اليمن: الوفد الحكومي يتوجه إلى جنيف
العربي الجديد 14-12-2015
http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/12/13/
غادر وفد الحكومة اليمنية المقرر أن يشارك في مفاوضات مع الانقلابيين، العاصمة السعودية الرياض، متوجهاً إلى مدينة جنيف في سويسرا، فيما قتل وأصيب العشرات أغلبهم من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في معارك وغارات جوية في محافظات مختلفة.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها الموالية للحكومة، عن رئيس الفريق الاستشاري للوفد، عبدالله العليمي قوله:" إننا ذاهبون اليوم للمشاورات ونحمل أحلام شعبنا التائق إلى السلام والوئام. وسنتعاطى مع المشاورات بكل مسؤولية وجدية، وستكون تضحيات أهلنا في كل مكان ماثلة أمامنا".
اقرأ أيضاً: أمير قطر يبحث مع بحاح التطورات اليمنية
وأوضح العليمي أنّ "أمام وفد الحكومة التشاروي في هذه المشاورات هدفاً واحداً لا ثاني له، وهو تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإنجاز هذا الأمر بكل وضوح، حتى يغادر شعبنا هذا الوضع المزري الذي خلفته المليشيا الانقلابية".
ويتألف وفد الحكومة من فريقين، الأول تفاوضي، يضم كلاً من نائبي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، والخدمة المدنية والتأمينات، عبدالعزيز جباري، ومستشاري الرئيس، أحمد عبيد بن دغر (قيادي في حزب المؤتمر منشق عن صالح)، وياسين مكاوي (قيادي في الحراك) ومحمد موسى العامري (رئيس في حزب الرشاد السلفي)، ووزير الصناعة والتجارة محمد السعدي، ووزير العدل خالد عمر باجنيد، ونهال العولقي.
اقرأ أيضاً: استمرار المعارك في تعز... والمقاومة والجيش يرفضان مفاوضات جنيف
ويضم الفريق الاستشاري كلاً من نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، رئيس الفريق، عبدالله العليمي، ووزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي، ونائب وزير الأشغال، الدكتور معين عبدالملك، وشائع محسن الزنداني.
ميدانياً، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز، أن 53 من الحوثيين وحلفائهم قتلوا وجرح عشرات آخرون خلال معارك مسلحة وغارات جوية للتحالف اليوم، فيما قتل خلال المواجهات ذاتها ثمانية من أفراد المقاومة والقوات الموالية للشرعية، وأصيب 19 آخرون.
ووقعت اليوم، الأحد، معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الموالية لصالح من جهة، والمقاومة من جهة أخرى، في أكثر من جبهة، في منطقة "القبيطة" بين محافظتي لحج وتعز، تزامنت مع غارات مكثفة للتحالف استهدفت مواقع الحوثيين.
وكثف التحالف خلال الـ 48 ساعة الماضية غاراته الجوية على مواقع الانقلابيين في مناطق متفرقة في مدينة تعز ومحيطها، فيما أصيب 25 مدنياً جراء قصف الحوثيين وحلفائهم أحياء في المدينة، وفقاً لما أفادت به مصادر في المقاومة الشعبية.
من جهتهم، أعلن الحوثيون أن العشرات من القتلى والجرحى من خصومهم قتلوا اليوم، الأحد، في معارك بمنطقة "ذباب" الساحلية (غرب تعز) ومنطقة "كرش" بين محافظتي لحج وتعز.
وقف إطلاق النار يبدأ منتصف الليل
قناة العربية 14-12-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...men/2015/12/14
يدخل اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، قبل ساعات من بدء مفاوضات في سويسرا بين طرفي النزاع، بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون اليوم الاثنين.
وقال معين عبدالملك، أحد أعضاء الوفد الحكومي إلى المفاوضات، إن "وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة 12 مساء الاثنين"، وهو ما أكده أيضا مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وتُجري الأمم المتحدة الترتيبات النهائية لعقد جولة المحادثات لحل الأزمة اليمنية، والتي من المقرر أن تنطلق غدا الثلاثاء في سويسرا بمشاركة وفدِ الحكومة ووفد الانقلابيين، الذي يضم ممثلين للحوثيين والمخلوع صالح.
قبل ذلك أشار السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعلن اليوم الاثنين وقفَ إطلاق النار، وأن دخوله حيز التنفيذ سيبدأ منتصف الليلة القادمة.
ورغم محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقريب بين مواقف الطرفين لإنجاح الحوار والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، فإن التباين يبقى سيد الموقف في المباحثات التي أشارت المعلومات إلى أنها ستعقد في منطقة قريبة من مدينة جنيف.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة على ضرورة الاستناد على القرار الأممي 2216 كمرجعية اساسية للحوار، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، أعلن الناطق باسم المتمردين الحوثيين عن تمسكهم بالنقاط السبع التي اقترحها الانقلابيون في مسقط لعرضها على الحكومة التي قابلتها بالرفض.
بالإضافة الى اعلان الميليشيات في وقت سابق رفضها تسليم السلاح في تعارض واضح مع أحد بنود قرار مجلس الأمن 2216 الذي يدعو الانقلابيين الى الانسحاب من المدن وتسليم سلاح الدولة الذي استولت عليه من المعسكرات.
وفيما تخيم الخلافات على مباحثات سويسرا، فإن الشارع اليمني يأمل أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الصراع، فيما تحذر الحكومة اليمنية الانقلابيين من المراوغة ومحاولة كسب الوقت، في ضوء خروقاتهم السابقة لمساعي وقف إطلاق النار، وإفشالهم مبادرات لإنهاء الصراع.
المغامرة السعودية على اليمن توشك على الأفول
قناة العالم 13-12-2015
http://www.alalam.ir/news/1769107
بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، يُفترض أن تدخل الهدنة في اليمن حيّز التنفيذ، كمقدّمة لمحادثات سلام بين الأطراف اليمنية تنطلق في سويسرا غداً، في ظل توقعات تشير إلى أنها قد تقود الى وقف شامل لإطلاق النار، بعد 9 أشهر على بدء الحرب العدوانية والمغامرة السعودية في البلاد.
أن الأشهر التسعة، إلى جانب التدمير المنهجي للبلاد وعشرات آلاف الضحايا، أدت إلى تنامي نفوذ الجماعات الإرهابيّة المسلحة، خصوصاً تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في مدن جنوب اليمن التي تقع تحت نفوذ تحالف العدوان السعودي ومسلحيه، وهو ما يُعدّ ورقة ضغط في أيدي المجموعات المناهضة للحرب، إذ سيكون بند "مكافحة الإرهاب" على رأس جدول أعمال المحادثات المرتقبة.
وبالإضافة الى ذلك، فقد علقت دول تحالف العدوان السعودي في مستنقع محافظة تعز وسط اليمن، من دون أن تنجح، بعد أشهر من القتال وحشد الإمكانات كافة، من حسم المعركة لمصلحتها، بالرغم من أن "تحالف الحزم" كان قد أعلن، قبل بدء المعركة، أن استعادة المحافظة تُعدّ أولوية بالنسبة إليه، للانطلاق نحو جبهات وجبال الشمال اليمني.
وكما في كلّ مرّة، استبق تحالف العدوان بدء الهدنة، بمجزرة في محافظة حجة شمال اليمن، راح ضحيتها 19 شخصا، عندما قصفت الطائرات منازل مواطنين وسوقا، يوم أمس. وأفاد سكان قرية الحجاورة في حجة، بأن غارات جوية عدّة أسفرت عن استشهاد 12 شخصاً داخل منازلهم، وإصابة 30 آخرين، فيما أسفر هجوم على سوق في حي قباطية إلى استشهاد سبعة مدنيين.
في هذا الوقت، ذكرت قناة "المسيرة"، أن القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية قصفت قاعدة الأمير خالد الجوية في خميس مشيط بصاروخ أرض ـ أرض من طراز "قاهر 1"، مؤكدة أنّ الصاروخ الروسي الصنع، والذي تم تطويره محلياً، أصاب هدفة بدقّة. كما أشارت القناة إلى أنَّ الصاروخ الذي تم استخدامه للمرة الأولى، يُعدّ واحداً من ضمن منظومة صاروخية دخلت اليوم أرض المعركة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة أنصار الله، مساء أمس الأول، عن تصنيع منظومة صواريخ جديدة، محلية الصنع، من جيل "الصرخة"، يبلغ مداها 17 كيلومتراً.
هدنة منتصف الليل
ووفقا للحكومة اليمنية المستقيلة، يُتوقع أن يبدأ سريان الهدنة عشية بدء المحادثات، ومن المرجّح أن يستمر سبعة أيام في حال التزام الطرفين بها، فيما اشترطت حركة أنصار الله لذلك، وقف العدوان.
وقال المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام، في مؤتمر صحافي في العاصمة اليمنية، قبل توجهه إلى جنيف على رأس وفد الحركة للمشاركة في المحادثات: "نحن سنتوقّف عندما يتوقّف العدوان علينا"، مؤكداً أنّ "أيّ حوار في ظلّ استمرار العدوان ستكون فرص نجاحه ضئيلة". وأضاف "نحن ندافع عن أنفسنا"، مبيناً أنّه "بناء على ما تمّ الاتفاق عليه، فإنه يتمّ وقف العدوان في 14 من هذا الشهر (اليوم الإثنين)، ويتم تثبيته خلال 24 ساعة ثمّ ندخل في حوار جاد وإيجابيّ".
من ناحيته، أكد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المستقيلة عبد الملك المخلافي، أن "هناك اتفاقاً على وقف إطلاق النار في 14 الشهر الجاري"، مضيفاً "نذهب إلى المحادثات بنيات جادة ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر بهذا".
ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن مسؤولين في مكتب الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي قولهم، إن الأخير سيأمر بوقف شامل لإطلاق النار بداية من منتصف ليل الاثنين.
وأعلنت الأطراف الثلاثة عن ممثليها في هذه المحادثات، إذ يرأس عبد السلام وفد حركة أنصار الله، والمخلافي وفد الرياض، فيما يقود عارف الزوكا وفد المؤتمر الشعبي العام.
واستقبل أمير قطر تميم بن حمد صباح أمس، رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد بحاح في الدوحة حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وذلك بعد أيام على زيارة بحاح إلى السعودية حيث التقى ولي ولي العهد محمد بن سلمان يوم الخميس الماضي.
مباحثات سلام غدا حول اليمن يسبقها وقف اطلاق نار محتمل
الغد 14-13-2015
http://www.alghad.com/articles/908922
يلتقي ممثلون للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في سويسرا غدا الثلاثاء تحت رعاية الأمم المتحدة، في مباحثات سلام قد يسبقها وقف لاطلاق النار، تهدف لوضع حد لنزاع اودى بالآلاف ووفر ارضية لتنامي التنظيمات الجهادية.
ومع اقتراب المحادثات، تكثفت المعارك على الارض بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين واوقعت 44 قتيلا على الاقل بينهم 12 مدنيا.
وبعد أكثر من عام على دخول الحوثيين صنعاء، تتواصل الحرب في اليمن بلا غالب او مغلوب. كما تحول النزاع تدريجيا الى ما يشبه المستنقع لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والتي بدأت في آذار(مارس) بالتدخل عسكريا لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
واستغلت الجماعات الجهادية، لا سيما تنظيمي القاعدة و"الدولة الاسلامية"، هذا الوضع لتعزيز تواجدها ونفوذها في مناطق عدة، لا سيما في مدينة عدن (جنوب)، ثاني كبرى مدن البلاد.
وبحسب الرئاسة اليمنية، يتوقع ان يبدأ تنفيذ وقف لاطلاق النار عشية بدء المحادثات، ومن المرجح ان يستمر سبعة ايام في حال التزام الطرفين به. واشترط الحوثيون لذلك، وقف "العدوان"، في اشارة الى غارات التحالف.
وتبدو الهدنة اقصى ما يمكن ان يؤمل به حاليا في ظل النزاع الدامي بين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقوات الموالية للرئيس هادي.
وادى النزاع الى مقتل قرابة ستة آلاف شخص واصابة نحو 28 الفا، بحسب الامم المتحدة، اضافة الى تأثيره على الاوضاع الانسانية والمعيشية لنحو 80 بالمائة من السكان الذين يقدر عددهم بقرابة 26 مليون نسمة.
وسيطر الحوثيون، وهم من المذهب الزيدي، على مساحات من اليمن بدءا من تموز(يوليو) 2014 انطلاقا من معقلهم في محافظة صعدة بشمال البلاد. وتقدم الحوثيون تباعا ليسيطروا على صنعاء ومحافظات في الشمال الغربي والغرب والوسط، ووصلوا الى بعض محافظات الجنوب.
وتمكنت قوات هادي بدعم جوي وميداني من التحالف، من طرد الحوثيين من عدن في تموز(يوليو)، واستعادة اربع محافظات جنوبية اخرى.
وكان هادي أعلن عدن عاصمة مؤقتة بعد فترة من سيطرة الحوثيين على صنعاء. وعاد الرئيس اليمني الى عدن منتصف تشرين الثاني(نوفمبر)، بعدما غادرها الى الرياض في آذار(مارس) الماضي بسبب تقدم الحوثيين. وفشلت محاولتان سابقتان للامم المتحدة في جمع طرفي النزاع في الاشهر الماضية. كما لم يتم احترام أكثر من إعلان لوقف اطلاق النار، لا سيما في أيار(مايو) وتموز(يوليو).
الا ان تواصل القتال من دون افق او ترجيح كفة، خصوصا في محافظة تعز بجنوب غرب البلاد، وتنامي نفوذ الجهاديين الذين تبنوا هجمات عدة لا سيما في عدن في تشرين الأول(اكتوبر) وكانون الاول(ديسمبر)، ساهم في اقناع المتحاربين بالعودة الى طاولة المفاوضات، بحسب محللين.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان هذه المباحثات تسعى للتوصل الى "وقف دائم وشامل لاطلاق النار، وتحسين الوضع الانساني والعودة الى انتقال سياسي سلمي ومنظم".
ويرى المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبدلله ان ثمة "فرصة حقيقية للاختراق... فرص النجاح أكبر من أي وقت مضى". ويضيف "ستكون هناك تنازلات من الجانبين"، وان "دول الخليج وصلت إلى نقطة (قناعة) انه حان الوقت لاعطاء الحل السلمي، لاول مرة، فرصة اكبر للنجاح".
وكانت قمة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت الخميس في الرياض، أكدت دعم الحل السياسي للنزاع اليمني.
ويأتي قبول المتنازعين بالجلوس الى طاولة الحوار على رغم التباين بينهما حول قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة.
ويرى المحلل عبد الوهاب بدرخان انه "من الصعب تصور ان ينفذ الحوثيون القرار، لان التنفيذ بالنسبة اليهم اعتراف بالهزيمة".
ويشير الى ان سلطنة عمان، الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تنضم الى التحالف والتي تحتفظ بعلاقات جيدة مع مختلف الاطراف الاقليمية، تمكنت من "اقناع" السعودية وايران "بوقف الحرب".
ويرى بدرخان المقيم في لندن، ان تنامي نفوذ الجهاديين، لا سيما تنظيم داعش الذي تبنى الاسبوع الماضي اغتيال محافظ عدن، يدفع الحكومة اليمنية الى ان تبدي "موقفا أكثر ليونة" و"التصرف بايجابية".
ويشير عبدالله الى ان تنظيمي داعش والقاعدة هما "عدو مشترك يشكل عاملا ضاغطا على طرفي النزاع في اليمن وعلى الدول الخليجية"، مشيرا الى "استغلالهما هذا الفراغ وهذه الحرب".
يضيف "لا أحد يريد قاعدة لداعش في اليمن بنفس خطورة قاعدته الموجودة في سورية"-.
مقتل 30 حوثياً في معارك بالجوف شمالي اليمن
مأرب 14-12-2015
http://www.eremnews.com/news/arab/yemen/397275
قتل 30 من مسلحي “الحوثي”، الأحد، في معارك ومواجهات مع الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، المواليين للرئيس عبد ربه منصور هادي، بمحافظة “الجوف” شمالي اليمن.
وقال مصدر في المقاومة إن قتلى “الحوثيين” سقطوا في المعارك التي تدور في مواقع “أم الحجر” و”الصفراء” و”منصور” القريبة من مدينة “الحزم” مركز الجوف.
وأضاف المصدر، أن غارات طيران التحالف ومدفعية المقاومة، تمكنت من تدمير وإحراق آليات عسكرية للحوثيين، دون ذكر تفاصيل إضافية.
في السياق نفسه، فجر مسلحو “الحوثي” في وقت سابق اليوم، منزلين، أحدهما للقيادي في المقاومة الشعبية “صالح الروسا”، والآخر لنجله المتوفي “عبدالوهاب”، في منطقة “أم الستن” بالجوف، بحسب مصدر في عائلة “الروسا”.
وتدور منذ أيام مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية في محافظة “الجوف”، بهدف تحرير المحافظة التي يسيطر الحوثيون عليها منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
في سياق آخر، وصلت اليوم كتائب من “الجيش الوطني” الموالي للرئيس هادي إلى شرقي مديرية عسيلان النفطية التابعة لمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وقال مصدر في “لمقاومة الشعبية “إن كتائب من الجيش الوطني وصلت اليوم، على دفعتين، إلى صحاري منطقة (اكسي) شرقي مديرية عسيلان، قادمة من منطقة العبر بمحافظة حضرموت التي يتخذ منها الجيش الوطني مقرا له”.
وأضاف “أن القوة مجهزة بعتاد عسكري مكون من مدرعات حديثة ورشاشات طويلة ومتوسطة المدى وراجمات صواريخ متوسطة وذخائر”.
وأشار المصدر أن مهمة هذه القوة تحرير مديريات “عسيلان” و”بيحان” و”حريب” التابعة لمحافظة شبوة التي ما تزال في قبضة مسلحي “الحوثي” وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي.
مقتل ضابط إماراتي في اليمن
روسيا اليوم 13-12-2015
https://arabic.rt.com/news/803845
قتل صباح الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول ضابط إماراتي تابع لقوات التحالف العربي في اليمن.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية مقتل سلطان محمد علي الكتبي صباح اليوم أثناء سير عمليات تحرير تعز وضمن عملية " إعادة الأمل " في اليمن مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
وفي وقت سابق أعلنت جماعة الحوثي نبأ مقتل العقيد الركن عبدالله السهيان، قائد القوات الخاصة السعودية، في منطقة باب المندب غرب اليمن.
مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين من السعودية والإمارات
دوتشية فيلية 14-12-2015
http://www.dw.com/ar
قتل ضابط سعودي وآخر إماراتي اثناء مشاركتهما في عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، في وقت يحتدم فيه القتال قبيل دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع حيز التنفيذ تمهيدا لمحادثات سلام تعقد في جنيف.
قتل ضابط سعودي كبير وضابط إماراتي اثناء مشاركتهما في عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن دعما لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أعلن التحالف (الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وأردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "نعت قوات التحالف المشتركة العقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان (سعودي)، وسلطان بن محمد علي الكتبي، أحد ضباط القوات الإماراتية، اللذين استشهدا فجر اليوم الاثنين أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز" بجنوب غرب اليمن.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الضابط الإماراتي سلطان محمد علي الكتبي قتل اليوم قرب تعز. كما نعت قناة العربية الحدث المملوكة لسعوديين عبد الله السهيان وهو ضابط سعودي كبير وأذاعت صورا له مصحوبة بآيات قرآنية. وقالت جماعة الحوثي عبر ذراعها الإعلامية إن الضابطين قتلا في هجوم صاروخي على ساحل البحر الأحمر.
ويحارب الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح مقاتلين مدعومين من دول الخليج.
على صعيد آخر يتوجه ممثلون للحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يقوده صالح إلى سويسرا غدا الثلاثاء لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. ومن المقرر أن تدخل هدنة مدتها سبعة أيام وقابلة للتجديد حيز التنفيذ اليوم الاثنين بالتزامن مع المحادثات. وكانت هناك مبادرتان في السابق لوقف إطلاق النار في مايو أيار ويوليو تموز لكن تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب خروقات بعدهما.
وتقود السعودية تحالفا عربيا في حملة عسكرية منذ أواخر مارس آذار لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من السيطرة على اليمن بالكامل بعدما استولوا ,تقدموا صوب الجنوب العام الماضي :
ونجحت الحملة في استعادة مدينة عدن الجنوبية ومدينة مأرب في شمال شرق البلاد لكنها لم تتمكن حتى الآن من استعادة تعز أو وقف الهجمات على الحدود السعودية والتي أسفرت عن مقتل العشرات من جنود المملكة.
وبعيدا عن ساحة الصراع الرئيسية استولى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على أغلب مناطق محافظة حضرموت وعجزت القوات المدعومة من الخليج عن التصدي لهجمات يشنها مقاتلون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وتشعر الدول الغربية بقلق متزايد من التكلفة الإنسانية للحرب التي قتل فيها أكثر من خمسة آلاف شخص من بينهم أكثر من ألفي مدني وجعلت اليمن على شفا مجاعة.
معارك عنيفة قبيل وقف النار وعشية محادثات "جنيف 2"
روسيا اليوم 13-12-2015
https://arabic.rt.com/news/803847
رغم ظهور اعتراضات حوثية على المسودة الخاصة بالمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة غير أن وقف إطلاق النار يثير آمالا كبيرة لدى اليمنيين بالتوصل إلى حل للأزمة.
وكان المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام قد أعلن في وقت سابق أنه "سيكون هناك وقف للعدوان في 14 من الشهر الحالي"، مضيفا "سنذهب وحزب المؤتمر الشعبي العام إلى المحادثات بإرادة وطنية هدفها وقف العدوان وفك الحصار".
من جانبه، قال هادي إنه يعتزم طلب وقف مشروط لإطلاق النار لمدة أسبوع بالتزامن مع المحادثات التي تنطلق الثلاثاء في سويسرا، مشيرا إلى أنه قابل للتجديد تلقائيا في حال التزم به الجانب الآخر.
أجواء إيجابية تسبق محادثات "جنيف 2" مع تباينات حول مسودة المشاورات، حيث أكد عبدالسلام أن جماعته ترغب في خطوات جدية لبناء الثقة بين الطرفين وهي مرتبطة أساسا بوقف الحرب وليس بمجرد هدنة، الأمر الذي يشكل نقطة اختلاف مع حكومة هادي.
53 قتيلا حوثيا في تصعيد عشية الهدنة
إلى ذلك، قتل 53 مسلحا حوثيا، الأحد، في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش والجبهة الشعبية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر في الجبهة إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذي شنه طيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
هذا وكثف طيران التحالف غارته الجوية مستهدفا مواقع تمركز المليشيات في تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضي وبوابة القصر الجمهوري ومواقع أخرى شرق المدينة.
واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزي بمنطقة الضباب غرب المدينة.
في الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت بالأعنف بين الجيش والحوثيين في منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة.
وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 8 من الجيش الوطني وجرح 19 آخرين.
في ذات السياق، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف الذي شنه الحوثيون على الأحياء السكنية، بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر.
53 قتيلا حوثياً في #تعز مع اشتداد القتال قبيل هدنة مرتقبة
اخبار اليمن 13-12-2015
http://www.yemenakhbar.com/yemen-news/246513.html
قتل 53 مسلحا من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات، في المواجهات المسلحة التي دارت اليوم الأحد، مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (257) كم جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر في المقاومة إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذي شنه طيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
وبحسب المصادر، فإن طيران التحالف كثف غارته الجوية منذ صباح اليوم مستهدفا مواقع تمركز المليشيات في تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة #تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضي وبوابة القصر الجمهوري ومواقع أخرى شرق المدينة.
واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزي بمنطقة الضباب غرب المدينة .
في الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت “بالأعنف” بين رجال الجيش والمقاومة والحوثيين وقوات صالح في منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق #تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة .
وأكدت المصادر، أن مقاتلي الجيش والمقاومة اجبروا الحوثيين وقوات صالح على التراجع إلى موقع تجمعهم السابق في منطقة “الصلبة” بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير خمسة دويات لهم.
وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ثمانية من رجال الجيش والمقاومة وجرح 19 آخرين.
في السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف “العشوائي” الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الاحياء السكنية، من بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر.


رد مع اقتباس