(الانتخابات ،العلاقه مع اسرائيل، المسلمون في نيجيريا ، الاقتصاد والعلاقات الدوليه)

الانتخابات العامة في نيجيريا 2011

المراقبون الدوليون يشيدون بانتخابات الرئاسة في نيجيريا . 17.4.2011

قال المراقبون الدوليون للانتخابات الرئاسية النيجيرية إن عملية الاقتراع التى شارك فيها عشرات الملايين من الناخبين يوم السبت جرت دون وقوع انتهاكات تذكر.

ويقول المراقبون إن الانتخابات قد تكون الاكثر نزاهة منذ عقود من الزمان حيث ان الانتخابات السابقة شابها العنف و الخروقات.

و من المتوقع ان يكون الجنرال السابق في الجيش محمدو بخاري هو المنافس الرئيسي للرئيس جودلاك جوناثان وبموجب القانون بدأ فرز الأصوات بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، ومن المتوقع ان تعلن النتائج بعد عدة ايام وترددت انباء عن وقوع حوادث عنف متفرقة حيث قتلت امرأة في مدينة غاوس، وانفجرت قنبلتان في مدينة مايدوغوري شمالي البلاد.

وقالت مراسلة بي بي سي في نيجيريا كارولين دافيلد إن البلاد شهدت يوما تاريخيا مثل فرصة لإثبات أن إحدى أكبر دول القارة السمراء يمكنها إجراء انتخابات ذات مصداقية.

وأوضحت مراسلتنا أن الانتخابات جرت عامة بشكل سلمي وهادئ رغم بعض القلاقل في مناطق متفرقة، وأضافت ان المراقبين يرون ان البلاد قد تخطو خطوة تاريخية نحو الديمقراطية.

انتخابات نزيهة

وكان الرئيس جوناثان قد وعد بإجراء انتخابات نزيهة.

وقال عقب الإدلاء بصوته في مدينة بايلسا بمنطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط إن البلاد تشهد فجرا جديدا في عملية التغيير السياسي مؤكدا أن نيجريا تعيش حاليا ديمقراطية حقيقية.

وعد الرئيس بقبول النتائج أيا كانت وقد اكد الرئيس ثقته في الفوز، موضحا أيضا أنه سيقبل النتائج و يغادر السلطة إذا لم يفز.

وجوناثان الذي كان نائبا للرئيس واصبح رئيسا في مايو/آيار 2010 بعد وفاة سلفه يار أدوا (2007-2010) ينتمي الى حزب الشعب الديمقراطي.

وفاز حزبه في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت منذ عودة الحكم المدني في 1999 بينما فشلت المعارضة هذا الاسبوع في تشكيل تحالف يمكن ان يواجهه.

الا انه قد يواجه خصما قويا هو محمد بخاري (69 عاما) الذي رشح نفسه للرئاسة للمرة الثالثة منذ 1999.

ويمكن لبخاري المسلم المتحدر من الشمال، الاعتماد على دعم هذه المنطقة في مواجهة جوناثان المسيحي القادم من دلتا النيجر الجنوب النفطي في اول بلد افريقي منتج للنفط.

ويعد نوهو ريبادو الذي قاد وكالة مكافحة الفساد في نيجيريا وابراهيم شيكارو الحاكم المنتهية ولايته لولاية كانو في الشمال مرشحين مهمين في هذا الاقتراع وتشهد نيجيريا سلسلة من الانتخابات الرئاسية. ففي 26 نيسان/ابريل ستجري انتخابات لاختيار حكام ولايات الاتحاد الذي يضم 150 مليون نسمة ومجالس الولايات وشهدت الانتخابات التي جرت في 2007 شهدت عمليات تزوير برأي عدد كبير من المراقبين، وبذلت جهود لتجري الامور بشكل مختلف هذه السنة خصوصا بفضل عمل لجنة انتخابية جديدة يقودها بروفسور يحظى باحترام.

طبقا لبنود الدستور، تجرى الانتخابات في نيجيريا على مستويين الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الناخبين المسجلين.

تقسم نيجيريا إلى ست مناطق أساسية، وهي المنطقة الشمالية الغربية، والمنطقة الشمالية الشرقية ذات الأغلبية المسلمة، والمنطقة الشمالية الوسطى ذات التداخل العرقي والديني، والمنطقة الجنوبية الغربية، والمنطقة الجنوبية الشرقية، والمنطقة الجنوبية.

ومن أهم الأحزاب السياسية: 1-حزب الشعبي الديمقراطي 2-حزب كل الشعب النيجيري 3-حزب الائتلاف الديمقراطي الموسع 4-حزب التحالف من أجل الديمقراطية 5-حزب مؤتمر العمل النيجيري 6-حزب الشعب الديمقراطي 7- الحزب الديمقراطي الجديد. يبلغ عدد الناخبين المسجلين رسميا حتى الخامس عشر من أبريل/ نيسان 2011 37 مليون ناخب.

الانتخابات البرلمانية

تتم الانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية بقسميها: مجلس النواب المؤلف من 360 مقعدا لدورة تشريعية مدتها أربع سنوات وفق نظام الدوائر الانتخابية، أما مجلس الشيوخ فيضم 190 مقعدا تمتد ولايتها الدستورية أربع سنوات حيث تقسم الولايات الـ36 إلى ثلاث دوائر يمثل كل واحد منها سيناتور في حين تتمثل العاصمة الفدرالية بمفردها بسيناتور خاص بها.

المرشحان الرئيسيان للانتخابات الرئاسية (من اليمين) محمد بخاري والرئيس الحالي جوناثان (الفرنسية)

وهناك أيضا الانتخابات المحلية لمجالس الولايات والحكومات المحلية، وكلها تجري في وقت واحد.

وفيما يتصل بانتخابات العام 2011، فقد بدأت نظريا في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري لكن الهيئة المشرفة اضطرت إلى تأجيل الموعد أولا إلى الرابع من الشهر نفسه لعدم وصول صناديق الاقتراع للعديد من المراكز، ثم عادت وأجلت كافة المواعيد الانتخابية على الشكل التالي: 9 أبريل/ نيسان لمجلس الشيوخ، يوم 16 الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب وإلى 26 من الشهر نفسه الانتخابات المحلية بالولايات وتقسيماتها الإدارية.

وكانت الهيئة الانتخابات قد طلبت تأجيل الانتخابات من يناير/ كانون الثاني 2011 إلى أبريل/ نيسان بسبب التحول إلى بطاقة الاقتراع الإلكترونية لمنع التزوير.

ويتنافس على الانتخابات التشريعية والرئاسية الحزبان الرئيسيان، وهما حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس غودلاك جوناثان وكان يشغل أغلبية مريحة في البرلمان المنتهية ولايته، وحزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي بزعامة محمد بخاري.

الانتخابات الرئاسية

تجري الانتخابات الرئاسية على مبدأ التناوب الدوري بين مرشح مسلم من الشمال ومسيحي من الجنوب استنادا إلى "اتفاق جنتلمان" بحيث يتم تداول الرئاسة كل فترتين دستوريتين بين المناطق الست الكبرى.

وانطلاقا من هذا الاتفاق تولى الرئيس الحالي غودلاك جوناثان(وهو مسيحي من الجنوب) رئاسة البلاد خلفا للرئيس الراحل الشمالي المسلم عمر يارادوا على أساس أن غودلاك كان سيترشح أصلا للانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يارادوا تولى فترة واحدة من أصل الفترتين المخصصتين له خلفا للرئيس أولسيغون أوباسانجو (المسيحي الجنوبي).

يشار إلى أن هناك 63 حزبا سياسيا في نيجيريا، وطبقا للاتفاق المناطقي للترشح لمنصب الرئاسة حدد المرشحون بالأسماء التالية:

1-غودلاك جوناثان عن حزب الشعب الديمقراطي.

2-محمد بخاري عن حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي.

3-نوهو ريبادو مرشحا عن حزب مؤتمر العمل النيجيري.

4-إبراهيم شيكاراوا من حزب "كل الشعب النيجيري".

5-كريس أوكوتي من الحزب الديمقراطي الجديد.

6-ديلي مومودو من حزب الضمير الوطني.

ويقضي قانون الانتخابات الرئاسية بوجوب حصول المرشح على نسبة 25% من أصوات الناخبين على الأقل لدخول الجولة الثانية من الانتخابات.

صراع الرئاسة في نيجيريا

غودلاك جوناثان يدلي بصوته في بلدة بولاية بايلسا (الفرنسية)

يملك رئيس نيجيريا المنتهية ولايته غودلاك جوناثان فرصا وافرة للفوز في انتخابات الرئاسة التي بدأت أمس وتستمر أسبوعا في هذه الدولة النفطية الأفريقية المهمة، لعوامل عدة منها قوة حزبه -حزب الشعب الديمقراطي- وتفاهمات سياسية قائمة.

ويواجه جوناثان منافسيْن هما نوهو ريبادو مرشح حزب مؤتمر العمل النيجيري وكان رئيسا لمفوضية الجرائم الاقتصادية والمالية, ومحمدو بوهاري مرشح مؤتمر التغيير الديمقراطي والحاكم العسكري السابق بين عاميْ 1983 و1985.

وكان جوناثان -الذي ينتمي إلى عرقية إيجاو المهيمنة في دلتا نهر النيجر المنتجة للنفط- قد تولى رئاسة البلاد في مايو/أيار 2010 عقب وفاة الرئيس السابق عمارو يارودا.

وكان قد شغل منصب نائب يارودا في إطار اتفاق سابق لتقاسم السلطة, وكان قبل هذا حاكما لولاية بايلسا المنتجة للنفط.

ويمسك حزب الشعب الديمقراطي -الذي رشح جوناثان لتولي الرئاسة حتى 2015- بمقاليد الحكم منذ تحول البلاد في 1999 إلى الحكم المدني.

قاعدة حزبية

ومع أن حزب الشعب الديمقراطي لا يسيطر على كل الولايات, فإن قوته التنظيمية تعزز فرص غودلاك جوناثان في الفوز بانتخابات الرئاسة التي شابتها في يومها الأول أعمال عنف محدودة.

وعلى سبيل المثال, فإن لاغوس (العاصمة الاقتصادية) والمناطق الواقعة في جنوب غربي البلاد تخضع لسيطرة حزب مؤتمر العمل النيجيري المعارض، الذي يملك من جهته فرصا كبيرة للاستمرار في حكم تلك المناطق بعد انتخابات حكام 36 ولاية, والانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 26 من هذا الشهر.

ويقول تقرير لمعهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية إن حزب جوناثان الذي تنضوي تحت مظلته فصائل من مختلف أنحاء البلاد يتمتع بمزايا يفتقدها حزبا المعارضة اللذان ينافسانه في انتخابات الرئاسة.

ومن تلك المزايا هيكلته التنظيمية القوية, ومصالحه الراسخة, وسيطرته على ثلاث ولايات منتجة للنفط، هي بايلسا والدلتا وريفرز.

ويضيف التقرير أن اختيار غودلاك جوناثان الحاكم السابق لولاية كادونا الشمالية نامادي سامبو نائبا له, وخليفة محتملا لرئاسة البلاد ابتداء من 2015, يحد من فرص المرشح محمدو بوهاري في شمال وغرب نيجيريا.

ويعني فوز غودلاك بالرئاسة حتى 2015 أن في وسعه احتواء الأعمال المسلحة في منطقة دلتا نهر النيجر التي تستهدف خاصة صناعة النفط، وفقا لتقرير ستراتفور.

ويعني فوزه أيضا أنه سيضع يده على مليارات الدولارات من عائدات النفط، لينفق قسما منها على مناصريه داخل وخارج دلتا النيجر التي يقول أهلها إنها تعرضت للإهمال حتى تولي جوناثان الرئاسة في 2010.

وفي حين أن جوناثان مرشح بقوة للاستمرار في حكم هذا البلد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه 150 مليونا, ويضم مجموعات عرقية كبيرة مثل الهوسا والفولاني والإيجاو, تثار تساؤلات عن شكل الصراع السياسي المنتظر حين يغادر الرئاسة في 2015.

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تجرى فيها الانتخابات منذ نهاية الحكم العسكري في البلاد عام 1999 وشابت انتخابات عامي 2003 و2007 مزاعم بالتزوير وترهيب الناخبين إضافة إلى وقوع أحداث عنف كما وجهت اتهامات لقوات الأمن بالانحياز لصالح حزب الشعب الديمقراطي الذي هيمن على السلطة منذ نهاية الحكم العسكري من جانبه تعهد رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات اتيرو جيجا بانتخابات حرة ونزيهة هذا العام وحذر جيجا بتوقيع عقوبات على أي زعيم سياسي يثبت تورطه في ترهيب الناخبين والتسبب في اندلاع أعمال عنف مشيرا إلى استعداده إلى استقالته من منصبه في حالة وقوع ذلك وكانت السلطات قد حثت السياسيين على بذل قصارى جهدهم لوقف الحملات التي تدعو إلى العنف

نبذه تعريفيه عن نيجيريا

هي بلد في غرب أفريقيا. أكبر دولة في أفريقيا من حيث تعداد السكان، يبلغ اكثر من 154 مليون نسمة

من موارد البلد النفط خام.

جمهورية نيجيريا الاتحادية، حصلت على استقلالها من المملكة المتحدة في الأول من أكتوبر 1960م، وتوجد بها العديد من الصراعات السياسية والاجتماعية، وتأتي نيجيريا في مقدمة الدول الإفريقية المصدرة للنفط، وهي أكبر دول غرب إفريقيا من حيث عدد السكان، كما يوجد بها أكثر من مائتين وخمسين مجموعة عرقية.

العاصمة: أبوجا

اللغة: اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، بالإضافة إلى الهوسا، يوروبا، اجبو، وفولاني.

العملة: النيرا

الديانة: يمثل الإسلام 50% من عدد السكان، والمسيحية 40% ، والمعتقدات المحلية 10%.

نظام الحكم

نظام الحكم بنيجيريا جمهوري وتتمثل الهيئة التنفيذية في رئيس الجمهورية، والذي يشغل كل من منصبي رئيس الدولة ورئيس الحكومة، وتتمثل الحكومة في مجلس اتحادي تنفيذي، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع الشعبي المباشر وذلك لفترة رئاسية مدتها أربع سنوات، ولا يجوز له الترشيح لأكثر من فترتين رئاسيتين.

تتمثل الهيئة التشريعية في الجمعية الوطنية وتنقسم إلى مجلسين "مجلس الشيوخ" ويتكون من 107 مقعد ويتم انتخاب أعضائه بالاقتراع الشعبي المباشر، و" مجلس النواب" ويتكون من 364 مقعد وينتخب أعضاؤه أيضاً بالاقتراع الشعبي المباشر ومدة الولاية به أربع سنوات.

أما السلطة القضائية في نيجيريا فتتمثل في المحكمة العليا والتي يتم تعيين قضاتها بواسطة مجلس الحكم الإقليمي، ومحكمة الاستئناف الاتحادية والتي تقوم الحكومة الفيدرالية بتعيين قضاتها بناء على نصائح اللجنة الاستشارية القضائية.

وتوجد عدد من الأحزاب السياسية في نيجيريا منها التحالف من أجل الديموقراطية، الحزب الشعبي لعموم نيجيريا، التحالف الكبير لكل التقدميين، الحزب الشعبي الديموقراطي وغيرها من الأحزاب الأخرى.

وللبلد حدود مع كل من بنين في الغرب تشاد، الكاميرون في الشرق والنيجر في الشمال وخليج غينيا في الجنوب. العاصمة هي أبوجا منذ عام 1991 وكانت الحكومة النيجيرية فيما سبق تتركز في لاجوس. الاسم الرسمي للبلاد هو جمهورية نيجيريا الإتحادية

مساحة نيجيريا نحو 923,768كم²، ويمكن تقسيمها إلى عشر مناطق هي:1- سهول سكوتو 2- حوض تشاد 3- السهول الشمالية العالية 4- هضبة جوس 5- حوض نهر النيجر - بنيو 6- المرتفعات الغربية 7- المرتفعات الشرقية 8- السهول الجنوبية الغربية 9- الأراضي المنخفضة الجنوبية الشرقية 10- دلتا النيجر

سهول سكوتو

تقع سهول سكوتو في الجزء الشمالي الغربي من نيجيريا، وهناك عدة أنهار تجري عبر هذه السهول المنخفضة المسطحة، وتغمرها بالفيضانات خلال موسم الأمطار. تقوم هذه الفيضانات بترسيب التربة الخصبة التي تمكن المزارعين من زراعة المحاصيل المختلفة، ولكنها قد تسبب تدمير المنازل والحقول أحيانا.

حوض تشاد

يمتد حوض تشاد عبر الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا جنوبي وغربي بحيرة تشاد. وتوجد كثبان رملية مستطيلة، تمتد عبر أجزاء الحوض المنخفض. وخلال موسم الأمطار تتحول بعض أجزاء المنطقة إلى مستنقعات. ولكن قد تمر فترات طويلة لاتهطل فيها أية أمطار، مما يسبب موجات خطيرة من الجفاف في المنطقة. وتتكون النباتات التي تنمو في هذه المنطقة من حشائش قصيرة وشجيرات متفرقة.

السهول الشمالية العالية

تغطي السهول مايقرب من 20% من المساحة الكلية لنيجيريا ويصل ارتفاع معظم السهول إلى 762م فوق سطح البحر. وتشكل السهول الشمالية العالية، المنبع لعدد من فروع نهر النيجر كأنهار، الكونجولا والسكوتو والكواندا. وهي تتدفق بهدوء عبر السهول، وتشكل شلالات جميلة، وقد تهوي إلى الأخاديد العميقة في بعض أجزاء المنطقة.

هضبة جوس

تقع هضبة جوس قرب أواسط نيجيريا، وهي ترتفع بحدة عن مستوى السهول المجاورة. وترتفع بعض أجزاء المنطقة إلى أكثر من 1,500م فوق سطح البحر. وتربى أبقار الحليب فوق الأراضي المعشبة على الهضبة، كما توجد مناجم قصدير مهمة في المنطقة.

نهر النيجر يتدفق جنوبـًا، خلال المنطقة الغربية الوسطى من نيجيريا، ويمر عبر سهول خصبة وغابات مدارية ومستنقعات ؛ ليصب في خليج غينيا الذي يشكل ذراعا في المحيط الأطلسي. وتبدو في الصورة عبَّارة وهي تعبر النهر عند الدلتا.

حوض نهر النيجرـ بنيو:

يشكل حوض نهر النيجر ـ بنيو ـ قوسًا يمتد عبر أواسط نيجيريا من الشرق إلى الغرب. ويجري نهر النيجر باتجاه الجنوب الغربي من بنين عبر الجزء الأوسط الغربي من نيجيريا. يتلاقى النهران قرب أواسط القطر، ويندفعان معـًا نحو دلتا النيجر. تغطي الأراضي العشبية وغابات النخيل وسهول المستنقعات أجزاء من الوادي. أما المناطق الأخرى فتغطيها تلال صخرية وعرة.

المرتفعات الغربية:

تقع المرتفعات الغربية التي تعرف أيضا باسم هضبة أرض اليوروبا في الجزء الغربي من أواسط نيجيريا على ارتفاع يتراوح ما بين 300م و610م فوق سطح البحر. وتغطي السهول المعشبة الأراضي المرتفعة، وتكون تلالاً شبيهة بالقباب.

المرتفعات الشرقية:

تقع المرتفعات الشرقية على الحدود الشرقية لنيجيريا، وهي تتكون من هضاب، وجبال، وتلال صخرية منخفضة. ترتفع معظم المنطقة إلى ما يزيد على 1,200م فوق سطح البحر وترتفع قمة ديملانج في جبال شمبشي، وهي أعلى نقطة في نيجيريا إلى 2,042م فوق سطح البحر.

السهول الجنوبية الغربية:

تتكون السهول الجنوبية الغربية من منطقة غابات كثيفة، تنحدر تدريجيـًا باتجاه الشمال، في خليج غينيا الذي يشكل ذراعاً من المحيط الأطلسي، وتغطي المستنقعات والبحيرات الضحلة جزءاً كبيراً من المنطقة الساحلية، وتحتل لاجوس العاصمة السابقة عدة جزر في بحيرة لاجـوس.

الأراضي المنخفضة الجنوبية الشرقية

تماثل الأراضي المنخفضة الجنوبية الأجزاء الأخرى في جنوبي نيجيريا، وتغطي معظم المنطقة مستنقعات وسهول مغطاة بالغابات. أما الجزء الشمالي الغربي من المنطقة فهو هضاب شديدة الانحدار، ترتفع إلى مايقرب من 300م فوق سطح البحر.

دلتا النيجر:

تحتل دلتا النيجر المنطقة الجنوبية من نيجيريا على خليج غينيا، وتتكون من رواسب من الطين والصلصال والرمل عند مصب نهر النيجر، وتغطي البحيرات الضحلة ومستنقعات المانجروف جزءًا كبيراً من المنطقة.

نبذة تاريخية

توجد بنيجيريا العديد من الصراعات السياسية والاجتماعية، والتي ظهرت بعد أن نالت استقلالها في أوائل الستينات من القرن الماضي، وقد تحولت نيجيريا من النظام العسكري في الحكم والذي فرض على البلاد لمدة عقدين وبرغم دخولها إلى نظام التعددية السياسية إلا أن هذا لم يمنع استمرار الصراعات العنيفة بين طوائفها المختلفة.

يسيطر على الساحة السياسية في نيجيريا ثلاث قبائل تتصارع فيما بينها، الأمر الذي يؤدي بشكل أو بأخر لعدم وجود استقرار في الأوضاع السياسية بنيجيريا، هذه القبائل هي: في الشمال قبيلة "الهوسا " وتضم المسلمين، وفي الجنوب الغربي قبيلة " اليوروبا"، أما قبيلة " الإيبو " فتقع في الجنوب الشرقي، والقبيلتين تضمان الغالبية المسيحية.

وبالمرور سريعاً على هذه القبائل نجد أن قبيلة "الهوسا" تتمركز في شمال نيجيريا، وتمتد من جبل الهواء بجمهورية النيجر شمالاً إلى منطقة جوس بلاتو بوسط نيجيريا جنوباً، ومن بحيرة تشاد شرقاً إلى مدينة جني بجمهورية مالي غرباً، والهوسا هي أكبر تجمع عرقي بنيجيريا، ويمثل سكان الهوسا حوالي ربع سكان البلاد، وتقدر نسبة المسلمين بهذه القبيلة 98% ، وتمارس الهوسا الزراعة ويستقرون في حواضرها والتي من أبرز مدنها مدينة كانو شمال نيجيريا.

وتعد قبيلة اليوربا الواقعة بالجنوب الغربي ثاني أكثر القبائل النيجيرية عدداً بعد الهوسا، وتنقسم اليوربا إلى سبع مجموعات ولكل واحدة منهم زعيمها الخاص، ولا تخلو هذه القبيلة من الصراعات الداخلية بين المجموعات السبع، ونشاط قبيلة اليوربا يتمثل في الزراعة والتجارة، وقد عرفت قبيلة اليوروبا بصراعها الدائم مع قبيلة الهوسا الأمر الذي نتج عنه الكثير من المواجهات الدامية.

ثالث القبائل هي قبيلة الإيبو وهي القبيلة الثالثة من حيث العدد بعد كل من الهوسا واليوروبا وتستقر هذه القبيلة في الجنوب الشرقي من نيجيريا، وتتميز بكونها مجتمع طبقي لكل فرد فيها منزلة معينة تحددها مكانته الاجتماعية، ويتركز بهذه المنطقة غالبية احتياطي النفط النيجيري.

وقد ارتبط اسم قبيلة الإيبو بحرب بيافرا الانفصالية بين كل من قبيلتي الإيبو والهوسا والتي شنت بعد أن تم إعلان انفصال إقليم بيافرا الغني بالنفط في منتصف عام 1967م من قبل الرئيس بنيامين نامدي أزيكوي، حيث بدأت حرب أهلية أودت بحياة مليون شخص واستمرت الحرب في الفترة ما بين يونيو 1967 وحتى يناير 1970م.

وتتصارع القبائل فيما بينها فلا توجد هذه الصراعات من أجل الدين فقط، بل تضم بين طياتها صراعات أخرى خاصة بالمصالح والحسابات السياسية والثأر، هذه الأمور التي تقف وراءها الكثير من التحالفات، كما نتج عن هذه الصراعات عدد من الحروب الأهلية والانقلابات ففي أوائل التسعينات حدث انقلابين من تنظيم ضباط الأيبو ضد رئيس من الهوسا، ولكن لم يفلح أي منهم كما تلا ذلك عدد من الانقلابات والاغتيالات الأخرى.

ونظراً لإقامة العديد من أبناء قبيلة الهوسا في مناطق نفوذ قبيلة اليوروبا والعكس فغالباً ما تحدث الكثير من المواجهات بين الطرفين، هذا بالإضافة للصراع على السلطة وحكم البلاد.

المدن والسياحة

مثل باقي الدول الإفريقية تزخر نيجيريا بالعديد من مقومات الجمال الطبيعي، فتزخر بالنباتات والغابات والمعالم الطبيعية الساحرة، وقد عمل المسئولين في نيجيريا على إعادة تنشيط للسياحة، وإبراز معالمها، وتتنوع أشكال السياحة بنيجيريا ما بين الشواطئ الممتدة في الجزء الجنوبي من البلاد، ومتنزهات الحياة البرية، هذا بالإضافة إلى العديد من المهرجانات التي تعقد بها.

تعد مدينة لاجوس هي أكبر المدن النيجيرية، وأكثر مدنها اكتظاظاً بالسكان، وقد كانت لاجوس هي العاصمة النيجيرية وذلك قبل أن يتم اختيار أبوجا لتصبح هي العاصمة الحالية للبلاد، وتعتبر لاجوس العاصمة الاقتصادية للبلاد وبوابة لغرب إفريقيا.

ومن المدن الشهيرة أيضاً بنيجيريا إيبادان هذه المدينة التي تأتي في المركز الثاني بعد لاجوس من حيث المساحة، وإيبادان مركز للتجارة والتعليم والمواصلات، هذا بالإضافة لمدن كانو، بورت هاركورت.

تزخر نيجيريا بالعديد من موارد الثروة الطبيعية مثل النفط والقصدير والكولومبيت، اللحديد، الفحم، الحجر الجيري، الرصاص والزنك، الغاز الطبيعي، الطاقة المائية، الأراضي الصالحة للزراعة.

المناخ في نيجيرريا

يسود المناخ المداري معظم أنحاء نيجيريا، وهو دافئ في معظم أوقات السنة، غير أن المناطق الشمالية أكثر حرارة وجفافاً من المناطق الجنوبية. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في الشمال نحو 29°م، إلا أن درجة الحرارة اليومية قد تصل إلى 38°م، أما متوسط درجات الحرارة في هضبة جوس في أواسط نيجيريا والمرتفعات الشرقية فأقل كثيراً؛ وذلك بسبب الارتفاع الشديد عن مستوى البحر. يبلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في الجنوب الرطب نحو 27°م. وبالنسبة للأمطار فإن الجنوب يتلقى نسبة أكبر من المطر من الشمال، ويبلغ المتوسط السنوي للمطر نحو 381 سم في المناطق الساحلية. ويستمر موسم سقوط الأمطار من إبريل حتى أكتوبر، في معظم مناطق نيجيريا غيرأنه يستمر لمدة أطول في جنوبي البلاد.

التاريخ

تبين السجلات التاريخية أن أول سكن للمنطقة العروفة حاليا بنيجيريا يعود إلى عام 500 سنة قبل الميلاد، حيث استوطنتها قبائل الهاوسا، كانوري، الفولاني ،دخل الإسلام إلى نيجيريا في القرن الثالث عشر ميلادي ،سيطرت على المنطقة إمبراطورية كانيم من نهاية القرن الحادي عشر وحتى أواسط القرن الرابع عشر ميلادي كما سيطرت امبراطورية الفولاني على المنطقة من بداية القرن التاسع عشر وحتى احتلال البريطانيين للاغوس عام 1851 م، خلال الحرب العالمية الأولى أرسل الحلفاء بقوات بحرية لترابط فيها خشية الغزو الألماني من الكاميرون ،أول من احتل نيجيريا هم البرتغاليين، عام 1885 احتلها الإنجليز وفي نفس العام تمكنت شركة النيجر الملكية من حصول على امتياز استغلال ثروات نيجيريا عندما كانت تحت إدارة السير جورج تاوبمان والتي في عام 1900 أصبحت تحت سلطة الحكومة البريطانية، استقلت عن بريطانيا 1 أوكتوبرعام 1960،إنظمت إلى مجموعة الدول المصدرة للنفط عام 1970.

التاريخ القديم

سيطر القادة العسكريون على الحكم في نيجيريا من عام 1966م إلى عام 1979م، ثم آلت مقاليد الحكم في البلاد إلى حكومة مدنية، وفي العام نفسه صدر دستور للحكم في البلاد يمنح المواطنين الحق في انتخاب أعضاء الحكومة. وكان على رأس تلك الحكومة المدنية رئيس الجمهورية، الذي كان يعين أعضاء الوزارة. غير أن القادة العسكريين أطاحوا بالحكومة المدنية في عام 1983م، وتم حل كافة الأحزاب السياسية. وفي نهاية الثمانينيات شرعت الحكومة في القيام بخطوات جادة نحو تسليم السلطة للمدنيين. آل الحكم إلى حكومة مدنية، مرة أخرى، في عام 1999م، واتخذت نيجيريا لنفسها دستورًا جديدًا في العام نفسه.

الحكومة الوطنية

يرأس حكومة نيجيريا رئيس ينتخبه الشعب لمدة أربع سنوات ويعمل نائب الرئيس ومجلس الوزراء على مساعدة الرئيس في تصريف شؤون الحكم. وينتخب الشعب نائب الرئيس بينما يعين الرئيس أعضاء مجلس الوزراء

.

المجالس

وتت كون الهيئة التشريعية (البرلمان) من مجلسين: مجلس النواب وبه 360 عضواً، ومجلس الشيوخ وبه 109 أعضاء، وينتخب الشعب المجلسين لفترة أربع سنوات. ويحق لمن بلغ الثامنة عشر من عمره من المواطنين النيجيريين الاقتراع في الانتخابات.

الحكومة المحلية

نيجيريا جمهورية اتحادية (فدرالية) تتكون من 37 ولاية بالإضافة إلى منطقة العاصمة الاتحادية، أبوجا. كل ولاية لها مجلس تشريعي (أحادي الغرفة) وحاكم منتخب يعين المجلس التنفيذي.

اللغات المحلية

يوجد في نيجيريا 250 قومية، حيث تمثل لغة الهاوسا أو الهوسا ولغة الفولاني 29% ،لغة اليوروبا21%،لغة الايكَبو18%،لغة الايجاو 10%، لغة الكانوري 4%، لغة الايبيبيو 3,5%، لغة التيف 2,5%.

الديانات

وفقا لمسح أجري العام 2003 فان 50.5 % مسلمين (95 % سنة، 5 % شيعة)، 48.2 % مسيحيين (15 % بروتستانت، 13.7 % كاثوليك، 19.6 % طوائف مسيحية أخرى)، فيما شكل أتباع الديانات الأخرى ما نسبته 1.4 %.[2]

الاقتصاد واموارد

تعد نيجيريا من أهم الدول الأفريقية المنتجة للنفط وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وتحتل المرتبة الثامنة في قائمة أهم الدول المصدرة للنفط على المستوى العالمي. وبحسب تقديرات أوبك لعام 2001 يبلغ حجم الاحتياطي النفطي في نيجيريا ما بين 27 إلى 31.5 مليار برميل، في حين يبلغ حجم الاحتياطي من الغاز الطبيعي 4.5 تريليونات قدم مكعب. تستهلك نيجيريا من بترولها ما بين 200 إلى 275 ألف برميل فقط يوميا، وتصدر إلى العالم الخارجي 2.26 مليون برميل يوميا. وتعتبر الولايات المتحدة أهم مستورد للنفط النيجيري. كذلك تصدر نيجيريا يوميا 7.83 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي إلى العالم الخارجي على هيئة غاز مسال. وتتركز معظم حقول النفط النيجيرية في منطقة دلتا النيجر جنوب ووسط البلاد. كما يمثل النفط النيجيري 20% من الناتج المحلي الإجمالي، و95% من إجمالي حجم تجارتها مع العالم الخارجي، و65% من مدخولات ميزانية الدولة.

الموارد الطبيعية

تتمتع نيجيريا بموارد طبيعية متنوعة، وأكثر من نصف أراضي نيجيريا صالح للزراعة والرعي، ولكن المساحة المستغلة بالفعل في زراعة المحاصيل، لاتتجاوز 15% من المساحة الكلية للقطر، بينما تغطي الغابات مايقرب من ثلث مساحة نيجيريا. وتوفر البحيرات والأنهار كميات كبيرة من الأسماك. يحتل النفط المركز الأول من بين الموارد الطبيعية في نيجيريا، من حيث الدخل القومي. وتوجد حقول نفط واسعة في جنوبي نيجيريا، بالإضافة إلى بعض الحقول البحرية في خليج غينيا. كذلك توجد في هضبة جوس بأواسط نيجيريا مناجم مهمة للقصدير، والكولمبيت، وهو معدن يستخدم في إنتاج أنواع معينة من الفولاذ، وتشمل الموارد الطبيعية الأخرى المهمة في نيجيريا: الفحم الحجري، وخام الحديد والرصاص، والحجر الجيري، والغاز الطبيعي والزنك. العمال النيجيريون يقومون بتكديس أكياس الفول السوداني في شكل كومة هرمية، استعدادًا لشحنها للأسواق. وتعد نيجيريا من أهم الدول المنتجة للفول السوداني في العالم.

الزراعة

تحتل نيجيريا مركزاً متقدمـًا بين الدول الكبرى المنتجة للكاكاو، وزيت النخيل، ولب النخيل، والفول السوداني والمطاط. ومن المنتجات الأخرى المهمة في نيجيريا: الفاصوليا، والمنيهوت، والذرة الشامية، والقطن، والذرة البيضاء، والأرز، والدخن، واليام، كما يربـي المزارعون في كل أنحاء نيجيريا المعز، والدواجن، والأغنام. أما الأبقار فتربى أساسا في شمالي البلاد، بينما يقوم صيادو الأسماك بصيد الروبيان، بالإضافة إلى مختلف أنواع الأسماك، والأحياء البحرية الأخرى الصالحة للطعام. يبلغ متوسط مساحة المزرعة الواحدة في نيجيريا هكتاراً واحداً. ويستخدم معظم المزارعين أدوات ووسائل قديمة في الزراعة، ولكن الحكومة تنفذ برامج لتوزيع الأسمدة، والمبيدات الحشرية، وأنواع جديدة من البذور على المزارعين.

الصناعة

من أهم الصناعات الرئيسية في نيجيريا الاسمنت، والكيميائيات، والملابس، والأسمدة، والمنتجات الغذائية، والأخشاب والمنتجات الفلزية والمنسوجات، وبالإضافة إلى ذلك تمتلك نيجيريا مصانع تجميع السيارات، ومصافي النفط، ومصانع الفولاذ، ومصانع لتجهيز المطاط. النقل والاتصالات. تربط السكك الحديدية والطرق المرصوفة المدن الرئيسية في نيجيريا، ولكن طرقـًا كثيرة في نيجيريا غير مرصوفة، ومليئة بالحفر العميقة. تبلغ ملكية السيارات في نيجيريا أقل من 1%، وتعمل الحافلات وسيارات الأجرة على الطرق الرئيسية، وهي غالبـًا مزدحمة بالركاب. والموانئ الرئيسية في نيجيريا هي لاجوس، وبورت هاركورت. وتوجد أكبر المطارات في لاجوس، وكانو. وتقوم الخطوط الجوية النيجيرية باستقبال وتنظيم عدد كبير من الرحلات الداخلية والخارجية. وفي مجال الصحافة والإعلام تصدر في نيجيريا أكثر من 20 صحيفة يومية تمثل مختلف الآراء السياسية، كما تدير الحكومة مرفقي الإذاعة والتلفاز الذين يبثان برامجهما بأكثر من اثنتي عشرة لغة، أما متوسط ملكية أجهزة المذياع والتلفاز فيوزع على النحو التالي: مذياع واحد لكل ستة مواطنين، و 2% من سكان نيجيريا يملكون تلفازًا.

التجارة الخارجية

يمثل النفط أكثر من 90% من القيمة الكلية لصادرات نيجيريا، وبالإضافة إلى النفط تصدر نيجيريا الكاكاو، والمطاط، وأخشاب الصناعة الخام، والقصدير. وتشمل الواردات الرئيسية: الإسمنت، والمنتجات الكيميائية، والمنتجات الغذائية، والآلات، والسلع المصنعة، والمنسوجات. أما أهم الدول التي تتعامل تجاريـًا مع نيجيريا فهي: بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

القوات المسلحة

يتكون الجيش النيجيري من ثلاثة فروع وهي القوات المسلحه، البحريه، وسلاح الجو. يبلغ عدد افراد القوات المسلحه 76000 في حين ان افراد البحريه يبلغ عددهم 15000 وكذلك بالنسبة للقوات الجويه حيث يبلغ عدد افرادها 15000. سن التجنيد في نيجيريا هو 18 والتجنيد فيها بالتطوع حيث لا يوجد تجنيد إجباري

الحرب الطائفية فى نيجيريا تهدد وحدة عملاق افريقيا

الحرب الطائفية فى نيجيريا تهدد وحدة عملاق افريقيا من فيصل هريدى الكويت - 4 - 3 (كونا)-- لم تنعم نيجيريا بعودتها الى الاسرة الدولية التى تحققت بعد مخاض عسير سوى اشهر قليلة لتجد نفسها بعد ذلك فى مخاض اسوأ بكثير من سنوات العزلة والعقوبات التى دفع الشعب النيجيرى وحده ثمنا باهظا لها من ثرواته النفطية والطبيعية.

فبعد اقل من عشرة اشهر على عودة الديمقراطية الى نيجيريا وتسلم الرئيس المنتخب الجنرال الو سيفون اوباسانجو مقاليد الحكم اندلعت شرارة الفتنة الطائفية فى ولاية مكادونا اثر الاعلان عن تطبيق الشريعة الاسلامية وتسارعت فى زمن قياسى لتمتد الى باقى ولايات الشمال فى اصعب اختبار يواجه الجنرال العجوز ويهدد وحدة وسيادة اكبر بلدان القارة الافريقية .

وكعادة دول العالم الثالث اخطات السلطات النيجيرية فى تقديرها لحجم المشكلة عندما قللت من مخاطر المواجهة الثالثة التى وقعت فى الولاية بين المسلمين والمسيحيين يوم 21 فبراير الماضى واسفرت عن مقتل عشرات المسلمين .

ولم تحاول حكومة ابوجا مواجهة الاحداث بواقعية وفضلت الهروب معلنه ان ماحدث مجرد مشاجرة خلال مباراة لكرة القدم وليس" مشروعا ثائريا موءجلا" منذ القتال الذى وقع بين المسلمين والمسيحين فى الولاية عامى 1987 و 1992 . (يتبع) لار0026 4 0197 /كوناخقل50 ديانات/نيجيريا/طائفية/تقرير1 الحرب الطائفية فى نيجيريا تهدد وحدة عملاق افريقيا الكويت - وفى اول موقف علنى للرئيس او باسانجو وهو/مسيحى/اعتبر ان تطبيق الشريعة الاسلامية فى الشوءون الجنائية مخالفة للدستور مما الهب حماس المسيحيين من قبيلة ايبو ضد المسلمين من قبيلة الهوسا لتشتعل سريعا فى سائر ولايات الشمال ذات الاغلبية الاسلامية حتى تصبح على مشارف مركز الحكم فى ايوجا .

ومن ولاية مكادونا الى كانو وابيا والنيجر امتدت المواجهة فاحرقت المساجد والكنائس ودمرت المنازل وحصدت اكثر من الف قتيل معظمهم من المسلمين الذين يعيشون تحت خط الفقر ولايملكون قوتهم وليس شراء السلاح .

وربما كان سوء تقدير الحكومة لجذور المشكلة بداية من اعلان ولاية زمفرا فى اول اكتوبر الماضى عن تطبيق الشريعة الاسلامية مع مطلع العام الجديد وماتبعها من ولايات شمالية اخرى مثل النيجر وسوكوتو وكانو ويوبى هو الذى ادى الى تفاقمها لتصبح اخطر انفجار دموى منذ الحرب الاهلية باقليم بيافرا عام 1967 والذى استغرق ثلاث سنوات واسفر عن مقتل حوالى مليونى شخص بسبب رغبة المسيحيين فى اقامة ولاية مستقلة بالاقليم .

فتطبيق الشريعة الاسلامية ليس غريبا على ولايات الشمال التى اعتمدتها كنظام للتشريع فى القضايا العائلية والدينية لقرون طويلة خلال الاستعمار البريطانى وفى عهد الحكومات الفيدرالية بعد الاستقلال . (يتبع) لار0027 4 0211 /كوناخقل51 ديانات/نيجيريا/طائفية/تقرير2 الحرب الطائفية فى نيجيريا تهدد وحدة عملاق افريقيا الكويت - غير ان موروثات التاريخ القديم العرقية والطائفية والمستجدات الخاطئة فى عدم توزيع الثروات بشكل عادل خلال حقبة العسكر من الممكن ان توءدى الى تفكيك نيجيريا اكبر دول القارة كثافة للسكان والتى يطلق عليها /عملاق افريقيا/.

وتنقسم نيجيريا الى 36 ولاية ويبلغ عدد سكانها حوالى 102 مليون نسمة نصفهم تقريبا من المسلمين والنصف الاخر من المسيحيين الذين يشكلون الاغلبية فى ولايات الجنوب التى تتركز فيها الثروات النفطية والطبيعية .

ويبدو ان نيجيريا التى تنفرد من بين دول القارة السوداء بامتلاك محاصيل زراعية عديدة وثروات نفطية كبيرة اهلتها لان تكون سادس منتج للنفط فى العالم لم تستطع الهروب من قدر القارة الافريقية التى يعيش السواد الاعظم من سكانها فى فقر مدقع فاخفقت فى تحقيق قدر من الرخاء لشعبها كسائر البلدان النفطية بدفعه الى العمل والانتاج بدلا من الصراع الدموى الذى يندلع بين فترة واخرى .

ويعتمد النيجيرون بشكل شبه كامل على العائدات النفطية بعد ان تخلوا من محاصيلهم الزراعية كالكاكاو والقطن والنخيل والتى كانت مصدر الرزق الرئيسى فى البلاد قبل ظهور النفط عام 1967 .

ومما زاد الماساة ان الفساد استشرى فى نيجيريا بشكل كبير خلال حكم الجنرالات التسعة الذين تناوبوا حكم البلاد لمدة 28 عاما من بين سنوات استقلالها الاربعين التى بدات بعد رحيل بريطانيا عام 1960 . (يتبع) لار0028 4 0247 /كوناخقل52 ديانات/نيجيريا/طائفية/تقرير3-واخيرة الحرب الطائفية فى نيجيريا تهدد وحدة عملاق افريقيا الكويت - وتعهد الرئيس اوباسانجو عقب تسلمه السلطة فى مايو الماضى بالقضاء على الفساد واعادة بناء الدولة الحديثة معتمدا اعتمادا كليا على حقيقتين لم يكتمل عقد اى منهما بعد/الدستور الجديد والديمقراطية الوليدة/مغفلا بذلك قضية التمايز العرقى والطائفى التى تعد الاهم فى سلسلة الحقائق المعقدة فى نيجيريا .

فحتى الان لم تتم اجازة الدستور الجديد الذى وضع مسودته الحاكم العسكرى السابق الجنرال عبدالسلام ابوبكر خلال كلمة الانتقال قبل ان يسلم السلطة الى او باسانجو فى مايو الماضى اما الديموقراطية الهشه والمستهدفه فهى لم تتاصل بعد فى عقول سواد الشعب النيجيرى الذى لم يناضل من اجلها وترك المهمة للدول الغربية كى تنتزعها من مخالب الجنرالات .

وتبقى مهارة وحنكة الجنرال العجوز اوباسانجو الذى حكم البلاد مرتين احداهما بالقوة والاخرى بالديمقراطية هى الامل للمحافظة على وحدة وتماسك نيجيريا عن طريق نزع خميرة التمايز العرقى والطائفى واعادة التوازن الى الواقع الاجتماعى والاقتصادى المشبع بالطموحات والاسراع فى تطبيق نظام الاصلاح الاقتصادى /المعطل / من اجل اخراج نيجيريا من دورة الديون الخارجية البالغة اكثر من 30 مليار دولار .

فالقضايا المؤجلة والمتراكمة لايمكن حلها بالاتفاق على وقف موءقت لتطبيق الشريعة او فرض حظر التجول او الاكتفاء بالمناشدة للالتزام الهدوء وضبط النفس كما قال الاديب النيجرى كين سارو ديوا الذى اعدمه الجنرال سانى اباتشا مع ثمانية اخرين من دعاة البيئة وحقوق الانسان عام 1995 بان هذه المشاكل " لايحلها الدوران حولها بطريقة الطلاء والديكور لانها اعمق من ذلك بكثير".

نيجيريا بلد التفاؤل حقائق وأرقام وفرص الاستثمار (2-2)

فيما يخص الاحساس بالتفاؤل بين سكان أفريقيا بشكل عام وسكان نيجيريا بشكل خاص فانه في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومؤسسة بيو غلوبال انتيتيودز بروجيكت عام 2007 وشمل عشرة بلدان أفريقية تقع جنوب الصحراء تبين أن أغلب الأفارقة يعتقدون أن حالهم اليوم أفضل بكثير مما كان عليه قبل خمس سنوات حيث شعر %35 من السكان في نيجيريا انهم في حال أفضل بكثير مما كانوا عليه في الماضي وعموماً فالشعب النيجيري شعب مرح.

تأتي نيجيريا ضمن مجموعة الدول الأفريقية التي حققت معدلات نمو مرتفعة مثل غينيا الاستوائية وليبيريا الكونغو – موزمبيق - سيراليون فعلى الرغم من المشاكل التي تعانيها نيجيريا فقد أعلنت الحكومة النيجيرية خططا لارسال رائد فضاء نيجيري الى القمر بحلول عام 2030 وأعلنت في عام 2007 خطة اقتصادية طامحة ستجعلها واحدة من أهم 20 دولة في اقتصاد العالم بحلول عام 2020 متخذة من سنغافورة مثالا لها.

ويؤكد ذلك قيام مهندسين نيجيريين بمساعدة الصين على تصميم وبناء واطلاق أول قمر اتصالات متزامن وثابت فوق الأرض (قمر نيجكومسات – 1) الذي كلف نيجيريا 300 مليون دولار بتمويل من الصين ويهدف هذا الانجاز الى تحسين النطاق الترددي للعملاء التجاريين ويدعم ويقوي تقنية التعلم عن بعد ودخول عامة الناس الى المواقع الالكترونية للسجلات الحكومية والصرافة الالكترونية.

لقد بلغ حجم الاستثمار الأجنبي %20 من قيمة الاستثمار الاجمالي البالغ 2 مليار دولار المخصص لبلدان جنوب الصحراء الكبرى عام 2006 وهو الأعلى في العالم.

كما قدمت مجموعة بنك التنمية الأفريقي اجمالي التزامات بلغ نحو 53 مليار دولار في أفريقيا وأسهمت استثماراتها في عملية تنمية وتطور قطاع المصارف في نيجيريا.

تمتلك نيجيريا على الأقل مصرفاً ضمن قائمة 28 من أقوى المصارف الأفريقية ضمن 1000 مصرف من المصارف في العالم التي أعدتها مجلة بانكر البريطانية.

تمتلك نيجيريا واحدة من أنشط الخطوط الجوية في القارة حيث تقوم شركة فيرجن النيجيرية التي أسست عام 2006 بعدة رحلات للولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأفريقية المجاورة مما سيسهل حركة التجارة والاستثمار في المستقبل.

كما تعتبر سوق الصناعة السينمائية التي تتركز في مدينة نوليود النيجيرية الأولى على مستوى القارة وتأتي مصر في المرتبة الثانية وتمتلك نيجيريا الآن ثالث أكبر صناعة سينمائية في العالم من حيث العائدات بعد هوليود بتقديرات تتراوح من 200- 300 مليون دولار وتنتج أكثر من 2000 فيلم سينمائي رغم رداءة صالات العرض وانخفاض المستوى الفني للأفلام الا أنها تلقى رواجاً عالياً في أفريقيا.

في عام 2005 كان لدى نيجيريا أكثر من 140 محطة تلفزيونية منها 28 محطة مملوكة للدولة و14 محطة يملكها القطاع الخاص ومحطتان فضائيتان وأربع محطات تلفزيونية رقمية وتفتخر نيجيريا بوجود 90 محطة اذاعية وأكثر من 90 صحيفة و40 مجلة وتعمل فيها 112 شركة للاعلانات التجارية الطرفية مع وجود 2000 لوحة اعلانية تقريباً.

أطلقت نيجيريا عام 2007 أول خدمة بث تلفزيوني تجارية عبر الهواتف النقالة أتاحت للمشاركين مشاهدة قنوات CNN وسوبر سويت وقنوات أخرى تبث عبر شبكة DSTV مباشرة الى هواتفهم النقالة وهذا يعني أن المستخدمين في نيجيريا سيمكنهم الوصول الى تقنية الجوال الأكثر تقدماً في العالم.

حقيقة ان هذا التقدم والتسابق من أجل النهوض بمستوى التقنية والتكنولوجيا هو الوجه المشرق للبلاد ولعله يتيح الفرصة لتوسيع مجالات التنمية لتشمل العديد من القطاعات الهامة خاصة الصناعية والغذائية والزراعية وهي مجالات مهمة نعتقد على المستثمر العربي محاولة استكشافها وان كانت الصين في سباق مع الزمن من أجل الوصول الى هذه الثروات الكامنة في الأراضي النيجيرية.

الاستثمار الصيني في نيجيريا

تعتبر الصين ثالث أكبر شريك تجاري لأفريقيا حيث تخطى حجم الصادرات النيجيرية غير النفطية الى الصين عتبة 500 مليون دولار عام 2004 اعتماداً على بيع المنتجات الزراعية مثل القطن والمنتجات الخشبية التي تنتجها الشركات الصينية داخل نيجيريا والمشروعات المشتركة على حد سواء.

وتجدر الاشارة الى أن هناك أكثر من 800 شركة مملوكة للحكومة الصينية التي تنشط في الاقتصاد الأفريقي ففي ديسمبر 2005 قامت الشركة الوطنية الصينية لحقول النفط البحرية CNOOC بشراء %45 من حقول النفط البحرية النيجيرية مقابل 2.27 مليار دولار وهي أكبر صفقة صينية حتى الآن.

وكانت الحكومة الصينية قد وعدت بتقديم 7 مليارات دولار على شكل استثمارات اضافة الى محطتين حيويتين لتوليد الطاقة والرغبة في بيع الأسلحة لاستخدامها في منطقة دلتا النيجر المضطربة.

كما وسعت شركة هواواي للتكنولوجيا مشاريعها في الاتصالات بما في ذلك مشروع بقيمة 800 مليون دولار لبناء البنية التحتية لسوق الهاتف المحمول المربحة في نيجيريا.

وتقدر أعداد الجالية الصينية في نيجيريا بنحو 100.000 عام 2006، وهذا ما فاقم من مشاكل نيجيريا فالواردات الصينية قوضت المنتجات المصنعة محلياً حتى انه بحلول عام 2005 كانت أكثر من %80 من مصانع النسيج في نيجيريا قد اضطرت للاغلاق وأدى الى تسريح ما يزيد على 250.000 نيجيري من أعمالهم مما دفع بالسياسيين النيجيريين والنقابات النيجيرية بالضغط على الحكومة لمنع تدفق المنسوجات الصينية وقامت فعلاً الحكومة باغلاق العديد من مراكز تسوق مملوكة للصينيين ومصادره السلع المستوردة بصورة غير قانونية.

ويمكن القول ان نيجيريا التي تمتلك سوق كبيرة بامتلاكها أكبر تعداد للسكان في أفريقيا وتمتلك فرصاً للاستثمار الزراعي والسمكي بالاضافة الى مجالات الاستثمار المهمة الأخرى كالنفط والغاز والمعادن وغيرها هذا في ظل وجود وسائل الاتصالات المتطورة والاعلام الواسع بالاضافة الى شعب مرح ودءوب ومحب للعمل رغم كل المعوقات وهذه المعطيات كلها تدعونا دائماً بأن نقول ان نيجيريا بلد التفاؤل وباب واسع للولوج منه الى فرص واعدة للاستثمار ان أحسنا التخطيط والدراسة واقتناص الفرص.

مسلمو جنوب نيجيريا بين الأمية والتنصير:

لا شك في أن المسلمين يعانون من المجندين من الخارج والمدعومين بملايين الدولارات من الدول المسيحية ، وذلك قبل وبعد استقلال نيجيريا من الاستعمار البريطاني الذي كون في مدننا قبل انسحابه دويلات مسيحية في داخل الدولة ، وحول جنوب نيجيريا إلى القاعدة الرئيسية للتنصير.

وانقطاع أو فقدان الدعم العربي والإسلامي لمسلمي الجنوب أيد بقاء هذه الحركات التنصيرية في المناطق الإسلامية ، ويتنصر المستسلمون من فقراء وأيتام المسلمين والأرامل والمساكين والغارمين والممرضين والمحتاجين ، وهؤلاء عانوا من فقدان الإمارة أو الحكومة الإسلامية، فلعل وجود جمعيات إسلامية ، وجهود فردية قليلة وضعيفة ، ورفض الكثير من بيع دينهم لسبب المال هو السبب الوحيد لبقاء الإسلام في عدد من المدن الأخرى.

وكما أن انتشار الجهل والأمية بين المسلمين في الجنوب والشمال هو المشكلة الثانية والشيطان الصائد للمسلمين في نيجيريا عامة وفي جنوبها خاصة.

فالظاهرتان المذكورتان فرضت على الكثير من المتحمسين والفقهاء من الدعاة تأسيس جمعيات ومراكز إسلامية لحفظ المسلمين من التنصير ، ولحماية المدن الإسلامية من تحويلها إلى الفاتكان ، وإعادة المنصرين من المسلمين إلى حظيرة الإسلام ، ومحاربة البدعات والانحرافات الفكرية ، وتربية الشباب المسلمين بالمنهج الإسلامي الصحيح ، وفهم الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالحين.

ماذا تملكه الكنائس لتنصير المسلمين؟:

إن الدول الغربية والمسيحية والكنائس والمؤسسات التنصيرية قد تمكنوا من إنشاء دويلات مسيحية داخل الدولة عبر توفير الدعم اللوجيستي للجمعيات التنصيرية والكنائس النيجيرية ، وتمويل برامجها التعليمية والصحية والإعلامية والثقافية والسياسية.