زيارة نتنياهو لامريكا
هل يمكن اعتبار ما جاء في خطاب أوباما فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بداية لتأزم العلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة؟
وهل سيلقى بنيامين نتنياهو دعما من الكونغرس " يصلح ما كسره اوباما " ويعيد لنتنياهو اعتباره؟ أم أن كل ما حدث مجرد شيئ متفق عليه " لتلميع صورة اوباما " أمام الفلسطينيين والعرب؟
في هذا الملف:
أوباما يلتقي نتنياهو وتوصيات يهودية بمنع انتخابه
نتنياهو وصل الى الاجتماع مع اوباما متشائما وخرج اكثر شجاعة
نتنياهو يعدل خطابه أمام الكونجرس
ارتفاع منسوب التوتر قبل اجتماع أوباما مع نتنياهو
من وراء كواليس الخطاب- اوباما تجاهل نتنياهو وكلينتون أجرت معه مكالمة
نتنياهو يبلغ اوباما بلهجة صارمة أن رؤيته بشأن كيفية تحقيق السلام في الشرق الاوسط غير واقعية
نتنياهو: لا استطيع تقديم اي شيء خارج الاجماع الاسرائيلي
أوباما يعلن وجود خلافات مع إسرائيل حول السلام
عريقات .. نتنياهو اختار تدمير جهود الرئيس الامريكي لاستئناف عملية السلام
باراك: على نتنياهو اتخاذ خطوات «جريئة» تجاه السلام
ليفني تتهم نتنياهو بالإضرار بالعلاقات بواشنطن وبأمن إسرائيل
أوباما يلتقي نتنياهو وتوصيات يهودية بمنع انتخابه
الوطن اون لاين
بدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مقبل على خوض ثلاث مواجهات يهودية ساخنة، في أعقاب خطابه أول من أمس الذي دعا فيه إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وكانت أولى هذه المواجهات عندما استقبل في البيت الأبيض أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل واشنطن مدعوما بتوصيات إسرائيلية بضرورة السعي لمنع إعادة انتخاب أوباما الذي سيكون أشد حزما إذا فاز بفترة رئاسية ثانية.
وأعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما رفضه إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة على خطوط العام 1967 التي اعتبر أنه "لا يمكن الدفاع عنها". ومن المتوقع أن يستنجد نتنياهو في هذا المسعى باللوبي اليهودي في الولايات المتحدة "أيباك"، الذي سيلقي أوباما أمامه كلمة غدا، والكونجرس الأميركي الذي يستضيف نتنياهو الثلاثاء المقبل.
وقد عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس، في ظل واحد من أعمق الخلافات منذ سنوات في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصل نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من تبني أوباما لمطلب فلسطيني قديم بشأن حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، مما أثار ردا غاضبا من إسرائيل التي اعتبرت أنه ليس على دراية بالواقع في الصراع الطويل.
وأعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع أوباما رفضه إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة على خطوط عام 1967 التي اعتبر أنه "لا يمكن الدفاع عنها". وكان أوباما أقر بوجود "بعض الخلافات" مع إسرائيل حول عملية السلام، وحذر من أن الوضع في الشرق الأوسط يتضمن فرصا و"مخاطر" أيضا.
وقال نتنياهو "إن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين التحالف مع حركة حماس أو السلام مع إسرائيل". واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن تصريحات نتنياهو من واشنطن هي "إعلان رسمي" لرفض إسرائيل مبادرة الرئيس الأميركي حول إقامة دولة فلسطينية على خطوط عام 1967.
واستبعد نتيناهو الانسحاب إلى حدود يونيو 1967، متمسكا بما يعتبره "الضمانات الأميركية" للعام 2004 عندما أعلن الرئيس السابق جورج بوش أنه "لن يكون على إسرائيل الانسحاب إلى خطوط لا يمكن الدفاع عنها هي خطوط يونيو 1967". وأفاد نتنياهو قبيل توجهة إلى واشنطن "تقدر إسرائيل التزام أوباما بالسلام وأنها تعتقد أنه لكي يعم السلام، فإن إقامة الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تأتي على حساب وجود إسرائيل".
وأفادت مصادر أميركية أن أوباما سيتعرض لمواجهة شرسة غدا عندما يلقي خطابا أمام مؤتمر اللوبي اليهودي (أيباك)، كما يتوقع أن يواصل نتنياهو الدفاع عن مواقفه أمام الكونجرس الأميركي الثلاثاء المقبل.
نتنياهو وصل الى الاجتماع مع اوباما متشائما وخرج اكثر شجاعة
ايلاف
كشف مساعد لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم ان الاخير وصل الى اللقاء الذي جمعه بالرئيس الاميركي باراك اوباما وهو يشعر بالاضطراب والتشاؤم قبل ان يخرج منه وهو يشعر بأنه اكثر شجاعة.
ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) عن هذا المساعد الذي يرافق نتنياهو في زيارته الحالية للولايات المتحدة القول "ان الرئيس اوباما سيسافر قريبا الى اوروبا من اجل الضغط على زعمائها لرفض أي اعلان فلسطيني من جانب واحد عن اقامة دولة مستقلة".
واشار الى "انه بعد اجتماع استمر نحو 90 دقيقة بين اوباما ونتنياهو والذي تجاوز الوقت المحدد سار الاثنان معا نحو سيارة الاخير وهما يواصلان الحديث معا في حديقة البيت الابيض والذي استمر عدة دقائق اخرى".
وقال المصدر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه "ان هناك خلافات في الرأى بين الرجلين غير ان العلاقة بينهما جيدة" مشيرا الى "ان نتنياهو اوضح ان اسرائيل لن تنسحب الى حدود عام 1967 وانها لن تقبل عودة اللاجئين اضافة الى رفضها الحديث مع حركة (حماس)".
وشدد على "ان اتفاق المصالحة الاخير بين حركتي (فتح) و (حماس) ضار بعملية السلام من وجهة نظر اسرائيل" مشيرا الى "ان (فتح) بهذه الخطوة اصبحت اكثر قربا من الاخيرة ولا تسير في الاتجاه المعاكس لها".
ونبه الى "ان رد فعل اسرائيل الشديد على خطاب اوباما يوم الخميس الماضي والذي دعا فيه الى العودة الى حدود عام 1967 بعث في واقع الامر برسالة واضحة له حول موقف اسرائيل من هذه الدعوة".
وقال المصدر "ان تصرف اوباما كان واضحا جدا وقد اظهر أنهم كانوا يحاولون تهدئة الامور من خلال حفل غداء خاص كطريقة اخرى لتخفيض التوتر القائم مع نتنياهو خاصة انهم فهموا انهم ذهبوا بعيدا بنتنياهو وبما يطلبونه منه".
واشار الى انه في مواجهة الغضب الاسرائيلي الذي نشأ بعد خطاب اوباما اول امس اكد السكرتير الصحفي في البيت الابيض غاي كارني امس الجمعة "ان تعبير رئيسه الخاص بحدود العام 1967 لا يحمل أي موقف جديد من اوباما".
وبحسب الصحيفة "فقد اكد اوباما في خطابه الاخير رفضه لاعلان الفلسطينيين عن دولة مستقلة من جانب واحد في الامم المتحدة غير انه من غير الواضح ما اذا كانت اشارته لحدود العام 1967 كاساس للمفاوضات يمكن ان تكون كافية لاقناعهم بوقف سعيهم للحصول على اعتراف دولي بدولتهم.
نتنياهو يعدل خطابه أمام الكونجرس
جريدة الوفد
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه سيعدل الخطاب الذى سيلقيه امام مجلسي الكونجرس الامريكى الاثنين المقبل. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن نتنياهو قد اتخذ هذا القرار بعد اجتماعه مع اعضاء كتلة الليكود واستماعه الى ملاحظاتهم.
ارتفاع منسوب التوتر قبل اجتماع أوباما مع نتنياهو
جريدة الأنباء
أشعلت مصادقة الرئيس الأميركي باراك أوباما على طلب الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقبلية على حدود عام 1967 التوتر حتى قبل أن يبدأ اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وسافر نتنياهو الذي تربطه علاقات متوترة بأوباما إلى واشنطن وقال إن رؤية الرئيس الأميركي لدولة فلسطينية على حدود 1967 كجزء من رؤيته لاتفاق سلام صعب المنال تتوسط فيه الولايات المتحدة ستترك إسرائيل في حدود «لا يمكن الدفاع عنها».
ولم يكن متوقعا ابدا ان تسفر محادثات البيت الأبيض عن أي تقدم ملموس لإحياء محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ فترة طويلة ولكن يبدو هذا الأمل الآن اقل من أي وقت مضى، وقد اعتبرت تصريحات الرئيس الأميركي هذه عشية زيارة نتنياهو رسالة بأن أوباما يتوقع أن تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة في نهاية المطاف. لكن نتنياهو قال في بيان «امكانية اقامة دولة فلسطينية لا ينبغي أن تأتي على حساب وجود اسرائيل»، كما قال مسؤول اسرائيلي كبير ان نتنياهو أصيب بخيبة أمل في تصريحات أوباما.
وقال المسؤول الذي كان يرافق نتنياهو في الطائرة التي أقلته الى واشنطن «هناك شعور بأن واشنطن لا تفهم الواقع لا تفهم ما نواجهه»، وأضاف «رد فعل رئيس الوزراء الصارم يعبر عن خيبة أمل لغياب القضايا الاساسية التي طالبت بها اسرائيل خاصة قضية اللاجئين».
ورغم أن هذا أول إعلان صريح لأوباما عن موقفه حول قضية الحدود المتنازع عليها واول اعتراف له بحدود 1967 إلا انه شكل صدمة في الشارع الفلسطيني لتجاهله اللاجئين والقدس المحتلة، ورغم التوترات اقتطع أوباما من وقته ثلاث ساعات خصصها لنتنياهو امس بما في ذلك غداء عمل، ولكن الزيارات لا تمر بسلاسة دائما.
من جهتها رأت الصحافة الإسرائيلية امس ان الرئيس الأميركي باراك اوباما «تحدى» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما دعا الى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 فيما انقسمت الصحافة الفلسطينية حول مضمونه.
وعنونت صحيفة «يديعوت احرونوت» الأكثر مبيعا عددها بكلمة «المواجهة» في إشارة الى ان خطاب الرئيس الأميركي هو بالضبط «ما لا يريد نتنياهو سماعه» قبل لقائهما المرتقب الجمعة، واشارت الصحيفة الى «صدمة المقربين من نتنياهو ورد فعله العنيف على الخطاب».
وعنونت صحيفة «معاريف» أيضا بكلمة «مواجهة» قائلة «لن يتوان نتانياهو من الآن وصاعدا عن محاولة منع إعادة انتخاب باراك اوباما»، اما صحيفة «اسرائيل هيوم» المقربة من رئيس الوزراء من ناحيتها فأشارت الى «خيبة الأمل التي سببها الخطاب» في أوساط نتانياهو ونقلت عن عضو في حزبه (الليكود) وصفه للخطاب »بجوهر النفاق».
من وراء كواليس الخطاب- اوباما تجاهل نتنياهو وكلينتون أجرت معه مكالمة
وكالة معا
قبل ساعات من هبوط طائرة نتنياهو في واشنطن عاد وتيرة التوتر بينه والرئيس الامريكي الى الارتفاع وتسجيل مستويات جديدة وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية التي نشرت اليوم الجمعة، بعض ما جرى خلف كواليس الخطاب الرئاسي الامريكي.
وقالت الصحيفة ان الرئيس الأمريكي وفور انتهاء الخطاب قال لبعض مقربيه ومساعديه بأنه غير مقتنع باستعداد وقدرة نتنياهو على تقديم تنازلات من شأنها ان تؤدي الى السلام المنشود مع الفلسطينيين، وكشفت الصحيفة تفاصيل محادثة هاتفية جرت بين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قبل موعد الخطاب ووصفت بالغاضبة والقاسية.
واضافت الصحيفة ان نتنياهو بادر قبل ساعات من الخطاب الى الاتصال مع كلينتون ورد بغض شديد على نية الرئيس تبني حدود 1967 كأساس لخطته السلمية لكن اوباما اصر على موقفه وخرج الرقم 1967 الى العلن، ووفقا للصحيفة التي استندت لاقوال مقربين من نتنياهو فإنه بحاجة يائسة لدعم امريكي لثني اوروبا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدفاع عن الموقف الاسرائيلي في الامم المتحدة ليس فقط من خلال استخدام الفيتو في مجلس الامن ولكن من خلال اقناع دول اوروبا بمعارضة الخطوة الفلسطينية المقررة في ايلول القادم.
وبهذا المفهوم استجاب اوباما لطلب نتنياهو ولكن ليس من المعروف المدى الذي سيذهب اليه الرئيس الامريكي مقابل بريطانيا وفرنسا ودول حليفة اخرى اذا لم تنضم هذه الدول الى التأجيل الامريكي للاعتراف بفلسطين خاصة اذا استمر نتنياهو في رفض مبدأ خط الرابع من حزيران 1967 .
نتنياهو يبلغ اوباما بلهجة صارمة أن رؤيته بشأن كيفية تحقيق السلام في الشرق الاوسط غير واقعية
السومرية
غداة خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي أيد فيه للمرة الاولى اقامة دولة فلسطينية على حدود العام سبع وستين، وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو صفعة الى اوباما برفضه اقتراحه، معتبرا انه "لا يمكن لاسرائيل الدفاع عن هذه الحدود. وفي ختام اجتماع استمر اكثر من ساعتين مع الرئيس الاميركي في المكتب البيضاوي في البيت الابيض اكد نتانياهو انه اذا كانت اسرائيل مستعدة للقيام بتسويات سخية من اجل السلام، فهي لا تستطيع العودة الى خطوط 1967.
نتانياهو :
لكي يكون هناك سلام، ينبغي على الفلسطينيين ان يقبلوا بعض الوقائع الاساسية. ان سلاما قائما على اوهام سيتحطم على صخور الواقع في الشرق الاوسط. ان السلام الوحيد القابل للاستمرار هو الذي سيبنى على الواقع وعلى وقائع دامغة. "لا نملك الكثير من هامش الخطأ لان التاريخ، سيدي الرئيس، لن يمنح اليهود فرصة جديدة".
واكد نتانياهو من جهة اخرى ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين التحالف مع حركة حماس او السلام مع اسرائيل.
الرئيس الاميركي من جهته اقر بوجود "بعض الخلافات" مع اسرائيل بشأن عملية السلام، لكنه قال انه مقتنع بانها مشكلة قابلة للحل. وقال الرئيس الذي فشل منذ اكثر من سنتين في جعل عملية السلام تتقدم ان هناك خلافات على صيغ وعلى اللغة، مشددا على ان سلاما حقيقيا لا يمكن التوصل اليه الا اذا تمكنت اسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد تهديدات. وجدد اوباما التأكيد ان هناك فرصة لاغتنامها بالنسبة الى المنطقة لكنه حذر من "مخاطر كبيرة" نشأت من هذه الاوضاع المتغيرة في الشرق الاوسط.
اوباما :
ناقشنا مسألة السلام المرتقب بين الاسرائيليين والفلسطينيين وكررت اليوم ما قلت في الخطاب امس وهو ان هدفنا الاساسي هو أن تكون هناك دولة اسرائيلية آمنة، دولة يهودية ، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مستمر مع دولة فلسطينية فاعلة.
ردود الفعل الفلسطينية على مواقف نتايناهو لم تتأخر، فاعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة التصريحات بمثابة "اعلان رسمي" لرفض اسرائيل مبادرة الرئيس الاميركي.. وردا على قول ان على الرئيس الفلسطيني الاختيار بين التحالف مع حركة حماس او السلام مع اسرائيل اكد ابو ردينة ان المصالحة الفلسطينية هي شأن فلسطيني داخلي ليس لاحد علاقة به".
من جهته امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اعتبر ان نتانياهو "لا يريد اطلاقا الدخول في عملية سلام لها طابع جدي مؤكدا ان هذه السياسة الاسرائيلية تبرر الذهاب الى خيار الاممم المتحدة في ايلول المقبل للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
نتنياهو: لا استطيع تقديم اي شيء خارج الاجماع الاسرائيلي
وكالة معا
وصل رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو الى واشنطن أمس الجمعة ، مشيرا في اعقاب خطاب الرئيس الامريكي وقبل الاجتماع به الى انه غير قادر على تقديم شيء تحت السجاد ، خاصة في القضايا التي يوجد عليها اجماع اسرائيلي .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" فقد اشار احد كبار مساعدي نتنياهو الى انه يشعر بالخذلان من خطاب الرئيس الامريكي ، لانه لم يتضمن موقفا امريكيا واضحا بما يتعلق بموضوع حق العودة، كذلك في التصريحات التي صدرت عن احد مساعدي الرئيس الامريكي باراك اوباما، والتي اشار فيها الى ان الرئيس الامريكي مقتنع تماما بان نتنياهو غير جاهز لتقديم تنازلات تقود للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين .
واضاف الموقع انه يسمع تبادلا للتصريحات الصعبة بين الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي قبيل الاجتماع الذي سيجمعهما في واشنطن ، حيث اكد احد مساعدي نتنياهو بعد خطاب اوباما "يبدو ان واشنطن لاتفهم ما يقف امام اسرائيل".
أوباما يعلن وجود خلافات مع إسرائيل حول السلام
الاتحاد الاماراتية
أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إلى وجود خلافات مع إسرائيل حول عملية السلام، وحذر من أن الوضع في الشرق الأوسط يحتوي على فرص وإنما أيضاً على “مخاطر”. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل بينهما رابطة استثنائية.
وقال أوباما إن الفلسطينيين ينبغي أن يجيبوا عن أسئلة بشأن اتفاق المصالحة بين “فتح” و”حماس”. وقال إنه ونتنياهو متفقان على وجود فرصة نابعة من الربيع العربي للسلام في الشرق الأوسط. وأعلن الرئيس الأميركي أن الوضع في سوريا مصدر “قلق حاد” لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن تصريحات نتنياهو من واشنطن هي “إعلان رسمي” لرفض إسرائيل مبادرة الرئيس الأميركي حول إقامة دولة فلسطينية على خطوط عام 1967. وأضاف أبو ردينة أن “قضايا الوضع النهائي خاصة القدس واللاجئين، يجب أن تحل من خلال طاولة المفاوضات وفق الشرعية الدولية”. وقال أبو ردينة “إن المصالحة الفلسطينية هي شأن فلسطيني داخلي ليس لأحد علاقة به”. واعتبر أبو ردينة أن ما ذكره نتنياهو “مرفوض وغير مقبول”، داعياً الرئيس الأميركي واللجنة الرباعية إلى “إجبار إسرائيل على القبول بالمرجعيات الدولية والقبول بدولة فلسطينية على حدود عام 1967”.
عريقات .. نتنياهو اختار تدمير جهود الرئيس الامريكي لاستئناف عملية السلام
وكالة أنباء الكويت " كونا"
قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الاملاءات وليس المفاوضات.
واضاف عريقات "ان نتنياهو اختار تدمير الجهود التي يبذلها الرئيس الامريكي باراك اوباما لاطلاق عملية السلام واستئناف المفاوضات".
وكان نتنياهو وخلال لقائه بالرئيس الامريكي باراك اوباما يوم امس قال "انه لا يمكن الانسحاب لحدود عام 67 لان هذا يشكل خطرا حقيقيا على امن اسرائيل ولن تتفاوض اسرائيل مع حكومة تشارك فيها حركة (حماس) التي تدعو الى ازالة اسرائيل".
وعاد نتنياهو مرة اخرى وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاختيار بين السلام مع اسرائيل والجلوس مع (حماس).
وقال عريقات "ذهب نتنياهو الى البيت الابيض ونظر الى عين الرئيس اوباما وقال له انا ارفض رؤيتك للدولتين على حدود 67 وارفض حلا عادلا للاجيئن".
واضاف انه "عندما خير نتنياهو بين السلام والاستيطان اختار الاستيطان.. والماضي لا المستقبل.. والاملاءات بدلا من المفاوضات".
واوضح انه من شاهد الحديث المشترك بين اوباما ونتنياهو ادرك تماما ان الاخير رفض جملة وتفصيلا كل ما جاء في خطاب اوباما خاصة حل الدولتين على حدود 67 وحل عادل للاجئين والقدس بناء على قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وشدد عريقات على ان القدس هي جزء من الاراضي التي احتلت عام 67 وهي جزء من الحل.
وعن لقاء القيادة الفلسطينية الطارئ الذي اقره رئيس السلطة الفلسطينية عقب خطاب اوباما قال عريقات ان عباس يجري اتصالات مكثفة مع الاشقاء العرب وبعد انتهاء المشاورات سيعقد الاجتماع، واكد انه ان الاوان للادارة الامريكية ان تحمل اسرائيل مسؤولية انهيار عملية السلام وخروجها عن مسارها.
وشدد على ان الرئيس (عباس) اختار السلام ومبدا الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة وبما عليه من التزامات في خطة الطريق ومبادرة السلام العربي وبقرارات الشرعية الدولية، واضاف "ما لم يعلن نتنياهو قبوله بمبدا حل الدولتين فلا جدوى من المفاوضات".
باراك: على نتنياهو اتخاذ خطوات «جريئة» تجاه السلام
الشرق الأوسط
اعتبر إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قيادة محمود عباس للفلسطينيين أكثر نضجا من قيادة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. كما اعتبر، في حوار، أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أقرب إلى الحل من أي وقت منذ مفاوضات كامب ديفيد عام 2000. ودعا إلى أن يتخذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مواقف جريئة، ولا يسمح لحالة عدم اليقين وغموض الرؤية والانتفاضات والتغيرات التي تحدث في المنطقة بأن تشل حركته.
وفي ما يلي نص الحوار..
على الأرجح لن يكشف نتنياهو عن مبادرة سلام جديدة خلال رحلته إلى الولايات المتحدة كما قلت أنت وآخرون.. هل هذا صحيح؟
- لا أعرف إن كان ذلك حقيقة أم لا، ما زلت آمل أن يكشف عن نواياه بوضوح.
إذن هل من المحتمل أن يفاجئ الجميع؟
إذا استمعت إلى خطابه في الكنيست يوم الاثنين الماضي، ستجد أن هناك أمورا محددة تشير باتجاه اتخاذ مواقف واضحة يعتبرها الكثيرون ضرورية لأي مقترح إسرائيلي صادق، أي أننا سوف نوضح هذه النقاط التي تتعلق بالحدود والحاجة إلى تقديم تنازلات كبيرة مؤلمة بشأن ما نعده جزءا من أرض آبائنا.
إنك تدعو إلى اتخاذ خطوات «جريئة».. هل ترى أن تلك الخطوات جريئة بالقدر الكافي؟
لا أستطيع أن أحكم، فمن الواضح لي أن على إسرائيل أن تتخذ موقفا، ولا تسمح لحالة عدم اليقين وغموض الرؤية والانتفاضات والتغيرات التي تحدث حولنا بأن تشل حركتها.
من الطبيعي أن يقول الناس «لنكن غير متحمسين للقيام بأي خطوة بأي ثمن». على العكس أرى أن نكون مستعدين لاتخاذ خطوات، فعلينا أن نطرح شيئا ما على الطاولة سواء خلف الأبواب المغلقة مع الرئيس أو علنا. نحن بحاجة إلى التوجه نحو تقديم مقترح جريء يتضمن استعدادا لتقديم أجوبة عن كل التساؤلات الخاصة بالقضايا الجوهرية.
هل ينبغي على الولايات المتحدة أن تسرع نحو بدء العملية من خلال تقديم مقترح أميركي يكون إطارا للقضايا الجوهرية؟
لا أعرف، فهذا يعتمد على التفاصيل. أميركا رغم كل علامات الاستفهام التي أثيرت بشأن تأثيرها أو قوتها خلال الأشهر القليلة الماضية لا تزال أكبر قوة في العالم وأهم لاعب في المنطقة.
لكن لا يستطيع نتنياهو أو أوباما أو اللجنة الرباعية الدولية التي تتكون من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يقوموا بذلك وحدهم. فهذا يتوقف على الطرفين وعلى الكثير من التفاصيل. ينبغي أن يكون هناك دائما استعداد أميركي لتقديم أي خدمات لازمة لمساعدة الجانبين على المضي قدما.
يرى البعض أن تقديم تنازلات الآن سوف يجعل إسرائيل تبدو في حالة ضعف، و«يكافئ» السلطة الفلسطينية على ابتعادها عن طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة حماس التي تعدها إسرائيل والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا..
لا أعتقد ذلك. إسرائيل أقوى دولة على مسافة 100 ميل حول القدس، وينبغي أن نتحلى بالثقة في أنفسنا لنرى ما تم إنجازه. ما نحتاجه هو بوصلة تشير إلى وجهتنا واستعداد لاتخاذ قرار.. علينا القيام بذلك. لا يمكنني أن أخبرك على وجه الدقة أن هذا سيجدي نفعا، بل على الأرجح لن يجدي. لكن لدينا مسؤولية والتزاما تجاه التحرك واتخاذ خطوات. ينبغي أن نقوم بذلك بأنفسنا لأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، ستقع المسؤولية على عاتق الطرف الآخر.
ربما على المدى الطويل نكتشف أننا توصلنا إلى اتفاق مؤقت أثناء سعينا لتحقيق انفراجة توصلنا إلى اتفاق شامل. لذا فلنسع إلى ذلك. ينبغي أن نستعد لثلاثة احتمالات: اتفاق ناجح يحقق انفراجة، أو حالة جمود، أو اتفاق مؤقت. في كل الأحوال تعد الاحتمالات الثلاثة أفضل من البديل الذي قد يؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل.
في تقديرك، هل الفلسطينيون مستعدون للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق؟
بات ذلك أكثر تعقيدا بالنسبة إليهم من السابق، لكن يبدو محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، لي غير صادق كثيرًا، حيث لا أستطيع أن أتكهن بطويته، على عكس سلام فياض، رئيس حكومة تسيير الأعمال.
إنهم يقومون بعمل رائع في هذه المؤسسة الأساسية التي تعد من بين مؤسسات الدولة التي لا تزال في مرحلة المخاض. هناك المزيد من الحرية والسلاسة والأمن، وتراجع مستوى الإرهاب عنه في السنوات الماضية.
هل يمكن لإسرائيل أن تعمل مع سلطة فلسطينية من مكوناتها حركة حماس؟
يقول الناس هنا «إنها كارثة»، لكنني أقول إن هذا ليس له أي معنى، فنحن لا نستطيع القول من جانب إن عباس ليس شريكا حقيقيا، لأن أي اتفاق يتمخض عن المفاوضات لن يكون قابلا للتطبيق نظرا لعدم سيطرته على نصف الشعب، بينما من جانب
آخر عندما يحاول التعاون مع الطرف الآخر (حماس) الذي يسيطر على النصف الآخر من الشعب نقول إننا ضعنا، فهذا ليس صحيحا. لكن ينبغي أن نقول بوضوح إنه إذا تم تشكيل حكومة تكنوقراط، فإننا ننتظر من تلك الحكومة التي تضم حركتي فتح وحماس أن تكون على استعداد لقبول الاعتراف بإسرائيل وكل الاتفاقات السابقة ونبذ وإدانة الإرهاب.
كان المقربون من نتنياهو يتوقعون لعامين أنه يحمل مفاجأة للعالم من خلال المبادرة باتخاذ خطوة كبيرة مهمة تجاه السلام.. لكن يشك البعض الآن في ذلك..
لا أعتقد أنه يحمل مفاجأة كما يقولون، أو حتى أنه سيفاجئنا من خلال اتخاذ هذه الخطوة الحتمية. إن الأمر أكثر تعقيدا، ينبغي أن يصل إلى هذه النقطة المؤلمة تحت هذه الظروف ليشعر عندها بمسؤوليته.
هل سيصل إلى هذه النقطة؟
أتمنى ذلك. أنا في الحكومة حتى أضمن عدم إضاعة فرصة التوصل إلى اتفاق سلام. أعتقد أنه إذا وجد نتنياهو استجابة من القيادة الفلسطينية ودعما من الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية، ربما يتمكن من اتخاذ قرارات، فهو يدرك الواقع جيدا. أتمنى ألا يعمي الجو المرحب في الاجتماع في الولايات المتحدة سواء مع الإدارة أو في الكونغرس بصيرته.
على الأرجح سيتسم الجو بالود والترحاب، لكن علينا أن ندرك أن ما وراء الود والقيم العامة الرئيسية، سيكون هناك عمل يجب إتمامه وهو دفع عملية السلام قدما.
يطلق عليك النقاد ورقة التوت الأخيرة التي تغطي نتنياهو.. هل مشاركتك في الحكومة ستحدث فارقا في عملية السلام؟
أنا متأكد من أنه لولاي لم تكن لتسمع خطاب جامعة بار إيلان في يونيو (حزيران) 2009، الذي من خلاله أصبح نتنياهو أول رئيس وزراء من حزب الليكود يدعم حل الدولتين. لولاي لم تكن لترى تجميد المستوطنات لمدة عشرة أشهر أو كنت ستجد إسرائيل أقل التزاما في ما يتعلق باستخدام القوة في بعض اللحظات الحساسة.
كان يمكن للحكومة اليمينية أن تدفع باتجاه المزيد من العزلة على إسرائيل. وهنا يكمن دوري، حيث يقول أفراد التيار اليساري إن باراك هو ورقة التوت، بينما يقول أفراد التيار اليميني إن باراك يقود نتنياهو، لكن الواقع مختلف. في مرحلة أدفعه إلى مدى أبعد مما يعتزم، وأحيانا أقدم إشارات وأستطيع أن أمنع نقدا علنيا.
لقد قلت في الماضي إنه إذا وقعت إسرائيل على اتفاقية سلام، فإن الولايات المتحدة سوف تزيد المعونة العسكرية المقدمة إليها للمساعدة في التصدي للمخاطر الأمنية المحتملة. فهل إذا لم تفعل إسرائيل ذلك، هل تتوقع خفض المعونة العسكرية المقدمة إليها من الولايات المتحدة؟
من الواضح للجميع ومن ضمنهم أميركا أنه في هذه المنطقة التي تموج بالاضطرابات، تعد إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تنعم بالاستقرار. يمكنك بسهولة التبرير للجميع الحاجة إلى دعم إسرائيل.
نحن نتلقى دعما كريما للغاية نحن بحاجة إليه. لكن بالطبع إذا لم نتخذ خطوات نحو الأمام، فستضعف حجتنا للحصول على المزيد من الدعم بشكل ما.
ليفني تتهم نتنياهو بالإضرار بالعلاقات بواشنطن وبأمن إسرائيل
جريدة المستقبل
هاجمت رئيسة حزب "كاديما" المعارض الإسرائيلية تسيبي ليفني بشدة أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واتهمته بالحاق ضرر بالعلاقات الإسرائيلية ـ الأميركية وبأمن إسرائيل وقدرتها على الردع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها إن "نتنياهو يلحق ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة وبالتالي بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع".
وجاء هجوم ليفني بعدما عبر نتنياهو عن معارضته الشديدة لما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس من دعوة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بالاستناد إلى حدود العام 1967.
وقال نتنياهو للصحافيين الإسرائيليين لدى وصوله إلى واشنطن أمس إن "ثمة أمورا ممنوع كنسها تحت البساط، وأن تكون صادقا يعني أحيانا أن تكون حكيما أيضا وخصوصا في ما يتعلق بالأمور المهمة للإجماع الإسرائيلي، وسوف أطرح ذلك أمام الرئيس".
وقالت ليفني إن "تبريرات مثل (ينبغي الحفاظ على التحالف) و(صراع البقاء الشخصي) لا يبرر الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، ورئيس حكومة يتعامل مع الإدارة الأميركية وكأنها عدو قد يحولها إلى عدو". أضافت: "إذا كان هناك إجماع في إسرائيل فهو الإدراك بأن العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة لإسرائيل ورئيس الحكومة، الذي يضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة من دون حاجة جوهرية ومصيرية، يمس بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع ورئيس حكومة كهذا يجب أن يضع المفاتيح" في إشارة الى مطالبة نتنياهو بالاستقالة وتقديم موعد الانتخابات.
وقال مسؤولون سياسيون يرافقون نتنياهو في زيارته الى واشنطن إنه "يجب قول الحقيقة ورئيس الوزراء يقول الحقيقة فقط، والسلام لن يُبنى على أوهام لأن سلاما كهذا سيتحطم على صخرة الواقع في الشرق الأوسط".
وتأتي أقوال نتنياهو ومساعديه على خلفية خطاب أوباما الذي قال فيه إن على إسرائيل والفلسطينيين استئناف المفاوضات استنادا إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967 وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة.


رد مع اقتباس