ملف غزة
تضاربت مواقف حركة الجهاد الاسلامي واسرائيل حول التهدئة في قطاع غزة في اعقاب اغتيال اسرائيل لعد من عناصرها في القطاع، وتأكيد مصري لاستمرار مصر في الوساطة للتهدئة، وسط تفاوت التصريحات الاسرائيلية بين مؤيد ومعارض للتهدئة.
فــي هــــذا الــــــملــــــــف
الجهاد الاسلامي تتجاوب مع التهدئة
رغم التهدئة المصرية :رئيس اركان جيش الاحتلال يامر قواته بالتحضير لتصعيد اوسع
مصادر: 10 قتلى في غزة وإسرائيل بهجمات متبادلة
مصر أبلغت (إسرائيل) بعدم نجاحها في تثبيت التهدئة
تواصل المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد إعلان وجيز للهدنة
صحيفة اسرائيلية..11 صاروخا وقذيفة اطلقت من غزة اليوم نحو جنوب اسرائيل
ليبرمان يهدد برد شديد إذا استمر إطلاق الصواريخ من غزة
غزة قادرة على وضعنا في الملاجئ .. "هارتس" تسخر من ادعاءات الاحتلال بان "قتلى الجهاد" برفح خططوا لاطلاق صواريخ
"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" تدعو للتوحد والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة
النائب "ابو ليلى" يستنكر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
المصري: العدوان على غزة تطبيق فعلي لتهديدات اليمين الاسرائيلي المتطرف
الجهاد الاسلامي تتجاوب مع التهدئة
معا
اكد مسؤول مصري لوكالة معا ان بلاده نجحت في اقناع الفصائل الفلسطينية واسرائيل بالتوصل الى تهدئة دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السادسة من صباح اليوم الاحد.
من جهتها عادت حركة الجهاد الإسلامي لتعلن تعاطيها مع جهود تثبيت التهدئة بعد ساعة من تشددها وتمسكها بالرد على الاحتلال وعلى عدوانه بالمس الذي راح ضحيته تسعة من كوادر الجناح العسكري التابع لها بينهم قيادي كبير.
وأكد مصدر مسؤول بحركة الجهاد الاسلامي -رفض الكشف عن اسمه- عن تعاطي حركته مع الجهود المصرية لتثبيت التهدئة مع حق الحركة في الرد على أي تصعيد قادم.
واستدرك قائلاً أن عودة الهدوء مرتبط بسلوك الاحتلال ميدانيا مبينا أن رد سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بالأمس وفجر اليوم كان أوليا.
وأضاف :" نحن مستعدون لأي ثمن دون أن يحقق العدو أهدافه".
رغم التهدئة المصرية :رئيس اركان جيش الاحتلال يامر قواته بالتحضير لتصعيد اوسع
PNN
امر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتز الجيش الإسرائيلي للتحضير لتصعيد وإطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل بشكل اوسع.
وجاءت تصريحات غانز خلال زيارته الى قاعدة الجيش الإسرائيلي جنوب اسرائيل من أجل تقييم اطلاق النار المستمر باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وعقد غانتز جلسة مشاورات صباح اليوم باشتراك قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال تال روسو وقائد فرقة غزة لتقييم الموقف في ظل عودة سقوط الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال يواف مردخاي ،أكد أن محادثات رسمية تجري من قبل الهيئات الدولية ومصر لوضع وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لكن الجيش يجب ان يكون مستعدا.
وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية قد سخرت اليوم من ادعاءات جيش الاحتلال بان عملية الاغتيال التي تمت لعناصر الجهاد الاسلامي بسبب نيتهم قصف صواريخ على اسرائيل.
وقالت الصحيفة ان عملية الاعتيال تمت في معسكر تدريب مفتوح للجهاد الاسلامي في مستوطنة سابقة لا يستخدم في اطلاق الصواريخ مشيرة الى ان عملية التصفية تمت بتوصية من الشاباك.
وتساءلت الصحيفة عن علاقة وتوقيت العملية بالاحتجاجات الشعبية في اسرائيل ومدى علاقة نظرية المؤامرة بالموضوع؟.
واوضحت الصحيفة ان الجهاد الاسلامي استخدم حتى الان صواريخ مداها 40 كم ولكن المؤسسة الامنية تدرك ان لدى فصائل غزة وبالذات سرايا القدس صواريخ تستطيع ضرب تل ابيب وهرتسليا مما يعني وضع معظم سكان الدولة في الملاجئ.
واوضحت الصحيفة ان الجهاد الذي يقود المقاومة واطلاق الصواريخ يدرك ان حماس تعطيه المجال للرد بصورة محدودة ولن تسمح له بتهديد حكمها بغزة في الوقت الذي تخشى فيه الحركة من تعطيل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى.
مصادر: 10 قتلى في غزة وإسرائيل بهجمات متبادلة
فلسطين الان، فرانس برس،CNN
سقط عشرة قتلى على الأقل، بينهم تسعة فلسطينيين، في سلسلة غارات جوية شنتها المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية، رد مسلحون فلسطينيون عليها بإطلاق وابل من الصواريخ على جنوب الدول العبرية، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي على الأقل، بحسب ما أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية الأحد.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" مقتل اثنين من عناصر جناحها العسكري "سرايا القدس"، في وقت مبكر من صباح الأحد، في قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية على منطقة "أنصار"، غربي مدينة غزة، مما يرفع حصيلة القتلى من الجانب الفلسطيني إلى تسعة، بعد سقوط سبعة قتلى في وقت سابق السبت.
وتصاعدت الأحداث سريعاً منذ مساء السبت، عندما قامت طائرات إسرائيلية بقصف ما يُعتقد أنه "معسكر تدريب" تابع لحركة "الجهاد" في مدينة رفح، مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى، بينهم اثنان من القياديين بالحركة، التي ردت على القصف بإطلاق عدد من الصواريخ على مدن وبلدات جنوب الدولة العبرية.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن أكثر من 20 قذيفة صاروخية سقطت على مواقع في جنوب البلاد خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن مقتل رجل في الـ55 من عمره، وجرح أكثر من 20 آخرين، بحسب المتحدث باسم خدمات الطوارئ الإسرائيلية، زكي هيلير.
وقالت مصادر طبية فلسطينية لـCNN إن اثنين قُتلا في سلسلة جديدة من الغارات الإسرائيلية، في وقت مبكر من صباح الأحد، جاءت رداً على القصف الصاروخي، في وقت تحدثت فيه تقارير عن اتصالات مصرية مكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وفي اتصال مع CNN قال أبو أحمد، الناطق باسم "سرايا القدس"، إن الرد سيأتي "قريباً جداً" وفي داخل إسرائيل، مضيفاً أن الغارة جرت خلال حفل تخرج كانت السرايا تقيمه في المعسكر التدريبي، مشيراً إلى جرح اثنين من أعضاء الحركة، فيما أفاد شهود عيان بسقوط عشرة جرحى على الأقل.
وبينما توقعت مصادر عسكرية إسرائيلية استمرار التصعيد في قطاع غزة، أكدت مصادر فلسطينية نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق على "تثبيت" التهدئة في قطاع غزة، اعتباراً من فجر الأحد بتوقيت القدس، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وذكر المركز المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، أن "جهوداً قامت بها المخابرات المصرية نجحت في إقناع الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي، بالالتزام بحالة تهدئة متبادلة مع الاحتلال الصهيوني اعتباراً من الساعة الثالثة فجر اليوم."
من جانبه، أورد راديو إسرائيل أن مصادر عسكرية توقعت أن يتواصل التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التقييم جاء في سياق جلسة عقدها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، مع كبار ضباط هيئة الأركان العامة، لبحث الرد على القصف الصاروخي من قطاع غزة.
يعتبر هذا التصعيد الأخطر من نوعه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ صفقة تبادل الأسرى التي جرت قبل أسبوعين، وأدت إلى إطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط، مقابل أكثر من ألف سجين فلسطيني، جرى إطلاق نصفهم تقريباً، على أن تُستكمل الصفقة قبل نهاية العام الجاري.
مصر أبلغت (إسرائيل) بعدم نجاحها في تثبيت التهدئة
ج. فلسطين، ق.المنار، اليوم السابع
ذكرت اذاعة جيش الاحتلال أن مصر أبلغت (إسرائيل) الساعة السادسة فجر الأحد 30-1-2011، بأنها غير قادرة على فرض وتثبيت التهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب اغتيال 9 من أعضاء وكوادر الحركة في قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن الرد المصري يناقض ما تم إعلانه بان التهدئة ستدخل حيز التنفيذ الساعة الثالثة فجر اليوم .
وكان لناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير يوآف مردخاي أكد أن جهات دولية وبينها مصر تعمل من أجل تهدئة الأوضاع في الجنوب، زاعما أن جيشه يواصل نشاطه للتصدي للهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وكانت مصادر مطلعة فلسطينية أمدت فجرا نجاح وساطة مصرية في التوصل لتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي اعتباراً من الساعة الثالثة فجر الأحد بتوقيت القدس المحتلة.
ورغم الإعلان المصري عن التهدئة إلا أن الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة لا زالت مستمرة فيما ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على مختلف البلدات والمستوطنات جنوب الدولة العبرية.
وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن منظومة القبة الحديدية التي نصبت قي مدينة أسدود فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على المدينة، وأنه رغم النجاحات المحدودة للمنظومة في بئر السبع، إلا أن المنظومة التي نصبت في أسدود فشلت في اعتراض أي من الصواريخ التي أطلقت على المدينة، ما يثر تساؤلات حول نجاعة المنظومة وحول التلكؤ في نشرها في مناطق الجنوب.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اتفاق التهدئة الذي عملت مصر على التوصل إليه بين (إسرائيل) وفصائل المقاومة الفلسطينية دخل حيز التنفيذ فجر اليوم، إلا أن الاتصالات تجري لتثبيته.
تواصل المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد إعلان وجيز للهدنة
فرانس برس
تواصل إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد إعلان التهدئة بين الطرفين بوساطة مصرية. وأكدت مراسلة فرانس 24 في غزة أن صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية مازالت تطلق صوب إسرائيل في رد على مقتل خمسة من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في قصف إسرائيلي لغزة السبت.
تواصل تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية غداة إعلان التهدئة بوساطة مصرية تنهي مواجهات أمس التي خلفت مقتل خمسة ناشطين فلسطينيين من سرايا القدس وإسرائيلي. وفي الوقت الذي أعلن فيه مسؤول فلسطيني صباح السبت ان التهدئة الميدانية المتبادلة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ، أكدت مراسلة فرانس 24 أن تواصل المواجهات بين الطرفين واستمرار حركة الجهاد الإسلامي في إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
وكان المسؤول الفلسطيني الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد في وقت سابق ان "تنفيذ تفاهم تثبيت التهدئة يبدأ الان في الساعة السادسة (بتوقيت الاراض الفلسطينية اسرائيل - 4,00 تغ) بالتزامن وبشكل متبادل".
وكان مسؤولان فلسطينيان ومصدر مصري اكدوا فجر اليوم الاحد لوكالة فرانس برس التوصل الى توافق لتهدئة متبادلة ومتزامنة لانهاء موجة من العنف بعد اتصالات مكثفة اجراها مسؤولون امنيون مصريون كبار لاحتواء الموقف المتفجر على حدود غزة.
وشهدت الحدود بين قطاع غزة واسرائيل السبت تصعيدا مفاجئا اثر مقتل خمسة ناشطين فلسطينيين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في غارة جوية اسرائيلية.
وتلت هذه الغارة غارات اخرى اوقعت واحدة منها اربعة قتلى آخرين جميعهم من السرايا التي ردت بهجمات صاروخية اسفرت عن مقتل اسرائيلي.
صحيفة اسرائيلية..11 صاروخا وقذيفة اطلقت من غزة اليوم نحو جنوب اسرائيل
كونا الكويتية
قال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا فجر وصباح اليوم الاحد 11 صاروخا وقذيفة هاون من قطاع غزة نحو مناطق عدة في جنوب اسرائيل.
ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية من على موقعها على الانترنت عن متحدث بلسان الجيش قوله "ان معظم هذه الصواريخ سقطت وانفجرت في مناطق مفتوحة بجنوب اسرائيل دون ان يسفر ذلك عن وقوع اصابات في الارواح او اضرار".
وبحسب الصحيفة "فقد جاءت عمليات اطلاق الصواريخ هذه بعد ان اعلنت مصر انها توصلت لاتفاق بوقف اطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذي كان يقتضي العمل وفقه ابتداء من فجر اليوم".
واشارت الى ان مسؤولا مصريا كبيرا اعلن الليلة الماضية ان اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اتفقوا على اعلان وقف اطلاق النار ليبدأ عند الساعة السادسة من صباح اليوم غير ان 11 صاروخا وقذيف اطلقت نحو عدة مناطق في اسرائيل.
واعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي العميد يوآف مردخاي "ان جهات دولية وبينها مصر تعمل من اجل تهدئة الاوضاع في جنوب اسرائيل".
وقال مردخاى للاذاعة الاسرائيلية العامة "انه رغم هذه الجهود فقد واصل الجيش نشاطه للتصدي للهجمات الصاروخية على الاراضي الاسرائيلية".
على الصعيد ذاته اكدت صحيفة يديعوت احرنوت ان منظومة القبة الحديدية التي يديرها الجيش الاسرائيلي الخاصة بمواجهة الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تمكنت من اعتراض صاروخين من طراز (جراد) اطلقا نحو مدينة (اشدود).
واطلق الفلسطينيون يوم امس السبت ما لا يقل عن 27 صاروخا نحو جنوب اسرائيل الامر الذي ادى الى مصرع اسرائيلي واحد في مدينة عسقلان بعد ان ضرب صاروخ احد المباني فيها خلال الليلة الماضية.
وفجر اليوم استيقظ سكان مدينة بئر السبع في جنوب اسرائيل على اصوات صفارات الانذار التي دوت في مختلف انحائها قبل ان يتبع هذا دوى انفجار صاروخين انفجرا في مكان مفتوح بمحيطها.
كما اطلق صاروخ اخر عند ساعات الفجر من شمال قطاع غزة وانفجر كذلك في مكان مفتوح قريب من مدينة عسقلان دون ان يحدث هذا أي اصابات في الارواح او أي اضرار مادية.
واستهدف صاروخان اخران عند الساعة السادسة من صباح اليوم وفق الصحيفة منطقة (شاعر هنيغب) القريبة من غزة فيما استهدف اخران منطقتي (لاهفيم) وراهط في جنوب اسرائيل.
في هذه الاثناء تعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "بأن يكون الرد الاسرائيلي على القصف الصاروخي الفلسطيني اكثر قوة كلما اقتضت الضرورة" وفق ما نقلت الاذاعة العبرية عنه.
وقالت الاذاعة ان تعهد نتنياهو هذا جاء خلال مكالمات هاتفية اجراها الليلة الماضية مع رؤساء بلديات بئر السبع واشدود واشكلون وتعهد لهم بأن يكون الرد الاسرائيلي على القصف الصاروخي الفلسطيني اكثر قوة.
ليبرمان يهدد برد شديد إذا استمر إطلاق الصواريخ من غزة
القدس العربي، مراسل،UPI
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان برد شديد ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ فلسطينية على المدن في جنوب إسرائيل وإصابة 4 إسرائيليين بجروح مساء اليوم السبت، فيما قال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل وحركة حماس ليستا معنيتان بالتصعيد.
ونقل موقع (واللا) الالكتروني الإسرائيلي عن ليبرمان قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جمهورية صربيا ميلرود دوديك في سراييفو إنه "إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ على مدن وبلدات الجنوب فإنه ستكون عواقب لذلك في الأيام القريبة".
وأضاف ليبرمان "إننا لا نبحث عن مواجهات مع الفلسطينيين ولا نريد تسخين الوضع" معتبرا أنه "ليس صدفة أننا نصر (في المطالب من) الفلسطينيين على الموضوع الأمني واليوم شاهدنا سبب ذلك ولن نقبل بأن نتعرض لرشقات صواريخ متتالية من دون رد فعل".
وعبر ليبرمان عن أمله بأن تتدخل "دول مجاورة والمجتمع الدولي لوقف إطلاق الصواريخ".
ومن جانبه قال ضابط إسرائيلي إن التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أنه لا توجد نية لدى إسرائيل وحماس بتصعيد الوضع لكن إذا استمر إطلاق الصواريخ فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بشدة.
لكن قنوات تلفزة إسرائيلية أفادت مساء اليوم بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تشن غارات على قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية فإن نشطاء فلسطينيين أطلقوا مساء اليوم 11 صاروخا من طراز "غراد" باتجاه مدينتي أسدود وبئر السبع وبلدة غان يفنيه كما سقطت 3 قذائف هاون قرب الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع.
وأسفرت الهجمات الصاروخية عن إصابة 4 إسرائيليين جراح اثنين منهم خطيرة ومتوسطة جراء سقوط صاروخ في مدينة عسقلان بينما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة في مدينة أسدود وشخص رابع بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة في بلدة غان يفنيه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن أن منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى نجحت في اعتراض صاروخ تم إطلاقه باتجاه بئر السبع.
وألحقت صواريخ أضرارا بسيارات وبناية مدرسة في أسدود كما ألحقت أضرارا ببيوت في عسقلان، فيما قالت وسائل إعلام إن صفارات الإنذار انطلقت في جميع أنحاء جنوب إسرائيل مساء السبت.
وأعلنت البلديات والسلطات المحلية في جنوب إسرائيل عن تعليق الدراسة غدا بسبب التصعيد في الوضع الأمني.
وكان الناطق العسكري الإسرائيلي أعلن إن طائرات إسرائيلية شنت غارة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 5 نشطاء فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي بادعاء أنهم ضالعون في إطلاق صاروخ من طراز (غراد) باتجاه مدينة أشدود قبل يومين وأن هذه الغارة كانت "استباقية" بزعم أن النشطاء كانوا يعتزمون إطلاق صاروخ آخر باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
غزة قادرة على وضعنا في الملاجئ .. "هارتس" تسخر من ادعاءات الاحتلال بان "قتلى الجهاد" برفح خططوا لاطلاق صواريخ
سما
سخرت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم من ادعاءات جيش الاحتلال بان عملية الاغتيال التي تمت لعناصر الجهاد الاسلامي بسبب نيتهم قصف صواريخ على اسرائيل. وقالت الصحيفة ان عملية الاعتيال تمت في معسكر تدريب مفتوح للجهاد الاسلامي في مستوطنة سابقة لا يستخدم في اطلاق الصواريخ مشيرة الى ان عملية التصفية تمت بتوصية من الشاباك. وتساءلت الصحيفة عن علاقة وتوقيت العملية بالاحتجاجات الشعبية في اسرائيل ومدى علاقة نظرية المؤامرة بالموضوع؟.
واوضحت الصحيفة ان الجهاد الاسلامي استخدم حتى الان صواريخ مداها 40 كم ولكن المؤسسة الامنية تدرك ان لدى فصائل غزة وبالذات سرايا القدس صواريخ تستطيع ضرب تل ابيب وهرتسليا مما يعني وضع معظم سكان الدولة في الملاجئ.
واوضحت الصحيفة ان الجهاد الذي يقود المقاومة واطلاق الصواريخ يدرك ان حماس تعطيه المجال للرد بصورة محدودة ولن تسمح له بتهديد حكمها بغزة في الوقت الذي تخشى فيه الحركة من تعطيل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى.
"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" تدعو للتوحد والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة
ج. القدس
دعت "كتائب الشهيد ابو علي مصطفى" الجناح العسكري "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كافة فصائل المقاومة للتوحد والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة وبكافة أشكال النضال، رداً على التصعيد والعدوان الصهيوني الخطير ضد رجال المقاومة وجريمته الأخيرة التي تمثلت في قصف موقع تدريب "لسرايا القدس" واستشهاد خمسة شهداء بينهم القائد في سرايا القدس أحمد الشيخ خليل (أبو خضر ) وإصابة آخرين، مؤكدة أن جرائمه لن تمر دون عقاب.
ونعت الكتائب في بلاغ عسكري صادر عنها بكل فخر واعتزاز شهداء "المجزرة الصهيونية"، مؤكدة استمرارها بالمقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال المستمر في جرائمه بحق شعبنا و مقاومتنا .
وجددت موقفها الرافض لأية تهدئة مع الاحتلال، مشيرة أن جريمة الرفح اليوم دليل على أن هذا العدو غدار لا يحترم أية تعهدات أو اتفاقيات و يواصل جرائمه بحق شعبنا و مقاومتنا
ودعت الكتائب في ظل هذا التصعيد الخطير والجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال اليوم لضرورة رص الصفوف و الوحدة الوطنية و الميدانية لمواجهة المحتل الصهيوني ، مؤكدة على أنه لا بديل عن الوحدة فهي سبيلنا نحو النصر و التحرير و دحر المحتلين و تعزيز صمود شعبنا.
النائب "ابو ليلى" يستنكر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
معا، دنيا الوطن
استنكر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن العدوان.
وقال النائب ابو ليلى "ان العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال على غزة ، محاولة اسرائيلية جديدة لخلط الاوراق، واغراق المنطقة في دوامة عنف، للخروج من الازمة الداخلية التي تعيشها، مؤكدا الى ان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى
ايضا من خلال ما تقوم به من عدوان على الشعب الفلسطيني الى التشويش على الراي العام العالمي من قرب التصويت على عضوية فلسطين في الامم المتحدة لنزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
واضاف ابو ليلى ان حكومة الاحتلال تحاول خلق الذرائع من اجل تصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني، مشيرا ان التصريحات الاخيرة التي اطلقها ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني هي خير دليل على العقلية الاسرائيلية القمية التي تمارس ارهاب الدولة المنظم ، وخير دليل على مخططات حكومة الاحتلال.
وطالب النائب ابو ليلى المجتمع الدولي التدخل الفوري للجم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، وضع حد للمارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المنفية لكافة الاعراف والقوانين الدولية، ووقف سياسة الكيل بمكيالين بتعامله مع إسرائيل وقضايا المنطقة العربية مما يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها وعدوانها ويجعلها تتصرف كدولة فوق القانون. مشددا في الوقت على ضرورة الاسراع في انجاز اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، للعمل بشكل موحد لصد هذا العدوان ومواجهه نخططات الاحتلال.
المصري: العدوان على غزة تطبيق فعلي لتهديدات اليمين الاسرائيلي المتطرف
معا
استنكرت ماجدة المصري زيرة الشؤون الاجتماعية العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي للدخل الفوري لوقف العدوان، معتبرة أن هذا التصعيد يهدف إلى جر المنطقة إلى دائرة عنف جديدة.
واوضحت المصري في بيان وصل"معا" ان العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال ياتي ضمن خطه اسرائيلية واضحة، وبرمجه فعليه للتهديدات المتطرفة التي اطلقها وزارء حكومة اليمين الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وياتي في اطار الحرب الشاملة التي تنفذها ضد كل ما هو فلسطيني.
واشارت الوزيرة المصري الى ان سلطات الاحتلال تسعى من خلال التصعيد الذي تقوم به سواء في قطاع غزة، او الضفة الغربية الى جر المنطقة باكملها الى دوامة من العنف، بهدد تمرير مخططاتها الاستيطانية وفرض وقائق جديدة على الارض الفلسطينية.
ودعت الويرة المصري المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لعمليات القتل التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه، واجبار اسرائيل على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الانسان، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية، العمل بشكل جاد لفضح ممارسات
الاحتلال في كافة المحافل، واعتبار ما تقوم به قوات الاحتلال جرائم حرب ضد الانسانية، ومخالفة لكافة القوانين والاعراف الدولية.
وشددت الوزيرة المصري على ضرورة الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بما يضمن تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية للشعب الفلسطيني والى تشكيل جبهة مقاومة متحدة تحدد أشكال المقاومة وأساليبها وتكتيكاتها، لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية.
واضافت المصري " انه وفي هذا الوقت الحرج من تاريخ قضيتنا فانه لم يعد هنالك أي مبرر لعدم اتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام التي اضرت بالشعب الفلسطيني وقضيته".


رد مع اقتباس