العناويـــــــــــــــــن,,,
v تونس تطالب إسرائيل بالإفراج عن المرزوقي المحتجز ضمن أسطول الحرية - 3
v الدايمي:المرزوقي سيغادر اسرائيل نحو فرنسا صباح غد
v باشراف رئيس الحكومة.. انعقاد مجلس أمني في وزارة الداخلية
v تونس: هجوم سوسة قد يكبد السياحة 515 مليون دولار
v بعد الهجوم على تونس.. هل بمقدور المغرب مواجهة خطر "داعش"؟
v تونس: إيقافات على خلفية أحداث سوسة.. وتوقعات بارتفاع عدد القتلى البريطانيين إلى 30
v وزراء داخلية أوروبيون في تونس بعد هجوم سوسة الدموي
v نشر 25 ألف جندي جزائري على الحدود مع تونس
v الجزائريون يتعهدون بغزو تونس سياحيا
تونس تطالب إسرائيل بالإفراج عن المرزوقي المحتجز ضمن أسطول الحرية - 3
روسيا اليوم 29-6-2015
http://arabic.rt.com/news
طالبت الخارجية التونسية الاثنين 29 يونيو/ حزيران السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وجميع المشاركين ضمن أسطول الحرية 3.
ودانت الخارجية التونسية عملية احتجاز السفينة، ماريان التابعة لأسطول الحرية 3، التي تواجد على متنها نشطاء سياسيون وحقوقيون من بينهم الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، وحملت تونس السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامتهم وسلامة المرزوقي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التونسية، معز السيناوي إن الرئاسة التونسية بصدد متابعة ما تعرض له المرزوقي ومن معه عن كثب، باعتباره رئيس الجمهورية السابق بالدرجة الأولى وكذلك مواطنا تونسيا بدرجة ثانية.
وفي ذات السياق، اتهم مسؤولون إسرائيليون نشطاء أسطول الحرية بأن دوافعهم سياسية وليست إنسانية، ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى المشاركين على متن أسطول الحرية متهما إياهم بالنفاق وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل وبمساعدة حركة حماس، التي وصفها بالإرهابية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن بحريته سيطرت على سفينة ماريان السويدية المتجهة إلى غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود.
الدايمي:المرزوقي سيغادر اسرائيل نحو فرنسا صباح غد
الصباح نيوز 30-6-2015
http://www.assabahnews.tn/article
قال أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي في تصريح لموزاييك إن رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي اتصل به منذ قليل واعلمه بأنه سيغادر الكيان الغاصب في الصباح الباكر في اتجاه باريس.
باشراف رئيس الحكومة.. انعقاد مجلس أمني في وزارة الداخلية
الصباح نيوز 30-6-2015
http://www.assabahnews.tn/article
خصص مجلس أمني انعقد مساء الاثنين بمقر وزارة الداخلية، بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، لبحث سبل تنفيذ الاجراءات الحكومية الاخيرة المتخذة إثر الهجوم الارهابي الذي طال أحد النزل السياحية بمدينة سوسة وخلف 38 قتيلا وحوالي 40 جريحا، إلى جانب استعراض مستجدات هذه الحادثة الارهابية.
وحضر الاجتماع وزير الداخلية، محمد ناجم الغرسلي، و كاتب الدولة المكلف بالامن، رفيق الشلي، إلى جانب عدد من المديرين العامين ومن القيادات الأمنية.
وكان الصيد قد اعلن فجر يوم السبت بالقصبة عن حزمة من الإجراءات الفورية إثر اجتماع لجنة التنسيق والمتابعة برئاسة الحكومة.
ومن أهم هذه الاجراءات فتح تحقيق، وإجراء تقييم شامل للواقعة وتحديد المسؤوليات، إضافة الى دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد الامني في المناطق الحساسة وتكثيف الحملات والمداهمات لتتبع الخلايا النائمة والعناصر المشبوهة، ووضع مخطط استثنائي لمزيد تأمين المناطق السياحية والمواقع الاثرية.
تونس: هجوم سوسة قد يكبد السياحة 515 مليون دولار
العربية.نت 30-6-2015
http://www.alarabiya.net/ar/aswaq
توقعت وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي الرقيق، أن يخسر اقتصاد بلادها في 2015 مليار دينار، أي أكثر من 515 مليون دولار، بسبب تأثيرات هجوم دموي شنه، الجمعة، مسلح تونسي على فندق بولاية سوسة، ما أسفر عن مقتل 38 سائحا، معظمهم بريطانيون وتبناه تنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته ليل الاثنين، قالت الوزيرة لوكالة "فرانس برس": "ليس بإمكاننا إعطاء رقم محدد حول الخسائر المحتملة، لكن يجب أن نحتسب نقصا بمليار دينار على الأقل في الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام".
و"أضافت "أعتقد أن هذا حد أدنى، لكنه يبقى دائما تقديريا".
وأعلنت الوزيرة عن إجراءات "استثنائية" اتخذتها السلطات لدعم السياحة "في هذه الظروف الاستثنائية"، منها بالخصوص "إعادة جدولة" ديون مؤسسات سياحية و"منحها قروضا جديدة استثنائية"، وإسناد "منحة" مالية لعمال المؤسسات الذين قد يحالون على "البطالة الفنية".
وأفادت أن السلطات قررت إلغاء رسوم مالية بقيمة 30 دينارا (أكثر من 13 يورو) مفروضة منذ 2014 على الأجانب عند مغادرة البلاد.
ومن المفترض أن يتم تفعيل هذا الإجراء بعد مصادقة البرلمان عليه.
وأعلنت "تفعيل قرار منح التأشيرة على الحدود التونسية للمجموعات السياحية المنظمة القادمة من الصين والهند وإيران والأردن"، ومنح "تأشيرة متعددة الدخول لفترة سنة كاملة" لرجال الأعمال والمستثمرين من هذه البلدان.
وقالت إنه سيتم أيضا "حذف التأشيرة" للسياح القادمين من قبرص وروسيا البيضاء وكازاخستان، وثلاث دول إفريقية هي أنغولا وبوركينافاسو وبوتسوانا.
ويأتي ذلك بعد أن تسلل شاب تظاهر بأنه سائح إلى شاطئ قبالة فندق "امبريال مرحبا" بمنطقة القنطاوي السياحية في سوسة يوم الجمعة وأخرج رشاش كلاشينكوف كان يخفيه في مظلة وفتح النار على السياح في الشاطئ ثم داخل الفندق، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة 39.
واعتداء سوسة هو أكثر الهجمات الإرهابية دموية في تاريخ تونس التي لاتزال تعمل على تجاوز تأثيرات مقتل 21 سائحا أجنبيا في هجوم شنه مسلحان تونسيان في 18 مارس الماضي على متحف باردو في العاصمة، وأسفر أيضا عن مقتل شرطي تونسي.
وتعد السياحة أحد أعمدة الاقتصاد التونسي، إذ توفر العمل لـ400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وتساهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر ما بين 18 و20% من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية.
وتأثر القطاع كثيراً باضطرابات ما بعد الثورة التونسية مطلع 2011، وبتنامي نشاط مجموعات جهادية مسلحة.
بعد الهجوم على تونس.. هل بمقدور المغرب مواجهة خطر "داعش"؟
عربي CNN 30-6-2015
http://arabic.cnn.com/world/2015/06/...cco-face-daech
ألقت الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت يوم الجمعة 23 يونيو/حزيران أربعة بلدان بشكل متزامن، بظلالها على المشهد المغربي الذي يخشى تكرار مثل هذا السيناريو المرعب في بلاد جرى وصفها بأنها نموذج للاستقرار والأمن بمنطقة مفتوحة على التقلبات الدرامية.
أجواء هادئة في الشارع المغربي، ولا تدابير أمنية استعراضية خاصة في الساحة العامة، لكن المراقبين يؤكدون أن أعين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لا تنام، وأن المقاربة الوقائية والتدابير الاستباقية في ذروتها، درءا لخطر الارهاب.
وإن كان ما يطلق عليه بـ "الاستثناء المغربي" قد تعرّض لانتكاسة قوية بعمليات الدار البيضاء 2003، ثم هجوم مقهى " أركانة" الشهير بقلب مراكش عام 2011، فإن المغرب حافظ، عدا ذلك، على أجواء الأمن والهدوء، لاسيما في مواجهة هزات ما بعد الربيع العربي، حتى وإن ظلت الإعلانات المتوالية من قبل السلطات العمومية عن تفكيك خلايا مرتبطة بتنظيمات ارهابية متشددة، تذكر المغاربة بأن التهديد يبقى قائما.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم 11 يونيو/حزيران عن تفكيك خلية إرهابية تنشط بمدينة بركان ( شرق ابلاد) تابعة لما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، خططت لاختطاف وتصفية سياح واغتيال مسؤولين عسكريين.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن الخلية خططت "لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة، تتمثل في اختطاف وتصفية من يخالف معتقداتهم الضالة بالإضافة للسياح الذين يرتادون المنتجعات السياحية بالمنطقة الشرقية للمملكة"، الأمر الذي حذا بالبعض إلى ربط هذه العمليات المجهضة بهجوم سوسة الذي استهدف منشأة سياحية، علمًا أن القطاع السياحي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للنسيج الاقتصادي في كل من تونس والمغرب.
بالنسبة للباحث في الحركات الاسلامية والجهادية، الباحث محمد ضريف، فإن المنطق السليم يقتضي أن تتخذ السلطات العمومية الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية البلاد واستحضار فرضية اعتداء ممكن على يد شخص منفرد أو مجموعة صغيرة.
وقال ضريف في تصريح لموقع CNN بالعربية إن هناك موجة من تنامي ثقافة التطرف والانتقال من المستوى العقائدي الفكري الى ممارسة العنف المادي، ممّا يفرض توخي الحيطة، لكنه شدد على تفادي السقوط في تعميم الشعور بالرعب في ظل اختلاف الأوضاع والخصوصيات، معتبرًا أن المغرب " مازال محصنا ضد تنامي هذه الموجة".
ورفض ضريف تضخيم التخوّف من احتمال تحوّل مواقف فكرية تجاه سلوكات متحررة في الساحة المغربية إلى ممارسات ارهابية، في إشارة منه إلى التوتر والجدل الذي نشب حول فيلم سينمائي يتناول الدعارة، وحول بعض حفلات مهرجان " موازين"، وصولًا الى قضية الفتاتين اللتين تحاكمان بسبب ارتداء تنانير قصيرة، إثر الهجوم عليهما من قبل بعض المواطنين.
كما يرى الباحث المغربي أن هذه المواقف المرتبطة بتراث " الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" ليست وليدة اليوم، وليست بالضرورة ذات دلالة على خطر إرهابي مادي يرتبط أساسا بمشاريع أيديولوجية محددة.
يقاسم الباحث في الدراسات الأمنية والاستراتيجية عبد الرحيم منار السليمي فكرة ان المغرب ليس بمنأى عن التهديد الإرهابي، شأنه شأن أيّ دولة أخرى، فهو يوضح أن داعش حركة ارهابية عالمية، والأرقام تشير اليوم إلى حوالي 200 الف داعشي في العالم مابين المقاتل الارهابي في العراق وسوريا وليبيا وسيناء، وما يسمى بالذئب المنفرد الموجود خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمتطرّف المرشح للتحوّل الى مقاتل إرهابي.
ويزيد السليمي في تصريح للموقع أن الضربات الاخيرة في الكويت وتونس وفرنسا فيها عناصر الترابط، رغم اختلاف الفعل الارهابي والاستراتيجية مابين الطائفية وضرب اقتصاد الدولة لتحويلها لفاشلة واستعمال الارهابي المحلي المرتبط عبر قنوات التواصل الافتراضي بداعش كما وقع في فرنسا.
ووسط هذه المعطيات يبدو المغرب مهددا، حسب الباحث، لمجموعة أسباب: أولها ، مؤشرات الخطر التي تشير إليها أرقام الخلايا التي وقع تفكيكها سنة 2014، إذ وصلت إلى 14 خلية ، كما وصلت إلى الأشهر الخمسة الاولى من سنة 2015 إلى 8 خلايا، ممّا يعني ان الخطر يتزايد.
الثاني حسب السليمي مرتبط بعدد المغاربة المقاتلين الارهابيين الأجانب الموجودين في الاراضي السورية والعراقية، فالرقم كبير ويصل إلى مابين 1500 و2000، بعضهم يستعد للعودة، الشيء الذي يرفع درجة الخطر، خاصة وأنه طيلة السنتين الماضيين لم تتوقف تهديدات مغاربة داعش عن تهديد المغرب.
السبب الثالث يعود حسب الخبير الامني والاستراتيجي إلى الفوضى الامنية الموجودة في ليبيا وشمال مالي ممّا يسمح ، أمام غياب التعاون بين الدول المغاربية، بمحاولات اختراق الحدود ،خاصة الحدود الشرقية مع الجزائر والمنطقة الفاصلة في الجنوب مع موريتانيا.
ورغم هذه المخاطر، يتمسك منار السليمي بأن درجة الخطر في المغرب أقل من تونس والجزائر نظرا لـ"خبرة القوات الامنية المغربية التي تراكمت منذ احداث الدارالبيضاء في سنة 2003، ولانخراط المغرب في تعاون ثنائي او جماعي لمحاربة الاٍرهاب الشيء الذي يمكنه من الحصول على المعلومات، فضلًا عن السياسات الامنية التي طورها المغرب مع داعش.
وخلص السليمي إلى أن المغرب له القدرة على تقليص خطر داعش لكون الفعل الارهابي الداعشي المبني على حرب الشوارع بواسطة الذئاب المنفردة مثل حالة تونس يظل صعبا في المغرب مقابل النوع الثاني من العمليات الإرهابية المتمثل في العمليات الانتحارية والذي يظل ممكنا.
تونس: إيقافات على خلفية أحداث سوسة.. وتوقعات بارتفاع عدد القتلى البريطانيين إلى 30
الرياض 30-6-2015
http://www.alriyadh.com/1061284
قال وزير الداخلية التونسي أمس إن الأجهزة الأمنية بدأت باعتقال عدد من المتورطين في الهجوم على فندق في سوسة الجمعة الماضي.
وقال وزير الداخلية ناجم الغرسلي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزراء داخلية بريطانيا فرنسا وألمانيا، إن السلطات الأمنية ستلاحق كل المورطين في الهجوم. وكان عنصر مسلح باغت سياحا على شاطئ فندق "امبريال مرحبا" بمنتجع القنطاوي في سوسة يوم الجمعة وفتح عليهم النار في وضح النهار بشكل عشوائي ثم قضى على عدد آخر داخل النزل قبل أن يغادر ويلقى حتفه في تبادل إطلاق نار مع وحدات أمنية.
وأضاف الغرسلي "سنلاحق كل من تورط في الهجوم وشارك بالدعم اللوجيستي أو قدم المساعدة". وأشار إلى أنه تم القاء القبض على عدد من أفراد شبكة تقف وراء العنصر الذي نفذ الهجوم لكنه لم يوضح عددهم أو دورهم أو كيف شاركوا في الهجوم. وأوقع الهجوم 38 من القتلى أغلبهم من البريطانيين و39 جريحا. وكان وزراء داخلية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وصلوا امس إلى سوسة وأدوا زيارة إلى موقع الهجوم في شاطئ فندق "امبريال مرحبا".
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير ، خلال المؤتمر الصحافي "جئنا لنقدم تعازينا من أجل الضحايا وخاصة لبريطانيا. ونعلن تضامننا مع الشعب التونسي والديمقراطية الناشئة".
وأضاف الوزير أن السلطات التونسية تعهدت بتوفير الحماية للرعايا الألمان كما أفاد بأن وزير الداخلية التونسية اعلن عن اتخاذ إجراءات أمنية اضافية.
وأعلن الوزراء الثلاثة ، خلال المؤتمر الصحافي، عن استعدادهم لمساعدة تونس في مكافحة الارهاب وتعزيز التعاون الاستخباراتي ودعم الاقتصاد التونسي، الذي يعتمد بشكل حيوي على القطاع السياحي.
ولم تعلن الدول عن أي إجراء لمنع مواطنيها من التوجه الى تونس غير أنها اشترطت بحسب ما ذكرت مصادر حكومية في تونس أن تكون طرفا في التحقيقات وبشفافية كاملة بشأن القرارات الأمنية التي ستتخذ.
وأعلن وزير الداخلية التونسي في وقت سابق عن إطلاق شرطة سياحية مسلحة قوامها ألف عنصر في خطوة تهدف لتعزيز الحماية للمنشآت السياحية ضد المخاطر الارهابية.
ومن جانبها أكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي: "سوف نعمل سويا على الدفاع عن قيمنا"، وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بالتأكيد أن "الإرهابيين لا ينتصروا". وتفقد الوزراء الأوربيون موقع فندق "إمبريال مرحبا" بمدينة سوسة التونسية عقب ثلاثة أيام فقط من وقوع الهجوم الإرهابي هناك الذي شهدته المدينة يوم الجمعة الماضي. الى ذلك اكدت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس مقتل 18 بريطانيا في الاعتداء الدامي في تونس وقالت ان حصيلة القتلى البريطانيين قد تصل الى "حوالى 30". واضافت "لقد قتل 18 بريطانيا لكننا نتوقع ان ترتفع هذه الحصيلة لتصل الى حوالى 30" مشيرة الى انه سيتم اجلاء كل الجرحى البريطانيين البالغ عددهم 25 "في غضون 24 ساعة". وكان كاميرون اعلن سابقا ان طائرة "سي 17" تابعة لسلاح الجو الملكي ارسلت الى تونس امس للمساعدة على اجلاء المصابين. وفي مقالة نشرت في صحيفة ديلي تلغراف الاثنين اكد كاميرون مجددا "تصميم" بلاده على مكافحة المتطرفين.
وزراء داخلية أوروبيون في تونس بعد هجوم سوسة الدموي
العربية نت 30-6-2015
http://www.alarabiya.net/ar/north-africa/tunisia
وصل وزراء داخلية بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، إلى مرسى القنطاوي السياحي بولاية سوسة على الساحل الشرقي التونسي بعد مقتل 38 شخصا أغلبهم من السياح الأجانب في هجوم دموي شنه الجمعة مسلح تونسي وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وتفقد الوزراء الفرنسي برنار كازنوف والبريطانية تيريزا ماي والألماني توماس دي ميزير مع نظيرهم التونسي ناجم الغرسلي المكان الذي حصل فيه الهجوم، حيث وضعوا أكاليل الزهور تخليدا لأرواح القتلى.
وكان الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أعلن إثر الهجوم أن أغلب القتلى من السياح البريطانيين.
ولم تحدد السلطات التونسية بعد كامل هويات القتلى في حين أعلنت الصحافة البريطانية أن عدد القتلى البريطانيين ربما لا يقل عن 30.
ويوم الجمعة الماضي قتل سيف الدين الرزقي، وهو طالب بالجامعة، 38 سائحا أمام وداخل فندق "أمبريال مرحبا" بسلاح كلاشينكوف، وأصاب 39 آخرين.
والرزقي من مدينة قعفور بولاية سليانة (شمال غرب)، وهو طالب ماجستير في "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا" بجامعة القيروان (وسط)، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.
وبحسب الوزارة، تظاهر الشاب الذي كان يرتدي سروالا قصيرا ويحمل شمسية بأنه مصطاف، وعند وصوله إلى شاطئ فندق "أمبريال مرحبا" أخرج رشاش كلاشينكوف كان يخفيه في شمسيته وشرع في إطلاق النار على السياح. وقتل المسلح لاحقا برصاص الشرطة خارج الفندق.
نشر 25 ألف جندي جزائري على الحدود مع تونس
روسيا اليوم 29-6-2015
http://arabic.rt.com/news
يستعد الجيش الجزائري لنشر 25 ألف جندي على الحدود مع تونس، بعد رفع حالة التأهب إلى القصوى إبان الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجعا سياحيا في ولاية سوسة وأدى إلى مقتل 39 سائحا.
خطوة تأمين الحدود الشرقية مع تونس، أعلنها الجيش الجزائري الاثنين 29 يونيو/ حزيران، ضمن سلسلة إجراءات أمنية اتخذتها القيادة الجزائرية استباقا لأي عملية إرهابية أخرى، أبرزها تركيز كاميرات حرارية متطورة بـ60 برج مراقبة لرصد التحركات المشبوهة تغطي كل منها مسافة 3.5 كيلومترات، إلى جانب ملاحقة 30 حسابا مشبوها عبر تويتر و11 حسابا على الفيسبوك.
وأوضح ذات المصدر، أن الجزائر تعتزم بناء 3 مناطق عسكرية جديدة لمواجهة الاضطرابات الحدودية، وإخضاع 7 دول لإجراءات السفر نحوها أو منها إلى مراقبة دقيقة، كما خصص 20 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن الجزائري لعام 2015.
تعزيزات أمنية كبيرة، ستتوج باجتماع أمني بين البلدين وبحضور قيادات عسكرية بارزة من جيشي البلدين ومسؤولين في جهازي الاستخبارات.
وبناء على مصادر جزائرية، فإن هذا الاجتماع الأمني يهدف إلى وضع تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب خاصة على مستوى الحدود بين البلدين.
الجزائريون يتعهدون بغزو تونس سياحيا
الجزيرة نت 30-6-2015
http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews
حملة لجزائريين على مواقع التواصل تضامنا مع تونس عقب اعتداءات سوسة الإرهابية متوعدين بغزوها سياحيا بعد عيد الفطر لإنقاذ الموسم مذكرين بعلاقات الأخوة والتكاتف وحسن الجوار وسط آمال تونسية بأن يشكل إخوتهم الجزائريون حبل النجاة.
"لا تقلقي يا تونس،،،فالجزائريون قادمون"، و"تونس في القلب"، شعارات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها جزائريون عن تضامنهم الكامل مع الشعب التونسي، وعن عزمهم "غزو" تونس سياحيا بعد عيد الفطر.
المواقف التاريخية وعلاقات حسن الجوار التي تجمع بين البلدين، ومشاعر الأخوة عوامل يراها الجزائريون ملزمة للوقوف إلى جانب الشعب التونسي بعد اعتداءات سوسة الأخيرة التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وخلفت 39 قتيلا.
ورغم تعرض تونس لعملية تمثلت بالهجوم على متحف باردو الذي أوقع 24 قتيلا، إلا أن ذلك لم يمنع 54 ألف جزائري من السفر إلى هناك بعد بضعة أيام من وقوعه.
وتستقطب تونس أكثر من مليون سائح جزائري سنويا حسب تقديرات رسمية تونسية.
وبعد الاعتداءات مباشرة عجت مواقع التواصل بإدانات للعملية، ودعوات للجزائريين لمساندة الشعب التونسي من خلال السفر بقوة إليه بعد عيد الفطر لإنقاذ موسمه السياحي. وتداول نشطاء الفيس بووك (هاشتاغات) تضامنية أهمها، #تونس_في_القلب، و #تونس_نحن _قادمون.
وبينما تزادا مخاوف السلطات التونسية من انهيار القطاع السياحي الذي يشكل عصب اقتصادها بسبب الهروب الجماعي للسياح الأجانب فإنها تتطلع لأن يكون السائح الجزائري حبل النجاة لهذا القطاع.
وناشد إعلاميون جزائريون "نخوة الجزائريين المعهودة" لغزو تونس سياحيا بعد رمضان، واصفين ما حدث في سوسة بـ"العمل الإجرامي الجبان الهادف إلى تقويض التنمية، وإفشال التحول السياسي بتونس".
ويكشف الكاتب والإعلامي الجزائري المقيم بتونس عثمان لحياني أنه لمس وجود أمل كبير لدى التونسيين بدعم الجزائريين للسياحة في بلدهم، وانقاذ الموسم.
ولفت إلى وجود شعور تونسي عام بالحاجة إلى الجزائر، وذلك في استدعاء للكثير من المواقف التاريخية التي تجمع البلدين، وليس أولها دعم واحتضان اللاجئين خلال الثورة، وليس آخرها ابقاء تونس لأبوابها مفتوحة أمام الجزائريين خلال فترة الأزمة الأمنية في التسعينيات.
مصير مشترك
وكشف لحياني وجود نشوة وغبطة وافتخار بالموقف الشعبي الجزائري الداعم لتونس في محنتها، وهو الأمر الذي تلمسه في حكايات الناس كما في الصحف التونسية.
من جانبه، أكد الإعلامي التونسي أيمن عبد الرحمن للجزيرة نت أن "التونسيين تلقوا ببالغ الرضى خبر الحملة الشعبية الجزائرية لدعم الاقتصاد والسياحة في تونس".
وقال أيمن إن هذه الحملة تأتي في ضل أوضاع سياسية وديبلوماسية ليست على ما يرام، في وقت يؤكد فيه التونسيون والجزائريون أن ما يربط بينهما أعمق من أن يختزل باتفاقيات وتوافقات تتغير بتغير الرموز.
ويجزم أيمن أنه زار الجزائر في مناسبتين ولم يشعر بالغربة أبدا، وعبّر عن أمنيته باستمرار دعم الحملة، وأن تتطور إلى مجالات وآفاق أرحب، لأن "مصير الشعبين مشترك وأمن تونس من أمن الجزائر".


رد مع اقتباس