في هــــــــذا الملف:
الاحتلال يغلق الأقصى ومواجهات مع المصلين
شرطة الاحتلال تصدر قرارات ابعاد لـ 6 مقدسيين عن الاقصى ومحيطه
إبعاد مواطنة مقدسية عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين
توقيف 5 مستوطنين حاولوا الدخول للاقصى لذبح "جدي" !
المرابطون يحبطون مخطط اقتحام وتقديم قرابين الفصح العبري بالاقصى
الشرطة الاسرائيلية تفرض قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الاقصى
حفر نفق جديد أسفل ساحة البراق
سلطات الاحتلال تعلن عن أكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية جنوب القدس المحتلة
تقرير - إقرار إسرائيلي بفشل مخطط تهويد القدس
الاحتلال يغلق الأقصى ومواجهات مع المصلين
المصدر: راية نيوز
اندلعت مواجهات صباح أمس، بين عشرات الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، قرب باب حطة المؤدي إلى القدس، فيما اعتقل أحد الشبان، في ظل استنفار فلسطيني - إسرائيلي، وقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى. وقال مركز "إعلام القدس"، إن مواجهات اندلعت بين الشبان والشرطة الإسرائيلية قرب باب حطة، المؤدي للمسجد الأقصى، اعتقلت خلالها الشرطة الإسرائيلية الشاب، مصباح أبو صبيح، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وقال مقدسيون، إن "المئات منهم وفلسطينيي الداخل، اضطروا لصلاة الفجر عند بوابات المسجد الأقصى، خاصة عند باب حطة، بعدما منعتهم السلطات الإسرائيلية من دخوله، لكنهم تجمعوا بعد صلاة الفجر عند بابي حطة والمجلس، ما أدى إلى اندلاع المواجهات".
وفرضت الشرطة الإسرائيلية قيودًا على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف أمس بذريعة "ورود معلومات استخبارية عن نية بعض الشبان القيام بأعمال مخلة بالنظام العام بعد الصلاة". وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إنه "بموجب هذا القرار لا يسمح بدخول الحرم إلا للرجال في سن الـ 50 وما فوق من حاملي بطاقات الهوية الإسرائيلية، بينما لا تفرض أي قيود على دخول النساء".
وذكرت أنه تقرر إلغاء زيارات السياح والمواطنين اليهود للحرم القدسي اليوم، فيما تنتشر قوات معززة من الشرطة في محيط الحرم والبلدة القديمة. وإلى ذلك، قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن "حشودًا من المصلين والمرابطين والمعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني يتواجدون منذ صلاة فجر أمس داخل المسجد الأقصى وعند بواباته للدفاع عنه وحمايته".
وأضاف البيان، إن "التواجد الفلسطيني يأتي في ظل دعوات منظمات الهيكل المزعوم لاقتحام جماعي للأقصى وتقديم قرابين الفصح العبري فيه". وتابع أن "مئات المعتكفين يواصلون لليوم الثاني اعتكافهم ورباطهم في المسجد الأقصى، وأنهم صلوا فجرًا ومئات المصلين الذين انضموا إليهم في المسجد الأقصى، ومكثوا فيه".
من جانبه، قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية إن إسرائيل منذ احتلالها للقدس وهي تعمل للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها، وعمدت الى الكثير من الوسائل والطرق وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، وكان الاستيطان والاعتداء على المسجد الأقصى، وترحيل أهلها أحد أهم الوسائل لتحقيق هدفها الأساسي تجاه المدينة عامة، والمسجد الأقصى خاصة.
وأضاف أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأشد الانتهاكات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات حول الأقصى وبناء الكنس، والحدائق العامة ومشاريع في ساحة البراق، وتغيير في المعالم الدينية والحضارية الإسلامية، واحاطتها بالحواجز، ومنع المصلين وطلاب العلم من الوصول للمسجد الأقصى، والاقتحامات اليومية والتي بلغت خلال شهر مارس (37) يتطلب وقفة جادة وسريعة.
وأوضح الهباش أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى الى تحقيق حلمها طامعة ببناء هيكل تسميه الهيكل الثالث المزعوم،على حساب المسجد الأقصى المبارك، وقلب تراث وحضارة المدينة، ونورها الإسلامي، ويتضح ذلك من سلسلة خطواتها التهويدية وزيادة الاقتحامات اليومية الرسمية والشعبية، وباللباس العسكري، وتعاظم وتنامي حملتهم الإعلامية بضرورة بناء الهيكل المزعوم، ومحاصرتها للمسجد وكل أركانه، وزيادة الفتاوى الدينية التحريضية على المسلمين والمسجد الأقصى، وزيادة التعبئة الجماهيرية إسرائيليًا وعالميًا لبناء الهيكل المزعوم ناهيك عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بنصب عشرات الكاميرات لمراقبة المسجد الأقصى وعلى جميع الأبواب ونصب أسيجة إلكترونية حوله، ترصد أدق التفاصيل في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها قيام أحد المستوطنين بتوجيه طائرة صغيرة مزودة بآلة تصوير نحو المسجد الأقصى، وذلك من مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط.
شرطة الاحتلال تصدر قرارات ابعاد لـ 6 مقدسيين عن الاقصى ومحيطه
المصدر: PNN
أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قرارات بإبعاد 6 مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه لفترات متفاوتة بين أسبوعين حتى 6 شهور، بدعوى "الحفاظ على النظام والأمن".
والمبعدون هم أم طارق الهشلمون إحدى طالبات مصاطب العلم، موظف دائرة الأوقاف حسام سدر، محمود عبداللطيف، مصباح أبو صبيح، حمزة رويضي، ورامي الفاخوري.
وكانت قوات الاحتلال برفقة المخابرات داهمت منزل الهشلمون، وسلمت عائلتها أمر استدعاء للتحقيق معها لعدم وجودها بالمنزل، ولدى توجهها إلى مخفر شرطة "القشلة" سلمت أمر إبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه لمدة 3 أشهر.
كما أبعدت موظف دائرة الأوقاف حسام سدر والشاب محمود عبداللطيف عن الأقصى لمدة 6 شهور، علمًا أنها اعتقلت سدر أثناء تواجده بالقرب من باب حطة، متوجهًا إلى عمله داخل الأقصى، وسلمته بعد احتجازه قرارًا يقضي بإبعاده عن الأقصى 6 شهور.
وقال الشاب عبداللطيف "تم اعتقالي أنا وصديقي رامي الفاخوري أمس بعد أداء صلاة الظهر داخل المسجد الأقصى، أثناء خروجنا من باب الناظر، وجرى الاعتداء عليه بالضرب خاصة منطقة الوجه والأطراف أثناء الاعتقال والاحتجاز في مخفر باب السلسلة والقشلة".
وأضاف "سلمني أحد أفراد الشرطة قرارًا بإبعادي عن الأقصى لمدة 6 شهور، مع منعي من الاقتراب مسافة 20 مترًا عن بوابات المسجد، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف شيكل، لكني رفضت التوقيع عليه، فقام بتصويري والأمر بيدي، ثم تم تحويلي إلى المسكوبية، وأخلي سبيلي اليوم".
وفي السياق، أبعدت شرطة الاحتلال الشاب رامي صالح الفاخوري (24عامًا) من سكان باب حطة عن الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك بعد اعتقاله لمدة 24 ساعة، تنقل خلالها بين المسكوبية والقشلة وباب السلسلة.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن الشاب حمزة محمد الرويضي من سلوان (25عامًا) تم اعتقاله عند باب حطة، واحتجاز هويته قبل دخول الأقصى، ولدى خروجه منه توجه لأخذ هويته فأوقفه الشرطي، ومنعه من الوصول لضابط الشرطة، وجرى بينهما عراك بالأيدي.
وأفاد أن مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة هجمت عليه بالضرب المبرح باستخدام أعقاب البنادق، ثم تم اعتقاله واقتياده إلى مركز القشلة .
وأوضح أن القوات تعمدت الاعتداء عليه ووضع القيود بيده، مما أدى إلى اصابته برضوض وأوجاع مختلفة، وبعد احتجازه لمدة 24 ساعة تم تسليمه أمر الابعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين، ووجهت له تهمة "عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على جندي".
إبعاد مواطنة مقدسية عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين
المصدر: قدس نت
أبعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطنة الفلسطينية المقدسية سميحة شاهين عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، كشرطٍ لإخلاء سبيلها من مركز التوقيف ودفعها كفالة مالية بمقدار ألفي شيكل.
وأفاد شهود عيان:" إن قوات الاحتلال الخاصة اعتقلت شاهين أثناء تواجدها داخل المسجد الأقصى بتهمة التكبير، واعتدت عليها بسحبها أرضًا، ومن ثم اقتادتها إلى مركز شرطة في باب السلسلة ومنه إلى مركز التوقيف والتحقيق "القشلة"، وخلال ذلك اعتدت عليها بالضرب، مما أدى إلى إصابتها برضوض.
توقيف 5 مستوطنين حاولوا الدخول للاقصى لذبح "جدي" !
المصدر: شاشة
قالت الشرطة الاسرائيلية أمس انها اوقفت خمسة اسرائيليين من اليمين المتطرف حاولوا الدخول الى الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس لذبح قربان "جدي" كأضحية لعيد الفصح اليهودي.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري "تم ايقاف خمسة مشتبهين يهود من نشطاء اليمين المتطرف كانوا يقودون "جديا" الى الحرم قاصدين تقديم اضحية بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي".
وكانت الحركة الاسلامية اعلنت النفير اليوم الاثنين في المسجد الاقصى والاعتكاف خلال ايام الاسبوع لمنع اليهود المتطرفين من الدخول للصلاة فيه وتقديم القرابين التي اعلنوا عنها في نشراتهم بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي الذي سيبدأ بعد غروب هذا اليوم وسيستمر اسبوعا.
وقالت الحركة في بيان "نرفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى الذي يدعو له يهود متطرفون".
وكانت الشرطة الاسرائيلية نشرت قواتها منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الحرم وازقة البلدة القديمة وقيدت من اعمار المصلين الذين يدخلون الى مسجد الاقصى للصلاة فيه.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
المرابطون يحبطون مخطط اقتحام وتقديم قرابين الفصح العبري بالاقصى
المصدر: PNN
أكدت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث أمس الاثنين ان النفير الى المسجد الاقصى اليوم وما رافقه من اعتكاف ورباط باكر في المسجد الاقصى وما حوله، أحبط مخططات الاحتلال الاسرائيلي ومنظمات الهيكل المزعوم بتنفيذ اقتحام جماعي وتقديم قرابين الفصح العبري اليوم في الاقصى.
وحيت المؤسسة كل الذين شاركوا في يوم النفير والرباط في الاقصى من اهل القدس والداخل الفلسطيني .
وكان الالاف من المصلين احتشدوا على مدار ساعات اليوم ، ومنذ صلاة الفجر في المسجد الأقصى ، وما حوله تلبية لنداء النفير الذي دعت اليه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ، اليوم الاثنين للتصدي لمخططات وإعلانات منظمة الهيكل المزعوم تقديم قرابين الفصح العبري ، وبدأ منذ صلاة الفجر وصول الوفود والحشود الى الاقصى من كافة مناطق الداخل الفلسطيني والقدس ، والذين انضموا الى صفوف المعتكفين في الاقصى منذ يومين ، وازداد عدد الوافدين الى الاقصى مع مرور الوقت .
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم ، شابين، وأغلقت ابواب وباحات المسجد الأقصى، وسط توتر شديد.
وقالت مراسلتنا نقلا عن شهود عيان ان العشرات احتشدوا في المسجد الأقصى تحسباً لاقتحامات إسرائيلية بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ، الاثنين، ويستمر أسبوعًا وسط تشديدات أمنية إسرائيلية.
وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي شدد منذ صلاة الفجر إجراءاته وحصاره على المسجد الأقصى، ومنع من هم دون الـ50 عامًا من الرجال من دخول الأقصى، كما تم منع النساء عمومًا من دخول الأقصى من جميع الأجيال وهو أمر غير مسبوق.
واغلقت سلطات الاحتلال بوابات الأقصى، ومنعت من هم دون سن الخمسين من الرجال والنساء وموظفي الأوقاف من الدخول للمسجد منذ ساعات الفجر.
وأوضح مدير الأقصى عمر الكسواني أن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي يقتحم من خلاله المستوطنون باحات الحرم القدسي، تزامناً مع دعوات منظمات متطرفة تطلق على نفسها 'منظمات الهيكل المزعوم' لاقتحامات جماعية للأقصى في اليوم الأول من عيد 'الفصح العبري' الذي يصادف اليوم.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نضال خلف من أراضي العام 48 بعد الاعتداء عليه بالضرب، وذلك خلال عملية إخلاء منطقة محيط بابي الاسباط وحطة من المعتصمين.
واجبرت قوات الاحتلال عشرات الشبان المعتصمين على إنهاء اعتصامهم، واجبرتهم على الخروج إلي باب الاسباط حيث ما زالوا ينشدون ويهتفون وسط تواجد عسكري مكثف.
من جهته، استنكر مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب التميمي إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، مطالبا بفتح بواباته والسماح لجميع المسلمين بالدخول إليه دون عراقيل.
وقال التميمي في تصريح صحفي، إن اتصالات مكثفة أجراها منذ يوم أمس مع شرطة الاحتلال، طالب بموجبها عدم إدخال متطرفين يهود إلى الأقصى، حفاظا على قدسية المكان، وأفضت إلى إلغاء ما يسمى 'برنامج السياحة'.
الشرطة الاسرائيلية تفرض قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الاقصى
المصدر: الحياة اللندنية
فرضت الشرطة الاسرائيلية أمس قيوداً على دخول المسجد الاقصى تقضي بعدم السماح لمن هم تحت سن الخمسين عاما من الرجال المسلمين بالدخول الى المكان وبمنع الزوار الاجانب واليهود من الدخول الى الحرم الشريف.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري: "بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف، قرر قائد لواء القدس يوسي برنتياتي فرض قيود على دخول المصلين المسلمين اليوم".
واوضحت انه "سيسمح فقط للرجال ذوي الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب اسرائيل) من عمر 50 عاما وما فوق بالدخول للصلاة، بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء".
واضافت انه "تقرر منع واغلاق الحرم القدسي الشريف اليوم امام زيارات الاجانب وغير المسلمين".
وقالت ان "قوات من الشرطة تنتشر منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الحرم القدسي الشريف وازقة البلدة القديمة على اهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور ولمنع اي محاولة للاخلال بالنظام او النظام العام من قبل اي طرف كان".
وكانت الحركة الاسلامية أعلنت حالة النفير اليوم في المسجد الاقصى لمنع اليهود المتطرفين من الدخول للصلاة فيه لمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي الذي سيبدأ بعد غروب هذا اليوم وسيستمر اسبوعا.
وقالت الحركة في بيان: "نرفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى الذي يدعو له يدعو اليه يهود متطرفون".
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية للسياح الاجانب بدخول الاقصى لزيارته عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
حفر نفق جديد أسفل ساحة البراق
المصدر: ج. القدس
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الأسبوع الماضي، عن قيام ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" بحفر نفق جديد يبدأ من منطقة أسفل ساحة البراق، ويميل باتجاه الغرب، نحو جهة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يفرع حفرياته ضمن شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل بلدة سلوان، وهي تفريعات جديدة تتسع مع استمرار ومواصلة الحفريات، وكذلك مواصلة الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى.
وأوضح المنسق الاعلامي للمؤسسة محمود ابو عطا ان كشف المؤسسة عن النفق جاء خلال زيارة ميدانية لها لشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، والمتصلة أيضا بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل بلدة سلوان.
وأضاف ابو عطا ان فريق المؤسسة وعند وصوله الى منطقة الحفريات أسفل ساحة البراق، لاحظ وجود سلم حديدي، وخلفه باب مغلق قريب من هذه الحفريات، وعند الدخول الى المنطقة التي خلفه اتضح وجود نفق طويل، سار الفريق به لعدة دقائق ولم يصل الى نهايته لصعوبة الأمر، ولوحظ أن النفق يتجه نحو الغرب.
ورجحت "مؤسسة الأقصى" أن يكون هذا النفق هو النفق الجديد الذي تحدثت عنه مصادر وتقارير إسرائيلية مؤخرا، ضمن حديثها عن تواصل الحفريات أسفل سلوان والمسجد الاقصى ومحيطه، علماً ان المؤسسة، لاحظت حفر أنفاق فرعية جديدة أخرى في مسار شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل سلوان حيث لوحظ الشروع في ثلاث حفريات فرعية، أغلبها تتجه نحو الغرب لكنها لم تستطع حتى اللحظة دخولها والتعرف على تفصيلاتها.
وأكدت المؤسسة أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل حفرياته أسفل وفي محيط المسجد الأقصى حيث لاحظت المؤسسة خلال جولتها الميدانية أن الاحتلال كشف عن عشرات الحجارة العملاقة لأساسات المسجد الاقصى عند الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى، فيما بدأت الحفريات تكشف عن بعض أجزاء من اساسات سور البلدة القديمة القريب من الاقصى من جهة الغرب.
سلطات الاحتلال تعلن عن أكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية جنوب القدس المحتلة
المصدر: بانوراما
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضيعن مصادرة 980 دونما (الدونم يعادل حوالي ألف متر)، في عملية تعد الأكبر من نوعها، وذلك لتوسيع الكتلة الاستيطانية (غوش عتصيون)، الواقعة جنوب القدس المحتلة.
ووفقا لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، فقد جاء هذا القرار على لسان وزير الدفاع، موشي يعالون، الذي أعلن الأراضي المصادرة " كأراضي دولة " حيث تم تسليم "انذار" لأهالي القرى الفلسطينية المجاورة الاسبوع المنصرم، وأعطيت لهم مهلة 45 يوما لتقديم الاعتراضات.
وأوضحت أن هذه المصادرة تعد الأكبر من نوعها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن جيوبا من الاراضي الفلسطينية ستبقى حبيسة داخل المحيط الاستيطاني.
وتقع الكتلة الاستيطانية (غوش عتصيون)، التي تضم 22 مستوطنة، في جبل الخليل إلى الجنوب مباشرة من القدس المحتلة وبيت لحم في الضفة الغربية، ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألف مستوطن.
تقرير - إقرار إسرائيلي بفشل مخطط تهويد القدس
المصدر: الجزيرة نت
في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لطرح خطته للتسوية، حذر باحث إسرائيلي من مخاطر خسارة اليهود مدينة القدس في حال لم يسارعوا لاقتسامها مع الفلسطينيين.
وفي مقال نشره أمس السبت في النسخة العبرية لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أوضح موشيه عميراف رئيس قسم السياسات في كلية "بيت بيرل"، أن إسرائيل أخفقت في تحقيق أهدافها في القدس، منوهاً إلى أن الفلسطينيين يتجهون لتحقيق تفوق ديموغرافي في المدينة، على الرغم من مشاريع التهويد والاستيطان في قلب المدينة ومحيطها.
ونوه عميراف -الذي سبق له أن شغل منصب رئيس فرع الشباب في حزب الليكود الحاكم ثم انشق عنه- إلى أن إسرائيل وضعت لها هدفاً يتمثل في رفع نسبة اليهود في القدس إلى 90% من السكان، حتى تضمن تحول القدس إلى مدينة يهودية، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تفشل فقط في تحقيق هذا الهدف، بل إنها تبتعد عن تحقيقه في ظل حقيقة أن الفلسطينيين باتوا يشكلون 40% على الأقل من السكان.
وأوضح عميراف أن إسرائيل أخفقت في مخططها الهادف إلى السيطرة على كل المنطقة التي تمثل القدس الشرقية، مشيراً إلى أن اليهود ينتشرون على ثلث مساحة المنطقة فقط، رغم الاستثمار الكبير في الاستيطان بالمنطقة.
وأكد عميراف أن إسرائيل فشلت في دفع الفلسطينيين للإقرار بسيطرتها على القدس، علاوة على أنها لم تنجح في تأمين اعتراف دولي بالأمر الواقع في القدس.
وأشار إلى إن إسرائيل حاولت "أسرلة" فلسطينيي القدس عبر إغرائهم بالحصول على الجنسية الإسرائيلية، منوهاً إلى أنه من أصل ثلاثمائة ألف فلسطيني يعيشون في القدس لم يتقدم للحصول على الهوية الإسرائيلية إلا عشرة آلاف فقط.
أخطر البنود
وفي سياق متصل، أوضح معلق الشؤون العربية آفي سيخاروف أن أخطر بنود خطة كيري بالنسبة للفلسطينيين هو البند المتعلق بمستقبل القدس.
وفي مقال نشره في النسخة العبرية لموقع صحيفة "جيروزاليم بوست"، نوه سيخاروف إلى أن الأميركيين صاغوا هذا البند لكي يتوافق مع الموقف الإسرائيلي من القدس.
وأشار إلى أن خطة كيري تنص على أن تكون العاصمة الفلسطينية في منطقة القدس، دون أن يتم توصيف حدودها بالضبط، منوهاً إلى أن هذا يمكن أن يعني تدشين العاصمة في إحدى البلدات المحيطة بالقدس، مثل شعفاط أو العيساوية، وليس في القدس الشرقية، كما يطالب الفلسطينيون.
وأوضح سيخاروف أن كيري صاغ مجمل بنود خطته بحيث يمنح الإسرائيليين هامش مناورة كبير في تفسيرها بما يتلاءم مع مصالحهم.
وأكد أن خطة كيري تبنت تقريباً الموقف الإسرائيلي من قضايا الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئين، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي تبنى مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، فضلاً عن منحه الجيش الإسرائيلي الحق في التواجد في غور الأردن واستمرار إسرائيل في السيطرة على المعابر الحدودية مع الأردن.
وفي ذات السياق، شدد المعلق الإسرائيلي ران إيدليست على دور الاعتبارات المتعلقة باستقرار الائتلاف الحاكم في إسرائيل في الحيلولة دون التوصل لتسوية سياسية.