شؤون امنية وعسكرية
15
• واشنطن تضاعف قدرتها في الخليج للرد على أي تحرك إيراني
• نيويورك تايمز: إيران تعزز تزويد المتمردين في اليمن بالأسلحة
• وزارة الدفاع الأميركية تعزز قدراتها على شبكات الإنترنت
• كوريا الشمالية تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض الشهر المقبل
• واشنطن تعتبر أن عزم كوريا الشمالية على إطلاق صاروخ بعيد المدى إستفزاي للغاية
• العراق: الإعلان عن تصنيع الطائرة الاستطلاعية دون طيّار "بغداد"
• الخبر الجزائرية: أقمار إسرائيلية تراقب قواعد عسكرية جزائرية منذ 2006
• إيران تقول إنها حققت الإكتفاء الذاتي في أغلب صناعاتها الدفاعية
• قطر تطلب طائرات دون طيار صغيرة تركية من نوع Bayraktar
• حوالي 100 ألف رجل أمن ينفذون الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية في بغداد
• أسلحة أمريكية ذكية لتفريق التظاهرات
واشنطن تضاعف قدرتها في الخليج للرد على أي تحرك إيراني
idf
أعلن قائد القوات البحرية الاميركية، الأميرال جوناثان غرينرت، أن بلاده ستضاعف قدرتها العسكرية في الخليج للرد على أي تحرك إيراني محتمل.
وأوضح الأميرال غرينرت في كلمة له أمام أعضاء مجلس الشيوخ، في 15 آذار/ مارس، أن واشنطن ستزيد من عدد البوارج والمروحيات لمكافحة الألغام الموجودة في الخليج، من أجل منع طهران من تنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز.
يذكر أنه ترابط حاليا في البحرين أربع بوارج لمكافحة الألغام تابعة للأسطول الخامس الأميركي، علما أن البحرية الأميركية تملك ما مجموعه 14 بارجة مماثلة.
وقررت واشنطن أيضا إرسال أربع مروحيات لمكافحة الالغام من طراز "أم ايتش 53 سي دراغون" إلى المنطقة، ما يرفع إلى ثمان عدد المروحيات الأميركية هناك.
نيويورك تايمز: إيران تعزز تزويد المتمردين في اليمن بالأسلحة
UPI
قال مسؤولون أميركيون إن إيران عززت في الأشهر الماضية الانفتاح السياسي وتهريب الأسلحة إلى متمردين وغيرهم من القادة السياسيين في اليمن، في مسعى لتعزيز تأثيرها من خلالهم في المنطقة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، في عددها الصادر في 15 آذار/ مارس، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مهربين إيرانيين يدعمهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يستخدمون قوارب صغيرة لنقل رشاشات "ايه كيه- 47" وقاذفات صواريخ وغيرها لاستبدال أسلحة قديمة يستخدمها الثوار.
وقال مسؤول أميركي وآخر يمني إن سلطات خفر السواحل اليمنية والهندية استخدمت محادثات خليوية اعترضها الأميركيون لمصادرة بعض شحنات الأسلحة.
ونقلت عن مسؤول يمني رفيع المستوى قوله إن إيران حاولت، في وقت سابق، أرسلت إلى اليمن هذه السنة مواداً تستخدم لصنع متفجرات تعرف باسم EFP، وذلك في شحنات من تركيا ومصر وصلت إلى عدن موجهة إلى رجال أعمال يمنيين على صلة بالحوثيين، ولكن السلطات اليمنية اعترضتها.
وقال المسؤولون الأميركيون إن إيران زودت المتمردين في العراق بالنوع عينه من المتفجرات، وهو أمر نفته إيران باستمرار.
وقال المسؤول اليمني إن إيران "تسعى بالفعل الآن إلى لعب دور كبير في اليمن".
وقال المسؤولون الأميركيون إن المساعدات الإيرانية إلى اليمن الصغيرة نسبياً، ولكن مستمرة لجهة تزويد المتمردين بالأسلحة الآلية، وقاذفات القنابل ومواد صناعة المتفجرات، وبعض ملايين الدولارات نقداً.
واعتبر المسؤولون أن هذه المساعدة تعكس نوع والتدريب الذي يؤمنه فيلق القدس لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، بالإضافة إلى ما وصفه المسؤولون الأميركيون بخطة إيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، والتفجيرات التي استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال جيمس ماتيس، إن الإيرانيين "يخوضون حرباً في الظلّ كلّ يوم".
ونفى المتحدث باسم الحوثيين، يحي الحوثي، أن تكون الحركة تلقت أية مساعدات من إيران، وقال إن هذه الاتهامات سعودية وأميركية قديمة.
وقالت الصحيفة إن الأنباء عن المساعدات الإيرانية للحوثيين تثير امتعاض القبائل السنية في اليمن.
كوريا الشمالية تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض الشهر المقبل
UPI
أعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق الشهر المقبل (نيسان/ أبريل) قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض مصنوع محلياً، إحتفالا بالذكرى المئوية لعيد ميلاد مؤسسها الزعيم كيم إيل سونغ الذي يصادف يوم 15 نيسان/ أبريل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، في 16 آذار/ مارس، أن المتحدث باسم اللجنة الكورية الشمالية لتقنية الفضاء، قال في بيان إن القمر الاصطناعي "كوانغ ميونغ سونغ –3" سيوضع في المدار القطبي لمراقبة كوكب الأرض، وسيُطلق نحو الجنوب من منصة إطلاق الصواريخ في بلدة تشول سان، إقليم بيونغ- آن الشمالي، ما بين 12- 16 نيسان/ أبريل، على متن صاروخ "أونها – 3".
وقال المتحدث إنه "تم اختيار مدار التحليق الآمن حتى لا يؤثر حطام الصاروخ الناتج عن إطلاقه على دول الجيران"، وأن كوريا الشمالية ستلتزم باللوائح الدولية المتعلقة بإطلاق الأقمار الاصطناعية العلمية والتقنية لأغراض سلمية، وتضمن الشفافية لأكبر قدر ممكن.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت قمراً اصطناعياً عام 2009 وقالت إنه من ضمن برنامج فضائي سلمي، فيما شككت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بوصوله إلى المدار الفضائي، وأشارت إلى احتمال أن يكون في إطار اختبار قدرتها على إطلاق صواريخ باليستية.
واشنطن تعتبر أن عزم كوريا الشمالية على إطلاق صاروخ بعيد المدى إستفزاي للغاية
UPI
إعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن إعلان كوريا الشمالية عزمها إطلاق صاروخ بعيد المدى "إستفزازي للغاية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، في بيان صادر في 16 آذار/ مارس، إن إطلاق الصاروخ الذي وصفته بـ"الاستفزازي جداً"، "سيشكل تهديداً للأمن الإقليمي، ولا يتناسب مع تعهد كوريا الشمالية الأخيرة بتعليق إطلاق الصواريخ بعيدة المدى".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت، في وقت سابق، أنها ستطلق الشهر المقبل قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض مصنوع محلياً، إحتفالاً بالذكرى المئوية لعيد ميلاد مؤسسها الزعيم كيم إيل سونغ الذي يصادف يوم 15 نيسان/ أبريل.
وقال المتحدث باسم اللجنة الكورية الشمالية لتقنية الفضاء في بيان، إن القمر الإصطناعي "كوانغ ميونغ سونغ –3" الذي سيوضع في المدار القطبي لمراقبة كوكب الأرض، سيطلق نحو الجنوب من منصة إطلاق الصواريخ في بلدة تشول سان، إقليم بيونغ- آن الشمالي، ما بين 12- 16 نيسان/ أبريل، على متن صاروخ "أونها – 3".
وتأتي الخطوة بعد أن اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على أن تعلّق بيونغ يانغ الاختبارات النووية، وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، وتخصيب اليورانيوم مقابل مساعدات غذائية.
وكانت سيول قد اعتبرت إعلان بيونغ يانغ استفزازيا، وقالت إنه ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1874 الذي يحظر أي عملية إطلاق تستخدم فيها تقنية الصواريخ البالستية.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت قمراً اصطناعياً عام 2009، وقالت إنه من ضمن برنامج فضائي سلمي، فيما شككت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بوصوله إلى المدار الفضائي، وأشارت إلى احتمال أن يكون في إطار اختبار قدرتها على إطلاق صواريخ بالستية.
العراق: الإعلان عن تصنيع الطائرة الاستطلاعية دون طيّار "بغداد"
UPI
أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية تصنيع طائرة دون طيّار أطلق عليها اسم 'بغداد'.
وذكر بيان للوزارة، صادر في 14 آذار/ مارس، أن "دائرة البحث والتطوير الصناعي في وزارة العلوم والتكنولوجيا تمكّنت من تصنيع طائرة مسيّرة دون طيّار حملت اسم 'بغداد'".
وأوضح أن "الطائرة تعمل بواسطة الراديو، ويتكون هيكلها من الفلّين والخشب والألمنيوم والألياف الزجاجية، وأنها صُمّمت لتكون قادرة على القيام بعمليات الاستطلاع الجوي القريب، ونقل المعلومات الميدانية، ومراقبة الغابات والحياة البرية في حالات الكوارث الطبيعية والحوادث".
وأشار إلى أن "الطائرة مزّودة بمعدّات إلكترونية تعمل بواسطة محرك كهربائي، وتتم عملية إطلاقها بواسطة اليد أو جهاز إطلاق أرضي، وتستخدم الشبكة الأرضية لإيقافها في عملية الهبوط".
وقال البيان إنه "تم إجراء فحص الطائرة من خلال ثلاث طلعات متتالية، بهدف فحص الاستقرارية والمناورة والسرعة والهبوط بسلام"، لافتاً إلى أن "النتائج كانت إيجابية".
وأضاف أن "الطائرة التي تعد ثاني طائرة استطلاع في العراق بعد الطائرة المسيّرة المعروفة باسم 'النسر 1'، أخضعت للتصوير الجوي بعد تثبيت كاميرا بسيطة عليها ولمدة طيران بلغت ثماني دقائق".
الخبر الجزائرية: أقمار إسرائيلية تراقب قواعد عسكرية جزائرية منذ 2006
UPI
ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن إسرائيل حرّكت أحد أقمارها المخصصة لمراقبة الأرض، للعمل فوق الأراضي الجزائرية في العام 2010، بهدف التجسس على قدرات الجيش الجزائري.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر في 15 آذار/ مارس، إن المخابرات الإسرائيلية سرّبت صورا لقواعد صواريخ أرض-جو روسية الصنع من طراز أس-300 قرب العاصمة الجزائرية.
ونشرت الصحيفة عن موقع "ديفنس آبدايت" العسكري مجموعة من الصور التقطها القمر الإسرائيلي "إيروس بي" Eros B لمنشآت عسكرية في عدد من الولايات الجزائرية، مشيرة إلى أن الصور كشفت أن الأقمار الإسرائيلية عملت على تصوير المواقع العسكرية الجزائرية منذ العام 2006 على الأقل، وتابعت التغيرات فيها.
وذكرت الصحيفة إن المحرر العسكري لموقع "ديفنس آبدايت" أبدى إعجابه الشديد بمدى احترافية وحدات الدفاع الجوي الجزائرية التي نشرت صواريخ في محيط العاصمة الجزائر للدفاع عن المراكز الحكومية المهمة، مثل رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان، كما أشار التقرير إلى التقدم الكبير الذي حصل في قوات الدفاع الجوي الجزائرية.
وقالت إن موقع "ديفنس آبدايت" المتخصص في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، أكد أن الجزائر سرّعت من وتيرة الأشغال في قواعد الدفاع الجوي وجهزتها بمخابئ شديدة التحصين.
وصنف تقرير صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية الأوروبي العام الجاري القوات الجوية الجزائرية في المرتبة الثالثة عربياً، والثانية أفريقياً و19 عالمياً.
وقال التقرير إن القوات الجوية الجزائرية تطورت بشكل جذري في الفترة الممتدة بين 2000 و2011، حيث حصلت على 100 طائرة مقاتلة روسية حديثة من الأجيال الجديدة، من طائرات سوخوي وميغ، وأنظمة رادار روسية، ونظام الدفاع الجوي بانتسير، و20 طائرة استطلاع من الولايات المتحدة، و120 طائرة هليكوبتر مختلفة، وعدد كبير من طائرات النقل.
وتمتلك الجزائر حسب التقرير واحداً من أهم أساطيل النقل العسكري الجوي في أفريقيا، بتعداد طائرات يصل إلى 50 طائرة ذات حمولة كبيرة، منها طائرات سي 130 أميركية الصنع و60 طائرة متوسطة روسية.
كما تمتلك ما بين 180 و220 مروحية نقل أميركية وروسية وهندية وبريطانية وإيطالية وفرنسية، وما بين 88 و120 مروحية هجومية مسلحة بالصواريخ تعمل في مكافحة الإرهاب.
إيران تقول إنها حققت الإكتفاء الذاتي في أغلب صناعاتها الدفاعية
UPI
أعلن مسؤول إيراني أن بلاده حققت الإكتفاء الذاتي في أغلب مجالات الصناعات الدفاعية.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، في 15 آذار/ مارس، عن رئيس منظمة التوجيه العقائدي السياسي في وزارة الدفاع، جمال الدين ميرمحمدي، قوله "لقد توصلنا اليوم إلى تقدم كبير في مجال الصناعات الدفاعية، وحققنا الإكتفاء الذاتي في أغلب المجالات".
وأضاف أن "الغربيين، وبنزعتهم الصهيونية، سيطروا لسنوات على الشرق الأوسط".
وقال إن ايران "أخرجت قلب العالم (الشرق الأوسط) من هيمنة الاستكبار، وإذا كنا نشاهد اليوم أن كل العداء موجه نحو إيران، فإن سببه هو أن الثورة الإسلامية في إيران أفشلت بين ليلة وضحاها الاستثمارات العظيمة التي أنفقها الغربيون في الشرق الأوسط لسنوات مديدة، وأحبطت جميع مخططاتهم، وبهذا خرجت هذه المنطقة الهامة من يد المستكبرين".
وأشار إلى ما وصفه بـ"الصحوة الإسلامية" التي انطلقت في أغلب دول المنطقة والعالم، وقال "إن هذه الصحوة الإسلامية ستنزل جميع مستكبري العالم من عليائهم، وإن شاء الله ستسود الثورة الإسلامية في هذه البلدان".
قطر تطلب طائرات دون طيار صغيرة تركية من نوع Bayraktar
SDAفريق التحرير
ذكرت تقارير تركية في 13 آذار/ مارس الجاري أن قطر قررت ابتياع عدد من الطائرات دون طيار الصغيرة التركية الصنع، ضمن صفقة تبلغ قيمتها 25 مليون دولار.
وتشمل الصفقة 10 طائرات دون طيار من طراز Bayraktar من انتاج شركة بايكار ماكينا (Baykar Makina) التركية، حيث انها المرة الاولى التي تمتلك فيها قطر طائرات دون طيار تركية الصنع.
ولم تشر التقارير الى الوقت المحدد لتسليم تلك الطائرات لقطر، أو أي من اذرع الامن والقوات المسلحة القطرية سيقوم بتشغيلها، إلا أنه من المؤكد ان الطائرات دون طيار العشر ستستخدم لتعزيز القدرات القتالية وهامش المناورة لقوات الامن القطرية التي ستقوم باستخدامهما؛ سواء داخل حدود الدولة أو في المهام الدولية التي تشارك بها قطر كما حدث في ليبيا مؤخرا.
تم تصميم طائرة بايراكتار المصغرة لعمليات المراقبة والاستطلاع الميدانية القصيرة المدى لصالح الوحدات العسكرية الصغيرة، ويشغلها جنديان فقط.
وهي طائرة تطلق يدوياً، تستطيع العمل ضمن الظروف البيئية والجغرافية الصعبة. وتتميز بقدرة العودة أوتوماتيكياً إلى موقع إطلاقها في حال فقدان الاتصال معها، ويتولى نظام توجيه الطائرة دعم طائرات عدة دفعة واحدة، كما تمتاز بنظام ذكي لاستهلاك طاقة البطارية.
تنقل الطائرة إحداثيات الأهداف لحظياً إلى محطة التوجيه بدقة مع هامش خطأ قدره 10 أمتار.
ويبلغ طول الطائرة دون طيار بايراكتار 1.2 متر وباع جناحيها 1.9 متر، ووزنها 4.5 كلغ وهي مبنية من المواد التركيبية، .
يتم إطلاق الطائرة يدوياً، وتبلغ سرعتها 70 كلم في الساعة، وتبقى على بعد 15 كلم كحد أقصى من موقع توجيهها. وهي تهبط على بطنها أو بالمظلة. تستطيع الطائرة البقاء في الجو لمدة 60 دقيقة على ارتفاع عملياتي قدره 3000 قدم، وارتفاع أقصى قدره 12 ألف قدم.
وتمثل الصفقة انجازاً لتركيا التي تسعى الى تعزيز علاقاتها بالدول العربية وزيادة صادراتها الدفاعية الى تلك الدول، بينما تعزز مقدرة القوات المسلحة القطرية التي تتطلع للقيام بدور دولي هام.
واعتبرت المملكة العربية السعودية اكبر زبون دفاعي للصناعات التركية في عام 2011 حيث بلغت نسبة المشتريات الدفاعية السعودية من تركيا 414.8 مليون دولار أي ما نسبته 26% من حجم الصادرات التركية الدفاعية.
كما صدرت تركيا معدات دفاعية الى كل من الامارات والبحرين ولبنان.
حوالي 100 ألف رجل أمن ينفذون الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية في بغداد
UPI
بدأ في بغداد تنفيذ تدابير أمنية صارمة، في إطار خطة واسعة النطاق، لتأمين القمة العربية الـ 23 المقرر عقدها في 29 الشهر الحالي (آذار/ مارس).
وعززت القوات الأمنية انتشارها في أرجاء العاصمة العراقية، في الشوارع والساحات والميادين العامة، فيما شددت من إجراءات تفتيش السيارات بشكل صارم، ما خلق حالة من الاختناقات المرورية في الشوارع الرئيسية، وبشكل خاص في جانب الكرخ (الجانب الغربي) من العاصمة حيث ستعقد القمة في أحد القصور التي سبق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن شيدها، على مقربة من مطار بغداد الدولي.
واستدعت الحكومة قوات أمنية وعسكرية إضافية من بعض المحافظات العراقية لتعزيز قواتها الموجودة في بغداد، ولضمان تنفيذ جيد للخطة الأمنية الخاصة بالقمة، والتي تستمر حتى الاول من نيسان/ أبريل المقبل، واستنفرت من أجلها جميع قوات الجيش والشرطة والأمن الوطني والمخابرات.
وأنشأت السلطات العراقية نقاط تفتيش متنقلة على الطرق، كما شددت إجراءات تفتيش المركبات والأشخاص في جميع نقاط التفتيش في المنافذ المؤدية إلى بغداد، فيما تم منع وقوف السيارات في المناطق غير المخصصة لوقوفها.
وقالت مصادر حكومية إن الخطة الأمنية الخاصة بالقمة التي يشارك في تأمينها نحو 100 ألف رجل تتضمن 3 محاور، الأول يتعلق بتأمين العاصمة العراقية بشكل عام، والثاني بتأمين ضيوف القمة، أما الثالث فيتعلق بضمان أمن القادة العرب.
وشكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية، خصوصا ما يتعلق بتحسين وتطوير الواجهة العمرانية لمدينة بغداد.
وكان العراق استضاف القمة العربية مرتين الاولى عام 1978 والثانية عام 1990.
وتدرس الحكومة العراقية إمكانية فرض حظر تجوال جزئي أو كلي في العاصمة العراقية في يوم انعقاد القمة في 29 الشهر الحالي، فضلا عن تعطيل الدوام الرسمي قبل يوم من موعد انعقاد القمة الذي يصادف في 15 آذار/ مارس.
وبحسب التوقعات، فإن القمة لن تستمر سوى ساعات، وبجلسة واحدة أو جلستين، يغادر بعدها القادة العرب إلى بلدانهم بعد المصادقة على بيان بغداد أو البيان الختامي المعد من قبل وزراء الخارجية سلفا.
ومن المنتظر أن يزور الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بغداد خلال الأيام القادمة لوضع اللمسات الأخيرة على استعدادات عقد القمة.
أسلحة أمريكية ذكية لتفريق التظاهرات
روسيا اليوم
ابتكر الخبراء العسكريون الأمريكيون أسلحة ذكية غير صوتية ولا مرئية، jستهدف تفريق المظاهرات وإعادة الأمن في مناطق الاضطرابات، وذلك باستخدام تقنية الإشعاعات الكهرومغناطيسية.
وصمم هذا السلاح الذي يطلق موجة من الحرارة الشديدة تجاه المظاهرة التي يجب تفريقها، خصيصا للجيش الأمريكي.
واستمرت الاختبارات والتجارب على السلاح الجديد على مدى خمسة عشر عاما لتقديم نموذج أولي منه. وقد أثارت هذه التكنولوجيا الحديثة تساؤلات حادة حول تأثيرها على الصحة البشرية، اما المصممون فيقولون إن الأشعة لا تخترق الجلد ولا تلحق أضرارا بالصحة.
أما البنتاغون فلم يقرر حتى الآن، إذا ما كان سيسلح القوات الأمريكية مستقبلا بهذه المنظومة، والتي تبثّ إشعاعاتها القوية إلى مدى ألف متر.
وفي حين يشهد العالم أجمع موجة من الاضطربات والتوترات، أدركت الاستراتيجية الأمريكية حاجتها إلى مثلِ هذا السلاح لاستخدامه في مجالات عدة مثل إحباط الهجمات المعادية، وتفريق الحشود، وإقرار الأمن.
وزارة الدفاع الأميركية تعزز قدراتها على شبكات الإنترنت
مارتي كوتشاك*
مراسل موقع الأمن والدفاع العربي في الولايات المتحدة الأميركية.
أفاد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمام مؤتمر صحافي أوائل الشهر الحالي أن الولايات المتحدة "تتعرض فعلاً لآلاف الهجمات اليومية، سعيا لاستغلال المعلومات لدى الوكالات والإدارات المختلفة، وبصراحة عبر كل البلاد. ومن الواضح أنه هناك تكنولوجيا متنامية، وخبرات متنامية في تنفيذ حرب شبكات الإنترنت"
لم يتكلم مسؤول الدفاع الأعلى باستخفاف عندما قال، "إن القدرات متوفرة في عالم الإنترنت لشل هذا البلد بشكل فعلي، ولتعطيل شبكات الكهرباء، والتأثير على نظامنا الحكومي، والتأثير على وال ستريت (سوق البورصة)، وعلى نظامنا المالي، وبالتحديد لشل هذا البلد."
تجاه ذلك، رفع البنتاغون من قيمة تمويله، وهو يتولى تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر فعالية لتوفير القدرات الهجومية والدفاعية في نطاق شبكات الإنترنت.
تجدر الإشارة ان طلب الميزانية الذي قدمه الرئيس أوباما للسنة المالية 2013 يؤسس للعمليات على شبكة الإنترنت كأولوية من ناحية التمويل، ويزيد التمويل الذي تم رصده لهذه البرامج.
وبالتخصيص فإن طلب الميزانية المقدم يستمر في تعزيز قيادة شبكات الإنترنت لضمان جاهزية القوات العسكرية للعمل بشكل فعّال في فضاء شبكات الإنترنت عبر كامل نطاق حالات الطوارئ التي يمكن مواجهتها فيه. وقد بلغ التمويل المخصص لقيادة شبكات الإنترنت 3.4 مليار دولار للعام 2013، وبلغ المجموع بأكمله 18 مليار دولار للسنوات المالية 2013 إلى 2017.
ومن وجهة النظر السياسية والاستراتيجية، فإن الولايات المتحدة تعزز التعاون ما بين الحكومة والصناعة وحلفاء أميركا لتطوير شبكات ذات إمكانيات حماية أفضل لمواجهة تهديدات شبكات الإنترنت المتعاظمة.
وفي أحد الأمثلة، يتولى برنامج شبكات الإنترنت للقاعدة الصناعية الدفاعية التجريبي، الذي تم إطلاقه بموجب شراكة مع وزارة الأمن الوطني الأميركية، يتولى اعتراض الدخلاء والتواقيع التي تم تمييزها على أنها لم تظهر من قبل.
وفيما يتعلق بالشراكات الدولية، تتعاون الولايات المتحدة مع حلف الناتو لجعل أمن شبكات الإنترنت أولوية رئيسية بالنسبة لهذه المنظمة في القرن الحادي والعشرين. ويخطط الحلف لإيصال مركز الرد على حوادث شبكات الإنترنت في مقر قيادة الحلف في بروكسل إلى كامل قدرته التشغيلية خلال العام الحالي.
وكذلك، عقدت الولايات المتحدة مذكرات تفاهم مع بلدان أخرى، من ضمنها أوستراليا والمملكة المتحدة، لتعزيز جهود التعاون في مجال شبكات الإنترنت.
وقد رفض متحدث باسم البنتاغون مناقشة جهود الولايات المتحدة لمشاركة بلدان مجلس التعاون الخليجي بالتحديد في شؤؤن حرب شبكات الإنترنت.
من ناحيتها، تدعم الجهات الصناعية زبائنها العسكريين بمجموعة من المنتجات والخدمات في هذا المجال.
وقد تم منح عقدين في الشهر الحالي يعتبران تعبيراً عن جهود القوات العسكرية لزيادة جاهزيتها في مجال شبكات الإنترنت.
ففي 6 آذار/ مارس، أعلنت نورثروب غرومان (Northrop Grumman) عن فوزها بعقد من قبل وكالة نظم المعلوماتية الدفاعية DISA. ويطلب من الجانب الصناعي تقوية الحماية الأمنية للشبكات الكمبيوترية عبر كل شبكات التواصل لدى وزارة الدفاع ووكالات الاستخبار، وذلك بتنفيذ نظام الأمن الخاص بالمضيف HBSS، كجزء من عقد ضمان المعلومات والدفاع عن الشبكة الكمبيوترية الذي تم توقيعه مع وزارة الدفاع الأميركية.
وستتولى نورثروب غرومان، كمسؤولة رئيسية عن دمج النظام، ستتولى توفير الدعم لصيانة البرمجيات المصرح لها، والتدريب ومكتب المساعدة وموظفي دعم البنية التحتية.
يعتبر نظام الأمن الخاص بالمضيف HBSS مجموعة من البرمجيات الجاهزة المؤتمتة والقياسية الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية، والمستخدمة لتوفير أمن أفضل للمضيف – توفير الأمن لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة في مقابل النظم الطرفية مثل الموزّع ومفاتيح الكهرباء.
وقد أبرزت مارينويل بنسون المتحدثة باسم نورثروب غرومان خطة الشركة لبقية العام 2012 تلبية لهذا العقد، بالقول "سيتولى فريق نورثروب غرومان دعم وضع نظام الأمن الخاص بالمضيف في الخدمة عبر كل مكونات وزارة الدفاع الأميركية ووكالات الاستخبار. وذلك يشمل خدمات الصيانة والتدريب والدعم."
يشمل أعضاء فريق نورثروب غرومان في العقد شركتي McAfee من سانتا كلارا، كاليفورنيا، و CDWG من فرنون هيلز، إيلينويز.
ويوفر فريق نورثروب غرومان بعضاً من التخصصات التي يتطلبها العقد. "سيتولى شركاؤنا في الفريق دعم نورثروب غرومان في توفير خدمات صيانة البرمجيات، والتدريب وتفعيل النظام، والهندسة المطلوبة لذلك،" حسب قول بنسون.
وفي أوائل الشهر الحالي، مُنح فرع نظم المعلومات المتقدمة في شركة جنرال دايناميكس (General Dynamics) عقداً لمتابعة دعم عمليات الدفاع عن شبكات الإنترنت التابعة لسلاح الجو الأميركي سرب الاستخبار الخامس والثلاثين (35IS) ضمن برنامج Sensor Shadow لعمليات فضاء شبكة الإنترنت.
وسوف ينجز العمل في قاعدة سلاح الجو الأميركي في تكساس.
ومن خلال هذا العقد يساعد محللو ومهندسو جنرال دايناميكس على جمع المعلومات الاستخبارية الحيوية وتحليلها وإنتاجها وتوزيعها. وبالتحديد، فإن فريق برنامج Sensor Shadow يجري تحليلات معمقة للدخلاء على الشبكة، وتحديد ماهية الهدف، وتوفير المعلومات الاستخبارية عن المصادر والتحليل على المدى الطويل لبيانات التواصل الشبكي، وعمليات الدعم عبر المسكونة.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس