المغرب" تكتب الفصل الأخير في مسلسل "هزيمة الإسلاميين" بالانتخابات
الوفد
وسط مسلسل "هزيمة الإسلاميين" الذي شاهدناه خلال العامين الماضيين بدءًا بسقوط تنظيم الإخوان في مصر والنهضة في تونس وانهيار حلم "السلطان أردوغان" بهزيمة حزبه العدالة والتنمية في تركيا، وتراجع الإسلاميين في الكويت، تأتي نتائج الانتخابات البلدية بالمغرب لتضع فصلا جديدا في هذا المسلسل، وتؤكد من خلاله أن تلك الأحزاب الإسلامية، التي حاولت فرض سيطرتها على الدول كي تتمكن من تحقيق أهدافها ومصالحها الخاصة، أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
سقوط الإخوان في مصر:
كتب الشعب المصري نهاية تنظيم الإخوان المسلمين الذي صعد نجمه عقب ثورة يناير 2011، عندما خرجوا إلى شوارع القاهرة في 30 يونيو عام 2013، رافضين هيمنة ذلك التنظيم، وإدارته للشعب وتسخيره لتحقيق مصالحهم الخاصة، وأفاق المصريين قبل فوات الآوان، وأسقطوا الرئيس الإخواني "محمد مرسي"، واعتبرته الحكومة المصرية تنظيما "إرهابيا".
نهاية حلم "السلطان أردوغان" وحزبه في تركيا
فشل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الموالي لتنظيم الإخوان، في تحقيق حلمه بهزيمة حزبه الإسلامي الحاكم الكبيرة في الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من يونيو 2015، وتبخر حلم " السلطان أردوغان" كما تبخرت غالبية حزبه المطلقة في البرلمان للمرة الأولى منذ 13 عاما.
استيقاظ التونسيين والإطاحة بـ"حزب النهضة" الإسلامي
بعد النجاحات التي حققها الإسلاميين في تونس عقب ثورة الياسمين عام 2011، وتوليهم زمام الأمور بالبلاد، مثلما حدث مع الإخوان في مصر عقب ثورة 25 يناير عام 2011، إلى أنه في انتخابات أكتوبر عام 2014، أصابت الإسلام السياسي بضربة قوية، فلم يحصل حزب النهضة الإسلامي على الأصوات التي كانت متوقعه له، ولم يحصل أكثر من 25% من المقاعد في الانتخابات البرلمانية.
فضلا عن الهزيمة التي لحقت بـ"منصف المرزوقي"، رئيس تونس السابق الذي تولى الرئاسة في المرحلة الانتقالية، والمنتمي إلى جماعة الإخوان في تونس، أمام "الباجي قائد السبسي" في الانتخابات الرئاسية في أواخر عام 2014.
هزيمة الإسلاميين في انتخابات الكويت
"تراجع الإسلاميين"، هكذا كان العنوان الرئيسي لانتخابات الكويت الأخيرة، حيث شهد الإسلاميين هزيمة كبيرة وكذلك مؤيديهم في البرلمان الجديد، فتقلص عدد مقاعدهم في البرلمان من 21 مقعداً من بين الخمسين إلى 11 فقط أي أنهم خسروا نصف مقاعدهم النيابية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو 2013.
وبدلاً من حصولهم على المراكز الأولى بين الفائزين كما جرت العادة في الانتخابات السابقة، ها هم يقبعون هذه المرة في المراتب الأخيرة بين الفائزين مقابل تعزيز الليبراليين والشيعة حضورهم في البرلمان الجديد.
تراجع الإسلاميين في المغرب
جاءت الانتخابات البلدية في المغرب لتضع الشكل النهائي للإسلاميين ومكانتهم في الحياة السياسية، حيث تراجع الإسلاميين في تلك الانتخابات، التي يعتبرها السياسيين المغاربة محكا حقيقا للأحزاب المتنافسة على الخريطة السياسية في المغرب، حيث احتل حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الحكومة "عبد الإله بن كيران" المرتبة الثالثة، على عكس ما كانوا يتوقعونه.
نتائج: فوز حزب الأصالة والمعاصرة والإسلاميين بأغلب المقاعد في انتخابات مغربية
رويترز
قال وزير الداخلية المغربي إن حزب الاصالة والمعاصرة الذي يحتل موقع المعارضة في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل تصدر نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في المملكة في الرابع من سبتمبر ايلول الحالي يليه حزب العدالة والتنمية الذي حقق نتائج غير مسبوقة في تاريخه.
وقال وزير الداخلية المغربي محمد حصاد متحدثا للصحفيين مساء الجمعة للاعلان عن النتائج الاولية لهذه الانتخابات إن حزب الاصالة والمعاصرة الذي أسسه صديق للعاهل المغربي الملك محمد السادس في عام 2008 جاء في المرتبة الاولى في النتائج الاولية بحصوله على 5064 مقعدا اي ما يعادل 20.77 في المئة في حين احتل حزب العدالة والتنمية المرتبة الثانية بحصوله على 4187 مقعدا اي ما يعادل 17.17 في المئة.
وتعتبر هذه أفضل نتائج حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية بعد أن حصل في عام 2003 على 600 مقعد بسبب تدخل الدولة لتحديد نسبة مشاركته بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في الدارالبيضاء في نفس العام وأشارت فيها السلطات باصابع الاتهام الى الاسلاميين كما حصل في عام 2009 على 1500 مقعد.
وحصل حزب الاستقلال وهو حزب محافظ معارض على المرتبة الثالثة بحصوله على 3924 مقعدا في حين حصل حزب التجمع الوطني للاحرار وهو حزب ليبرالي ينتمي إلى تيار يمين الوسط وهو مشارك في الائتلاف الحكومي على المرتبة الرابعة بحصوله على 3343 مقعدا.
وقال وزير الداخلية إن نسبة المشاركة بلغت 52.36 في المئة وهي نسبة لا تبتعد كثيرا عن تلك التي تحققت في الانتخابات البلدية عام 2009 حيث سجلت 52.4 في المئة.
وهذه أول انتخابات بعد التعديلات التي طالت الدستور عام 2011 وجاءت بضغط من الشارع المغربي متأثرة بالحراك الشعبي الذي عرفته عدد من الدول العربية فيما يعرف بالربيع العربي.
وتمكن المغرب قبل أربع سنوات من تهدئة احتجاجات نظمت على غرار المظاهرات التي أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا عام 2011 حيث أجرى إصلاحات محدودة وزاد الإنفاق العام كما تتخذ الأجهزة الأمنية إجراءات صارمة.
«العدالة والتنمية» الحاكم يحل ثانيًا في الانتخابات المحلية المغربية
التحرير- اليوم 05 - 09 - 2015
حل حزب العدالة والتنمية الإسلامي ثانيًا في الانتخابات المحلية بالمغرب، معززًا موقعه قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى العام المقبل، وحل ثانيًا بحسب نتائج غير نهائية.
وبحسب نتائج جزئية أعلنتها وزارة الداخلية ليل الجمعة - السبت حاز الحزب الذي يتزعمه عبد الإله بن كيران المرتبة الثانية، وحصل على 17,1% من الأصوات خلف منافسه حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي الذي حصل على 20,7%، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وفي انتظار النتائج النهائية، حسم الحزب بأكثر من ثلاث مرات نتيجته في الانتخابات المحلية العام 2009 حين حصل على 5,4%، أما حزب الأصالة والمعاصرة فأحرز النتيجة ذاتها تقريبًا (21%).
وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين في تصريح ل «فرانس برس» إن حزبه «حقق النتائج التي كان يصبو إليها والتي وضعها نصب عينيه»، مضيفًا: «كان هدفنا تحقيق تقدم له دلالة سياسية واضحة، وهو ما أكدته النتائج لحد الساعة».
واقتراع الجمعة غايته انتخاب 32 عضوًا في المجالس المحلية والبلدية، بينهم 678 مستشارًا إقليميًا انتخبوا للمرة الأولى في اقتراع عام مباشر.
وبلغت نسبة المشاركة وفق وزارة الداخلية 52,3% من الناخبين المسجلين، وهي تقريبًا النسبة ذاتها التي سجلت في 2009.
ودافع بن كيران خلال الحملة الانتخابية بشدة عن حصيلة أدائه، ورأى أن فوزًا لحزبه في الانتخابات سيكون «منطقيًا»، ومنذ تعيينه رئيسًا للحكومة مطلع 2012 سعى بن كيران إلى التزام الحذر لإبقاء أفضل العلاقات مع القصر الملكي، مراقبًا في الوقت نفسه وبدقة المشاكل التي تواجهها الحركات الإسلامية الأخرى خصوصًا في تونس ومصر.
وفي الأيام الأخيرة، تبنى بن كيران لهجة حاسمة حيال أهم خصومه، ولا سيما حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي المعارض الذي اتهمه رئيس الوزراء خصوصًا بتمويل حملته الانتخابية عبر «المتاجرة في الغبرة»، أي المخدرات.
ورد زعيم حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري بالقول إن «أولويات بن كيران خلال السنوات الأربع الماضية لم تكن خدمة المواطنين بقدر ما كانت خدمة عشيرته».
وحزب الأصالة والمعاصرة أسسه مستشار قريب من العاهل المغربي في 2008، ويقدم أكبر عدد من المرشحين في الانتخابات المحلية (18 ألفًا و227 مرشحًا).
وفي المجموع تنافس نحو 140 ألف مرشح على 32 ألف مقعد في المجالس المحلية في إطار هذه الانتخابات.
وتحدث قادة سياسيون خصوصًا من المعارضة مساء الجمعة عن بعض «التجاوزات» في الاقتراع، وقال حزب الأصالة والمعاصرة إنه تقدم بعدة شكاوى بسبب حدوث «عدد كبير من الإخلالات الخطيرة»، في حين دعا حزب الاستقلال السلطات إلى فتح تحقيق في «الانتهاكات الكثيرة»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
الياس العماري: المعارضة قررت عدم تشكيل مكاتب مع العدالة والتنمية
احداث انفو
كشف نائب الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة إلياس العماري أن أحزاب المعارضة قررت عدم التحالف وعدم المشاركة في مجالس جهوية أو جماعية يقودها حزب العدالة والتنمية. وفسر الياس العماري في الندوة الصحافية التي عقدها مساء اليوم أن أحزاب المعارضة قررت ليلة الاعلان عن نتائج الانتخابات الجهوية والجماعية عدم الدخول بشكل نهائي في تحالفات في مجالس الجماعات المحلية والجهات التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وتعود أسباب القطيعة التي اتفقت عليها أحزاب المعارضة مع « البيجيدي » لتحمليها اياه مسؤولية الفوضى التي شهدتها بحسب إلياس العماري العملية الانتخابية، معتبرا أن مسؤولية الحكومة ثابثة في « مصادرة حق عدد من المواطنين في التصويت، من خلال الفوضى في اللوائح وفي مكاتب التصويت ».
وكشف الياس العماري في الندوة الصحافية أن المعارضة ستصدر بلاغا مشتركا بين أمناءها العامين، حول موقفها من نتائج الانتخابات الجماعية والرد على الخروقات التي شابت الاستحقاقات الانتخابية.
حزب الأصالة والمعاصرة يتصدر الانتخابات المحلية في المغرب
بي بي سي عربي
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية 53.67 في المئة
أظهرت نتائج شبه نهائية للانتخابات المحلية في المغرب تصدر حزب الأصالة والمعاصرة يليه حزب الاستقلال في المرتبة الثانية بينما حل حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثالثة، حسب وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد.
ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي الذي تصدر المشهد الانتخابي في المغرب، أسسه سياسي مقرب من الملك محمد السادس.
كما أظهرت النتائج ذاتها تصدر حزب العدالة والتنمية النتائج الخاصة بانتخاب أعضاء المجالس الجهوية (وهي عبارة عن تجمعات إقليمية تضم أكثر من مدينة مجاورة بهدف تسريع مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية).
وقال بيان صادر السبت عن وزارة الداخلية المغربية إن "حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 6655 مقعدا بنسبة 21.12%، يليه حزب الاستقلال بـ5106 مقاعد بنسبة 16.22%، متبوعا بحزب العدالة والتنمية الذي حصل على 5021 مقعدا أي بنسبة 15.94%.
كما جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في المركز الرابع بـ4408 مقاعد أي 13.99%، ثم الحركة الشعبية بـ3007 مقاعد أي بنسبة 9.54%.
وفيما يتعلق بانتخاب أعضاء المجالس الجهوية، فقد تصدّر حزب العدالة والتنمية النتائج بـ174 مقعدا أي بنسبة 25.66%، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ132 مقعدا بنسبة 19.47 %، ثم حزب الاستقلال بـ119 مقعدا بنسبة 17.55%، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار بـ90 مقعدا بنسبة 13.27%، فحزب الحركة الشعبية بـ58 مقعدا بنسبة 8.55%.
وشارك في الانتخابات أكثر من 14.5 مليون مغربي، وهي أول انتخابات بلدية وجهوية منذ إقرار دستور 2011 الذي يمنح الجهات والبلديات سلطات أوسع في تدبير شؤونها.
وترشح نحو 131 ألف مرشح من 29 حزبا سياسيا و1232 مرشحا مستقلا وذلك للتنافس على 31503 مقاعد في المجالس البلدية والجهوية بمن فيهم 7588 مرشحا من أجل التنافس على 678 مقعدا في المجالس الجهوية.
وتتنافس النساء من أجل الفوز بلائحة المرأة إذ تنص القوانين التنظيمية على أن تكون المرأة ممثلة بنسبة الثلث على الأقل في أي دائرة انتخابية.
انتخابات المغرب: حزب الأصالة والمعاصرة المعارض في المرتبة الأولى
روسيا اليوم
تصدر حزب الأصالة والمعاصرة نتائج الانتخابات البلدية، بعد فرز 80 بالمئة من الأصوات، في حين احتل حزب العدالة والتنمية المرتبة الثانية، حسب ما أعلنت الداخلية المغربية.
وقال وزير الداخلية محمد حصاد في ندوة صحافية نقلها مباشرة التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من ليل الجمعة، إن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 5064 مقعدا أي بنسبة 20.77 بالمئة، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 4187 مقعدا أي ما يعادل 17.17 بالمئة.
وأوضح الوزير أن هذه النتائج غير نهائية إذ تم الحسم فقط في 24386 مقعدا من أصل 31503، أي ما يعادل 80 بالمئة من مجموع المقاعد، فيما يزال فرز الاصوات جاريا بالنسبة لـ20 بالمئة من المقاعد.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي جرت الجمعة، 52.30 بالمئة مقابل 52.4 في انتخابات 2009، وفق ما ذكر وزير الداخلية.
"الأصالة والمعاصرة" المعارض يتصدر النتائج الأولية للانتخابات المحلية في المغرب
فرانس 24
أعلنت وزارة الداخلية المغربية النتائج الأولية للانتخابات المحلية، وذلك بعد فرز حوالى 80 بالمائة من الأصوات، والتي أظهرت حصول حزب الأصالة والمعاصرة المعارض على 20.77 بالمائة من الأصوات، متقدما على حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي حل ثانيا ب17.17 بالمائة. وبلغت نسبة المشاركة 52.36 بالمائة في أول انتخابات محلية يشهدها المغرب بعد تبنى دستور جديد في 2011.
أعلنت الداخلية المغربية صباح السبت، من خلال أولى النتائج التي تشمل 80 بالمائة من المقاعد ، أن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض حل في المرتبة الأولى في أول انتخابات محلية تشهدها المملكة عقب تبني دستور جديد في 2011، في حين احتل حزب العدالة والتنمية الإسلامي المرتبة الثانية.
وقال محمد حصاد وزير الداخلية في ندوة صحافية نقلها مباشرة التلفزيون الرسمي بعد الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي (00,10 تغ) "حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 5064 مقعدا أي بنسبة 20,77%، والعدالة والتنمية حصل على 4187 مقعدا أي ما يعادل 17,17%".
وهي نتائج غير نهائية حيث أوضح الوزير أنه "تم الحسم" فقط في 24386 مقعدا من أصل 31503، أي ما يعادل 80% من مجموع المقاعد، فيما يزال فرز الأصوات جاريا بالنسبة ل20% من المقاعد.
من ناحية أخرى أوضح وزير الداخلية أن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني في الانتخابات المحلية التي جرت الجمعة بلغت 52,36% مقابل 52,4% في انتخابات 2009.
وقال عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة إن حزبه "حقق النتائج التي كان يصبو إليها والتي وضعها نصب عينيه"، مضيفا "كان هدفنا تحقيق تقدم له دلالة سياسية واضحة وهو ما أكدته النتائج لحد الساعة".
وأعرب أنصار العدالة والتنمية في مقرهم المركزي في العاصمة الرباط عن فرحتهم الكبيرة للنتائج الأولية المحققة حتى قبل الإعلان عنها من قبل وزير الداخلية.
وكان حزب العدالة والتنمية الإسلامي قد احتل خلال آخر انتخابات محلية جرت في أيار/مايو 2009 المرتبة السادسة بنسبة 5,4%، فيما احتل حزب الأصالة والمعاصرة الحديث العهد حينها المرتبة الأولى بنسبة قاربت 21% من مجموع المقاعد.
وتأسس حزب الأصالة والمعاصرة المعارض سنة 2008 على يد فؤاد عالي الهمة، زميل دراسة الملك ومستشاره الحالي، قبل الانسحاب منه بعد أشهر بعد انطلاق الحراك الشعبي في المغرب بداية 2011.
المغرب..المعارضة "لن تتحالف" مع العدالة والتنمية
سكاي نيوز
دعت أحزاب المعارضة المغربية، السبت، إلى مقاطعة أي تحالف مع حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بسبب ما وصفته هذه الأحزاب بـ "الخروقات والانتهاكات" التي ارتكبها الحزب خلال الانتخابات المحلية والجهوية التي شهدتها البلاد الجمعة.
وأصدرت أحزاب المعارضة الأربعة وهي "الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري"، توصية لأعضائها من أجل الالتزام بالموقف التي اتخذته قيادات الحزب.
واتهمت أحزاب المعارضة الحكومة المغربية بالمسؤولية عما وصفتها بالخروقات والمخالفات التي شابت العملية الانتخابية، على الرغم من تصدر حزبين من المعارضة لنتائج هذه الانتخابات.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن نتائج رسمية غير نهائية أعطت لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض المرتبة الأولى من حيث المقاعد، حيث حصل على نسبة 21.12 بالمئة من مجموع مقاعد الجماعات المحلية، متبوعا بحزب الاستقلال الذي حل في المرتبة الثانية بعد حصوله على نسبة 16.22 بالمئة، فيما حل في المرتبة الثالثة حزب العدالة والتنمية الذي حصل على نسبة 15.94 بالمئة.
في المقابل، أعلن الائتلاف الرباعي الحاكم بقيادة العدالة والتنمية إن التحالف بين مكونات الائتلاف سيكون له الأولوية في تشكيل المجالس المحلية، بينما سيكون التحالف مع أحزاب المعارضة مجرد استثناء.
ويتكون الائتلاف الرباعي بجانب العدالة والتنمية، من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى حصول حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى في الأصوات حيث حصل على أكثر من 1,5 مليون صوت في حين حصل حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة على مليون صوت، فيما لم يصل عدد المصوتين لحزب الاستقلال مليون صوت.
أما على صعيد انتخابات الجهات أو البرلمانات المحلية فقد حل حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى، في خمس جهات من محافظات 12 للبلاد. وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الأولى في ثلاث محافظات، وحزب الاستقلال حصل على المرتبة الأولى في محافظتين.
وفي الوقت الذي تصدر فيه حزب الأصالة والمعاصرة نتائج الانتخابات في القرى والأرياف، تقدم حزب العدالة والتنمية المتزعم للائتلاف الحكومي في المدن الكبرى والصغرى، حيث نجح الحزب في الحصول على غالبية المقاعد في عواصم المحافظات، منها الرباط وطنجة والدار البيضاء وأكادير وفاس.


رد مع اقتباس