النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: مقالات مواقع دحلان 12/12/2015

  1. #1

    مقالات مواقع دحلان 12/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]



    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg[/IMG]









    المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
    عناوين مقالات


    v المسألة ليست ترامب
    الكرامة برس /سامر أبو هواش

    v ما "المدرسة العقلانية"؟
    الكرامة برس /أحمد العيسى

    v عاشت الذكرى .. دامت الثورة
    الكرامة برس /محمود فنون

    v الانتفاضة تجدد ذاتها
    الكرامة برس /عمر حلمي الغول

    v حيوية الشباب وشيخوخة القيادة
    الكرامة برس /سميح خلف

    v ارحمونا يا من تحاربون الاصلاح والمصالحة في فتح !!!!!
    صوت فتح / النائب عبد الحميد العيلة ـ

    v مجتمع افتراضي
    صوت فتح/ناريمان شقورة

    v " الشهيد " زياد ابو عين " قمر على جبين المجد "
    صوت فتح/فراس الطيراوي - شيكاغو.

    v المصالحة وفتح والخيارات المؤجلة
    صوت فتح/سميح خلف


    v من "البيت الأبيض" الى "المقاطعة"..حول!
    فراس برس/ حسن عصفور

    v فلسطين عشقهُ سر من اسرار هذا الكون
    امد/جمال ايوب

    v دانية وعدي ...بطولة عانقت الشهادة
    امد/خالد معالي

    v التدخل السعودي في الأزمة السورية
    امد/د.غازي حسين

    v الفاهم يفهمنا ...ليش بيصير فينا كده؟؟ !!
    امد/وفيق زنداح


    المقالات


    المسألة ليست ترامب
    الكرامة برس /سامر أبو هواش

    خصوم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لاسيما من المعسكر الديمقراطي، يشبهونه دوماً بأنه أقرب إلى نجوم "تلفزيون الواقع"، منه إلى مرشّح لرئاسة أقوى بلد في العالم، تدليلاً على خطابه المغرق في الشعبوية، والذي لا يبالي بالأعراف التقليدية في الخطاب السياسي النخبوي الأمريكي، إلا أن ما بدأ كمزحة مسلية، حتى بالنسبة إلى وسائل الإعلام، تحوّل غولاً حقيقياً يمتلك حظوظاً فعلية في الوصول إلى كرسيّ الرئاسة.

    يأتي كلام ترامب الأخير الذي أثار موجة من الانتقادات في أمريكا وخارجها، والذي دعا فيه إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، منسجماً مع خطابه الشعبوي هذا، ذلك أن الرجل يعرف حقّ العلم، ويعرف مديرو حملته الانتخابية الذين يضعون الخطوط العريضة لتصريحاته وخطاباته، بأن أي كلام في هذه المرحلة يغذي الإسلاموفوبيا ويتغذى منها، هو كلام "يبيع" في سوق استعطاف الناخبين، لاسيما بعد مذبحة كاليفورنيا، وقبلها مذبحة باريس، ولابدّ من أنهم يبنون رؤيتهم هذه (على بؤسها الشديد) على معطيات ودراسات وأرقام. وما يقوم به ترامب حالياً، وبصورة تزداد تصاعداً، ليس إلا الوصفة التقليدية النموذجية لأيّ رجل سياسة شره يعمل على توظيف الخوف واستثماره لصالح مشروعه السياسي، وقد رأينا هذا متجلياً كأوضح ما يكون في الانتخابات الإقليمية في فرنسا، حيث جنح الناخبون إلى اليمين متمثلاً في حزب ماري لوبين، التي تكاد تكون عرابة خطاب الإسلاموفوبيا في الغرب.

    تعيش أمريكا اليوم ما يشبه أجواء ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مع فارق بسيط هو أن الأمريكيين، على ما يبدو، كفوا عن طرح سؤال: "لماذا يكرهوننا؟"، الذي كاد يلخص في حينه صدمة الأمريكي العادي من وجود شخص مستعد لأن يفجّر جسده بطائرة انتقاماً من بلاده وبغضاً لها ولسياساتها، ولا حاجة للتذكير هنا بما جرّته تلك الأجواء من ويلات على العرب والمسلمين، لاسيما غزو العراق وما ترتّب على ذلك من آثار تدفع المنطقة اليوم ثمنها أكثر من أيّ وقت مضى. وانتقل الأمريكيون اليوم إلى مزاج عام آخذ في التنامي عنوانه "ونحن أيضاً نكرههم" (المسلمين)، وهي الموجة التي تتجاوز أمريكا إلى عموم أوروبا، حيث دلّ استطلاع أجري حديثاً في بريطانيا أن الاعتداءات على المسلمين ارتفعت بنسبة 300 بالمئة، وهي نسب تعبّر عن المشاعر العامة تجاه المسلمين (والعرب) في أرجاء القارة العجوز.

    لا نعرف بعد ماذا سيترتب على هذه التحولات المتسارعة، وهل سينجح ترامب أو غيره من المرشحين الأمريكيين، في الوصول إلى البيت الأبيض عبر سلم معاداة المسلمين، وكيف سيكون المقابل الأوروبي لهذا التحول؟ لكنّ ما يبدو أكيداً في المرحلة الحالية، أن ثمة القليل جداً من الجهد، عربياً وإسلامياً، لتغيير هذه الصورة، ليس لدى النخب السياسية في الخارج التي يكاد خطاب معظمها يكون مشابهاً للخطاب الاعتذاري العربي والإسلامي، ولكن بالنسبة إلى الشعوب التي حتى الآن ما زالت قطاعات واسعة منها لا تعرف من الإسلام سوى ما يتسرّب من صور مروعة عبر وسائل الإعلام. والخطر في ذلك أن الخيارات التي ستتخذها هذه الشعوب في صناديق الاقتراع، أو في ممارساتها اليومية ضدّ مواطنيها المسلمين وضدّ اللاجئين الوافدين أيضاً، لابدّ من أن ينعكس في النهاية مزيداً من الاستقطاب والتطرف، وبالتالي من العنف والإرهاب، وعلى نطاق أوسع بكثير مما نشهده حالياً.

    سوف تعيش المجتمعات الغربية تجربتها الخاصة في هذا الإطار، وسوف تنتج مفاهيمها وآلياتها الخاصة أيضاً، وسوف تكون أمام اختبار وتحديد هويتها السياسية والثقافية مرة أخرى، أما نحن كعرب ومسلمين فلم يعد مقبولاً أن نقف موقف المتفرج، وأن ننتظر ما ستؤول إليه تلك التجارب الغربية، وكيف ستكون نتائجها علينا، بل علينا المبادرة، على كلّ الصعد، ليس فقط لإعادة تقديم صورة الإسلام الحقيقية للغرب، بل لتقديمها في داخل المجتمعات العربية نفسها، التي باتت تعيش مرحلة شكّ كبيرة بنفسها، وهذه مجرد بداية لاستئصال الفكر المتطرف الذي يعشّش بيننا، أما إنكار الواقع، وإلقاء المسؤولية فقط على الآخرين، ولعب دور الضحية من جديد، فلن يسهم إلا أن يقضم التطرف والتشدد المزيد من المساحات في قارة العقول العربية الغارقة في اليأس.

    ما "المدرسة العقلانية"؟
    الكرامة برس /أحمد العيسى

    أعادت صحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت نشر سلسلة مقالات للأكاديمي السعودي أحمد العيسى الذي عيّن أمس الجمعة في منصب وزير التربية خلفاً لعزام الدخيل. نختار هنا واحداً من هذه المقالات.

    كان لزاماً بعد كتابة مقالة الأسبوع الماضي حول «مدرسة العقل وأحداث الربيع العربي»، أن أعود قليلاً للحديث عن هذه المدرسة، وأتساءل هل كان هناك بالفعل مدرسة بهذا الاسم في التاريخ العربي والإسلامي؟ وهل يمكن تأسيس مدرسة جديدة بهذا الاسم أو قريباً منها تستند على إرث ثقافي أصيل، وتنطلق بالعقل العربي والمسلم إلى آفاق جديدة؟

    لا توجد مدرسة معروفة باسم «المدرسة العقلانية» في التاريخ العربي والإسلامي، ولكن أول ما يتبادر إلى ذهن خصوم العقلانية في الفكر، والتجديد في الفقه عندما تطرح قضية «العقلانية» أو «مدرسة العقل»، النسب «غير الشرعي» المرتبط بمدرستين فكريتين طافت في سماء التاريخ العربي والإسلامي قديماً وحديثاً، وهما فرقة المعتزلة التي ظهرت في القرنين الثاني والثالث الهجري، وكان أوج ازدهارها في عصر الخليفة العباسي المأمون، والثانية هي الاتجاه العقلاني لدى مفكرين كبار أمثال جمال الدين الأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والطاهر بن عاشور وغيرهم، وهم الذين عاشوا في عصر الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي، ولكنهم تمسكوا بأمل إحياء الحضارة الإسلامية مرة أخرى، على رغم الهوة الكبيرة التي كانوا يعايشونها بين أمة متخلفة ممزقة، وبين أمة غازية متفوقة، تمتلك القوة العسكرية والتفوق الحضاري من خلال العلم والثقافة والتقنية.

    نشأت فرقة المعتزلة في ظل ظروف تاريخية مختلفة تماماً عن واقعنا المعاصر، فالأمة كانت في مرحلة انتصار وتوسع عسكري، واستقرار سياسي نسبي، ورخاء اقتصادي، ولكنها كانت مرحلة فكرية مضطربة نتيجة احتكاك العرب برسالتهم الخالدة بشعوب البلاد الجديدة التي كانت تملك مخزوناً هائلاً من العقائد والعلوم والفنون والثقافة. فأدى ذلك بالشريحة «المثقفة» «المخملية» إلى الغوص في القضايا العقدية التي كانت مثار جدل عند الناس، نتيجة محاولات التوفيق بين تعاليم الدين الجديد ومعتقداتهم وقيمهم وطريقة حياتهم القديمة، فلجأت فرقة المعتزلة إلى العقل والمنطق اليوناني لشرح القضايا العقدية الغيبية، مثل: قضية خلق القرآن، ومعنى «العدل»، ومصير مرتكب الكبيرة، والوعد والوعيد، ورؤية الله عز وجل في اليوم الآخر، وغير ذلك من القضايا.

    أما مفكرو الاتجاه العقلاني الحديث لم ينشغلوا بقضايا العقيدة وعلم الكلام، لأنهم كانوا يعيشون في ظروف وسياق تاريخي مختلف، إذ كان المسلمون يعيشون في أسوأ مراحل تاريخهم عسكرياً واقتصادياً وحضارياً، حين بسط الاستعمار الغربي نفوذه على معظم بلاد المسلمين، وأصبح المسلمون يعيشون عالة على أمم العالم في علومهم ومعيشتهم واقتصادهم ومناحي الحياة كافة. ولهذا حاول أولئك المفكرون الإجابة عن تحديات التشريع والسياسة والاقتصاد من خلال استقراء مقاصد الشريعة وقواعدها الكلية من جديد من دون التمسك بحرفية النص أو اجتهادات علماء السلف الذين كانوا يعيشون في سياق زماني ومكاني مختلف، فطالبوا بإعطاء العقل مساحة أكبر في الاجتهاد والتأويل للنص القرآني وللسنة النبوية، بما يتناسب مع حاجات العصر وتفجر المعرفة.

    ولكن حصل بعد تلك المرحلة انقطاع غريب في مرحلة التطور الفكري في الثقافة العربية خصوصاً وفي ثقافة الشعوب الإسلامية الأخرى عموماً، نتيجة لحال هروب من جهة، وحال ارتداد يائسة من جهة أخرى، حينما احتل الساحة الفكرية والثقافية تياران متطرفان متصادمان، هما التيار العلماني المستند على فلسفة وأسس فكرية غربية صرفة بمدارسها وتصنيفاتها كافة، والتيار الديني السلفي المستند على علوم الماضي وأسسه الفكرية والفقهية بمدارسها وتصنيفاتها كافة، وبالتالي غاب دور ما تبقى من «المدرسة العقلانية» بتأثير زخم الصراع الفكري بين هذين التيارين.

    لقد تعمد التيار العلماني تشويه «الاتجاه العقلاني» في الفكر الإسلامي المعاصر بادعاء استحالة الموائمة بين نصوص الدين والعلم الحديث، وأنهما عالمان متناقضان، بينما حرص التيار الديني السلفي على تشويه «الاتجاه العقلاني» باستخدام سلاح التصنيف بإطلاق وصف «المعتزلة الجدد» أو «معتزلة العصر» في محاولة للقضاء تماماً على كل المحاولات التي تتم داخل النسق الثقافي الديني، لتقديم نموذج عقلاني للتعامل مع قضايا الفكر المعاصر وقضايا النهضة والتقدم الحضاري. وفي كلتا الحالتين تجري مواجهة «الاتجاه العقلاني» أحياناً بأسلحة غير فكرية، فالتيار العلماني يستخدم أسلوب التجاهل والاستقواء بسلطة الإعلام بوسائله كافة، والتيار الديني السلفي يقايض بين حقه في استخدام تصنيفات ماضوية كـ«معتزلة العصر» على كل فكر عقلاني، إذا كان لزاماً عليه أن يستخدم مصطلح «خوارج العصر» على كل فكر متطرف يحاول تكفير المجتمع والدولة.

    ولكن لا يزال هناك أمل في انبعاث «مدرسة عقلانية» إسلامية حقيقية مختلفة عما سبق من محاولات، بعد أن وصل كلا التيارين العلماني الغربي والديني السلفي إلى طريق مسدود، وبعد أن استنفذ كلا الطرفين طاقتهما وزخمهما في حرب فكرية طاحنة، امتدت آثارها إلى الساحة السياسية بعد ثورات «الربيع العربي»، فأدت إلى مزيد من التشرذم والانقسام والتخلف، ولهذا فإن التحدي في المرحلة المقبلة هو بروز فكر عقلاني جديد يكون على وعي كبير بتناقضات التيارين المسيطرين، وعدم قدرتهما على تلبية حاجات المرحلة، فيستطيع تفكيك حججها العقلية والدينية، ويقوم بتقديم نموذج «عقلاني» متصالح مع التراث الديني من دون أن يتجمد فيه، ومتصالح مع الحضارة الغربية المعاصرة من دون أن يذوب فيها. نموذج يعترف بقدسية النص الديني وتفسيره لعالم الغيب كما فهمه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده، ويلتزم بأحكام العبادات كما التزم بها المسلمون منذ عهد النبي عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا، ولكنه يجتهد في عالم الشهادة وأحكام المعاملات وقضايا السياسية والاقتصاد وعلوم الاجتماع والعمران والأنظمة والإدارة، وفق مقاصد الدين الكبرى، وبما يملكه من مهارات عقلية وخبرات متراكمة، اكتسبها من علوم الغرب وفلسفته ومنطقه ومن تجارب أمم الغرب والشرق وممارساتهم.
    عاشت الذكرى .. دامت الثورة
    الكرامة برس /محمود فنون

    يصادف اليوم ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وكانت الجبهة قد اعلنت عن وجودها في بيان سياسي إثر تنفيذ عملية عسكرية على مطار اللد في 11/12/1967م .

    أي ان الجبهة والتي تشكلت مباشرة بعد هزيمة خمسة حزيران 1967م ،قد رتبت ان تعلن عن وجودها إثر تنفيذ عملية عسكرية في عمق العدو ، بل ومن خلال توجيه ضربة لمؤسسة أساسية وهامة من مؤسساته الحيوية وهي المطار الذي يشكل شريان التواصل مع العالم الخارجي . مع العلم انه لم تكن لإسرائيل حدود برية يمكنها التواصل من خلالها .

    إن هذا الإعلان له رموزية عالية ودلالات عميقة يمكن تكثيفها بالنظر لهدف تشكيل الجبهة الذي يدلل عليه اسمها فهي جبهة شعبية من أجل تحرير فلسطين وهذا أمر له مغزاه الهام في تراث الجبهة ومواقفها واستهدافات مؤسسيها .

    إن الهدف هو تحرير فلسطين . وهكذا عبرت كل أدبيات ونشريات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حينه وهكذا كان يصرح ويخطب قادتها الكبار واوراقها الرسمية ، وهكذا اتبعت القول بالممارسة.

    هل كان هذا الحال خاص بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حينه ؟ أي هل كان تشكل فصائل العمل الفلسطيني يحمل أهداف بصياغات وغايات مختلفة .

    الجواب : ربما تميزت الجبهة عن غيرها بدرجة وضوح اهدافها ومواقفها ومواقف رموزها وبالتجربة العملية التي شهدها الجمهور الفلسطيني ، ولكن دعونا نلفت الإنتباه لما هو مشترك .

    كان الفصيلين الأساسيين هما حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والتي أعلنت عن وجودها من خلال بيان أصدرته إثر عملية نفق عيلبون في شمال فلسطين في 1/1/1965م وعادت واكدت وجودها بعد الهزيمة عام 1967م .

    والجبهة الشعبية التي تشكلت من فرع حركة القوميين العرب والأدوات الكفاحية التي انبثقت عنها.

    وكان عددا آخر من الإرهاصات الصغيرة الأخرى التي لم تتمكن من التقدم والإتساع والظهور حتى عام 1967م ولم تتمكن من تحقيق وجود جماهيري سياسي بعد الهزيمة .

    أما فتح والجبهة الشعبية فإنه يمكن القول انهما بمعنى من المعاني اشتهرتا بعد الحرب ومارستا الكفاح المسلح مباشرة ضد العدو الصهيوني وكانتا الحالة التي وصفت بالمقاومة الفلسطينية، وهما اللواتي شكلتا الرد الفلسطيني على هزيمة 1967 وهما شكلتا ما عرف بظاهرة المقاومة الفلسطينية في الخارج وامتداداتها في الداخل وما تم دفعه من كوادرهما للأرض المحتلة .

    ومعهما ما عرف بقوات التحرير في قطاع غزة والتي كانت تتبع جيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية .

    وظهرت عناوين أخرى صغيرة شكلتها الدول العربية على مقاسات محدودة مثل قوات الصاعقة والجبهة العربية لتحرير فلسطين واسماء أخرى اندثرت.

    وفيما بعد ظهرت أسماء أخرى نتاج انشقاقات وانشقاق الإنشقاقات والتي لم تمثل حالة سوى التشقق .كانت إذن فتح والجبهة الشعبية حتى عام 1969 هما ما عرف بظاهرة المقاومة الفلسطينية والتي وصفت بأنها رد على الهزيمة .

    وكانت فتح ترفع شعار تحرير فلسطين قبل عام 1967 م أي فلسطين التي احتلت عام 1948 وأعلنت الصهيونية إقامة دولة فلسطين عليها بينما كانت الضفة الغربية وقطاع غزة خارج هذه الصيغة . وظل هذا الحال كما هو بعد الحرب وبعد الهزيمة حيث أصبح تعبير تحرير فلسطين يعني تحرير فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر وكانت العبارات الإيضاحية ترد في الخطاب السياسي لحركة فتح وفي كل البيانات والإصدارات والتصريحات والوثائق الحركية .

    وهكذا كان حال الجبهة الشعبية

    وهكذا كان حال بقية التكوينات الصغيرة الأخرى . باستثناء الحزب الشيوعي وكان اسمه الحزب الشيوعي الأردني الذي رفع شعار مقاومة الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة . وكان يعترف بإسرائيل في الجزء الذي اقيمت عليه إسرائيل عام 1948م ويرفع شعار المقاومة السلمية ويدعو لإقامة السلام مع إسرائيل وكان هو الكيان السياسي الوحيد الذي يجاهر بهذا الموقف وكان يتلقى الملامة والنقد من الجبهة الشعبية ومن فتح ومن الفصائل المسلحة على موقفه هذا ويعتبر متخاذلا ، وأن موقفه يضر بالشعب الفلسطيني ويخدم الصهيونية .

    وكانت التيارات الدينية مناهضة للثورة الفلسطينية وتهاجمها جهرا .

    كما كانت الحركة الفلسطينية تنتقد الإتحاد السوفييتي لأنه يعترف بإسرائيل المعتدية على الشعب الفلسطيني ووطن الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية .

    إن ميلاد فتح والجبهة الشعبية هو ميلاد الثورة الفلسطينية ، ومواقفهما هي مواقف الشعب الفلسطيني . بعد ان كان الموقف الفلسطيني مرسما في أدبيات منظمة التحرير الفلسطينية التي أسسها النظام العربي عام 1964 مع ان الفصائل لم ترض بسقف المنظمة ولا طريقة تشكيلها أساسا .

    لقد وقفت حركة القوميين العرب وحركة فتح موقفا نقديا من تشكيل المنظمة وقيادتها وعبرت عن ذلك بالبيانات وعادت وأكدت على نقدها للمنظمة واستقلالها عنها بعد الهزيمة .أي أن الفصائل نشأت خارج المنظمة ولم تنضوي تحت سقفها حتى عام 1969م .

    وكان النظام العربي وقتها هو محصلة مواقف النظم التقدمية التحررية بزعامة مصر الناصرية ومعها سوريا والعراق والجزائر ، والنظم الرجعية والرافضة لوجود المنظمة مثل الأردن والملكيات العربية . وكان وجود المنظمة وصيغتها نتاج التوافقات العربية ، مع العلم أن ميزان القوى كان يميل لصالح الحالة التحررية والقومية العربية إلى حد ما.

    بيننا وبين الإنطلاقات مسافة كبيرة جدا .

    مسافة لا تقاس فقط بالزمن بل بأدوات قياس هامة جدا . فهذه الفصائل قد تشكلت لتكون قوى الشعب الفلسطيني لقهر إسرائيل ودحرها وتحرير فلسطين كل فلسطين ، وأعلنت أن الكفاح المسلح ياتي على رأس كل أشكال الكفاح وكانت تمارس الكفاح فعلا وتؤكد دوما على مواقفها أعلاه .

    اليوم مضى 48 عاما على هذا الزمن الفلسطيني والعربي الكفاحي وهو زمن طويل ولا زالت إسرائيل تحتل كل فلسطين وتعيد صياغة الجغرافيا الفلسطينية بالإستيطان المتغول ، كما انها نشرت اذرعها وأجندتها على معظم مساحة الوطن العربي بالسر وبالعلن وبالتطبيع وبفتح السفارات والمكاتب المتنوعة . وتحت عنوان السلام مع النظم العربية .

    إسرائيل تتقدم وتحقق الكثير من برامجها الأساسية وأهم ما حققته بعد حتلالها الجغرافيا وترسيخ وجودها المادي فيها من مستوطنات وطرق ومعسكرات ومقرات ، هو ترسيخ وجودها في ذهنية قوى فلسطينية وعربية ، بل وتحول قوى فلسطينية وعربية إلى مدافعين عنها ودساسين لبرامجها ومواقفها ، وتحول فصائل وأحزاب إلى مدافعين عن وجود إسرائيل وداعين للإعتراف بها وداعين لقبولها على ان هذا القبول هو تعبير ديمقراطي لقبول الآخر . إن مثقفين فلسطينيين وعرب ممن تم شراء ضمائرهم وأقلامهم يتصدون لمقاومة الثقافة الوطنية ، ثقافة التمسك بفلسطين بوصفها أرضا عربية يقيم عليها الشعب الفلسطيني.

    هم طابور سادس ثقافي كما وصفهم عادل سمارة ، وهم متفرغون للدفاع عن إسرائيل والغرب الإستعماري وينفثون سمومهم في وعي الجمهور وثقافته الوطنية بهدف تشويهها وبهدف تحويل الثقافة المقاومة إلى ثقافة خذلان واستسلام .وبعضهم يرغع شعار دولتين لشعبين وبعضهم يرفع شعار الدولة الواحدة للشعبين وكلا الطرحين صهيونيي الهوى .

    وما كان هذا ممكنا بهذه الصورة الظاهرة لولا التدهور الهائل والتراجع الكبير في مواقف قيادة الشعب الفلسطيني الرسمية من جهة وتخلف دورها الكفاحي من جهة أخرى .

    يتوجب أن نتذكر هذا في مثل هذا اليوم بل وهذه الفترة التي تتوالى فيها ذكرى الإنطلاقات وخاصة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذكرى حركة فتح في أول الشهر القادم بعد 48 عاما على الظهور المقاوم وذكرى انطلاقة حماس .ويتوجب أن نذكر كذلك أن فلسطين كلها تحت الإحتلال منذ ان استكملت اسرائيل احتلال بقية أراضي فلسطين عام 1967م.

    إن كشف الحساب ثقيل ومؤلم ويرجح لجهة الفشل الذريع . وتكون النتيجة أشد سوءا إذا تذكرنا ظهور حماس التي مارست دورها منفردة في سربها الخاص ولكن كذلك فإن كشف حسابها ثقيل ومؤلم ويرجح لجهة الفشل الذريع .

    إن كشف الحساب ثقيل جدا على فتح : فهي قد غادرت أهدافها التي عبرت عنها في بداية انطلاقها بل وإنها مع الأيام أدارت ظهرها لهذه المنطلقات وقادتها قيادتها إلى أوسلو والتنسيق الأمني المعادي للشعب الفلسطيني.وإلى الوقوف في وجه النضال الفلسطيني .

    أما حماس فهي تبحث عن إمارتها في غزة بكل ثمن وتكاد لا تظهر في الضفة الغربية وهي كذلك وهذا هو الأهم قد غادرت منطلقاتها التي عبرت عنها قبل 28 عاما وتبحث حينما يعلو سقفها عن دولة في الضفة والقطاع. أي أن باقي فلسطين هو حلال لإسرائيل كخطوة على طريق المزيد من التنازلات بعد أن كانت فلسطين محرمة على اليهود بوصفها وقفا اسلاميا خاصا لا يحق لأحد التنازل عن أي شبر منها كما ورد في بيان تأسيسها .

    بعد ذلك في الميدان الكفاحي نرى الجبهة الشعبية غائبة مثلها مثل حماس وفتح . هي غائية مقارنة مع فترة انطلاقتها الأولى التي كانت مليئة بالنضال والحيوية .قد يحاول بعضهم تذكير القاريء بصواريخ غزة بيد الشعبية وحماس والجهاد وغيرها .

    ومن الناحية السياسية فقد مثلت الجبهة الشعبية الرفض الفلسطيني وليس مجرد معارضة وتسجيل مواقف ،ويؤخذ عليها انها لم تصل إلى درجة الإفتراق عن نهج اليمين الإستسلامي الذي رسخ نهج التسوية ، هذا النهج الذي تمخض عن أوسلو وتوابعها .

    في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها من الفصائل لا بد من استخلاص العبر واستخدام مبضع النقد بكل جسارة :

    لقد أعاد الكفاح المسلح الفلسطيني قضية فلسطين بقوة إلى ضمير ووعي وثقافة الشعب الفلسطيني والأمة العربية وساهم بقوة في تشكل الحالة الشعبية الفلسطينية رغم الشتات الكبير ، وامتلكت فصائل العمل المسلح شرعية وجودها ارتباطا بكفاحها الوطني ضد الإحتلال ، كما امتلكت منزلة عالية في قلوب وعقول الجماهير الفلسطينية والعربية . أي أن تحولا حقيقيا حصل في مواقف وانتماء الجماهير الفلسطينية كما لو انها وجدت الزعامة والرمز الوطني الذي تبحث عنه والذي يقودها لتحرير فلسطين من العدو الغاصب وأخذ الفلسطينيون يعبرون عن انفسهم كشعب مكافح . ولكن بيننا وبين ذلك الزمن مسافة طويلة كما ذكرنا .

    حيث تغيرت المواقف والثقافة والممارسة كما تغير دور حركة فتح بشكل جذري من الكفاح المسلح لتحرير فلسطين وانتقل إلى أوسلو وتطبيقاته المعادية ، وهبطت منزلة الجبهة الشعبية بحكم هبوط دورها وعدم تمكنها من فرملة التنازلات والهبوط الذي قادته القيادة الرسمية بزعامة حركة فتح .

    إن أمورا هامة قد حصلت :

    ظهرت حالة من الفئوية والأنانية الفصائلية بحيث أصبح هم الفصيل استثمار تضحيات الكادر من أجل سمعة الفصيل ومنزلة الفصيل وتوسيع شعبية الفصيل وصار الإنتماء للفصيل فوق الإنتماء الوطني " أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها .. "" وكل الناس تهتف حماس " وأن تكبر منزلة الزعيم والقائد أهم بكثير من إيذاء الإحتلال . لم يكن هذا بسبب المنافسة الديموقراطية بل لأسباب كامنة في تحولات الفصائل عن هدف تحرير فلسطين أو ضعف الأداء لتحقيقه والنزوع للعلنية الاذي ساهم في تكريس القيادات وتكلسها وربما جبنها ، وكذلك لعدم تمكنها من الإندماج في إطار وطني وحدوي حقيقي بصيغة قائدة حقا .

    فبعد أن كانت المنظمة مرفوضة صارت الفصائل تتنافس على مراكزها ثم صارت تدافع عنها . وانضوى الجميع تحت اسمها اسما وبقي كل فصيل حرا في مواقفه ونهجه وطرق كفاحه وعلاقاته الخارجية وتحالفاته وجاءت حماس والجهاد ولم تدخلا هذه الخيمة الوهمية المفتوحة من كل الجوانب ( ماذا تبقى للمنظمة سوى انها عنوان لفظي )

    إذن ندرس الحالة من خلال الإجابة على أسئلة :

    ما الموقف من الكفاح المسلح ؟ عبر المراحل المختلفة ؟

    ما الموقف من الإعتراف بإسرائيل ؟ سواء كان من خلال الإعلان الرسمي كما فعلت فتح أو الذي يتم من خلال قبول احتمالات التسوية معها ودعوتها لقبول حلول ؟

    ما الموقف على ضوء ذلك من نهج التسويات الأمريكية؟

    ما الموقف من الوحدة الوطنية الكفاحية؟

    ما الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية وهل مثلت في تاريخها عنوانا ملموسا للوحدة الوطنية ؟

    ثم نعود للأسئلة الأهم :

    لماذا لم تنتصر الثورة الفلسطينية ؟ رغم كل هذه التضحيات .

    لماذا لم يحصل تقدم على صعيدها ؟

    هل جرت أية وقفة مراجعة جدية لأسباب الخروج من الأردن وبعد ذلك من لبنان ؟ ولماذا هزم وجود الفصائل في جبهة الخارج ولماذا تيتم الشتات الفلسطيني واضمحل دوره في المجابهة ؟

    ثم نتواضع أكثر في السؤال :

    لماذا ظلت الحالة تتدهور وظلت إسرائيل تنفذ مشروعها على قدم وساق ؟أي لماذا بقيت الحالة الفلسطينية في تراجع بينما المشروع الصهيوني يتقدم ويصبغ الجغرافيا الفلسطينية .

    ما هي محصلة التضحيات الفلسطينية الجسيمة في ظل هذه القيادة ؟

    بعد ذلك من المسؤول عن الفشل الذريع الذي يحيق بنا ؟وما حصة القيادة في هذه المسؤولية ؟

    واليوم :هناك نضالات فلسطينية متصاعدة وتدخل الشهر الثالث ،ونرى الفصائل تعلن تأييدها للحالة وتدعو لتشكيل قيادة موحدة لها .

    ما دور هذه الفصائل جميعها في هذه الحالة ؟ وهل هي حالة بمعزل عن الفصائل .

    السؤال الكبير:

    هل هذه الحالة إعلان عن تجديد في الثورة الفلسطينية بعيدا عن الحالة التقليدية والقيادة التقليدية ؟

    لا زالت الجبهة الشعبية تعبر عن نفسها بمواقف متميزة وتضحوية ولكنها لا تسنطيع تعديل وضع القيادة التقليدية والحالة الوطنية التقليدية

    إن هذه الحالة بحاجة إلى مبضع الجراح من أجل توليد الحالة الثورية من خلال هذه الحالة التقليدية

    الانتفاضة تجدد ذاتها
    الكرامة برس /عمر حلمي الغول

    الهبة الشعبية المشتعلة منذ خمسة وسبعون يوما، تعيد للاذهان الانتفاضة الكبرى 1987/1993 في ذكراها الثامنة والعشرين، بمضامينها الكفاحية الشعبية والسياسية، ولتؤكد للاسرائيليين قبل غيرهم من دول وشعوب الارض، ان الشعب العربي الفلسطيني لن يقبل وجود الاحتلال الاسرائيلي، ولن يتوقف عن النضال بكل الوسائل المتاحة لتحقيق اهدافه الوطنية وفي مقدمتها، إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين على اساس القرار الدولي 194، والتعويض عن الخسائر الفادحة، التي لحقت بالملايين منهم وبممتلكاتهم الخاصة والعامة.

    في الذكرى الثامنة والعشرين لثورة كانون، يستحضر الفلسطينيون جريمة السائق الاسرائيلي، الذي قام في الثامن من ديسمبر عام 1987 بدهس اربعة عمال فارادهم قتلى، فكانت الشرارة، التي اشعلت السهل والجبل والصحراء الفلسطينية، وتواصل الكفاح الشعبي السلمي طيلة اعوام سبع بفضل الدور الرائد للقيادة الوطنية الموحدة، ذراع منظمة التحرير الفلسطينية في ارض الوطن، وحققت تلك الانتفاضة البطلة العديد من الانجازات السياسية، في طليعتها، انها اعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، وارغمت الحكام العرب على التراجع عن تصفية القضية المركزية، واجبرتهم على التراجع عن التساوق مع مخطط الاميركي الاسرائيلي آنذاك، القاضي بالشطب السياسي لمنظمة التحرير، الذي جاء تتويجا للاجتياح الاسرائيلي عام 1982 لكل لبنان الشقيق، وحرب البقاع وطرابلس 1983 وحرب المخيمات 1985/1987، ولولا حرب الخليج الثانية، التي تورط بها عراق صدام حسين في إحتلال الكويت الشقيق عام 1990، ومن ثم الحرب الاميركية وتحالفها الثلاثيني على العراق الشقيق 1991، ولاحقا الحرب الاميركية البريطانية الاسرائيلية عام 2003 لتمزيق وحدة الدولة والشعب العراقي، وما حملته تلك الحروب من تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية والعرب عموما، لامكن للانتفاضة الكبرى وقيادة المنظمة تحقيق نتائج سياسية إستراتيجية. وهذا ليس تبريرا للقصور الفاضح في اتفاقيات اوسلو 1993، ولكن لإبراز ما حملته الانتفاضة من آفاق رحبة.

    ذلك الاستحضار يجري هذه الايام في اسلحة الهبة الشعبية المتعاظمة منذ مطلع إكتوبر الماضي، التي تواصل كفاحها للتأكيد على اهداف ثورة كانون الاول 1987، ولتؤكد ان جبروت وفاشية دولة التطهير العرقي الاسرائيلية، ومواصلتها التخندق في مواقع الاستيطان الاستعماري، وتواطؤ الولايات المتحدة وبعض الاشقاء العرب معها، لن يثني الشعب الفلسطيني عن تمسكه بالثوابت الوطنية. وتذكير كل سياسي إسرائيلي، اي كان خياره وحساباته تجاه مسألة الصراع مع الفلسطينيين، بان لا خيار امامهم سوى الاذعان لمصالح الشعب الفلسطيني، والاقرار باستحقاقات عملية السلام المقبولة فلسطينيا وعربيا ودوليا. وإن لم تتراجع إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهوعن جرائم حربها وجنون الترانسفير، فإن خيارات الفلسطينيين، تقوم على الاتي: اولا التجذر والثبات في ارضهم؛ ثانيا التشبث بالاهداف والثوابت الوطنية؛ ثالثا التمسك بكل اشكال النضال للدفاع عن مصالحهم العليا؛ رابعا العمل على تعزيز السيادة بالقدر الممكن والمتاح على ارض الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967؛ خامسا فضح وتعرية الرواية الاسرائيلية المزورة، والدفاع عن الرواية والحقوق الوطنية، التي كفلها لهم القانون والمواثيق الدولية.

    الهبة الشعبية الحالية، رغم إختلاف اساليبها وشروطها الذاتية والموضوعية، لكنها تعيد الاعتبار للقضية والاهداف الوطنية ولوحدة الارض والشعب، وتجدد روح الانتفاضة الكبرى، وبإصرار الشباب والصبايا حمل رايتها، فإنهم يحملوا الجميع المسؤولية عن اي تقصير يطالها، ويدعون فصائل منظمة التحرير لتأمين الحامل الوطني لها بشروط اللحظة السياسية المعاشة.
    حيوية الشباب وشيخوخة القيادة
    الكرامة برس /سميح خلف

    جدلية البناء في الاطر الثورية والتحررية هي الجدلية القائمة بين المادة الحيوية والتي يمثها الشباب ومدى علاقلاقة الانتماء مع القيادة في كافة الاطر ، وهناك ربط بين الهرميات التنظيمية التي تربط رأس الهرم بقاعدته والتي تتمثل بالترتيب الافقي والعمودي وما ينص عليه النظام من انضباطيات والتزام ومهام وتدرج المسؤليات ، فحيوية الشباب تمثل الديمومة الفاعلة والنشطة التي تلبي الاهداف المرحلية والاستراتيجية .

    بلا شك ان مكمن الخطورة في البناء الثوري والتحرري ان تجمد ديمومة الفعل والتفاعل بين القيادة والتدرج التنظيمي من اعلى الى اسفل وبالعكس اي من رأس الهرم الى قاعدته وبالعكس او تحدث عملية فصل القمة عن القاعدة بالمستويات الوسطى ، ومن هنا تحدث المحوريات وتتعطل البرامج وتتشكل مراكز القوى عللى مستوى القيادة وعلى مستوى البنية التحتية للاطار الثوري ،ومن اهم الظواهر لعملية الانفصام في الاطار هي اهمال طموحات الشباب باستحقاقاتهم الزمانية والتاريخية والمرحلية في التدرج التنظيمي وصولا الى القمة ، وحيوية البناء اذا شابها نرجسيات القيادة من احتكار للموقع والمهمة والامتيازات تفتح الباب على مصراعيه لاهمال النظام ونصوصه واهمال الادبيات وهذا ينذر بتخلي حركة التحرر عن اهدافها ومنطلقاتها وادبياتها وتطلق العنان للتبريرات والتعليلا ت لعملية الجمود في البناء تحت ذرائع وحجج المقصود منها الحفاظ على ذاتها وامتيازاتها وصلاحياتها .

    قوة الدفع التي كان يمكن ان يحققها الشباب تتلاشى في غياب للثقافة وبشكل ممنهج وغياب للترابط البيني بين الاطر المختلفة وبعضها وتشتت الطاقات في حلقات دوامية محلية وغير قادرة على ايجاد وحدة التلاحم قد تفرض حالة من الدكتاتورية وطرح المضمون العاطفي للانتماء كوسيلة للتفرد في القرار وعملية الابتزاز للقاعدة المدمرة لتتشكل المحاور بناء على تصنيف المحاور والارتباط.

    ان ما عانته حركة التحرر الوطني الفلسطيني هو ذاك الفصل وذاك الاستحقاق للاجيال بان تاخذ دورها الطبيعي والوطني والثوري في تحمل المسؤليات لقيادة العمل ومن خلال التلاعب في مؤتمراتها وازمنة انعقادها ومن خلال العبث في ادبياتها ونظامها والعمل على ربط القاعدة بالقمة من خلال توازنات ومحاور تخفي تحت ظلالها صراعات احدثت انقسامات في القاعدة .

    ان سن الشيخوخة هو سن الحكماء الذين يتحولوا في هذا السن من قادة الى موجهين واباء روحيين للثورة وهذا من المفترض ان يكون وان يفسح المجال لحيوية الشباب التي تستطيع معالجة متطلبات المرحلة .

    قد لا يفهم في الضمير الوطني او التحرري او النظالي او اي مصطلحات كفاحية منضبطة ان تمثل حالة التاريخيون كمصطلح حالة فوق الادبيات والنظام والمحاسبة او الاعتراض على برنامج او خطة او سلوك ، لا يفهم ان تمارس تلك القيادة بتبرير وتعليل التاريخيون ان تمارس كل انواع الاقصاء والتشويه لمن خالفها الرأي او بحث عن استحقاق نضالي سواء على مستوى المسؤليات في الاطر او على مستوى استحقافات اخرى .

    كيف نفهم ان حركة تحرر لها خمسون عام من التجربة لاتنعقد مؤتمراتها الا 6 مرات وهنا الخلل واضح ومهما كانت المبررات ... كيف نفهم ان القاعدة مغيبة عن اتخاذ القرار واخر من يعلم ايضا اطرها المتقدمة .... كيف نقيم حركة لها من العمر هذا العمر المديد من التجربة وهي غير قادرة ان تجدد قياداتها ولو نظرنا للعدو الاسرائيلي المقابل لنا في الصراع كم مرة تجددت قياداته ...كيف نفهم ..... وكيف نفهم ...

    ان البناء الهيكلي للحركة يتعرض للتدمير باهمال منظومة الانضباطيات المتسلسلة بين الاطر وبعضها من القاعدة للقمة وهي ظاهرة تكرس دكتاتورية القرار وتكرس مفهوم التشتت والفوضى في داخل الاطر وتفرز ظاهرة الضعف المميت للقضاء على القوى الحية والنشطة في الاطار .

    لا نريد هنا ان نربط بين هذه الظواهر وما وصلت له حركة التحرر من عدم تحقيق اهدافها التي من اجلها انطلقت ، ولا نريد ان نربط تلك الظواهر بمستوى التجهيل التي تتعرض له القوى الحية من شباب فلسطين ولكننا نقول ان تمترس جيل في قيادة الحركة وعدم افساح المجال لتوارد الاجيال هو سلوك ممنهج لانهاء فعل وفاعلية ما تبقى من تاريخ هذه الحركة وافشالها وتحويلها لظاهرة صوتية تبتعد تماما عن المهام الملقاه على عاتقها من تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال وانهائه واقامة الدولة وخلق توازن في تحدي مخططات الاحتلال الذي ابتلع واحتل كل الارض الفلسطينية ، فمهام حركة التحرر لم تنتهي ومن المهم من فشل في تقديم انجاز في اي محطة من المحطات عليه ان يفسح المجال للقوى الحية ومن خلال اطار منضبط لضرورات المرحلة ان يتسلم قيادة المرحلة الحالية والقادمة


    ارحمونا يا من تحاربون الاصلاح والمصالحة في فتح !!!!!

    صوت فتح / النائب عبد الحميد العيلة ـ

    لا احد ينكر ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي حركة الشعب الفلسطيني ...هي من قادت شرارة الثورة الفلسطينية ...وصاحبة المشروع الوطني وأي تراجع وأي انقسام يعني انهاء القضيه الفلسطينيه وهذا ما تبحث عنه اسرائيل منذ اغتيال القائد الرمز ابو عمار رحمه الله لذلك كان لزاما علي الكل الفتحاوي والكل الفلسطيني دعم الوحده الفلسطينيه علي المستوي الداخلي للحركه والمستوي الوطني ....وكل من يحارب الاصلاح في حركة فتح هو خارج عن الصف الوطني وهم اقله تبحث عن مناصب ومكاسب لا قيمة لها امام الوطن وهم الان يحاربون المصالحة الاخيره بين سيادة الرئيس ابو مازن والقائد محمد دحلان والذي قام بها سيادة رئيس جمهورية مصر العربيه .... وسؤالي لهم ؟ لماذا تحاربون المصالحه ؟ هل من اجل مصالحكم الخاصه؟!!! ام الخوف من المستور!!!!! ليعلم الجميع ان فتح ليست مرتبطه بالاخ الرئيس ولا بالاخ محمد دحلان ... فتح لكل الاجيال وكلنا ذاهبون لكن فتح ستبقي رغم انف كل من يحارب الاصلاح...وسينجح المصلحون والفشل لمن حاربهم واقول لهم لن تفلتوا من حساب شعبكم ولو بعد حين ...ومخطئ من يعتقد ان من ينادي بالاصلاح يبحث عن تشكيل حزب كما يدعي المرتزقه في فتح لذلك نتمني علي الاخ الرئيس عدم الاستماع لهذه الاصوات النشاز والعمل علي طي صفحة الخلاف مع الاخ محمد دحلان والتي ستقودنا للمصالحة الوطنيه الشامله ...ولتعلم سيادة الرئيس ان القلة التي تحارب المصالحة اليوم ليس هدفها الوطن...انهم يبحثون عن مصالحهم الذاتيه الضيقه ...والدليل ظهر عند الاعلان عن انعقاد المجلس الوطني وبحث الكثير منهم عن موقع فيه ومع كل هذه الظروف السيئه التي يعيش فيه الوطن وفي ظل الهجمه الشرسه للاحتلال الصهيوني علي القدس والاقصي والضفه الاجدر ان نكون موحدين علي مستوي الحركه والوطن.... فارحمونا يا من تحاربون المصالحه ...محمد دحلان ليس نكره... هو من يدعم شعبه في الوقت الذي تدعمون شعبكم بالشعارات الكاذبه...محمد دحلان رفع شعار( الوحدة لفتح والوطن للجميع) فماذا انتم رفعتم (لا للمصالحه ) !!! ألا يعلم هؤلاء اننا نعيش حاله من الفشل علي كل المستويات...فشل في اتمام المصالحه علي مستوي الفتح والوطن.....فشل في استرداد حقوقنا مع الاحتلال .... فشل في تنفيذ قرارات الامم المتحده...هل ننتظر كيري لحل مشاكلنا ؟!!!! اقول لكم ان كل شرفاء فتح سيواصلون النضال من اجل الوطن والفتح

    مجتمع افتراضي
    صوت فتح/ناريمان شقورة

    منذ أن حلت مواقع التواصل الاجتماعي وبات تقريبا لكل مواطن في المعمورة حساباً في إحداها على اختلافها، وتغير شكل العلاقات وبدأت تتحول من الواقعية إلى الافتراضية وهو تحول عكسي إلى حدٍ
    ما، لسنا نُنْكر الدور المهم والفاعل الذي تؤديه هذه المواقع على الصعيد الاجتماعي وخاصةً تقريبها للمسافات بين الكرة الأرضية التي أصبحت بفضل الشبكة العنكبوتية قرية صغيرة، يتواصل فيها الناس من أقصى شمالها مع سكان أقصى جنوبها، ولسنا نلغي عنها بعض المهام التي تشغلها مثل الدعاية والإعلان والإعلام والإخبار أحيانا كما التسلية والترفيه غالياً، وهي الأدوار التي تؤديها وسائل الاتصال التقليدية بفروعها الثلاثة المطبوع والمرئي والمسموع، الأمر الذي دفع بالدارسين والباحثين في علوم الاتصال والإعلام بتصنيف هذه المواقع ضمن "الإعلام الجديد".
    امتدت تلك الأدوار لمواقع التواصل الاجتماعي لتكون الأخيرة أدوات في أيدي الناشطين السياسيين للهرب من رقابة السلطات على أنشطتهم ومكاتبهم وذلك من خلال التوجه إلى عمل المدونات والمواقع الكترونية التي يروجون فيها لأنشطتهم وسياساتهم وأفكارهم المتعارضة غالبا مع الأنظمة القائمة.
    وبما تقدم.. فإن لتك المواقع أدواراً وأغراضاً كثيرةً اجتماعية وإعلامية وسياسية وتسويقية ترويجية لمنتجات سلعية وفكرية، لكن ما أريد استعراضه في مقالتي هذه هو الوضع المجتمعي والعلاقات الإنسانية التي حولت من الواقعية إلى الافتراضية مع من نعرفهم وبين الأصدقاء الالكترونيين، فترى الهواتف الذكية المرتبطة بالانترنت هي أهم ما يملكه المواطن اليوم ولا يمكنه الاستغناء عنه حتى في الجلسات العائلية أو الرسمية، وحتى عند الالتقاء مع الأصدقاء خارج المنازل وفي المقاهي تجمعهم طاولة واحد وعوالم مختلفة لكل منهم، وأول وأهم سؤال يُطرح عند دخول المنازل والمقاهي هو: ما هي كلمة السر الخاصة بالانترنت؟
    ربما يعود ذلك إلى عدة أسباب منها الفراغ الاجتماعي والفلس السياسي والإحباط من الأوضاع في الوطن العربي وعدم الثقة بين المواطنين ودولهم وخاصة فيما يخص تكافؤ الفرص في العمل والتعليم والخدمات الصحية والعامة، وربما للبطالة النصيب الأكبر وهي لا تتعلق فقط بمن لا عمل لهم، بل أيضا لمن يعملون ويتقاضون رواتب دون أداء مهام، ولا يمكن تجاهُل موضوع "الرقابة" حيث تفتقد دول العالم العربي إلى "حرية التعبير" والحريات السياسية بشكل عام، ولأن قيود تفرض على من يتحدث خارج نطاق ما تسمحه الأنظمة والدول فذهب المواطنون إلى فضاءات الانترنت ليغردوا وينشروا ما يجول في خواطرهم.
    أتاحت هذه المواقع المجال أمام بعض الحريات في التعبير والنشر خاصةً أن الفرصةَ متاحةٌ أمام التعبير بأسماء وهمية وألقاب بعيدة عن أصحابها الحقيقيين كل البعد.
    النتيجة السلبية اليوم لعالم تكنولوجيا الاتصال المرتبط بمواقع التواصل الاجتماعي هو الهرب من الواقع إلى العوالم الافتراضية، واستبدال العلاقات الحقيقية أيضا بعلاقات افتراضية مما أدى إلى العُزلة الاجتماعية لدى الكثيرين، وإلى التفكك الأسري حيث قلت الأحاديث العائلية والمشاركات الوجدانية والاجتماعية مع جيراننا وأصحابنا ومن يحيطون بنا، فأصبحت التعازي كما التهاني كلها عبر "الفيسبوك"، والتفاعل مع ما يجري في العالم أصبح من خلال تعليق على فيديو في "يوتيوب"، أما إن أردنا التعبير عن أمر مستعجل فنُغرد في توتير، وهكذا أصبحت العلاقات الإنسانية مهددة بالخطر، كما أن الطفولة أصبحت مسلوبة من أطفالنا الذين استبدلوا اللعب مع أبناء جيلهم بالألعاب عبر الهواتف الذكية التي تحد من ذكائهم وذكاء الإنسان بشكل عام فهي تدله عبر خطوات كيف يتصرف و لاتدع له مجالا للتفكير، ناهيك عن العلاقات بين الأزواج والمشاكل التي تفاقمت عبر الغيرة والمقارنات بين النساء والأزواج وما يشترينه وما يقولنه عبر تلك المواقع من جهة، ومن جهة أخرى "الصداقات الالكترونية المشبوهة" للمتزوجين، ولا يمكننا غض البصر عن أمر مهم بالنسبة للإنسان ألا وهو موضوع "الخصوصية" التي أصبحت عرضةً للانتهاك وللاختراق خاصةً في ظل عدم إتقان مهارات الاستخدام لها، كما أن هناك نتائج صحية سلبية أيضا مثل السمنة وآلام المفاصل والتأثير على النظر وغيرها.
    ربما تطرقنا باختصار إلى بعض الأسباب وبعض النتائج دونما وضع حلول، وهو ما يحتاج إلى دراسات وأبحاث من قبل المختصين بعلمي الاجتماع والنفس كما والتربويين أيضا، لكني استطيع توجيه نداء إلى الكل بأن يراقب وقته، وليخصص من يومه ساعة أو اثنتين لتلك المواقع، وأن يجتهد الآباء والأمهات في تنيظم حياة أطفالهم بين التربية والدراسة والترفيه وليكن ترفيههم في الخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بها، وباللعب مع الأطفال وبالجري وممارسة الرياضة، ولنحتفظ باحترامنا لبعضنا البعض كبشر وأن نترك هواتفنا الذكية عندما نلتقي ببعضنا البعض، وأيضا النداء موجه إلى الحكومات في مساعدة مواطنيها وتوفير سبل العيش الكريم لهم الذي سيجعلهم يعيشون في الواقع ويعملون على تطوير مجتمعاتهم بمحبة وانتماء لا الهرب منها إلى العوالم الافتراضية.









    " الشهيد " زياد ابو عين " قمر على جبين المجد "

    صوت فتح/فراس الطيراوي - شيكاغو.

    ما اعظم الروح عندما تبذل بسخاء وعلى مذبح الحرية لتروي لنا حكاية مجد الخالدين في ضمير الوطن، شـ...هـ...ـيـ...ـد، أربعة أحرف لا غير .. لكن عند سكبها فهي شهيد!!!! مضى عام على غياب جسده القسري، وبقيت روحه تحلق في سماء فلسطين، رحل عنا جسداً ولم يرحل من الذاكرة الفلسطينية، وسيبقى في ضمير كل الأحرار والثوار لانه فارس مغوار كان مثالا للحب والعطاء لوطنه وشعبه.
    ، فكلماته الاخيرة وهو يلفظ أنفاسه استوطنت القلوب والعقول،ان قلت " زياد" نجمًا أجحفت حقه ، فلا النجم يدانيه ولا ضياؤه يساويه .. إن قلت جبلاً غمطت قدره .. همته أشم وعزيمته أتم الشهيد والشهيد فقط ! تتضاءل الأفلاك عند لقائه، وتغار إثر علوه الآكام، وبوابة الغيب التي لا تفتح الا في لحظاتٍ يكون فيها دمُ العشق هو سيد الأرض ... الشهيد .... آخر ورقة من كتاب المجد، الشهيد أعلى قمة في جبل العز، الشهيد .... ألمع نجم في سماء النصر والحرية، فالشهيد الوزير" زياد ابو عين" لم يمت موتة الضعفاء بل سقط شهيدا يسطع في كبد السماء. فأي امة يرسم طريق مستقبلها الأبطال والشهداء منتصرة لا محال باذن اللَّه اجلا ام عاجلا.
    فنم قرير العين يا زيتونة فلسطين المباركة فالعهد هو العهد والقسم هو القسم وانا على العهد والدرب لسائرون حتى زوال الاحتلال الغاشم عن ارضنا الفلسطينية المباركة يرونه بعيدا ونراه قريبا وانا لصادقون ومنتصرون. ولنا ان شاءالله مع كل شهيد وقفة حتى تكتب الشهادة.
    نبذة عن الشهيد، يعتبر زياد أبو عين احد قيادات الثورة الفلسطينية التاريخيين ويشغل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وكان يشغل منصب وكيل وزارة الأسرى منذ العام 2003، وقبلها شغل منصب مدير عام هيئة الرقابة العامة التي انيط بها محاربة الفساد وتقييم أداء السلطة الوطنية الفلسطينية، كذلك انتخب رئيسا لرابطة المقاتلين في المحافظات الشمالية وعضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح، ورئيس اتحاد الصناعيين الفلسطينيين ومسؤول ملف الرقابة الحركية بحركة فتح والان ملف الرقابة الحركية بالمجلس الثوري.
    اعتقل أبو عين في العام 1977 أثناء ترؤسه اتحاد شباب فلسطين داخل فلسطين، وفي العام 79 أعيد اعتقاله في الولايات المتحدة الأمريكية بعد مطاردة ساخنة من قبل الموساد والمخابرات الأمريكية بتهمة القيام بعمليات مسلحة ادت الى قتل وجرح العشرات من الاسرائيليين، حيث تم اعتقاله في سجن شيكاغو لمدة ثلاثة اعوام وذلك حتى يتم تسليمه لسلطات ألاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت قضيته الى قضية عالمية حركت الضمير العالمي واشعلت المظاهرات في شتى عواصم العالم، ما ادى الى عقد عدة اجتماعات من هيئة الامم المتحدة ولجان حقوق الانسان والجامعة العربية.
    وصدرت عدة قرارات دعت الولايات المتحدة الأمريكية الى عدم تسليمه للاحتلال، حيث استدعي السفير الامريكي في عدد من دول العالم وذلك للضغط على بلادهم من اجل عدم تسليمه، وخلال ذلك خاض ابو عين مجموعه من الإضرابات عن الطعام، حيث رفضت السلطات الامريكية السماح لطبيب من الصليب الاحمر الامريكي زيارته، فصمم ابو عين على مواصلة الاضراب المفتوح على الطعام مطالبا بحضور طبيب من الهلال الاحمر الفلسطيني من بيروت، وهذا ما كان تحت ضغوط الإضراب عن الطعام والخوف على حياته بعدما تحولت قضيته الى قضية راي عام دولي، حيث أحُضر طبيب بناءً على طلب أمريكا من مستشفى عكا ببيروت ارسله الرئيس الشهيد ابو عمار خصيصا لمعاينة ابو عين.
    الا ان الولايات المتحدة عمدت الى تسليم ابو عين الى اسرائيل حيث اقتيد وسط حراسات مشددة للتحقيق، حيث اعتبر ابو عين اول فلسطيني في التاريخ يسلم لاسرائيل، تلك التي حكمته بالسجن المؤبد وذلك من دون أي اعترافات وذلك تبعا لما كان يسمى قانون تامير، حيث تطوع عدد كبير من المحاميين الدوليين والعرب والفلسطينيين للدفاع عنه، وراس الفريق رمزي كلارك وزير العدل الاميريكي السابق.
    وفي عملية تبادل الاسرى في العام 83 لحركة فتح، كان ابو عين على رأس اسماء المحررين ولكن وخلال عملية التحرير تم اختطافه من مطار اللد حيث كان يشرع بترحيله الى القاهرة ومن ثم للجزائر مع عشرات الاسرى، حيث أختطف على يد المخابرات الاسرائيلية اثناء عملية التبادل، مما اوجد ازمة كبيرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي والصليب الاحمر الدولي، بحيث حضر رئيس الصليب الاحمر الدولي للقاء اسحق شامير انذلك للمطالبة بالافراج الفوري عن ابو عين والتوجه معه الى جنيف، فكان رد شامير " ليس هناك اخلاق بيننا وبين المخربين ونحن قمنا بتبديل زياد بسجين اخر " مما حدى بالصليب الاحمر الى التوجه الى جنيف واستصدار قرار من مجلس حقوق الانسان باجماع دولي شامل ما عدا امريكا واسرائيل لالزام قوات الاحتلال الافراج الفوري عن ابو عين، حيث تعطلت صفقة تبادل الاسرى – احمد جبريل – لمدة عام ونصف بسبب تصميم جبريل على الافراج عن ابو عين.
    وفي العام 85، كان ابو عين من ضمن ال 36 اسما المرفوض تحريرهم، الا ان في صفقة عقدت مع المبعوث النمساوي نصت على ان يتم اختيار 18 اسيرا منهم من قبل القيادة العامة، حيث كان زياد ابو عين من اولهم، حينها صمم ابو عين على الخروج من الاسر الى داخل الارض المحتلة رغم تحذيرات القيادة له للخروج للخارج نتيجة التهديدات المستمرة على حياته، الا انه صمم على البقاء في الداخل.
    وخلال شهران من اعادة الافراج عنه، اعيد اعتقاله اداريا ضمن سياسة القبضة الحديدية بأمر شخصي من اسحق رابين، واعيد اعتقاله كذلك عدة مرات خلال الانتفاضات المتلاحقة.
    للوزير ابو عين اربعة ابناء، ثلاث ذكور وبنت وهو من مواليد 1959.

    المصالحة وفتح والخيارات المؤجلة
    صوت فتح/سميح خلف


    ذكر لي صديق وهو في موقع مرموق نضاليا "" بدك ترجع فتح ثورية ..!!"" اذا انت مصر الى اعادة فتح لثوريتها اوصيك بقراءة رجوع الشيخ الى صباه ولان قيادة فتح لن تسمح ابدا بتداول القيادة بين الاجيال (مش معقول يتبهدلوا في اخر العمر وهم يدوروا على فواتير و تدابيج تبرر الملايين التي قبل انها انفقت و يدوروا على تخاريج قانونية لكل الانتهاكات و الموبقات التي اقترفوها) .. وبعد ما تنجح في تطبيق وصفات رجوع الشيخ الى صباه يمكن تندم لان الشايب بعدما تمدد في عمره بدوا يدور على متعة اخر العمر لانه على جهنم رايح لا محالة فلا معنى من العمل المجدي و الخير ..

    وقفت على كلامة لحظات لآجد بين محطات اليأس التي عبرت عنها ابجدياته اجابة ،وموضحا بأن فتح ما زالت حركة تحرر ولم تخلع ثوبها وادبياتها المصانة عند ابنائها وتجربتها وان تخلت القيادة عنها ومارست الاجحاف بحق تلك الادبيات ومارست الاقصاء والابعاد والازهاق لكل من ينادي بالانضباطيات والالتزام لاخلاقياتها النضالية ، ففتح حركة وحركة الشعوب مستمرة في اطراد مع الزمن ، وهي ليست حزب له ايديولوجية محددة قد تصاب اطره بالبيروقراطية والتعفن ، ولذلك مقولة عودة الشيخ الى صباه مقوله خاطئة في تلك الوضعية ، فما تشهده فتح كحركة من حراك داخلي منذ التحول في اوائل السبعينات وتجيش قوات العاصفة الى النقاط العشر والصراعات الداخلية والانشقاقات ما هي الا حراك داخلي كان في مواجه الفساد والخروج عن الادبيات ، الى الحراك الذي يجري الان في داخلها بعد فشل اوسلو والمفاوضات والتنسيق الامني الذي لم يعد باي فائدة على القضية وسلوكيات الفساد وممارسة الازهاق والاقصاء والتشويه من قبل فئة ضد الاصلاحيين في الحركة ، نهج ليس جديدا بل متواصلا في حركة فتح ، في شهر 2011م كانت نقطة الانطلاق الجديدة التي تم فيها اقصاء عضو المركزية محمد دحلان وهو الشاب الذي يحمل معه فكرة ان تمارس الاجيال دورها في الحركة ليلحق بقرار الفصل عدة قرارات لمجموعة من القيادات وقرارات اقصائية مناطقية جغرافية .

    ما زالت الانظار والعقول على المستوى الشعبي والوطني والحركي تنظر للدور المصري لابرام المصالحة باهتمام كمطلب فتحاوي وضرورة المرحلة على المستوى التكتيكي والاستراتيجي ولمعطيات وتحديات مفروضة على الذات من قبل الاحتلال وضرورة اقليمية للوحدة الوطنية الفلسطينية التي قد تحدد مسار العمل الاقليمي تجاه القضية الفلسطينية .

    عدة اسابيع ما زال الجميع ينتظر نتائج تلك الجهود المصرية التي يبدو انها تعثرت امام نرجسيات ومصالح في تركيبة القيادة الحركية ، وما زال الرهان على نجاح تلك المصالحة مع ارق لعدم نجاحها ولان كان ما تحتاجه المصالحة الداخلية من زمن اقل بكثير من الوقت والجمود الحالي ... ولكن محطات الانتظار لابد لها نهاية امام تلاعب البعض بمصير حركة وتجربة فلسطينية يجب على الجميع ان يرفعوا شراع الوحدة لكي تسير سفينة فتح للامام .

    نامل ان نرى نتائج واضحة لتلك المصالحة ما قبل انعقاد المؤتمر الحركي السابع .... ان عقد...!! فالضرورة ملحة ولا يرتكب من عطل المصالحة خطأ تاريخي بل جريمة ترتكب بحق حركة ووطن وحركة تحرر .

    كثير من الاقاويل بدأت تخرج على السطح وما نشره مؤقتا موقع الخليج اون لاين سواء صدق الخبر او بالون يفرقع للفت الانظار عن استحقاقات يجب ان يدفعها الرئيس ومن معه في اتجاه المصالحة وهي حول نية دحلان واخوة اخرين في التنفيذية والمركزية تشكيل حزب تحت مسمى "الاستقلال" وهنا اعتقد ان محمد دحلان هو اشد حرصا على فتح وتجربتها ووحدتها وهي التي تلتزم بها القاعدة العريضة من كل الفتحاويين وفي مقدمتهم الاصلاحيين وترجمة هذه المواقف ما التزم به الاخ محمد دحلان في كل منشوراته ولقاءاته على الفضائيات وعملية التهدئة التي اصبحت كلغة لكل مناصريه واخوته في فتح .

    بالتاكيد ام مصر والاردن والامارات تدعم كل الجهود لرأب الصدع في فتح والتي قوبلت من محمد دحلان ولاخوة بمنتهى المرونة والتسامح ..... وما زال الجميع يصر على وحدة فتح وبرنامجها وتطوير ادائها وقيااداتها لتناسب المرحلة ومقتضياتها .... ولكن اعتقد غير المطلوب ان يصطدم التيار الاصلاحي الديموقراطي بحائط مسدود وبعدم التزام وقدرة الاخرين ان يتنازلوا عن اهوائهم ورغباتهم ومصالحهم ، فالرمال متحركة والاحتلال لم يقف عن رغباته في الاستيلاء على الارض والقدس وتدمير اي ايقونة سياسية ووطنية مما يحتم البحث في خيارات اخرى لتنطلق السفينة الفلسطينية وتبحر في الاصلاح الداخلي على المستوى السياسي والوطني والثقافي والاجتماعي التي تتجه لتكريس الوحدة الوطنية بين كل القوى والفصائل في الساحة الفلسطينية.

    عندئذ سيفهم الجميع من هو الذي عطل المصالحة ودمر الحركة الوطنية الفلسطينية سواء على المستوى الذاتي والشعبي او على المستوى الاقليمي ومن هم يكرسون الانقسام الوطني والحركي ايضا ... وهنا يجب ان توضع الخيرات الاخرى على الطاولة فليس هناك ما هو منزل من عند رب العالمين بل كل ماهو وضعي قابل للتغيير والتبديل اذا كان هناك في ذلك مصلحة وطنية ومصلحة الشعب .

    من "البيت الأبيض" الى "المقاطعة"..حول!
    فراس برس/ حسن عصفور

    يحتفظ "الفريق الرئاسي العباسي" بعلاقات "مودة سياسية" عالية جدا، مع الإدارة الأمريكية، كانت ديمقراطية أم جمهورية، ويراها البعض الفلسطيني، أنها تفوق المودة وتقترب من التنسيق والتفاهم في غالبية القضايا التي كانت قيد البحث، منذ وصول الرئيس محمود عباس الى مكانه الرئاسي يناير 2005 حتى الساعة..

    وكان الاعتقاد، وما كان أكثر خيبته، ان يشكل ذلك "التفاهم" جسرا لدفع المشهد السياسي نحو التقدم، خاصة مع اعلان "الفريق الرئاسي" تمسكه بكل المطالبات الأمريكية، والعمل لتنفيذها بكل "إخلاص وأمانة"، بدأت من "تنفيذ الأمر الرئاسي الأمريكي المباشر باجراء الانتخابات الفلسطينية"، مع أنها لم تكن "ضرورة فلسطينية"، وبالتالي ليست مصلحة وطنية في تلك الظروف، بل كانت "مصلحة سياسية أمريكية" للبدء في تنفيذ المخطط العدواني الجديد الذي بات معلوما للجاهل والغبي، قبل غيره، وكان لواشنطن ما أمرت..وحدث الذي حدث..مع ما تلاها من طلبات وأوامر لم تكسر أحدها الأرض على طريقة الفيلم المصري الشهير!

    خلال رحلة "السنوات 11" للرئيس محمود عباس في منصبه، لم يدخل في أي مظهر "صدامي حاد" مع البيت الأبيض، بل أنه قدم لهم "كمية من الهدايا السياسية" كانت كفيلة بأن تدفع الإدارة الأمريكية لفرض "تسوية ما" على دولة الكيان، وعدم ايصال الرئيس عباس الى مأزق بات الخروج منه يتطلب "انتفاضة ذاتية داخل المقاطعة - البيت الرئاسي العباسي"..

    لنترك كل مرحلة "التنكيد والتهميش والاهانات" التي منحتها واشنطن للفريق العباسي مقابل الهدايا المجانية التي قدمها، ونتوقف امام قراءة اللحظة السياسية في الأشهر الأخيرة، سنرى ان أمريكا وفريقها الحاكم، اعلنت عجزها المطلق عن "رد الجميل" الذي انتظره "الفريق الماسي العباسي"، وبدلا من القيام بفعل ما، في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية، أعلنت صراحة أنها لم تعد تملك ما تقدم، فلا حل سياسي ولا "دولتين" ولا مترواحد..

    ولأن امريكا، لا تود أن تبدو كدولة "ناكرة" أو أنها بلا حد أدنى من الوفاء للمخلصين لها، استبدلت تقديم "استجلاب حل سياسي"، بتقديم "النصائح والمواعظ السياسية"، رغم تمسكها بموقفها الكاره لفلسطين ثورة وكفاحا، لكنها تقدمت ما يمكن الرئاسة الفلسطينية وفريقها "الماسي" أن تقلع عن عهد الانتظار بحل الدولتين، الذي ولى، ولا أمل بأن يحدث قريبا أو بعيدا، بل أن كيري حاول الحصول من نتنياهو على بعض ما يمكنه أن "يحفظ ماء الوجه"، "عطايا اقتصادية - استثمارية" للفريق الرئاسي، على الطريقة "الروابية"، التي باتت "نموذجا تحتذي به اسرائيل" وتراه "المثال والمثل للتعايش بين "صاحب الأرض الفلسطيني واللص القادم بسلاحه مستوطنا"..

    الرئيس الأميركي اوباما، أعلم رئيس دولة الكيان العنصري مؤخرا، انه لن يستطيع القيام بحماية اسرائيل أمام المنظمات الدولية، ومنع أي قرارات ضدها، كما كان في السابق، وكشف الرئيس ابو حسين "المرتد"، ان ما قام به سابقا لحماية الكيان، جاء تحت ستار، "أن هناك مفاوضات وتسوية وحل" فلا ضرورة للتشويش على "الفعل القادم"..مناروات استمرت 11 عاما والمحصلة باعتراف "سيد الفريق الماسي" صفرا..والحقيقة أنها كانت كارثة ونكبة ثالثة..

    اوباما، فيما قال لرئيس دولة الكيان، هو أيضا يرسل ذات الرسالة للرئيس عباس وفريقه، بأن امريكا لن تقف "حجر عثرة" من الآن فصاعد أمام التحرك لحصار دولة اسرائيل في المؤسسات الدولية، وربما يتمنى في ذاته القيام بكل ما يمكن للطلم هذا الفاشي في تل أبيب..

    الآن، واشنطن رمت بكرتها السياسية نحو "مقر المقاطعة" في رام الله وفريقها، لتنفيذ كل "التهديدات" التي سبق أن تحدث عنها، وأن تبدأ حركة مطاردة دولة الكيان، فأمريكا لن تقف حجر عثرة أمام الرئيس عباس وفرقته لاعلان دولة فلسطين فوق أرض "بقايا الوطن الفلسطيني"، باعتبارها المفتاح الرئيس للرد على المشروع الصهيوني الجديد..

    هل تبدأ فرقة الرئيس عباس الانتقال من مرحلة "الصوت والضوء الباهت" التي استمرت 11 عاما، كانت الأكثر كارثية على القضية الوطنية فيما بعد النكبة الكبرى ومنتجه الاحتلالي..

    هل تنتقل "الفرقة الماسية" من رحلة التهديد واللغو والاستعراض الكلامي الى مرحلة الفعل فيما قالوه هم، وليس غيرهم، ليس مطلوبا فعل المعجزات السياسية، فقط نفذوا ما قررتم أنتم..منذ اشهر بعيدة، وما منحته الشرعية الدولية لفلسطين..

    هل تطيعون "المرشد العام" القابع في البيت الأبيض وتنفذون رسائله لكم، بأن الباب بات مفتوحا ومشرعا لكم، بأن تفعلوا ما كان أوقفكم عنه..

    هل تعلنوا أن "الطاعة واجبة" هنا، كما كانت في السنوات التي خلت، وتبدأ رحلة "الحراك لحصار دولة الكيان"..

    من "أوباما في البيت الأبيض الى عباس في المقاطعة ..حول من الصوت الى الحراك"..لا تنتظر!

    هل يحدث ذلك..لننتظر بأمل، رغم المعرفة والتجربة بأن المجرب لا يجرب..والمثل معلوم!

    ملاحظة: دولة البرازيل تفرض قبول اعتماد أوراق سفير الكيان الجديد ..تخيلوا وقاحة الفاشي بيبي يرسل رئيس مجلس المتسوطنات، المنظمة الارهابية ليكون سفيرا..شكرا روسييف لك وبلدك..ولعن الله اللي في بالي!



    تنويه خاص: للجبهة الشعبية مناضلين، قادة ، شهداء اسرى جرحى، رفاق واصدقاء كل التحية لكم في ذكرى الانطلاقة..علها تكون مناسبة نحو جديد وطني..ولحركة حماس، مع كل الاختلاف الفكري والسياسي في ذكرى اعلانها التحية لها ولشهدائها واسراها وقيادتها ومناضليها..بأمل أن تبدأ رحلة التجديد تحت شعار "فلسطين فوق الجميع"!

    فلسطين عشقهُ سر من اسرار هذا الكون
    امد/جمال ايوب

    للأماكن أصوات وروائح وخصوصية ، مخزون بداخل الانسان منذ طفولته يستمر معه بشبابه حتى كهولته ، يشده اليها حنينه بالرغم من قسوة ايامه ، يلازمه حنينه اينما ارتحل ، فالمكان يرافقه في رحلته اينما انتقل هذا في الوضع الطبيعي فكيف بالمكان إن كان محتلاً مغتصباً من عصابات جاءت من اقاصي الدنيا وأصحابه مهجّرين في منافيها ومخيماتها ، يحول بينهم وبينه حواجز وحدود واسلاك شائكه وجنود ، بكل تأكيد هذا يعطيه امتيازاً اخر ويجعله مختلفاً عن أي مكان ، وسيكون الحنين اليه أشد واستحضاره بالذاكرة أقوى سيما وانه لازال تحت الحراب يضج بالأحداث الجسام التي تمنع ابناؤه من اللقاء، لكن ذلك كله لا يمنع من أن نذهب اليه ونمشي بشوارعه ، نتنسم رائحة برتقاله وزيتونه ، نسمع تغريد طيوره ، نلمس عبق التاريخ على جدرانه ، تلك ذكريات كالوشم على جدران الذاكرة راسخة في الوجدان تمتد كالتاريخ من الماضي للمستقبل.
    لقد كان للجوء والمخيمات أثرها في حث الفلسطيني لأن يرسّخ في عقول ابناءه خارطة الوطن المغتصب وحدود قريته التي أخرج منها فأًًصبحت نقشاً في الذاكرة يقوي الانتماء وعشق الوطن والاصرار على استعادة الحق المسلوب لا يمكن لجيلٍ التنازل عنه لتستمر نكبات الوطن في الذاكرة ويخسر الصهيوني رهانه على النسيان وكي الذاكرة فالكبار ماتوا لكنهم ورّثوا ذاكرتهم لمن بعدهم فشبّوا على عشق الوطن ولم ينسوه ولم يغيب من ذاكرتهم فبقي ماثلاً وازدادوا به تمسكاً. لا شك ان المحتل قد استولى على الارض لكنه لن يستطيع ابداً ان ينتصر على الذاكرة ويقتلع منها المكان الذي لم يعد مجرد وطن وملكية أرض بل أًصبح هويه لا بديل عنها رغم شظف العيش في المنافي وقسوة المعاناة في الشتات ، بل كان ذلك حافزاً للتمسك بالهوية والدفاع عنها والمطالبة دوماً بالعودة الى ارضه التي شرّد منها، لم يموت الحق رغم مرور عشرات السنين ولن تتوقف المطالبة به حتى لو بقي تحت حراب المحتل مئات السنين، تلك الهوية ليست فردية بل جماعيه يشترك فيها ذلك الذي يعاني صعوبات العيش وذاك الذي أوجد لنفسه كياناً في الاغتراب سواء في المحيط العربي او في الغرب لذلك استمرت متفردة ولم تذوب في المجتمعات التي وُجدت فيها لأن جوهرها المكان الراسخ في الذاكرة التي لازالت نشطه ولن تموت.
    لم يكن المكان لدى الفلسطيني المنفي عن أرضه مجرد قطعة ارض لها جغرافيتها وحدودها بل هو ذاكرة تمتلئ بالإحداث والتواريخ ، فرغم بعده عن جغرافية المكان لكنه حمله معه فانتقلت المدينة والقرية بقيمها وعاداتها وتقاليدها الى حيث انتقل خارج الحدود وتجذّر المكان في وعيه وثقافته فتجده يتغنى به شعراً ويبحث عنه في الرواية ويجسده في لوحته وفي حكاية الجدة تحتضن المكان وهي تتذكر شوارعه ، زقاقه، بساتينه وماؤه ، وتشم رائحة وروده واشجاره ليمتد العشق من المكان لكل ما يتعلق به. هكذا استعان الفلسطيني بذاكرة المكان على البعد عنه ويلتجئ لحنينه ليكون المكان حاضراً في ذاكرته ، لا يغيب ولا يتغير، لا يستطيع زيارته لكنه يأتي به اليه كلما اشتعلت به نار أشواقه ، يرى نفسه هناك يتجول بطرقاته ، يلمسه ، يهمس له ويبثه اشواقه ، يتنفس هواءه، يتفيأ بظلاله ، يحتضنه فيعيش معه وبه. ذلك الوطن شكلّ الذاكرة فأًصبح وكأن عشقهُ سرٌ من اسرار هذا الكون.

    دانية وعدي ...بطولة عانقت الشهادة
    امد/خالد معالي

    تتوالى صور التضحية والبطولة؛ على يد من باعوا دنياهم واشتروا آخرتهم؛ مع تواصل انتفاضة القدس في شهرها الثالث دون توقف أو تراجع؛ بل زيادة زخمها وتصاعد وتيرتها؛ مع كل عملة دهس أو طعن أو إطلاق نار، ومع كل شهيد يسقط ويخط الطريق ويفسحها ويسهلها لمن بعده ليلحقوا به.
    عائلة أرشيد في الخليل؛ شكلت نموذجا للبطولة والتضحية قل مثيلها؛ حيث استشهد الشاب عدي جهاد ارشيد (22 عاما) برصاصة في الصدر؛ ليلتحق بشقيقته الشهيدة دانية التي استشهدت هي الأخرى؛ بدعوى محاولتها طعن احد جنود الاحتلال قبل شهر ونصف تقريبا ليعانقا الشهادة ببطولة رائعة قل نظيرها.
    الحزن لا بد منه لفراق الأحبة شهداء؛ ولكن مع وجود احتلال لا بد من التضحية للتخلص منه؛ وتقديم الأرواح رخيصة في سبيل الله وتحرير الوطن؛ وهو واجب كل حر وشريف، يقبل على الشهادة بفرح وإصرار عجيب؛ فقتلى الاحتلال لجهنم، وقتلى الحرية والجهاد والدفاع عن الأوطان هم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون؛ وهذا الأمر لا يفهمه " نتنياهو" ولا يريد أن يفهمه أو يعترف به.
    الفخر بنيل الشهادة كان لسان حال والد ووالدة الشهيد عدي والشهيدة دانية أرشيد في الخليل؛ وهما يعتزان بنيل عدي ودانية الشهادة، فمن يحرص على الخير وحب الآخرة لا يأبه لمتاع الدنيا وآلامها وأوجاعها؛ كونها لحظية وفانية.
    مع كل شهيد وشهيدة يسقط؛ يكون سبب لارتفاع معنويات من بعده من شباب الانتفاضة في شهرها الثالث، ومع كل قطرة دم تسقط تلهب مشاعر المنتفضين؛ بعكس ما يتصور ويريد الاحتلال من إخماد انتفاضة القدس؛ بالمزيد من القتل والاعتقال وإغلاق الطرق، وزيادة الحواجز والمصادرات.
    من صور البطولة والتحدي والنصر؛ أن تستقبل أم الشهيد خبر استشهاد ابنها بزغرودة، وتحمد الله، وان تفتخر بنيله الشهادة.
    في استطلاع الرأي اجري مؤخرا تبين أن قطاع وشريحة الشباب مع استمرار انتفاضة القدس ، وتطويرها وصولا لان تصبح أكثر من عمليات طعن ودهس وإطلاق نار لتصل إلى مرحلة العمليات الاستشهادية، التي يخشاها الاحتلال؛ وهذا منوط بعوامل كثيرة معقدة، وبقيادات الفعل الانتفاضي وتقديراتهم، وهو ما سيحصل كنتيجة منطقية؛ إن أصر "نتنياهو" على مواصلة الإعدامات الميدانية لأطفال بعمر الزهور وعدم إنهاء الاحتلال والقتل والبطش والتنكيل .
    بالنظر لنوعية هتافات المشيعين لجنازة الشهيد عدي ترينا مدى تمسك الشباب بانتفاضتهم ومطالبهم بتطويرها؛ حيث هتفوا :" "يا الله يا جبار.. تل أبيب تولع نار"، و"عالمكشوف وعالمكشوف.. عملاء ما بدنا نشوف"، و"الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام".
    ومن صور البطولة أيضا أن تقوم أم الشهيد ووالد الشهيد وأخت الشهيد بتوزيع الحلوى خلال استقبال المهنئين بنيل الشهادة، فما عاد هناك خوف من الموت أو من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، وما يحصل هو العكس؛ حيث يخاف ويخشى جمود الاحتلال الشباب المنتفضين، وباتوا حتى يخشون الوقوف على الحواجز خشية الدهس، ويحيطون أنفسهم والمستوطنين بمكعبات إسمنتية لدرء مخاوفهم.
    سيتواصل تقديم الشهداء لنيل الحرية؛ وستواصل ظلم الاحتلال إلى حين ما؛ ولكن قضت سنة الله في خلقه أن الاحتلال إلى مزابل التاريخ؛ وحتى ذلك الوقت ستحدث أمور عظام وأوجاع؛ ولكن هل هناك طعم للحرية؛ بدون وجع وألم وثمن كبير؟؟!

    التدخل السعودي في الأزمة السورية
    امد/د.غازي حسين

    تتعرض سورية منذ أكثر من خمس سنوات إلى حرب كونية يشترك فيها إرهابيون من حوالي مئة دولةومدعومة من قوى إقليمية عربية وغير عربية ودولية.. حيث وجهت السعودية بالدولارات والفكر الوهابي التكفيري وما يسمى بالجهاديين وبالجهاد... الذي تبنته أيضاً جماعات الإخوان المسلمين إلى سورية لسفك دم السوريين من مسلمين ومسيحيين وتدمير منجزات الدولة وتغيير توجهاتها السياسية.
    استغلت السعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية والمخابرات الأجنبية ما سمي بالربيع العربي ووجهوا المجموعات التكفيرية المسلحة إلى سورية والعراق وليبيا واليمن، لتدمير الدول الوطنية وتفتيتها، وإقامة دويلات على أسس طائفية ومذهبية وعرقية لتبرير الاعتراف بيهودية الدولة، كأكبر غيتو يهودي استعماري وعنصري وإرهابي في قلب الوطن العربي.
    وعملت السعودية وقطر والإمارات العربية بدولاراتهم المسمومة وتبعية الأمين العام للجامعة العربية لهم على إفشال الحل السياسي إلى اليوم، وذلك بإفشال مهمة مبعوث الجامعة العربية اللواء الدابي ومهمة المبعوثين الدوليين كوفي أنان والجنرال مود، والاستمرار بتدريب المرتزقة وإرسالهم إلى سورية، وإرسال السلاح والعتاد والأموال لهم لإضعاف الجيش العربي السوري، وقضيتنا المركزية فلسطين، وكسر إرادة القيادة السورية، وتشكيل حكومة تابعة للسعودية وللولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع اتفاق إذعان على غرار اتفاقات الإذعان في كمب ديفيد و17 أيار وأوسلو ووادي عربة وتوقيع الحل الصهيوني لقضية فلسطين وإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني، وإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد.
    كشفت المؤامرة الخارجية على سورية نفاق دول الخليج والدول الغربية الذين يعملون على الإطاحة بالدول الوطنية وتفتيت بلداننا العربية وتدمير ثرواتها ومنجزاتها بشعارات مضللة وكاذبة وباسم الحرية والديمقراطية وما سُمي بالربيع العربي.
    إن ما يجري في سورية اليوم منذ أكثر من أربع سنوات هو أخطر أنواع الإرهاب وذروة الإرهاب الدولي لأنه يستغل التطرف الديني والمجموعات االتكفيرية من أجل القتل والذبح والتدمير للوصول إلى السلطة لخدمة أجندات إقليمية وغربية وصهيونية.
    وأصبحت قضية مكافحة الإرهاب قضية وطنية وإقليمية وعالمية. ويعتبر الإرهاب التكفيري والصهيوني من أخطر أشكال الإرهاب التي تضرب الشعوب والدول في البلدان العربية والإسلامية ومنجزاتها وجيوشها.
    ويشكل الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني وجهان لعملة واحدة، وإن أكثر من 99% من ضحاياهما من العرب والمسلمين.
    وأصبح الإرهاب ظاهرة عالمية تديرها الولايات المتحدة وبقية الدول الغربية والصهيونية العالمية والمملكة السعودية وإمارة قطروأردوغان.
    التدخل وانتهاك القانون الدولي:
    يقود التدخل الخارجي المسلح إلى زعزعة الأمن والاستقرار وينشر القتل والخراب والدمار والمآسيوالويلات والعذابات الإنسانية، ويعتبر مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول من القواعد الأساسية الملزمة في القانون الدولي. وتنص المادتان الأولى والثانية من ميثاق الأمم المتحدة على تحريم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وتضمّن إعلان الأمم المتحدة حول مبادئ القانون الدولي على أنه لا يحق لأية دولة أو مجموعة من الدول أن تتدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعتبر التدخل الخارجي (المسلح) غير شرعي وينتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي. ويعني ذلك أنه لا يجوز لدولة أو لمجموعة من الدول أن تدعم النشاطات المسلحة التي تعمل على تغيير النظام في دولة من الدول، أي الإطاحة بالنظام فيها بالقوة العسكرية كما فعلت أمريكا في غرنادا وأفغانستان والعراق وليبيا، وكما تحاول السعودية وقطر والإمارات والمملكة الهاشمية عمله في سورية عن طريق المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة التي ترسلها.
    وترسَّخ هذا المبدأ الهام في جميع المنظمات الإقليمية والدولية وفي مؤتمر هلسنكي في أوروبا للأمن الجماعي، واعتقد الداعمون للتدخل العسكري في سورية وعلى رأسهم الإمبريالية الأمريكية وأتباعها من آل سعود وثاني ونهيان والملك الهاشمي وإسرائيل أن المرحلة ملائمة لإضعاف محور الممانعة والمقاومة من خلال التدخل العسكريفي سورية على غرار ما فعل الناتو في ليبيا بناءً على طلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووافقت إدارة أوباما وفرنسا وبريطانيا على مشروع قرارفي مجلس الأمن يتيح التدخل العسكري في سورية، إلاَّ أن الفيتو المزدوج الروسي الصيني في 19 تموز 2012 أحبط المؤامرة الخطيرة على سورية داخل مجلس الأمن.
    إن المحنة التيتمر بها سورية، والصراع فيها وعليها، والحرب الكونية التي يشارك فيها الشقيق والعدو الغربي والصهيوني والجار التركي تهدف إلى تحقيق مصالح ومخططات هذه الأطراف وجعل مملكة آل سعود القائد للمنطقة، وإقامة شراكة أمنية بينها وبين العدو الإسرائيلي للقضاء على حركات المقاومة وتصفية قضية فلسطين.
    تأسيس المملكة لخدمة المصالح البريطانية والصهيونية:
    تأسست مملكةآل سعود في أعقاب انهيار الإمبراطورية العثمانية على يد بريطانيا الاستعمارية لخدمة مصالحها ومصالح الصهيونية العالمية بفتح أبواب فلسطين للهجرة اليهودية وتأسيس إسرائيل فيها وإقامة شراكة أمنية معها ضد حركات المقاومة والوحدة العربية والأنظمة الوطنية، فاكتسبت تأسيسها وحمايتها ضمن استراتيجية بريطانيا الاستعمارية سابقاً، وضمن الاستراتيجية الشاملة للإمبريالية الأمريكية فيما بعد.
    وكانت مهمتها السياسية المساعدة في إعطاء فلسطين لليهود، والاقتصادية في تأمين استمرار تدفق النفط بالكميات والأسعار التي تحددها واشنطن، وتوظيف أموال النفط في البنوك الأمريكية والأوروبية التي يديرها اليهود، وشراء كميات هائلة من الأسلحة التي تبقى في صناديقها أو توظف في الأعمال القذرة للمخابرات السعودية والأمريكية ومنها الحرب العدوانية على الشعب اليمني الشقيق.
    واستغلت الولايات المتحدة الأمريكية سيطرة ملوك آل سعود على الأماكن الإسلامية المقدسة والفكر الوهابي لصناعة إسلام أمريكي وتأسيس طالبان والقاعدة لإخراج الجيش السوفيتي من أفغانستان بالشباب العربي والمسلم وبأموال السعودية وبإشراف المخابرات المركزية.
    وشكلت داعش والنصرة لتدمير الدول والجيوش العربية الكبيرة وفي مقدمتها الجيش العربي السوري والعراقي والمصري والجزائري كي تقود السعودية النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية لخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية لقاء استمرارهم في حماية مملكة آل سعود من شعبها، ومن نفسها المشبعة بالعقلية الجاهلية والفكر التكفيري الوهابي والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية السعودية وتصفية قضية فلسطين..
    ونجحت مملكة آل سعود شراء صمت الولايات المتحدة وبقية الدول الغربية بأموال النفط على دورها في تأسيس وتمويل المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة التي تعيث في سورية والعراق قتلاً وذبحاً وتدميراً وفساداً لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
    كان الثمن التاريخي الذي قدمته أسرة آل سعود هو بيع فلسطين لليهود خطوة خطوة وشقفة شقفة إلى أن وصل الوطن العربي إلى التدخل العسكري السعودي في سورية والحرب السعودية على اليمن وإدانة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونعتها بالإرهاب، وإضعاف محور المقاومة والممانعة لتولي السعودية قيادة النظام العربي وتمرير الحل الإسرائيلي لفلسطين.
    السعودية ودعم المجموعات التكفيرية:
    أدى سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على التدخل السعودي العسكري في البحرين عام 2011 إلى تصعيد تدخلها العسكري في سورية والطلب من الإدارة الأمريكية بشن الحرب على سورية واستعدادها لدفع تكاليفها مهما بلغت من أموال الشعب السعودي.
    وقامت السعودية بتخفيض أسعار النفط والغاز استجابة لطلب الإدارة الأمريكية لمعاقبة موسكو وطهران على دعمهما للشعب والدولة السورية.
    تتطلب مكافحة الإرهاب العمل بأقصى سرعة لوضع حد للإرهاب التكفيري الذي تدعمه السعودية وقطر وتركيا والعدو الصهيوني.
    إن الدعم السعودي والقطري المستمر منذ سنوات طويلة للتنظيمات التكفيرية الإرهابية والتي لا تزال تنشر القتل والخراب والدمار في سورية أدى إلى استيلاد تنظيمات جديدة من القاعدة ومنها داعش والنصرة، وذلك لنشرهما للأيديولوجيات المتطرفة والأفكار الظلامية.
    ولا يزال النظامان السعودي والقطري الراعيان والممولان للإرهاب في العالم من خلال تأسيس ودعم مؤسسات خيرية مزعومة لنشر الأفكار الوهابية والإخونجية التي تتسم بالقسوة والتعصب والكراهية. وكانت السعودية قد استولدت في الثمانينات من القرن الماضي طالبان والقاعدة في باكستان وأفغانستان، حيث لا يزال البلدان يعانيان من الوحش الذي أوجده الفكر والمال الوهابي.
    وأدت جرائم ووحشية المجموعات التكفيرية، وجز الرؤوس من الوريد إلى الوريد، واغتصاب القاصرات والنساء والغلمان، وتدمير وسرقة المنشآت العامة والخاصة، ومحطات وخطوط الكهرباء والنفط والغاز إلى حمل السوريين في مناطق ساخنة متعددة إلى مغادرة منازلهم، ولجأوا إلى دول الجوار والدول الأوروبية أو نزحوا داخل سورية إلى المناطق التي تسيطر عليها الدولة.
    تعد الأيديولوجية السلفية الوهابية عاملاً أساسياً في إعادة إنتاج ظاهرة التكفير المعاصرة.
    وربطت هذه الأيديولوجية الدين بالسياسة والمال النفطي، والتبعية لأمريكا وإرضاء إسرائيل والصهيونية العالمية، وارتبط التحالف الوثيق بين المملكة السعودية والاستعمار البريطاني والإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والرجعية العربية لمواجهة حقوق ومصالح شعوب المنطقة وجميع الشعوب في العالم.
    تأسيس ائتلاف عالمي لمكافحة الإرهاب التكفيري:
    وشكلت السعودية العديد من الجماعات التكفيرية المتشددة في البلدان العربية والإسلامية للقيام بعمليات إرهابية في المجتمعات كافة.
    وتستغل الولايات المتحدة الأمريكية مكافحة الإرهاب لتحقيق مصالحها المعادية لحقوق ومصالح جميع الشعوب في العالم.
    إن العالم اليوم بحاجة إلى ائتلاف عالمي لمكافحة الإرهاب التكفيري وليس للتحالف الدولي الذي شكلته أمريكا والسعودية لمحاربة داعش شكلياً واستعراضياً، واستغلال إرهاب داعش والنصرة لتحقيق مصالحهما وليس للقضاء عليه.
    إن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بحاجة اليوم إلى ائتلاف عالمي من النخب الفكرية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وفي مقدمته الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني. وتمتلك هذه الجهات التي تشكل هذا الائتلاف الجديد الأرضية الثقافية والفكرية والمجتمعية لاجتثاثه من الجذور، كما تفعل سورية وإيران وحزب الله في مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني. وثبت بجلاء في الأزمة السورية أن الفكر الوهابي التكفيري ينشر الإرهاب ويشوه صورة الإسلام الصحيح ونجح التكفيريون بتشويه مفهوم الجهاد وفسروه بأنه القتل والذبح والتدمير للوصول إلى السلطة ودولة الخلافة والتنازل عن عروبة فلسطين.
    وتستغل الولايات المتحدة بعض الحركات التكفيرية لتأجيج الصراعات والحروب الأهلية في العالم لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل.
    السعودية وعرقلة الحل السياسي في سورية:
    وعرقلت السعودية وقطر ودول الجوار بالتعاون مع الدول الغربية الحل السياسي في سورية لاستنزاف المزيد من الدماء السورية ومتابعة التدمير الممنهج لمؤسسات الدولة والجيش واستمرار معاناة الشعب السوري اقتصادياً واجتماعياً، وحقق الجيشان السوري والعراقي انتصارات استراتيجية في مواجهة الإرهاب التكفيري.
    إن حل الأزمة السورية سياسي من خلال عقد المصالحات والحوار السوري ـ السوري وبقيادة الدولة السورية، وبعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، واستناداً إلى القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
    إن بطولات الجيش العربي السوري، وتلاحم الجيش والشعب والقيادة، ودعم حلفاء سورية الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم إيران وروسيا وحزب الله والصين وبقية دول مجموعة بريكس، ودعم التيارات الوطنية والقومية واليسارية والإسلام المقاوم، انعكس وينعكس إيجاباً على الوضعين السياسي والميداني، وكذلك المصالحات التي تمت وتتم في مناطق سورية متعددة، وسيقود إلى الحوار السوري ـ السوري والحل السياسي وإنهاء الأزمة والبدء بعملية إعادة الاعمار الشاملة.
    ساهمت بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، وصمود سورية في كشف حقيقة ما سُمي بالربيع العربي، الذي جلب الكوارث والويلات، وتدمير الاقتصادات والفوضى في العديد من البلدان العربية.
    إن من الواجب علينا الوقوف بجانب الجيش العربي السوري، وبجانب التلاحم المتين بين الجيش والشعب والقيادة، فالحفاظ على سورية شعباً وأرضاً وجيشاً ونهجاً هو واجب وطني وقومي ويساري وإنساني وواجب جميع الأحرار في العالم، وذلك في مواجهة المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة والإرهاب الصهيوني.
    الفاهم يفهمنا ...ليش بيصير فينا كده؟؟ !!
    امد/وفيق زنداح
    نخاطب الفاهمين....والغير فاهمين ....المتفهمين و الغير متفهمين ...المدركين والغير مدركين ..الغافلين والغير غافلين ......النائمين و الصاحيين ....المتفتحين و المنغلقين ....التعساء و المبسوطين ...المرتاحين و التعبانين ...نخاطبهم جميعا ....من فوق حتي تحت ...حتي من يسيرون في الشوارع دون أن يدروا الي أين هم ذاهبون ....وحتي لمن يعتقدون أنهم المتفهمون لمجريات أوضاعنا.... وما يحدث بداخلنا.... وما نعيش فيه من أزمات وانتكاسات ....لم تعد تحتمل.... ولم يعد بمقدور الانسان أن يستوعبها ...أو يتفهمها ....ولم يتبقي في الاذهان ...والعقول ...وعلي الألسنة ..وما تخفي الصدور الا ذاك السؤال :
    ...المصحوب بجملة من المطالب مستغيثا ...راجيا ..داعيا ...مستنجدا ... لكل المتفهمين والفاهمين ....وسؤال المواطن الذي لا زال يردد وعلي مدار اللحظة .....الفاهم يفهمنا ....ليش بصير فينا كده ؟؟!!!.
    سؤال مشروع ...سؤال انساني ...في اليوم العالمي لحقوق الانسان ...سؤال هام ...ونحن نحتفل ونقيم الاحتفالات بذكري الانطلاقات ....كما ونحتفل بذكري الانتفاضة الكبري ...انتفاضة الحجارة ... ونتساءل ...في ظل انتفاضة القدس ..وهذا الشباب المنتفض الواعي... والنقي بوطنيته وانسانيته ...سؤال نتجادل حوله ...ويسعي كل منا للاجابة عليه بطريقته ...وبما يمتلك من وسائل التأثير ...ومن مفردات الاقناع ....سؤال لا زال ملحا وهاما في ظل جدل واحتدام فكري سياسي ....ما بين النخب الفكرية ....ومجموعة المثقفين ...وأصحاب الرأي من الكتاب والاعلاميين.... وكل من لهم خبرة في المؤسسات الحقوقية.... والانسانية ....ومن يمتلكون الخبرات السياسية القيادية علي مدار سنوات طويلة من العمل النضالي.... والجماهيري.... والسياسي.... سؤال من بضعة كلمات ...لكنه يحمل الكثير في طياته... وفي ثناياه ..ومدلولاته... ومعانيه ...سؤال ما زال يراوح مكانه منذ سنوات....دون اجابات شافية وقاطعة ....ودون ادراك للمزاج الشعبي ....وللحالة المستعصية والمتأزمة.... التي وصلنا اليها .....والتي لا زالنا نحاول أفراد وجماعات ....فصائل ووسائل اعلام ...سلطة.... ومعارضة .....أن نجتهد في التشخيص والتحليل ....وأن يجيبوا علي كل ما يتولد من من أسئلة.... وعلي كل جواب سؤال يتولد .....بفعل تشعبات متواصلة حاولنا أن نختصر ونختزل السؤال ..... كبداية أولية للغوص في صلب القضايا ...وامكانية التبصر لمجرياتها ...عندما نتساءل ...ما العمل ؟؟؟!!!....من أين سنبدأ ؟؟؟!!.....ومن أي القضايا سيكون المدخل ؟؟؟!!!.....وماهية الملفات التي يتوجب ايجاد الحلول لها؟؟!! حتي يمكن لنا أن نصل الي مرحلة أن يكون الفاهم بمجريات أمورنا أن يفهمنا ...وبداية ليش بيصير فينا كده ؟؟؟!!!.
    احنا مش طماعيين ...ومش متعجلين ..ومش مستعجلين ...لأن كل ذلك لن يفيد ...حتي ولو طالبنا بالسرعة ..فالبطء قائم ...حتي لو طالبنا بالاصلاح والاسراع ..الفساد متغلغل ....حتي لو طالبنا بالانجازات.... والسلبيات متفشية ومتغلغلة بكل تفاصيل حياتنا ...من وين بدكم نبدا.....من الحال ...والا المعاش ....والا تفاصيل الحياة .....نبدأ من الاكل والشرب والسكن والتعليم والخدمات ...ابسط قواعد ومتطلبات حقوق الانسان في شتي أنحاء الارض .....نحرم منها ...ونتجادل حولها.... ونتقاسمها.... ونجعل منها حتي اذا ما توفر القليل منها انجازا وطنيا ....يجب التصفيق له .
    أمراض ومرضي لا يجدون من يعالجهم.... ومن يخفف عنهم ....ومن يسهل عليهم طريقهم ومن يوفر المال لهم ....مستشفيات لا علاقة لها بالشفاء..... وخدمات متقطعة علي قلة مدتها ...وتفاوتها... وضعفها ....وقوتها أحيانا تحدث الخراب بأجهزتنا .....التي لا زلنا نسدد ثمنها من خلال الأقساط والديون.... حتي ولو كانت علي قلتها ....لكنها خسارة ولا تعويض عنها ....في ظل قطع ووصل ...وفي كل قطع ووصل.... كيلوات من الكهرباء مدفوعة الثمن من المستهلك الذي يصعب عليه أن يدفع ثمن فاتورته ....في ظل ساعة مصابة بالجنون .....وكأن أحد يلاحقها ....ولا يعرف المواطن من أين كل هذا الاستهلاك .....كما الهاتف والجوال وفاتورته المضخمة ...شركات لا زالت علي وتيرتها.... دون أن تراعي مستوي الدخل والمعيشة لقطاعات واسعة من المواطنين.... عودة للكهرباء وما حدث في وجود شركة التوليد والتي كانت كارثة... وأدخلتنا في متاهات الوقود وكميات الكهرباء ...وساعات القطع والوصل ...وحتي الاسعار ....بينما بالإمكان شراء الكميات المطلوبة من أرصدة فائضة بالكهرباء ....وامكانية أخدها بأسعار منخفضة..... دون الحاجة للوقود وضريبة البلو ...واليوم دخل وقود ..وغدا لم يدخل ....ادخلونا في متاهات ومنزلقات وتفاصيل لا تحدث في أي بقعة من الارض .
    كل يوم فيه شيء جديد ....فهناك من يفكر لنا ....والأصح يفكر علينا ...ويمكر لنا ....ليزيد همومنا ....ويجعلنا نعيش حياة لا تحتمل ...ودعاؤنا لرب العزة والجلالة..... أن لا يحملنا ما لا طاقة لنا به ...ويعفو عنا .....ويرحمنا فهو خير الراحمين .
    فلا رحمة علي الارض مما نري ونسمع ونشاهد ...لا رحمة من العباد للعباد ....ولكنها الرحمة الوحيدة من رب العباد ...علي الأرض البعض ممن يفقدون أحاسيسهم ....ولا يعرفون للرحمة طريق ...ولا يقرون بالخجل والاستحياء ...مشاعرهم ميتة .....وقلوبهم مشتتة ...وعقولهم شاردة وهاربة ....ولا زالنا علي سؤالنا ....الفاهم يفهمنا .....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!.
    نبحث عن كل فهمان ...ونبحث عن كل صاحب ضمير ....وقلب خاشع ....علي كل صاحب ايمان وعقيدة ....نبحث عن كل أصحاب الانتماء ...فالوطنية الخالصة المعززة بأفعال ملموسة ....تشعر بأحوال الناس ...تشعر بكافة المنتظرين للفرج ....المنتظرين للحلول العملية ...وليس للخطابات والتحليلات ...والكلمات المصفوفة.... والمفردات المنمقة .... وعباراتهم الخارجة عبر الاثير والفضاء الي حيث تصل ....وأيا كانت النتائج .
    لا داعي للتعب ...ولا مجال للقول بما يخالف ما يجري وما يحدث ....فكل شي علي ما يرام ....صمود في ظل الفقر ...صمود في ظل الجوع ...صمود في ظل قلة الخدمات ...صمود في ظل الاغلاق والحصار ....صمود ونحن في هذا السجن الكبير ...وليس لنا الا الصمود .... والتحدي .....وحتي الموت البطء ...وسؤالنا الفاهم يفهمنا ....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!.
    استمرار الانقسام.... واستمرار الخلافات.... والتجاذبات.... والمناكفات ...والحملات الاعلامية ...لما لا ....استمرار التخوين ....واطلاق الاتهامات ...واعطاء شهادات الوطنية والأمانة ...كما اعطاء شهادات الأيدي النظيفة والأيدي القذرة ....شهادات توزع عبر الأثير وعلي عينك يا تاجر ....ولا محاسب ولا مراقب ....ولا ضابط.... ولا حاكم .. كله ضد كله ..وكله يجرح بكله ....ولا زلنا نسأل الفاهم يفهمنا ....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!.
    علاقاتنا الداخلية بأسوأ أحوالها ....رغم كل محاولات التجميل والتنقيح ....والقول المتكرر ...وحدتنا ميدانية ...وأن انتفاضتنا وشبابنا وقد وحدونا بالميدان .....لكن وحدتنا السياسية ...وحدتنا الكفاحية ...وحدتنا التنظيمية ....وحدة أطرنا وهياكلنا ومؤسساتنا ...ما زلنا مختلفين عليها ...بل أكثر من ذلك ما زلنا نقفز عنها..... ونجيرها لصالح كل منا ....ولا زال السؤال الفاهم يفهمنا ....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!.
    شعب قارب علي الاثني عشر مليون ....ولا زالنا ندور حول العشرات من الكفاءات النادرة والثمينة ...من الكفاءات التي لا توصف ....من الكفاءات التي لا يوجد لها مثيل ....والتي تكلف بالعديد من المناصب ....والتي ولو تم توزيع عدد ساعات اليوم علي تلك المناصب ...لكان نصيب المنصب الواحد من نصف ساعة الي ساعة علي الأكثر .....فهل هذا معقول؟؟؟!! ....وهل يمكن أن يكون مقبولا ؟؟!!! ....أن نعدم الكفاءات..... وأن نحصرها ببضعة عشرات ...أليس في هذا استبعاد للطاقات والخبرات ....وعدم استثمارها لصالح الوطن ....أليس في هذا خسارة كبيرة ...نتكبدها بفعل ادارة خاطئة ....وسيبقي سؤالنا الفاهم يفهمنا ....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!!.
    سفاراتنا لا نسمع صوتها ...ولا زالت نائمة بالعسل ...وشعبنا يعيش انتفاضة القدس .....وما يجري ضد شعبنا وشبابنا من جرائم واعدامات بدم بارد ....ألا يستدعي هذا وعلي الأقل مسيرات من خلال العشرات يحملون صور عائلات حرقت .....وأطفال قتلت ...وشباب أعدمت ونساء تم التنكيل بهن .... ومنازل دمرت ....هل صعب علي سفاراتنا المنتشرة بكافة أنحاء العالم أن تقيم في كل سفارة معرضا فوتوغرافيا ....ومن خلال فيديوهات مصورة لكافة الزائرين للسفارة ...والمدعوين لها ...ليروا حجم الجرائم والارهاب الاسرائيلي المرتكب ضد شعبنا .....وسيبقي الفاهم يفهمنا ....ليش بيصير فينا كده ؟؟!!.
    بالمقابل كل خطوة تقوم بها السلطة أو يقوم بها الرئيس ....تكون محل نقد .......ولا نعرف لماذا؟؟؟!!!.... لا يتحدث أحد من المتحدثين الكثر ....أننا أصبحنا عضو غير دائم بالأمم المتحدة ...وأننا أصبحنا أعضاء بعشرات المؤسسات الدولية ....وأننا قد رفعنا علم فلسطين فوق الامم المتحدة ....لماذا لا نقول أن هناك انجازات سياسية ودبلوماسية ...وأننا قد وضعنا اسرائيل بالزاوية ...ويتم عزلها بصورة كاملة ...وأن خطابنا السياسي وقيادتنا الشرعية ....قد أثبتت قدرة سياسية ...ومهارة دبلوماسية باستمرار تقدمها وانجازاتها .....لماذا نستهين بالإنجازات ...ولماذا لا نقر بها ....اذا كان العالم بأسره قد أقر بها ...ولماذا التشكيك ..ومحاولة اثارة الشكوك حول كل خطوة نقوم بها ...المجلس الوطني مشكلة ...المجلس المركزي مشكلة ..والموعد مشكلة ...والمكان مشكلة ...وربما في الاجتماع مشكلة ...والقرارات مشكلة ...الفاهم يفهمنا ...ليش بيصير فينا كده ؟؟.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. مقالات مواقع دحلان 10/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-02-23, 12:10 PM
  2. مقالات مواقع دحلان 09/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-02-23, 12:09 PM
  3. مقالات مواقع دحلان 02/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-02-23, 12:06 PM
  4. مقالات مواقع دحلان 01/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-02-23, 12:05 PM
  5. مقالات مواقع دحلان 30/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2016-02-23, 12:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •