الانتخابات التشريعية...

في هــــــــــــــــــذا الملف

 مفاجأة المغرب: "العدالة والتنمية" الاسلامي يتصدر الانتخابات

 ترحيب أميركي بانتخابات المغرب

 بنكيران: لن نتدخل في خصوصيات المغاربة والخطاب الديني مكانه المسجد

 حزب الاستقلال يرحب بنتائج الانتخابات التشريعية المغربية

 أكاديمى مغربى: الإصلاحات السياسية تغنينا عن إسقاط النظام

 مغربيات يتظاهرن بعد إعلان فوز الإسلاميين بالانتخابات التشريعية

 ما يقارب الـ 60 مسيرة للفبرايريّين في أوّل أحد بعد الانتخابات

 قيادى بالحزب الحاكم بالمغرب: لا نتخوف من تشكيل حزب العدالة والتنمية للحكومة

مفاجأة المغرب: "العدالة والتنمية" الاسلامي يتصدر الانتخابات

الخليج، القبس

تصدر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البرلمانية في المغرب، بحصوله على 80 مقعداً، وسط ذهول الطبقة السياسية التي أصبحت تترقب التحالف الحكومي المقبل .

وأكد الطيب الشرقاوي، أمس، أن الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة مرت في جو من الشفافية والنزاهة والمصداقية . وأكد أن نسبة المشاركة بلغت نسبة 45،40 في المئة، وأعلن، في مفاجأة مدوية في الحياة السياسية المغربية، عبر نتائج أولية خاصة ب288 مقعداً من أصل 395 مقعداً، تصدر فيها حزب العدالة والتنمية الانتخابات ب80 مقعداً، يليه بفارق كبير حزب الاستقلال ب 45 مقعداً، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار ب 38 مقعداً، بينما تراجع حزب الأصالة والمعاصرة إلى 33 مقعداً، وهبط حزب الاتحاد الاشتراكي إلى المرتبة الخامسة مع 29 مقعداً، بينما لم يحصل حزب التقدم والاشتراكية إلا على 10 مقاعد .

ووجهت نتائج الانتخابات البرلمانية الحالية حسب خبير حزبي صفعة قوية إلى أحزاب الغالبية الحكومية الحالية، كما حدت من طموحات تحالف الأحزاب الثمانية التي كان يتزعمها حزب التجمع الوطني للأحرار في تشكيل الأغلبية الحكومية المقبلة .

وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله بن كيران أن حزبه الذي سيسند إليه حسب الدستور الجديد ترؤس الحكومة المقبلة، سيبقى مفتوحا على كل الأحزاب لتشكيل الأغلبية، باستثناء حزب واحد لم يسمه بالاسم، وقال انه خاض معه معارك طاحنة في البرلمان وخارجه .

من جهة أخرى، بدا حزب التجمع الوطني للأحرار مستسلماً لنتائج الانتخابات، وقال رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، إنه يحترم إرادة الناخبين المغاربة وما قررته صناديق الاقتراع، معتبراً أن الحصة الثقيلة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية كانت مفاجئة، وعلل ذلك بميل الناخبين إلى التصويت أكثر للأحزاب التي تشتغل في المعارضة أكثر من الأحزاب الحكومية . ولم يتبق من النتائج العامة إلا 17 مقعداً خاصة باللوائح المحلية و90 معقداً الخاصة باللوائح الوطنية للنساء والشباب، ومن المحتمل، حسب مصدر حزبي من العدالة والتنمية، أن يصل عدد المقاعد التي سيحصدها الحزب إلى 102 مقعداً . وستعلن الداخلية اليوم الأحد عن النتائج النهائية .

في غضون ذلك، بدأت المشاورات الأولية بين حزب العدالة والتنمية وأطراف في أحزاب الكتلة لتشكيل النواة الصلبة للغالبية الحكومية، وبالاستناد إلى النتائج المسجلة فيمكن للعدالة والتنمية بمعية أحزاب الكتلة توفير أغلبية مريحة لها في البرلمان تتيح لها العمل بكل أمان . وعلق برلماني من الغرفة الثانية على فوز العدالة والتنمية بانتخابات البرلمان إلى أن الطريق لن يكون أمامه مفروشاً بالورود، وأضاف “لا يكفي تأكيد بن كيران أن حزبه يمكن أن يقدم دواء بسيكولوجيا للمغاربة، ذلك أن انتظارات المغاربة أكبر من كل ذلك، وأمام العدالة والتنمية عدة تحديات من بينها خفض معدل البطالة بنقطتين، وسنرى كيف سيعالج الحزب الإسلامي قضايا اقتصادية واجتماعية” .

إلى ذلك، صرح سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب بأن حزبه اليوم يوجد أمام امتحان ممارسة السلطة في البلاد .

إشادات أوروبية بـ "حسن سير" انتخابات المغرب

أشادت فرنسا، أمس، ب”حسن سير أول انتخابات تشريعية في المغرب منذ تعديل الدستور” في يوليو/تموز الماضي، وجددت التعبير عن دعمها للمملكة “البلد الصديق” دون التعليق على الفوز الذي حققه الإسلاميون .

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان “جرت الحملة في إطار احترام القواعد الديمقراطية عبر السماح بالعديد من الحوارات خصوصاً في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بمشاركة مجمل الأحزاب السياسية”، وأضاف أن “فرنسا تشيد بالعملية الطموحة للاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بدأها الملك محمد السادس، وهي تقف بشكل طبيعي إلى جانب المغرب البلد الصديق والحليف الوفي، لمواكبته في إصلاحاته، وتعرب عن الأمل في أن يواكب تشكيل الحكومة الجديدة في إطار الدستور الجديد، تقدم جديد ونجاحات جديدة” .

كما أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بتحسن المعايير الديمقراطية في الانتخابات المغربية .

وقالت في بيان أصدره مكتبها إن الانتخابات كانت “خطوة مهمة في عملية الاصلاحات الديمقراطية الجارية في المغرب والتي أطلقها الملك” محمد السادس، وأضافت “نشيد بإجراء الانتخابات في جو من الهدوء والسلام مع زيادة نسبة المشاركة على أساس الإطار الانتخابي المحسّن الذي جاء نتيجة الاصلاحات الدستورية الأخيرة”، وأوضحت ان “البرلمان المنتخب حديثا والحكومة المستقبلية يواجهان الآن تحدياً مهماً يتمثل في دفع الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى الأمام”، وتعهدت بأن يعمل الاتحاد الأوروبي “لتشجيع التطبيق السريع والفعال لهذه الإصلاحات الشاملة” حتى يظل الرعايا المغاربة “في قلب هذه العملية” .

بدوره، رحّب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بإجراء الانتخابات البرلمانية في المغرب واعتبر أنها ستدعم تنفيذ الدستور الجديد للمملكة عن طريق الاستفتاء المقرر في يوليو/ تموز المقبل نحو قدر أكبر من المساءلة الديمقراطية، وقال هناك فرصة كبيرة في المنطقة من أجل التغيير السلمي والنهوض بحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، وأشجّع على متابعة الإصلاح الإسلامي”، وأضاف “هذه كانت رسالتي خلال زيارتي الشهر الماضي للمغرب، حيث ناقشت الإصلاح السياسي وأبديت استعداد المملكة المتحدة لدعم مشروعات زيادة المشاركة السياسية وتعزيز الشفافية في المؤسسات العامة من خلال مبادرة الشراكة العربية لدينا” .

وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه التقى في المغرب أيضاً ممثلين عن مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية “لمناقشة الفرص والتحديات التي يواجهونها، وأُعجب باستعداد هذه الأحزاب لتعزيز المشاركة في العملية السلمية” .

وقال هيغ إنه “يتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة المنتخبة ديمقراطياً في المغرب بمجرد تشكيلها”

ترحيب أميركي بانتخابات المغرب

الجزيرة، كونا

هنأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس المغرب بالانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة، لكنها حذرت من أن مهمة بناء الديمقراطية تتطلب المزيد من"العمل الشاق". في هذه الأثناء قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي عبد الإله بن كيران إن حزبه يميل نحو التحالف مع الكتلة الديمقراطية بعد فوزه في الانتخابات التشريعية.

وقالت كلينتون "أهنئ الشعب المغربي على إتمامه الناجح للانتخابات البرلمانية يوم الجمعة، حيث ذهب الملايين من المغاربة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قادتهم السياسيين الجدد".

وأضافت "الآن يمكن العمل مع الملك محمد السادس والبرلمان الجديد والمجتمع المدني لتطبيق التعديلات الدستورية باعتبارها خطوة نحو تحقيق تطلعات وحقوق جميع المغاربة".

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أندي هالوس لوكالة الأنباء المغربية إن "الولايات المتحدة تدعم جهود المغرب في العملية الديمقراطية الجارية".

تحالف

وقال بن كيران إنه يميل نحو التحالف مع الكتلة الديمقراطية التي تضم كلا من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية.

وأضاف بنكيران في تصريح للجزيرة أن "هذا لا يعني عدم الانفتاح على تشكيلات أخرى".

من جانبه أبدى حزب الاستقلال استعداده للتحالف مع العدالة والتنمية، وسأل الصحفيون الأمين العام للحزب عباس الفاسي عما إذا كان حزبه مستعدا لتشكيل ائتلاف مع حزب العدالة فأجاب "نعم.. نعم"، وقال إن فوز العدالة "انتصار للديمقراطية".

من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عبد الله البقالي إن "الاستقلال" يتأهب حاليا لبحث تشكيل ائتلاف مع العدالة والتنمية، مضيفا أن الحزبين يقومان على "قيم ومبادئ مشتركة".

وأشارت النتائج الأولية غير النهائية إلى حصول حزب العدالة والتنمية على 80 مقعدا من إجمالي 288 مقعدا أعلنت نتائجها.

وحل حزب الاستقلال المحافظ في المركز الثاني بعد حصوله على 45 مقعدا، بينما أحرز حزب الاتحاد الاشتراكي 29 مقعدا، أما حزب التقدم والاشتراكية فحاز على 11 مقعدا.

وكان تحالف مكون من ثمانية أحزاب تنتمي لاتجاهات يمينية ويسارية وإسلامية قد تشكل قبل الانتخابات لتحقيق الأغلبية في الحكومة المقبلة، لكن أحزابه لم تحقق نتائج كبيرة.

ويتكون البرلمان المغربي من 395 مقعدا، بينها 60 مقعدا للنساء و30 للشباب. وتفرز أصوات الاقتراع على المقاعد المخصصة للنساء والشباب بشكل منفصل، ذلك أن تلك المقاعد محجوزة بشكل حصري لهم.

ويتعين على الملك المغربي محمد السادس اختيار رئيس وزراء من الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، بينما كان الدستور السابق يترك له حرية اختيار أي مرشح لقيادة الحكومة.

وقال وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي إن نسبة المشاركة بلغت 45.40% على الصعيد الوطني، وهو معدل مرتفع بالمقارنة مع انتخابات 2007 عندما بلغت نسبة المشاركة 37%.

بنكيران: لن نتدخل في خصوصيات المغاربة والخطاب الديني مكانه المسجد

هسبريس المغربية

طمأن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي تصدر انتخابات 25 نونبر، المواطنين المغاربة ووعدهم بعدم تدخل الحزب في شؤونهم الخاصة.

وقال بنكيران في تصريح خص به وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن : "حزب العدالة والتنمية رغم مرجعيته الإسلامية، لن يتدخل في الشؤون الخاصة للمغاربة" في إشارة منه إلى عدم اعتزام الحزب الخوض في قضايا تثير جدلا واختلافا "خصوصا ما يتعلق بالخمر والحجاب وغيرها".

وفي نفس السياق أكد بنكيران في تصريح لموفد الموقع الإلكتروني لقناة "العربية" أن حزبه سيحكم من منظور أنه حزب سياسي وليس ديني، فالخطاب الديني مكانه المسجد، ونحن حزب يمارس السياسة ولن نتدخل في الحياة الشخصية للناس، يقول زعيم حزب "المصباح".

وردا على سؤال لذات الموفد حول إمكانية فرض الحجاب أو النقاب على النساء أجاب بنكيران قائلا: إذا أردنا الفشل فشلا مطلقا فسنفعل ذلك. لن نتدخل في اختيارات الناس. لن نفرضه على امرأة واحدة وليس كل النساء إذا كنا جادين في النجاح.

وفي غضون ذلك اجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء السبت 26 نونبر لتدارس النتائج الأولية التي أعلنتها وزارة الداخلية، والتي أسفرت عن فوز الحزب بـ 80 مقعدا حتى الآن، قبيل الانتهاء من فرز الأصوات وإعلان نتائج المقاعد المخصصة للنساء والشباب.

ويتوقع أن يتوجه حزب "العدالة والتنمية" إلى التحالف مع أحزاب الكتلة الديمقراطية التي تتكون من حزب الاستقلال، الذي قاد الحكومة منذ عام 2007، وحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" و"التقدم والاشتراكية".

حزب الاستقلال يرحب بنتائج الانتخابات التشريعية المغربية

الحرة

رحب حزب الاستقلال الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب بالنتائج الجزئية للانتخابات التشريعية التي أعلنها اليوم السبت وزير الداخلية الطيب الشرقاوي .

واكد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية المغربي الحالي ان حزب الاستقلال الذي حلّ فى المركز الثاني في الانتخابات سيحتفظ بدوره الايجابي في الحياة السياسية وأضاف معزوز:

"حزب الاستقلال حزب عريق، حزب له تجربة، حزب يقوم دائما بدور طليعي سواء كان الأمر داخل الحكومة أو في المعارضة سيكون حزبا ايجابيا حزب سيعمل دائما لصالحنا".

وبيّنت نتائج فرز الأصوات لمئتين وثمانية وثمانين مقعدا من أصل ثلاثمئة وخمسة وتسعين هي عدد مقاعد البرلمان المغربي، فوزَ حزب العدالة والتنمية الإسلامي بثمانين مقعدا وحل ثانيا حزب الاستقلال بخمسة وأربعين مقعدا فيما حصل التجمع الوطني للأحرار على ثمانية وثلاثين مقعدا وحل في المرتبة الثالثة.

ورغم التقدم الذي حققه حزب العدالة والتنمية رأت زينب بلمقدم القيادية فى حركة 20 فبراير التى قاطعت الانتخابات أن هذه النتائج لا ترقى إلى مستوى تطلعات الحركة رغم وصفها حزب العدالة والتنمية بأنه أقل الأحزاب فسادا على الساحة السياسية واضافت بلمقدم لاذاعتنا:

"حزب العدالة والتنمية، رغم أنه الحزب الأقل فسادا في السياسة المغربية، ولكن هو حزب مخضرم جدا وليس نوع الحزب الذي سيرقى إلى مطالب الملكية البرلمانية التي نريد، ونحن بالنسبة لنا فإن النتائج لا تهمنا وإن هذا ليس موعد صالح والموعد الجديد هو عندما نرقى إلى برلمانية ملكية حقيقية وإلى فصل السلطات وإلى التقليل من سلطات الملك وسلطة أكثر للشعب".

وقالت زينب بلمقدم القيادية في حركة 20 فبراير المغربية والتي قاطعت الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس ان الحركة ستواصل تظاهراتها حتى تحقيق مطالبها واهمها الملكية البرلمانية الحقيقية .وأضافت زينب بلمقدم لإذاعتنا:

"إن نسبة المشاركة ضعيفة جدا تعبر عن أن الشعب المغربي هو شعب "فبرايري" (أي ينتمي لحركة 20 فبراير) وأن المظاهرات سوف تستمر حتى تحقيق مطالبه".

جاء ذلك عقب إعلان فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بأغلبية المقاعد في النتائج الجزئية للانتخابات التي اعلنها وزير الداخلية المغربي التي شملت نتائج التصويت على مئتين وثمانية وثمانين مقعدا من أصل ثلاثمئة وخمسة وتسعين هي عدد مقاعد البرلمان.

ووصفت بلمقدم تلك الانتخابات بأنها الأقل فسادا لحد الآن:

"إن الانتخابات يمكن أن تكون الأقل فسادا منذ مدة منذ عشرات السنين، ولكن نحن في حركة 20 فبراير بالنسبة لنا فإن هذه الانتخابات نابعة من روح دستورنا ووزارة الداخلية، لذلك فإن المسائل على ما هي عليه".

أكاديمى مغربى: الإصلاحات السياسية تغنينا عن إسقاط النظام

اليوم السابع

يرى موحى الناجى الأكاديمى المغربى بجامعة سيدى محمد بن عبد الله، أن عدم إسقاط بلاده للنظام الملكى فى الوقت الذى تطالب فيه بإصلاحات سياسية على عكس البلدان العربية الأخرى التى أسقطت أنظمتها يرجع لتأصل الملكية بعمق فى الثقافة المغربية، بالإضافة إلى شرعيتها.

وفى حواره مع موقع القنطرة الألمانى أكد الناجى أن المغرب لم تطالب بإسقاط نظامها فإنها تطمح فى الإصلاحات الدستورية والسياسية على غرار جيرانها من الدول العربية.

كما يرى الناجى أن ما يرجح كفة الإصلاح على إسقاط النظام فى المغرب هو استجابة الملك محمد السادس إلى المطالب الشعبية وقيامه بالعديد من الإصلاحات الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة، كما تتوالى تلك الإصلاحات والمتمثلة فى البدء فى عمليات من شأنها فصل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، بالإضافة إلى العديد من التغيير الذى يسعى إليه الملك.

كما أوضح الناجى أن ما يقوم به محمد السادس من إصلاحات سيفتح الطريق أمام تمكين مجلس الوزراء والبرلمان والسلطة القضائية، وفى نهاية المطاف أفراد الشعب.

وبالإشارة إلى العملية الانتخابية يرى الناجى أن بطء النمو الاقتصادى والفقر المستشرى والفساد فى العديد من القطاعات المغربية هى ما يمثل أكبر التحديات أمامها .

وفى السياق ذاته أكد الناجى أن التعديلات الجديدة تضمن أن تتحول المغرب خلال سنة واحدة لتصبح ملكية دستورية مع انتخابات حرة ونزيهة، موضحا أن اللامركزية ستعمل على تحويل المزيد من القوة والموارد من المركز السياسى إلى الأقاليم، وذلك يعنى تمكين المجالس الإقليمية التى تُنتخب مباشرة من قبل الناخبين.

أما الإصلاح الأبرز بحسب الناجى فيتمثل فى تعيين رئيس الوزراء من الحزب الذى سوف يفوز بالانتخابات البرلمانية مما سيعطيه سلطة على مجلس الوزراء.

كما يحدد الدستور تحول السلطة التنفيذية من الملك إلى رئيس الوزراء من حيث إن الثانى سوف يكون رئيساً للسلطة التنفيذية، ويكون مسئولا بشكل كامل عن الحكومة والخدمات المدنية، إضافة إلى تطبيق الأجندة الحكومية.

وأكد الناجى أن طريق الإصلاح السياسى يبدأ بإيجاد القوانين الانتخابية التى تنظّم انتخابات تشريعية حرة وعادلة تمثل إرادة الشارع المغربى.

حركة النساء قادمات تؤكد على أن حرية المجتمع من حرية المرأة

مغربيات يتظاهرن بعد إعلان فوز الإسلاميين بالانتخابات التشريعية

ايلاف

بعد ساعات من إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية في المملكة المغربية، انطلقت في العاصمة الرباط تظاهرة لنساء حركة (العيالات جايات- النساء قادمات) في شارع محمد الخامس على مقربة من البرلمان المغربي، وشارك فيها عدد من الناشطين الرجال.

ورددن شعارات تؤكد على حرية المرأة المغربية، ودعم المناضلات من النساء سواء السياسيات أو الناشطات في مؤسسات المجتمع المدني، ومطالبات باحترام النساء كشريحة مهمة في المجتمع الذي لا يقوم بسواهن.

عدد من المتظاهرات تحدثن لـ"إيلاف" عن سبب التظاهرة فقالت فاطمة الزهراء إن هذه التظاهرة غير مسيسة ولا تنحاز لا للسلطة ولا لمعارضيها، بل هي تؤكد على أهمية المرأة والوقوف ضد أي تهميش لدورها.

فيما أكدت ناشظة أخرى تدعى أمينة على أن أي وزارة مقبلة في المغرب عليها احترام النساء، وهذا التظاهرة التي تمت الدعوة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك غايتها أشعار الجميع أننا لن نسكت على أي اضطهاد تتعرض له المرأة.

وعبرت متظاهرة أخرى عن خيبة املها في نتيجة الانتخابات التي ستجلب الاسلاميين للسلطة، متخوفة من تشريع قوانين تحد من الحرية، أو فرص سلوك اجتماعي غريب على المجتمع المغربي المسلم غير المتشدد، قبل أن تتساءل أن الدستور المغربي ينص على احترام حق المرأة، لكن كم دستور عربي او اسلامي يحترم المرأة على الورق فقط؟

الناشط مصطفى، قال إنه يدعم هذه التظاهرة لايمانه بحرية المجتمع الحقيقية. وأضاف أن المرأة في المغرب تتعرض لظلم من البيت الى الشارع. ونريد أن يحترم الجميع هذا الكائن المهم الذي لولاه لما خلق الرجل.

وحول هذه الحركة قالت متظاهرة كانت تمسك بمكبرة الصوت الذي تتناوب عليه مع زمبلة أخى لتثير الحماس بين زميلاتها، إن هذه الحركة تأسست قبل نحو شهرينن ولديها صفحة على فايسبوك تتواصل عليها الناشطات بنفس الاسم (العيالات جايات- النساء قادمات)، حيث اختصرت احدى الناشطات تخوف الحركة من فوز حزب العدالة والتنمية باغلبية مقاعد البرلمان، قائلة: "أتمنى أن لا يحاول حزب العدالة والتنمية الزحف على مكاسب النساء المغربيات ايهاما منه للناس باحداث تغيير ما على الواجهة المدنية لاخفاء العجز عن اي تغيير سياسي. إن فعل ذلك ستتكسر مساعيه على صخرة النساء المغربيات المناضلات وستكون ثورة نسائية بامتياز".

تظاهرة النساء هذه تأتي كأشارة أولى من قبل النساء المغربيات الناشطات في هذه الحركة النسوية الفتية وقاطع كثير منهن الانتخابات.

ويرى مراقبون للشان المغربي أن على حزب العدالة والتنمية والفائز بالانتخابات التشريعية التحالف مع أحزاب اخرى لتشكيل الحكومة، وهي احزاب تختلف معه في طروحاته السياسية والاجتماعية. ولن يسمح الدستور المغربي الذي جرت عليه التعديلات مطلع شهر تموز/يوليو الماضي للحزب الذي يشكل الحكومة ولديه أغلبية في المقاعد البرلمانية بحرية كبيرة في سن قوانين تتعارض مع الدستور.

وكانت حركة "العيالات جايات – النساء قادمات" التي تمتلك فروعاً لها في كافة المدن المغربية، تأسست في الرباط بتاريخ 25 سبتمبر 2011 بمبادرة من مجموعة من النساء الناشطات في حقول مختلفة، يطالبن بالنهوض بقضية المرأة في المغرب و النضال المبدئي من أجلها.

ويهدفن للعمل في أوساط جماهير النساء و إبداع أشكال مختلفة لتوعيتهن و جلبهن للمشاركة في كل التظاهرات الإحتجاجية ضد الأوضاع القائمة من بينها قضية المرأة ببعدها الطبقي.

ما يقارب الـ 60 مسيرة للفبرايريّين في أوّل أحد بعد الانتخابات

هسبريس المغربية

أعلنت تنسيقيات حركة 20 فبراير قرارها الخروج في حوالي 60 مسيرة يوم الأحد لإعلان رفضها "الالتفاف على المطالب الحقيقية للشعب المغربي، واحتجاجها على تزييف إرادته، وتأكيدها مواصلة الاحتجاج حتى إنفاذ الإرادة الشعبية في التأسيس لبنية سياسية جديدة".

وتأتي هذه المسيرات بعد سويعات من انتهاء الموعد الانتخابي للـ25 نونبر المفضي لفوز عريض لحزب العدالة والتنميّة ضمن الدوائر المحلية، في انتظار نتائج الشباب والنساء وطنيا.. وكذا إعلان وزارة الداخلية لنسبة مشاركة انتقد الفبرايريّون "تضخيمها" إلى 45%.

وستشمل المسيرات مدن الرباط، الدار البيضاء، طنجة، وجدة، أكادير، مراكش، فاس، الجديدة، المحمدية، تطوان، تازة، النّاظور، مكناس، العرائش، القصر الكبير، المضيق، الشاون، اليوسفية، بني ملال، بوعرفة، بركان، زايو.

وتقام 3 مسيرات في أسفي، إلى جوار مسيرات الحسيمة، بني بوعياش، إمزورن، أحفير، بني تجيد، تندرارة، تاوريرت، تارودانت، كلميم، أولاد تايمة، إيفني، شتوكة، سطات، جرسيف، خنيفرة، الخميسات، مريرت، تنجداد، أزيلال، قلعة السراغنة، أبو الجعد، الفقيه بنصالح، تنغير، زاكورة، سيدي بنور، أزمور، الصويرة، برشيد، خريبكة، ووادي زم.

قيادى بالحزب الحاكم بالمغرب: لا نتخوف من تشكيل حزب العدالة والتنمية للحكومة

الاهرام

أكد محمد الخليفة القيادي في حزب الاستقلال الحاكم في المغرب أنه لا يوجد أي تخوف من تشكيل حزب العدالة والتنمية للحكومة، مشيرا إلى أن الحزب استحق الفوز بسبب برنامجه الانتخابي المتكامل.

وأعرب الخليفة - في تصريح خاص لراديو " سوا"الأمريكي اليوم السبت ـ " عن اعتقاده أن حزب العدالة والتنمية استطاع أن يكسب ثقة المواطنين لأن برنامجه وتنظيماته كانت فاعلة " .

وأوضح القيادي في حزب الاستقلال الحاكم أنه لا يوجد مخاوف من حزب العدالة لأن برامجه واضحة وتعبر عن الإسلام الوسطي المعتدل، فضلا عن أنها تضم برنامجا اقتصاديا طموحا. وأشار الخليفة إلى أن حزب العدالة والتنمية لا يستطيع تشكيل الحكومة بمفرده، لأنه لابد أن يعتمد على الأحزاب الأخرى.

كان حزب العدالة والتنمية الذي يوصف بالإسلامي المعتدل قد أعلن في وقت سابق اليوم عن فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الجمعة في المغرب.