ملف القدس 32
25/4/2013
في هــــــــذا الملف:
المجموعة العربية لدى 'اليونسكو' تنجح بانتزاع قرار البعثة الدولية للقدس المحتلة
مقابل التخلي عن قرارات تدين إسرائيل: بعثة يونيسكو تراقب في القدس المحتلة
إطلاق حملة تبرعات في الأردن لترميم بيوت البلدة القديمة بالقدس المحتلة
إسرائيل تنوي تهجير تجمعات بدوية من القدس المحتلة إلى أريحا
لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني : " إتفاق اليونسكو" بشأن إرسال بعثة لتقصي آثار القدس من ثمار زيارة أوباما للمنطقة ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين
الأردن يعلن استئناف عمل «يونيسكو» في القدس الشرقية
الاحتلال يحاصر المقدسيين في 8% من مساحة المدينة
جرافات الاحتلال تهدم ثلاث شقق سكنية في القدس المحتلة
المجموعة العربية لدى 'اليونسكو' تنجح بانتزاع قرار البعثة الدولية للقدس المحتلة
المصدر:pnn
تمكنت مجموعة الدول العربية الأعضاء في منظمة 'اليونسكو'، بعد شد وجذب شديدين من الجانب العربي من جهة والجانب الإسرائيلي من جهة أخرى، أن تنتزع تعهداَ إسرائيلياَ مُلزماَ باستقبال بعثة خُبراء دوليين من عدة مرجعيات دولية، لزيارة القدس المحتلة ومعاينة الأوضاع في الميدان ورفع تقرير إلى المديرة العامة لمنظمة 'اليونسكو' فور انتهاء الزيارة.
وقد أصدرت المجموعة العربية لدى 'اليونسكو' بياناَ توضيحياَ بهذا الشأن، فيما يلي نصه:
'تود مجموعة الدول العربية لدى اليونسكو أن تُعلن أنها استطاعت أخيراَ، وبعد ثلاث سنوات من المناورة والمماطلة الإسرائيلية، أن تفرض على إسرائيل قبول إرسال بعثة خبراء دوليين إلى القدس المحتلة لمعاينة الأوضاع وتقديم تقرير عن الحالة الميدانية للمدينة العتيقة.
وكانت المماطلة الإسرائيلية قد بدأت منذ عام 2010 حين صدر قرار لجنة التراث العالمي التي انعقدت في برازيليا آنذاك بإرسال بعثة الخبراء، وقد واصلت المجموعة العربية، ومن خلال الأردن وفلسطين تحديداَ، بتمرير القرارات الخمسة المتعلقة بالأراضي العربية المحتلة من خلال التصويت عليها في دورات المجلس التنفيذي للسنوات الماضية، باستثناء الدورة الأخيرة في خريف 2012، حيث تم التصويت على تعليق القرارات بأمل الحصول على مزيد من المعلومات عن الحالة الميدانية، الأمر الذي لم يتحقق في المهلة بين الدورتين (الماضية رقم 190 خريف 2012م والحالية رقم 191 ربيع 2013)، ما اضطر الدول العربية الأعضاء في المجلس لدعم الطلب الأردني / الفلسطيني بمساءلة الجهة المعنية في المنظمة عن تبعات تعليق القرارات العربية الخمسة دون أي التزام إسرائيلي بالمقابل. وبعد مفاوضات حساسة للغاية بين الجانبين العربي والإسرائيلي الذي كان يطمع في الحصول على تنازلات كبيرة من الجانب العربي تتجاوز مجرد تأجيل تمرير القرارات العربية الخمسة، إلى رغبة اسرائيلية في أخذ تعهد فلسطيني بعدم تسجيل مزيد من المواقع الأثرية في لائحة التراث العالمي، الأمر الذي رفضه الجانب الفلسطيني قطعياَ، وألمح إلى أنه لن يسمح بلعبة كسب الوقت وسينزل بقراراته الخمسة قبل انتهاء أعمال دورة المجلس التنفيذي الراهنة.\
وكانت فلسطين والأردن قد قدمتا إلى مدير عام المنظمة اشتراطات قرار البعثة من حيث وجوب تحديد وقتها وأعضاءها وأهدافها، وأن يكون تأجيل القرارات العربية الخمسة لدورة واحدة فقط، بحيث يُعاد عرضها في الدورة المقبلة للمجلس التنفيذي في أكتوبر المقبل، وبعد مناورات دبلوماسية حساسة ودقيقة خلال الخمسة أيام الأخيرة بالذات، استطاعت المجموعة العربية أن تجعل الخيار الوحيد أمام ممثل دولة اسرائيل هو التقدم أمام كافة أعضاء المجلس لتلاوة بيان باسم حكومته يؤكد فيه التزام إسرائيل باستقبال بعثة الخبراء الدولية المكونة من ممثل عن منظمات: 'اليونسكو' و'الايكوموس' و'الايكروم'، بالإضافة إلى العضو الرابع وهو خبير الآثار الدولي السيد / منير بشناقي، وأن تبدأ الزيارة يوم 19 مايو المقبل، وتقدم تقريرها يوم الأول من شهر يونيو، بإذن الله، أي قبل انعقاد لجنة التراث العالمي في العاصمة الكمبودية في شهر يونيو المقبل.
وأكدت المجموعة العربية للمديرة العامة للمنظمة، حرصها على متابعة التزام إسرائيل بتنفيذ التعهد الذي قطعته على نفسها أمام المجلس التنفيذي، وإنه في حالة إخفاقها في ذلك فسوف يتم طرح مشروعات قرارات عربية على كل من لجنة التراث العالمي المقرر انعقادها خلال شهر يونيو بكمبوديا وعلى الدورة المقبلة للمجلس التنفيذي في أكتوبر المقبل وعلى المؤتمر العام للمنظمة في نوفمبر المقبل، بما يؤهل لهذه اللجان والمؤتمرات الدولية إصدار القرارات المناسبة لإدانة إسرائيل لعدوانها المستمر على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، ورفض أي أعمال غير قانونية تقوم بها، ودعوة الدول الأعضاء بلجنة التراث العالمي واليونسكو للعمل من أجل إجبار إسرائيل على الالتزام بكافة قرارات اليونسكو ذات الصلة'.
مقابل التخلي عن قرارات تدين إسرائيل: بعثة يونيسكو تراقب في القدس المحتلة
المصدر: عربــ48
أفادت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل وافقت على السماح لبعثة اليونيسكو التابعة لهيئة الأمم المتحدة بزيارة البلدة العتيقة في القدس في أيار/مايو القادم لمراقبة أعمال تجري في المكان، مقابل إزالة خمسة قرارات عن جدول أعمال منظمة التربية والعلوم والثقافة –اليونيسكو- التابعة لهيئة الأمم المتحدة تدين إسرائيل.
ونقلت عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن الصفقة الدبلوماسية التي أعلن عنها يوم أمس مندوب إسرائيل في اليونيسكو نمرود بركان، في اجتماع اللجنة الإدارية للمنظمة الدولية، نتيجة مبادرة سياسية إسرائيلية ومفاوضات سرية استمرت ثلاثة شهور.
وجاء أنه في كانون أول/ديسمبر الماضي توجه مندوب إسرائيل في المنظمة، بركان، إلى كبار المسؤولين في شعبة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وحذر من أنه سيكون من الصعب منع إصدار إدانة حادة ضد إسرائيل في اجتماع اللجنة الإدارية لليونيسكو في نيسان/ ابريل من العام الحالي 2013.
وأشارت "هآرتس" إلى أن إسرائيل تمكنت في اللحظة الأخيرة، في تشرين أول/ أكتوبر 2012 من منع إصدار خمسة قرارات تدين إسرائيل. وتضمن أحد القرارات إيفاد مبعوث خاص من قبل اليونيسكو لمراقبة أعمال حكومة الاحتلال في القدس، وخاصة في منطقة الحرم الشريف. ولم يصدر قرار بالإدانة في أعقاب وقوف مندوبة روسيا في اليونيسكون إلى جانب إسرائيل، وطرحها حلا وسطا تم بموجبه إرجاء إصدار القرار بستة شهور.
ولفتت الصحيفة إلى أن بركان كان قد أوضح لكبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية أنه من أجل منع صدور قرارات الإدانة يجب على إسرائيل أن تلجأ إلى مبادرة دبلوماسية تجاه اليونيسكو. وفي كانون ثاني/يناير الماضي، وبعد مباحثات داخلية في وزارة الخارجية، بدأت الاتصالات مع مقر اليونيسكو في الأمم المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي والصين ودول أخرى.
وفي إطار المبادرة الإسرائيلية جاء أن إسرائيل ستسمح أولا لبعثة اليونيسكو بالوصول إلى البلدة العتيقة في القدس في التاسع عشر من أيار/ مايو لمراقبة "أعمال الترميم" بشرط ألا تدخل ساحة الحرم، وألا تنشغل في قضية جسر المغاربة.
وثانيا توافق إسرائيل، في إطار المبادرة، على المشاركة في جلسة خبراء في مقر اليونيسكو في أيار/مايو تتركز حول جسر المغاربة الذي يصل حائط البراق (حائط المبكى) بساحة الحرم.
وثالثا يوافق الفلسطينيون على تأجيل لمدة ستة شهور إصدار خمسة قرارات تدين إسرائيل، كان يفترض أن تعرض للنقاش والتصويت عليها في اليونيسكو خلال الأسبوع الجاري، وتتصل القررات بساحة الحرم والبلدة العتيقة وبيت لحم والخليل.
ورابعا يؤجل الفلسطينيون لمدة سنة كافة اقتراحات القرارات التي تدين إسرائيل والتي كان من المتوقع أن تطرح في جلسة لجنة التراث العالمية التابعة لليونيسكو في حزيران/ يونيو.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله أنه جرت اتصالات دبلوماسية مكثفة في الأيام العشرة الأخيرة في مقر اليونيسكو في باريس حول الاقتراح الإسرائيلي، وأن المندوب الفلسطيني حاول قبول الاقتراح الإسرائيلي بشكل جزئي وتأجيل اثنين من بين القرارات الخمسة التي تدين إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مندوب الولايات المتحدة في اليونيسكو، دافيد كيليون، مارس ضغوطا على الفلسطينيين وجند مندوبين آخرين إلى جانب المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوبا للضغط على الفلسطينيين.
كما أشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري كان له دور في الاتصالات، وأن الولايات المتحدة أوضحت للفلسطينيين بأنهم حصلوا على تعهدات بوقف كافة الإجراءات من جانب واحد ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة حتى نهاية أيار/ مايو، وعليه فإنهم يتوقعون الموافقة على تأجيل القرارات.
وخلصت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين استجابوا في النهاية، ووافقة على صيغة الاتفاق.
إطلاق حملة تبرعات في الأردن لترميم بيوت البلدة القديمة بالقدس المحتلة
المصدر: الشروق اون لاين
أطلقت لجنة "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين حملة "فلنشعل قناديل صمودها"، لجمع تبرعات من أجل ترميم بيوت البلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك في إطار سعيها لتثبيت أهلها في مواجهة محاولات تهويد المدينة المقدسة .
وقال نقيب المهندسين الأردنيين عبد الله عبيدات، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء،إن الحملة تهدف لترميم عشرة مباني ومواقع في البلدة القديمة بالقدس تصل كلفة ترميمها نحو مليون دينار، مشيرًا إلى أن عمليات الترميم في البلدة القديمة والتي بدأتها النقابة قبل نحو ثلاثة أعوام شملت 18 منزلا، بتكلفة مليون دينار(الدولار يساوي 0.7 دينار أردني) .
ونوه عبيدات إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحاول تهجير سكان البلدة القديمة، من خلال التضييق على سكانها ومنع البناء فيها من أجل دفعهم لتركها حتى تتمكن من الاستيلاء عليها.
يشار إلى أن الأردن يشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 .
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، قد وقعا في نهاية شهر مارس الماضي اتفاقية تاريخية ، أعاد فيها "أبو مازن" التأكيد على أن الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصًا المسجد الأقصى، المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
إسرائيل تنوي تهجير تجمعات بدوية من القدس المحتلة إلى أريحا
المصدر: وكالة كونــــــــــــا
حذر المجلس التشريعي الفلسطيني من مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى ترحيل تجمعات بدوية فلسطينية من منطقة «الخان الأحمر» بمدينة القدس المحتلة إلى منطقة النويعمة قرب أريحا في الأغوار.
وطالبت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي بالتصدي لهذا المخطط الذي يستهدف السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأضافت لجنة القدس في بيان صحافي أن سلطات الاحتلال تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة ضاربة عرض الحائط بالشرائع والاتفاقات الدولية، وتستهدف عبر هذه المخططات الأرض والحضارة والإنسان في القدس.
واستنكرت اللجنة هذه المخططات التهويدية للمدينة المقدسة والتي تهدف إلى ترحيل المقدسيين عن أرضهم وإقامة المشاريع الإسرائيلية، وبناء المزيد من المستوطنات والثكنات العسكرية.
من جانبه، قال المحامي المكلف بالدفاع عن حق التجمعات البدوية في المحاكم الإسرائيلية شلومو ليكر في تصريح له انه خلال 60 يوما سيتم التوقيع من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون على ترحيل الفلسطينيين ، مضيفا «الكثير من المستوطنين يسعون دائما الى إبعاد البدو من منطقة «الخان الأحمر» ويطالبون بنقلهم لأريحا.
من جانبها ، أكدت التجمعات البدوية في «الخان الأحمر» تمسكها بالمنطقة، وطالبت السلطة الفلسطينية بتعزيز صمودهم، وألا تكون تلك التجمعات البدوية بسبب وجودها في المنطقة «سي» عائقا أمام دعمهم.
وحسب اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية فان المنطقة «سي» تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية، وتشكل 61% من المساحة الكلية للضفة الغربية.
يشار الى منطقة «الخان الأحمر» تقع على بعد 10كيلو مترات شرقي القدس، وتعرف بالخان السامري، وهو عبارة عن بناء عثماني تاريخي أثري من القرن الـ16، وكان مزارا للتجار على الطريق الذي يربط ضفتي نهر الأردن، أما منطقة «النويعمة» فهي تقع إلى الشمال من مدينة أريحا وتبعد عنها 5 كم.
لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني : " إتفاق اليونسكو" بشأن إرسال بعثة لتقصي آثار القدس من ثمار زيارة أوباما للمنطقة ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين
المصدر: دنيا الوطن
استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني مشروع اتفاق بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة والكيان "الإسرائيلي" من جهة أخرى بوساطة أمريكية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضد "إسرائيل" كان من المفروض التصويت عليها اليوم الأربعاء 23/4 لدى منظمة الأممية "اليونسكو "، مقابل إرسال بعثة لتقصي أوضاع آثار القدس، كما تعهدت سلطة رام الله بموجب الاتفاق المشئوم بعدم تقديم شكاوى جديدة لليونسكو لمدة عام كامل.
إن لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني تشدد على أن هذا الاتفاق يأتي ثمار زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لدولة الكيان الصهيوني ورام الله، ولحث الفلسطينيين على عدم التوجه للمؤسسات الأممية لإدانة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والآثار الفلسطينية.
نشدد على أن هذا الاتفاق يعني توفير غطاء للاحتلال "الإسرائيلي" ليقوم بمزيد من الانتهاكات والجرائم العنصرية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك .
نؤكد على أن هذا الاتفاق يمثل جزء من التخطيط "الإسرائيلي" الخبيث لهدم المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الجرائم العنصرية بحق مقدساتنا .
نشدد على أن إرسال هذه البعثة الأممية للإطلاع على آثار القدس لن تكون ذات جدوى ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين بل ستكون كباقي اللجان السابقة التي كانت نتائجها لصالح الكيان الإسرائيلي .
نؤكد على أن سلطات الاحتلال تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة ضاربة في عرض الحائط كافة الشرائع والاتفاقات الدولية وهي تستهدف من خلال هذه المخططات الأرض والحضارة والإنسان في القدس ".
«الجهاد الإسلامي» تزعم شطب مشاريع قرارات لإدانة التهويد
الأردن يعلن استئناف عمل «يونيسكو» في القدس الشرقية
المصدر: الاتحاد الاماراتية
أعلن الديوان الملكي الأردني أمس الأول، موافقة إسرائيل على استئناف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، تفقد معالم البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، للحفاظ عليها بعد توقف استمر 9 أعوام، لكن إسرائيل نفت ذلك. وقال، في بيان أصدره في عمان، «إن الأردن وفلسطين (المحتلة) نجحا، بدعم من الدول العربية، في دفع إسرائيل وللمرة الأولى منذ عام 2004 إلى الموافقة على تسهيل عمل بعثة خبراء من يونيسكو لتقييم حالة المعالم الأثرية في البلدة القديمة وأسوارها».
وأوضح أن ستبدأ عملها يوم 15 مايو المقبل على أن تُصدر تقريرها وتوصياتها قبل الدورة السنوية السابعة والثلاثين للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة في كمبوديا خلال الفترة من 16 إلى 27 يونيو المقبل. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت موافقتها على ذلك أكدت في رسالة رسمية بعثت بها لى المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا.
في المقابل، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمر لوكالة «فرانس برس» في القدس المحتلة بأن وفداً من «يونيسكو» سيزور قريباً «مواقع في كل إسرائيل وليس فقط في القدس». وقال «لا شيء جديدا في هذا التعاون، ولكن بعض العناصر العربية تستخدم يونيسكو لشن هجمات سياسية». وأضاف «نستنكر اللهجة المغرضة للبيان الأردني والتسييس غير المبرر لعمل المنظمة».
من جانب آخر، رأت «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» أن السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الأردنية اتفقتا مع الحكومة الإسرائيلية علي سحب مشاريع قرارات إدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس في «يونيسكو». وقالت، في بيان أصدرته في غزة، «إن الاتفاق يأتي استمرارا لنهج التفاوض العقيم الذي وفر الغطاء وهيأ للاحتلال فرصاً ومناخاً مشجعاً لتهويد المقدسات وارتكاب مزيد من الانتهاكات للتراث الفلسطيني».
وأضافت «صدور قرارات إدانة للاحتلال من قبل يونيسكو، لا يلغي تكليف المنظمة لجاناً مختصة بمتابعة الشكاوى المرفوعة لها والقرارات الصادرة عنها، وبالتالي، فخطوة سحب مشاريع القرارات غير مبررة على الإطلاق». وتابعت «إن الاتفاق، الذي تضمن تعهد السلطة الفلسطينية بعدم تقديم شكاوى جديدة ليونيسكو ضد إسرائيل لمدة عام، يوفر غطاء للاحتلال ليقوم بمزيد من الانتهاكات للمقدسات والتراث الفلسطيني». وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً أن الاتفاق الثلاثي تم بوساطة أميركية وينص على «شطب» مشاريع قرارات الإدانة محاولات تهويد القدس إسرائيل كان من المفروض التصويت عليها أمس في المنظمة.
الاحتلال يحاصر المقدسيين في 8% من مساحة المدينة
المصدر: السبيل الأردنية
اتهمت جمعيتان حقوقيتان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحصر المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، في مساحة لا تتعدى 7.8 في المئة من مساحة مدينة القدس المحتلة.
وطالبت جمعيتا «حقوق المواطن» و»بمكوم» الحقوقيتان، في اعتراض قدمتاه إلى ما يسمى المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، بإبطال الاعتماد على «الخريطة الهيكلية، القدس 2000» باعتبارها خريطة غير قانونية، مشيرتان إلى أن الخطة وضعت من أجل حصر المقدسيين في نطاق لا يزيد عن 7.8 في المئة من مساحة القدس.
وقالت الجمعيتان: «إن السلطات الإسرائيلية تتعامل مع «الخريطة» كـ»وثيقة سياسات» مُلزمة، وترفض أي مخططات بناء جديدة في حال عدم توافقها مع الخريطة الهيكلية، على الرغم من كون الأخيرة، غير مصادق عليها، ولا توجد لها أي صلاحية قانونية، ولم تتح حتى الفرصة للسكان لتقديم الاعتراضات عليها كما يتطلب القانون».
وأضافتا في الاعتراض أن «الوضع التخطيطي في القدس، قد تأثر بشكل سلبي بفعل الاعتماد على خطّة غير مصادق عليها، وإن هذا الوضع ألحق ضررا جسيما بسكان القدس وبالأخص الفلسطينيين في شرقي القدس، حيث تم حصرهم في نطاق ضيق لا تزيد مساحته عن 7.8 في المئة».
وأشارتا إلى أن «الخريطة الهيكلية 2000، قلصت مساحة البناء للمقدسيين، الأمر الذي أدى لنقص في المساكن، ما حوّل الأحياء الفلسطينية إلى أحياء مكتظة بالسكان».
وقالت المنظمتان الحقوقيتان: «إنه على الرغم من أن الفلسطينيين يشكلون ما نسبته 39 في المئة من مجموع السكان في القدس، إلا أن المساحات المعدة للبناء في الأحياء الفلسطينية لا تتجاوز 14 في المئة من المساحة الشرقية للقدس (أي ما يعادل 7.8 في المائة من مساحة كل القدس)، ما يعني أن الخريطة الهيكلية 2000 تشكل تحديا للنمو الحضري للمقدسيين».
جرافات الاحتلال تهدم ثلاث شقق سكنية في القدس المحتلة
المصدر: عربــ48
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاث شقق جديدة جاهزة للسكن بمساحة 500 متر مربع وحاصلين للمواطن كايد جرادات، في حي الحردوب في بلدة الطور بالقدس المحتلة، وذلك بذريعة ما تصفه إسرائيل "البناء غير المرخص".
ويقول جرادات إن عائلته تسكن منذ عام 1997 في منزلها القديم الملاصق للشقق التي تم هدمها اليوم، وان هذه المرة الثالثة التي يهدم فيها الاحتلال الإسرائيلي منازل له بحجة البناء غير المرخص، مع العلم أن العائلة تحاول منذ سنوات استصدار ترخيص للبناء ولكنها لا تفلح بسبب الإجراءات الإسرائيلية المعقدة.
وأوضح جرادات قائلا: "إن كل ما طلبته بلدية الاحتلال من مساحات وهندسة وخرائط تم تنفيذه وجلبه، إلا أنهم لا يريدون وجودنا هنا، ونحن استلمنا أمر الهدم منذ عام، واليوم نفذته" سلطات الاحتلال.
ولفت إلى أن الهدم شرد حوالي 40 فردا من العائلة، منوها بأن من بينهم 6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و3 مكفوفين، إلا أن "الاحتلال لا يرحم ولا يراعي حتى الحالات الإنسانية".
وقد هدمت جرافات الاحتلال في الموقع الأول بناية تحتوي على شقق سكنية، وفي موقع آخر حاولت الجرافات هدم بناية قيد الإنشاء، إلا أن ضيق المكان حال دون ذلك، ما دفعها إلى هدم محلات تجارية وشقق لصاحب البناية نفسه، الذي قال إنه تفاجأ بذلك كونه لم يستلم أي إخطار أو تبليغ.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق اليوم ثلاثة منازل قيد الإنشاء لفلسطينيين في مخيم العروب، جنوب مدينة بيت لحم، دون تقديم إخطارات أو إنذارات لأصحابها.


رد مع اقتباس