رسالة مفتوحة: موقف إسرائيل في المجتمع الدولي

الغارديان البريطانية – د. ستيفن ليه

ترجمة مركز الإعلام

6/10/2011

يحتج الفلسطينيون يوم الخميس على موقف الحكومة الإسرائيلية الأخير بشأن التطهير العرقي في منطقة بئر السبع الواقع جنوبي إسرائيل، حيث سيتم إقصاء ما يقارب حوالي 30 ألف من السكان من منازلهم.

تم تصنيف قراهم على أنها "غير معترف بها" لأكثر من 60 عاما، الأمر الذي جعل أراضيهم غنيمة سهلة للمصادرة، وفي نفس الوقت يتم حرمانهم من نفس الحقوق الممنوحة لباقي المواطنين الإسرائيليين في الحصول على مرافق مثل شبكة المياه والمدارس والمستشفيات، والدولة الإسرائيلية تطالبهم بالضرائب.

يتوجب على الحكومة البريطانية أن تدين أي تحرك يهدف لطرد المدنيين الفلسطينيين في إسرائيل من أراضيهم الموثقة بموجب الانتداب البريطاني على أنها أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة- وليست كما تزعم الدولة الإسرائيلية الآن بأنها أراضي دون ملكية.

1. جيوفري بايندمان: محامي رسمي (للتاج الملكي)

2. فكتوريا برتاين

3. وليم دالرمبل

4. كين لوتش

5. طوني بيين

6. احدف سويف

7. ميريام مارجوليز

8. كاريل تشيرشل

9. عضو البرلمان جيرمي كوربين

10. عضو البرلمان ليندا ريوردان

11. عضو البرلمان بوب راسل

12. عضو البرلمان مارتن كاتون

13. عضو البرلمان كيتي كلارك

14. عضو البرلمان أليكس كانينجهام

15. عضو البرلمان جولي هيلينج

16. عضو البرلمان جون ماكدونيل

17. عضو البرلمان آندي سالوتير

18. دام جيني تونج

19. جون بيلجر

20. ليلى سنسور

21. غادة كرمي

22. اليان بابي

23. الدكتور سلمان أبو سيتة

24. البروفيسور ستيفن روز

25. البروفيسور هيلاري روز

26. لويس كريستشيان

27. رودني بيكرستافي

28. بروس كنت

29. ريم كيلاني

30. لوكي

31. كيكا مرخام

32. ميشيل روزن

33. ليون روزيلسون

34. أليكسي صايل

35. جيرمي هاردي

36. هيو لاننج، مسؤول حملة التضامن الفلسطيني

37. كيث سونيت

38. جون أوستن

39. كانون جاريث هيويت

40. آندي دي لا تور

ينبغي على أولئك الذين يتزعمون كرة القدم الأوروبية أن يستجيبوا لمناشدة الفلسطينيين المفزوعين من توقعهم استضافة إسرائيل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الدوري 21 في عام 2013. إن الدولة التي تستخدم القوة العسكرية لتفرض سيطرتها على الأراضي التي تستغلها وتحتلها بطريقة غير قانونية، وتهزأ بالقانون الدولي، وتتجاهل قرارات الأمم المتحدة لا بد أن تفقد الحق في أن تعامل على أنها عضو في المجتمع الدولي؛ إلا أن السلطات الغربية تستمر في احتضان إسرائيل كحليف.

خلال عام 2011 أثناء البطولة 21 في الدنمارك في حزيران، كتب اثنا وأربعون ناد لكرة القدم في غزة وبدعم من العديد من الأجهزة الرياضية، إلى رئيس اتحاد كرة القدم الأوروبي ميشيل بلاتيني ليطالبوا منظمته بعدم "مكافأة إسرائيل بسبب قمع إسرائيل العنيف لحقوق الفلسطينيين".

نحن نطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الرد بشكل إيجابي على هذا الالتماس:

1. الدبلوماسي ستيفن هاسل

2. المخرج كين لوتش

3. المحامي ميشيل مانسفيلد

4. الممثلة ميريام مارجوليز

5. الفائز بجائزة ساخاروف لحرية التعبير في عام 2001 نوريت بيليد

6. المخرج والصحفي جون بلجير

7. الروائي والمعلق الثقافي والسياسي أهدف سويف

8. نائبة الرئيس ومستشارة لجنة مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة جين زيجلر.

غيرت الحكومة (البريطانية) القانون وفرشت السجاد الأحمر أمام مجرمي الحرب الإسرائيليين، وسمحت بدخولهم إلى المملكة المتحدة (سيزور وزير إسرائيلي سابق المملكة المتحدة بعد إجراء تغيير في قانون الاعتقال، 4تشرين الأول). ولكن، غير الحكومة من القوانين لاعتقال الزوار الفلسطينيين الذين يتمثل جرمهم الوحيد في إقامة حملة للمطالبة بحقوقهم (أفادت محكمة عليا باعتقال ناشط فلسطيني بطريقة غير قانونية، 1تشرين الأول). إن تقرير جولد ستون والذي تم المصادقة عليه في الجمعية العامة التابعة لأمم المتحدة، يقدم برهانا واضحا كيف أن إسرائيل وفي اعتداءاتها على غزة في 09-2008 كانت مسؤولة عن الهجوم على الأطفال واستخدام الدروع البشرية واستخدام القنابل الفسفورية والقذائف المسمارية في المناطق المدنية. وكما سجلت منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان- الهيومان رايت ووتش حالات خطيرة نتيجة لسوء المعاملة. يعتبر وليم هاجو دعوة القادة الإسرائيليين الذين كانوا في الحكومة وقت اقتراف هذه الجرائم المزعومة إلى المملكة المتحدة بمثابة صفعة على وجوه أقارب 1400 قتيل و5000 مصاب والكثير من الآخرين والذين عانوا من جراء الاعتداء بالرصاص المصبوب على غزة.