الانتهاكات ضد المدينة المقدسة وردود الفعل حولها...
ملـــــــــــف القدس
رقم (2)
في هــــــــــــذا الملف
مشروع استيطاني سياحي في حي سلوان بالقدس الشرقية
مستوطنون يحرضون على المساس بمسؤول ملف الاستيطان
الكنيست يناقش قانون إعلان القدس "عاصمة يهودية"
هجوم مركز.. القدس في مربع الخطر الأخير
إسرائيل تعلن عن خطط بناء ألف وحدة سكنية بالقدس والضفة
إسرائيل تعتقل 7 حجاج مسيحيين من نيجيريا أثناء توجههم للقدس
دعوات لهبة عربية ودولية للتصدي للخطر المحدق بمدينة القدس
منظمة التعاون الإسلامي تدين مشروع قانون إعلان القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي
السلطة تحذر من مشروع قانون يعتبر القدس بشقيها عاصمة لليهود
عباس زكي: إسرائيل تقود العالم إلى احتراب عقائدي
فياض: "لا يحق لأي جهة أن تقرر مستقبل القدس"
نائب مقدسي يدعو لاعلان القدس عاصمة للمسلمين
د.عيسى: القرارات الدولية بشأن القدس ثابتة وداعمة للحق الفلسطيني
"حزب الله" دان مشروع إعلان القدس عاصمة لليهود: أين الجامعة العربية؟
مشروع استيطاني سياحي في حي سلوان بالقدس الشرقية
المصدر: وكالة معا
تبحث اللجنة المحلية للبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس اقرار مشروع استيطاني سياحي مقدم من جمعية "جلعاد" الدينية في حي سلوان بمدينة القدس، حيث سيقام هذا المشروع على مساحة من الارض تبلغ 8400 متر مربع.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء فان بلدية الاحتلال سوف تنظر في هذا المشروع غدا، بعد ان تقدمت جمعية "العاد" بالمخطط لبناء مشروع سياحي في حي سلوان.
ويشمل هذا المشروع متحفا وقاعة اجتماعات وصفوفا دراسية وموقفا للسيارات بالاضافة الى مواقع اثرية، وسيتم ربط هذا المشروع بمعبرين تحت الارض، الاول من جنوب شرق عن طريق قلعة "داوود" والثاني سوف يوصل المشروع الى المسجد الاقصى، وسيخدم هذا المشروع السائحين الى البلدة القديمة لمدينة القدس.
واشار الموقع الى ان هذا المشروع سوف يفتح صراعا جديدا على مدينة القدس مع الجانب الفلسطيني، خاصة ان اليمين الاسرائيلي يبارك هذا المشروع، كذلك يدعم مشاريع جمعية "العاد" الدينية التي تقوم بعمليات توسيع لنفوذها وسيطرتها في القدس الشرقية.
إسرائيل تبحث قراراً يعلن القدس عاصمة «الشعب اليهودي»!
المصدر: وكالة وال
من المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية غداً الأحد وتبتّ في مشروع قرار يعلن أن القدس المحتلة عاصمة موحدة للشعب اليهودي. وإذا ما اتخذ هذا القرار فإنه يشكل سابقة سوف تقود إلى عاصفة احتجاج دولية من ناحية ومناسبة لتشديد الضغوط العالمية على إسرائيل بشأن الاستيطان.
وأشار موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية الالكتروني إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ستبحث يوم غد الأحد قانون «القدس عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي» الداعي لتوصيف القدس كعاصمة موحدة للشعب اليهودي. وقال مقدّم المشروع عضو الكنيست من الاتحاد القومي، أرييه ألداد إن «هذا إعلان يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي».
ومن المهم الإشارة إلى أن الدول الغربية سعت لاعتبارات تتعلق بالمكانة الدينية للقدس إلى ترتيب وضع خاص لها في قرار التقسيم العام 1947 ويجعل منها منطقة دولية. وقد لعب هذا الموقف ولا يزال دوراً في عدم اعتراف أغلب دول العالم بإعلان إسرائيل للقدس عاصمة لها لا في نطاق القدس الغربية قبل العام 1967 ولا بعد احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ومن المعروف أن إسرائيل سنت في العام 1967 قانوناً يعلن توحيد القدس، شرقيها وغربيها، ولكن هذا القانون لم يعد يكفي أرييه ألداد في زمن هيمنة اليمين المتطرف على الحياة العامة في الدولة العبرية. فقد برر ألداد مشروعه قائلاً إنه «في الوقت الذي يريد بعض الناس أن تغدو القدس عاصمة لفلسطين، أو مدينة دولية أو ترهات من هذا النوع، ونحن نعتقد أنه يجدر بنا أن نأتي لنقول إن القدس كانت أبداً وستبقى عاصمة لشعب واحد فقط. فطوال أكثر من 60 عاماً كانت عاصمة دولة واحدة وهي أبداً لم تكن عاصمة لأي شعب آخر».
وكان ألداد قد تقدم بمشروع القانون هذا بالاشتراك مع عضو الكنيست زفولون أورليف من «البيت اليهودي» على أساس أنه قانون أساس. ولكن لأن الأحزاب الدينية تعارض من حيث المبدأ كل القوانين الأساس ذات الطبيعة الدستورية، حيث يرون أن ثباتها يتعارض مع قوانين الشريعة، قرر عضوا الكنيست تقديم المشروع كاقتراح خاص.
وتم تقديم المشروع للكنيست في شباط الماضي، حيث سيتم بحثه في اللجنة الوزارية غداً وبلورة موقف رسمي بشأنه. وشدد ألداد على أن «مشروع القانون جاء ليعبر عن مركزية القدس في حياة دولة إسرائيل والشعب اليهودي وتعزيز سيطرة الشعب اليهودي في القدس الموحدة». واعترف ألداد بأن للقانون قيمة إعلامية لكن «لذلك أيضاً أهمية فائقة جداً».
من جهة ثانية كشفت صحيفة «هآرتس» النقاب عن ازدياد التوتر بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بسبب ممارسات إسرائيل في المنطقة المعروفة بـ«إيه 1» وهي الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم. فقد قدّم سفير الاتحاد الاوروبي في اسرائيل، آندرو ستاندلي، أمس الأول إلى وزارة الخارجية احتجاجاً رسمياً على إجلاء سكان بدو وهدم بيوت فلسطينيين في المنطقة «إيه 1»، وهي منطقة تخطط اسرائيل لأن تنشئ فيها في المستقبل حياً يُحدث تواصلاً بين القدس ومعاليه ادوميم. وعبر سفير الاتحاد عن القلق من الحديث عن استعدادات للبناء في المنطقة «إيه 1»، وطلب الحصول على توضيحات. وسمع نائب المدير العام لشؤون اوروبا في وزارة الخارجية، رافي شوتس، من السفير ان الاتحاد قلق ايضاً من زيادة عدد البيوت في الضفة التي هدمتها الإدارة المدنية. ويأتي كلام ستاندلي بعد يوم من المواجهة الشديدة بين إسرائيل وبريطانيا وفرنسا والمانيا، حينما زعمت وزارة الخارجية أن هذه الدول الثلاث لم تعد ذات صلة.
في أثناء ذلك، وبحسب اقوال خبراء في جدار الفصل في منطقة القدس، تزداد الشواهد على ان اسرائيل تهيئ الظروف للبناء في المنطقة «إيه 1». ويأتي معظم الشواهد من اعمال في نظام الشوارع المعقد الذي ينشأ في شرقي القدس وما حوله. وقد جددت اسرائيل في الاشهر الاخيرة بعد سنين الاعمال في شارعين في منطقة معاليه ادوميم. وقد افتُتح معبر جديد في شعفاط شمالي القدس. ويعتقد الخبراء أن الشواهد تترابط لتصبح إجراء يُمكّن من وجود نظام شوارع منفصلة للاسرائيليين والفلسطينيين: فيكون نظام للاسرائيليين الذين يسافرون من الغرب الى الشرق – من القدس الى معاليه ادوميم، ومن الشمال الى الجنوب – من المستوطنات في الضفة الغربية الى العاصمة؛ ونظام ثانٍ للفلسطينيين، من الشمال الى الجنوب – من رام الله الى بيت لحم، وفي المستقبل ايضاً من الغرب الى الشرق – من الضواحي الجنوبية للقدس نحو أريحا وغور الاردن – في شارع يلتف على معاليه ادوميم.
تثير المنطقة «إيه 1»، التي تخطط اسرائيل لأن تنشئ فيها حي مبسيرت ادوميم، انتقاداً في العالم منذ زمن طويل. فالولايات المتحدة تعارض بشدة انشاء الحي خوفاً من ان يقسم الضفة الغربية الى اثنتين ويفصل عنها شرقي القدس، وهكذا تُحبط احتمالات إحراز تسوية دائمة وانشاء دولة فلسطينية.
قبل نحو اسبوعين من الاحتجاج الذي قدّمه سفير الاتحاد الاوروبي، أرسلت مفوضة الشؤون الإنسانية في الاتحاد الاوروبي، كريستلينا غيئورغيفا رسالة الى وزير الدفاع ايهود باراك، عبرت فيها عن قلق عميق من اعمال اسرائيل في المنطقة (ج)، ولا سيما كل ما يتعلق بإجلاء السكان البدو عن المنطقة (ج 1). وكتبت المفوضة الاوروبية ايضا أنها تخشى أن يكون اجلاء البدو يرمي الى التمكين من انشاء حي جديد في منطقة معاليه ادوميم.
مستوطنون يحرضون على المساس بمسؤول ملف الاستيطان
المصدر: ج. القدس
رفع مستوطنون متطرفون في نابلس صورا لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، خلال مسيرة شارك بها عشرات المستوطنين على طريق عنبتا غرب نابلس، في مظهر تحريضي ودعوة للمساس بدغلس الناشط البارز على عيد مقاومة الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
وقال دغلس الذي يتطوع بحمل مسؤولية ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية منذ ثلاث سنوات الى جانب عمله في محافظة نابلس، إن المستوطنين رفعوا صوره وكتبوا عليها عبارات عليها تنعته بالمحرض الخطير ضد المستوطنين والمستوطنات.
الكنيست يناقش قانون إعلان القدس "عاصمة يهودية"
المصدر: موقع العالم الاخباري
ناقش الكنيست الاسرائيلي يوم الأحد تبني إصدار قانون أساس جديد يعتبر مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الاسرائيلي وعاصمة للكيان اليهودي في ذات الوقت.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان أحمد صب لبن ، الخبير في شؤون الاستيطان وعضو رابطة الباحثين الميدانيين في القدس قال في تصريح نشر يوم الجمعة ، إن هذا القانون الذي طرح سابقًا على أعضاء الكنيست السابق من قبل أربعة أعضاء كنيست صهاينة هم زوبلن أورلوف واسترينا تارتمن وارييه الداد بالإضافة إلى ألياهو غباي، تم طرحه على الكنيست الحالي من قبل عضو الكنيست الصهيوني أرييه الداد مرة أخرى.
وأضاف: هذا القانون يستعرض مركزية مكانة القدس لدى الحكومة الصهيونية والشعب اليهودي، ويراد من خلاله تقوية السيطرة الصهيونية عليها للحفاظ على مدينة القدس موحدة بشطريها الشرقي والغربي تحت مسمى القدس عاصمة للكيان الصهيوني والشعب اليهودي في ذات الوقت، وسيتم خلال جلسة الكنيست الأحد القادم نقاش حول إذا ما كان سيقوم اليمين الصهيوني الموالي للحكومة الصهيونية بتبني هذا القرار الذي جاء على يد أعضاء من اليمين المعارض للحكومة الصهيونية الحالية.
يذكر أن حكومة الاحتلال أقرت في تموز عام 1980 قانون أساس باعتبار القدس عاصمة "لدولة إسرائيل"، والذي جاء في نصه بأن هذا القانون يستهدف تعزيز مكانة القدس كعاصمة للكيان الصهيوني بواسطة ترسيخ ذلك عبر قانون أساس أقرته لجنة الكنيست التاسعة وذلك لضمانة توحيد القدس واعتبارها مقرًّا للمؤسسات الحكومية المختلفة وتحديد الأماكن المقدسة فيها وضمان حرية أبناء كل ديانة.
هذا بالإضافة إلى وضع القدس على رأس الأولويات الخاصة من أجل تطويرها، واليوم ما يريد أعضاء الكنيست تغييره في هذا القانون هو إضافة القدس كعاصمة للشعب اليهودي تجسيدًا لفكرة "يهودية الدولة" التي دائمًا كانت إحدى ركائز الفكر الصهيوني الذي تبلور على اتفاق داخل الحركة الصهيونية حول إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وقد اتبعت الحكومة الصهيونية لذلك شتى الطرق لتجسيد هذه الفكرة في مدينة القدس على وجه التحديد وذلك عبر سياسة تهويد مدينة القدس وحذف التاريخ الفلسطيني والإسلامي فيها وعبر تجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فيها، والذي يصب أيضًا في إطار التجاهل للإرادة الدولية التي تعتبر "القدس الشرقية" جزءًا من الدولة الفلسطينية المحتلة.
وحذرت رابطة الباحثيين الميدانيين من أن هذا القانون الجديد يصب في سلسلة السياسات الصهيونية التي تمارس بشكل يومي في القدس من أجل تهويد المدينة المقدسة، وطمس تاريخها ومعالم حضارتها الإسلامية العريقة.
كما أنه يأتي ضمن دائرة ابتداع السلطات الصهيونية للقوانين والأساليب العديدة لطمس الإرث الفلسطيني والاستيلاء عليه في القدس وذلك عبر اتباع العديد من السياسات كسياسة مصادرة الأراضي عبر القوانين الصهيونية المختلفة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني والتي وضع العديد منها منذ أيام الانتداب البريطاني مثل قانون الطوارئ، وقانون الغائب الذي يفقد المواطن الفلسطيني حقه في عقاره لتواجده في بعض الدول العربية بعيد احتلال القدس عام 67 بالإضافة لقانون فقدان الإقامة بالقدس إذا غادرها المقدسي لأي سبب من الأسباب لمدة سبع سنوات، بالإضافة لفقدانه للإقامة أيضًا في حال تملكه لأي جنسية غير الصهيونية فإن ذلك كفيل بطرده من القدس، فضلا عن عمليات الإبعاد بحق العشرات من المواطنين المقيمين بالقدس مؤخرًا وغيره العديد من هذه القوانين العجيبة والكثيرة.
هجوم مركز.. القدس في مربع الخطر الأخير
المصدر: راية نيوز
نظم مئات المستوطنين المتطرفين الليلة الماضية مسيرة استفزازية بحي الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في القدس لتوفير الحماية للمستوطنين الذين يرفعون الأعلام الإسرائيلية ويهتفون ضد العرب ويطالبون بترحيلهم من القدس.
خطوات المستوطنين رافقها قرارات رسمية حيث أعلن رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات عن خطة لإجلاء 70 ألف مقدسي يقطنون في أحياء عزلها جدار الفصل.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطة استيطانية جديدة تهدف إلى بناء 24 إلف وحدة سكينة جيدة في القدس المحتلة والضفة الغربية.
بدوره ناقش الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون أساس يعد القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال وللشعب اليهودي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تم طرح هذا القانون مرة أخرى على الكنيست الحالي من قبل عضو الكنيست المتطرف "أرييه الداد"، مجددا بعد أن كان قد طرح سابقاً.
وفي ردود الفعل الفلسطينية اعتبر مسئول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر أن مناقشة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يعتبر القدس المحتلة عاصمة للشعب اليهودي بمثابة إقرار بان دولة الاحتلال تملك السيطرة على القدس لكنها فاقدة للسيادة عليها.
وطالب عبد القادر بتحرك دولي لوقف "الانفلات العنصري والفاشي ضد المدينة المقدسة".
في حين قال مدير مركز الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي أن إعلان الاحتلال مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل هو رسالة تحدي للعرب والمسلمين والفلسطينيين.
وأضاف التفكجي أن الصراع الآن في المدنية المقدسة هو صراع ديمغرافي، وأن دولة الاحتلال قامت بعزل 125 ألف فلسطيني خلف الجدار في إطار مخطط التهجير.
كما حذرت حركة حماس من عزم دولة الاحتلال التصويت على مشروع قرار يعلن القدس المحتلة عاصمة موحدة لـ"دولة يهودية"، وقال مصدر مسئول في حماس "إنَّنا نحذّر من الإقدام على هذه الخطوة، التي نعدّها عدواناً جديداً مباشراً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية"
في غضون ذلك، قال مفتي مصر علي جمعة إن حماية القدس الشريف من أول الواجبات الإسلامية في الوقت الراهن، لأنها تمثل الراية ولو سقطت لسقطت الأمة بكاملها وأنه لا يجوز شرعاً السكوت على تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي.
إسرائيل تعلن عن خطط بناء ألف وحدة سكنية بالقدس والضفة
المصدر: CNN
أعلنت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، الأحد، عن خطط لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس والضفة الغربية في نطاق خطة استيطانية دعت حكومة تل أبيب، الشهر الماضي، للتعجيل بها عقب حصول الفلسطينيين على عضوية منظمة اليونسكو.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، آريل روزنبيرغ، لـCNN إن عطاءات بناء الوحدات الجديدة نشرت بناء على توصيات الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وكرد، على حد قوله، " على الخطوة الفلسطينية الأحادية الجانب في الأمم المتحدة."
وبحسب وزارة الإسكان فانه سيتم بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هار حوماه"، و180 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات زئيف" في القدس إضافة إلى 348 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد دعا الشهر الماضي، إلى الإسراع ببناء الوحدات السكنية في مناطق بالضفة الغربية وحول القدس، في خطوة اعتبرها الجانب الفلسطيني قرار إسرائيلي بتسريع تدمير عملية السلام.
وجاء قرار نتنياهو عقب جلسة خاصة لمجلس الوزراء لبحث منح منظمة "يونسكو" العضوية الكاملة للفلسطينيين، وهي خطوة عارضتها إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز، إن الخطة تتضمن بناء 1650 وحدة سكنية في القدس الشرقية وفي مستوطنتي "أفرات" ومعاليه أدوميم" بالضفة الغربية، وهي مناطق ستبقى في أيدي الإسرائيليين وفق أي اتفاق في المستقبل، على حد قوله.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "لا يمكنك أن تطلب من إسرائيل الاستمرار في ضبط النفس بينما تواصل القيادة الفلسطينية صفق الباب في وجهها."
وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، قد كرر رفضه الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل حتى وقف الدولة العبرية التوسع الاستيطاني.
ودانت السلطة الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة: "قرار الحكومة الإسرائيلية بناء ألفي وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، قرار إسرائيلي بتسريع تدمير عملية السلام"، وأضاف: "الاستيطان مستمر ولم يتوقف لا قبل عضوية فلسطين في 'اليونسكو'، ولا بعدها وإنما ذلك ذريعة إسرائيلية."
إسرائيل تعتقل 7 حجاج مسيحيين من نيجيريا أثناء توجههم للقدس
المصدر: الشروق المصرية
ذكرت صحيفة "فانجوارد" النيجيرية أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت في منتصف شهر ديسمبرالجاري، 7 حجاج مسيحيين نيجيريين أثناء توجههم إلى مدينة القدس، وعاملتهم معاملة سيئة.
وذكرت الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين كان بينهم اثنين من رجال الدين وامرأة، وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بوضعهم فى أحد المعتقلات لمدة 11 ساعة؛ موضحة أن الاعتقال تم بعد وصولهم إلى مطار بن جوريون في تل أبيب قادمين من العاصمة الإيطالية روما بحجة دخول إسرائيل بطريقة غير قانونية.
ونقلت الصحيفة عن الآب أنتوني زكاري، أحد الذين تم اعتقالهم، قوله إن "الاعتقال كان غير مبرر، وأن السلطات الإسرائيلية وجهت إليهم تهمة دخول البلاد بطريقة غير قانونية بحجة عدم إرسال الأسماء من قبل لجنة الحج المسيحية النيجيرية إلى إسرائيل قبل الوصول"، مضيفا أنهم "أخذونا إلى مكان الاعتقال وقاموا بنزع ملابسنا وتم تقسيمنا إلى مجموعتين وأخذوا النساء إلى مكان آخر"، وكانت وزيرة الدولة للشئون الخارجية النيجيرية فيولا أولوري، قد قالت منذ أسابيع إن بلادها لديها خطة لتوقيع اتفاقية خدمات جوية مع إسرائيل لنقل الحجاج النيجيريين المسيحيين والركاب الأخرين مباشرة إلى القدس، ونوهت الوزيرة إلى أن حجاجا مسيحيين نيجيريين سيزورون أيضا أماكن فى مصر وجبل سيناء لممارسة الشعائر الدينية.
دعوات لهبة عربية ودولية للتصدي للخطر المحدق بمدينة القدس
المصدر: السبيل الاردنية
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أمس الاثنين من مشروع قرار إسرائيلي يعلن القدس المحتلة عاصمة موحدة لـ "دولة يهودية"، في خطوة خطيرة لتنفيذ المخطط الصهيوني بإنشاء "القدس الكبرى" وإقامة هيكلهم المزعوم فيها.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها أنّه "في تموز سنة 1980، تم إصدار قانون اعتبار القدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل، وكان الهدف من القانون التأكيد على أنّ القدس المحتلة هي عاصمة أبدية لإسرائيل"، إلاّ أنّ القانون الجديد والذي يعتبر القدس عاصمة موحدة للشعب اليهودي لو تم اقراره، سيجعل من مدينة القدس بكل مقدساتها وأحيائها ومختلف أنماط الحياة فيها للديانة اليهودية واليهود فقط، ومعنى ذلك أن لا حرية للعبادة في أرض العبادة.
وأضافت: "من خلال القوانين السابقة التي وحدت من خلالها إسرائيل القدس وجعلت منها عاصمة لدولتها، صادرت مئات الآلاف من الدونمات واستشرى استيطانها في كافة الأراضي وعزلت الأحياء العربية في القدس وحرمتها من التطوير، وطردت الفلسطينيين عاما تلو عام من المدينة المقدسة، والسؤال اليوم ماذا ستفعل إسرائيل بعد هذا القرار؟ وكيف سيكون حال مهبط الديانات وأرض الأنبياء بعد هذا القانون المتطرف؟!
وأكدت الهيئة على مواصلة الكيان الصهيوني انتهاكاته وجرائمه وعربدته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، وما هذا القرار الأخير إلاّ حلقة في سلسلة متكاملة وفق مخطط تهويدي تشترك فيها حكومة الاحتلال ومستوطنوها وجيشها وفتاوى حاخاماتها المتطرفة، فها هم يحرقون المساجد والكنائس ويعتدون بالليل والنهار على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، ناهيك عن أعمال القتل والاعتقال الممنهجة، لتحقيق هدفهم في تهويد القدس وجعلها مدينة يهودية لليهود فقط".
وناشدت الهيئة الإسلامية المسيحية العرب مسلمين ومسيحيين للانتباه إلى خطورة هذا المشروع، وضرورة التصدي لمثل هذا القانون العنصري بكل قوة وحزم، وعدم التهاون أبدا مع هذه الإجراءات المثيرة لمشاعر كل مسلم ومسيحي في العالم، ودعت إلى ردة فعل مسيحية إسلامية عربية دولية تتناسب مع الخطر الكبير المحدق بمدينة القدس.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال في العام 1967 سنّت قانون توحيد القدس شرقها وغربها، إلاّ أنّ هذا القانون لم يعد يكفي أطماع دولة الاحتلال التي تستمر بتعنتها وعنجهيتها في تهويد المدينة المقدسة، والذي ظهر مؤخرا بهذا الإعلان العنصري الصادر عن عضو الكنيست من الاتحاد القومي أرييه ألداد، والذي قال بكل تطرف في الوقت الذي يريد بعض الناس أن تغدو القدس عاصمة لفلسطين، أو مدينة دولية، "نحن نعتقد أنّه يجدر بنا أن نأتي لنقول أنّ القدس كانت أبدا وستبقى عاصمة لشعب واحد فقط، فطوال أكثر من 60 عاما كانت عاصمة دولة واحدة وهي أبدا لم تكن عاصمة لأيّ شعب آخر"، وأضاف: "هذا الإعلان يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي"، على حد زعمه.
وفي شأن متصل، اقتحم عدد من المستوطنين المتطرفين صباح أمس المسجد الأقصى المبارك برفقة حراسة مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات أنّ ما يقارب 96 شخصا من المتطرفين اليهود اقتحموا المسجد من بوابة المغاربة.
وأوضح بكيرات أنّ سبب ازدياد أعداد المقتحمين في هذا اليوم يعود للدعوات التي وجهها الحاخامات طيلة الأسبوع الماضي والمطالبة باقتحام الأقصى بمناسبة عيد "الحانوكاة" أو الأنوار اليهودي وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته.
وأضاف بكيرات أنّ أعداد المتطرفين الذين اقتحموا الأقصى بمناسبة عيد "الحانوكاة" هذا العام يعد قليلا جدا مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بسبب وجود مصاطب العلم في المسجد الأقصى وتدفق الأهل في فلسطينيي ال48 والقدس إلى المسجد بأعداد كبيرة.
يشار إلى مشاركة مئات المستوطنين المتطرفين الليلة الماضية في مسيرة جابوا خلالها شوارع البلدة القديمة في القدس بمحيط المسجد الأقصى وسط أعمال عربدة وقرع للطبول بهدف إزعاج المقدسيين، إضافة إلى ترديدهم شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.
منظمة التعاون الإسلامي تدين مشروع قانون إعلان القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي
المصدر: وكالة وام الامارتية
أدان البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بشدة مشروع قانون إعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي معتبرا ذلك عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف.
وأكد أوغلي في بيان له أن الإجراءات التشريعية والإدارية التي يتخذها الإحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة .. تمثل إنتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 .. مشددا على أن كافة تلك الإجراءات باطلة وغير شرعية.
ودعا أمين عام مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " والأطراف الفاعلة إلى التدخل من أجل وقف سياسات التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ورفض تلك التشريعات الباطلة وعدم الاعتراف بها ... مطالبا بإلزام إسرائيل احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
السلطة تحذر من مشروع قانون يعتبر القدس بشقيها عاصمة لليهود
المصدر: الحياة اللندنية
دانت السلطة الفلسطينية مشروع قانون إسرائيلياً جديداً يبحث في الكنيست (البرلمان) لجعل القدس بشقيها الغربي والشرقي عاصمة لليهود في العالم. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض: «لا يحق لأي جهة أن تقرر مستقبل مدينة القدس الشرقية المحتلة».
وأوضح فياض في كلمة له خلال لقاء لرجال أعمال أردنيين وفلسطينيين في رام الله أمس: «لن يكون هناك أي حل إطلاقاً ما لم تكن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، فهذه مواقف ثابتة، ولا يمكن الحياد عنها». وقال إن العالم «مدعو لأن يتحرك وبفاعلية لإلزام إسرائيل استحقاقات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وحقه في العيش حراً أبياً عزيزاً كريماً في دولته المستقلة على كامل الأرض منذ عام 1967، وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لهذه الدولة». وتابع: «لا بد لنا من حث الخطى، وتكثيف الجهود الهادفة لتعزيز الوجود الفلسطيني في القدس، وتمكين أهلنا هناك ومؤسساتهم من الاستمرار في الثبات والبقاء على أرض وطنهم».
من جهة أخرى، خرج مئات المستوطنين ليل الأحد - الاثنين في مسيرة استفزازية في البلدة القديمة في القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وهم يرددون الشعارات العنصرية ضد العرب ويطالبون بترحيلهم من القدس. وقال شهود إن المسيرة طافت شوارع البلدة القديمة وحي الواد القريب من المسجد. ورفع المستوطنون أعلاماً إسرائيلية وقرعوا الطبول وهم يهتفون ضد الفلسطينيين مطالبين بالرحيل.
عباس زكي: إسرائيل تقود العالم إلى احتراب عقائدي
المصدر: معا
حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي من مناقشة الكنيست الاسرائيلي لاقتراح قانون يعتبر القدس عاصمة "للشعب اليهودي" وعاصمة لاسرائيل.
وقال مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في تصريح خاص إن اسرائيل تدفع بالمنطقة الى حرب عقائدية من خلال مناقشتها لاقتراحات عنصرية تستهدف المكانة الدينية للقدس لدى العالمين المسيحي والاسلامي.
واضاف أن القدس ليست من اختصاص الفلسطينيين بل تمثل الكيانية الروحية للمسلمين والمسيحيين في العالم على السواء، وان اسرائيل بمناقشتها لمثل هذه القوانين تفتح الباب على مصراعيه امام حرب عقائدية لما تمثله القدس من مكانة دينية لدى المسلمين بوصفها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولدى المسيحين بوصفها درب الالام وعناق الهلال والصليب والقيامة على قاعدة العهدة العمرية بين عمر بن الخطاب وصفرونيوس.
واستعرض زكي ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي من تهويد للمدينة المقدسة من خلال اقامة الاف الوحدات السكنية الاستيطانية ومن خلال سحب هويات المقدسيين، وهدم منازلهم والاستيلاء عليها،وغيرها من الاجراءات الهادفة الى تفريغ المدينة من سكانها الاصليين.
وحذر من الخطر الذي وصفه بالخطر المزدوج الذي تنتهجه الدولة العبرية والذي يستهدف القدس سياسيا وتاريخيا، مشيرا في الوقت نفسه الى التلويح الاسرائيلي بهدم باب المغاربة تمهيدا لتهويد المسجد الاقصى المبارك وشوارع البلدة القديمة من جهة ولطمس معالم البلدة القديمة كليا.
واعتبر زكي ان الاحتلال الاسرائيلي يستغل انشغال العالم العربي بأزماته الداخلية للتفرد بالقدس ومقدساتها وباستغلال القوانيين السياسية لفرض وقائع دينية على الارض، وهو الامر الذي اعتبره خرقا فاضحا لكل مسوغات الشرعية الدولية، ونهجا عنصريا يهدف في المقام الاول لفرض ايدولوجيا متفردة لليهود في المدينة المقدسة على حساب مسلمي ومسيحي العالم وهذا ما سيرفضه العالم وسيضع الدولة العبرية في مواجهة عقائدية حقيقية.
واختتم زكي تصريحه مذكرا اسرائيل بان العالم ككل يعتقد ان المسيح عيسى عليه السلام فلسطيني ولد في بلد السلام وفي بلد العناق الدائم، فاسرائيل بخطواتها هذه تفتح معركة اقل ما يمكن وصفها بالانتحارية مع العالمين المسيحي والاسلامي.
فياض: "لا يحق لأي جهة أن تقرر مستقبل القدس"
المصدر: وكالة قنا القطرية
أدان الدكتور سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية المداولات التي تجري في الكنيست الإسرائيلي لتبني إصدار قانون جديد يعتبر القدس برمتها "عاصمة للشعب اليهودي".
وقال فياض في تصريحات وزعت اليوم "إنه لا يحق لأي جهة أن تقرر مستقبل مدينة القدس". مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو حق مطلق.
وأشار إلى أنه لن يكون هناك أي حل إطلاقًا ما لم تكن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بفاعلية من أجل إلزام إسرائيل باستحقاقات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وحقهم في العيش في دولتهم المستقلة على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967.
وتابع فياض "لكي نترجم هذا الموقف الثابت سياسيًا ووطنيًا إلى واقع ملموس على الأرض، لابد لنا من حث الخطى وتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز الوجود الفلسطيني في القدس".
نائب مقدسي يدعو لاعلان القدس عاصمة للمسلمين
المصدر: العالم
دعا نائب مقدسي الى اعلان القدس عاصمة لكل المسلمين في العالم ردا على نية الاحتلال اعلان المدينة المقدسة عاصمة لكل اليهود في العالم، معربا عن امله في ان ينعكس الربيع العربي على القدس ايضا ويعيد هذه القضية الى مكانتها.
وقال النائب عن كتلة حركة حماس في القدس احمد عطون في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان بحث الاحتلال اعلان القدس عاصمة لليهود في العالم يمثل الفصل الاخير من تصوره للاستراتيجيات والخطط التي وضعها ، وهجمته على مدينة القدس منذ عام 1967، ليتوج مشروعه الصهيوني بما تمثله القدس من قلب لمخططاته التهويدية.
ودعا عطون الى اعلان القدس عاصمة لكل المسلمين في العالم ردا على اعلان الاحتلال القدس عاصمة لكل اليهود في العالم ، معربا عن امله في ان ينعكس الربيع العربي على القدس ايضا ويعيد هذه القضية الى مكانتها.
واضاف ان الاحتلال يريد ان يفرض حق اليهود في العالم كله في القدس، وانه لا حق لغيرهم فيها، واعتبر ان الانتهاكات في القدس ليست بخافية عن احد لكن السؤال عن ما اعدته الامة لمواجهة ذلك.
وشدد عطون على ان القدس ببعدها الديني والعقائدي والحضاري مسؤولية كل الامة التي يجب ان تتحمل واجباتها حيالها بالكامل، معتبرا ان من ذهبوا في خيار المفاوضات اتاحوا للاحتلال ان يستمر في ممارساته التهويدية في القدس.
وحمل النائب عن كتلة حركة حماس في القدس احمد عطون القيادات العربية والاسلامية مسؤولية كبرى في خصوص القدس ودعاها الى استخدام وسائل الضغط الحقيقية لردع الاحتلال عن جرائمه ، معتبرا ان صمتها ازاء الاحتلال اعطاه الضوء الاخضر للاستمرار في مخططاته ومشاريعه التهويدية.
د.عيسى: القرارات الدولية بشأن القدس ثابتة وداعمة للحق الفلسطيني
المصدر: معا
اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بان مواقف الأمم المتحدة منذ بداية المشكلة في معالجة قضية القدس ثابتة على نحو مستقل بوصفها كيانا منفصلا يجب أن يتوافر له نظام قانوني خاص بسبب ما لديه من قداسة وأهمية حضارية وتاريخية ودينية.
وأضاف الدكتورعيسى قائلا بان الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة بتاريخه 29/11/1947 اتخذت قرار رقم 181 (2) الذي نص على إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيمها إلى دولتين مع الحفاظ على اتحاد اقتصادي بينهما وتحويل القدس بضواحيها إلى وحدة إقليمية مستقلة ذات طابع دولي خاص, مما يعني بان الأمم المتحدة قد وضعت نظاما دوليا على أساس ما ورد في قرار التقسيم.
ويضيف الدكتور عيسى قائلا إذا كان تدويل القدس لم يخرج إلى حيز الواقع الملموس لأسباب متنوعة فان الأمم المتحدة قد ظلت ثابتة على وجوب النظر إلى القدس نظرة خاصة ومعالجتها على أساس أن لا وضعا قانونيا متميزا ,وتابع الدكتور عيسى قائلا بان الأمم المتحدة حتى تاريخه لا تعترف في قراراتها بان القدس عاصمة لدولة إسرائيل, وتعتبران الجزء الشرقي من المدينة الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في سنة 1967 بوصفه أرضا محتلة تقوم إسرائيل باحتلالها عسكريا ويتعين عليها الالتزام بشأنها – شانها في ذلك شان باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 بأحكام القانون الدولي العام الخاص بالاحتلال الحربي ومن بينها اتفاقيات جنيف لسنة 1949 . ويتابع الدكتور عيسى قائلا أهم ما في موقف الأمم المتحدة هو قيامها على إدانة وشجب كافة الإجراءات الإدارية و التشريعية التي اتخذتها إسرائيل والتي استهدفت تغيير الوضع القانوني للقدس واعتبار مثل هذه الإجراءات و القوانين باطلة ولاغيه .
وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة بشان القدس في الجمعية العامة آو في مجلس الأمن قد تم إقراراها بأغلبية كبيرة ودون معارضة في اغلب الحالات و بالإجماع بالنسبة لمعظم قرارات مجلس الأمن .وهو ما يكشف عن النظرة المتميزة الخاصة التي تنظر بها الدول الأعضاء في الأمم لمتحدة لوضع القدس.
واختتم الدكتور عيسى قائلا بان ما يثبت صحة ما ذكر أعلاه هو أن قراري مجلس الأمن الدولي 242 و 338 يشملان القدس الشرقية بوصفها أرضا تم احتلالها في سنة 1967 ويطبق بشأنها كل ما يطبق بشان باقي الأراضي العربية المحتلة من وجوب انسحاب إسرائيل منها على أساس مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي نتيجة لاستخدام القوة . ووصف الدكتور عيسى مشروع القانون الاسرائيلي الذي يهدف الى اعلان القدس عاصمة ابدية وموحدة للشعب اليهودي ذر الرماد في العيون واستهتارا بقرارات الامم المتحدة ومؤسساتها ومشروع قانون عنصري بامتياز.
"حزب الله" دان مشروع إعلان القدس عاصمة لليهود: أين الجامعة العربية؟
المصدر: النشرة
اعتبر "حزب الله"، في بيان أن "المشروع الذي يدرسه الاحتلال، والذي يهدف إلى إعلان القدس عاصمة مؤبدة وموحدة لما يسمى بالشعب اليهودي"، يشكل "خطوة أخرى وكبرى نحو التهويد الكامل للمدينة المقدسة، واغتصاب حقوق الديانات الأخرى، كما حقوق الشعب الفلسطيني فيها".
ورأى "ان هذا القانون العنصري يشكل اعتداء على أكثر من ثلاثة مليارات من المسلمين والمسيحيين في أنحاء العالم واستفزازا لهم، ويؤكد على استخفاف الصهاينة بإيمان هؤلاء وتطلعهم الدائم إلى القدس باعتبارها مدينة تتلاقى فيها الأديان السماوية وتتفاعل في إطار من المحبة والتسامح والاحترام".
ووضع "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، برسم المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن الأمن والسلام والدوليين، والتي تبدو صامتة إزاء هذا الحدث الذي يهدد أمن العالم ككل، وليس أمن منطقتنا فحسب".
وإذ أكد الحزب ادانته لـ"هذا الاعتداء الصهيوني الجديد"، تساءل "عن موقف جامعة الدول العربية، ومدى استعدادها للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار موقف حاسم يردع هذه العدوانية الصهيونية، وما إذا كانت ستكتفي بالمراقبة من بعيد".
ودعا "حكومات العالم وقياداته إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف المشروع العدواني الصهيوني حتى لا تكون متواطئة معه وشريكة فيه"، كما دعا "إلى أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية مع القدس صونا لها وحماية لوجودها وهويتها".


رد مع اقتباس