النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف السوادني 54

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف السوادني 54

    الإثنين 18/11/2013
    ملف رقم (54 )
    في هــــــــــذا الملف:

    • دلالات طرد قياديين من الحزب الحاكم بالسودان
    • حكومة الخرطوم تعلن بدء التنفيذ الفعلي لاتفاق السلام مع حركة العدل والمساواة
    • الحزب الحاكم في السودان يدعو المعارضة للاستعداد للانتخابات المقبلة في 2015
    • حزب المهدي" يبدأ الترويج لـ "ميثاق الفجر الجديد" في السودان
    • سفير السودان لدى الجنوب: علاقتنا مع جوبا تمضى فى الاتجاه الصحيح
    • مقتل قائد الهجوم والاستيلاء على 18 عربة ...جيش السودان يصد هجوما للمتمردين بكردفان
    • السودان ... 100 قتيل في دارفور



    دلالات طرد قياديين من الحزب الحاكم بالسودان
    الجزيرة نت
    لم تمض سوى أيام على تحذير حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لعدد من قيادييه ممن أطلق عليهم اسم جماعة الإصلاح، حتى قرر أخيرا عبر مجلس شوراه طردهم من الحزب.
    وفي المقابل لم ينتظر الإصلاحيون قرار حزبهم الذي كان متوقعا فاستبقوه بإعلان خروجهم عليه وتشكيل حزب مواز يحمل مضامين القومية والحرية والديمقراطية وكل ما نادوا به داخل المؤتمر الوطني دون جدوى. ومع اتهام الحزب الحاكم بضيق مواعينه عن استيعاب أي آراء مخالفة أو إصلاحية، يقول الإصلاحيون إنهم أرادوا قطع الطريق أمام شمولية جديدة بالبلاد.
    انتقاد الرئيس
    وكان المؤتمر الوطني قرر عبر مجلس شوراه السبت طرد ثلاثة من قيادييه الإصلاحيين بعد انتقادهم رئيس البلاد عمر البشير وسياسات حكومته والفساد الذي قالوا إنه استشرى في جسد كافة مؤسسات الدولة. وشمل قرار الطرد كلا من المستشار السابق للرئاسة غازي صلاح الدين العتباني ووزير الرياضة السابق حسن عثمان رزق وعضو المكتب القيادي للحزب فضل الله أحمد فضل الله. وسبق للإصلاحيين اتهام الحكومة في رسالة موجهة إلى الرئيس السوداني بالتنكر للأسس الإسلامية للنظام بقمعها الدامي لتظاهرات شعبية بعيد إعلان الحكومة رفع الدعم عن المحروقات البترولية الشهر قبل الماضي.
    فغازي صلاح الدين أبرز الوجوه المفصولة قال إن القرار أثبت السلوك الذي لا يلتزم بأدنى معايير العدل "حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم".
    انسداد أفق
    وذكر في مذكرة له أن القرار يؤكد رؤية الإصلاحيين بانسداد أفق وقنوات الإصلاح داخل المؤتمر الوطني، داعيا من وصفهم بذوي العقول المنفتحة والضمائر الحية إلى "الانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني لإخراج البلاد من أزمتها الماحقة".
    أما المؤتمر الوطني فأشار إلى أنه منح فرصة كافية للمفصولين للعدول عن موقفهم "والعودة إلى جادة الصواب"، مشيرا إلى خروجهم عن المواعين التنظيمية. ووفق عضو المكتب القيادي للحزب ربيع عبد العاطي فإن المفصولين حاولوا وضع شروط "إما الاستماع لما طرحوه أو الخروج وتكوين حزب جديد". وقال للجزيرة نت إن شورى حزبه حدد للمفصولين عشرة أيام يعودون خلالها للمؤسسية والقواعد التنظيمية أو يسري قرار فصلهم.
    عصا حزبية
    ويرى عبد العاطي أن العصا الحزبية في المؤتمر الوطني لم ترفع إلا في وجه من يفشل بتحقيق ما التزم به، مشيرا إلى أن الخروج عن الأطر والقواعد الحزبية " أدى إلى إعمال رفع العصاة بوجه المفصولين".
    بيد أن الناطق الرسمي باسم تحالف المعارضة كمال عمر عبد السلام يرى أن القرار جزء من خصائص الأحزاب والتنظيمات الشمولية التي لا تعترف بالحرية ولا تقبل رأيا آخر. ويعتقد أن الشموليين يرون أن الرأي الناقد من داخل تنظيمهم "يمثل كفرا بواحا"، معتبرا أن مجرد الكلام عن الإصلاح يمثل خروجا عن ملة المؤتمر الوطني.
    ويشير إلى أن ما نادى به المفصولون "يمثل آخر جرس إنذار من داخل الحزب الحاكم"، لافتا إلى أن المفصولين كانوا يستحقون المكافأة بدلا من العقوبة. ولا يستبعد أن يتوقف الأمر عند الإصلاحيين الذين سبقهم من حاولوا تنفيذ انقلاب عسكري عليه، مشيرا إلى توفر كل عوامل الانهيار بداخل المؤتمر الوطني حاليا.
    حكومة الخرطوم تعلن بدء التنفيذ الفعلي لاتفاق السلام مع حركة العدل والمساواة
    أ ش أ-صدى البلد
    أكدت حكومة الخرطوم أنه بدأ رسميا، اليوم الأحد، التنفيذ الفعلي لاتفاق السلام الذي أبرمته الحكومة مع حركة العدل والمساواة بزعامة عبد الكريم بخيت دبجو.
    وقال وزير الدولة بالرئاسة السودانية ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر- في تصريح اليوم عقب الاجتماع الافتتاحي لتنفيذ اتفاقية سلام دارفور- انطلاق البداية الفعلية والتنفيذ الفوري لما تم الاتفاق عليه بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة السودانية، الموقعة على اتفاقية الدوحة، بتشكيل لجان مشتركة بين الجانبين، مشيرا إلى أن الخطوة تزامنت مع إعلان بدء تقديم الدول المانحة، لالتزاماتها خلال مؤتمر المانحين بالدوحة، لصالح إعادة إعمار دارفور.
    وقال عمر، إن اللجان ستنظر في البروتوكولات والتوصيات الملحقة بها، وستبدأ فورا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لافتا إلى أن هذه اللجان إذا صادفتها أي مشاكل سترفعها للاجتماع المشترك الذي سيعقد قريبا.
    وكشف الوزير السوداني، عن تكوين لجنة أمنية عسكرية مشتركة تنظر في القضايا ذات الطابع الأمني والعسكري، وعلى رأسها الترتيبات الأمنية، وكذلك لجنة من وزارة العدل للنظر في شأن المسجونين والمحكومين وإطلاق سراحهم .
    وأكد عمر، إن الأمر تعدى الترتيبات الأمنية، ليمضي من التفاهم السياسي بين الطرفين إلى الشراكة السياسية التي يقودها "القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم"، وقال" إن رئاسة الحركة ستحدد القيادة التي ستناقش مع حزب المؤتمر الحاكم شئون الشراكة السياسية".
    من جانبه أكد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بحر الدين بشير، إنه تم الاتفاق على العمل بصورة جادة لإطلاق سراح المسجونين التابعين لحركته.
    كما أكد بحر الدين، رغبة الحركة في أن تتحول إلى حزب سياسي، يتعاون مع حزب المؤتمر الوطني في الإجراءات التحويلية، والتعامل مع الأحزاب السياسية الأخرى المعارضة، لوضع أرضية من أجل مصلحة السودان ككل.

    الحزب الحاكم في السودان يدعو المعارضة للاستعداد للانتخابات المقبلة في 2015
    أ.ش.أ، المصري اليوم
    دعا حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الأحزاب السياسية المعارضة والمشاركة في الحكم، للاستعداد المبكر للانتخابات العامة في البلاد في 2015، لأنها ستقود للاستقرار.
    وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم بالسودان، ياسر يوسف، عقب اجتماع للقطاع السياسي برئاسة نائب رئيس الحزب، الحاج آدم يوسف، مساء الأحد، إن الحزب شرع في الاستعداد للانتخابات، وسيواصل برنامجه في الاستعداد لهذه العملية، وقال إنها «حق مكفول لجميع الأحزاب».
    وأكد «يوسف» أن القطاع السياسي وقف على توصيات اجتماعات مجلس الشورى القومي الذي اختتم أعماله، السبت، وسيعمل على تحويلها إلى برنامج عمل خلال الفترة المقبلة.
    كانت المفوضية القومية للانتخابات في السودان طالبت حكومة الخرطوم بتوفير 630 مليون دولار للانتخابات القادمة، وقالت إن «التمثيل النسبي بدلا عن الدوائر الجغرافية للمجلس الوطني سيقلل من تكلفة الانتخابات القادمة عام 2015».
    حزب المهدي" يبدأ الترويج لـ "ميثاق الفجر الجديد" في السودان
    بوابة فيتو
    أصدر حزب الأمة القومي المعارض بالسودان بزعامة الصادق المهدي قرارا بتكوين لجنة عليا للترويج "لميثاق الفجر الجديد"، وأكد أن الميثاق سيطرح على الأحزاب السياسية كافة ومكونات المجتمع السوداني بعد تدشينه يوم (الأربعاء) المقبل.
    وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب عبد الحميد الفضل عبد الحميد - وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الأحد -: إن اللجنة العليا لتسويق الميثاق سيقودها نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر.
    وأشار إلى أن اللجنة ستلتقي القوى السياسية كافة ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة المقترحات، التي قدمها من قبل لتحالف المعارضة، والتي تحتوي على مشاركة جميع الأحزاب في الهم الوطني بإقامة حكومة قومية.
    وأوضح عبد الحميد، أن طرح رؤية الحزب ستعرض على جميع مكونات المجتمع السوداني، مشيرا إلى أن رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي سيتحدث لمنتدى الميثاق الجديد (الأربعاء) المقبل.
    وقال المتحدث الرسمي لحزب الأمة القومي: إن المهدي سيتناول الوضع السياسي الراهن ومستقبل السودان، وقال: "إن حزب الأمة يقود حراكا سياسيا مع الأحزاب كافة للخروج برؤية موحدة تسهم في حل القضايا الوطنية".
    وطالب عبد الحميد كافة القوى السياسية بالنظر بجدية لمناقشة المقترحات التي يقدمها حزب الأمة وعلى رأسها الميثاق الجديد للوصول لرؤية مشتركة لحل القضايا التي تواجه السودان.
    سفير السودان لدى الجنوب: علاقتنا مع جوبا تمضى فى الاتجاه الصحيح
    اليوم السابع
    أكد سفير السودان لدى جوبا مطرف صديق، أن العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان تمضى نحو الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى إنه تم توقيع العديد من الاتفاقات فى سبيل تنفيذها حاليا، كما تم وضع الأسس التى تسهل عملية تبادل السلع والتحويلات المالية، بالإضافة إلى تجارة الحدود والنظام الجمركى بين البلدين.
    وأضاف فى تصريح صحفى اليوم الأحد، بالخرطوم، أن هناك الكثير من الروابط المشتركة بين البلدين التى لا يمكن للسياسة أن تقطعها.
    وقال السفير السودانى، إن الخرطوم يريد أن يستثمر بالجنوب فى المجالات التى لا يستطيع الآخرون منافسته فيها منها مجال إمداد الجنوب بالكهرباء وتمديد خطوط الألياف الضوئية عبر شبكات الاتصالات حتى تغطى مساحات أوسع فى جنوب السودان، وإمكانية الاستثمار فى تطوير خطوط السكة حديد إلى جنوب السودان، لكى لا تقف عند "بابنوسة" و"واو" فقط بل تمد إلى داخل الجنوب.
    وأكد صديق، إن السودان هو الدولة الوحيدة المؤهلة لتطوير النقل النهرى بينها وبين الجنوب، إضافة على العديد من المشاريع الزراعية التى يشكل الجنوب امتداد طبيعى لها مثل مشاريع السكر وإنتاج السمسم والصمغ العربى، مما يعنى العائد السريع والاكتفاء الذاتى للجنوب فى فترة وجيزة.
    مقتل قائد الهجوم والاستيلاء على 18 عربة ...جيش السودان يصد هجوما للمتمردين بكردفان
    الجزيرة نت
    قُتل خمسة أشخاص -بينهم شرطيان- وأصيب عشرات بجروح في هجوم لمتمردي الجبهة الثورية في السودان على مدينة أبو زبد بولاية غرب كردفان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بينما قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني إن القوات المسلحة تصدت للهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة على المدينة وقتل عددا من المهاجمين بينهم قائد الهجوم فضيل محمد رحوم.
    وأبلغ المتحدث العقيد الصوارمي خالد سعد الصحفيين بأن الجيش استولى على 18 عربة للمهاجمين، مشيرا إلى أن الهجوم جاء بهدف الحصول على وقود ومواد غذائية. وشدد على استمرار "عمليات الصيف العسكرية" لحسم مسألة الحركات المسلحة في ولايات السودان المختلفة. وقال مواطنون من أبو زبد التي تبعد 150 كلم جنوب غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، إن عدد القتلى بلغ خمسة وهم شرطيان أحدهما برتبة ملازم أول والثاني مساعد شرطة، وثلاثة مدنيين هم إبراهيم حامد، وعادل عبد الله، ومحمد حقار، مضيفا أن عدد الجرحى من المواطنين بلغ 35 نُقل معظمهم إلى بلدة الدبيبات المجاورة، ونُقل من كانت إصاباتهم خطيرة إلى الأبيض.
    وكانت الجبهة الثورية أعلنت في بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أنها تمكنت فجر الأحد من "اجتياح" مدينة أبو زبد و"السيطرة الكاملة" عليها، وطرد ما أسمتها مليشيات المؤتمر الوطني منها. وقالت إن قواتها الآن داخل المدينة تجوب شوارعها "تأمينا" للمواطنين من تلك المليشيات.
    وكان متحدث باسم الجبهة الثورية المكوّنة من الحركة الشعبية-قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور، وفصيل مني أركو مناوي، قد أعلن في وقت سابق أن قوات الجبهة تمكنت من التصدي لوحدتين عسكريتين لما أسماها مليشيات نظام المؤتمر الوطني في ولاية جنوب كردفان.
    إحراق المرافق
    وقال شهود عيان من مواطني أبو زبد إن قوات الجبهة هاجمت المدينة من عدة اتجاهات وتمكنت من إحراق بعض أبراج الاتصالات والمؤسسات الحكومية الموجودة وسطها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أنهم استيقظوا في السادسة من صباح اليوم على دوي انفجارات وإطلاق نار.
    وقال إن مسلحين كانوا يستقلون سيارات لاندكروزر دخلوا المدينة واستهدفوا مجمعا للقوات المسلحة السودانية ومركزا للشرطة.
    بحاجة للوقود
    وقال شاهد آخر للوكالة إنه شاهد المتمردين يدخلون سوق المدينة ويطلقون النار في الهواء، وإن القتال استمر حتى منتصف النهار. وأضاف أن المتمردين كان يبدو عليهم التعب والعطش وأنهم بحاجة إلى الوقود لسياراتهم. ويأتي هجوم المتمردين على خلفية إعلان الحكومة بدء أكبر حملة عسكرية للقضاء على التمرد في كافة ولايات السودان بنهاية الشهر المقبل.
    وكان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين أعلن الثلاثاء الماضي تهيئة الحكومة لأعداد كبيرة وبصورة ممتازة لتتحرك في مختلف المحاور لحسم التمرد بشكل نهائي. وأبلغ البرلمان السوداني بأن القوات الحكومية تحركت صوب تلك المناطق، و"سيكون صيفاً حاسماً لكافة حركات التمرد".
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في وقت سابق أن العام 2014 سيكون موعدا لنهاية كل الصراعات والنزاعات المسلحة في كافة مناطق السودان.
    السودان ... 100 قتيل في دارفور
    الأخبار اللبنانية
    بالتزامن مع تفاقم الأزمة السياسية داخل الحزب الحاكم في البلاد، قُتِل 100 شخص في معارك بين قبائل عربية في إقليم دارفور غرب السودان، بينما أعلن متمردون سودانيون أمس أنهم سيطروا على بلدة قريبة من حدود جنوب كردفان، حيث أكد السكان وقوع قتال. وأشارت إذاعة ام درمان الرسمية الى ان حصيلة القتلى في درافور بلغت 100 قتيل نتيجة المعارك بين قبيلتي المسيرية والسلامات، من دون الاشارة الى تاريخ حصول هذه المعارك.
    وأكد مصدر يعمل في الشأن الإنساني في المنطقة «وجود قتلى من التشاديين» الجنود، لم يحدد عددهم، سقطوا الخميس الماضي بعد مهاجمة أم دخون ومخيم للنازحين في محيط المنطقة، حيث قامت «القوات المشتركة التشادية والسودانية بطرد» رجال قبيلة السلامة «ثم صدتهم الى تشاد حيث لاحقهم الجنود لفترة»، وفقاً للمصدر نفسه.
    وكان سقط نحو 200 قتيل في الاشتباكات بين قبيلتي المسيرية والسلامات العربيتين، التي تخف وتشتد منذ نيسان الماضي جنوب غرب دارفور.
    في الوقت نفسه، أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة أنها «سيطرت على ابو زبد» في ولاية شمال كردفان، على بعد بضعة كيلومترات من جنوب كردفان، حيث يقاتل المتمردون منذ عامين.
    وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال: «سيطرنا على كل المباني الحكومية».
    وتقع أبو زبد على بعد 150 كيلومتراً جنوب غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، على خط السكة الحديدية الرئيسي. وتبعد البلدة 60 كيلومتراً عن مدينة الدلنج في جنوب كردفان، التي ادعى متمردو العدل والمساواة الاسبوع الماضي انهم بالاشتراك مع متمردي الحركة الشعبية شمال السودان، شنوا اولى هجماتهم الكبيرة عليها في موسم الجفاف. وقالوا إنهم نصبوا كميناً لقافلة للجيش السوداني وخلّف الكمين عدداً من القتلى.
    وتنتمي المجموعتان المتمردتان إلى تحالف حركات تقاتل الحكومة السودانية باسم «الجبهة الثورية السودانية» التي تسعى الى اسقاط نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير واقامة بديل له يمثل تنوع السودان.
    في المقابل، أبلغ وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، البرلمان الاحد الماضي بأن القوات الحكومية اكملت إعدادها لحسم وإنهاء الحركات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان.
    وامتد القتال الى شمال كردفان في نيسان الماضي عندما قام تحالف المتمردين بعدد من الهجمات على مدن هناك بما فيها (ام روابه) ثانية كبرى مدن الولاية.
    سياسياً، أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أول من أمس أنه طرد ثلاثة من قيادييه الإصلاحيين، سبق لهم أن انتقدوا الرئيس البشير، الذي لمّح الى امكانية اجراء تعديل وزاري قريب.
    وقال الرجل الثاني في الحزب نافع علي نافع، في تصريح صحافي ان حزب المؤتمر الوطني في السودان قرر طرد المستشار السابق للرئاسة غازي صلاح الدين العتباني، ووزير الرياضة السابق عثمان رزق، وفضل الله احمد فضل الله، من الحزب.
    وكانت لجنة داخلية للحزب قد أوصت بطرد الثلاثة الذين كانوا في عداد نحو ثلاثين شخصية إصلاحية اعلنت في نهاية تشرين الاول الماضي عزمها على تشكيل تجمع سياسي جديد، واتهمت الحكومة في رسالة موجهة الى الرئيس السوداني بالتنكر للأسس الاسلامية للنظام بقمعها الدامي لتظاهرات منتصف ايلول ومطلع تشرين الاول الماضيين احتجاجاً على رفع اسعار الوقود.
    وكان الرئيس السوداني قد لمح السبت الى انه قد يجري سريعاً تعديلاً وزارياً. وقال في اجتماع ضم نحو 400 مسؤول في حزب المؤتمر الوطني: «سندخل قريباً تغييرات في الهيئات التنفيذية على المستويين المركزي والفدرالي».
    وأكد البشير أن «الإصلاحات يجب ان تنبع من مؤسسات الحزب»، وذلك رغم ان حزب المؤتمر ليس مستعداً لأن يأخذ في الاعتبار مواقف متباينة داخله، بحسب خبراء. وخلف قمع السلطات للتظاهرات أكثر من 200 قتيل بين المتظاهرين، بحسب منظمة العفو الدولية وبين 60 و70 قتيلاً بحسب السلطات.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف السوادني 53
    بواسطة Hamzeh في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-21, 02:00 PM
  2. الملف السوادني 52
    بواسطة Hamzeh في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-21, 01:59 PM
  3. الملف السوادني 51
    بواسطة Hamzeh في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-21, 01:58 PM
  4. الملف السوادني 50
    بواسطة Hamzeh في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-21, 01:57 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •