ملف خاص
رقم (14)
اخر المستجدات على الساحة اليمنية
اعلان حالة الطوارىء .بانتظار جمعة الزحف التي دعت اليها المعارضه للزحف باتجاه القصر الرئاسي .وانتظار الاسواء
في هذا الملف :
البرلمان اليمنى يقر فرض حالة الطوارئ لمدة شهر
اليمن تطالب الجامعة العربية بمنع مندوبها المستقيل من حضور الاجتماعات
البرلمان اليمنى يجتمع للتصويت على قانون الطوارئ
الرئيس اليمني يقترح انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011
المعارضة اليمنية تدعو لاحتجاجات حاشدة يوم الجمعة
اشتباكات بين الجيش اليمنى و الحرس الجمهوري
رئيس الجمهورية يجدد الحرص على تجنيب الوطن الفتنة
رئيس الجمهورية يزور معسكر اللواء 314 مدرع
الخارجية تنفي استقالة البعثات الدبلوماسية في الخارج
النائب العام : لن نتهاون في ملاحقة المتورطين في جريمة الإعتداء على المعتصمين ايا كانت مواقعهم أو صفاتهم
مصدر رئاسي: رئيس الجمهورية يوافق على النقاط المقدمة من المشترك لحل الأزمة
جيتس: أمريكا لم تضع خططا لفترة ما بعد صالح
أنباء عن وساطة سعودية وأوروبية لمعالجة الازمة في اليمن
البرلمان اليمنى يقر فرض حالة الطوارئ لمدة شهر
اليوم السابع المصرية
أقر البرلمان اليمنى اليوم، الأربعاء، بإجماع النواب الحاضرين باستثناء نائب واحد، حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس على عبد الله صالح لمدة ثلاثين يوما، وسط تقلص الأغلبية الداعمة للرئيس فى البرلمان. وحضر الجلسة 164 نائبًا الجلسة وصوت 163 منهم لصالح قرار فرض حالة الطوارئ.
ويظهر التصويت التقلص الكبير فى الأغلبية المؤيدة للرئيس اليمنى الذى كان يحظى بدعم 240 نائبًا من أصل 301 قبل بدء الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيله فى نهاية يناير.
وأكدت مصادر برلمانية أن حوالى خمسين نائبًا انشقوا عن حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم. وقد قاطعوا الجلسة مع باقى النواب المعارضين والمستقلين. وبرر النائب الذى لم يصوت لصالح القرار موقفه بغياب وجود قانون للطوارئ وبارتكاز التصويت على قانون كان يسرى فى شمال اليمن قبل الوحدة مع الجنوب.
وكان صالح أعلن فى 18 مارس حالة الطوارئ بعد مقتل 52 متظاهرًا أمام جامعة صنعاء. وقد اتهم المعتصمون أمام الجامعة منذ 21 فبراير مناصرين للنظام بإطلاق النار على المتظاهرين.
وقبيل بدء الجلسة البرلمانية، دعا الشباب المعتصمون المطالبون بتغيير النظام فى بيان نواب البرلمان إلى "عدم التصويت على قانون الطوارئ".
اليمن تطالب الجامعة العربية بمنع مندوبها المستقيل من حضور الاجتماعات
اليوم السابع المصرية
علم "اليوم السابع" أن وزارة الخارجية اليمنية سارعت بترشيح مندوب جديد لها بالجامعة العربية عقب انشقاق المندوب الحالى عبد الملك منصور عن نظام الرئيس على عبد الله صالح، وأكدت الخارجية اليمنية فى اتصال هاتفى بالجامعة العربية أمس الثلاثاء، أن المرشح الجديد سيصل فى أقرب وقت.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها شهد اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أمس، هجوماً لاذعاً من عبد الملك منصور ضد الرئيس صالح وطالبه بالتنحى، وأكد منصور فى بيانه تأييده للشباب المعتصمين فى الميادين، وسرد تسلسل الأحداث وما جرى على الساحة اليمنية من بداية نزول الحزب الحاكم إلى ميدان التحرير وتخييمه فيه، وذكر أنه اتصل بالرئيس بعدها قائلاً له "أنت قتلت أولادى، إنهم شباب أطهار، كانوا طلبة عندى فى الجامعة، لا يحملون السلاح كان كثيراً منهم لا يعرف استخدام السلاح".
كما أقسم منصور أنه لولا ظروف والدته المسنة لذهب واعتصم مع الشباب فى الساحة"، ثم غادر منصور القاعة الأندلسية بالجامعة العربية والاجتماع فى منتصفه، بناء على طلب الحضور، مؤكدين أنه لم يعد يمثل النظام اليمنى، وبالتالى ينطبق عليه ما جرى مع مندوب ليبيا، عندما أعلن استقالته، وتم منعه من حضور الاجتماع.
ورفض مجلس الجامعة طلب منصور بمطالبة صالح بالتنحى فى بيان خاص، وأكد ممثلو الدول العربية أن هذا ليس من اختصاص السفراء العرب، وأن هذه المطالبه لا تتم إلا على مستوى الرؤساء والملوك، واكتفوا بإصدار بيان يدين استخدام العنف ضد المتظاهرين وحرية التعبير عن الرأى، والدعوة إلى الاحتكام للحوار.
البرلمان اليمنى يجتمع للتصويت على قانون الطوارئ
اليوم السابع المصرية
عقد البرلمان اليمنى اليوم، الأربعاء، جلسة للتصويت على قانون للطوارئ فى البلاد، وسط دعوات من قبل المحتجين للنواب بعدم التصويت. ويشكل هذا التصويت، الذى يأتى بعد توالى الانشقاقات عن الرئيس على عبد الله صالح، امتحانا للغالبية المؤيدة له فى البرلمان.
وكان صالح أعلن فى 18 مارس حالة الطوارئ بعد مقتل 52 متظاهراً أمام جامعة صنعاء، إلا أن اليمن لا يملك قانوناً للطوارئ. وقبل اندلاع الاحتجاجات، كان الرئيس وحزبه الحاكم، فى المؤتمر الشعبى العام، يتمتعان بأغلبية مريحة بين أعضاء البرلمان الـ301.
وطالب الشباب المعتصمون المطالبون بتغيير النظام فى بيان نواب البرلمان بـ"عدم التصويت على قانون الطوارئ"، معتبرين أن "من يصوت يكون مشاركا فى قتل الأبرياء".
الرئيس اليمني يقترح انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011
رويترز
اقترح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الاربعاء اجراء انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011 في محاولة لارضاء المحتجين الذي يطالبون باستقالته على الفور
وجاء في الوثيقة التي نقلت لجماعات معارضة والقائد العسكري علي محسن الذي اعلن انضمامه للمحتجين انه سيجري استفتاء على دستور جديد تعقبه انتخابات برلمانية. وسيشكل البرلمان المنتخب حكومة وتجري انتخابات رئيس الجمهورية عقبها مباشرة قبل نهاية عام 2011.
المعارضة اليمنية تدعو لاحتجاجات حاشدة يوم الجمعة
رويترز
دعت جماعات يمنية معارضة المحتجين الى تنظيم مسيرة يوم الجمعة الى القصر الرئاسي لمطالبة الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي املين في انهاء أزمة يخشى حلفاؤه في الخارج ان تنتهي في صالح الاسلاميين المتشددين.
وقال محمد قحطان المتحدث باسم المعارضة لقناة الجزيرة يوم الاربعاء موجها حديثه الى رئيس اليمن "الجمعة القادمة ستكون جمعة الزحف ستزحف مئات الالاف بصدورها العارية الى قصرك الرئاسي اقتل من شئت اسفك دم من شئت سيصلون الى غرفتك سيصلون الى مكانك وسيخرجونك من مخبئك."
وأثارت احتجاجات الشوارع المتواصلة منذ سبعة اسابيع ضد حكم صالح المستمر منذ 32 عاما في الدولة الفقيرة قلق عواصم غربية من مصير انهيار دولة اتخذ منها جناح للقاعدة ملاذا.
ولليمن حدود مشتركة مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وبالقرب من مسارات شحن رئيسية. وتمكنت خلايا من القاعدة خلال العامين الماضيين من محاولة شن هجمات جريئة خارج اليمن في السعودية والولايات المتحدة.
وتصاعدت موجة انشقاقات وشملت لواءات وزعماء قبائل ووزراء ودبلوماسيين بعد ان اطلق مسلحون موالون لصالح النار على محتجين يوم الجمعة الماضي مما اسفر عن سقوط 52 قتيلا. واقال صالح الحكومة واعلن حالة الطواريء ولكن سفك الدماء زاد من حدة الاحتجاجات. ويوم الاربعاء حمل المتظاهرون لافتات تعارض فرض حالة الطواريء. وقال سليمان عبدالله (28 عاما) " كما انا واثق من سطوع الشمس في السماء اثق برحيله." ومن غير الواضح كيف ستكون خلافة صالح وتواجه البلاد خطر التقسيم. وقال جنوبيون يشتكون من التهميش انهم يريدون الانفصال عن صالح بينما قام الشيعة في الشمال بعدد من محاولات التمرد ضد صالح العنيد الذي يخوض أعنف معركة من أجل حياته السياسية
واثار صالح الذي حظي بدعم طويل من دول عربية وغربية بوصفه الرجل القوي الذي يجمع القبائل المتفرقة في البلاد احتمال نشوب حرب اهلية وتفكك البلاد اذا ارغم على الرحيل فيما وصفه بانقلاب عسكري.
وامتدت موجة الانشقاقات بين الصفوة الحاكمة لتصل الى اللواء علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية باليمن وابن قبيلة الاحمر مثل صالح. وقال صالح في اجتماع يوم الأربعاء مع زعماء قبليين "يدعون الى رحيل النظام وهذا معناه الفوضى والتخريب. نعم يرحل النظام ولكن عبر طريق الديمقراطية ..اما عبر الانقلابات فهي مرفوضة."
وذكر المحلل السياسي عبد الغني الارياني انه يعتقد ان صالح ادرك ان عصره ولى.
وقال "اعتقد انه يناور فقط من اجل الحصول على شروط مناسبة للرحيل. ولكن مع استمرار المواجهة بين الدبابات في شوارع صنعاء فانه يتخذ المدينة رهينة." وأضاف ان صالح سيسعى للحصول على حصانة ضد المحاكمة وحماية امواله .
ويتحرك عدد أكبر من الجنود اليوم الاربعاء بين المحتجين المعتصمين في الشوارع القريبة من جامعة صنعاء منذ اوائل شهر فبراير شباط. ووضع البعض زهورا حمراء لاظهار تأييدهم لما وصفوه "بثورة الشباب" وقال جندي ثبت زهرة من البلاستيك في مقدمة بندقيته "نحن حماتها (الثورة)." وقاد التوتر بين القوات المسلحة بمختلف انتماءاتها لعنف .
فحاصر حرس الرئاسة وهي قوة يقودها أحمد ابن صالح كتيبة تابعة للقوات الجوية في مدينة الحديدة الساحلية يوم الثلاثاء بعد أن قال قائد الكتيبة انه يؤيد المعارضين لصالح.
وقالت مصادر طبية ان أحد أفراد الحرس الرئاسي وجنديا في الجيش قتلا في اشتباكات بين القوتين في مدينة المكلا في جنوب البلاد في ساعة متأخرة يوم الاثنين. ولكن المحتجون منقسمون في الرأي حول على محسن الذي اضطلع بدور حامي الانتفاضة ورفع بعض المحتجين صورته على خيامهم. ويبدي معظمهم احترامهم له ولكن انصار الحوثيين في الشمال يحملونه مسؤولية سلوك الجيش في التصدي لحركات تمرد في السنوات الاخيرة. وقال عبد الله حسين الديلمي (33 عاما) من صعدة في الشمال "نري في انضمام محسن لنا افساد للثورة. الثورة ليست ضد فرد بل ضد نظام" مضيفا ان محسن شريك لصالح.
وعبرت الولايات المتحدة التي تواجه عواقب دبلوماسية وانتفاضات وغموض في شتى انحاء العالم العربي عن قلقها ازاء الوضع في اليمن واحتمال سقوط رئيس تعتبره حليفا في الحرب ضد القاعدة.
وأعلن مساعد للرئيس ان الرئيس سيتنحى بعد أن يشرف على الانتخابات البرلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية بحلول يناير كانون الثاني عام 2012 . ورفضت المعارضة ذلك على الفور. وكان صالح قد قال من قبل ان سيبقى الى ان تنتهي فترة رئاسته عام 2013 في تنازل شفهي رفضته المعارضة ايضا. وأثر جمود الموقف على الاقتصاد اليمني الهش.
وقالت مجموعة توتال المساهم الرئيسي في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ان الشركة ابلغت العملاء ان الاضطرابات ستؤدي لتعطل الامدادات . ويشكو معارضو صالح من فشله في تلبية الاحتياجات الاساسية للمواطنين البالغ تعدادهم 23 مليون نسمة. اذا تبلغ نسبة البطالة حوالي 35 في المئة نصفهم من الشبان. وتتراجع الثروة النفطية وكذلك الموارد المائية.
اشتباكات بين الجيش اليمنى و الحرس الجمهوري
الاهرام المصرية
في ضربة قوية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ ٣٢ عاما. أعلن دبلوماسي ووزير سابق مساندتهما للمحتجين المطالبين بالديمقراطية .
وقال عبد الملك منصور ممثل اليمن في جامعة الدول العربية لتلفزيون العربية انه انضم للمحتجين كما أعلن عبد الرحمن الارياني وزير المياه والبيئة الذي اقيل الاسبوع الماضي مع بقية اعضاء الحكومة انه انضم للثوار.
وجاءت الانشقاقات الجديدة بعد أن أعلن قادة كبار بالجيش وسفراء وبعض القبائل تأييدهم للمحتجين المناهضين للحكومة اليمنية امس الاثنين في ضربة قوية لمحاولات صالح التغلب علي مطالب برحيله الفوري.
وقال مقيمون إن دوي انفجارات وإطلاقا للنار سمع لفترة قصيرة في منطقة قريبة من قصر للرئاسة في مدينة المكلا الساحلية في شرق اليمن. وكانت طبيعة اطلاق النار غير واضحة ولكنه سلط الضوء علي التوتر المتزايد في جميع أنحاء البلاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إن جهود القيام بانقلاب علي حكمه ستؤدي إلي حرب أهلية.واضاف- في كلمة لقادة الجيش أمس- ان من يريدون الصعود الي السلطة من خلال انقلاب عليهم ان يعرفوا ان هذا مستحيل وان البلاد لن تعيش في استقرار وستندلع حرب أهلية دامية وطالبهم بأن يفكروا مليا في ذلك.
ووسط أجواء متوترة وانتشار مكثف للدبابات والمدرعات وقوات الجيش بمحيط القصر الرئاسي في صنعاء ومنطقة السبعين وحول العاصمة اليمنية وأمام المنشآت الحيوية كالبنوك والمطار والتلفزيون والإذاعة, إندلعت أول اشتباكات بين قوة من الجيش اليمني وأخري من الحرس الجمهوري في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن في وقت متأخر من ليل أمس الأول.
وقالت مصادر محلية أن ضابطا وثلاثة جنود أصيبوا في الاشتباكات التي استمرت قرابة نصف ساعة, مشيرة إلي أن عددا من الدبابات انتشرت في المدينة وعلي مداخلها.
وتأتي الاشتباكات التي تحدث لأول مرة بين قوات الجيش اليمني بعد إعلان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولي مدرع اللواء علي محسن الأحمر انضمامه لثورة الشباب الداعية لإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح, وهو ما أدي إلي إنقلاب جذري في قيادة الجيش اليمني التي انضم عدد منها إلي الثورة الشبابية, كان من أبرزهم قائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن, إضافة إلي عشرات من قادة الألوية ومئات من الضباط والعسكريين, في حين كان عدد من المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين قد أعلنوا انضمامهم للثورة الشبابية.
وفي عدن: هاجم محتجون عددا من الملاهي الليلة قبل الماضية وأضرموا النيران بها, وحملت مصادر بالسلطة المحلية في المدينة معارضي نظام الرئيس علي عبدالله صالح المسئولية عن الهجمات, لكن تقارير صحفية قالت إن المهاجمين من الجماعات الأصولية.وبحسب مصادر السلطات في عدن فإن عناصر بقيادة التجمع اليمني للإصلاح( أكبر أحزاب المعارضة عضو تحالف اللقاء المشترك) قاموا في وقت متأخر بمهاجمة عدد من النوادي الليلية وأحرقوها, لإثارة الرعب في نفوس المواطنين بالمحافظة, وللإخلال بالأمن والاستقرار
من ناحية أخري كشفت مصادر سياسية عن وساطة يضطلع بها الرئيس علي عبدالله صالح, وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية علي محسن الأحمر لتأمين انتقال آمن للسلطة في البلاد خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت المصادر أن الوساطة تدور حول إمكانية بقاء صالح في منصبه حتي نهاية العام, علي أن يتم خلال الأشهر المقبلة تنفيذ العديد من الخطوات التي تضمن الانتقال الآمن للسلطة, في اقتراح قريب من العرض الذي كانت المعارضة قد قدمته لصالح قبل أسابيع, ولكن الأخيرة رفضته.
وقالت قناة تلفزيون العربية ان صالح أعلن انه صامد وان اغلبية اليمنيين تؤيده بينما ذكر تلفزيون الجزيرة أنه طلب من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الوساطة في الازمة المتفاقمة باليمن.
وفي الرياض: صرح مسئول بوزارة الخارجية السعودية بأن انضمام السفير اليمني في الرياض محمد الأحول للحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام في بلاده هي شأن يمني بحت, والسعودية لا تتدخل فيه.
رئيس الجمهورية يجدد الحرص على تجنيب الوطن الفتنة
وكالة الانباء اليمنية "سبأ"
جدد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الحرص على تجنيب الوطن الفتنة والفوضى ، والاستجابة للمطالب الشرعية والدستورية في انتقال السلطة سلميا.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم ، ومعه عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية المشائخ والأعيان والشباب والشخصيات الاجتماعية والحزبية وأعضاء المجالس المحلية في كل من همدان ونهم والبيضاء وخولان ورداع والحيمتين ومن مختلف القبائل اليمنية، والذين أكدوا ثبات مواقفهم في الدفاع عن الشرعية الدستورية ورفضهم لكل أشكال الفوضى والتخريب والخروج على الشرعية الدستورية ومحاولة المساس بأمن واستقرار الوطن.
وقال فخامته "لقد حرصنا دوما على الحوار وتجنيب الوطن الفتنة والفوضى وقلنا لأحزاب اللقاء المشترك تعالوا للحوار، تعالوا لكلمة سواء، قبلنا بمبادرة العلماء وقدمنا مبادرة في المؤتمر الوطني في صالة 22 مايو كما قدمنا مبادرة في مجلس النواب، ولكنهم يدعون لرحيل النظام والبديل عنها هي الفوضى والتخريب". وتابع :" إننا نقول لهم نعم فليرحل النظام ولكن بطرق ديمقراطية، نعم يرحل النظام ولكن عبر الشرعية الدستورية".
ورحب فخامة الرئيس في مستهل كلمة بالحضور .. معربا عن تقديره لمواقفهم الوطنية ومشاعرهم الفياضة بالحرص على وحدة الوطن وأمنه واستقراره ومكاسب شعبه وثورته.
وقال " نثمن تثمينا عاليا هذا الموقف الشجاع من قبل كل القبائل اليمنية الذين ينشدون الأمن والاستقرار والطمأنينة ويرفضون الفوضى (الخلاقة) والتخريب ويقولون نعم للأمن و الاستقرار، نعم للوحدة، نعم للحرية، نعم للديمقراطية". وأضاف " نحن نثمن هذا الموقف الرائع والشجاع والقائل: نعم للشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار ، ونحن نحييكم ونشد على أيديكم ونثمن تضحياتكم ومواقفكم الشجاعة والنبيلة، إنها مواقف سنسجلها في قلوبنا والرجال أصحاب المواقف الرجال العظماء المخلصون لايظهرون الا وقت الشدائد ".
وحيا فخامة الرئيس في حديثه الأخوة المشايخ والشخصيات الاجتماعية قائلاً: أحييكم من القلب إلى القلب تحية لكم وزاد الرجال من أمثالكم".
رئيس الجمهورية يزور معسكر اللواء 314 مدرع
وكالة الانباء اليمنية "سبأ"
قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة إلى معسكر اللواء 314 مدرع، حيث كان في استقباله قيادة المعسكر والضباط والصف والجنود الذين تفقد فخامته أحوالهم وسير برامج التدريب والتأهيل.
وأشاد فخامة الرئيس بالمواقف البطولية لأفراد اللواء 314 مدرع وما يتمتعون به من يقظة ومعنويات عالية وشعور عالي بالمسؤولية الوطنية في أداء الواجب والولاء للشرعية الدستورية.. مشيرا إلى ما تشهده اليمن من أحداث ناتجة عن تلك الأزمة التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك للزج بالوطن في أتون الفتنة والصراع.
وأشار إلى التحولات التي تشهدها المنطقة والتهديدات التي تواجه الوطن ووحدته وأمنه واستقراره نتيجة تلك الممارسات لتلك الأحزاب التي لا تستشعر مسؤوليتها الوطنية وخطورة ما تقوم به وما يترتب على ذلك من نتائج مدمرة على الوطن.
وأكد فخامة الرئيس أن القوات المسلحة والأمن ورجالها الأبطال الميامين هم صمام الأمان لمسيرة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ومكاسبه التي تحققت في ظل ثورته ونظامه الجمهوري والوحدة.. وقال " لقد برهن أبناء قواتنا المسلحة والأمن أنهم الأوفياء للوطن ولثورته ووحدته ولنهجه الديمقراطي وثوابته، لا يفرطون في المبادئ وسيكونون دوما الحراس الأمناء على أمن الوطن والمواطنين".
وأكد رئيس الجمهورية بأنه مع الحوار وتجنيب الوطن الفتنة وتفويت الفرصة على دعاتها ومن ينفخون في كيرها.. وقال "سنظل نعمل من اجل الأمن والاستقرار والحفاظ على المكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا ولن نفرط فيها". وتمنى في ختام كلمته للأخوة منتسبي اللواء التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم ولما فيه خدمة الوطن.
الخارجية تنفي استقالة البعثات الدبلوماسية في الخارج
وكالة الانباء اليمنية "سبأ"
نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية صحة الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية حول استقالات متوالية لقيادات وأعضاء في البعثات الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في الخارج.. مؤكدا عدم صحة هذه الأخبار التي تسعى للإساءة إلى اليمن .
وأكد المصدر أن ما نشرته تلك الوسائل الإعلامية عن الاستقالات وافتراءات بالجملة قد جوبه بتكذيب من قبل المعنيين اللذين زج بأسمائهم لإغراض الإعلام المسئ"..مضيفا "ان من ثبت استقالاتهم من الخدمة في السلك الدبلوماسي اليمني خلال الفترة القليلة الماضية هم رؤساء البعثات في لبنان وطوكيو ، دمشق ، المندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية والمندوبية الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة. وأكد شروع الوزارة بالإجراءات القانونية المتبعة تجاه السفراء المذكورين.
النائب العام : لن نتهاون في ملاحقة المتورطين في جريمة الإعتداء على المعتصمين ايا كانت مواقعهم أو صفاتهم
وكالة الانباء اليمنية "سبأ"
أكد النائب العام الدكتور عبدالله العلفي أن النيابة العامة لن تتهاون في ملاحقة الجناة المتورطين في جريمة الإعتداء على المعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء الجمعة الماضية والتي نتج عنها استشهاد وإصابة العديد منهم.
وقال في تصريح لفضائية اليمن بثته مساء اليوم :" ان النيابة العامة لن تتهاون في ملاحقة الجناة المجرمين المباشرين ومن ساعدهم ومن شاركهم في هذه الجريمة ايا كانت مواقعهم أو صفاتهم" .. موضحا أن النيابة العامة قامت بعدد من الإجراءات للتحقيق في القضية
واضاف :"لقد حققت النيابة مع عدد من المتهمين الذين تم القاء القبض عليهم من قبل الشباب المعتصمين وأمرت بحبسهم سبعة ايام على ذمة التحقيق".
وقال :" كما أن النيابة العامة وجهت ايضا بالقبض القهري على عدد عشرة مطلوبين آخرين من المتهمين في هذه القضية .
وأشار النائب العام إلى أن النيابة استمعت وماتزال تستمع إلى أقوال المصابين جراء هذه الجريمة والذين مازالوا يرقدون في عدد من المستشفيات فضلا عن قيامها بتكليف الأطباء الشرعيين بمعاينة جثامين الشهداء وتكليف المختبر الجنائي بمعاينة مسرح الجريمة. وقدم النائب العام في سياق تصريحه أحر تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل .
مصدر رئاسي: رئيس الجمهورية يوافق على النقاط المقدمة من المشترك لحل الأزمة
وكالة الانباء اليمنية "سبأ"
اكد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية موافقة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح على مقترح النقاط الخمس المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك بهدف حل الأزمة الراهنة لتجنيب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والعنف والاقتتال الذي يدمر كل المكتسبات ويضع الوطن أمام مصير مجهول محفوف بالمخاطر والتحديات ويهدد أمنه واستقراره ووحدته
وفيما يلي تصريح المصدر المسؤول :
لقد حرص فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال مراحل الأزمة السياسية الراهنة التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك على بذل كل الجهود الممكنة وتقديم المبادرات التي من شأنها حقن دماء اليمنيين وحماية مكتسباتهم .
وفي هذا الصدد توجه فخامة رئيس الجمهورية إلى كل أطياف العمل السياسي بالمبادرات تلو المبادرات التي من شأنها تجنيب اليمن المخاطر والمؤامرات التي تحدق به, وأكد فخامته في العديد من المناسبات حرصه على الحوار والحرص على تدعيم مناخاته من أجل الوصول إلى تسوية مع أحزاب اللقاء المشترك من منطلق القناعة أن الأزمة السياسية الراهنة ليس لها من حل غير الحوار .
وانطلاقا من ذلك تقدم فخامة رئيس الجمهورية بالعديد من المبادرات ومنها مبادرته أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى والتي تضمنت دعوته لاستئناف الحوار عبر اللجنة الرباعية وتحقيق حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تلى ذلك قبول فخامته بالنقاط الثمان المقدمة من أصحاب الفضيلة العلماء ثم مبادرته الشجاعة أمام المؤتمر الوطني العام والهادفة إلى تطوير النظام السياسي والانتقال إلى النظام البرلماني وإقامة نظام الحكم المحلي على أساس الأقاليم .
وأخر ماتم تقديمه من قبل فخامة رئيس الجمهورية وبناء على طلب أحد الوسطاء الذي اقترح فيه على فخامة الرئيس القبول بما جاء في النقاط الخمس المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك وعلى أساس أن القبول بتلك النقاط سوف ينهي تلك الأزمة ويطوي صفحاتها ويجنب الوطن الصراع الذي يهدد أمنه واستقراره ووحدته, وقد وافق فخامته على ذلك المقترح وأرسلت الموافقة عبر ذلك الوسيط إلى أحزاب اللقاء المشترك على أساس :
1-تشكيل حكومة وفاق وطني تكون مهمتها تشكيل لجنة وطنية لصياغة دستور جديد للبلاد.
2-صياغة قانون الانتخابات والاستفتاء على أساس القائمة النسبية.
3-تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء .
4-يتم بعد ذلك الاستفتاء على الدستور الجديد وإجراء الانتخابات البرلمانية ويقوم مجلس النواب الجديد المنتخب بتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية بعد ذلك مباشرة نهاية العام 2011م .
لقد أكد فخامة رئيس الجمهورية مرارا على انتقال سلس وديمقراطي وحضاري للسلطة وبما يحافظ على الاستقرار وسلامة المؤسسة الديمقراطية وحماية مكاسب الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وما من شك أن اليمن يحتاج في هذه اللحظة التاريخية إلى الحكمة والرشد الذي يجنبه الانزلاق نحو أتون الفتنة والعنف والاقتتال الذي يدمر كل المكتسبات ويضع الوطن أمام مصير مجهول محفوف بالمخاطر والتحديات وهو ما يضع كافة القوى السياسية أمام مسؤولية تاريخية في الاستجابة إلى نداء العقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا بعقول مفتوحة وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا ويحقن الدماء ويصون كل المكتسبات التي تحققت لشعبنا في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة .
جيتس: أمريكا لم تضع خططا لفترة ما بعد صالح
رويترز
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الاربعاء ان من السابق لأوانه تحديد نتيجة الاضطرابات السياسية في اليمن وقال ان واشنطن لم تخطط لوضع يغيب فيه الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة.
وقال روبرت جيتس في القاهرة "أعتقد أن الامور كما هو واضح بعيدة عن الاستقرار في اليمن. أعتقد أن من المبكر كثيرا توقع النتيجة. لدينا علاقات عمل طيبة مع الرئيس صالح. كان حليفا مهما في مجال محاربة الارهاب."
وأضاف "لكن من الواضح أنه لا يوجد قدر كبير من الرضا داخل اليمن. وأعتقد أننا سنواصل متابعة الموقف. لم نضع أي خطط لفترة ما بعد صالح."
أنباء عن وساطة سعودية وأوروبية لمعالجة الازمة في اليمن
موقع قناة المنار
كشفت صحيفة "الوسط" اليمنية نقلاً عن مصادر يمنية، عن وجود وساطة سعودية تهدف إلى التوصل لتسوية بخصوص الأزمة بين الحكومة والمعارضة، إثر اندلاع احتجاجات تطالب برحيل الرئيس عبد الله صالح. وجاء في الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة"، أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة يتبناها مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامناً لتنفيذ أي اتفاق بين الطرفين.
وفي السياق، قال القيادي في اللقاء المشترك محمد عبد الملك المتوكل أن أي ضامن لا بدّ أن يكون قادراً على فرض تنفيذ ما تعهد به. وتساءل المتوكل عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقرّ إرسال قوات إلى اليمن في حال تراجعت المعارضة أو السلطة عن تنفيذ ما تمّ التوافق عليه، كما تم إرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالاً للأطراف.غير أن المتوكل استدرك قائلا أن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن طرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى، قالت الصحيفة على لسان المصادر المذكورة أن اللقاء الذي جمع قيادات في السلطة والمعارضة لم يسفر إلا عن نتائج محدودة، وتحدد يوم الأربعاء لاستئناف المحادثات بين الطرفين من أجل حلحلة الأزمة.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء، الذي تمّ في صنعاء، خصص لتقديم مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس صالح إلى الأحزاب. كما كشفت الصحيفة عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك مع سفراء الاتحاد الأوربي في صنعاء، حيث طلب فيه السفراء من تلك القيادات تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في تجاه تطبيقها.
وأشارت صحيفة "الوسط "إلى أن المعارضة تقدمت بـثلاثة مطالب تتمثل بوقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية في الجيش والأمن، ووجود وسيط دولي ضامن وبدء الحوار حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس صالح الأخيرة.
وكان صالح قد تقدم بمبادرة الأسبوع الماضي لمعالجة الأزمة تتمثل في التصويت على دستور جديد للبلاد والانتقال إلى النظام البرلماني عوضاً عن الرئاسي المعمول به. لكن تلك المبادرة قوبلت بالرفض من قبل المعارضة وقالت أنها جاءت متأخرة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن لدى المعارضة مخاوف من أن يتم استهدافها، مشيرة في هذا الإطار إلى اختفاء قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح " الإخوان المسلمون" من الصف الأول وانتقالها إلى أماكن غير معروفة، بحسب ما ورد في الصحيفة.


رد مع اقتباس