تطورات صفقة شاليط

المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

في هـــــــذا الملف

 الصفقة أُنجزت كاملة- اسرائيل تفرج عن 550 اسيرا

 أمين عام الرئاسة والقيادة الفلسطينية يستقبلون الأسرى المحررين في المقاطعة

 رئيس حكومة غزة يوجه الشكر لمصر لجهودها لإتمام صفقة الأسرى

 المرشد العام للإخوان يهنئ هنية باتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل

 أبو عبيدة: نعمل مع المصريين على تبييض السجون من جميع الاسيرات

 إسرائيل رفضت تسليم خمس أسيرات فلسطينيات

 أبو حشيش: الدفعة الثانية من الصفقة أثبتت شموليتها وكسرت الخطوط الحمراء

 ابو عطايا: تنفيذ الاحتلال للمرحلة الثانية من الصفقة استكمالا للنصر

 الاحتلال يعتدي على أهالي الأسرى قرب رام الله

 المصري: صفقة التبادل شكلت كسرا للمعادلات الصهيونية واختراقا لحصونها ونحن أقرب لتحرير القدس

 وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع: الصفقة شكلية لأنها لم تشمل الأسرى القدامى

 نكسة في تبادل الأسرى

 مقال: ملاحظات على الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

الصفقة أُنجزت كاملة- اسرائيل تفرج عن 550 اسيرا

المصدر: فرانس24

افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة، عن 550 اسيرا فلسطينيا من ضمنهم، اسيران اردنيان وست اسيرات، ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط، ووصل 41 اسيرا الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري في حين وصل اسيران اردنيان عبر معبر الكرامة الى الاردن.

وافرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن باقي الاسرى من سجن عوفر عبر قرية رافات باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وكان في استقبالهم امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم واعضاء في اللجنة المركزية والتنفيذية، وفصائل فلسطينية واعضاء في المجلس التشريعي، واهالي الاسرى وحشود بالاف من المواطنين الفلسطينيين.

وفي مقر الرئاسة عمت الفرحة اواسط اهالي الاسرى والمواطنين ، وسط الاغاني الشعبية والاهازيج، كما توجه الاسرى المحررون لقراءة الفاتحة على قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات.

والقى الطيب عبد الرحيم كلمة الرئيس، ونقل لهم تحيات الرئيس واكد حرصه على الحضور لولا الالتزمات المرتبط بها خارج الوطن، مؤكدا ان قضية الاسرى على سلم اولويات القيادة الفلسطينية.

وقال "كنا نعيش معاناتكم يوما بيوم وكنا ننقل قضية الاسرى الى كل محفل دولي وعربي، وكنا نعتبر ان العودة للمفاوضات تتطلب وقف الاستيطان واطلاق سراح جميع المعتقلين والاعتراف بالدولة".

واكد التزام القيادة على اطلاق كافة الاسرى الفلسطينيين من اعضاء تشريعي واطفال ونساء واسرى مرضى، وقال "نفرح بالافراج عنكم اليوم ونحن نخوض معركة سياسية في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاضمتها القدس الشريف".

واكد على ضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية، كما شكر مصر على جهودها في اطلاق سراح الاسرى ورعاية الصفقة.

بدوره د.عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي هنأ الاسرى بعودتهم الى اهاليهم، واكد على ضرورة اطلاق كافة الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وخلال استقبال اسرى غزة، طالب الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الاحتلال بالإفراج عن باقي الأسرى في السجون الاحتلال ، مؤكداً بأنه "إن لن يفعل ذلك، سيضطر للإفراج عنهم بالقوة كما حدث في صفقة شاليط ".

وقال بحر في كلمته خلال الاستقبال الرسمي للمحررين في معبر رفح "باسم الشعب الفلسطيني، وإخواني في المجلس التشريعي والحكومة نتقدم بالتهنئة للمحررين وذويهم وأبائهم وأمهاتهم وأزواجهم بهذا الفرج، ولم يكن ذلك إلا بفضل الله سبحانه وتعالى".

وتوجه بالتحية لـ "كتائب القسام" التي أجبرت الاحتلال على الانصياع لشروطها، تحية للمقاومة التي وحدة وطننا في غزة والضفة والقدس و48 وهي المناطق التي جرى الإفراج عن أسرى منها خلال مرحلتي الصفقة.

وقال: "يتزامن اللقاء مع جلوس إخواننا في القاهرة في فتح وحماس لإتمام المصالحة الفلسطينية"، مضيفاً "رسالتنا للمجتمعين إننا نريد مصالحة على الثوابت على حق عودة اللاجئين، نريد المصالحة لتكون القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، نريد المصالحة كي لا نفرط بذرة تراب من أرض فلسطين الطاهرة".

وتابع "نريد مصالحة تهيئ الأجواء لانتخابات حرة نزيهة. نريد مصالحة تحقق وحدة حقيقية لمواجهة هذا الاحتلال الذي يهود القدس ويقوم بتطهير عرقي ضد اهالي في القدس".

وكانت قوات الاحتلال قد ارجأت عملية الافراج عن الاسرى لاكثر من ساعتين وذلك في محاولة منهم لقتل الفرحة في نفوس اهالي الاسرى وابناء الشعب الفلسطيني.

وكانت مصادر اسرائيلية قد اعلنت في وقت سابق ان افراد الشرطة في مصلحة السجون الاسرائيلية قاموا بنقل41 اسيرا من سجن ايالون في الرملة الى معبر كرم ابو سالم، حيث سيستقبلهم ممثلو الصليب الاحمر الدولي واعلن عن منطقة المعبر منطقة عسكرية مغلقة، اما بالنسبة لسجن عوفر فسيتم تاخير اطلاق سراح الصفقة حتى الساعة العاشرة ليلا.

فيما اصيب 30 مواطنا بجروح بينهم نساء واطفال خلال المواجهات التي وقعت امام سجن عوفر بين اهالي الاسرى وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز .

هذا وقد ردت محكمة العدل العليا الاسرائيلية في وقت سابق اليوم التماسا رفعته منظمة "الماغور للمتضررين من الارهاب الفلسطيني" ضد الافراج عن الاسرى، مؤكدة عدم تدخلها في قرار سياسي. واتخذت المحكمة هذا القرار دون النظر في الالتماس.

وبذلك تكون صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط قد انتهت بتحرير الف اسير (450 ضمن المرحلة الاولى، و550 اسيرا في المرحلة الثانية).

أمين عام الرئاسة والقيادة الفلسطينية يستقبلون الأسرى المحررين في المقاطعة

المصدر: وفا

في كلمة ألقاها نيابة عن السيد الرئيس رحب أمين عام الرئاسة بالأسرى المحررين، قائلا أهلاً بكم بين أهلكم فقد كنتم في قلوبنا ووجداننا وعلى رأس أولوياتنا.

وقال عبد الرحيم، 'أنقل لكم تحيات الرئيس الذي شرفني باستقبالكم، ولقد كان حريصاً على الحضور لولا الالتزامات السياسية الهامة المرتبط بها خارج الوطن'.

وأضاف أمين عام الرئاسة أثبتم دائماً أنكم كنتم أقوى من السجان ومحاولات كسر الإرادة، وفلسطين كلها تفتح ذراعيها لمعانقتكم، فهنيئاً لنا ولكم ولعائلاتكم ولكل شعبكم.

وأشار عبد الرحيم إلى أن تضحيات الأسرى لن تذهب سدى، فتضحيات الشهداء والأسرى هزت ضمير كل الأحرار في العالم وكرست فلسطين على الخريطة السياسية.

وقال: كنا نعيش معاناتكم يوماً بيوم وشعبكم دائماً كان معكم وكنا ننقل قضية أسرانا جميعهم إلى كل محفل عربي ودولي، وكنا نعي وندرك أبعاد طرح هذه القضية في الأمم المتحدة.

وأضاف، أن العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان بكافة أشكاله والاعتراف بحدود الدولة بما فيها القدس وإطلاق سراح المعتقلين حسب الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية السابقة.

وتابع أمين عام الرئاسة قائلا، 'عهدنا أن نبذل كل جهد من أجل إطلاق سراح كل الأحبة المعتقلين خاصة القدامى والأطفال والمرضى والقادة وأعضاء المجلس التشريعي وباقي الأخوات، ومعركتنا طويلة وكما نجحنا في السابق في إطلاق سراح آلاف المعتقلين سنستمر في جهودنا للإفراج عن كل المعتقلين'.

وأكد عبد الرحيم أن القيادة الفلسطينية تخوض اليوم معركة سياسية ودبلوماسية مفصلية لنيل الاعتراف بحقنا في دولتنا المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها قدسنا الحبيبة قلب فلسطين وعاصمتها الأبدية.

وقال، وحدتكم داخل السجون كان لها تأثيرها الكبير في كل الأوقات، وأثبتم مدى حرصكم على وحدة شعبنا في وثيقة الوفاق الوطني وفي إتمام المصالحة التي نريد لها أن تستكمل وبأسرع وقت ممكن.

وأضاف، أمامنا جميعاً مهمات عظيمة وهي إنهاء الاحتلال واستكمال بناء لبنات دولتنا وأنتم في الطليعة لتنفيذ هذه المهمات.

وشكر أمين عام الرئاسة، مصر الشقيقة على مواقفها الداعمة لشعبنا قائلا، بهذه المناسبة نحيى الأشقاء في مصر على الجهود التي بذلوها لتحريركم.

وتطرق إلى قضية المصالحة الوطنية، قائلا: 'نتمنى ونتطلع إلى استكمال خطوات المصالحة الوطنية، فإنجاح المصالحة هدف وطني لن نحيد عنه ولن يبقى الانقسام ذريعة للاحتلال للتذرع والتهرب'.

رئيس حكومة غزة يوجه الشكر لمصر لجهودها لإتمام صفقة الأسرى

المصدر: اليوم السابع

وجه رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية الشكر لمصر على جهودها التى بذلتها حتى إتمام صفقة تبادل الأسرى فى مرحلتيها، والتى تم بمقتضاهما الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة، كما هنأ هنية الأسرى المحررين وذويهم وأبناء الشعب الفلسطينى بإتمام المرحلة الثانية من الصفقة.

من جانبه، قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى عبد الناصر فروانة، إن أسرى غزة كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، وأن أطول فترة سجن بينهم كانت عشر سنوات، وأن من بينهم من اعتقل خلال العام الماضى 2010، وأن الأعلى حكما بينهم كان 18 عاما، وأن أكثر واحد منهم كان يتبقى له 8 سنوات، وأن 50% منهم من المتزوجين.

وبالنسبة للأحكام التى صدرت بحقهم، أوضح فروانة أن مجموع الأحكام التى كانت قد صدرت بحق أسرى غزة فقط هو 321 سنة، أمضوا منها 189 سنة، أى أمضوا 60% من إجمالى فترات محكومياتهم، فيما قرابة 50% من إجمالى القائمة أمضوا ثلثى فترات محكومياتهم.

المرشد العام للإخوان يهنئ هنية باتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل

المصدر: اليوم السابع

تلقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اتصالا هاتفياً من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع، حيث هنأه بإتمام المرحلة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار"، وأشاد المرشد بجهود الحكومة وحركة حماس بإتمام هذه الصفقة وإيثارهم كون المرحلة الثانية لم تتضمن أسرى من حركة حماس.

أبو عبيدة: نعمل مع المصريين على تبييض السجون من جميع الاسيرات

المصدر: معا

أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ان مجموع أحكام أسرى المرحلة الأولى يزيد عن (92000)عاماً، والمرحلة الثانية عن (2350) عاماً حررنا 20% من أسرانا مقابل جندي واحد رغم أنف الاحتلال .

وقال ابو عبيدة في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة ان الاحتلال يعمل للمقاومة ألف حساب، موضحا : لقد تابعنا مع الأشقاء في مصر مجريات تنفيذ الاتفاق في كلتا المرحلتين وما بينهما، وحتى اللحظات الأخيرة، لنتأكد من التزام الاحتلال بتنفيذ ما اتُّفق عليه برعاية مصرية.

وأضاف ابو عبيدة إن التزام الاحتلال بتنفيذ إطلاق سراح الأسرى في المرحلة الأولى والثانية وفق الترتيبات والمواعيد والأعداد التي اتفق عليها، هو علامة تستحق الوقوف عندها، وهو إنجاز للمقاومة والوسيط المصري على حد سواء، ودليل إضافي على أن الاحتلال يعمل للمقاومة ألف حساب ويقف مليّاً أمام عواقب نقض الاتفاق معها، في حين أنه دأب على التنصل من كل مسؤولياته أمام العالم أجمع في ظل تغييب وسيلة الضغط الأهم وهي المقاومة، وإن كنّا مع ذلك قد رصدنا خروقات في تطبيق بعض المعايير تجري مراجعتها حالياً مع الأخوة في مصر لتحقيق أقصى ما يمكن من انجازات.

واعتبر ابو عبيدة خروج أي أسير فلسطيني "هو مكسب ونصر لشعبنا وأسرانا ومقاومتنا، بغض النظر عن انتمائه السياسي، فنحن ملتزمون دينياً وأخلاقياً ووطنياً باتجاه كل أسير في سجون العدو مهما كان انتماؤه الفصائلي".

وأكد على إن اتفاق التبادل ينص على تحرير كافة الأسيرات من سجون الاحتلال، وإن إبقاء الاحتلال على بعض الأسيرات بحجة أنهما من فلسطين المحتلة عام 48م لن نقبله على الإطلاق، وسنواصل العمل مع المصريين من أجل تبييض السجون من الأسيرات، والاحتلال سيتحمل المسئولية كاملة إذا تنصل من ذلك.

وأضاف ابو عبيدة أن طموح المقاومة الفلسطينية كان ولا زال وسيبقى تبييض سجون الاحتلال من كل الأسرى" ، وإن نجاحنا التاريخي في هذه الصفقة المشرّفة لن يلجئنا أبداً للغفلة عن واجبنا المقدس في تحرير الإنسان الحر المقاوم من خلف القضبان، وإذا كنا قد حررنا 20% من أسرانا مقابل جندي واحد رغم أنف الاحتلال".

إسرائيل رفضت تسليم خمس أسيرات فلسطينيات

المصدر: البشير نيوز

نقلت قناة الجزيرة تصريحات خاصة عن وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية عطا الله أبو السبح، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحتفظ في سجونه بخمس أسيرات فلسطينيات، مخالفًا بذلك بنود صفقة تبادل الأسرى التي تتمّ برعاية مصرية وتقضي بالإفراج عن جميع الأسيرات في السجون.

أبو حشيش: الدفعة الثانية من الصفقة أثبتت شموليتها وكسرت الخطوط الحمراء

المصدر: العهد

اكد د.حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي للحكومة المقالة انه بإطلاق سراح 550 أسيراً وأسيرة فلسطينية مساء أمس الاحد، من سجون الاحتلال تكون صفقة وفاء الأحرار قد تمت واثبتت شموليتها وكسرت الخطوط الاسرائيلية الحمراء.

واكد ابو حشيش في بيان وصل "معا"، أن سياسة التفرقة التي يتبعها الاحتلال بين الضفة وغزة وبين الفصائل الفلسطينية باتت مكشوفة ومرفوضة وغير مؤثرة على النسيج الاجتماعي والجغرافي الفلسطيني.

واوضح بإن الأسرى المحررين في هذه الصفقة بدفعتيها كلهم نعتز بهم وبتضحياتهم، ونفخر بحريتهم بعيداً عن المنشأ الجغرافي والانتماء السياسي.

واضاف قائلا: "لقد أثبتت الدفعة الثانية مجدداً على شمولية هذه الصفقة التي مثلت الضفة والقدس وغزة والأسرى العرب، وفي ذلك تعزيز لكسر الخطوط الحمراء الاسرائيلية التي تمكنت المقاومة من كسرها وتجاوزها وإن قضية الأسرى في سجون الاحتلال ستبقى على سلم الأولويات، ولن تهدأ الحركة الوطنية مادام سجيناً واحداً قابعاً في الزنازين الاسرائيلية".

وقدر وسائل الإعلام التي غطت الصفقة منذ بدايتها، ونثمن دورها الوطني والمسؤول، مجددا دعوتها للمزيد من تسليط الضوء على هذا الحدث المهم والبارز.

غطاس:ايجابيات صفقة تبادل الاسرى اكبر من سلبياتها وتحسب للمصريين

المصدر: أخبار مصر

قال الدكتور سمير غطاس مدير مركز "مقدس " للدراسات الاستراتيجية ان ايجابيات الجزء الثانى من صفقة تبادل الاسير الاسرائيلى شاليط مع 1027 اسير فلسطينى والتى تمت الاحد اكثر من سلبياتها وساعد عليها الموقف المصرى الحازم مع الحكومة الاسرائيلية فى عدم المراوغة فى تنفيذها بعد شهرين من الجزء الاول واكد ان الافراج عن 550 اسير فلسطينى دون ان يكون احد منهم من الجنائيين كما كانت تريد اسرائيل هو من هذه الايجابيات التى تحسب للجانب المصرى .

واكد د. غطاس فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان الخطا الذى جرى فى الصفقة الاولى بعدم الافراج عن تسع اسيرات سقطن سهوا من قائمة اسماء الاسيرات التى وضعتها حماس تم تداركه فى الجزء الثانى من الصفقة باطلاق سراح سبع منهن والابقاء على اسيرتين شقيقتين فقط من فلسطينيات 1948 يحملن الجنسية الاسرائيلية رفضت السلطات الاسرائيلية رفضا تاما الافراج عنهن .

واكد ان الجانب المصرى والذى اشرف على الصفقة حقق احسن العروض والتى فاقت اى عرض قامت به دول وسيطة من قبل سواء تركيا او قطر او المانيا بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بالرغم من عدم الافراج عن رموز الاسر الالفلسطينى وعلى راسهم مروان البرغوثى واحمد سعادات .

واضاف الدكتور سمير غطاس ان الجانب الفلسطينى سواء حماس او السلطة الفلسطينية بعدما اصرت اسرائيل على وضع اسماء من سيفرج عنهم دون اى استشارة مع الجانب الفلسطينى لم يبادروا بالتفاوض على هذه الاسماء وهو ما نتج عنه انها افرجت عن معظم من ستنتهى مدة احكامهم فى خلال خمس سنوات وتجاهلت الرموز و124 اسير تم اسرهم من قبل اتفاق اوسلو (فاقت العشرين عاما) وثمانية تعدت فترة اعتقالهم 30 عاما وكانوا هم الاولى بالخروج والافراج عنهم .

واكد مدير مركز "مقدس " للدراسات الاستراتيجية ان قضية الاسرى تشكل جرح غائر فى الوجدان الفلسطينى بسبب انه لايوجد بيت فلسطينى الا ومنه اسير فى سجون الاحتلال او قضى جزءا من حياته بين جدرانها واضاف ان اسرائيل منذ نكسة 1967 واحتلالها باقى فلسطين قامت باعتقال 300 الف فلسطينى ويصل معدل الاعتقال اليومى من 5 الى8 معتقل ومعدله شهريا الى 200 وهو اعلى معدل اعتقال فى العالم .

واكد ان اصرار الجانب الفلسطينى على الحصول على عضوية الامم المتحدة والذى تعارضه اسرائيل بشدة يرجع الى تحول الصراع بين الجانبين على ارض متنازاع عليها كما تصوره اسرائيل الى نزاع بين دولتين على ارض تم الاستيلاء عليها من دولة على اراضى دولة اخرى كما ستحول قضية الاسرى من قضية معتقلين فى ارض محتلة الى قضية اسرى حرب يتم التفاوض عليهم بين دولتين .

واكد ان عمليات التهويد وبناء المستوطنات والتغيرات السكانية للاحياء تجرى على قدم وساق مستغلة فيه اسرائيل انشغال دول الربيع العربى باعادة ترتيب البيت الداخلى وانشغالها باحداثها الداخلية واثنى على الجانب المصرى واصراره على الحق الفلسطينى ونجاح الصفقة بالرغم من الاحداث التى تشهدها مصر.

ابو عطايا: تنفيذ الاحتلال للمرحلة الثانية من الصفقة استكمالا للنصر

المصدر: سما

قال أبو عطايا الناطق الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين ان تنفيذ الاحتلال للمرحلة الثانية من صفقة " وفاء الأحرار " هو إستكمالاً للنصر الذي حققته المقاومة على صعيد ملف الأسرى.

واضاف الناطق بإسم ألوية الناصر صلاح الدين في تصريح وصل "معا" أن هذا الانجاز ثمرة جهاد المخلصين من أبناء المقاومة وعلى رأسهم الإستشهاديين محمد فروانة وحامد الرنتيسي منفذي عملية " الوهم المتبدد ".

واردف الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين:" أن ألوية الناصر صلاح الدين عند وعدها التي قطعته بأن تبذل كل ما أوتيت من قوة من أجل تحرير الأسرى في السجون الصهيونية مهما عظمت التضحيات".

واشار الى أن الإفراج عن الأسرى من السجون الاسرائيلية بالقوة تأكيد على أن خيار المقاومة والجهاد هو الطريق الأنجع لإستخلاص الحقوق وتحقيق الإنتصار حيث أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة .

الاحتلال يعتدي على أهالي الأسرى قرب رام الله

المصدر: الخليج الاماراتية

أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم عدد من أهالي الأسرى بحالات اختناق، جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات أمام معتقل عوفر التابع لجيش الاحتلال غرب رام الله في الضفة الغربية . وتجمع مئات الفلسطينيين وذوي الأسرى المراد إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، أمام المعتقل المفترض أن يطلق سراح الأسرى منه، وسرعان ما تحولت الأمور إلى مواجهات إثر تأخير إطلاق سراح الأسرى .

ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة فيما أطلقت هذه القوات عدداً كبيراً من القنابل المسيلة للدموع، تجاه الفلسطينيين والصحافيين حيث أصيبت مراسلة قناة القدس الفضائية ليندا شلشل، خلال تغطيتها المباشرة للمواجهات، بقنبلة غاز ونقلت مع المصابين الآخرين لمستشفيات محلية . وذكرت إذاعات محلية أن قوات الاحتلال استخدمت أجهزة تطلق أصواتاً مزعجة وعالية لإبعاد المتظاهرين عن بوابة السجن.

المصري: صفقة التبادل شكلت كسرا للمعادلات الصهيونية واختراقا لحصونها ونحن أقرب لتحرير القدس

المصدر: دنيا الوطن

أكد النائب في حماس مشير المصري أن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال شكلت كسر لمعادلات الاحتلال واختراق لحصونها ، مشيراً إلى أن خيار المقاومة هو الخيار الذي أثبت نجاعته في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال .

وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع: الصفقة شكلية لأنها لم تشمل الأسرى القدامى

المصدر: الخبر الجزائرية

لاقت المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس انتقادات واسعة، بسبب تحكم إسرائيل بمواصفات الأسرى المفرج، والمقدر عددهم بـ550 أسير.

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن هذه الصفقة شكلية وصورية وغير نوعية، لأن معظم المفرج عنهم بقي لهم أحكام محدودة، ولم يتبقى لهم إلا أيام أو سنوات قليلة في سجون الاحتلال، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فهذه الصفقة استثنت أسرى لهم سنوات طويلة جدا في السجون، أكثر من 20 عاما، بالإضافة إلى نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وقادة سياسيين، واستثنت أسرى مرضى ومعاقين.

وقال الوزير''إن السبب في ذلك هو أن هذه الدفعة تركت للجانب الإسرائيلي لتحديد الكشوف والأسماء للأسرى، ومن هذا المنطلق فرضت إسرائيل مزاجها في تحديد من سيفرج عنهم حسب رؤيتها وسياستها.

نكسة في تبادل الأسرى

المصدر: الاخبار البيروتية

أبت إسرائيل أن تطلق سراح الدفعة الثانية من أسرى «صفقة التبادل»، في وقت متأخر من ليل أمس، من دون التسبّب بالمزيد من الأذى للفلسطينيين الذين أُصيب 25 منهم بالرصاص المطاطي لقوات الاحتلال، وبحالات اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات وقعت بين أهالي أسرى المرحلة الثانية لصفقة التبادل وقوات الاحتلال، عند بوابة سجن عوفر، حيث جرت عملية التبادل. وأكّدت مصادر «الأخبار» أنّ قوات الاحتلال فتحت نيرانها على المواطنين الموجودين أمام سجن عوفر على نحو كثيف وعشوائي، ما أدى إلى إصابة 25 مواطناً، بينهم الصحافية ليندا شلش مراسلة فضائية «القدس»، جرّاء إلقاء جنود الاحتلال قنبلة صوتية باتجاهها مباشرة، فنقلت إلى المستشفى.

وكان عدد من أهالي الأسرى المشمولين بالدفعة الثانية للصفقة قد تجمعوا عند بوابة سجن عوفر العسكري، ولكنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يرقها ذلك، فطالبتهم عبر مكبّرات الصوت بإخلاء المنطقة، ثم بدأت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت سلاحاً جديداً سمّته «الصرخة». كل ذلك لم يحل دون إفراج تل أبيب في النهاية عن 550 أسيراً فلسطينياً تنفيذاً للمرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة «حماس» التي أفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وبحسب المصادر، فقد جرى نقل معظم الأسرى إلى معبر بيتونيا، تمهيداً لعودتهم إلى منازلهم في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، بينما أفرج عن 41 سجيناً في معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة، فيما نُقل أسيران أردنيان إلى «جسر الكرامة»، المعبر الحدودي مع الأردن، في حين أفرج عن أسيرين من سكان القدس عند حاجز عطروت العسكري.

وأشارت مصادر سياسية إسرائيلية في تل أبيب إلى أن الجزء الثاني من الصفقة لا يشمل أياً من أفراد «حماس»، جازمةً بأن جميع المفرَج عنهم ينتمون إلى حركة «فتح» وفصائل فلسطينية أخرى. وقد كشفت مصادر «الأخبار» أن نحو 400 من المعتقلين المشمولين بالصفقة قضوا ثلثيْ فترات محكوميتهم على الأقل، وهو ما اعتُبر نكسة للصفقة التي شملت دفعتها الأولى ذوي المحكوميات العالية. ومثلما فعلت في المرحلة الأولى من الصفقة، جدّدت سلطات الاحتلال تحذيرها من أنّ أياً من الأسرى المفرَج عنهم لن يتمتع بحصانة إذا ما عاد إلى «مهاجمة إسرائيل ومعاداتها».

وكان مصدر مصري مسؤول قد أعلن نجاح الاستخبارات المصرية في إتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موعدها المحدد سلفاً، لافتاً إلى أن السلطات الإسرائيلية بدأت باتخاذ التدابير القانونية والإدارية لإتمام تنفيذ تلك المرحلة في الموعد المقرر لها. وشدد المصدر على أن مصر سعت من خلال اتصالاتها مع الطرف الإسرائيلي إلى أن تضم صفقة الأسرى مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية، خاصة التنظيمات التي لم يُفرج عن أعداد مناسبة من أسراها في المرحلة الأولى من الصفقة.

كذلك أوضح المصدر المصري نفسه أن المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عمّا يزيد على 300 أسير من حركة «فتح»، و70 من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و20 من «الجبهة الديموقراطية»، وما يزيد على 50 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، إضافة إلى أسيرين اثنين من الأردن، وخمس حالات مرضية. وطمأن إلى أنّ المرحلة الثانية تضمنت باقي الأسيرات الفلسطينيات اللواتي لم تشملهن المرحلة الأولى من الصفقة.

وسبق لوكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين أن كشف أن إسرائيل لن تفرج عن أي من أسرى «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» في المرحلة الثانية من صفقة التبادل، واصفاً ذلك بـ«التلاعب الخطير جداً». وتابع أبو عين أنّ أحد الأسرى المفرج عنهم أمس «تنتهي مدة محكوميته اليوم»، مشيراً إلى أن ترك «الأمور للطرف الإسرائيلي لتحديد الأسرى المفرج عنهم هو خطيئة». وذكّر أبو عين بأن أكثر من 90 أسيراً من المفرج عنهم أمس تنتهي مدة محكوميتهم خلال الأسبوع المقبل، إضافة إلى 350 أسيراً سيطلق سراحهم خلال عام 2012، بمعنى أن نحو 70 في المئة من الأسرى المفرج عنهم تنتهي مدة محكوميّتهم بين يوم وعام.

مقال: ملاحظات على الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

بقلم: راسم عبيدات عن شبكة أمين

إسرائيل كعادتها لا تلتزم بأية معايير وأية اتفاقيات حتى بالمكتوب منها، فكيف إذا تركت الأمور لها لكي تتحكم بشروط الدفعة الثانية من الأسرى المنوي الإفراج عنهم يوم الأحد القادم 18/12/2011 من ألفها إلى يائها؟ فهي في الدفعة الأولى من الصفقة وجنديها "شاليط" مأسور عند المقاومة لم تلتزم بشروط الصفقة، حيث أن الأسرى المحررين في الضفة الغربية والقدس والداخل فرضت عليهم شروط ابتزازية وإضافية لم تكن ضمن شروط الصفقة، فعدا أن قوات الاحتلال داهمت بيوت الأسرى المحررين واستدعتهم لمراكز تحقيقها وهددتهم بالاغتيال والتصفية والاعتقال إذا ما عادوا إلى أعمال المقاومة، كما منعت أسرى القدس والداخل- 48 - من دخول الضفة الغربية لمدة أقلها 2027، وحظرت عليهم السفر للخارج لمدة عشر سنوات، وأبعد من ذلك أقدمت على اعتقال أكثر من أسير محرر، ووزع المستوطنين صور العديد منهم على الجمهور الإسرائيلي وعلقوها على الشوارع العامة، ورصدوا جوائز مالية كبيرة جداً لمن يقوم بتصفيتهم..!!

وأنا لست بصدد ذكر الخروقات الإسرائيلية المتعلقة بالدفعة الأولى من الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل، بل هذه الملاحظات تأتي على الدفعة الثانية من الأسرى المنوي تحررهم يوم الأحد 18/12/2011، والتي تكشف عن صحة المخاوف التي طرحتها من قبل، من حيث عدم شمول الدفعة الأولى لأسيرات الداخل، والمسألة لم تكن خللاً بقدر ما هو شرط إسرائيلي، والتي أشبعنا البعض تطبيلاً وتزميراً بأنه سيطلق سراحهن بعد أسبوعين على أقل تقدير، أو على أبعد تقدير في الدفعة الثانية من الصفقة، ولتأتي "الميه ولتكذب الغطاس"..!! وكذلك فالدفعة الثانية لم تشتمل على أي أسير من الداخل الفلسطيني- 48 - ومن القدس إذا ما استثنيا الأسير صلاح الحموري، الذي كان مفروضاً تحرره من الأسر في 27/11/2011، ليتم تحريره في هذه الصفقة "بتحميل جميل" من الحكومة الفرنسية، والتي ناشدت الحاخام "عوفاديا يوسف" العفو عنه.. وأيضاً فالدفعة لا تشتمل على أي من الأسرى من ذوي الأحكام العالية أو المرضى بأمراض خطيرة من سرطان وفشل كلوي وغيره وكبار السن ولا أسير من الأسرى المعتقلين قبل أوسلو – الأسرى القدماء، يضاف إلى ذلك كله أن ما يزيد عن ثلثي الأسرى المنوي الإفراج عنهم لم يتبقى من أحكامهم سوى أيام أو أشهر معدودة، وبالمحصلة النهائية فإن أكثر من 470 من هؤلاء الأسرى تاريخ إفراج أعلى واحد فيهم لا يتجاوز أواخر عام 2014، وهم يشكلون 85 % من مجموع الأسرى المنوي الإفراج عنهم في دفعة يوم الأحد القادم.

ان المسألة الخطيرة هنا في هذه الدفعة من الأسرى المنوي الإفراج عنهم،أن الاحتلال لم يفرض شروطه بشكل جزئي كما حصل في الدفعة الأولى،بل فرض شروطه بشكل كلي ومطلق،في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن تنسيق مع الراعي المصري والسلطة الفلسطينية حول الأسرى المنوي الإفراج عنهم،ولكي يتضح من المعطيات والحقائق ان إسرائيل لا تقيم وزناً لا لراعي مصري ولا لسلطة فلسطينية ولا لـ"حماس" نفسها مهندسة الصفقة والموقعة عليها أو أي جهة أخرى لها علاقة بالصفقة، فهي التي حددت الشروط من الألف إلى الياء، بما فيها استثناء أسرى حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي من دفعة الأسرى المنوي الإفراج عنهم.

ونحن عندما تحدثنا عن المخاوف والثغرات التي شابت الصفقة بمجملها، ثارت ثائرة البعض، إن هذا تشويه واصطياد في الماء العكر، وأن الصفقة هي إنجاز وطني و"نوعي" و"كسر لكل المعايير والشروط الإسرائيلية"، ولكن ثبت بالملموس صحة كل ما طرحته في مقالاتي السابقة حول الصفقة، حيث أن استثناء أسيرات الداخل كان اكبر من خطيئة، وكذلك هي قضية شرعنة الإبعاد للأسرى، حيث 40- 45 % من أسرى الدفعة الأولى أبعدوا إلى الخارج وقطاع غزة، وفرضت على الأسرى المحررين في الضفة والقدس شروط أشبه بالاقامات الجبرية في مناطقهم..!! واليوم تأتي الدفعة الثانية من الأسرى المنوي الإفراج عنهم يوم الأحد، لكي تؤكد بأن الاحتلال لا يلتزم بأية شروط أو مواثيق مكتوبة، فكيف بحسن النوايا؟ والتي خبرناها في أكثر من دفعة إفراج تحت مسميات حسن النوايا، فهذه الدفعة من الأسرى المنوي الإفراج عنهم يوم الأحد القادم والتي من المفترض أن تكون جزء من صفقة التبادل، هي أسوء من دفعات إفراج حسن النوايا السابقة، وبالتالي ما كان يجب ترك الأمور لحسن نوايا إسرائيل، بل كان يجب صياغة أسس ومعايير واضحة وملزمة وبتعهدات خطية من أكثر من دولة، وبالتالي لا يجوز استخدام حديث مضلل من قبل البعض والقول لأهلنا وجماهير شعبنا بأن الدفعة الثانية ستشتمل على أسرى من ذوي الأحكام العالية وأسرى مرضى وكبار سن وأسيرات الداخل الفلسطيني اللواتي تم استثنائهن من الدفعة الأولى، فالمسألة ليست خللاً بقدر ما هي شرط إسرائيلي.

نعم صفقة تبادل الأسرى بإتمام الشق الثاني منها يكون قد أسدل عليها الستار، بما لها وما عليها والتي يجب أن تكون درساً لسلطتنا ولكل أحزابنا وفصائلنا، بأن يجب عدم الركون بالمطلق الى حسن نوايا إسرائيل في هذا الجانب بالذات، فإسرائيل ترى أن قضية الأسرى هي على قدر عالي من الأهمية، وهي تمس الشعب الفلسطيني في الصميم، وبالتالي تنظر لهذا الملف كملف له ثمن سياسي باهظ، وهي لن تفرج عن أي أسير فلسطيني برغبتها دون تقديم ثمن سياسي من السلطة الفلسطينية أو فصائلها وأحزابها.

وعلى السلطة الفلسطينية وكل أحزاب وتنظيمات شعبنا الوطنية والإسلامية، أن تحشد كل طاقاتها وإمكانياتها وأن تمارس كل الضغوط على إسرائيل من أجل إطلاق سراح أسرانا من سجونها ومعتقلاتها، ولا يجوز الركون الى وسيلة أو طريقة بعينها، فيجب خوض كل أشكال النضال والمقاومة الممكنة، بما فيها النضال على الساحة الدولية من أجل تدويل قضية أسرانا، وإجبار إسرائيل على الاعتراف بهم كأسرى حرب، وكذلك لا يجوز العودة الى المفاوضات بأي شكل من الأشكال قبل الاتفاق على جداول زمنية محددة وواضحة لتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.

فهذه الصفقة كان مأمول منها الكثير لجهة تحرير الأسرى القدماء وكل الأسيرات وكذلك تحسين ظروف وشروط المعتقلين، بما فيها إنهاء ظاهرة العزل التي من أجلها خاض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأكثر من عشرين يوماً، ولكي تتضح الصورة بعد الصفقة بأن أوضاع الأسرى عادت إلى ما هي أسوء عليه قبل الإضراب، وأن أسيرات الداخل لسن ضمن الصفقة، وأن 123 أسير من الأسرى القدماء، أي المعتقلين قبل أيار 1994 ما زالوا رهن القيد والأسر.