مستعمرة ايتمار .. معلومات عنها .. تجاوزاتها .. عملية اتمار 2011
فجر يوم السبت الموافق 12-3-2011 ادعت مصادر اسرائيلية بأن مجهول تسلل الى مستوطنة ايتمار قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وقام بقتل خمسة مستوطنين فيها, كما ادعت أن القتلى هم عائلة اسرائيلية وان القاتل فلسطينيا ..
وعلى الاثر قامت الدولة العبرية بمهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية وحملتها مسؤولية الحدث, بل حاولت تشوية صورة الفلسطينيين اعلاميا عبر اعلامها في كل الدول, وخصوصا الاوروبية.
لكن لماذا يتجاهلون ان ما حدث – لو كان بأيدي فلسطينية – فهو نتيجة حتمية بسبب اعتداءات سكان مستوطنة ايتمار على الفلسطيين الامنين في القرى المجاورة لها..
فيما يلي معلومات كاملة عن المستوطنة, والاعتداءات من قبلها على القرى الفلسطينية...
مستعمرة ايتمار وخطرها على القرى الفلسطينية المجاورة
مستوطنة ايتمار (تل حاييم) 1984م:
أقيمت على أراضي صودرت من قرى روجيب وعورتا وبيت فوريك ويانون، وفيها خمس مدارس بقيمة 674 ألف دولار، و39 بيتاً بقيمة 11,7 مليون دولار و166 بيتاً بقيمة 19,9 مليون دولار، سعر المستوطنة الإجمالي 39,5 مليون دولار.
وعملت سلطات الاحتلال على ربط المستوطنة بالمستوطنات المحيطة بها وهي (يتسهار وبراخا وألون موريه). وتحيط بها عدة بؤر استيطانية.
وضع حجر الأساس للمستعمرة في عام 1984 عندما أصدرت ما تسمى محكمة العدل العليا التابعة للاحتلال قراراً بإزالة النواة الاستعمارية على أراضي روجيب ونقلها من موقعها الحالي إلى أراضي جبل بلال في دير الحطب بالطائرات المروحية.
وقد اقيمت المستعمرة على أيدي طلاب معهد مئير من القدس وأطلق عليها بداية اسم 'تل حاييم' كإشارة لاستئناف ما يسمى بالحياة اليهودية في الموقع الذي يعتبرونه رمزاً دينياً وعقائدياً لهم والذي له ارتباطات مزعومة ب ' العيزر إيتمار بنحاس' و السبعين شيخاً حسب التاريخ اليهودي .
وبعد ذلك بدأت المستعمرة بالتوسع وحول اسمها من تل حاييم إلى إيتمار. وحدثت عملية التوسع ببطء وصمت شديدين حتى تمدّدت مساحة البناء فيها عدة أضعاف خلال الثلاث والعشرين عاماً الماضية. وتتربع مستعمرة ايتمار اليوم على أراضي قرى وبلدات عورتا وبيت فوريك واليانون وروجيب.
في عام 2007 احتلت مساحة حدودها البلدية 6963 دونما ، ومسطح البناء فيها 253 دونما، وبلغ عدد المستعمرين فيها حتى نهاية عام 2005م نحو 651 مستعمرا.
وتتصل مستعمرة ايتمار حالياً بمعسكر حوارة التابع لجيش الاحتلال من الجهة الشمالية بطريق التفافية نظراً لقربها الشديد منه وكذلك تتصل بنفس الطريق من الشمال بمستعمرة ألون موريه إضافة لاتصالها مع الآلاف من الدونمات بالأراضي التابعة لاغوار المنطقة الوسطى المغلقة لأغراض عسكرية منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث إن هذا الاتصال والترابط يشكّل كتلة مستعمرات مرتبطة مع بعضها البعض، و هذا يعطي مؤشرا بعدم نية الاحتلال الانسحاب من تلك المنطقة سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
أعمال توسعة ونهب للأراضي بتواطؤ إسرائيلي رسمي واستمرار لسياسة نهب الأراضي
شرع المجلس المحلي لمستعمرة ايتمار في الآونة الأخيرة بإجراء أعمال توسعة للمستعمرة من خلال وضع عدة كرفانات متنقلة على الجبال الشمالية لبلدة عقربا في المنطقة المعروفة بالعرما تمهيدا لإجراء أعمال التوسعة الدائمة في المنطقة على حساب أراضي المواطنين قي البلدة.
بعض اعمال التوسعة الجارية في مستعمرة ايتمار على حساب اراضي عقربا
وقد أصبح اكثر من 2000 دونم من أراضي البلدة الشمالية والمعروفة بأسماء (العرما، شعب الورد، كتف أبو عزا، كرما، السفح الشمالي) أراضي مهجورة كونها قريبة من مستعمرة ايتمار حيث لا يستطيع احد من الفلسطينيين الوصول إليها خشية على أرواحهم من بطش المستعمرين هناك. وقد عزز مقتل راعي الأغنام من عقربا محمد حمدان إبراهيم بني جابر، 61عاما، خلال الشتاء الماضي عندما اعتدى عليه المستوطنون أثناء رعيه لأغنامه في منطقة العرما عزز شعرهم بالخوف من الاقتراب من اراضيهم الواقعة في محيط المستعمرة. وفي المقابل، استغل المستعمرون عدم مقدرة الفلسطينيين على الوصول إلى اراضيهم في الاستيلاء على تلك الأراضي وتقطيع نحو 700 شجرة زيتون مثمرة خلال شهر أب من عام 2006م وإعادة زراعة الأرض واستغلالها لصالحهم.
وقد عززت سلطات الاحتلال عملية المصادرة بإغلاق طريق نابلس – عقربا في وجه الفلسطينيين بعد أن كان يمر في قريتي عورتا واليانون مما اثر ذلك بشكل سلبي على حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم التي اصبحت عرضة للنهب من قبل المستوطنين.
سكان مستوطنة ايتمار متوحشون ولهم تاريخ في الاعتداءات على القرى الفلسطينية المجاورة لهم, من الاستيلاء على الاراضي والى الثروات الزراعية و ترويع المواطنين و القتل احيانا , وفيما يلي بعض من اعتداءاتهم...
12-3-2011
هجوم مستوطنين من سكان مستعمرة ايتما على منزل مواطن فلسطيني يدعى حسن العجولية, في الحارة الشمالية من بلدة حواره, وابناء بلدة حوارة يصدونهم.
بتاريخ 1-10-2010
أضرم مسؤول امن مستوطنة "ايتمار" النار بعد ظهر اليوم الجمعة، باراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية عورتا الواقعة الى الشرق من نابلس ولاذا بالفرار , وكانت النتيجة احتراق اشجار الزيتون التابعة لاهالي القرية.
في 27 أيلول 2008
قام مجموعة من مستوطني مستعمرة ايتما بقتل راعي اغنام من قرية عقربا ويدعى يحيى عطية بني منية ( 18 عام ).
في بداية عام 2006
قام سكان مستوطنة ايتما بقتل مواطن فلسطيني من قرية عقربا ويدعى محمد حمدان بني جابر ( 40 عام )
1-8-2004
استشهد الشاب يوسف حنني (29عاماً) من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر أمنية,إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن حنني بالقرب من مستعمرة ايتمار مما إلى استشهاده على الفور.
1-7-2003
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة منازل في الجهة الغربية من بلدة بيت فوريك المحاذية لمستوطنة "ايتمار" في محافظة نابلس، وقام الجنود بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، وهددوا المواطنين وحذروهم من الاقتراب من حدود المستوطنة، أو أن يقوموا بزراعة الحقول المجاورة تحت طائلة المسؤولية.
وشهدت البلدة أثناء الليل، حركة مكثفة لآليات قوات الاحتلال وجنوده وطائراته، كما أطلقت القوات الإسرائيلية من مستوطنة "ايتمار" نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين في البلدة، مما أثار حالة من التوتر والخوف بين المواطنين.
1-11-2002
مستوطني " ايتمار " يستولون على الجزء الأكبر من ثمار الزيتون في المنطقة الشرقية على طريق "عورتا - عقربا"، بعد ان منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من قطف زيتونها، وتقدر بما يزيد عن أربعة آلاف شجرة، أي ما نسبته 50% من حقول الزيتون في القرية.
1-7-2002
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "ايتمار" على أحد الرعاة في قرية يانون جنوب شرقي نابلس، وأوسعوه ضرباً، ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء متفرقة من جسده، وتم نقله إلى "مستشفى رفيديا" للعلاج.
كذلك اعتدى مستوطنون على باص فورد لنقل الركاب من بلدة حوارة، وقال سائق الباص غالب شريف ديرية خطيب من بلدة عقربا المجاورة، إن المستوطنين أطلقوا الرصاص على الباص وقاموا بتكسير زجاج النوافذ.
1-6-2002
أن مجموعة من المستوطنين قدموا من مستوطنتي "ايتمار، وألون موريه" هاجموا القرية، وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المنازل، بينما كان يشرف على الجريمة الإرهابية قوة حماية من الجيش الإسرائيلي.
1-12-2001
استولى مستوطنو "ايتمار" على معظم الأراضي المحيطة بقرية يانون في نابلس في الضفة الغربية
وذكر شهود عيان، أن المستوطنين قاموا بأعمال تجريف واسعة، وطلبوا من أهل القرية الرحيل عن أرضهم
شرع مستوطنو "إيتمار" صباح اليوم، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية يانون جنوب شرق نابلس، في خطوة استيطانية جديدة تهدف إلى مصادرة هذه الأراضي وضمها إلى حدود المستوطنة
وأشار السيد عبد اللطيف يوسف رئيس مجلس قروي يانون، إلى أن عدة جرارات زراعية يرافقها عدد من المستوطنين المدججين بالأسلحة شرعوا صباح اليوم، بتجريف أراض زراعية من الجهة الشمالية والغربية وتقع في منطقة باب الوقف في القرية
وأضاف أن مساحة هذه الأراضي تزيد عن 150 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون المثمر تعود ملكيتها لعائلة صبح
1-10-2000
مستوطنو"إيتمار" يطلقون النار على أهالي قرية عورتا:
نابلس: أطلق مستوطنو "إيتمار" صباح اليوم، النيران على أهالي قرية عورتا، عندما كانوا متوجهين إلى أراضيهم الواقعة بالقرب من المستوطنة لقطف الزيتون.
وذكر شهود عيان، أن المستوطنين بمساندة قوات معززة من الجيش قاموا بتهديد الأهالي عبر مكبرات الصوت، بأنهم سيقتلون إذا بقوا في أراضيهم، إلا أن الأهالي صمدوا في وجه المستوطنين، وبدؤوا بقطف الزيتون على الرغم من التهديدات والاعتداءات المتكررة عليهم.


رد مع اقتباس