ملف القدس

(7)

ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

الخطيب : الاحتلال يُسرِّع الحفريات في المسجد الأقصى بموادٍ كيماوية

ج. القدس

كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أنّ المؤسسة الإسرائيلية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها "مواد كيميائية".

ونبَّه الخطيب إلى أن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من "التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد" وقال "الهدف من كل هذا هو التخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه لبناء الهيكل المزعوم محله."

وذكر الخطيب "إن شبكة الحفريات التي تم حفرها أسفل الأقصى جعلت الفجوة كبيرة تحت المسجد وأي عدوان بشري، أو مواد متفجرة، أو حالة طبيعية كهزة أرضية أو زلزال ولو بدرجات صغرى، من الممكن أن يشكل خطراً كبيراً ودائماً على المسجد"، لافتاً إلى أن هذا ما تطمح له المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية ، حتى يكون الهدم بفعل الطبيعة، ولا يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالتسبب في الهدم.

وتطرق نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إلى ما حدث في عام 2004 حينما تصدع طريق باب المغاربة قبل أن يُهدم، إذ أعلن الإسرائيليون أن التصدع هذا جرى بفعل تراكم الثلوج التي سقطت في القدس.

ويعرف باب المغاربة الذي هو أحد بوابات القدس باسم باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي، وهو أقرب الأبواب إلى حائط البراق.

إلى ذلك، أشار الخطيب إلى أن بعض الأنفاق باتت تستخدم "كنساً ومعابد"، ما يعني أنها بارتفاعات شاهقة، وبمساحات واسعة، مشدداً على أنها "تشكل خطراً حقيقياً على المسجد الأقصى".

وقال"إن الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى هي حلقة متواصلة من خلالها تحاول المؤسسة الإسرائيلية الوصول إلى هدفها والذي ليس خافياً أو مجهولاً وهو هدم الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث على أنقاضه".

واضاف "إن (إسرائيل) لم تتوقف عن استهداف المسجد الأقصى منذ احتلاله قبل 45 عاماً، حيث بدأت أولى الخطوات بأعمال الحفر على يد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان، ومروراً بحريق المسجد الأقصى عام 69، ووصولاً إلى استمرار الأنفاق وبناء الحدائق التوراتية"، عاداً ذلك "خطورة حقيقية تهدف للوصول إلى مشروع أسود، الهدف منه هدم الأقصى لبناء الهيكل".

وشدَّد الخطيب على أن المشاريع الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة تخص التاريخ والجغرافيا، وقد طالت الإنسان والبنيان، منها ما هو فوق الأرض ومنها ما هو تحتها"، معتبراً ما يجري أسفل القدس من حفريات سرية هو الأهم بالنسبة للمشاريع التهويدية في القدس المُحتلة، التي باتت تشكل شبكة من الأنفاق المتواصلة مع بعضها البعض، وهناك أنفاق قريبة من أسفل قبة الصخرة المشرفة.

إسرائيل توافق على بناء حديقة استيطانية في القدس

الامارات اليوم

أعطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الضوء الأخضر لبناء حديقة استيطانية في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة. فيما توقفت، أمس، محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة التي تؤمن الكهرباء لثلث القطاع، عن العمل بالكامل، بسبب نفاد الوقود.

وقالت وزارة الداخلية الاسرائيلية في بيان، مساء أول من أمس، إن لجنة التخطيط والبناء في القدس وافقت على بناء حديقة «أثرية» في قلب حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة.

وأضافت أن مشروع الحديقة يأتي قبل بناء مجمع سياحي سيضم صالات عرض وقاعات مؤتمرات وكافتريا ومحل تذكارات على مساحة 5000 متر مربع. وستدير جمعية «العاد» الاستيطانية اليمينية التي تسعى لزيادة الاستيطان في القدس الشرقية هذا المشروع السياحي، وهي تدير حالياً موقعاً اثرياً في سلوان اطلقت عليه اسم «مدينة داود».

مؤسسة الاقصى ..الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى احلال رواية تلمودية عن المسجد الأقصى

كونا

اتهمت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث اسرائيل بالسعي الى خنق المسجد الاقصى المبارك في القدس بمشاريع تهويدية تهدف الى تغييب الحضارة والتاريخ الاسلامي واحلال رواية تلمودية باطلة عن المسجد الاقصى ومحيطه.

وشددت المؤسسة في بيان صحافي صدر اليوم على ان اقامة المباني التابعة لتلك المشاريع تترافق مع عمليات حفريات وانشاء انفاق تشكل خطرا على اسوار القدس القديمة ومحيط المسجد الاقصى.

وأكدت "ان الاحتلال يسابق الزمن لخنق هذا المسجد بالمشاريع التهويدية والبؤر الاستيطانية على حساب المعالم الاسلامية والعربية".

وذكرت ان من هذه المساعي مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية العبرية في القدس يوم امس الاثنين على مخطط لاقامة ما اسمته "مركز القدم" في نطاق ما تسميه "مركز الزوار - مدينة داوود" في (حي وادي حلوة - سلوان) الملاصق للمسجد الاقصى من جهة الجنوب.

ونبهت الى تكثيف البناء التهويدي حول المسجد الاقصى وتسارعه بشكل غير مسبوق فما كان يستغرق تخطيطه والمصادقة عليه سنوات فإنه ينجز في الوقت الحاضر في غضون بضعة أشهر.

واكد البيان ان ما يجري في القدس يشير الى ان الاحتلال يحاول فرض الامر الواقع واختصار الوقت لتنفيذ اكبر عدد من المشاريع التهويدية التي في مجملها تشكل خطرا على المسجد الاقصى المبارك وكل البلدة القديمة بالقدس وكامل القدس المحتلة.

وقبل ايام حذرت مؤسسة الاقصى من مخاطر اقامة مبان تهويدية ضخمة قريبة جدا من اسوار البلدة القديمة في القدس ومن المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية الغربية تحت مسمى "مراكز سياحية".

واتهمت المؤسسة في بيان صدر قبل ثلاثة ايام الاحتلال بأنه يحاول تشويه المنظر العام في القدس القديمة ومحيط المسجد الاقصى عن طريق استحداث ابنية على الطراز الحديث تتنافى وتتعارض مع عراقة الابنية الاسلامية والعربية.

قريع: القدس باتت تقوم على حقل من ألغام الحفريات والأنفاق والتهويد

معا

صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع أبو علاء أن مدينة القدس التي تتعرض يوميا لأبشع إجراءات ومخططات التهويد باتت تقوم على حقل ألغام من الأنفاق والحفريات والتهويد والاسرلة الصامت والزائف لتاريخ القدس العربي بهدف تزوير تاريخها وحضارتها وارثها العربي الإسلامي المسيحي الضارب في القدم.

وحذر قريع من توالي المخططات الإسرائيلية التهويدية للبلدة القديمة ومحيطها، عقب مصادقة ما يسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء لتنفيذ "موقف جفعاتي" على أراضي مساحتها 5420 مترا مربعا، لبناء أربعة طوابق سيصل مساحتها الإجمالية إلى 16,032 مترًا مربعًا في حي وادي حلوة في سلوان الملاصق للمسجد الأقصى من جهة الجنوب، وذلك بعد ساعات قليلة من طلب مجلس الجامعة العربية من الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وتحديدًا بالقدس، وقبول حدود 1967 أساسًا لحل الدولتين.

واعتبر قريع أن المصادقة على تنفيذ المخطط المذكور و الذي يشمل طابق للمعروضات الأثرية وطابق تحت الأرض يستعمل كموقف للسيارات بسعة 250 سيارة، إضافة إلى قسم سياحي يشمل (مركز استعلامات، صفوف تعليمية، صالات عرض، قاعة مؤتمرات، دكان للمقتنيات الأثرية، مقصف، غرف إدارة)، وقسم للبحوث يشمل ( مكتبة، غرف اجتماعات، غرف للمرشدين ما هو إلا لتغيير معالم المدينة العربية، وطمس وتزوير تاريخها وحضارتها وصبغها بصبغة يهودية متطرفة في ظل صمت المجتمع الدولي المريب أمام ما يجري في مدينة هي قلب السلام في المنطقة.

وأوضح أبو علاء أن اسرائيل تنفذ مخططا كبيرا لتهويد المدينة المقدسة يهدف إلى حفر المزيد من الأنفاق أسفل البلدة القديمة وأسوار القدس، ما ينذر بنهاية حي سلوان وتهجير سكانه وتحويل الحي العربي "سلوان" إلى حدائق توراتية، والتي من شأنها تهديد المعالم العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالهدم والتدمير مؤكدا ان مدينة القدس باتت تقوم على شبكة من الأنفاق التي جعلت من سطح الأرض في هذه المنطقة هشة وضعيفة جدًا لا تقوى على تحمل المزيد من الحفر والتهويد ويتم خنقها بحدائق توراتية لا تمت بواقعها وحاضراتها ولتاريخها بشئ.

وأضاف ابو علاء ان استمرار الحكومة الإسرائيلية بسياسة هدم المنازل والتحريض ضد المقدسات والأوقاف الإسلامية لا سيما المسجد الأقصى المبارك وكتابة رموز وعبارات عنصرية على جدران الأديرة والكنائس ودعوات المتطرفين من الليكود والجمعيات النسائية الدينية التي تطلق على نفسها نساء من اجل الهيكل لاقتحام الأقصى والصلاة فيه هو رد صريح وواضح من حكومة تمضي قدما بالاستيطان والتهويد بالمضي قدمًا بعد أن أعلنت موت السلام ورفعت راية العنصرية والتطرف.

وشدد ابو علاء "اننا أمام حكومة إسرائيلية متطرفة نسفت حل الدولتين بإجراءاتها التهويدية وسياساتها الاحتلالية وإطلاقها العنان للمستوطنين والجماعات العنصرية للمس بالمواطنين وممتلكاتهم بالمقدسات المسيحية والإسلامية الأمر الذي يعرض استقرار المنطقة للخطر"، مناشدا "كافة دعاة السلام والجهات والمؤسسات المعنية بوقف هذه المخططات التهويدية بسرعة، لأن القدس أصبحت تختلف عما كانت عليه قبل سنوات، فالمعالم اليهودية تنتشر بالمدينة بشكل ملفت، وستطغى عليها قريبًا ما لم يتم التدخل بالسرعة القصوى".

وتابع "اننا نرفع الصوت عاليا لكل من يعنيهم الامر من الفلسطينيين ومن العرب والمسلمين والمسيحيين ومن المجتمع الدولي وااللجنة الرباعية ان الامر جد خطير ،وان اللامبالاة لن تجلب الا المزيد من تدهور الاوضاع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة التي تشهد ثورة عربية ضد الظلم والاستبداد والاحتلال وليعلم الجميع ان الحرب تندلع من فلسطين ومن (القدس) بشكل خاص وان السلام يبدأ من فلسطين (ومن القدس)خاصة.

الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من توالي مخططات الاحتلال بالقدس

معا

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء من توالي المخططات الإسرائيلية التهويدية في القدس المحتلة، مؤكدةً على أن إسرائيل تنفذ مخطط كبير لتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها العربية، وطمس تاريخها وحضارتها وصبغها بصبغة يهودية متطرفة.

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى أن المخطط المنوي تنفيذه في منطقة حي وادي حلوة في سلوان، الملاصق للمسجد الأقصى من جهة الجنوب، والتي يسميها اليهود "موقف جفعاتي" يهدف إلى حفر المزيد من الأنفاق أسفل البلدة القديمة وأسوار القدس وهو ما ينذر بنهاية حي سلوان وتهجير سكانه، مؤكداً على أن بلدية الاحتلال بالقدس تهدف إلى تحويل الحي العربي "سلوان" إلى حدائق توراتية، والتي من شأنها تهديد المعالم العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالهدم والتدمير، مشيراً إلى أن منطقة البلدة القديمة من المدينة المقدسة والتي تشمل أبرز المعالم والمقدسات الإسلامية والمسيحية باتت تقوم على شبكة من الأنفاق التي جعلت من سطح الأرض في هذه المنطقة هشه وضعفية جداً لا تقوى على تحمل المزيد من الحفر والتهويد.

وأشار الأمين العام إلى أن إعلان "إسرائيل" ومصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على هذا القرار بعد ساعات قليلة من طلب مجلس الجامعة العربية من الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وتحديداً في القدس وقبول حدود 1967 أساسا لحل الدولتين، هو رد صريح وواضح من قبل حكومة الاحتلال بالمضي قدماً بالاستيطان والتهويد ضاربةً بعرض الحائط مطالب جامعة الدول العربية وغيرها الكثير من المطالب الدولية، وناسفةً فرص السلام والاستقرار بالمنطقة.

وجددت الهيئة الإسلامية المسيحية مناشدتها لكافة دعاة السلام والجهات والمؤسسات المعنية بوقف هذه المخططات التهويدية بسرعة، فمدينة القدس أصبحت تختلف عما كانت عليه قبل سنوات، فالمعالم اليهودية تنتشر بالمدينة بشكل ملفت وستطغى عليها قريباً ما لم يتم التدخل بالسرعة القصوى.

يشار إلى أن المخطط سيتم تنفيذه على قطعة أرض مصادرة مساحتها 5420 متراً مربعاً، وسيتم بناء أربعة طوابق سيصل مساحتها الاجمالية إلى 16,032 متراً مربعاً، وسيشمل طابق للمعروضات الأثرية وطابق تحت الأرض سيستعمل كموقف للسيارات بسعة 250 سيارة ، إضافة إلى قسم سياحي يشمل (مركز استعلامات، صفوف تعليمية، صالات عرض، قاعة مؤتمرات، دكان للمقتنيات الأثرية، مقصف، غرف إدارة)، وقسم للبحوث يشمل ( مكتبة، غرف اجتماعات، غرف للمرشدين).

بمشاركة الأزهر إطلاق أكبر حملة دولية لفك الحصار عن القدس

اليوم السابع

تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، يستضيف الأزهر الشريف الاجتماع الذى دعا إليه المؤتمر العام لنصرة القدس لإطلاق الحملة الدولية الكبرى لكسر الحصار عن القدس والمقدسيين غدا الأربعاء والتى تبدأ فعاليتها فى الأسبوع الثانى من شهر أبريل المقبل.

وقال الدكتور سعيد خالد الحسن، الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس، إن الاجتماع الذى سيعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر الساعة العاشرة صباحا لإطلاق الحملة سيبحث آخر المستجدات التى تعيشها مدينة القدس وسياسات الاحتلال الصهيونية الرامية إلى تقطيع أوصال المدينة وتهجير أهلها والبرامج العملية الكفيلة بدعم صمود أبناء القدس فى مواجهة هذه السياسات العنصرية وصولا إلى فك الحصار المفروض عليها الذى يحول دون تواصل الفلسطينيين وسائر الأمة العربية والإسلامية ومسيحى العالم وأحراره مع مدينتهم المقدسة.

وأضاف أن الاجتماع سيطلق وثيقة مرجعية شاملة يطلق عليها "وثيقة القدس"، تكرس إصرار عرب فلسطين ومختلف طوائف المقدسيين على الصمود على أرضهم، والدفاع عن هويتها، وعن وجودهم الراسخ على أرضها ويؤكد ارتباط الأمة العربية بمسلميها ومسيحييها، ومعها الأمة الإسلامية ومسيحيو العالم بمدينتهم المقدسة، والتزامهم بواجب نصرة أهلها عبر منظومة دعم متكاملة من الاستراتيجيات العملية الكفيلة بإنجاح هذه المهمة وكسر الحصار المفروض على القدس الذى يحول دون استعادتها لحريتها وهويتها الحضارية.

وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتى امتدادا لملتقى نصرة القدس الذى رعاه الأزهر فى يونيو الماضى، وشهد مشاركة شعبية، وتقرر فى ختامه تنظيم أسبوع عالمى لنصرة القدس يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التضامنية والثقافية بشكل متزامن على امتداد العالمين الإسلامى والعربى.

يشارك فى الاجتماع وفد يضم أبرز القيادات المقدسية الروحية والأهلية، تضم مسلمين ومسيحيين وممثلين من جامعة الدول العربية ويعقبه مؤتمر صحفى لإعلان البيان.

استعدادات بلندن لمسيرة القدس

الجزيرة

بحثت منظمات التضامن البريطانية في لقاء عقدته مساء أمس بلندن الترتيبات المتعلقة بما سميت المسيرة العالمية إلى القدس، في حين تستضيف لندن أيضا اجتماعا موسعا لمنظمات التضامن الأوروبية المشاركة في فعاليات مسيرة القدس العالمية يوم 21 فبراير/شباط الجاري.

ونظم الاجتماع الذي حضره رؤساء وممثلو الجالية العربية والإسلامية وحركات التضامن البريطانية، "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" و"المبادرة الإسلامية في بريطانيا" و"رابطة الجالية الفلسطينية".

وأكدت منظمات التضامن عزمها المشاركة بقوة في المسيرة العالمية إلى القدس من خلال إرسال وفود إلى التجمعات الضخمة التي ستقام في الدول المجاورة لفلسطين، وعبر تنظيم مظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في لندن للتنديد بممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين من حملات تهويد منظمة لأراضيهم وتهجير لأبنائهم وتطهير عرقي وتكريس لنظام الفصل العنصري ضد المقدسيين بشكل خاص.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمسيرة ورئيس المبادرة الإسلامية في بريطانيا محمد صوالحة للجزيرة نت إن مدينة القدس تتعرض لأبشع عملية تهويد وتطهير عرقي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تحاول أن تسابق الزمن لإنجاز مخططاتها في تغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة بدعم كامل من السياسيين واللوبيات الصهيونية في الغرب.

وأوضح صوالحة أنه وسط غياب تام للفعل العربي والإسلامي ومن أجل التنبيه لخطورة الإجراءات الإسرائيلية، تم تأسيس هذا التحالف الدولي من كل قارات العالم حتى يكون يوم 30 مارس/آذار القادم يوما عالميا للقدس، تخرج فيه الجماهير نحو القدس أو أقرب نقطة إليها.

وأكد صوالحة أن المظاهرات ستنطلق من قلب مدن وعواصم العالم من أجل إرسال رسالة لإسرائيل مفادها أن القدس في قلوبنا جميعا وهي قلب القضية الفلسطينية ولن يتم السماح بالعدوان عليها.

ومن جانبه، قال رئيس المنتدى الفلسطيني الدكتور حافظ الكرمي إن لقاء الاثنين جزء من اجتماع موسع أكبر تحتضنه لندن للجان والمؤسسات والهيئات الأوروبية المشاركة في فعاليات مسيرة القدس العالمية.

وأوضح الكرمي أن العمل جار على كل الاتجاهات لضمان أكبر قدر من المشاركة الجماهيرية الأوروبية من خلال تنسيق ومضاعفة الجهود الشعبية الأوروبية.

وأكد الكرمي أنه تم بحث الترتيبات الخاصة بتعزيز المشاركة الأوروبية في المسيرة وفعالياتها، سواء في العواصم الأوروبية أو من خلال السفر إلى فلسطين أو دول الطوق حيث سيتم توجه مئات الآلاف من المتظاهرين في الأردن ولبنان ومصر إلى أقرب نقطة ممكنة للقدس.

دعوة للتحرك

ومن جانبها دعت الأمينة العامة لحملة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني سارة كوربين المجتمع الدولي إلى التحرك الآن لمنع تدمير الحياة والثقافة الفلسطينية في القدس.

وأوضحت كوربين في تصريح للجزيرة نت أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن شؤون السكن الملائم راكيل رولنيك قالت أمس إن إسرائيل تنتهج إستراتيجية التهويد والسيطرة على الأراضي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، جنبا إلى جنب مع النقب والجليل، وتقوم على التوسع الجغرافي وسياسة تهميش الأقليات وتمارس تمييزا وتهجيرا في الأراضي المحتلة.

وأكدت كوربين أن من الأهمية العمل معا لرفع مستوى الوعي عن الوضع في القدس، والاستجابة لنداء الفلسطينيين لإسماع أصواتنا.

وطالبت كوربين العالم بالدفاع عن السلام والعدالة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم أولائك الذين يعارضون تدمير المنازل وحياة الفلسطينيين في القدس، ودعت إلى التظاهر والاحتجاج أمام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة 30 مارس/آذار القادم.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرة العالمية إلى القدس التي تنظمها مئات من حركات ومنظمات التضامن مع الشعب الفلسطيني في قارات العالم الست يوم 30 مارس/آذار المقبل لتسليط الضوء على معاناة المقدسيين جراء الإجراءات العنصرية والتهويدية التي تقوم بها دولة الاحتلال، وترفع المسيرة شعار "شعوب العالم تريد تحرير القدس.. شعوب العالم تريد إنهاء الاحتلال".

اعتداء على مقدسي أمام عائلته قبل اعتقاله

وفا

اعتدت عناصر من الوحدات الخاصة وشرطة الاحتلال صباح الأربعاء، على المواطن المقدسي ياسر منيّر، في بداية الإربعينيات من عمره، بحي واد الجوز القريب من أسوار القدس القديمة بالضرب أمام أطفاله قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مركز التوقيف والتحقيق بشارع صلاح الدين قبالة باب الساهرة وسط المدينة المقدسة.

وقالت عائلته 'بينما كان يستعد رب الأسرة ياسر لتوصيل أطفاله للمدرسة داهمته قوات الاحتلال ولم تسمح له حتى بتغيير ملابس النوم وسحبته أمام أطفاله وسط صرخات زوجته التي طالبت بالسماح له بتغيير ملابسه على الأقل، إلا أنه لم يستجب لذلك وتم اقتياده بالقوة إلى سيارة الشرطة.

وأوضحت العائلة أنها لا تعلم حتى اللحظة سبب الاعتداء على ابنها المنيّر واعتقاله، ووصفت ما حدث بالاعتداء الوحشي الأقرب إلى أسلوب العصابات.

العليا الاسرائيلية تصدر قرارا يقضي بمنع مسؤول مؤسسات القدس من المغادرة

معا

أصدرت محكمة الإحتلال العليا ضمن مساعيها للنيل من كافة المؤسسات الفاعلة في القدس الشريف اليوم قرارا يقضي بمنع مسؤول ملف المؤسسات في القدس ورئيس الإتحاد العام لشباب فلسطين معتصم تيم من مغادرة البلاد لدواع وصفت بالأمنية ومن أبرزها على حد زعمها قيامه بنشاطات تشكل خطرا على دولة إسرائيل والتنسيق مع مؤسسات وجمعيات عربية وعالمية وشخصيات معادية بهدف تأجيج المشاعر وتهديد الأمن الإسرائيلي بالإضافة إلى العديد من الإتهامات التي صنفتها المحكمة ضمن الإطار السّري رافضة الإفصاح عنها.

وفي تعليقه على القرار أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن عمليات الإستهداف التي تمارس ضد قيادات شعبنا بشكل عام والقيادات الميدانية الفاعلة بشكل خاص يعتبر انتهاكا صارخا لكافة حقوق الإنسان، مشيرا بالوقت ذاته الى أن هذه القرارات لن تثن شعبنا عن مواصلة النضال لدحر الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف دلياني أن الإحتلال وحكومته يتلذذون في إيذاء شعبنا وقيادته الوطنية من خلال مسلسل متواصل من الإنتهاكات التي تصل للإغتيالات الجسدية بهدف إضعاف الحركة الوطنية وعلى رأسها حركة فتح التي تستمد قوتها وصمودها من امتدادها الجماهيري المدرك لأثرها ودورها المتميز والطليعي على المشروع الوطني الفلسطيني.

وبدوره اعتبر تيم أن القرار الذي اتخذته حكومة الإحتلال بحقه يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ويأتي كمحاولة يائسة لكسر إرادة الصمود والتحدي عند المقدسيين ومواصلة لسياسة طمس أي جهد وطني يهدف لفضح ممارسات الإحتلال وتعريته أمام العالم لحشد التأييد والدعم لشعبنا وحقوقه المسلوبة .

وأكد تيم بالوقت ذاته أن هذا القرار يعتبر نقطة في بحر التجاوزات والإنتهاكات التي يمارسها الإحتلال بحق شعبنا وأرضنا وكل ما هو فلسطيني، ومواصلة لسياسة عزل القدس وتهويدها وتفريغها من عمقها العربي والإسلامي، مشددا أن ضغوط الإحتلال وممارساته لن تثن شعبنا عن مواصلة العمل بل ستزيد من إصراره وتحديه وستشكل حافزا إضافيا شريانه حب الوطن وصدق الإنتماء.

ودعا تيم لعقد مؤتمر وطني جماهيري من كافة الفصائل للخروج بفعاليات واسعة في الوطن والشتات تواجه الإجرام المنظم للإحتلال وحكومته العنصرية، وتشكل درعا حصينا لقضيتنا وثوابتنا ومقدساتنا وتخلق امتدادا نوعيا لمؤازرة الأسير الحر الشيخ خضر عدنان الذي يخوض اضرابه المفتوح عن الطعام ومن خلفه كافة أسرانا في باستيلات الإحتلال.

كنعان: القدس ومقدساتها أرض عربية إسلامية لا يمكن التفريط بها

الدستور

اكد الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان وجوب ان تفهم اسرائيل بصفتها السلطة القائمة على الاحتلال بان القدس ومقدساتها وكل ما هو داخل الاسوار وخارجها ارض عربية اسلامية لا يمكن التفريط بها البتة.

واضاف في بيان صحافي اصدره امس حول مخططات سلطات الاحتلال وضع اليد على الاقصى وحائط البراق،انه لا يمكن لاسرائيل ان تفلت من حمم البركان العربي الاسلامي اذا ما اقدمت على فعل اجرامي يمس الاماكن المقدسة.

وقال ان اللجنة تؤكد على اسرائيل ان تفهم بصراحة بان اليوم ليس الامس وان المسلمين لن يسمحوا بتأييد احتلال القدس والاستمرار بسياستها العدوانية التهويدية للقدس باشكالها المختلفة، مشيرا الى ان سياسة الامر الواقع التي تعمل اسرائيل لفرضها على العرب والمجتمع الدولي سيكون مصيرها الفشل المحتوم اجلا ام عاجلا.

واضاف انه لا بد لاسرائيل وقادتها ان يفهموا دونما مواربة بانهم لن يفلتوا هذه المرة من حمم البركان العربي الاسلامي وعليهم ان لا يتوهموا بان الربيع العربي قد وضع فلسطين وقدسها ومقدساتها على الرف وترك لهم فرصة تاريخية عليهم اغتنامها دونما تردد، مؤكدا ان القدس عربية ولا بد ان تعود عربية كما كانت على الدوام.

وبين كنعان ان اسرائيل رغم ادانة المجتمع الدولي لسياستها التهويدية ومطالبتها بالانسحاب من جميع الاراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، ظلت ترفض وبعناد الاستجابة لارادة المجتمع الدولي وتجاهلها لجميع القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

واوضح كنعان ببيانه، انه اذا كانت الدول العربية غير أبهة بالرأي العام العربي قبل (الربيع العربي)، فان كل الدلائل تشير الى تحولات جذرية في المنطقة العربية لا بد من توظيفها لصالح القضية الفلسطينية وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره باقامة دولته المستقلة ذات السيادة التامة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم عن معاناتهم.

وبين كنعان ان اسرائيل تمهد مجددا الطريق امام المستوطنين لاقتحام المسجد الاقصى ووضع اليد على حائط البراق وتعلن عن خطط لتهويده بطرق مختلفة، محذرا اسرائيل من مغبة الاستمرار بخططها.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً