في هــــــــذا الملف:
نائب رئيس الكنيست يقتحم الاقصى
الاحتلال يباشر عمليات حفر أسفل المنازل بسلوان
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فتية من القدس القديمة
مخطط اسرائيلي جديد لاقامة كنيس في الجزء العلوي من المسجد الاقصى
عصابات"دفع الثمن" يعتدون على دير بالقدس
اسرائيل تصدق على بناء مشروع سياحي في سلوان
المسيحيّون في القدس يرفضون «الإجراءات العنصريّة» لمنع المؤمنين من الاحتفال بعيد الفصح
الاحتلال يفتتح جزءا من نفق سلوان جنوب "الأقصى
المؤسسات والفعاليّات المسيحيّة في القدس ترفض إجراءات سلطات الاحتلال
إطلاق مهرجان تراثي فلسطيني دعماً للقدس المحتلة
القدس: رشق معهد ديني يهودي بالحجارة
نائب رئيس الكنيست يقتحم الاقصى
المصدر: معــا
اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلن" صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك، عبرباب المغاربة، وسط حراسة شرطية مشددة.
وأفاد شهود عيان بأن المتطرف فيجلن قام باقتحام الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، عبر باب المغاربة باتجاه باب السلسلة، ومن هناك صعد الى ساحة مسجد قبة الصخرة وسار باتجاه القبة النحوية، ومنها باتجاه باب القطانين خروجا من باب السلسلة، علما انه لم يقم بالجولة المعتادة في أروقة المسجد الأقصى.
ومن جهته استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب لوكالة معا اقتحام المتطرف فيجلن للأقصى، مطالبا من شرطة الاحتلال والحكومة الإسرائيلية عدم السماح له بالدخول الى المسجد وابعاده عنه، لانه لا يؤمن انه مسجد للمسلمين، انما يدعي انه "معبد يهودي"، ويطالب بفرض السيادة الاسرائيلية الكاملة عليه وبناء "الهيكل المزعوم".
وكان المتطرف فيجلن قد اعلن عن اقتحامه للمسجد الاقصى اليوم استعداد "لعيد الفصح"، كما من المتوقع ان تعقد اللجنة الداخلية في الكنيست خلال ساعات القادمة جلسة لبحث قرار زيادة أعداد اليهود المقتحمين للأقصى خلال فترة عيد الفصح التوراتي، والذي يبدأ في 14-4-2014 ويستمر حتى 22-4-201، وسيشارك في الجلسة كل من يهودا غليك كمفوض عن جمعيات الهيكل، والحاخام يسرائيل آرائيل، ورئيسة اللجنة الداخلية ميري ريجيف، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، وشولي موعلم.
وفي سياق متصل اقتحم حوالي 50 متطرفا المسجد الاقصى المبارك عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، وقاموا بجولة في ساحاته.
الاحتلال يباشر عمليات حفر أسفل المنازل بسلوان
المصدر: معا
باشرت آليات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ عمليات حفر اسفل المدخل الشمالي لبلدة سلوان، في إطار تنفيذ مشروع "كيدم" المحاذي لما تسمى بمدينة داوود جنوب المسجد الأقصى، ويصادر المشروع الاستيطاني التهويدي الجديد اراضي المواطنين لاقامة كنيس وقاعات للمؤتمرات وغرف تدريسية.
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فتية من القدس القديمة
المصدر: وفـا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، ثلاثة فتية في القدس القديمة بعد دهم منازلهم في شارع الواد المُفضي للمسجد المبارك.
كما داهمت قوات الاحتلال مقر الجالية الإفريقية في باب الناظر (المجلس) المُلاصق لجدار المسجد الأقصى، بهدف اعتقال أحد الفتية.
وقال شهود عيان لمراسلنا إنه عُرف من بين المعتقلين الثلاثة: محمد نجيب وأحمد الشاويش، في حين تم دهم منزل الفتى جهاد ناصر قوس.
مخطط اسرائيلي جديد لاقامة كنيس في الجزء العلوي من المسجد الاقصى
المصدر: قدس نت
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس الاحد إن:" أذرع الاحتلال الاسرائيلي ومنظمات الهيكل المزعوم مستمرة في طرح مخططات وأفكار لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الاقصى، كخطوة مرحلية لبناء الهيكل المزعوم، والتي كان آخرها ما تقدمت به "جمعية يشاي" التي يتزعمها عدد "من الربانيم- حيث أرسلوا مؤخراً رسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يطالبونه ببناء كنيس يهودي في المسجد الاقصى.
وتابعت المؤسسة أنه :"على إثر هذه الرسالة طرح الناشط اليميني "يسرائيل ميدد" – كاتب صحفي وأحد الناشطين في "منظمات الهيكل" المزعوم، والذي طالما شارك في اقتحامات وتدنيس الأقصى – مقترحا ومخططاً مشفوعاً بالصور والشرح والخريطة، لإقامة كنيس يهودي في الجزء الغربي من المسجد الاقصى، وبالتحديد في منطقة البوائك الغربية الممتدة من منطقة باب المغاربة جنوبا وحتى منطقة المدرسة التنكزية شمالا، يصل الى منطقة باب السلسلة".
وبحسب الشروحات على الصور والخريطة التي وضعها "ميدد" على مدونة خاصة به على الانترنت، فإنه يتقدم بفكرة لبناء كنيس يهودي يمتد من منطقة باب المغاربة على طول الجدار الغربي للمسجد الاقصى والبوائك الملاصقة له داخل حدود المسجد الأقصى، وتصل الى منطقة المدرسة التنكزية، ويقترح المخطط فتح باب جديد في الجدار الغربي للمسجد الاقصى والمنطقة المذكورة لدخول اليهود الى الكنيس المخطط له، او السيطرة الكاملة على مسجد البراق وتحويله الى مدخل رئيسي للكنيس المذكور، او افتتاح باب النبي – وموقعه أسفل باب المغاربة – والذي يسميه الاحتلال باطلاً "باب باركلي".
كما ويقترح "يسرائيل ميدد" بناء جدار زجاجي/بلاستيكي على امتداد خط الكنيس يفصل الكنيس المقترح عن باقي مساحة المسجد الاقصى، بحيث يحجب رؤية المصلين المتواجدين في الاقصى من رؤية المتواجدين في الكنيس اليهودي، وفي نفس القوت يستطيع من بداخل الكنيس اليهودي رؤية باقي مساحة "جبل اليهكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى، ويدعي مقدم الفكرة والمقترح ان هذه المساحة لها قدسية خاصة عند اليهود، ومن الممكن تحقيقها بشكل أسهل وأسرع بصفة أن الموقع قريب من منطقة ساحة البراق ، ويمكن لليهود الداخل مباشرة اليه من ساحة البراق ، مشيرا أن هذا الكنيس يتسع لمائة مصلٍ يهودي.
هذا وحذّرت "مؤسسة الاقصى" من هذا المقترح الخطير وتزامنه أيضا مع إرسال طلب لنتنياهو بالموفقة والعمل على تسريع بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى، وأشارت المؤسسة إن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية تطرح عدة مقترحات ومخططات لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى، وهناك عدداً من المقترحات لإقامة هذا الكنيس وغيره في الجهة الغربية من الأقصى، فخلاف هذا المقترح ، هناك مقترح لإقامة كنيس يهودي مكان مصلى المتحف الاسلامي، الملاصق لمنطقة المقترح المذكور، ثم إن هناك مخططاً لإقامة " كنيس نور يروشالايم" فوق وعلى حساب المدرسة التنكزية.
عصابات"دفع الثمن" يعتدون على دير بالقدس
المصدر: شاشة
قام متطرفون بعد منتصف الليلة ما قبل الماضية بخط شعارات عنصرية، على جدران "دير رأفات – سيدة فلسطين"، غرب مدينة القدس، اضافة الى اعطاب 3 سيارات وشاحنة تابعة للدير.
وأفاد علاء عرطول احد سكان الدير، انهم سمعوا عند حوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا، أصوات ضجيج خارجية، ولدى خروجهم لتفقد المكان، شاهدوا 3 متطرفين مقنعين يقومون بتخريب شاحنة للدير، لاذوا بالفرار من المكان فور خروج السكان من الدير.
وأضاف عرطول أن المتطرفين قاموا بخط شعارات عنصرية والفاظ نابية على جدران الدير تضمنت " أمريكا هي المانيا النازية" وكذلك "دفع الثمن – اتفاقية السلام"، اضافة اى اعطاب اطارات 3 سيارات تابعة لسكان الدير وشاحنة.
من جهته استنكر الأب أمين عام البطريركية اللاتينية جورج أيوب في حديث لوكالة معا الاعتداء على أملاك الكنيسة، وقال " ان هذا العمل يدل على عدم التربية والحقد وسوء التعامل وعدم احترام الآخر، آملا بالوصول الى حوار مشترك ليعم السلام في المنطقة".
ولفت الى اعتداء آخر حصل قبل 6 أشهر على "دير اللطرون" القريب من المنطقة.
ومع انتهاء ما يسمى"فترة السياحة الخارجية" وصل عدد المقتحمين للمسجد الأقصى الى 207 من المستوطنين والطلاب اليهود .
وأفاد شهود عيان أن نحو 70 مستوطنا إقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل 3 مجموعات ، بطريقة جديدة غير المعتاد عليه، حيث قاموا بجولتهم من باب المغاربة باتجاه باب السلسلة ثم بقية الأبواب الغربية من المسجد الأقصى حتى باب الأسباط ، ثم تجمعوا في ساحة بالقرب من مبنى دار الحديث بجانب باب الرحمة ، وهناك حاولوا أداء طقوسهم الدينية ، ولكن حراس المسجد الأقصى منعوهم من ذلك .
اسرائيل تصدق على بناء مشروع سياحي في سلوان
المصدر: BBC
صادقت اسرائيل على مشروع سياحي آثاري مثير للجدل لبناء مركز سياحي للزائرين خارج جدران مدينة القدس القديمة في حي سلوان العربي، حسبما اعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية الجمعة، وذلك في خطوة من شأنها زيادة المصاعب التي تهدد مفاوضات السلام بالانهيار.
وقالت الوزارة إنها "استمعت للاعتراضات" التي ابداها الفلسطينيون وسكان سلوان، ولكنها قررت المضي قدما بالمشروع لأنه "سيعرض اكتشافات آثارية مهمة للعامة."
واضافت وزارة الداخلية الاسرائيلية "باعتباره معلما سياحيا، سيسهم هذا المشروع في تطوير مدينة القدس"، وسيشيد المركز، الذي يطلق عليه مجمع كيديم، على قطعة ارض تستخدم حاليا موقفا للسيارات مقابل باب المغاربة، البوابة الرئيسية المؤدية الى "حائط المبكى" والحي اليهودي في المدينة القديمة.
وستدير المشروع حركة (ايلاد) وهي منظمة للمستوطنين المتطرفين تسعى الى تعزيز الوجود اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.
يذكر ان العشرات من المستوطنين يقيمون في حي سلوان العربي تحت حراسة مشددة، ويقول سكان سلوان العرب إن المعلم السياحي الجديد ما هو الا محاولة جديدة لتعزيز الوجود اليهودي في حيهم.
واتهم سامي ارشيد، المحامي الذي تولى الدفاع عن مصالح سكان الحي، اسرائيل بمحاولة افراغ حي سلوان من سكانه العرب برفضها اصدار اجازات بناء لهم.
ويأتي القرار الاسرائيلي الجديد فيما تبحث اسرائيل عن سبل جديدة لمعاقبة الفلسطينيين لقرارهم السعي للانضمام الى 15 اتفاقية دولية بعد ان امتنعت اسرائيل عن اطلاق سراح وجبة رابعة من السجناء.
المسيحيّون في القدس يرفضون «الإجراءات العنصريّة» لمنع المؤمنين من الاحتفال بعيد الفصح
المصدر: فرانس برس
استنفر المسيحيون ابناء مدينة القدس رافضين الاجراءات العنصرية التي تفرضها سلطات العدو الاسرائيلي لمنع المؤمنين المسيحيين من الوصول الى اماكن العبادة في المدينة خلال عيد الفصح المجيد. وقد ندد المسيحيون بهذه الاجراءات الوحشية التي يكررها العدو كل عام ويقيد حركة المصلين خلال هذا العيد، وقد تداعوا لاجتماع هدفه اطلاق حملة محلية ودولية واسعة ضد التنكيل الذي يمارسه العدو بالمسيحيين بوضع الحواجز وإغلاق مداخل البلدة القديمة في القدس وأزقتها وشوارعها، مانعين بذلك المؤمنين من الوصول إلى طريق الآلام ومداخل كنيسة القيامة المقدسة، إضافةً الى حرمانهم من دخول الكنيسة وحتى الساحات المحيطة. إنّ هذه الإجراءات الجائرة، يقول المسيحيون، والتي تتعدى - وبشكل صارخ - على حرية العبادة، هي تمييز عنصري واضح بحق المسيحيين عامة والفلسطينيين بشكل خاص، حيث تسعى السلطات من خلال فرضها هذه الاجراءات الى خلق واقع جديد، مُخالفةً التقاليد المُتبعة منذ قرون، خصوصاً أنّ هذه الإجراءات تزداد حدتها وتطاولها العام بعد العام، حيث تحرم مسيحيي فلسطين من تأدية شعائرهم وواجباتهم الدينية، أو حتى التجمع لِمشاركة عائلاتهم وأصدقائهم في عيد القيامة المجيدة. علماً أن هذه الاجراءات بدأت منذ العام 2005، وهذا التشديد غير مبرر ولا يتعلق بسلامة المصلين وإنما بسياسية التمييز.
وقد أكّد المسيحيون أن مسألة التنسيق مع سلطات الاسرائيلية للوصول إلى الكنائس هو أمر مرفوض بالمُطلق، حيث أثبت فشله في السنوات السابقة، وأن هذه الإجراءات التي تفرض، تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وهي حُريّة العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدوليّة ولحقوق الإنسان التي تؤكّد على عدم جواز السلطات الاسرائيلية أن تفرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة.
كما اكد المسيحيون أنّ الاحتفالات بالقيامة المجيدة في البلدة القديمة وكنائسها هي إرث حضاري فلسطيني بامتياز، وموروث ثقافي لا يُمكن التنازل عنه، حيث تعود جذور هذا الموروث الديني إلى مئات السنين، ولم تجرؤ أي من السلطات المتعاقبة على تقييدها أو فرض شروط لكيفيّة إقامتها. واشاروا الى ان
السياسات التي تفرضها السلطة في هذه المدينة المقدسة، والتي تمنع جميع المصلين الفلسطينيين من مسيحيين ومُسلمين من الوصول إلى الأماكن الدينيّة، تهدف إلى تفريغ المدينة من سكّانها الأصليين الفلسطينييّن، وإن فرض الحواجز وتعميم التعليمات الجائرة التي تنص على منع الدخول الى البلدة القديمة وما يرافقها من قمع للمصلين واستخدام العُنف ضدهم والاعتقال بحق المصلين هي سياسة خطيرة الأبعاد، يستنكرها الجميع ويشجبها.
كما تم توجيه المناشدة لكافة المؤمنين بضرورة الحضور إلى البلدة القديمة والتوجه إلى كنسية القيامة لممارسة شعائرهم الدينيّة بحرية تامة، رغماً عن التحديات التي تفرضها السلطة الاسرائيلية «من أجل المحافظة على إرثنا الديني في مدينة القدس. ومن أجل حماية حقوقنا والمحافظة عليها».
الاحتلال يفتتح جزءا من نفق سلوان جنوب "الأقصى
المصدر: الغد الأردني
أقدمت سلطات الاحتلال على فتح جزء من نفق سلوان العميق، بالقرب من العين الفوقا، وهو أحد المشاريع التي وضعها الاحتلال للسيطرة على حي سلوان، لصالح العصابات الاستيطانية، من خلال اختلاق روايات دينية عن المكان، وتهويده.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن النفق جرى افتتاحه باحتفال "شبه سري"، وأطلق عليه الاحتلال "قلعة العين" أو "قلعة النبع"، وذلك بعد 15 عاماً من الحفريات المتواصلة والعميقة، التي قامت سلطة الآثار التابعة لحكومة الاحتلال بافتتاحه، بمبادرة وتمويل من "جمعية إلعاد" الاستيطانية، وبالتالي فإن افتتاح هذا النفق هو عملياً افتتاح المرحلة الأولى من المشروع التهويدي (مركز الزوار- بيت العين).
وأضافت المؤسسة أن هذا الجزء من النفق، يرتبط بشبكة الأنفاق التي حفرها ويحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل بلدة سلوان، باتجاه المسجد الأقصى، وبالتالي فالنفق الجديد يرتبط بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، كما أن الحفر في هذا المقطع من النفق تخللته حفريات عميقة واقتطاع صخور ضخمة.
وأشارت المؤسسة الى أن الاحتلال الاسرائيلي يدّعي أنه اكتشف القلعة التي يطلق عليها "قلعة العين"، وأن النبي داود عليه السلام، احتلها من اليبوسيين/ الكنعانيين العرب، وأن سليمان تملّك الملك على بني إسرائيل في هذا الموقع، مما يعني أن الاحتلال الاسرائيلي يهدف من خلال هذه الحفريات وافتتاح هذا الجزء من النفق الادعاء بتاريخ عبري موهوم، وتصدير الرواية التلمودية.
في نفس الوقت ذكرت "مؤسسة الأقصى" أن مصادر في الاحتلال اعترفت بأن موقع القلعة هذه هو موقع يبوسي كنعاني عريق وتاريخي عمره أكثر من 3800 عام، كما ذكرت المؤسسة أن افتتاح هذا الجزء من النفق، يأتي ضمن المشروع التهويدي المسمى بـ "بيت العين" او "بيت النبيع" (بين همعيان).
وأفادت المؤسسة أن هذا النفق (القلعة)، وما يترافق معه من حفريات ومشاريع تهويدية، هو جزء من مشروع التهويد والاستيطان، ومصادرة الأرض والعقارات والبيوت المقدسية، كما أن الحفريات أدت الى تشققات واسعة في البيوت المقدسية المجاورة، وكذلك انهيارات أرضية في المحيط، وبالمجمل فإن له تبعات خطيرة على الوضع في بلدة سلوان، التي تعتبر الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
المؤسسات والفعاليّات المسيحيّة في القدس ترفض إجراءات سلطات الاحتلال
المصدر: PNN
في توافق مميز، تداعت مساء يوم أمس المؤسسات والفعاليات المسيحية بكافة أبنائها في مدينة القدس المحتلة لاجتماعٍ طارئ بهدف تدارس الموقف إزاء التطورات الخطيرة في تبعاتها، والمتمثلة بالاصرار على منع المؤمنين المسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة في المدينة المُحتلة.
وقد هدف الاجتماع لإطلاق حملة محلية ودوليّة واسعة تُندّد بالإجراءات العنصريّة التي تفرضها سلطات الاحتلال ممثلة بالشرطة الاسرائيلية في هذا الوقت مِن كل عام، حيث يتم تقييد حركة المصلين بموسم أعياد الفصح المجيد، ووضع الحواجزوإغلاق مداخل البلدة القديمة في القدس وأزقتها وشوارعها، مانعين بذلك المؤمنين من الوصول إلى طريق الآلام ومداخل كنيسة القيامة المقدسة، إضافةً الى حرمانهم من دخول الكنيسة وحتى ت الساحات المحيطة. إنّ هذه الإجراءات الجائرة، والتي تتعدى - وبشكل صارخ - على حرية العبادة هي تمييز عنصري واضح بحق المسيحيين عامة والفلسطينيين بشكل خاص، حيث تسعى سلطات الاحتلال من خلال فرضها لهذه الاجراءات الى خلق واقع جديد، مُخالفةً التقاليد المُتبعة منذ قرون. خصوصاً وأنّ هذه الإجراءات تزداد حدتها وتطاولها العام بعد العام. حيث تحرم مسيحي فلسطين من تأدية شعائرهم وواجباتهم الدينية، أو حتى التجمع لِمشاركة عائلاتهم وأصدقائهم في عيد القيامة المجيدة. علماً أن هذه الاجراءات بدأت منذ العام 2005، وهذا التشديد غير مبرر ولا يتعلق بسلامة المصلين وإنما بسياسية التمييز.
وقد أكّد الحضور أن مسألة التنسيق مع سلطات الاحتلال للوصول إلى الكنائس هو أمر مرفوض بالمُطلق، حيث أثبت فشله في السنوات السابقة. وأن هذه الإجراءات التي وضعها الاحتلال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وهي حُريّة العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدوليّة ولحقوق الإنسان التي تؤكّد على عدم جواز سلطات الاحتلال في أن تفرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة.
كما أكّدت المؤسسات والفعاليّات أنّ الاحتفالات القيامة المجيدة في البلدة القديمة وكنائسها هي إرث حضاري فلسطيني بامتياز، وموروث ثقافي لا يُمكن التنازل عنه، حيث تعود جذور هذا الموروث الديني إلى مئات السنين، ولم تجرؤ أي من السلطات المتعاقبة على تقيدها أو فرض شروط لكيفيّة إقامتها.
كما أضاف المجتمعون إلى أن السياسات التي تفرضها سلطات الاحتلال في هذه المدينة المقدسة، والتي تمنع جميع المصلين الفلسطينيين من مسيحيين ومُسلمين من الوصول إلى الأماكن الدينيّة، تهدف إلى تفريغ المدينة من سكّانها الأصليين الفلسطينييّن. وإن فرض الحواجز وتعميم التعليمات الجائرة والتي تنص على منع الدخول الى البلدة القديمة وما يرافقها من قمع المصلين واستخدام العُنف ضدهم والاعتقال بحق المصلين هو سياسية خطيرة الأبعاد ,يستنكرها الجميع ويشجبها.
كما تم توجيه المناشدة لكافة المؤمنين بضرورة الحضور إلى البلدة القديمة والتوجه إلى كنسية القيامة لممارسة شعائرهم الدينيّة بحرية تامة، رغماً عن التحديات التي يفرضها الاحتلال من أجل المحافظة على إرثنا الديني في مدينة القدس. ومن أجل حماية حقوقنا والمحافظة عليها.
إطلاق مهرجان تراثي فلسطيني دعماً للقدس المحتلة
المصدر: ارم نيوز
أطلقت وزارة شؤون القدس، مهرجان القدس للتراث والإبداع 2014، خلال مؤتمر صحفي في ضاحية الرام شمال القدس المحتلة.
ويستمر المهرجان على مدار أربعة أشهر، مستهدفاً دعم أهالي القدس المحتلة، ويتضمن عدة مسابقات ونشاطات ترويجية للمدينة المقدسة، إلى جانب معارض في مختلف مدن الضفة الغربية.
ويتخلل المهرجان عدة مؤتمرات دعماً للأسرى والقدس، وللتأكيد على مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية، ودعم المنتجات الوطنية.
القدس: رشق معهد ديني يهودي بالحجارة
المصدر: ج. القدس
ذكرت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، المعهد الديني اليهودي "شوڤو بنيم" المقام في البلدة القديمة من القدس المحتلة تعرض مساء اليوم الاحد لعملية رشق بالحجارة ما تسبب بتحطم احدى نوافذه واصابة احد طلبة المعهد اليهود بجروح طفيفة في يده".
واشارت الى ان قوة من الشرطة الاسرائيلية هرعت الى المكان وباشرت عملية بحث وتمشيط في المنطقة.