hgp
(آخر التطورات على الساحة الكويتية – الخميس 2-7-2015)
تقديم البصمة الوراثية إلزامي في الكويت
الأمير: لا سنة ولا شيعة .. جميعنا أهل الكويت
المتهمون في تفجير مسجد «الصادق» اعترفوا بجمع الأموال لدعم «داعش» بالسلاح
"الداخلية" تنفي بث اعترافات الإرهابيين عبر التلفزيون
«الداخلية»: إجراءات التفتيش في المطار احترازية ولا معلومات حول استهدافه.. والدخول للمسافرين فقط مؤقتا
اجتماع مغلق لوزراء داخلية «التعاون» في مطار الكويت
فراج... والي «داعش» في الكويت
الحشاش ينفي وجود خرائط وأعلام «داعش» مع موقوفي الإتجار بالأسلحة
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: تركيب بوابات أمنية على أبواب المساجد وكاميرات وتدريب متطوعين على تفتيش المصلين
وكيل وزارة الداخلية: عمليات التفتيش عن السلاح تشمل كل الكويت حتى المواقع البحرية والحدودية
شعارات “داعش” في “باص” طلبة وعلى جدران بالجهراء تستنفر الداخلية
تقديم البصمة الوراثية إلزامي في الكويت
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الخميس 2-7-2015
أقر مجلس الأمة الكويتي أمس الأربعاء 1 يوليو/تموز، مشروع قانون يجعل جمع البصمة الوراثية إلزاميا من كافة مواطني الكويت والمقيمين فيها والزائرين.
وقال النائب المستقل جمال العمر "أقرينا القانون بشأن البصمة الوراثية لأننا مستعدون للموافقة على كل ما يلزم لتعزيز التدابير الأمنية في البلاد".
والهدف من القانون الذي أحاله المجلس إلى الحكومة هو تسهيل إجراءات جمع الدلائل للكشف عن الجرائم وتحديد مرتكبيها وسرعة التعرف على أصحاب الجثث المجهولة وأي حالات أخرى.
ويفترض أن يساعد القانون أجهزة الأمن في القيام بعمليات التوقيف في إطار التحقيقات الجنائية، كما ينص على إنشاء قاعدة بيانات بوزارة الداخلية للبصمة الوراثية وحفظ البصمات الناتجة عن العينات الحيوية التي تتضمن الحمض النووي.
وينص القانون على معاقبة من يرفض دون عذر إعطاء عينة البصمة الوراثية بالسجن سنة وبغرامة عشرة آلاف دينار كويتي (33 ألف دولار) أو أحدها، وبالسجن 7 سنوات لمن يعطي عينة مزورة.
ووافق البرلمان على صرف تمويل طارىء لوزارة الداخلية بقيمة 400 مليون دولار.
الأمير: لا سنة ولا شيعة .. جميعنا أهل الكويت
المصدر: الشاهد الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبحضور سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، أسر المصابين والضحايا وذويهم الذين استشهدوا في مسجد الإمام الصادق.
وأعرب سموه عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة الغادرة، مؤكدا ان تلك الأعمال الإجرامية الجبانة لن تنال من وحدة الشعب الكويتي الوفي، بل عكست مظاهر التعاطف والتلاحم والتراحم.
وقال سمو الأمير: أنا أستغرب عندما يقولون إني رحت الى مسجد الإمام الصادق، من أنتم؟ أنتم من دولة ثانية؟ أنتم أهلنا وعيالنا وإخواننا، وإذا لم نذهب لكم فلمن نذهب؟
وأضاف: نحن نعزيكم في أولادنا وعيالنا، فالذين راحوا ليسوا أولادكم فحسب، بل أولادنا جميعا.
وشدد سموه على أننا لا نعرف سنة ولا شيعة، فالجميع أهل الكويت، وما ان سمعت بالحادث في المسجد حتى ذهبت رأسا بسيارتي، وشفت الضحايا وخرت دمعتي لأنني رأيت أهلي أمامي معذبين، ومجروحين، وميتين.
وقال سموه: إن شاء الله هذه الحادثة الأليمة ستكون الأخيرة في الكويت، وسنبقي على الحب والتلاحم، فالكويتيون أسرة واحدة يجمعها الولاء والحب للوطن.
المتهمون في تفجير مسجد «الصادق» اعترفوا بجمع الأموال لدعم «داعش» بالسلاح
المصدر: الأنباء الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
واصلت النيابة العامة يوم أمس تحقيقاتها مع المتهمين بالاشتراك مع الإرهابي السعودي فهد القباع في تفجير مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي. وبحسب مصدر مطلع، فإن المتهمين الخمسة جاءت أقوالهم متطابقة واعترفوا بجمع الأموال لدعم صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بحيث يتم توفير السيولة التي تمكنه من شراء الأسلحة، كما أكدت التحقيقات وجود متهمين آخرين متورطين مع أعضاء هذه الخلية لايزالون فارين من العدالة. يُشار الى ان المتهمين اقتيدوا وسط إجراءات أمنية مشددة من جهاز أمن الدولة الى النيابة، وقد ردد أحد المتهمين أثناء دخوله النيابة عبارة «الله أكبر».
هذا، ووجهت النيابة العامة إليهم تهمة أولية هي الانضمام الى جماعة محظورة والاشتراك في اتفاق جنائي وتمويل الإرهاب والتدريب في الخارج على حمل السلاح. إلى ذلك، زارت «الأنباء» أمس منزل المشاركين في جريمة تفجير مسجد الصادق، حيث أكد أحد جيران الإرهابي جراح نمر أنهم خدعوا بتدينه الظاهري وأنه كان يدرس أبناءهم الفكر المتطرف.
وفي مزيد من التفاصيل وفي الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة التحقيق مع المتهمين في شبكة «تفجير مسجد الإمام الصادق»، ألقى رجال أمن الدولة القبض على مواطنين يشتبه بتورطهما في الشبكة الإرهابية وذلك بعد ظهورهما في فيديوهات متعددة مع مالك السيارة المتهم جراح نمر. وقد تمت مداهمة منزلي المواطنين في منطقة الصليبية وضبطهما لإخضاعهما للتحقيق ومعرفة مدى صلتهما بالشبكة الإرهابية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية تتابع جميع المتطرفين والمتعاطفين مع تنظيم «داعش» بدقة وكل من يشتبه بتورطه يتم ضبطه.
وقد قررت النيابة العامة أمس استمرار حجز المتهمين الخمسة بتقديم الدعم اللوجستي للانتحاري فهد القباع للعرض عليها مجددا لاستكمال التحقيقات. وأصدرت النيابة أوامر ضبط وإحضار ومنع سفر بحق متهمين جدد متوارين عن الأنظار وردت أسماؤهم من جهاز أمن الدولة.
وطالبت النيابة باستدعاء أشخاص تم ذكرهم أثناء التحقيق مع المتهمين للاستماع إلى أقوالهم في القضية. وهناك أشخاص مقيمون في البلاد تم ذكر أسمائهم لكنهم الآن متواجدون خارج البلاد.
وفي جديد الاعترافات اعترف المتهمون بتخطيطهم لتفجير المسجد وجاءت أقوالهم مطابقة لتحريات المباحث واعترافاتهم أمام جهاز أمن الدولة. كما أنهم اعترفوا بجمع أموال لتدعيم صفوف التنظيم عبر حملة غير مرخصة تم تأسيسها مع أشخاص آخرين. وأقر المتهمون بأن الهدف الأساسي من تأسيس حملة غير رسمية هو جمع التبرعات من داخل الكويت وخارجها لتمويل شراء أسلحة لتنظيم «داعش».
وتم نقل المتهمين من مبنى أمن الدولة إلى النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة فيما انتشر رجال مباحث أمن الدولة خارج مبنى قصر العدل. يذكر أن أحد المتهمين ردد عبارة «الله أكبر» أثناء دخولهم إلى النيابة.
وقد أسندت النيابة للموقوفين بعض التهم الأولية ومنها: الانضمام إلى جماعة محظورة قانونا تقوم أهدافها على الفكر التكفيري والداعي إلى عصيان سلطات الدولة والقيام بأعمال تخريبية والاشتراك في اتفاق جنائي على ارتكاب جناية عقوبتها الإعدام والحبس المؤبد والموقت وهي قتل أفراد وحيازة متفجرات من دون ترخيص واستعمالها وقد اتخذوا العدة لذلك على وجه لا يتوقع أن يعدلوا عما اتفقوا عليه.
كما أسندت إليهم تهمة تمويل الإرهاب بقيامهم بصورة مباشرة وغير مباشرة بإرادتهم وبشكل غير مشروع بجمع الأموال عبر حملات غير مرخصة بنية استخدامها لارتكاب أعمال إرهابية وإرسالها لتنظيم «داعش» وعلمهم باستخدامها في تلك الأعمال ولمصلحة تنظيم «داعش».
وأتهمت النيابة لسائق المركبة عبدالرحمن سعود (بدون) أنه تدرب خارج الكويت على حمل السلاح واستعمال الذخيرة وتلقى فنونا حربية وهو على علم بأن من يدربه ويلقنه يفعل ذلك بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع. كما اتهمته بأنه تدرب على يد (فهد ش.) و(محمد ش.) على حمل السلاح واستعمال الذخيرة وتلقى فنونا حربية وهو على علم بأن من يدربه ويلقنه يفعل ذلك بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع.
«الأنباء» جالت حول منزل مالك السيارة الارهابي جراح نمر غازي في محاولة للقاء احد اقاربه الا ان الجيران اكدوا خلو المنزل عقب اكتشاف فعلته الخسيسة هو وبقية افراد اسرته وتمت مقابلة الجيران لسؤالهم عن الارهابي حيث تحدث احد جيرانه ويدعى طلال وهو ايضا من غير محددي الجنسية وفي مستهل العقد الرابع من عمره قالا: منزل الارهابي لا يبعد عن منزلي سوى امتار واستغرب من الفعل والمداهمة التي حصلت لمنزل المتهم الذي كان يتظاهر بالتدين ويؤم المصلين وكان ينظم ويقوم بإعطاء الدروس لابنائنا في المسجد مرجحا ان يكون الارهابي ومن خلال هذه التصرفات يريد ان يؤصل الفكر الارهابي الداعشي في نفوس ابنائنا ومضي بالقول للاسف خدعنا، ولم نشاهد عليه اي تصرف غريب، فكان جراح ملتزما ويضع من جيبه مع بعض ابناء القطعة وخارجها، للانفاق على تنظيم رحلات مع الاطفال، ولم نجد شيئا يجعلنا لا نستغرب من فعله فهو انسان متزن مما جعلنا نستنكر رغم ان الحادثة نرفضها رغم ان معظم قاطني المنطقة من فئة البدون الا اننا نملك الوطنية والجميع يعلم ذلك.
وأردف طلال: ان ما صدر عن الارهابي لا يوده احد وانه حتما سيلحق اشد الضرر بكل البدون رغم ان الشريحة الاكبر من البدون بسطاء ولا يؤيدون هذا الارهاب الاسود، لان ما صدر من شريكه الارهابي السعودي من تفجير في مسجد الصادق من غير الممكن ان يتقبله احد سواء كان للشيعة او للسنة او للمسيحيين او اي مذهب فنحن ضد كل من يفكر في هذا الشيء مجرد تفكير ونتمنى ان يكون من قاموا بهذا العمل ليسوا من اهل الكويت لان اهل الكويت هم دائما يد واحدة ونسأل الباري ان يحفظ البلاد من كل مكروه.
كافي خيره شره
بدوره قال ابوطارق، احد جيران جراح: اننا لم نشاهد او نتعرض لا لخير او لشر من منزل جراح نمر، الذي كان كلما ذهب الى المسجد او عاد منه قام بالسلام علينا، اما ما شاهدنا امام منزله وما حصل لهم جعلنا نستغرب لان جراح انسان كافي خيره شره وهذه شهادة اسال عنها يوم القيامة.
شقيقه يقال إنه من «قاطعي الروس»
اما ابو عبدالله ايضا احد جيران جراح فقال ان جراح واسرته جيران لنا منذ 4 سنوات او اكثر ولم اشاهد شيئا عليهم، ولم اجد اي تحركات غريبة لافتة للانتباه او تستدعي ان تجعلنا لا نستغرب من ان يكون جراح ضمن المفجرين والذين يقدمون على هذا التصرف، فلديهم اخ خارج البلاد منذ فترة يقال انه من «قاطعي الروس» في «داعش» وولديهم ايضا اخوان لا نشاهدهما في المسجد نهائيا، اما جراح فكان يؤم بنا في المسجد وانا من الاشخاص الذين كانوا يصلون وراءه، واضاف ابو عبدالله: انني كنت عائدا من العمل وحصلت حركة غريبة امام منزلنا فخرجت وشاهدت القوات الخاصة يحيطون بمنزله ومن بعدها علمنا من وسائل الاعلام بأنه متهم في القضية.
ومن جانبه قال عبدالله العنزي اننا لم نشاهد على جراح اي شيء يجعلنا نعتقد مجرد اعتقاد بأنه انسان له علاقة بالجماعات الارهابية وهو انسان نحبه كأبناء منطقة ولم يضر احد وكان يعطينا دروس في الدين ولم يتطرق بها الى اي نوع من التطرف وهذا امامنا.
"الداخلية" تنفي بث اعترافات الإرهابيين عبر التلفزيون
المصدر: القبس الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
نفت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قيام تلفزيون دولة الكويت ببث اعترافات الإرهابيون المتورطون بتفجير مسجد الإمام الصادق، وأشارت إلى أن هذه الأخبار عارية عن الصحة وليس لها أي جانب من الحقيقة، مؤكدة أن القضية في عهدة النيابة العامة.
«الداخلية»: إجراءات التفتيش في المطار احترازية ولا معلومات حول استهدافه.. والدخول للمسافرين فقط مؤقتا
المصدر: الأنباء الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
يشهد محيط مطار الكويت وكذلك المطار إجراءات استثنائية غير مسبوقة تأتي في إطار خطط وزارة الداخلية لحفظ الأمن.
وقال مصدر أمني ان ما تم إنجازه من إجراءات تتعلق بتفتيش المركبات هي إجراءات احترازية، نافيا وصول أي معلومات حول استهداف المطار.
إلى ذلك، قال مصدر أمني ان كثافة المغادرين والقادمين عبر المطار دفعت إدارة المطار الى السماح فقط للمسافرين بالدخول حتى لا يحدث تكدس، مشيرا الى ان هذا الإجراء مؤقت لتحاشي الازدحام المرتبط بموسم السفر.
اجتماع مغلق لوزراء داخلية «التعاون» في مطار الكويت
المصدر: الراي الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
علمت «الراي» ان اجتماعاً مغلقاً لوزراء داخلية دول مجلس التعاون سيعقد بعد افطار اليوم في مطار الكويت.
ووفق مصدر أمني مطلع، أفاد بأن «وزراء الداخلية الخليجيين لبوا دعوة نظيرهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لبحث آخر التطورات ووضعهم في أجواء التحقيقات والإجراءات التي اتخذتها الكويت عقب التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الصادق الأسبوع الماضي».
فراج... والي «داعش» في الكويت
المصدر: الجريدة الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
مفاجأة من العيار الثقيل فجّرتها التحقيقات الدائرة بشأن حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، إذ كشفت مصادر أمنية وقانونية أن فهد فراج، المتهم في القضية، والذي ينتمي إلى فئة غير محددي الجنسية، هو الوالي الشرعي لتنظيم «داعش» في الكويت ومفتيه كذلك.
وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن والي «داعش» في الكويت تفاخر خلال التحقيقات معه بالانضمام إلى التنظيم، وأكد جاهزيته لإعلان قيام الدولة في الكويت، مشيرة إلى أنه لحظة الانفجار الذي وقع في مسجد الصادق، علا صوته بالتكبير في السجن.
وأضافت أنه سبق القبض على فراج في قضية التحويلات المالية لتنظيم «داعش» والانضمام إليه، بعدما ألقي القبض عليه في إحدى المناطق الصحراوية، مبينة أن نجله قُتِل قبل 8 أشهر في سورية جراء غارة أميركية على التنظيم، وأن فهد قام بتوزيع «الحلوى والكيك» في السجن احتفالاً بالدور الذي قام به ابنه، فضلاً عن تزويجه بناته الثلاث لثلاثة أشقاء متهمين في القضية، بينهم المتهم «عبدالرحمن» الذي أوصل منفذ التفجير إلى مسجد «الصادق».
إلى ذلك، وبينما أمرت النيابة العامة أمس بحجز سبعة محالين إليها من مباحث أمن الدولة، على ذمة التحقيق لاتهامهم بالتورط في التفجير، أوضحت المصادر ذاتها أن هؤلاء المتهمين اعترفوا بانتمائهم إلى «داعش» واعتناقهم أفكاره.
ولفتت إلى أن المتهمين اعترفوا كذلك بالاتهامات المنسوبة إليهم من مباحث أمن الدولة، من قيام المتهم عبدالرحمن بنقل الإرهابي من أحد الفنادق إلى مسجد الصادق بسيارة جراح نمر لتنفيذ الجريمة، لينتقل بعدها إلى منطقة الصليبية بسيارة أخرى مع مواطن متهم آخر إلى إحدى الشقق بمنطقة الرقة يوماً واحداً، ومنها إلى منزل آخر، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال في بدايتها.
وأكدت المصادر أن هناك اتصالات هاتفية تمت قبل واقعة التفجير بين المتهمين وتنظيم داعش في سورية، موضحة أن المتهمين أكدوا ارتباطهم بهذا التنظيم في سورية لا العراق، لكنهم نفوا أن تكون لهم زيارات سابقة إلى هناك، كاشفة أن عائلة المتهم «جراح نمر» صاحب السيارة التي أقلت منفذ التفجير تنتمي جميعاً إلى المذهب الجعفري (الشيعي) إلا أنه الوحيد الذي قرر تحويل مذهبه والانضمام إلى «داعش» وكان يعلم بالجريمة قبل وقوعها.
وبينت أن متهماً ثامناً سينضم إلى زملائه السبعة في تحقيقات النيابة، التي ستطالب بتوقيع أقصى العقوبة بحقهم والتي تصل ببعضهم إلى الإعدام، موجهة إليهم 6 تهم، تتمثل بالانتماء إلى تنظيم «داعش» المحظور، والتنظيم والاشتراك في تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي أودى بحياة 27 شخصاً، والقيام بأعمال لهدم النظم الأساسية في البلاد.
وأضافت أن من التهم أيضاً «اشتراك بعضهم، ومنهم المتهم الأول (عبدالرحمن) مع الإرهابي في التفجير، وحيازة متفجرات محظورة، كما وجهت إلى اثنين منهم تهمة إيواء من أوصل الإرهابي إلى المسجد».
الحشاش ينفي وجود خرائط وأعلام «داعش» مع موقوفي الإتجار بالأسلحة
المصدر: الجريدة الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
أكد المدير العام للادارة العامة للإعلام الأمني والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش ان وزارة الداخلية بدأت رصد ومتابعة جميع الاخبار الكاذبة والاشاعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سببت نوعا من الهلع والخوف لدى المواطنين والمقيمين، وعرقلت التحقيق في قضية تفجير مسجد الصادق.
وقال الحشاش، في تصريح لـ«الجريدة»، إن وزارة الداخلية ستبدأ بعد عملية الرصد والمتابعة ضبط الاشخاص الذين بثوا الإشاعات والاخبار الكاذبة، سواء كانوا أفرادا أو خدمات إخبارية تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى ان اي شخص يثبت تورطه سيحال الى النيابة العامة وتوجه له تهمة.
ونفى ما تردد في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن ضبط ضباط في وزارة الداخلية يتاجرون بالسلاح، وان الاجهزة الامنية عثرت بحوزتهم على خرائط واعلام داعش. واوضح ان الاشخاص الذين تم ضبطهم من قبل الادارة العامة لمباحث السلاح كان بينهم ضابط متقاعد وآخر مسرح، ما يعني انهما ليسا على رأس عملهما، وانتهت علاقتهما بالوزارة منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الادارة العامة لمباحث السلاح لم تعثر بحوزتهما على أي شيء متعلق بتنظيم داعش الارهابي. وطالب المواطنين والمقيمين بتحري صحة الأخبار، وعدم الاستماع إلى الاشاعات والاخبار الكاذبة، والحصول على الاخبار المعتمدة من قبل وزارة الداخلية، مشيرا إلى ان هناك طابورا خامسا ينتظر مثل هذه الفرص لبث سمومه بين مكونات المجتمع الكويتي.
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: تركيب بوابات أمنية على أبواب المساجد وكاميرات وتدريب متطوعين على تفتيش المصلين
المصدر: الأنباء الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
كشف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح أن وزارة الأوقاف ستبدأ في اتخاذ تدابير أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية ومنها تركيب بوابات فحص أمني للكشف عن المعادن والأسلحة وغيرها من المواد المتفجرة أو الخطرة، وذلك على أبواب المراكز الرمضانية والمساجد الكبرى وسيتم تدريب المتطوعين بكل مسجد على كيفية التعامل مع تلك الأجهزة وأيضا آلية تفتيش المصلين.
وقال د.الفلاح في تصريحات لـ «الأنباء» إن تواجد الدوريات الأمنية أمام المساجد مستمر حتى ما بعد شهر رمضان الكريم خاصة مساجد الإخوة الشيعة وسيتم التوسع في تركيب كاميرات المراقبة حول المساجد المختلفة في البلاد.
وردا على سؤال عن تعيين أمنيين سابقين في الوزارة لمتابعة تفتيش ومتابعة المصلين، قال د.الفلاح: سنختار من المصلين من يرغب في التطوع للتعامل مع أجهزة التفتيش حول المساجد وسيتم منحهم دورات تدريبية خاصة للتعامل مع الأجهزة الجديدة بما يحقق الأمن ولا يضايق المصلين.
وعن استعدادات وزارة الأوقاف لقيام ليلة 27 رمضان التي كان المسجد الكبير يزدان خلالها بما يفوق 150 ألف مصل قال د.الفلاح إن الاستعدادات هذا العام لاستيعاب من 30 إلى 40 ألفا فقط بالمسجد الكبير حيث ستتم إزالة الخيام المحيطة بمسجد الدولة وستكون الاستعدادات قاصرة فقط على المسجد الرئيسي وساحته فقط ولن تكون هناك صلاة في الشوارع أو الساحات المجاورة للمسجد، مشيرا إلى توزيع مشاهير القراء على المراكز الرمضانية والمساجد الكبرى الأخرى.
وكيل وزارة الداخلية: عمليات التفتيش عن السلاح تشمل كل الكويت حتى المواقع البحرية والحدودية
المصدر: الجريدة الكويتية
نشر: الخميس 2-7-2015
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن الإدارة العامة لمباحث السلاح بدأت في تطبيق المرحلة الثانية من الخطة المعدة لجمع السلاح، لافتاً إلى البدء في إقامة نقاط تفتيش في الطرق الدائرية، والطرق الداخلية، والشوارع الرئيسية وتفتيش المركبات، بحثاً عن السلاح غير المرخص.
وأضاف اللواء العوضي في تصريح خاص بـ«الجريدة» عقب أولى حملات التفتيش، التي أقامتها الإدارة العامة لقوة جمع السلاح، بحضور ميداني من المدير العام للإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي، ومساعده العميد عبدالرحمن الصهيل، ومدير إدارة مكتب الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي المقدم طامي الهاجري، أن «الهدف من اقامة حملة التفتيش الأولى على طريق الدائري السادس في توقيت ما قبل الإفطار إيصال رسالة إعلامية إلى المواطن والمقيم عن الشكل الجديد لنقاط التفتيش التي تقيمها قوة مباحث جمع السلاح».
وأشار إلى أن «طريقة التفتيش جديدة نوعاً ما على الشارع، وقد تتسبب في اختناقات مرورية، إلا أنها مثالية في عملية جمع السلاح غير المرخص، وتعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة في الطريق العام، خصوصاً أن المواطنين والمقيمين اعتادوا على نوع محدد من نقاط التفتيش».
وأوضح اللواء العوضي أن عمل الإدارة العامة لمباحث جمع السلاح لن يقف على نقاط التفتيش فقط في الطرق والمناطق السكنية، بل سيمتد الى جميع أراضي دولة الكويت حتى الحدودية منها، منوها الى ان عمليات التفتيش ستكون في البر والبحر، إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك، لافتا إلى أن أولى حملات التفتيش لم تسفر عن ضبط أسلحة نارية، واقتصرت على ضبط الأسلحة البيضاء.
وطالب المواطنين والمقيمين بعدم رمي الأسلحة النارية في الساحات الترابية بالمناطق السكنية، مشيرا إلى أنه يمكن للمواطن ان يسلم سلاحه إلى الإدارة العامة لمباحث السلاح حتى بعد فترة انتهاء المهلة القانونية، وان يبدي مسلم السلاح إلى قيادات الإدارة الأسباب التي دفعته إلى عدم تسليم سلاحه خلال فترة المهلة.
وأوضح أن قيادات الإدارة لهم الحق في الأخذ بالأسباب أو رفضها بعد إجراء عملية تحقيق مع الشخص الذي يرغب في تسليم سلاحه، وبعدها يتم اتخاذ القرار المناسب بشأنه، إما بتسلم السلاح منه أو بإحالته إلى النيابة العامة، وفقاً لقانون جمع السلاح.
وبين أن المرحلة الحالية ستشهد كذلك عمليات مداهمة وتفتيش المنازل والشاليهات والمزارع والجواخير، وأي موقع ترد عنه معلومات مؤكدة بأن يضم أسلحة وذخائر غير مرخصة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا يتم إلا بعد أخذ موافقة النيابة العامة، وهو ما تم التنسيق بشأنه مع النيابة العامة منذ انتهاء فترة السماح الخاصة بتسليم الأسلحة.
وأشار العوضي إلى أن «هناك من يعتقد أن حمل السلاح الأبيض لا يمثل جريمة وهذا مخطئ، فالسلاح الأبيض وحمله في طيات الملابس أو تعمد إخفائه في أماكن سرية بالمركبة يمثل جريمة، ويحال عليها حامله إلى جهات التحقيق».
مقدمة لمراحل أخرى
وأشار المدير العام للإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي إلى أن مرحلة تفتيش المركبات في الشوارع تعد مقدمة لمراحل وخطوات أخرى، «حتى نصل إلى كل الأماكن المتوقع وجود أسلحة وذخائر فيها، إذ تعد السبب المباشر والرئيسي لما يقع من جرائم ومظاهر وسلوكيات عنف، وأن أمن الوطن فوق كل اعتبار».
فرق تفتيش مدربة
قال العوضي إن كلا من قطاع الأمن الجنائي، وقيادات من باقي قطاعات الأمن في العمليات وشرطة النجدة، والأمن العام، والأمن الخاص، والإدارة العامة العلاقات والإعلام الأمني، يعملون ويبذلون أقصى طاقة، من أجل تحقيق الهدف العام من قانون جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
شعارات “داعش” في “باص” طلبة وعلى جدران بالجهراء تستنفر الداخلية
المصدر: السياسة الكويتية
نشر: الأربعاء 1-7-2015
استنفر رجال الامن اثر كتابة مجهولين عبارة “الدولة الاسلامية باقية تتمدد خلف احد المقاعد في باص نقل طلبة الجامعة وعبارة اخرى على جدران في محافظة الجهراء.
وقال مصدر امني ان الجهات المختصة في وزارة الداخلية فتحت تحقيقا لمعرفة هوية كاتبي تلك العبارات والقاء القبض عليهم، وافاد المصدر بأنه تم رفع البصمات من قبل رجال الادلة الجنائية من اجل الكشف عن هويتهم.


رد مع اقتباس