19-04-2011
ويكيليكس:اسرائيل ناهضت تسلح الجيوش العربية واتهمت السعودية بأنشطة عدائية
أحدث الوثائق الأمريكية التي نشرت مؤخراً حول إسرائيل أكدت عمق النفوذ الذي تتمتع به من جهة تحديد حجم ونوع الأسلحة التي تبيعها الولايات المتحدة إلى العرب, وذلك من خلال اطلاعها على قوائم الأسلحة التي تطلبها الدول العربية من الولايات المتحدة, والتنسيق المتواصل بينها وبين الأمريكيين, لضمان استمرار التفوق العسكري الإسرائيلي على بقية دول المنطقة.
وفي الوثيقة التالية يملي الإسرائيليون على نظراءهم الأمريكيين جملة من المطالب من بينها رفض تزويد بعض الدول العربية بعدد من الأسلحة التي يرى الإسرائيليون أن الحصول عليها يقلص الفارق النوعي بين القدرات القتالية لجيشهم وبقية الجيوش العربية.
رقم البرقية: 06TELAVIV1009
التاريخ: 13 آذار 2006، 15:37
مصنّفة من: السفير ريتشارد جونز
الموضوع: متابعة اجتماع المجموعة السياسية العسكرية الأميركية الإسرائيلية المشتركة
الرد الإسرائيلي على مبيعات الدفاع الأميركية المقترحة للمنطقة
1. في الثاني من آذار، تبادل كبير منسّقي الحوار الاستراتيجي والتعاون الدفاعي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع، رامي يونغمان، مع دبلوماسي سياسي في السفارة ورقة غير رسمية، في الفقرة السادسة، تتضمن الرد الإسرائيلي على عرض أميركي لمبيعات دفاعية مقترحة للشرق الأوسط، طرحت في اجتماع المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأميركية الإسرائيلية في الحادي عشر من كانون الثاني.
قال يونغمان إن الرد الإسرائيلي يفي بأحد بنود العمل المتفق عليها بين المندوبين الأميركيين والإسرائيليين في المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأميركية الإسرائيلية.
2. قال يونغمان إن الورقة غير الرسمية الإسرائيلية (مصنفة سرية يمكن الطرف الأميركي الاطلاع عليها)، يمكن أن تقسم إلى جزأين. القسم الأول يضع المبادئ الإسرائيلية المرتبطة بمبيعات الدفاع للمنطقة، وكيف تعرّف إسرائيل التفوق النوعي العسكري. أقرّ يونغمان بأنه ليس هناك سوى القليل جداً من الجديد في هذا الجزء مقارنةً بورقة غير رسمية أعطيت للولايات المتحدة في تشرين الثاني 2004. وأشار أيضاً إلى أن الجزء الأول يكشف تشابهات قوية بين النظرتين الأميركية والإسرائيلية.
الجزء الثاني يتضمن الرد الإسرائيلي على مبيعات الدفاع الأميركية للمنطقة، بنداً بنداً.
وشدد يونغمان على أن إسرائيل شاكرة، وتقدر قيمة إفساح المجال أمامها لمناقشة مبيعات الدفاع الأميركية المقترحة إلى المنطقة مع الولايات المتحدة.
3... (...)
د، هـ: معمقاً النقاش حول قضايا الحوار الاستراتيجي والتهديد الإيراني، قال يونغمان إن رئيس مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد سيتابع المزيد بشأن هذا الموضوع خلال زيارته للولايات المتحدة في الأسبوع الذي يلي السادس من آذار، وأن المدير العام لوزارة الدفاع تورين سيثير كذلك الموضوع خلال زيارته. اقترح يونغمان أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تنشئان فرقاً صغيرة من الخبراء «للتعمق» في هذه المسائل.
ف. معمِّقاً النقاش في الحرب العالمية على الإرهاب، قال يونغمان إن إسرائيل تقترح إثارة هذا البند في اجتماع مجموعة التخطيط الدفاعي والاستشاري. وبالنسبة إلى الطائرات المروحية التابعة لقوات مراقبة السلام بين إسرائيل ومصر، قال يونغمان إن مكتب الموازنة في وزارة الدفاع يعمل على هذا الموضوع حالياً. (ملاحظة: نعلم من مناقشات سابقة مع تورين أن وزارة الدفاع تفضّل تقديم الدعم من خلال نوع من المساعدة والصيانة والخدمات).
وبالنسبة إلى قناة بودينغر قال يونغمان إن الحالات الأربع التي تعالجها القناة هي قيد المراجعة حالياً من مديرية الأمن في وزارة الدفاع ومن الجهاز الأمني الخاص بالحفاظ على سرية المشروع النووي الإسرائيلي (MALMAB). الجهاز الأخير سيقدم قريباً تقريراً مفصلاً إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
4. أشار يونغمان أيضاً إلى أن الإسرائيليين يسافرون إلى دول أخرى للمشاركة في الحوارات الإستراتيجية السنوية. خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيزور موفدون إسرائيليون فرنسا وألمانيا وبريطانيا. تركيا سترسل وفداً إلى إسرائيل في تموز. وزارة الدفاع كانت ممثلة بوفد سافر إلى الهند للحوار الاستراتيجي الإسرائيلي مع الهند في كانون الأول. الهنود سيرسلون وفداً إلى إسرائيل في أيلول للمتابعة. قال يونغمان إن إسرائيل لديها أيضاً محادثات ليست على مستوى الحوار الاستراتيجي لكنها مشابهة مع الأردن ومصر. أضاف إن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز سيسافر قريباً إلى ألمانيا ورومانيا.
5. أشار يونغمان إلى أن الجانب الإسرائيلي يأمل الحصول على أجوبة على الطلبات المعلقة في الولايات المتحدة، لمراجعة العروض الإسرائيلية للعقود الأمنية، للألعاب الأولمبية في الصين. وأشار يونغمان إلى إرسال 18 طلباً إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، وإلى أن إسرائيل لم تتلقّ حتى اللحظة ردوداً سوى على ستة منها. قال يونغمان إن إسرائيل تأمل تسريع عملية الإجابة، وأشار إلى أن المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، تورين، كما وعد وكيل وزارة الدفاع أدلمان ومساعد الوزير هيلين، يراجع شخصياً الطلبات قبل إرسالها إلى الولايات المتحدة.
بداية نص الورقة الإسرائيلية غير الرسمية، كما أرسلت:
(سري، قابل للاطّلاع عليه من الطرف الأميركي)
شباط 2006
ورقة غير رسمية
(احتمالات جدية لنقل الأسلحة الرد الإسرائيلي)
(رد على ورقة غير رسميّة قدم إلى اجتماع المجموعة السياسية العسكرية الأميركية الإسرائيلية المشتركة)
عام:
إن الالتزام الطويل المدى للولايات المتحدة بالمحافظة على التفوق النوعي الإسرائيلي مقدّر إلى حد كبير. إن مواكبة التطورات التي تطرأ على نقل الأسلحة المقدمة إلى الدول العربية منطلق مهم لمناقشاتنا في هذا الموضوع. في القسم الأول من هذا الرد، نود تكرار العديد من المبادئ الجوهرية، التي تمثّل أسس موقفنا من الكيفية الفضلى للمحافظة على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي.
في الجزء الثاني، سنقدم إشارات محددة إلى عمليات النقل المقترحة لمنظومات الأسلحة المحددة لمختلف الدول العربية.
مبادئ رئيسية
في ضوء عدم التناسق الاستراتيجي الرئيسي الموجود بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها، فإن المحافظة على تفوقنا النوعي ركيزة أساسية لإستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي وقدرة الردع.
إسرائيل قلقة على نحو متزايد من تضييق الفجوة النوعية مع خصومها المحتملين، كنتيجة لا لنقل أحدث الأسلحة والتكنولوجيا الأميركية إلى المنطقة وحسب، التي تتضمن أيضاً التدريب والإرشاد، لكن أيضاً بسبب التأثير التراكمي لدمج أنظمة الأسلحة هذه مع التكنولوجيا.
إن ذلك يعزز بصورة ملحوظة القدرات العملانية (الجوية والبحرية خصوصاً) للقوات المسلحة العربية، واحتمالات تحديها لقدرات وأنظمة الدفاع الإسرائيلية الأساسية، التي بدورها يمكن في المدى الطويل أن تؤثر على نياتهم. إضافةً إلى ذلك، نحن قلقون من أن بعض هذه القدرات ربما، وتحت ظروف محددة، تقع في أيدي عناصر إرهابية.
في ما يتعلق بمفهوم «التفوق العسكري النوعي»، فإن إسرائيل تحيل ذلك على قدرتها على المحافظة على تقدم عسكري معقول يؤمّن الردع، وإذا ما دعت الحاجة، على القدرة على إنجاز تفوق سريع في ساحة المعركة ضد أي جمع متوقع للقوات بأقل تكلفة ممكنة.
التقويم الإسرائيلي للتهديد الذي يتعرض له تفوقها العسكري النوعي من خلال نقل قدرات متطورة إلى الدول العربية يجري تحليله بناءً على بعدين أساسيين:
أ: نوعية نظام الأسلحة:
في البداية، تركّز إسرائيل على التهديدات المتأتية من قدرات متطورة توفرها نُظُم الأسلحة، عوضاً عن طبيعة النظم الأساسية (كالغواصات، والطائرات بلا طيار، التي لا يُنظر إليها باعتبارها أسلحة وحسب، بل أنظمة أسلحة معقّدة).
ب: دمج هذه القدرات المتطورة مع الدول المعنية، في ما يتعلق بطبيعة القدرات التي توفرها أنظمة الأسلحة المتقدمة، نميز بين 4 مستويات من التهديد:
أ : الفئة 1: أنظمة هجومية ذاتية التوجيه مع قدرات مواجهة محددة وفعالة تهدد الأراضي الإسرائيلية. وهذه تتضمن (ذخائر الهجوم المباشر، القنابل الجوية الموجّهة، الأسلحة المضادة للإشعاع، النظام التكتيكي للجيش، صواريخ مضادة للسفن (مع قدرة من البحر إلى الشاطئ) وأنظمة أخرى من هذه النوعية. هذه القدرات، حتى بأعداد صغيرة، تُدخل عاملاً من عدم الاستقرار على المعادلة الإستراتيجية.
في حالة المواجهة، ستكون إسرائيل مجبرة على تنفيذ أعمال هجومية استباقية ضد هذه القدرات بهدف الحفاظ على قدراتها الدفاعية.
ب: الفئة 2. القدرات التي تستطيع اختراق المجال البحري والجوي الإسرائيلي وتقوّض التفوق الجوي والبحري. هذه القدرات تشمل الغواصات، صواريخ جو جو متوسطة المدى، طائرات من دون طيار وأنظمة أخرى لهذه الطبيعة ذاتها.
نرى أن القدرات التي تنتمي إلى الفئتين 1 و2 تمثّل تهديداً استراتيجياً ذا أهمية قصوى للتقدم النوعي الإسرائيلي، نظراً إلى طبيعتها الهجومية وإلى التكنولوجيا المتقدمة وإلى غياب الحلول الملائمة لاحتوائها.
ج : الفئة 3: القدرات المؤثرة على نسب معارك الاستنزاف. وهذه تتضمن أنظمة المروحيات المزوّدة برادار يتحكم في إطلاق النار، وأنظمة الصواريخ المضادة للدروع، وأنظمة أخرى لها الطبيعة ذاتها.
ترى إسرائيل أن أنظمة الأسلحة النوعية هذه، المنصات والذخائر، وخصوصاً بأعداد كبيرة، تمثل تهديداً للمفهوم العملاني للجيش الإسرائيلي، وتضاعف كلفة المواجهة لناحية الإصابات والمعدات والاقتصاد وصورة الردع ...
د: الفئة 4: أنظمة الأسلحة التي يمكن استخدامها من نشطاء إرهابيين. وتتضمن صواريخ سام التي تطلق من على الكتف مثل (ستينغر، طائرات تكتيكية من دون طيار، صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وأنظمة أخرى من هذه الطبيعة).
في ما يتعلق بالبلدان المعنية، تفرّق إسرائيل بين الدول التي ترى أنها تمثل تهديداً حالياً، والدول الأخرى التي تمثّل خطراً.
ضمن هذا الإطار، ترغب إسرائيل في التعليق على ثلاث حالات خصوصاً:
أ. مصر........................... .............................. .............................. .................
تعلّق إسرائيل أهمية كبيرة على معاهدة السلام مع الجمهورية العربية المصرية، وترى أنها قيمة إستراتيجية. وتؤمن إسرائيل بأن مصر تشاطرها السياسة ذاتها أيضاً. في الوقت نفسه، إسرائيل قلقة من البناء العسكري الكمّي والنوعي للجيش المصري، والتهديد المحتمل الذي يمثّله للقوات الدفاعية الإسرائيلية. الخطر المنبثق عن مصر يتأتّى نتيجة العديد من الاتجاهات المثيرة للقلق:
أ- بناء القدرات النوعية والكمية للجيش المصري يهدف إلى التعامل مع نظرته إلى إسرائيل باعتبارها التهديد الوجودي الطاغي.
ب- تحوّل في التفكير العسكري المصري إلى عقيدة هجومية غربية مجتمعة مع قدرات عملانية وخطط حرب.
ج- سياسة «السلام البارد» والرسالة التي توصلها هذه السياسة إلى الشعب المصري والقوات المسلحة بأن إسرائيل لا تزال عدواً محتملاً.
دمج هذه الاتجاهات الثلاثة يمكن أن يصل إلى حد حصول انفجار، آخذاً بالاعتبار إمكان تغيير النظام ووقوع السيناريو الأسوأ. إضافةً إلى ذلك، بما أن تقرير أوامر المعركة غير موجّه ضد مصر، تحتاج إسرائيل إلى وقت طويل لتكون قادرة على التعامل مع التغير في النيات المصرية واحتوائه بصورة فعالة. وبالتالي، أخذاً بالاعتبار المصالح الأميركية، يجب ألا تُمنَح مصر أنظمة يمكن أن تعطيها ميزة في ساحة المعركة، في وقت تُشغل فيه إسرائيل باحتواء التهديدات الأخرى.
ب. السعودية...................... .............................. .............................. ..............
لديها سجل طويل من العداء تجاه إسرائيل، تدعم الإرهاب، وتشارك في معظم الحروب العربية الإسرائيلية، تتجنب الاتصال مع إسرائيل وتعارض التقارب بين إسرائيل ودول الخليج العربية. في أعقاب اعتداءات 11 أيلول الإرهابية، كشفت معلومات عن عمق التورط السعودي وطبيعته في دعم شبكات الإرهاب التي تهدّد الغرب كما الحكومات المسلمة.
في الوقت الراهن، ثمة خشية على استقرار النظام السعودي، تمثّله العناصر الإرهابية نفسها التي كان النظام يدعمها سابقاً. إن وجود نُظم أسلحة شديدة التطور في أيدي أنظمة حاكمة غير مستقرة، يدعو إلى إعادة تقويم مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية.
إضافةً إلى ذلك، قام السعوديون منذ آب 2004، بنشاطات جوية غير معتادة، وفي بعض الأحيان عدائية من قاعدة تبوك الجوية، (يجب التذكير بأن إعادة الانتشار في تبوك تمثّل انتهاكاً رئيسياً لوعود مُقدَّمة إلى إسرائيل). الطائرات السعودية أقلعت بسرعة مراراً رداً على النشاط الجوي الإسرائيلي في خليج إيلات، بما في ذلك مطاردة طائرتي أف 15 سعوديتين رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي في طريقه إلى قمة شرم الشيخ (الخامس من شباط).
هذا النمط من النشاط الجوي السعودي يمكن تفسيره على أنه مؤشر لنيات عدائية، ومدموج مع القرب الجغرافي والتأثير التراكمي للقدرات المتطورة مثل طائرات أف ــ 15 والذخائر الهجومية وصواريخ جَو جو، وأنظكمة التصويب والملاحة التي تعتمد الأشعة ما تحت الحمراء، وشبكة تبادل المعلومات العسكرية التكتيكية، كلها تمثل تهديداً حقيقياً وتثير قلقاً بالغاً. التأثير المشترك لهذه الأنظمة يمنح السعودية قدرات قتالية إستراتيجية بعيدة المدى، السعوديون غير قادرين على الحصول عليها من أي مصدر آخر.
ج. الأردن........................ .............................. .............................. ...............
اسرائيل تعامل الأردن كحالة خاصة. وتعتبر اسرائيل الأردن شريكاً استراتيجياً, وذلك بسبب أن مساهمتها في الاستقرار الاقليمي لا جدال فيها, والعلاقات الخاصة المشتركة على المستوى الأمني, الذي يتميز بالشفافية والانفتاح وخلافاً للعلاقة مع مصر. اسرائيل لا تزال ملتزمة بأمن وسلامة ورفاهية المملكة الأردنية الهاشمية, وساهمت بشكل مباشر وغير مباشر لهذه الغاية.
ومع ذلك، نظرا لقربها الجغرافي والتغييرات الاستراتيجية المحتملة، لا تستطيع إسرائيل تحمل تضييق الفجوة النوعية بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأردني. وبالمثل لا يمكن لإسرائيل أن تخاطر بتجهيز الأردن بصواريخ سام أو غيرها من النظم التي تغطي كامل مجالها الجوي...
جونز
موجز ما تبقى من الوثيقة:
ما نرفض حصول مصر عليه
في الوثيقة المذكورة أعلاه، تعلن إسرائيل معارضتها القوية لصفقة أميركية مصرية تحصل بموجبها القوات المسلحة المصرية على صواريخ مضادة للإشعاعات. وتطلب إسرائيل من الولايات المتحدة عدم الموافقة على تزويد الجيش المصري بهذا النظام، تحت أي ظروف، حتى لو وقّعت مصر اتفاقيّة تضمن بموجبها هذه النظم وكيفية استخدامها. فهذه الذخائر الهجومية تمثل تهديداً رئيسياً للتفوق النوعي الإسرائيلي، وهي موجّهة حصراً ضد القدرات الإسرائيلية. كذلك اعترضت إسرائيل على تزويد مصر بصواريخ جو جو وبصواريخ مضادة للطائرات تُطلَق عن الكتف، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع من نوع تاو 2 بي، فضلاً عن جيل جديد من طائرات الأباتشي. وبالنسبة إلى أي صفقات مستقبلية لحصول مصر على صواريخ باتريوت متطورة، فإن الجانب الإسرائيلي طلب ضمان عدم نشرها في شبه جزيرة سيناء، لأن ذلك سيعدّ خرقاً للاتفاقية الأمنية الملحقة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. ولم تبد إسرائيل اعتراضاً على حصول مصر على مدافع ذاتية الحركة من عيار 155 ملم.
السعودية خطر محتمل
في رسالتها إلى الإدارة الأميركية، رفضت إسرائيل تزويد المملكة العربية السعودية بأنظمة اتصال متطورة وبأنظمة تسمح بتحديد الأهداف من الطائرات، مبررة رفضها بأن هذه النظم تحسّن من أداء الهجمات الجوية السعودية، وقدرات الاعتراض، وتوفر معلومات مباشرة للسعوديين عن إسرائيل، وسترفع من مستوى التهديد لإسرائيل، وهو ما يتوافر للسعودية مسبقاً من خلال نشر طائرات أف 15 في قاعدة تبوك الجوية.
وطالبت إسرائيل بخفض مستوى هذه النظم، وضمان عدم اتصالها بأجهزة الاستشعار الأميركية المصرية الأردنية، وعدم حصولها على معلومات عن المجال الجوي الإسرائيلي. كذلك طلبت إسرائيل رسمياً من حليفتها الكبرى عدم منح السعوديين أنظمة متطورة لتحديد أهداف الطائرات، فضلاً عن خفض وتيرة تزويد السعودية بكمية من صواريخ جو جو، وجوأرض متطورة ومضادة للإشعاعات. ورأى الجانب الإسرائيلي أن منح السعودية كل ما تطلبه يمثل تهديداً لإسرائيل.
الأردن شريك استراتيجي
يقول الجانب الإسرائيلي في البرقية إن الدولة العبرية ترى الأردن «شريكاً استراتيجياً»، نظراً إلى مساهمته غير الخاضعة للنقاش في الاستقرار الإقليمي والعلاقة الخاصة المتبادلة على الصعيد الأمني، التي تتميز بالشفافية والانفتاح، على عكس العلاقة مع مصر. وتستمر إسرائيل في الالتزام بسلامة المملكة الهاشمية وأمنها ومصالحها، وساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تحقيق هذه الغاية. مع ذلك، ونظراً إلى التقارب الجغرافي والتغيرات الاستراتيجية المحتملة، لا تستطيع إسرائيل تحمل تقليص الفارق النوعي بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الأردني.
كذلك لا تستطيع إسرائيل المخاطرة بتجهيز الأردن بصواريخ سام أو أي أنظمة أخرى تغطي فضاءها الجوي بالكامل، وتحتمل المخاطرة بالقوات الجوية الإسرائيلية والملاحة المدنية الإسرائيلية. أما الدول الخليجية البعيدة نسبياً عن حدود فلسطين، فإن إسرائيل تخشى تحوّلها إلى عدوّ في أي «نزاع إقليمي»، فضلاً عن أنها تتحسّب لأن يكون تزويد دول الخليج بأنظمة متطورة تمهيداً لمنح الأنظمة ذاتها لمصر.
18-04-2011
ويكيليكس: بشار الأسد امتنع عن الرد على قصف الطيران الإسرائيلي لمنشئات دير الزور رغم جهوزية الصواريخ السورية
كشفت وثيقة أميركية مسربة إلى موقع «ويكيليكس» عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت قال إن سورية وضعت صواريخ متنقلة في حالة جهوزية قصوى بعد قصف منشأة دير الزور التي تقول إسرائيل إنها كانت مفاعلا نوويا.
ووفقا للوثيقة التي تنقل عن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أولمرت فقد قال خلال اجتماع مع زعيم الأقلية في مجلس النواب الأميركي جون باينر وعدد من أعضاء الكونغرس في 24 مارس العام 2008 إن «(الرئيس السوري) بشار الأسد ليس دمية وهو الذي اختار ألا يرد على أحداث 9 سبتمبر (اليوم الذي تم فيه قصف منشأة دير الزور) رغم أن بطاريات الصواريخ المتنقلة السورية كانت في حالة جهوزية قصوى بعد الحدث».
وأردف أولمرت أن «الأسد قرر عدم إطلاقها وهذا يحتاج إلى طاعة».
8-04-2011
ويكيليكس: شكاوى اسرائيلية من تركيا ومسؤولون اسرائيليون يتهمنها بدعم البرنامج النووي الإيراني
كشفت احدى وثائق ويكيليكس التي نشرتها صحيفة 'هآرتس' أنه في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2009 عقدت جلسات حوار إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأن المندوبين الإسرائيليين واجهوا حرجا بعد أن تسلم الامريكيون مذكرة من فرنسا تنسب لمسؤولين إسرائيليين قولهم لنظرائهم الفرنسيين بأن تركيا 'تزود ايران بمواد لبرنامجها النووي'.
ويعتبر هذا الاتهام خطيرا لتركيا كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإذا كان صحيحا فإن تركيا تخرق متعمدة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران ويحظر تزويدها بعتاد ومواد وتقنيات وخبرات لبرنامجها النووي .
وتم نسب هذا الاتهام لتركيا إلى نمرود بركان رئيس مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهو وحدة استخبارات تابعة للوزارة.
وبعد علم بركان بالمذكرة الفرنسية سارع إلى تمرير 'بلاغ تصحيح' إلى السفير الامريكي في تل أبيب جيمس كانينغهام، وجاء في برقية بعثتها السفارة الامريكية إلى وزارة الخارجية في واشنطن في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 إن بركان أوضح أن المذكرة الفرنسية غير دقيقة وأنه أبلغ الفرنسيين بأن 'تركيا تحولت إلى رافعة تساعد إيران على التهرب من العقوبات' وخصوصا في المجال المالي وأن 'إيران تنقل أسلحة إلى سورية عن طريق تركيا وبعلم أنقرة'.
لكن هذا التوضيح لم يقلل من شدة الانتقادات التي عبر عنها الإسرائيليون أمام الامريكيين وهاجموا خلالها تركيا ورئيس حكومتها رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه.
وشارك في الحوار الإستراتيجي عن الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي في حينه عوزي أراد ومندوبون عن الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية ووزارة الخارجية.
وتنقل الوثيقة المسربة لـ'ويكيليكس' عن بركان قوله إن 'تركيا تخرق العقوبات وتسمح لبنك ملة الإيراني باستخدام العملة التركية في تجارته وتفتح الموانئ التركية أمام البضائع الإيرانية المصدرة إلى أوروبا وفي موازاة ذلك يتواصل تزويد شحنات الأسلحة من إيران، وبالأساس بالقطارات عن طريق تركيا إلى سورية ومن هناك إلى حزب الله'.
وتحدث أحد المندوبين الإسرائيليين خلال الحوار الاستراتيجي عن تقرب تركيا من إيران فيما طالب بركان من الامريكيين بأن يمارسوا ضغوطا على تركيا وأوضح مندوب الموساد أن 'الأتراك يستمعون للولايات المتحدة أكثر من إسرائيل'.
8-04-2011
ويكيليكس: مخاوف اسرائيلية من احتمال مقدرة حزب الله على اطلاق 100 صاروخ يومياً في حال نشوب حرب بينه وبين اسرائيل
نسبت وثيقة سرية أمريكية تسربت إلى موقع 'ويكيليكس' الالكتروني إلى مسؤول في جهاز الموساد تخوفه من أنه في حال اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله فإن الأخير سيحاول إطلاق 100 صاروخ كل يوم على تل أبيب. ووفقا للوثيقة التي نشرتها صحيفة 'هآرتس' فإن مندوبا عن الموساد قال لمسؤولين أمريكيين في إحدى جلسات الحوار الإستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي في تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2009 إن حزب الله سيحاول إطلاق كل يوم ما بين 400 إلى 600 صاروخ وحوالي 100 منها باتجاه تل أبيب'. واضاف المسؤول في الموساد الذي لم تذكر الوثيقة اسمه أن حزب الله 'يسعى إلى الحفاظ على قدرته هذه على مدار شهرين' ما يعني أن إسرائيل تتوقع أن حربا مقبلة مع حزب الله ستستمر شهرين وسيسقط خلالها ما بين 24 ألفا و26 الف صاروخ بينها 6000 على تل ابيب وحدها. ووقع خلاف بين المندوبين الأمريكيين والإسرائيليين خلال الجلسة نفسها بعدما عبر الجانب الإسرائيلي عن استيائه من تزويد الولايات المتحدة أسلحة للجيش اللبناني واعتبروا أنها ستصل إلى أيدي حزب الله. وقال رئيس الدائرة السياسية ـ الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد إن 'تقوية الجيش اللبناني يضعف إسرائيل'.
من جانبهم قال المندوبون الأمريكيون إن مساعدة الجيش اللبناني غايته منع تقارب بينه وبين حزب الله وأن 'التعاون براغماتي ونابع من ضعف الجيش' فيما قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أندرو شابيرا إن 'مساعدة الجيش اللبناني تشكل ثقلا مضادا لحزب الله'. ورد غلعاد على ذلك بالقول إنه 'في الحرب المقبلة وفي حال تعرض حزب الله لهجوم إسرائيلي فإن الجيش اللبناني سيقدم له المساعدة'.
وقال مندوبو شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن تهريب الأسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله 'هو تحد استراتيجي بالنسبة لإسرائيل' وأنه 'يمس باحتمالات السلام' وأن 'حزب الله زاد عدد الصواريخ الذكية ووسع مداها ودقتها في إصابة الأهداف' وأن بحوزة الحزب عددا غير معروف من صواريخ أرض بحر من طراز 'سي ـ 802'. وكشفت وثيقة أخرى مسربة من 'ويكيليكس' أنه في نهاية العام 2007 التقى رئيس الموساد السابق مائير داغان مع مساعد رئيس الوكالة الأمريكية للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب فرانسيس تاوسند. ونسبت الوثيقة لداغان قوله إن 'قطر تشكل مشكلة إذ أن (أمير قطر) الشيخ حمد يثير غضب الجميع' واضاف باسما أن 'الجزيرة ستكون السبب للحرب المقبلة في الشرق الأوسط'. وقال داغان إن دولا عربية وخصوصا السعودية تبذل جهودا من أجل إغلاق القناة التلفزيونية القطرية.
وتحدث داغان عن العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين وقال لتاوسند إنه 'لن نحقق شيئا من ذلك' والمطلوب التوجه بصورة مختلفة للعملية السياسية بادعاء أنه 'منذ العام 1994 استثمرت الولايات
المتحدة 6 مليارات دولار في السلطة الفلسطينية، وما الذي حققته هذه الدولارات باستثناء إضافة بضعة أسماء إلى الـ 500 ثري في العالم؟'.
21-02-2011
ويكيليكس: الحكومة التشيلية عاونت الإسرائيليين في التجسس على السفارة الإيرانية
كشفت وثائق دبلوماسية سربها موقع "ويكيليكس" إن إسرائيل تعاونت مع حكومة تشيلي للتجسس على السفارة الإيرانية هناك مدفوعة بقلق من تنامي التواجد الإيراني في أمريكا اللاتينية.
ونقل راديو " سوا" الامريكي عن الوثيقة الصادرة عن السفارة الأمريكية في العاصمة التشيلية سانتياجو بتاريخ 21 يوليو/تموز عام 2008 قولها: "إن المبعوث العسكري الإسرائيلي في تشيلي الكولونيل يويلي أور قد أبلغ نظيره الأمريكي بالأنشطة الإسرائيلية" في تشيلي.
وقالت الوثيقة التي سربها موقع "ويكيليكس" إن أور أبلغ المبعوث العسكري الأمريكي أنه يعمل مع شرطة التحقيقات في تشيلي ووكالات أخرى ،يفترض أنها وكالة الاستخبارات التشيلية، على تبادل المعلومات وتقديم أنشطة التدريب إذا كان ذلك ممكنا.وأضافت أن المسئول الإسرائيلي اقترح أن تقوم إسرائيل بفعل المزيد لزيادة صلاتها التجارية مع أميركا اللاتينية "للمساعدة على موازنة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة" مشيرة إلى أن أور أقر في الوقت ذاته بأن "الأولويات الإسرائيلية ونقص الموارد تحولان دون تنفيذ مثل هذه الجهود".
وأشارت الوثيقة إلى أنه "في الوقت الذي لا تتوافر فيه مؤشرات على اتصال إيران بأي جماعات إرهابية في تشيلي، فإن الاستخبارات التشيلية والحكومة الإسرائيلية تقومان بمراقبة أي شئ تعتقدان أنه مثير للاشتباه".
وبحسب وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى شهر مايو/أيار عام 2007، فقد عبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن قلقهما من النفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية منذ ذلك العام، مشيرة إلى أن السفارة الأميركية في سانتياغو نقلت رسالة إلى وزارة الخارجية في تشيلي عبرت فيها عن قلقها من الصلات المتزايدة بين فنزويلا وإيران.
وقالت الوثيقة إن مسئولا بارزا في وزارة الخارجية التشيلية أبلغ مسئولين أمريكيين أن "التشيليين يشعرون بالقلق من تواجد إيراني محتمل على الحدود بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي" مشيرا إلى أن "عملاء للاستخبارات التشيلية يراقبون الإيرانيين في هذه المنطقة".
20-01-2011
ويكيليكس: الولايات المتحدة سعت للحصول على معلومات حول رسائل إسرائيل المشفرة
أظهرت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني، أن الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها في الشرق الأوسط عام 2008 جمع معلومات عن الاتصالات “الإسرائيلية” المشفرة وبيانات مالية وعن “المقاييس الحيوية” للقادة الفلسطينيين . وتشير البرقية التي وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت كوندوليزا رايس إلى أن ادارة الرئيس السابق جورج بوش كانت قلقة بشأن نقص المعلومات على الرغم من دفء العلاقات مع “إسرائيل” والسلطة .
وأشارت البرقية التي تحمل تاريخ 31 اكتوبر/تشرين الأول 2008 إلى احتياجات المحللين الأمريكيين، وأعطت للمبعوثين الأمريكيين في “تل أبيب” والقدس والعديد من الدول العربية قائمة طويلة ومرتبة حسب الأولوية بالبيانات المرتبطة بما أسمته “القضايا الفلسطينية” التي تتوسط فيها واشنطن . وشمل ذلك “أدلة على دعم حكومة “إسرائيل” او معارضتها لأعمال للحد من نمو المستوطنات والمواقع الاستيطانية أو تقليله” .
وطلبت البرقية التي كتبت قبل شهرين من محرقة غزة تفاصيل عن العمليات الجارية أو المزمعة لقوات الاحتلال ضد النشطاء الفلسطينيين “بما في ذلك عمليات الاغتيال والتكتيكات والأساليب التي تستخدمها الوحدات البرية والجوية” . وتذكر البرقية ان الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها إعطاء صورة عامة عن الاتصالات “الإسرائيلية” عالية التقنية من الانترنت والهواتف المحمولة إلى “مستودعات المعلومات المرتبطة بأنظمة الاتصالات اللاسلكية المشفرة التي تستخدم فيما يخص جوازات السفر والشارات الحكومية وأنظمة النقل” .
كما طلبت البرقية تحديث المعلومات بشأن التحركات وتفاصيل الاتصالات الخاصة لمسؤولين مدنيين وعسكريين “إسرائيليين” إلى جانب “المعلومات الشخصية والمالية والقياسات الحيوية الخاصة بالزعماء الرئيسيين في السلطة وحركة “حماس” وممثليهما بمن في ذلك الزعماء الشبان في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الخارج” .
9-01-2011
ويكيليكس: انقسام الفلسطينيين إلى كيانين يشكل فرصة تاريخية لإسرائيل لتصفية حركة حماس
كشفت برقية أمريكية صادرة من السفارة الأمريكية في تل أبيب عن لقاء بين مدير المخابرات الإسرائيلية المنتهي فترته منذ أيام عاموس يالدين وبين وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة نائب يدعى روبرت ويكسلر.
البرقية المؤرخة في 8 ديسمبر 2008 كشفت أن جهاز المخابرات الإسرائيلية يضع الفلسطينيين في المرتبة الرابعة على لائحة المخاطر التي تتهدد اسرائيل وبعد كل من إيران وسوريا وحزب الله, ورغم ذلك قال رئيس المخابرات أن اسرائيل ينبغي أن تبقي جيشها في الضفة الغربية وأنها بحاجة لممارسات "أكثر قسوة" في غزة.
الوثيقة كشفت أيضاً أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية يعتبر انقسام الفلسطينيين إلى كيانين أحدهما في الضفة الغربية, والآخر في غزة حيث تسيطر حماس, يعد " فرصة تاريخية لإثبات أن أطروحة حماس سوف تفشل" وذلك بحكم أنها تسعى لانتزاع الحقوق الفلسطينية عن طريق ما أسماه "الإرهاب".
وكشف في هذا الإطار أيضاً أن تواجد حركة حماس في غزة وفي الحكم سيوفر للإسرائيل فرصة جيدة لتعقب أعضاءها ومعرفة أماكن مكاتبهم ومنازلهم, تمهيداً لتصفيتهم بسهولة في حال قصف المستوطنات الإسرائيلية من غزة.
نص الوثيقة باللغة العربية
التاريخ: 8/ 12/ 2008
السفارة الأمريكية بتل أبيب
ســـري
المرسل إليه: وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، الأمن القومي بواشنطن، الشئون العربية الإسرائيلية.
الموضوع: اجتماع وفد الكونجريس برئاسة ويكسلر مع رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية يادلين.
صنفه: نائب رئيس البعثة التنفيذي مارك سيفرز.
الملخص:
في اجتماع مع رئيس مخابرات الدفاع يادلين، أشار النائب روبرت ويكسلر إلى مقابلته السابقة مع رئيس حزب الليكود نتنياهو وطلب من يادلين تقييما حول احتمالية مضي إسرائيل والفلسطينيين نحو "سلام اقتصادي". قال يادلين أن علاقة إسرائيل بالفلسطينيين تحتاج إلى وقت، ذلك لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم، ورئيس السلطة الفلسطينية القادمة المحتمل، سيحتاجان وقتا لبناء الثقة. ومحاولة
التحرك بشكل مباشر نحو الحل، سيؤدي إلى عنف كما حدث في سنة 2000. قال يادلين أن الفلسطينيين أسسوا كيانين. فعباس وفياض يحكمان الضفة الغربية بدعم من إسرائيل، بينما أسست حماس كيانا إرهابيا في غزة. أكد يادلين على أن إسرائيل تسير في المسار الصحيح في الضفة الغربية بينما نصح باتخاذ إجراء "أكثر قسوة" مع غزة. قال يادلين أن إسرائيل يمكن أن تجد تبحث عن مقرات مسئولي حماس وتبدأ في العمل في غزة. إذا استمر إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي "سيستخدم هذا الكارت"، أي "عمليات اغتيال لتغيير الوضع".
نهاية الموجز.
التفاصيل:
قام النائب روبرت ويكسلر، ومعه منظم الوفد جوناثان كاتز، والمراقب، والمستشارين السياسيين، باستدعاء رئيس المخابرات الدفاعية الميجور جنرال عاموس يالدين في 3 ديسمبر في كريا. مشيرا إلى مقابلته التي انتهت للتوع مع رئيس حزب الليكود بيبي نتنياهو، قال ويكسلر أن نتنياهو يتحدث عن خطة اقتصادية لتنمية الضفة الغربية، بينما قال رئيس الوزراء فياض أن الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني ليس ذو طبيعة اقتصادية. انطلاقا من فرضية أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبولة، في أغلب الترجيحات، سأل ويكسلر إن كان يظن أنه من الممكن تزويج خطة نتنياهو الاقتصادية مع طرح فياض البرجماتي والمتعلق بـ"تسليم" بعض السلطات وتقليل دور الجيش الإسرائيلي.
أجاب يادلين أن الفلسطينيين يشكلون رابع تهديد في تقدير المخابرات العسكرية، وأن التهديدات الثلاث الأول، هم بالترتيب: إيران، سوريا، حزب الله. وبالرغم من أن الفلسطينيين ليسوا هم مبعث القلق الإسرائيلي الأول، إلا أن يادلين قال بأنه سيجيب على سؤال ويكسلر بالإشارة إلى أن ذلك سيحتاج لوقت كي يتم التزاوج بين مقاربتي نتنياهو وفياض. إذا حاول الأطراف التحرك بشكل مباشر لحل الصراع، فإن المحاولة ستنهار وستؤدي لعنف كما حدث في الانتفاضة الثانية بعد قمة كامب ديفيد في سنة 2000. السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تسيطر على الإرهاب.
قال يادلين أن المنسق العام للأمن القومي الأمريكي دايتون يقوم "بمهمة جيدة" لتدريب قوات الأمن الفلسطيني، لكن يادلين أشار إلى مقولة دايتون بأن الأمن الفلسطيني سيحتاج إلى خمس سنوات لبناء قدراته في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك نظام قضائي فعال.
قال يادلين أن جيش الدفاع الإسرائيلي يقبع خارج جنين إلا إذا أبلغ بوجود "قنبلة موقوتة". إلا أن السلطة الفلسطينية تتجاهل غزة، ويصر فياض على أن يدفع الرواتب للعناصر المقيمة في غزة مما يساعد حماس. قال يادلين أن هذا "خطأ كبير"، وأشار إلى أن الفلسطينيين قد خلقوا كيانين، الأول هو جانب الرئيس عباس وفياض حيث يدينان الإرهاب ويؤكدان على أن الأهداف الوطنية الفلسطينية يمكن تحقيقها بالمفاوضات، وهما يحكمان الضفة الغربية بمساعدة إسرائيل، والثاني في غزة، حيث تمسك منظمة إرهابية بزمام الأمور، وتقوم حماس بالدعوة لتحقيق الطموحات الفلسطينية عبر الإرهاب. هذا الانقسام يوفر لإسرائيل فرصة تاريخية لإثبات أن أطروحة حماس سوف تفشل.
أكد يادلين بأن إسرائيل يجب ألا تنسحب من الضفة الغربية بشكل سريع حتى لا تمهد الطريق لمزيد من الهجمات الانتحارية داخل إسرائيل. كما أن موقف إسرائيل الأمني الجيد هو نتيجة مباشرة لجهود الجيش الإسرائيلي والشين بيت المستمرة لتدمير الإرهاب في الضفة الغربية، وتستمر هذه الجهود كل ليلة طوال
العام. سيحتاج الأمر لبعض الوقت لبناء الثقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم وبين الرئيس الفلسطيني المحتمل. قال يادلين أنه راض عن مسار إسرائيلي الصحيح في الضفة الغربية، فقد تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من معرفة السبيل الصحيح لإزالة العقبات التي تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الفلسطيني، بينما ينفذ على الأرض الوسائل التي تحمي أمن إسرائيل. أما في غزة، فإسرائيل تحتاج إلى أن تكون "أكثر قسوة".
سأل نائب الكونجريس، ويكسلر، عن السبب الذي يدفع فياض لإرسال المال لغزة. أجاب يادلين بأن فياض يخشى من أنه في حال عدم إرسال المال، فإن حماس ستجلب المال من إيران، لكن يادلين أضاف بأنها مخاوف في غير محلها، فحكم حماس لغزة يوفر فرصة، إذ أن وجود الإرهابيين في الحكم بغزة، يمكن إسرائيل من معرفة أماكن مكاتبهم ومنازلهم، فقد خرجوا من مخابئهم وانكشفوا، مما يمكن الجيش الإسرائيلي من العثور عليهم. وحذر يادلين من أنه في حال استمرار قصف المجتمعات الإسرائيلية من غزة، فإن إسرائيل "يمكنها استخدام هذا الكارت" ضد حماس. "مما سيغير المعادلة".
تعليق:
بينما لم يستخدم يادلين تعبير "الاغتيالات المستهدفة"، فإنه كان واضح من السياق أنه يعزز هذا المسلك لمكافحة تهديدات حماس. كما أوضح أنه يعارض اقتراح بعض عناصر الحكومة الإسرائيلية التي تقول بضرورة إدخال بعض السيولة المالية إلى غزة.
نهاية التعليق.
8-01-2011
ويكيليكس: مسؤولون اسرائيليون ناقشوا مع نظرائهم الأمريكيين خططاً لتخفيف تبعات حصول السعودية على طائرات F-15
كشفت برقية أمريكية صادرة من السفارة الأمريكية في تل أبيب أن عسكريين إسرائيليين ناقشوا مع مسؤولين أمريكيين ما أسموه "التدابير لتخفيف تبعات بيع طائرات إف - 15 للسعودية" وقالت البرقية المؤرخة في 18 نوفمبر 2009 أن الاسرائيليين اعربوا عن قلقهم من بيع واشنطن طائرات إف - 15 للسعودية وتمركز هذه الطائرات في تبوك قريباً من الحدود الإسرائيلية, ورد عليهم الأمريكيون بأن"الولايات المتحدة تتفهم أن هذا الأمر يشكل قضية هامة، وأن السعوديون يفكرون في تمركز مزيد من الطائرات الضخمة في تبوك".
وأوضحت البرقية كيف أن الأمريكيين طمأنوا نظرائهم الإسرائيليين حينما احتجوا كذلك على بيع صواريخ أمرام سي 7 للأردن وأخبروهم أن تلك الصواريخ مجرّدة من القدرات القتالية المفترضة في مثل هذا الطراز, وأنها مجرد نسخ تصديرية بنفس مميزات الطراز السابق سي5.
وكشفت البرقية أن الطرفان ناقشا "التسليم الوشيك لقنابل GBU-28 المدمرة للملاجئ" وتحدثوا عن ضرورة "نقل هذه القنابل في هدوء لتجنب الادعاءات بأن الولايات المتحدة تعد إسرائيل لضرب إيران".
6-01-2011
ويكيليكس: مسؤولون اسرائيليون يشترطون الحصول على رشاوى للسماح بدخول البضائع الأمريكية إلى غزة
افادت برقية دبلوماسية نشرت الخميس ان شركات اميركية خصوصا شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية شكت في 2006 من "فساد معمم" في الجانب الاسرائيلي من معبر كارني (المنطار) الذي كان المعبر الرئيسي في حينها لنقل البضائع بين اسرائيل وقطاع غزة.
وبحسب البرقية التي حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة "افنتبوستن" النروجية، طالب مسؤولون اسرائيليون بشكل منهجي بضرائب اكبر 75 مرة للسماح بمرور البضائع الاميركية الى قطاع غزة الذي يواجه اوضاعا اقتصادية صعبة.
وجاء في البرقية التي بعثتها السفارة الاميركية في تل ابيب والقنصلية الاميركية في القدس ان "الاجراءات الاشكالية والاتهامات بالفساد هي عقبة كبيرة امام المبادلات التجارية".
واوردت البرقية اقوال يورغ هارتمان وهو موزع لكوكا كولا اكد فيها انه كان يتم توقيف الشاحنات لفترة طويلة في حال لم تدفع الشركات رشاوى. وكان نظام "الفساد المعمم" مرتبطا بمسؤول اسرائيلي كبير وجنديين اسرائيليين.
واضافت البرقية ان "هارتمان اكد انه طلب منه دفع حتى 13000 او 15000 شيكل (2889 الى 3333 دولارا) عن مرور كل شاحنة ما يشمل السعر الاساسي الرسمي اضافة الى شيكلين اضافيين لكل صندوق مشروبات غير مسجلين على الفاتورة".
وشكت شركات اميركية اخرى (بروكتر اند غامبل وكاتربيلار وفيليب موريس وويستنغهاوس وهيوليت باكارد وموتورولا وديل) من قلة الشفافية عند معبر كارني. واضافت البرقية ان البعض رفض دفع هذه الرشاوى.
وذكرت البرقية انه في نهاية ايار/مايو "كانت 34 حمولة من منتجات اميركية بقيمة اجمالية قدرها 1,9 مليون دولار تنتظر منذ ثلاثة الى اربعة اشهر للسماح لها بالمرور الى غزة".
وكانت اسرائيل اغلقت معبر كارني بعد ان استولت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007. ومذذاك يتباطأ النشاط عند هذا المعبر.
5-01-2011
ويكيليكس: مسؤولون اسرائيليون اخبروا الأمريكيين أنهم سيدفعون اقتصاد غزة إلى شفا الانهيار
أظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة نرويجية يومية يوم الاربعاء أن اسرائيل أبلغت مسؤولين أمريكيين في 2008 أنها ستدفع اقتصاد غزة "الى شفا الانهيار" وفي الوقت ذاته تتجنب حدوث أزمة انسانية.
وأظهرت ثلاث برقيات نقلتها صحيفة (افتن بوستن) التي قالت ان لديها ربع مليون برقية أمريكية هي كل ما تم تسريبه الى ويكيليكس أن اسرائيل ظلت تطلع السفارة الامريكية في تل أبيب على حصارها الذي أثار انتقادات دولية لقطاع غزة.
وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع الذي يسكنه 1.3 مليون نسمة. ويرفض الغرب التعامل مع الحركة لرفضها الاعتراف باسرائيل أو نبذ العنف أو القبول باتفاقيات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
وجاء في احدى البرقيات "في اطار خطتهم للحصار الشامل لغزة أكد مسؤولون اسرائيليون (لمسؤولين اقتصاديين في السفارة الامريكية) في أكثر من مناسبة أنهم يعتزمون دفع اقتصاد غزة الى شفا الانهيار دون دفعه الى الهاوية."
وأظهرت برقية صدرت بتاريخ الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2008 أن اسرائيل تريد أن يعمل اقتصاد غزة "بأدنى مستوى ممكن بما يسمح بتجنب أزمة انسانية".
وتحدث ايهود أولمرت رئيس الورزاء الاسرائيلي في ذلك الوقت في كلمة القاها في يناير كانون الثاني 2008 فيما يبدو عن هذه السياسة التي خفت وطأتها منذ ذلك الحين بعد انتقادات دولية شديدة لمهاجمة قوات اسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت تحاول كسر الحصار في مايو ايار.
وقال أولمرت في ذلك الوقت "لن نمس امدادات الغذاء للاطفال والدواء لمن يحتاجونه والوقود للمؤسسات التي تنقذ الارواح."
ومضى يقول "لكن ليس هناك مبرر للمطالبة بأن نسمح لسكان غزة بالعيش حياة طبيعية بينما تنطلق قذائف وصواريخ من شوارعهم وأفنيتهم (على جنوب اسرائيل)."
وتقول اسرائيل انها خففت بصورة كبيرة من الحصار منذ مايو ايار مع دخول شحنات من البضائع للقطاع يوميا. وتقول هيئات اغاثة انه لابد من زيادة الشحنات.
ويقول الفلسطينيون ان غزة ما زالت تشبه "السجن" الذي تطوقه اسرائيل ويدعون لفتح المنافذ لاعادة التجارة الى طبيعتها وغيرها من الروابط مع العالم الخارجي.
4-01-2011
ويكيليكس: حكومات الخليج أقامت علاقات سرية مع اسرائيل لاعتقادها "أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحرية"
ذكرت برقية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن مندوب وزارة الخارجية الاسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط ياكوف حاداس علل العلاقات السرية التي تقوم بها دول الخليج مع اسرائيل بأنها نتاج لخوف دول الخليج من إيران، ولاعتقاد العرب بأن إسرائيل لها تأثير على واشنطن, وأيضاً لشعور هذه الدول بأن الولايات المتحدة لا تستمع لهم ومن ثم يحاولون أحياناً تمرير الرسائل لأمريكا عبر إسرائيل.
وقال المندوب الاسرائيلي للمستشار السياسي للسفارة الأمريكية في تل أبيب إن تغيّر السياسة القطرية تجاه اسرائيل بعد عملية غزة قد لا يكون له "علاقة بالتغير الأيديولوجي تجاه المعسكر المتشدد" بل قد لا يكون سوى محاولة لمنافسة السعودية, وكشف في هذا الاطار عن تلقيه دعوة من الدوحة لمناقشة إعادة فتح مكتب التجارة الإسرائيلي.
وقال المستشار الاسرائيلي أن "العمانيين عادة ما يكونون منضبطين في علاقتهم مع إسرائيل" غير أنهم يختلفون عن بقية الدول الخليجية في أن مخاوفهم من إيران أقل حدة, معللاً ذلك إلى "موقع عمان الجغرافي".
وقال المستشار الإسرائيلي بحسب الوثيقة أن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله له "علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني،" و أن "الإمارات العربية أصبحت أكثر عداء لإيران", لكنه عاد وتساءل عن المدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا العداء في ظل العلاقات الاقتصادية المتقدمة لها مع إيران.
ولم يتطرق حديث المستشار الإسرائيلي لأي أهمية أو تثمين اسرائيلي للعلاقات السرية التي أقامتها الحكومات الخليجية مع حكومة بلاده, بل علّق ساخراً على دوافع تلك العلاقات "هم يعتقدون أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحرية", وذكر أن البرنامج النووي الإيراني مبعث قلق لإسرائيل والولايات المتحدة وحدهما, بينما "يشعر الخليجيون بالقلق حيال إيران لأسباب تاريخية وطائفية"
2-01-2011
ويكيليكس:اسرائيل كانت تستعد لحرب كبرى أواخر عام 2009
كشفت احدى وثائق ويكيليكس التي نشرت اليوم الأحد في صحيفة افتنبوستن النرويجية أن رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي غابي اشكنازي ذكر لوفد من الكونغرس الأمريكي في أواخر عام 2009 أن الجيش الإسرائيلي يستعد آنذاك لحرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط ربما ضد حماس أو حزب الله. ونقلت الوثيقة المؤرخة في 15 نوفمبر 2009 عن اشكنازي قوله: "أنا أجهز الجيش لحرب على مستوى عال، لأنه سيكون من السهل بعد ذلك الاستمرار بعملية اصغر بكثير بدلاً من القيام بالأمر المعاكس". وقال اشكنازي ان ايران لديها 300 صاروخ شهاب قادر على الوصول إلى اسرائيل, وأن الدولة اليهودية لن يكون أمامها سوى 10 أو 12 دقيقة للإنذار في حال مهاجمة إيران لها بتلك الصواريخ. وأضاف ان التهديد الصاروخي من قبل حزب الله وحماس على اسرائيل كان الأكثر خطورة، لذلك تركز اسرائيل على توفير


رد مع اقتباس