ردود الفعل والتعليقات على وثائق الجزيرة

عريقات: قناة الجزيرة تقود حملة غير مسبوقة على السلطة الفلسطينية وقيادتها وتعمل على زعزعة الاستقرار في بعض الدول العربية

راديو صوت اسرائيل

قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان الحملة التي تقودها قناة الجزيرة على السلطة الفلسطينية وقيادتها تاتي في مرحلة غير مسبوقة للصمود التاريخي للموقف الفلسطيني امام اسرائيل والولايات المتحدة والرافض للعودة الى المفاوضات دون وقف الاستيطان

واشار عريقات في سياق حديث لاذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الى ان هناك مجموعة من المحامين الذين يدرسون الامور من جميع الجوانب وسيتم الرد قانونيًا على الزيف والكذب والافتراء الذي مارسته قناة الجزيرة - على حد تعبيره.

واضاف عريقات ان هذه القناة تعمل على زعزعة الاستقرار في الدول العربية مثل تونس ولبنان واليوم جاء دور السلطة الفلسطينية .وتساءل عريقات اذا كان الجانب الفلسطيني قد قدم تنازلات حسب ما تدعيه الجزيرة فلماذا لم توافق اسرائيل وتبرم اتفاقا معه؟

الصحافة العبرية عن "غزوة" الجزيرة: رام الله ليست تونس

وكالة معا

عاشت وسائل الاعلام الاسرائيلي اللحظة بكل خلجاتها فيما يتعلق "بغزوة " قناة الجزيرة على السلطة وعلى القيادة الفلسطينية في رام الله.

فقد خرجت عناوين الصحافة العبرية تحمل الاثارة الكاملة، وللمثال على ذلك وضعت صحيفة "معاريف" على طول الصفحة الاولى صورة لرئيس السلطة وهو عابس الوجه وكتبت تحتها ( الفضيحة ) وهكذا باقي الصحف والاذاعات وقنوات التلفزة التي رأت ان الجزيرة ترمي ان يقود كشف الوثائق سيقود الشعب الفلسطيني الى الخروج بتظاهرات فتسقط السلطة مثلما حدث في تونس.

فقد كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" كبرى الصحف العبرية امس عنوانا يقول: "اكبر عملية تسريب وثائق في تاريخ الصراع"، اما صحيفة "هآرتس" وعلى الصفحة الاولى ايضا فتوقعت ان "تهز الجزيرة عرش ابو مازن".

هيئة تحرير "هآرتس" كتبت اليوم ان الوثائق التي تسربت ستعطي الفلسطينيين الفرصة ان يقولوا للعالم ان هناك شريك فلسطيني لكن لا يوجد شريك اسرائيلي، فيما كتب الوف بن مقالة عنوانها "هناك شريك ولكن لا يوجد اتفاق".

وصحيفة "هآرتس" اتهمت احد اقرباء عزمي بشارة بتسريب الوثائق، في حين اتهمت "معاريف "عضو المركزية محمد دحلان، الا ان تفاعل الامور عكسيا في الشارع الفلسطيني اعاد الاعلام الاسرائيلي لتقييم الامور مرة اخرى، وقام مراسل هآرتس افي زخارف بالذهاب الى رام الله للتأكد مما يقرأه على وسائل الاعم الفلسطيني!!.

وبعد ان امضى نهارا كاملا في مدينة رام الله يرقب حركة الناس وتفاعلات الجمهور في مخيمات اللاجئين خرج اليوم بتقرير كبير مع صور عنوانه: "رام الله ليست تونس".

وجاء في التقرير ان ما خططت له الجزيرة لم ينجح وان ما فعلته كان حملة سياسية كبيرة لكن الجمهور الفلسطيني ليس مثل الجمهور التونسي ولا حتى مثل اللبناني فالناس هنا يراقبون بحذر ما تبثه قناة الجزيرة.

وحسب زخارف فان عابري السبيل الذين التقاهم في رام الله قلقون على مستقبل القدس لكنهم لن يسمحوا لاي كان ان يمس بقناة رئيسهم، بل ان احد قادة حماس قال له انه ورغم ان كشف الوثائق بهذا الشكل يشكل فضيحة الا ان الامر لا يشكل مفاجئة للجمهور الفلسطيني، ويرى صحافيون اسرائيليون ان الجزيرة فشلت في تقليد موقع ويكليكس.

وقد اختلف لسان الصحافة العبرية اليوم بشكل دراماتيكي وعلى عكس عناوين الامس التي كانت تستخدم نفس مصطلحات الجزيرة اخذت تستخدم اليوم مصطلحات اقرب الى مصطلحات السلطة فتقول ( حملة الجزيرة على السلطة ) وما شابه.

وقد خرجت اليوم صحيفة "يديعوت احرونوت" بصورة خارطة للضفة الغربية والقدس تتناول امر الوثائق وكتبت الفلسطينيون والاسرائيليون اتقفوا على تبادل اراضي، وفي هذا الاطار نشرت الصحيفة لاكبر كاتب عندها ( ناحوم برنيع ) مقالة على الصفحة الاولى تقول ان اي اتفاق مهما كان مستقبلا لا بد وان يكون فيه تبادل اراضي ومستحيل ان تأخذ اسرائيل 100% من الحدود وكذلك السلطة.

وقال ناحوم برنيع ان ما حدث كان امتحانا للجبهة الداخلية والشارع الفلسطيني فقد اثبتت الوثائق انه كان هناك رغبة حقيقية عند القيادة الفلسطينية للتوصل لاتفاق سلمي مع اسرائيل، وان ما يكشف يضع الشارع الاسرائيلي والشارع العربي امام سؤال مهم: هل تريدون اتفاقا سلميا مع الاخر ام لا ؟.

وعلى 5 صفحات ملونة تقول "معاريف" ما يمكن تلخيصه: "ان كشف الوثائف سيقود في النهاية الى ان يستفيد ابو مازن منها ويقول للعالم وللجمهور الاسرائيلي: أرأيتم انا كنت فعلا اريد التوصل لاتفاق سلام لكن قيادة اسرائيل هي التي رفضت"!!.

صحيفة "معاريف" اختارت اليوم عنوانا متوترا فكتبت على صورة ملونة على طول الصفحة الاولى: "توتر عالي، وتعلن الشرطة الاسرائيلية الاستنفار تحسبا من انتفاضة في القدس ضد الاحتلال"، وفي عنوان ثاني على الصفحة الاولى: "الجزيرة تواصل اهانة السلطة وتتهم رئيس السلطة بالتنازل عن حق العودة"، وقد افردت صحيفة معاريف 7 صفحات متتالية للحديث عن الموضوع.

اما اذاعة الجيش الاسرائيلي باللغة العبرية، فقد استضافت مراسل صحيفة "هآرتس" افي زخاروف وناصر اللحام رئيس وكالة "معا" للحديث عن تداعيات الازمة، وقال زخارف في برنامج ( بوكر طوف اسرائيل - صباح الخير اسرائيل ) انه ذهب بنفسه الى رام الله لمعرفة رد الفعل هناك ووجد ان الجزيرة قد فشلت في حملتها ضد رئيس السلطة وان الشارع الفلسطيني انقلب ضد قناة الجزيرة وان رام الله ليست تونس.

اما ناصر اللحام فقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي في نفس البرنامج ان الامر لا يخص المفاوضات ولا يخص الرئيس عباس فحسب بل يخص ويمسّ بكرامة شعب كامل يجري اتهامه بالتنازل والتواطئ وخدمة الاحتلال. وحين سأله المذيع الاسرائيلي لماذا انت غاضب ؟ قال: اننا كصحافيين وقفنا في وجه قناة الجزيرة ندافع عن كرامة اطفالنا وعن كرامة اللاجئين الصامدين في المخيمان وانه لا داعي ان يأتي مذيع يحصل على راتب 30 الف دولار شهريا ليتحدث لنا عن الجوع، فنحن ابناء المخيمات الذين نعرف ما هو الجوع، وان على كل من يحاول او يفكر ان يتطاول ويهين حذاء طفل فلسطيني صامد ويقاتل في ارض فلسطين ان يفكر مرتين لان هذا الحذاء في الدهيشة وجباليا وبلاطة يحمل احتراما اعلى بكثير مما يحملها زعماء لم يغادروا قصورهم طوال حياتهم.

تحليل إخباري: الهدف هو إنهاك وإرباك السلطة، فهل البديل جاهز؟

وكالة وفا

مع اقتراب تقديم المجموعة العربية في مجلس الأمن، لمشروع قرار خاص بالاستيطان، وتزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من خلال التحرك النشط للدبلوماسية الفلسطينية في العالم، وإحراج إسرائيل وعزلها دوليًا، وتحميلها المسؤولية المباشرة عن فشل عملية السلام، لإصرارها على المضي في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفي هذا الجو المليء بنجاحات الدبلوماسية الفلسطينية، أقدمت قناة الجزيرة على كشف 1600 وثيقة تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في جو من الضجيج الإعلامي. ردت السلطة الفلسطينية وعبر قيادييها مفندة فحوى هذه الوثائق واضعة إياها في سياقها الطبيعي. ولكن لماذا تم طرح تلك الوثائق في هذا التوقيت؟ و لماذا استعجلت قناة الجزيرة ومن يقف خلفها في نشرها؟.

لا شك أن إنهاك السلطة الفلسطينية وإرباكها في هذه الفترة يبقى هدفا إسرائيليًا بامتياز، ولمواجهة التحرك الفلسطيني النشط بدأت إسرائيل باستخدام عبارات وردت على لسان متحدثيها وقادتها بأن 'أبو مازن ليس شريكًا، أبو مازن أخطر شخصية عربية نحاورها، السلطة ضعيفة وستنهار، حماس تستطيع الحسم في الضفة،..... الخ ' إلى أن جاء وزير الخارجية الإسرائيلي أفغدور ليبرمان ليطرح خطته مستغلا كشف مستور الجزيرة، ففي حديثه لراديو إسرائيل، قال إن لديه خطة سياسية لإقامة دولة فلسطينية على مساحة أربعين في المئة من مساحة الضفة الغربية، وأن فحوى الوثائق 'مستور الجزيرة' سيدفع الرأي العام والضالعين في المفاوضات إلى الاقتناع، بأن الحل الوحيد للنزاع يجب أن يكون حلا مرحليًا 'لاحظ كلمة مرحلي' على مدى طويل، وأضاف أن حكومة أولمرت وليفني، لم تتمكن من التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين، على الرغم من التنازلات الكبيرة التي يقدمها الاثنان، وبالتالي فإن الوثائق التي تم الكشف عنها ستقنع عاجلا أم آجلا، الرأي العام المحلي والعالمي، وأيضا صناع القرار، بأن السبيل الوحيد للاتفاق هو اتفاق مرحلي يوقع عليه من قبل الطرفين، شريطة أن يستمر لفترة طويلة، وأن كل إنسان منطقي سيصل إلى نفس النتيجة. وأضاف بأنه آن الأوان لكي تقوم إسرائيل بالإعلان رسميًا على الملأ ما هي الخطوط الحمر لديها وما نحن على استعداد للتنازل عنه، وما لن نتنازل عنه في أي حل، وأشار إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو على علم بتفاصيل خطته.

بين خطة ليبرمان للحل المرحلي، وحدود الدولة المؤقتة التي طرحها أولمرت عندما كان رئيسًا لوزراء إسرائيل تقاطع واضح، الخطتان تعتمدان على حل مؤقت 'يصبح دائما' تكسب فيه إسرائيل الوقت، لإحداث تغييرات على الأرض تضمن لها تهويد القدس والسيطرة على الأرض، وبالتالي تقويض تطلعات الفلسطينيين في الحرية والاستقلال وبناء الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية. في حينه نبهت القيادة الفلسطينية إلى خطورة هذا الطرح ورفضته بالمطلق، وجدد الرئيس محمود عباس من القاهرة مؤخرًا وفي رده على ليبرمان رفضه الكامل للحل المرحلي أو الحدود المؤقتة لأنها كما قال ستكون دائمة.

ولكن لماذا يطرح ليبرمان هذه الخطة الآن وهو يعلم بأن الموقف الفلسطيني سيكون رافضًا لها؟ للإجابة على هذا السؤال لأن من العودة إلى تفاصيل مشروع الهدنة الذي صاغه أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية. وكان عنوان المشروع: اقتراح لخلق ظروف مناسبة لإنهاء المواجهة '، وتتلخص بنوده كما نشرتها 'يديعوت أحرونوت' يوم 23/12/2006 بما يلي:

اتفاق هدنه لمدة خمس سنوات، تنسحب إسرائيل خلالها إلى خط متفق عليه داخل الضفة الغربية 'لاحظ داخل حدود الضفة الغربية' ويتعهد الفلسطينيون بألا ينفذ أي هجوم على إسرائيل والإسرائيليين، ولا في المناطق المحتلة ولا في إسرائيل ولا في العالم، وتتعهد إسرائيل بالمقابل بألا تهاجم الفلسطينيين .

تتعهد إسرائيل بأن تحافظ على الوضع في الضفة و عدم البناء في المستوطنات وعدم شق طرق فاصلة، كما تتعهد بالسماح بحرية الحركة داخل الضفة، وبين الضفة والقدس وغزة، وممر حر إلى مصر.

لاحظ أن هناك أولا هدنة حدودها يتفق عليها بين حماس و إسرائيل داخل الضفة الغربية أي لا يوجد إشارة لحدود 1976 التي تقرها الشرعية الدولية وثانيا ممر بين الضفة الغربية والقدس من دون تواصل جغرافي. ثالثا وقف الهجمات الفلسطينية (أي المقاومة التي كفلها القانون الدولي للشعوب المحتلة).

في الإطار نفسه لا يمكن عزل الخبر الذي نشرته صحيفة الجريدة الكويتية يوم 28-10-2010

'إن إسرائيل تدرس بجدية إمكان التفاوض مع حماس بهدف إبرام اتفاق طويل الأمد معها في ظل تعثر ذلك مع السلطة الفلسطينية بقيادة فتح' ويشير المصدر إلى أن لقاء تم بين قيادات من حماس وإسرائيليين في إحدى الدول الخليجية وفي سياق تهيئة الأجواء لاتفاقيات بين الجانبين. 'الاحتمال الأرجح أن الدولة الخليجية المعنية هي قطر صاحبة الجزيرة وكشف المستور'.

في لقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع صحيفة 'نيوزويك' الأميركية بتاريخ 18-10-2010 قال: إن حماس مستعدة لقبول اتفاق مع إسرائيل إذا وافقت على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين، ويضيف بأن حماس ستقبل اتفاقا مع إسرائيل إذا وافق عليه غالبية الفلسطينيين، وتضيف الصحيفة بأن مشعل يريد أن يكون طرفا في المفاوضات، وبشأن الاتصالات مع الإدارة الأميركية غير الرسمية يقول مشعل إن هذا غير كاف وعلى الإدارة أن تسمع منا مباشرة واستكمالا لهذا نستطيع أن نربط بين حديث مشعل هذا و ما جاء بمحضر الاجتماع الذي عقد يوم 12-10-2009 بين خالد مشعل وقيادات من حركة حماس مع بعض قيادات حركة الإخوان المسلمين، والذي نشرته وكالة 'وفا' للأنباء بتاريخ 14-5-2010 بشأن 'م. ت. ف' والسلطة الوطنية، وقدمت كنصائح من قيادات الإخوان المسلمين الذين حضروا الاجتماع 'لا بد من تغيير الوضع القائم جذريا وذلك من خلال التخلص من السلطة القائمة في رام الله، أما في قطاع غزة، فيمكن إعلانه بعد فترة منطقة محررة وهذا يحتاج منا إلى سياسات وليس لشعارات'، وفي فقرة ثانية من محضر اللقاء حول الموقف من 'م. ت. ف' جاء فيه 'لا بد من إعادة النظر في دور 'م. ت. ف' فليس المطلوب هو المطالبة بإصلاحها، بل إعادة النظر كليا فيها أي، لا بد من مرجعية جديدة يبدأ بالدعوة لها المستقلون وتنتهي بالذي نريده، وعلينا الإكثار ' والحديث ما زال لقيادات إخوانية حضرت الاجتماع 'من الحديث حول أن المنظمة لا تمثل كل الشعب الفلسطيني و الخروج عنها ليس خيانة ولا يشكل جريمة وطنية '.

هذا الموقف من 'م. ت. ف' والحديث السابق عن الاستعداد للاتفاق مع إسرائيل والإدارة الأميركية يشير أولا إلى تمسك حماس بالحكم في غزة وبالتالي عزله عن القضية الفلسطينية، وثانيا بأنها بديلة عن المنظمة. والسؤال هنا ماذا لو نفذت السلطة تهديداتها بحل السلطة، هل عندها حركة حماس، ستتنازل هي الأخرى عن السلطة أم ستطرح نفسها بديلا للرئيس عباس وللسلطة الوطنية الفلسطينية لملء الفراغ؟.......

لا شك أن قناة الجزيرة 'أحد أهم المنابر الإعلامية لحركة الإخوان المسلمين' ليست بعيدة عن مخطط إنهاك وإرباك القيادة الفلسطينية، وإضعافها لحرفها عن معركة عزل إسرائيل دوليًا، ولانتزاع قرارات أممية جديدة تربك إسرائيل وتحرج الإدارة الأمريكية.

إذاعة راية أف أم

قامت إذاعة الراية بفتح موجه مفتوحة وذلك ضمن برنامج مع الناس والذي يبث برعاية شركة الإتصالات الفلسطينية ويقدمه الصحافي ايهاب الجريري ، لتلقي إتصالات من مستمعيها للحديث حول الوثائق التي نشرتها فضائية الجزيرة وفيها إدانة وإتهام للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتفريط في القدس والقضايا الجوهرية .

مواطن من نابلس :شمعون بيرز زار قطر ، وقناة الجزيرة إسرائيلية 100%

المذيع مقاطعا : مش بالضرورة تتهم هيك إنت حاسس في إحباط ، والا الأمر عادي .

المواطن : مش قصة إحباط الموضوع مش موجود بشكل قطعي ، والمفاوضات مكشوفة والجزيرة 100% إسرائيلية.

قام المذيع بقراءة لعدد من الرسائل التي تلقتها إذاعة الراية عبر ال فيس بوك ومنها :

ـ أكبر قاعدة أميركية في قطر ولم يهزوا أصغر شعرة .... سنبق خلف قيادتنا .

ـ معقول شطارة ويكيليكس ورغم هيك الجزيرة أشطر .

المذيع حسب لغته: فتحنا موجه مشان آرائكم وسنعطي مجال أكثر ... فاصل ونعود مع الناس

المذيع رسائل الفيس بوك تقول

ـ ما في دخان بدون نار .... واللي شفناه ما إله دخل بإشي

ـ مهما قال أي طرف لن نتنازل عن الثوابت

ـ بصراحة أحبططت ياريت السلطة تخلي القضية بايد الشعب

ـ الجزيرة ما جابت إشي جديد والكل على إطلاع بالوثائق .

المتصل سمير صبيحات من داخل الخط الأخضر : ليش ما نعطي إحتمالات وجود ملعوب وأكلته الجزيرة " طعم للحديث " ... الجزيرة فيها شخصيات نحترمها ، والجزيرة وقعت بمطب لأنه في كثير صحافة عربية وقعت بهيك مطبات .

المتصلة هبة من رام الله : في يد غادرة حاولت تقسيم قلب الكيان الفلسطيني ونجحت وهي تحاول الآن خنقه لذلك يجب عدم التأثر بل ما جرى محفز للرجوع لقلب الوطن الواحد .

المتصل رامي من نابلس : الجزيرة تظل مستقلة وهي لا تتبع لدولة أو تنظيم لكي تحاسب ، الكل يعلم الواقع ولا نريد أن نزاود على أحد لا على جزيرة ولا على غيرها والكل يعلم من الجزيرة ومن اسرائيل والسلطة والدول العربية وأنظمتها .

متصل : ننتظر لآخر الموضوع ، نحن من نحاسب ... الفلسطينيون هم أصحاب الخق والسلطة تحت طائلة الشعب بأكمله.. يتهمون الجزيرة بالكذب فلتثبت السلطة أن الأوراق غير صحيحة .

المذيع مقاطعا : كلامك صحيح الوحيد مدى دقتها واجتزائها هي دائرة المفاوضات . وقام بعرض مجموعة رسائل منها

ـ لن نتنازل عن ذرة تراب .

ـ الدنيا خربت بعدك أبو عمار

ـ إذا الوثائق غلط وين الحكام يبينولنا الصح

ـ الكل بهاجم الجزيرة وبنسى وقفتها معانا .

متصل :رحم الله القائد أبو عمار تعقيبي ليس مهاجمة الجزيرة ، وثقتنا عالية بالقيادة والرئيس والطاقم المفاوض ولن يهزنا الموضوع والتصريحات ونطالب بتثبيت صمود الشعب الفلسطيني يكفينا الانقسام نحن خلف القيادة ولن نهاجم الجزيرة وثقتنا عمياء بالقيادة وإلى الأمام محمود عباس وإنشاء الله يبث البرنامج بالقدس

قراءة المذيع لعدد من الرسائل مع تنويهه لعدم قراءة الأسماء :

ـ الجزيرة هدفها بث بذور القفتنة .....

ـ يريدون وأد حلم الدولة لكن الشعب يؤمن بحكم القيادة .... ولم يكمل المذيع قراءة الرسالة

ـ نحن شعب صمود وما في منه هالحكي .

المتصل هشام من الرملة : الجزيرة مستقلة ووجد بيدها أوراق تم نشرها ولو بايد حد ثاني تم نشرها فلتثبت السلطة ... وعدم مهاجمة الجزيرة .. وأهم شيء ما تطب بالجزيرة الرياضية لأنه الحيطان لها آذان .

المتصل الشرقاوي من مخيم الأمعري : إعلام فلسطين موجه وحيوية الراية خلت المستمع يرجعله نفسه ويحكي المذيع : المهم لا نتهم بأي شيء بعد الحلقة .

واسترسل المتصل : قبل الحديث عن المفاوضات وشفافية الإعلام وين الشرعية وممثلنا الشرعي في الشارع ، لما طلعت المفاوضات زاودوا بأنه فتح راحت للمفاوضات مش إحنا وانما السلطة اللي راحت للمفاوضاتأنا لا أدافع عن الجزيرة بل موقف الشارع لا يوجد ممثل شرعي لنا يحكي بإسمنا

المتصل نادر شاور : الله يفرجها

المتصل جميل : يمكن تقسيم رأي الشارع إلى ثلاثة أقسام قسم أخذ الموضوع بموضوعية وقسم إنحاز للجزيرة وقسم رفض قناة الجزيرة ... إحنا لازم تكون لدينا ثقة بقيادتنا لأنها لن تتخلى عن المباديء .. وأستغرب من سياسة جلد الذات وأوجه رسالة للمفاوض ملف المفاوضات يجب أن يضم شخصيات مستقلة ووضع حد لكل المزاودين .

وقام المذيع إيهاب بتقديم الشكر لمراسلهم في غزة لتزويدهم برأي الكاتب والمفكر ناجي شراب والذي قال خلال تصريح بثته الإذاعة أن عملية نشر الوثائق أثار العديد من التساؤلات أهمها ما الهدف من نشرها هل إسقاط السلطة وتحقيق إنجاز إعلامي على غرار ويكيليكس ولماذا التوقيت الآن في وقت تتعرض فيه السلطة لضغوطات ومن أين مصدر المعلوماتوهل الوثائق فلسطينية أم أسرائيلية وبصرف النظر عن التساؤلات فإن التنازلات عليها بعض الملاحظات . المفاوضات تحمل تنازلات والطرف الفلسطيني هو الأضعف في ظل وجود تنازلات حول القدس واللاجئين . ... مبدأ التنازلات قائم وما يختلف حجم وضخامة التنازلات واحتكار العملية التفاوضية من قبل أشخاص معيننين . ... المفاوضات تحتاج لرقابة ومرجعية وطنية . ... الوثائق مفيدة رغم التنازلات لإسرائيل فرب ضارة نافعة ... والفائدة الثانية أنها تعطي قناعة للمفاوض بأن لا جدوى من المفاوضات... الأمر الذي يستوجب إعادة هيكلية المفاوضات .

المذيع يستعرض رسائل قصيرة :

ـ ممكن أثق بالجزيرة لكن زيارة بيرس ماذا تعني

ـ ما يجري تعبير عن الرأي القطري الإيراني

ـ أسأل ماذا لو نشر موقع ويكيليكس الموضوع هل سنصدقه

ـ الجزيرة ما بتوقف مع حد بس مع الفلوس

المتصل محمد من طولكرم : أؤيد الكاتب من غزة من أين الوثائق ومن المستفيد ولماذا العرض بهذا التوقيت ولمصلحة من .... قناة الجزيرة استغلت هالشيء لقبض مبالغ للحصول على الوثائق للنشر كإعلاميا قبضت الجزيرة مصاري لإضعاف السلطة وفخامة الرئيس أبو مازن .

رسالة محسن الآغا من غزة : نستاهل أكثر من هيك لا يوجد إعلام حر في فلسطين .

المتصل محمد قاسم : كل احترام للسلطة والجزيرة ..ما حد حكى شكرا للجزيرة لما غطت جرائم الإحتلال ليش احنا نتهم الجزيرة ... السلطة لم تدافع عن نفسها . .. في مسؤولين لم ينكروا وفي منه الحكي .

المذيع: نأمل أن يتم التوضيح من قبل القائمين

المتصل مواطن : بالنسبة للجزيرة شغلها غطت الجرائم لكنني أنا شخصيا مع السلطة ولإيمتى رح نظل نقول بدناش ... أنا مع انه نتنازل مقابل إنا نعيش بسلام وحرية .

المتصل فادي الكيلاني : تم قطع الخط .

المتصل خالد من رام الله : أنا مش فاهم ليش حاطيين حطة الجزيرة رغم انه إلها وقفات مشرفة ووقفت مع الشعب العراقي مش فاهم ليش بنضخم الأمور الجزيرة قناة كبيرة ومش ناقصها مصاري لنشر شغلات كبيرة من مصادرها وكلها صحيحة .... الحمد لله سلطتنا لم توقع على شيء .

المتصل مؤيد من دير بلوط : في قطر موجود أكبر قاعدة لماذا لا تكشف حقائق لماذا هذه الإتهامات شكره المذيع وقطع الخط .

المتصل مواطن : أنا شايف إنه الشعب لازم يعرف ويسمع في ناس تنقل سيارات لفتح بيوت دعارة من ألفي منشي تم قطع الخط .

المتصل أحمد عبوشي من طولكرم: الجزيرة هذا مش موعده في مواضيع أكثر عمق وجديده لكن ليس في هذا الأسلوب والحوار

المذيع : نأمل أن نكون عرضنا آراء المستمعين كما هي وسنحاول استضافة شخصيات لهم علاقة بالجزيرة للحديث عن الموضوع .

يا "جزيرة"... ارحمونا من حبكم القاتل

راية نيوز

لم نكن نشأ أن ننخرط في سجالات إعلامية من هنا وهناك، فلدينا الكثير من قضايا شعبنا اليومية وهمنا الوطني لننشغل فيه. إلا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، ولسنا كذلك، لأننا ننحاز لقضايا شعبنا الحياتية والوطنية، فكيف والقضية تمس بصلب مصير شعبنا وحلمه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. لقد أطلت علينا قناة "الجزيرة" القطرية بمسرحية الشفافية المدعاة، وترهات التسريبات المزعومة، فإن الحديث بات موقف، ونحن ما دمنا من هذا الشعب وله، فإن موقفنا صار إلحاحا علينا لما يمليه عيلنا ضميرنا الوطني ودورنا المهني.

والسؤال الأهم الآن، والذي يسبق السؤال البديهي عن مصداقية ودقة ما عرضته قناة الجزيرة عما أسمته وثائق سرية حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيليىة، لماذا الآن يا "جزيرة" ونحن نعد العدة شعبنا وقيادة وحكومة ومؤسسات لنرسي مؤسسات دولتنا المستقلة، ونحن بدأنا نقطف ثمار الإعترافات الدولية المتتالية بدولتنا الفلسطينية على حدود العام سبعة وستين وعاصمتها القدس. وسواء أكانت بعض تلك الوثائق دقيقة أم لا، فإن طريقة العرض، والإنتقائية، والتلاعب بالأرقام، والمقدمات التي أعدتها القناة والتقارير، لم تكن أبدا لا بريئة ولا محايدة ولا موضوعية.

من حق الجزيرة أن تبحث لنفسها عن مجد ما، لتتشدق به كموقع ويكليكس، ولكن كان الأجدى بها أن تفعل ذلك بدون المساس بقضايانا المصيرية، وبدون إشعال نار الفتنة في الشارع الفلسطيني، وبدون محاولات بث روح الإحباط بين أبناء شعبنا، فارحمينا يا "جزيرة" من حبك القاتل.

ومهما بحثنا عن مبرر لما قامت به قناة الجزيرة، فإن المستفيدين مما حدث كثر، لكن لا شعبنا ولا قضاياه ولا القدس من هؤلاء المستفيدين، فالمستفيد الأول من ذلك هو المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهويد القدس، وليس إلا تمهيدا لقبول البعض بتلك الإدعاءات، وسواء أقصدت الجزيرة ذلك أم لا، فإن مشروع ليبرمان بدولة مؤقتة هو المستفيد الأكبر مما قامت به الجزيرة. لكن الأمر المفروغ منه الآن، والذي يظهر بشكل جلي، هو أن الهجوم المكشوف على القيادة الفلسطينية، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ضحى شعبنا بقوافل من الشهداء من أجل وحدوية تمثيلها لشعبنا هو ما عنته وقصدته تماما قناة الجزيرة.

وأخيرا، فلتنشر الجزيرة ما تشاء من أنصاف حقائق، ولتنتقي ما تريد، ولتسخر ما تشاء من مصادر تمويل لا محدودة لخدمة هجومها على معنويات وصفوف أبناء شعبنا وقيادته الوطنية. إلا أن التحدي الأكبر أمام قناة الجزيرة يبقى صمتها الواضح على كل ما يتعلق بالعلاقات القطرية الإسرائيلية، والعلاقات القطرية الإيرانية، وعن صمتها المريب عن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج العربي في قطر.

لماذا الآن قناة الجزيرة تنشر"وثائق" تدعي تنازل المفاوض الفلسطيني عن الثوابت؟

راية نيوز

بدأت قناة الجزيرة بمسرحيتها الدرامية يوم الأحد الماضي بنشر ما قالت عنه وئاق سرية سربت اليها من مصادر خاصة، وانطلق البث القطري متمثلا بقناة الجزيرة للمشاهد التي بدت لكل انسان انها ملفقة ولها غاية واحدة هي اضعاف السلطة الوطنية.

هذه النتيجة سالفة الذكر خلص اليها اعلاميون وسياسيون تابعوا بعناية ما تقوم بنشره الجزيرة القطرية، ولم يتردد احد بالتشكيك فورا بمصداقية اهداف الحملة، وخصوصا التوقيت الذي جاء به.

الاعلامي المصري باسل يسري تحدث لاذاعة راية اف أن الجزيرة اعتادت على شن حملات اعلامية ضد مصر بالتالي هذه الحملة تأتي في سياق عمل الجزيرة، وأضاف" لا يخفى على اي مواطن عربي عادي التشكيك في توقيت هذه، بالتزامن مع المعركة التي تقودها القيادة الفلسطينية لطرح قرار يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام سبعة وستين بما فيها القدس الشرقية".

ويقول يسري لمست شيأ خطيرا من نشر هذه الوثائق بأن الجزيرة تريد ان تثبت تورط القيادة الفلسطينية بالتنازل، على الرغم ليست سرية ونشرت في اغلب وسائل الاعلام، والدول العربية تعي تماما يجري في المفاوضات.

ويخلص الاعلامي باسل يسري الى ان حملة الجزيرة تخدم فقط اسرائيل،" لا شك في ان توقيت هذه الوثائق يخدم الجانب الاسرائيلي"

ولم تطلع القيادة الفلسطينية على محتوى وثائق الجزيرة اطلاقا، وهي لا تعرف مصدرها ايضا.

ويتساءل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميره لماذا لم يتم الاتفاق اذا ما كان الجانب الفلسطيني ابدى كل هذا التنازل والتفريط؟، وقال ان التفريط الذي تزعمه وثائق الجزيرة يظهر ان الجانب الفلسطيني على استعداد للاعتراف باسرائيل دولة يهودية، التنازل عن القدس واللاجئين، اذا لماذا لم يتم الاتفاق حتى الآن؟.

ويرى عميرره ان توقيت هذه الحملة غريب جدا ويعني بأن هناك اوساط تحاول ان تمارس الضغغوط على القيادة الفلسطينية، فالان ليست هناك مفاوضات، تحديد سقف زمني للعملية السلمية حتى ايلول المقبل، قرار يدين الاستيطان في مجلس الامن، وحملة اعترافات بالدولة الفلسطينية من دول العالم، وبالتالي" وكأن هناك من يقول لا ضرورة لدعم قرار مجلس الأمن لادانة الاستيطان،لا داعي لأن يعترف احد بالدولة الفلسطينية المستقلة، فالفلسطينيون انفسهم يفرطون بها، وهذا غير صحيح".

اسرائيل التي تشن حملة تشوية للقيادة الفلسطينية الآن بعد ان وضعت في الزاوية امام المجتمع الدولي ومع النجاح الكبير للدبلوماسية الفلسطينية في نيل اعترافات ثماني دول بالدولة الفلسطينية في اقل من شهرين.

فوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان يخطط لحل مؤقت للقضية الفلسطينية في محاولة للالتفاف على فشل اسرائيل في العملية السياسية، ورئيس الحكومة الاسرائيلية يدعو للتخلص من اخطر شخصية فلسطينية وهو الرئيس محمود عباس.

وبالرغم مما نشر في الجزيرة القطرية الا ان المحلل السياسي المختص بالشأن الاسرائيلي نظير مجلي يعتبر هذه الوثائق بأنها دليل على صمود وكفاح القيادة الفلسطينية من اجل تحقيق سلام جدي ويحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويقيم دولته المستقلة بعصامتها القدس الشريف.

ويضيف بأن للجزيرة اجندة معروفة للجميع، ولكن القيادة القيادة استطاعت ان تعيد 100% من الاراضي التي احتلت عام 1967، وما ينشر لا يدينها بشيء، واضاف" لماذا هذه الدراما وهذا الجو المتوتر الذي اوجدته الجزيرة".

وقد نشرت الجزيرة امس ما تقول انه اعتراف فلسطيني بيهودية اسرائيل وذلك عندما قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات: لادخل لنا بما تسمون انفسكم وهذا شأنكم، يعتبر مجلي ان هذا شيء طبيعي وهو موقف اعلنه الرئيس محمود عباس ولا يعني بأي حال منالاحوال الاعتراف بيهودية اسرائيل، فالسلطة لا دخل لها في كيف تسمي اسرائيل نفسها، وهذا لا يعني اعترافا بيهودية اسرائيل.

وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"اعتبرت الحملة بمثابة عملية اغتيال سياسي تستهدف رئيس حركة التحرر الوطني الفلسطيني، رئيس الشعب الفلسطيني، ونسف الإنجازات السياسية التي حققها شعبنا على صعيد بناء مؤسسات السلطة الوطنية، وقطع الطريق على الاعترافات الدولية بالداعتبرتولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وهجوما من الخلف لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني كمشروع تحرري ديمقراطي تقدمي في المنطقة العربية.

وقال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، 'إن مواقف قيادات الإخوان المسلمين وحركة حماس التي جاءت عقب الحملة المشبوهة التي تقودها الجزيرة، يؤكد ما أعلناه عن هدف هذه الحملة وهو إضعاف القيادة الفلسطينية الوطنية الشرعية المنتخبة'. وأضاف عساف ف، أن الهدف من هذه الحملة تهيئة الظروف لمن يريد أن يكون بديلا من الإخوان المسلمين وفروعها في المنطقة، إما بالانقلاب الدموي كما حصل في غزة أو بالتصفية السياسية كما تحاول فعله في الضفة الفلسطينية.

اجماع فلسطيني من القيادة والشعب على ان توقيت هذه الوثائق مشبوه ويهدف للنيل من انجازات القيادة على المستوى الدولي، ومحاولة لضرب القيادة والضغط عليها لصالح اسرائيل وحكومة اليمين المتطرف، التي تفقد شرعيتها دوليا يوما بعد يوم، بينما تنال الدولة الفلسطينية اعتراف منزايدة ويوما بعد يوم.

المخابرات البريطانية تخطط للقضاء على حركة حماس في الأراضي الفلسطينية

رابطة الصحافة الاسلامية

24 يناير 2011

قالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "الغارديان" البريطانية، مساء الأحد، إنها ستكشف خلال الأيام القليلة القادمة وبالوثائق والأدلة عن الدور المركزي للمخابرات البريطانية في وضع خطة سرية لـ "سحق" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الأراضي الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة أن أكبر تسربب لوثائق سرية في تاريخ الصراع العربي – الصيهوني، يعطي الانطباع العام الذي يخرج من الوثائق، والتي تمتد 1999 حتي 2010 ، هو ضعف ويأس متزايد لدى قادة "سلطة فتح"، وعدم التوصل إلى اتفاق أو حتى وقف الاستيطان يقوض شرعيتها.

وتكشف الوثائق أن مفاوضين فلسطينيين وافقوا سراً على قبول ضم الكيان لكتل استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، في سابقة هي واحدة من سلسلة من التنازلات التي من شأنها أن تسبب صدمة في أوساط الفلسطينيين وفي العالم العربي ككل.

وأضافت الصحيفة أن آلاف الصفحات من السجلات السرية الفلسطينية التي تغطي أكثر من عقد من المفاوضات مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة قد تم الحصول عليها من قبل قناة "الجزيرة" وتم تقاسمها حصرا مع الصحيفة البريطانية، وتقدم فكرة غير مسبوقة وحية في تفكك عملية السلام منذ 20 عاماً.

وقالت إن الوثائق التي ستنشرها خلال الأيام المقبلة -تكشف أيضا: إن حجم التنازلات التي قدمها المفاوض الفلسطيني، بما في ذلك مسألة حساسة للغاية من حق العودة للاجئين الفلسطينيين. كيف أن الصهاينة توجهوا لبعض فلسطينيي 48 للاستفسار حول إمكانية ضمهم إلى دولة فلسطين العتيدة.

كما ستكشف أيضا عن مستوى العلاقات الحميمة والسرية بين قوات الأمن الصهيونية والسلطة الفلسطينية، كيف تلقى قادة السلطة معلومات قبل اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

المواطنون أبدوا عدم استغرابهم منها.. وثائق الجزيرة..حديث الشارع في الضفة الغربية المحتلة

إذاعة صوت الأقصى

سيطر الحديث عن الوثائق السرية التي كشفتها قناة الجزيرة في برنامج كشف المستور الأحد الماضي على كلام المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، في حين بدت علامات الاستفزاز ظاهرة على وجود عناصر "فتح" وميليشياتها الأمنية وتراوحت آراء المواطنين بين من اعتبر أن هذه الوثائق لا تقدم جديدًا حول مجموعة من المفاوضين يعرف القاصي والداني حجم الضرر الذي ألحقوه بالقضية الفلسطينية، وبين من اعتبر أن هذه الوثائق كشفت حقائق حول مستوى التنازلات التي قدمت مجانًا للاحتلال؛ ولكن قلة قليلة من المنتفعين المحسوبين على تيار السلطة شككوا في تلك الوثائق.

زيدان.. لسنا سلعة على طاولة المفاوضات:

فلسطين الآن

أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان، رفض مختلف الحركات والأحزاب والفعاليات السياسية في الداخل الفلسطيني المحتل لفكرة تبادل الأراضي والسكان التي ورد الحديث عنها في مفاوضات التسوية، وفقا للوثائق التي كشفتها الجزيرة وطالب زيدان في تصريحات متلفزة، المفاوض الفلسطيني بتقديم التوضيحات حول حقيقة ما نشر، رافضاً أن يكون الداخل الفلسطيني سلعة على طاولة المفاوضات وقال زيدان: "نرفض أي فكرة لتبادل الأرض والسكان، كانت لنا في السابق جلسات مع الجانب الفلسطيني ولقاءات جمعتنا بالرئيس محمود عباس، طالبناهم -وبشكل واضح- بألا يكون فلسطينيو 48 ورقة للمفاوضات مع الجانب (الإسرائيل وأبدى رئيس لجنة المتابعة استغرابه إذا ما كان الجانب الفلسطيني قد وافق على هذا الطرح، خصوصا أنه كانت هناك في السابق تطمينات من عباس برفض السلطة لمشروع التبادل وقال "نتابع -وبترقب شديد- هذه الوثائق، لن نقبل بسلخ المثلث عن الداخل الفلسطيني، لا يمكن لأي كان فرض المشروع علينا، وسنتصدى له ولن نتعامل معه حتى ولو أبرم باتفاقية وتعتبر منطقة المثلث المتاخمة لحدود الرابع من يونيو/حزيران -التي أدرجت ضمن مشروع التبادل وفق الوثائق التي كشفتها الجزيرة- موقعا إستراتيجياً بالنسبة لدولة الكيان التي باشرت تهويدها وبناء المستوطنات في تخوم البلدات العربية

بعد فضائح التنازلات التي كشفت عنها الجزيرة.. عباس يناشد مصر التدخل لدى قطر لوقف نشر وثائق المفاوضات

إذاعة صوت الأقصى

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن عباس طلب من مصر التدخل لدى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من أجل التوقف عما ادعى أنها "محاولة لتشويه صورة السلطة الفلسطينية أمام الرأي العام العربي"، على الرغم من أن السلطة – وكما يقول- قد أطلعت جميع الدول العربية على جميع تطورات المفاوضات مع الكيان الصهيوني في جميع مراحلها خاصة بعد نشر الجزيرة للوثائق وفضائح التنازلات.

وثائق 'الجزيرة' وزلزالها المرعب

الكاتب عبد الباري عطوان

إذاعة صوت الأقصى

أخطر ما تكشفه وثائق دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية التي حصلت عليها قناة 'الجزيرة' ليس في حجم التنازلات المخيف الذي تضمنته فيما يتعلق بموضوع القدس المحتلة ومستوطناتها والحرم الشريف، وانما ايضا في تولي حفنة صغيرة، تعد على اصابع اليد الواحدة، التفاوض باسم عشرة ملايين فلسطيني في الوطن والشتات، دون اي مرجعية او رقابة او مساءلة فالمفاوضون الفلسطينيون، وعلى رأسهم الدكتور صائب عريقات، لم يكتفوا بالقبول بجميع المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة، باستثناء مستوطنة جبل ابوغنيم، وانما تطوعوا بالتنازل عن ما يسمى بالحي اليهودي، وجزء من الحي الارمني، وحائط البراق، وسلموا بالحق الاسرائيلي في حي الشيخ جراح، وتقدموا باقتراحات 'خلاقة' لتشكيل لجنة من ثلاث دول عربية (مصر والسعودية والاردن) الى جانب امريكا واسرائيل والسلطة الوطنية وتأجيل مسألة البحث عن السيادة لم يعط الشعب الفلسطيني اي تفويض لهذه الحفنة من الاشخاص الذين نصبوا انفسهم لتقرير مصيره، والتنازل عن ثوابت وطنية باسمه، فالرئيس محمود عباس منتهية فترة رئاسته، وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي ينطق باسمها السيد ياسر عبدربه، وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس التشريعي السيدة تسيبي ليفني المنتخبة ديمقراطيا، والمسؤولة امام حزبها والكنيست، ترفض مطلقا الحديث عن موضوع القدس المحتلة، وتقول انها غير مفوضة، بينما يدعي السيد عريقات انه مفوض ويعرض تنازلات عن احياء كاملة في المدينة المقدسة، ويقترح لجاناً، ويقبل بتبادل اراض، ولا نستغرب، اذا لم يجد من يوقفه، ان يقبل بتبادل سكان. فهم دائما يبدأون بالرفض ثم يعودون ليقبلوا ما رفضوه، ونأمل ان يخالفوا سنتهم هذه المرة.لا نريد ان نتعجل الامور، فما جرى الكشف عنه من وثائق حتى الآن يظل قمة جبل الجليد، فقد تنازل المفاوض الفلسطيني عن حق العودة بالصورة التي نعرفها، وهو حق يشكل اساس قضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي، كما جرى الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية قبل اعوام، عندما اكد الدكتور عريقات، وايده ياسر عبدربه 'لم ننكر ابدا حق اسرائيل في تعريف نفسها، اذا كنتم تريدون ان تسموا انفسكم دولة اسرائيل اليهودية يمكنكم تسميتها كما تريدون.. نحن لا نتدخل في شؤونكم نحن نعترف بدولتكم كما تريدون ان تعرفوها لانفسكم عدم الاعتراض على تسمية اسرائيل دولة يهودية، بل والاعتراف بها وفق ذلك يعني سحب الشرعية من وجود مليون ومئتي الف عربي، وافساح المجال امام تطهيرهم عرقيا بالطريقة نفسها التي تم فيها طرد ما يقرب من المليون فلسطيني عام 1948تعريف حق العودة للاجئين الفلسطينيين، كما جاء في الوثائق الرسمية ومحاضر المفاوضات، هو عودة مئة الف لاجئ على مدى عشر سنوات حسب طلب المفاوض الفلسطيني، مقابل اصرار ايهود اولمرت على القبول بعودة خمسة آلاف لاجئ على مدى خمس سنوات وبشروط تعجيزية، ومعايير صارمة لا نستغرب مثل هذه التضحية بحقوق ستة ملايين لاجئ فلسطيني، ونحن نعرف ان السيد ياسر عبد ربه، هو اول عضو في اللجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية يتنازل رسميا عن حق العودة، مثلما ورد في وثيقة جنيف الشهيرةكنا نتمنى لو ان رد السلطة على الوثائق جاء عاقلا ومنطقيا، ومؤدبا، وركز على ما ورد فيها من تنازلات، وبطريقة مقنعة بدلا من 'التجريح' الشخصي، وممارسة كل انواع التضليل واللف والدوران، ومهاجمة مكتب قناة 'الجزيرة' في رام الله، واصدار 'فرمان' بمقاطعتها وعدم ظهور اي مسؤول فيها، ولكن تمنياتنا، ونقولها بكل اسف، لم تتحقق فحتى السيد عمرو موسى الذي استعانت به السلطة للتغطية على تنازلاتها لم يشفع لها، ولم يلق اليها بطوق النجاة المطلوب، واكتفى السيد موسى بالقول انه لم يتابع برنامج الجزيرة، و'الغمغمة' بان السلطة تطلع الجامعة على مواقفها التفاوضية، ولم يؤكد جازما ان هذه الوثائق مودعة في خزائنها. واذا كان ما قاله المسؤولون في السلطة حول اطلاعهم مسؤولين عربا على هذه الوثائق، ولا يوجد اي دليل يثبت ذلك حتى الآن، فالشعب الفلسطيني اولى بالاطلاع عليها، او مؤسساته الوطنية وما تبقى منها على الاقل.نشك بان يكون اي من حلفاء السلطة في المنظمات الفلسطينية الممثلة في اللجنة التنفيذية للمنظمة قد اطلعوا على هذه الوثائق او اي جزء منها، فقد فوجئوا بما ورد فيها مثلهم مثل اي مواطن عربي عادي، وتسمروا امام شاشة 'الجزيرة' لمعرفة التفاصيل الاسرائيليون رفضوا التنازلات الفلسطينية فعلا، ليس لانها غير موجودة مثلما قال الدكتور عريقات، وانما لانهم يريدون كل شيء، ولا يريدون تقديم اي شيء للمفاوض الفلسطيني غير فتات الفتات. فموضوع القدس محسوم بالنسبة اليهم وكذلك موضوع اللاجئين، وعلى المفاوضين الفلسطينيين ان يقبلوا بارض صحراوية او يشربوا من مياه غزة المأساة الكبرى ستتمثل بما هو قادم من وثائق، خاصة حول التنسيق الامني، وتقرير غولدستون، والصداقة الحميمية بين اعداء الامس، حيث التواطؤ مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والاشتراك في تصفية مناضلين شرفاء من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة 'فتح' حزب السلطة، توقعنا ان يقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخاذ اجراء فوري في حق المسؤولين عن تهريب مثل هذه الوثائق، مثلما يحدث حتى في كهوف تورا بورا، ولكنه لم يفعل للأسف، وقرر تشكيل لجنة لبحث الامر، ومن المؤكد ان مصير هذه اللجنة ونتائج تحقيقاتها لن يختلفا عن مصير جميع اللجان السابقة، وآخرها لجنة التحقيق في مسألة استيلاء قوات 'حماس' على قطاع غزة الرد على وثائق 'الجزيرة' لا يجب ان يتم بـ'الردح'، والشتائم والتخوين، خاصة من قبل اناس ينسقون امنيا مع العدو الاسرائيلي، وانما من خلال العودة الى الثوابت الوطنية، والاعتراف بفشل الخيار التفاوضي علنا، والاقتداء بسنة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي فجر الانتفاضة، وانخرط في تنسيق امني مكثف مع حركة 'حماس' وليس مع العدو

كارثة وطنية على الهواء مباشرة تستوجب المحاسبة الفورية

الكاتب إسماعيل الثوابتة

إذاعة صوت الأقصى

شرعت قناة الجزيرة في قطر ومن خلال برنامج كشف المستور عن ملفات وطنية خطيرة اُرتكبت بحقها مجزرة رهيبة من خلال سلطة "فتح" في الضفة الغربية، حيث بدأت فصول هذه المجزرة المدوية بملف المفاوضات بين الاحتلال وبين سلطة "فتح"، وذلك من خلال وثائق بدأت بنشرها الجزيرة مساء الأحد 23/1/2011وإن الأدهى والأمَرّ هو أن تأتي هذه المذبحة الوثائقية – التي تقدر بـ 1600 وثيقة سرية - على قضية اللاجئين الفلسطينيين وأخواتها من القضايا الخطيرة، بطريقة لا يستوعبها العقل البشري، ابتداءا بالتنازل عن أراض وأحياء ومستوطنات لصالح الاحتلال من خلال مسيرة المفاوضات الهزيلة التي ما عادت على شعبنا الفلسطيني إلا بمزيد من الخراب والهلاك، بينما هؤلاء يتشدقون بـ "فذلكتهم" الدبلوماسية في التعامل مع الاحتلال خلال جلسات المفاوضات السرية والعلنية المباشرة وغير المباشرة، ومرورا بقضية اللاجئين، وليس آخرها قضية التواطؤ على قطاع غزة من خلال معرفة سلطة "فتح" بنية الاحتلال شن عدوان وحرب ضروس أكلت الأخضر واليابس وراح ضحيتها قرابة 7000 شهيد وجريح، دون أن تنبسّ تلك السلطة ولو بكلمة واحدة!.لا أعرف أين يمكن تصنيف هذه الجريمة الوطنية بل الكارثة الوطنية، ومن أي بنك ممكن أن نصرف تبريرات قادة سلطة "فتح" في الضفة الغربية، الذين بانت عليهم علامات الارتباك والذهول أمام حجم المعلومات التي تكشفها الجزيرة؟!!لاشك أن ما يجري هم نوع من أنواع تصفية القضية الفلسطينية بكل مكوناتها، ولعل هؤلاء كانت أولوياتهم هي حرق القضية الفلسطينية مع الشعب الفلسطيني وإلقائهم في البحر مقابل ثمن بخس، ومقابل مغريات رخيصة قَبِلَ هؤلاء أن يبيعوا كل شيء من أجل أنفسهم لا غيرلقد سقطت ورقة التوت عن ممارسات سلطة "فتح" في الضفة الغربية، وآن الأوان لمحاسبتهم على هذه الجرائم وغيرها من الجرائم الموثقة بالأختام الرسمية لهؤلاء وبصرف النظر عن حرفية ومهنية الجزيرة في تغطية وكشف الستار عن الكارثة الوطنية، فإننا نحن الفلسطينيون نؤكد أن هؤلاء المفرطون لا يمثلوننا وأننا - نحن المواطنون منا واللاجئون- متمسكون بحقوقنا وثوابتنا وأرضنا وقدسنا وأقصانا وقضايانا، ونعتبر كل من فرّط فيها ويفرّط فيها، هو خارج عن الصف الوطني الفلسطيني ويستوجب محاسبته محاسبة علنية، كما أننا نعرب عن استغرابنا الشديد واندهاشنا من حجم التنازلات التي كشف الستار عنها، ونريد أن نعرف من هو الذي خوّل أحمد قريع لأن يعتبر الإبقاء على المستوطنات مصلحة مشتركة؟!، ومن الذي خوّل صائب عريقات أن يقدّم أكبر "أورشليم" لـ "الإسرائيليين" في التاريخ اليهودي، ومن الذي خوّل "سلطة فتح" بتقديم أطروحات على الاحتلال بالتنازل عن حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وفي جُرَّة ذلك فإننا نعرب عن استغرابنا الشديد من بعض وكالات الأنباء الفلسطينية التي تسمي نفسها وكالة أنباء (مستقلة) أن تنحدر إلى مستنقع الدفاع عن مرتكبي هذه الكارثة الوطنية من خلال الدفاع عنهم وخلط الأوراق في هذه القضية من خلال عبارات تدغدغ عواطف الناس، كقولها "ذبحونا بسيف الرأي الآخر"، ونقول لهذه لوكالة الأنباء هذه: ما الذي تريدينه؟ أتريدين أن يلعنوا أبو فلسطين ويقف العالم يتفرج صامتا على مصائبهم؟!، أتريدين العالم ووسائل الإعلام أن يقفوا وقفة احترام وتبجيل أمام "عظمة" هؤلاء المتورطين وألا يكشفوا أي وثيقة تدين ممارساتهم التي مارسوها خلف الستار؟، اليوم تؤكدين يا وكالة (..) غير المستقلة أنك تصطفين إلى جانب هؤلاء المفرطون، وعلمنا جيدا أنكم مستفيدون من وراء ذلك، ولكن لا رحمة من الله عليك، وبئت بغضب شعبنا المكلو إن الشعب الفلسطيني اليوم وفي هذا الموقف الحساس مطلوب منه أن يقول كلمته أمام هذه الكارثة الحقيقية والتي تهدد الثوابت الفلسطينية، ومطلوب منه أن يقول للظالم كفا، ومطلوب من المغفلين أن يستيقظوا من سباتهم وأن يخرجوا عن صمتهم لأن قضيتهم تضيع وهم