور نحو تسع سنوات على سقوط النظام.
ويرى سعد اسكندر مدير دار الكتب والوثائق الوطنية ان هذه المحفوظات استخدمت لفترة كافية، ولذلك فانه يدفع باتجاه التشريع الذي من شأنه ان يجرم نشر الوثائق من دون موافقة الاشخاص المعنيين بمحتوياتها.
ويوضح اسكندر لوكالة فرانس برس ان "المسؤولين في حزب البعث والمنظمات السرية والمخابرات، جميعهم تسلموا وكتبوا ملايين (...) التقارير ضد مواطنين عاديين ومسؤولين في احزاب اخرى".
ويضيف "لقد كان النظام عبارة عن ديكتاتورية فظيعة سادت جميع جوانب الحياة، ليس فقط من خلال الترهيب، وانما ايضا عبر التوثيق والتجسس".
وخلافا لما حدث في المانيا حيث تم اختيار جهة معينة لمعالجة وثائق الشرطة السرية، انقسم ارشيف العراق الى عدة اجزاء وقعت في اياد مختلفة عقب سقوط نظام صدام حسين في 2003.
واستولت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) على 48 الف صندوق من الوثائق، ووضعت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) يدها على ملايين الاوراق، كما فعلت الاحزاب السياسية العراقية وافراد آخرون ووسائل اعلام.
ورغم مرور اكثر من تسع سنوات على سقوط صدام، الا ان هذه الوثائق لا تزال تطرح سجالات شائكة بصورة متكررة، ويقول اسكندر ان "بعض الوثائق التي نشرتها وسائل الاعلام تشير الى اسماء الاشخاص الذين اعدموا، وتحدد متى وكيف، دون اخفاء اسماء الضحايا".
ويضيف "ليس لدينا الحق في نشر اسماء الضحايا ومرتكبي الجرائم".
وادان اسكندر تصرفات بعض الأحزاب السياسية التي هددت بالكشف عن وثائق تظهر ان مرشحين من احزاب معارضة كانوا اعضاء في حزب البعث المحظور حاليا.
وقال في هذا الصدد "لقد تمكنا من ثني بعض وسائل الاعلام عن استخدام الوثائق، ولكن من المستحيل الضغط على الأحزاب السياسية (...) ما لم نستند الى قانون يسمح بذلك".
واعد اسكندر مشروع قانون وقدمه الى البرلمان، واذا ما تم اعتماده فسيتم بالفعل تجريم نشر وثائق من عهد صدام حسين من دون موافقة الجهات المعنية.
ويعتبر اسكندر ان "هذا القانون سينظم طريقة الوصول الى المعلومات حيث انه سيتم الكشف عن بعض المعلومات لرئيس الوزراء وبعضها الآخر للقضاة. غير انه لن يكون للجميع امكانية الوصول الى هذه الوثائق".
ويضيف ان "هذه الثروة من المعلومات، هذه الوثائق، هي سلاح يمكن ان تحسن استخدامه او العكس".
وذكر اسكندر ان مشروع القانون ينص على عقوبات تشمل غرامات مالية وعقوبة بالسجن لمن يكشف عن وثائق من دون اذن بذلك، رافضا الكشف عن تفاصيل اخرى لمشروع القانون الذي لا يزال قيد الدراسة.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول هذه المسالة، ان الحكومة ستدعم هذا القانون.
وتنظر كتلة "العراقية" التي منع بعض مرشحيها من خوض الانتخابات البرلمانية العام 2010 بسبب مزاعم حول علاقاتهم بحزب البعث، بايجابية الى اقتراح اسكندر.
وانتقد النائب حيدر الملا، المتحدث باسم كتلة "العراقية"، الحكومة العراقية على خلفية مدة تطبيق قانون اجتثاث البعث، معتبرا ان الحاجة للعمل بقانون اسكندر ياتي بسبب "فشل الدولة" في اجراءاتها.
وقال الملا ان "اجتثاث البعث كان لفترة زمنية، وينبغي ان ينتهي"، موضحا "ليس من المنطقي انه بعد 10 سنوات ما زلنا في دائرة اجتثاث البعث".
ورغم الدعم الذي تلقاه مبادرة اسكندر، الا ان البعض يحذرون من ان القانون الجديد المقترح يمكن ان يضع قيودا على حرية الصحافة.
وقال زياد العجيلي رئيس مرصد الحريات الصحافية "كيف يمكننا التزام الصمت عندما نرى وثيقة عن اعضاء سابقين في حزب البعث تحمل معلومات حول ابادة جماعية؟"، ويضيف ان "الصمت جريمة، والجريمة ليست في نشر هذه الوثائق".
ضابط إسرائيلى: السادات خدعنا 3 مرات
المصدر:ج. الوفد
أكد المقدم الإسرائيلي شمعون مندس، الذي خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إبان حرب أكتوبر 1973، في مقال نشره بموقع منتدى الشرق الأوسط (THE MIDEAST FORUM) أن الرئيس السادات خدع إسرائيل 3 مرات في الحرب.
وقال "شمعون": "من أجل فهم الخديعة العسكرية المصرية في حرب يوم الغفران "السادس من أكتوبر" 1973 من الأهمية بمكان معرفة بداية تلك الخديعة، حيث إنه في عام 1969 حدث انقلاب في الفكر العسكري المصري مقابل الجمود الفكري الذي سيطر على هيئة الأركان العامة الإسرائيلية.
وأضاف شمعون أن الرئيس السادات هزم إسرائيل في حرب يوم الغفران بثلاث خدع وهي التنويم والتضليل والبلبلة، مشيراً إلى أن الرئيس السادات ضحك على الموساد الذي بدلاً من أن يعمل على الوصول إلى جبل الأسرار المصرية، قام السادات بإيصال هذا الجبل إليه.
وتابع المقدم شمعون أن السادات قام بعملية خديعة عبقرية، حيث دفع بمكتبه وغرفة عملياته في أحضان قيادات الموساد الإسرائيلي، وكأنهم شركاء في تخطيط الحرب عن طريق العميل أشرف مروان، مشيراً إلى أن السادات استغل مروان في تمرير معلومات استخبارية مضللة لإسرائيل، واستخدم القوة السحرية للكشف عن الأسرار الحربية من أجل تنويم المخابرات الإسرائيلية.
وأضاف شمعون أن الخديعة الأولى "التنويم" انتهت في يوم الأربعاء (3 أكتوبر 73) عندما رأى المصريون أن المراقب نام والجيش الإسرائيلي في غفلة، عندئذ دفع السادات بالخديعة الثانية، والتي تتمثل في إرسال أشرف مروان إلى لندن لمقابلة رئيس الموساد تسفي زامير ليقول له إن الحرب ستندلع غداً.
وتابع المقدم شمعون بأن السادات كان يتمنى أن تؤدي رسالة أشرف مروان إلى إثارة الرعب والفزع في نفوس القيادة الإسرائيلية، وأن تتخذ إسرائيل الخطوات المنطقية المطلوبة وربما توجيه ضربة استباقية بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي والتي كان الجيش المصري ودفاعاته الجوية على أهبة الاستعداد لها، مشيراً إلى أن إسرائيل لو كانت استبقت الأحداث ووجهت ضربة جوية كان السادات سيخرج بطل حرب وسياسيًا عملاقًا بمقاييس عالمية، لأنه كان مستعداً لذلك الاحتمال، مدللاً على ذلك بأن إسرائيل فقدت في أول ثلاثة أيام من الحرب نحو 120 طائرة.
وأضاف شمعون بأنه في صباح يوم الأحد الموافق 7/10/73 سيطرت خمس فرق مصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، وفي اليوم التالي خرجت فرقة اللواء أفراهام أدن لمواجهة الفرق المصرية وانهارت أمام القوات المصرية، وبعد الضجة الشديدة التي أحدثتها الصواريخ المضادة للدبابات الخاصة بسلاح المشاة المصري وانتصارها على فرقة الجيش الإسرائيلي المعتدية اعتقدت مصر أن جيش إسرائيل انهار ولم يعد لديه أي فرق مدرعات وانكسر معنوياً، وهو ما تأكد في 12 أكتوبر، عندما طلبت جولدا مائير وقف إطلاق النار.
وتابع شمعون بأنه في ذلك الوقت جاءت الخديعة الثالثة، حيث طلب السادات تعزيز مصداقية مروان قبيل الدخول في المرحلة السياسية، مشيراً إلى أن العميل مروان قام بعمل ناجح جداً في المرحلة الأولى للحرب، ولا يوجد أي سبب يمنعه من تحقيق النجاح في المرحلة التالية، التي لا تقل أهمية، وأمره بتحذير إسرائيل من اختراق توغل قوات المدرعات المصرية شرقاً.
وأضاف شمعون أنه في يوم الأحد الموافق 14 أكتوبر 1973، جرت في سيناء أكبر ثاني معركة لقوات المدرعات في التاريخ، حيث اقتحمت 1200 دبابة مصرية قلب سيناء في مواجهة 900 دبابة إسرائيلية، وفي نهاية يوم القتال انهزم المصريون وخسروا 250 دبابة، مؤكداً أن السادات أمر جنوده بالانسحاب ولم يجازف بهم، زاعماً أن السادات اتضح له أنه أخطأ عندما رفض الطلب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
وتابع شمعون بأنه رغم خسارة السادات معركة المدرعات إلا أن الخديعة لشديد المفارقة نجحت، وهذا كان الأهم بالنسبة له، مشيراً إلى أن نجاح السادات يكمن في استمرار ثقة إسرائيل في أشرف مروان بعد الحرب، حيث حول رئيس الموساد لمروان مبلغ 100 ألف دولار كمكافأة واستمرت إسرائيل في التعامل مع مروان حتى العام 1978.
ابنها يحلم بالعودة رغم تهويده...قصة عائلة الجواسيس المصرية التى تسببت في مقتل الفريق عبد المنعم رياض
المصدر: الأهرام
مع احتفال الإسرائيليين هذه الأيام بأعياد الغفران أو السوكوت، وهي الأعياد التي تزامنت مع نصر أكتوبر العظيم عام 1973، يتجول العشرات من الإسرائيليين في الشوارع والميادين، ويحرصون على عقد اللقاءات بينهم، والأهم من هذا أن الكثيرين منهم يحاولون دائما الابتعاد عن ربط ذكرى هذه الأعياد بحرب 1973.
حيث استغلت مصر ذكرى هذه الحرب والقواعد الدينية الصارمة التي تفرضها الديانة اليهودية على أتباعها للقيام بأعظم ملحمة مصرية في التاريخ وتحقيق حرب أكتوبر.
إلا أن ضحكات الإسرائيليين المرة هذه الأيام في الميادين ومشاهدة لقطات بائسة من الأفلام الحديثة التي تعرض هذه الأيام في التليفزيون الإسرائيلي لم تغير في عقل "رافي بن دافيد شيئا"....هذا الإسرائيلي الذي يحلم بالعودة من جديد إلى مصر موطنه والالتقاء بأقاربه القاطنين الآن في حي مدينة نصر وبالتحديد شارع عباس العقاد التجاري الشهير.
رافي بن دافيد ليس مجرد مواطن إسرائيلي عادي، وراءه مأساة إنسانية مدمرة، ربما لا يسمعها الإنسان إلا مرة واحدة في حياته.
بن دافيد هو مصري مسلم الأصل والدين، عاش في مصر وولد بها، وهو ابن الجاسوس الشهير إبراهيم شاهين والذي كان يعيش في مدينة العريش موظفا بسيطا في مديرية العمل بمحافظة سيناء.
وفي عام 1967 احتل الإسرائيليون المدينة، وقاموا بإلقاء القبض على شاهين الذي لم يتورع عن التواصل مع العسكريين الإسرائيليين والتواصل معهم من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، ومن هنا تبدأ القصة، حيث فكر الإسرائيليون في كيفية تجنيد شاهين للعمل جاسوسا لإسرائيل في قلب القاهرة، حيث تمت إعادته إلى القاهرة بعد طرده مع عشرات المصريين من العريش لعدم رغبتهم في الحياة بها وسط الاحتلال.
وتم تدريبه في الموساد على كيفية إرسال الرسائل الاستخباراتية السرية من قلب القاهرة إلى تل أبيب، ومع الوقت أتقن شاهين العمل واستطاع التمييز بين الأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة، وكان ينقلها أولا بأول إلى إسرائيل.
وبمرور الوقت تعاظم دور العميل، وقرر التوسع في الخيانة ومن ثم التوسع في النشاط، ولم يجد أكثر من زوجته انشراح التي تعاونت معه في التجسس لصالح إسرائيل، وكانت تنظم حفلات بصورة دورية للمجندين في الجيش من أصدقاء أبناءها الثلاثة الأطفال في المدرسة.
واغتالت الجاسوسية أحلام الطفولة سريعا، وتحول الصبية الثلاثة إلى جواسيس أو رادارات بشرية تتجسس على الوطن وتحرص على مصادقة أبناء الضباط لمعرفة مواعيد عمل الآباء ومواقع عملهم، والأهم من هذا الاستعدادات العسكرية التي تتخذها مصر على الجبهة.
ونجح الصبية الصغار في الحصول على أخطر معلوم
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس