النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الاتحاد الخليجي 3

  1. #1

    الاتحاد الخليجي 3

    قمة المنامة تنهي أعمالها أمس وتعلن قيام قيادة عسكرية موحدة...
    ملف الاتحاد الخليجي رقم(3)
    الأربعـــــاء
    26-12-2012

    في هـــذا الملف:
    قمة المنامة: قيادة عسكرية موحدة واتفاق أمني وتشديد على تعزيز المواطنة الخليجية
    خبراء: الاتحاد الخليجي ليس حلماً صعب المنال لكنه يحتاج للصبر
    وزير خارجية البحرين: قمة المنامة تأتي في مرحلة حسّاسة
    دول الخليج تؤكد دعمها للائتلاف الوطني السوري المعارض ومهمة الابراهيمي
    وزير خارجية البحرين: روسيا دولة مهمة ونسعى لإزالة اي خلاف معها ونؤمن بأهمية الدور الروسي في حل الأزمة السورية
    قمة المنامة ترفض التدخلات الإيرانية وتبارك قيادة عسكرية مشتركة
    الأمير سلمان: قرارات القمة ستدفع نحو تبني مقترح خادم الحرمين بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد
    قمة المنامة دعت إلى الاسراع في عملية الانتقال السياسي بسورية
    قمة المنامة تثمن دور الأمير في فك حصار غزة
    صحيفتان عمانيتان تؤكدان ان نتائج قمة المنامة اضافة مهمة لمسيرة العمل المشترك
    ملك البحرين: نجاحنا تعبير عن تطلعاتنا
    قمة المنامة تبحث هموما داخلية في ظل ازمة البحرين
    المجلس الاعلى لقادة دول الخليج يهنئون فلسطين بمنحها صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة


    قمة المنامة: قيادة عسكرية موحدة واتفاق أمني وتشديد على تعزيز المواطنة الخليجية
    المصدر: روسيا اليوم
    أقرت القمة الـ33 لدول مجلس التعاون الخليجي الست في ختام أعمالها في العاصمة البحرينية المنامة أمس، إنشاء قيادة عسكرية موحدة لقواتها البرية والبحرية والجوية. كما أقرت الاتفاق الأمني بصيغته المعدلة، مشددة على ضرورة تكثيف التعاون في تبادل المعلومات الأمنية. وجددت القمة نبذ الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة، وأعرب بيانها الختامي عن رفض دول المجلس واستنكارها استمرار التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، وطالبها بالكف فوراً ونهائياً عن تلك الممارسات، داعيا إيران إلى الشفافية التامة حيال تشغيل مفاعلها النووي في بوشهر.
    وطالب مجلس التعاون ايضا بالإسراع في الانتقال السياسي للسلطة في سورية، معرباً عن ألمه لاستمرار القتل وتدمير البنى التحتية في هذا البلد. وفيما تطرق البيان إلى العراق واليمن وميانمار كان ملحوظاً غياب الشأن المصري عنه، لكن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، قال إن العلاقة مع مصر «أكبر من كل بيانات المجلس». ونفى وجود أي خطط لمواجهة «الإخوان المسلمين»، وأكد أن التهديد الإيراني لا يزال عالياً، ووصفه بأنه «خطر للغاية».
    وأعرب قادة الدول الست عن تثمينهم كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة، والتي أكد فيها حرصه على كيان قوي متماسك يلبي تطلعات مواطني دول المجلس، وشددوا على «ضرورة العمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية في مختلف المجالات».
    وكلف الزعماء الخليجيون الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون درس إنشاء هيئة موحدة للغذاء والدواء، ومركز خليجي للصحة العامة والوقائية، وتقويم الاستراتيجية الإعلامية لدول المجلس وتطويرها، ودرس آليات مكافحة الفساد ومعوقات التنمية وعلاقاتها بالقيم، وتقويم واقع وبرامج ثقافة الطفل.
    وأكد بيان قمة المنامة مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات، وأعرب عن الأسف لعدم إحراز الاتصالات مع إيران نتائج إيجابية من شأنها حل القضية، ودعا طهران إلى تسوية المسألة من طريق مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأعرب البيان عن استنكار القادة الخليجيين ورفضهم استمرار تدخلات إيران في شؤون دولهم، وطالبهم بالكف «فوراً ونهائياً» عن تلك الممارسات، و»عن كل السياسات التي من شأنها زيادة التوتر، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة».
    وشدد على ضرورة أن تلتزم طهران مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وعلى أهمية التزام إيران التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن البرنامج النووي الإيراني «لا يهدد أمن المنطقة واستقرارها فحسب، بل الأمن والاستقرار العالمي». وقال إن على إيران أن تلتزم جعل منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الخليج العربي، خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.
    وأعرب بيان القمة الخليجية الـ33 عن عظيم الألم والحزن لاستمرار نظام بشار الأسد في سفك الدماء وتدمير المدن، «وهو ما يجعل عملية الانتقال السياسي للسلطة مطلباً يجب الإسراع في تحقيقه». وناشد المجتمع الدولي بـ»التحرك الجاد والسريع لوقف المجازر والانتهاكات الصارخة التي تتعارض مع كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية».
    وفي شأن القضية الفلسطينية، أكدت قمة المنامة أن «السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانحساب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967». ودعت الفلسطينيين إلى توحيد الصف الفلسطيني، ونبذ الخلافات، وإنهاء الانقسام، وتغليب المصلحة العليا لشعبهم.
    وتطرق البيان إلى الشأن اليمني، مؤكداً دعم مجلس التعاون لكل ما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني. وأشار إلى تطلع القادة الخليجيين إلى نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية بعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل.
    وجددت قمة المنامة الموقف الخليجي الثابت من احترام سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه. وطالبت حكومة بغداد باستكمال تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، خصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الكويتي. أما في شأن ميانمار، فقد دان البيان الختامي المجازر الوحشية بحق مسلمي الروهينيغا، وتطهيرهم عرقياً.
    وأصدر قادة دول مجلس التعاون أمس «إعلان الصخير» الذي يشير إلى إعلان الرياض «الذي يتضمن تبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد. وأكدوا في إعلانهم الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الأعلى كافة المتعلقة بالتكامل الخليجي، ولا سيما بالجدول الزمني للسوق الخليجية المشتركة، وضرورة تعزيز روح المواطنة الخليجية، وتنفيذ القرارات في شأن تسهيل وتشجيع انتقال القوى العاملة الوطنية بين دوله الأعضاء.
    وأكد «إعلان الصخير» التشديد على مبدأ الأمن الجماعي المشترك، من خلال «تطوير القدرات العسكرية والبناء الذاتي لكل دولة من دول المجلس، والالتزام بتعزيز وتطوير منظومة الدفاع المشترك». وفي شأن غياب أية فقرة عن الأوضاع في مصر، أوضح وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة أن الشأن المصري لم يغب عن القمة، مؤكداً أن «العلاقة مع مصر أكبر من كل بيانات المجلس» وقال: «علاقتنا مع مصر تاريخية، ولا يعني عدم ورود بيان خاص بطبيعة العلاقة الخليجية -المصرية عدم اهتمام دول المجلس بها»، ونفى أن تكون هناك أي خطط لمواجهة «الإخوان المسلمين» أو غيرهم.
    وأشار في مؤتمر صحافي عقب القمة أمس إلى أن التهديد الإيراني لا يزال عالياً، و»هناك تهديد خطر يأتي من نواح عدة، السياسي: ويكمن في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، والبيئي: الناتج من انفجار محتمل لمفاعل بوشهر الإيراني، والتهديد من استخدام البرنامج النووي». وأضاف: «لذلك التهديد خطر للغاية، والمجلس مستعد للتهديدات كافة».
    وقال آل خليفة: «فكرة الفيلق الخليجي طرحت من السلطان قابوس بن سعيد وخادم الحرمين الشريفين، وهو موضوع تحت الدرس، ولكن ما تم الاتفاق عليه هو القيادة الجوية المشتركة، والتنسيق البحري، ودرع الجزيرة ستبقى، وهي ركن أساسي في الدفاع المشترك، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة تقوم بالتنسيق والتخطيط والقيادة للدفاع».
    وفي ما يتعلق بالاتحاد الخليجي، أوضح أن «العجلة بدأت من الرياض، وتم التأكيد عليها في المجموعة التشاورية، ووضع ثلاثة أعضاء من كل جولة للعمل عليها، وسيعلن هذا عندما تستكمل الإجراءات في قمة الرياض».

    خبراء: الاتحاد الخليجي ليس حلماً صعب المنال لكنه يحتاج للصبر
    المصدر: العربية نت
    أكد عضو البرلمان البحريني عبدالحكيم الشمري أن ما تحقق في قمة مجلس التعاون الخليجي بالمنامة كان أقل من توقعات الشعوب الخليجية، لكنه أرجع ذلك إلى التغيرات التي تمر بها المنطقة حالياً، معتبراً أن ما تحقق هو خطوة نحو الأمام.
    وقال الشمري لـ"العربية.نت": "أتفق مع مَنْ يقول إن قرارات القمة أقل من توقعات الشعوب الخليجية لأن طموحاتنا أكبر، وكما قال الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن ما حققته مسيرة التعاون دون المستوى. وهذه المقولة لامست شغاف قلوب أهالي الخليج. نحن نعتقد أن الجانب الأمني والدفاعي أخذ مأخذه في تأخير الرحلة التطويرية لمجلس التعاون الخليجي".
    وتابع: "نحن الآن متعطشون للمزيد من الجامعات والخبرات العالمية واستقطاب رؤوس الأموال الأجنية، إضافة إلى المحافظة على العقول العربية والخليجية التي هاجرت للغرب لتسهم في البناء الحضاري لدول الخليج.. أتفهم أن هناك تراكمية ومحددات وأولويات لدى قادة الخليج، ولهذا نلتمس لهم العذر، ولكن ننتظر أن تكون هناك نقلة نوعية في تنفيذ تلك التوصيات، فالأمر لا يتوقف عند مجرد التوصيات بل يتعداها إلى تنفيذها على أرض الواقع".
    تعديل النظام الأساسي للمجلس
    وشدد الشمري على ضرورة تعديل النظام الأساسي للمجلس الذي ينص على أن تكون القرارات بالإجماع لصعوبة حصول ذلك حالياً. وأضاف: "من المهم تعديل النظام الأساسي للمجلس الذي ينص على الإجماع. فكما أن البحرين قامت بتعديلات جذرية في دستورها ليتواءم مع المعاهدات الدولية التي وقعتها البحرين فيما يتعلق بحقوق الإنسان لابد للمجلس أن يعيد النظر في الآليات التي تتم سواء فيما يتعلق باتخاذ القرارات أو تنفيذها. لابد ألا يكون الوضع كما كان عليه قبل 30 عاماً".
    وشدد على أن القيادة العسكرية الجديدة هي تطوير لعمل قوات درع الجزيرة وليس بديلة عنها. وأضاف: "القيادة العسكرية الجديدة لن تكون بديلة لدرع الجزيرة. في تصوري القرار الذي اتخذ يأتي كترقية للعمل العسكري الذي بدأ في صورة درع الجزيرة. لا يوجد هناك تعارض بل هي خطوة توسعية لتكون مقدمة لوجود جيش خليجي واحد يحمي حدوده وأراضيه وثرواته".
    وتابع: "نحن في المنطقة نعتقد أن الثروات الهائلة التي تتمتع بها أرضنا هي سبب لجلب الكثير من الأطماع لنا".
    الاستعجال يؤدي لخيبة الأمل
    ومن جانبه أكد الإعلامي السعودي جبريل أبورية أن استعجال شعوب الخليج للقرارات المهمة يؤدي لخيبة أملهم، مشدداً على أن القرارات الكبيرة تحتاج للصبر والتأني قبل اعتمادها، نافياً أن تكون الوحدة الخليجية حلماً يصعب تحقيقه فهو يعتقد أنه ممكن ولكن بعد قليل من الصبر والجرأة في اتخاذ القرار.
    وقال أبورية لـ"العربية.نت": "أعتقد أن الناس مستعجلين جداً. في كل القمم كنا نترقب منها الكثير ثم يرى المواطنون أن ما تم أقل من توقعاتهم. هذا ليس عيباً لأن كثيراً من دولنا تعوّدت في قراراتها السياسية أن تولد بعد قراءة متأنية ومراجعات لمرئيات الدول المختلفة، لا تعتقد أن 6 دول يمكن أن تسيّر قرارات جماعية بسرعة وبدقة في نفس الوقت لذلك علينا ألا نستعجل".
    وشدد على أهمية تعديل بعض الشروط والتعقيدات التي تصعّب من اتخاذ القرارات وتقليل البيروقراطية. وأضاف: "تكمن المشكلة في بعض الشروط وبعض القوانين التي وضعتها الأمانة العامة للمجلس أو بعض لجانها. وأبني كلامي على كتاب للوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي الذي قال إن بعض اللجان تضع قوانين تتسبب في عرقلة القرارات لسنوات طويلة، وكان يتحدث عن أحد المشاريع التي كان يُعزم تنفيذه، كان يقول إنه فوجئ ببعض العراقيل من بعض اللجان تسببت في تعطيل المشروع ثلاث سنوات. نحن بحاجة لتقليل هذه البيروقراطية والتعقديدات وبحاجة لقرار جريء من الأمانة العامة للمجلس لتنفيذ القرارات بشكل سريع، خاصة قرارات اليوم".
    وتابع: "نحن موعودون بالكثير من الأمور التي يجب أن تنفذ في عام 2013، منها نظام السكك الحديدية بين دول المجلس فهل ستطبق؟ في الوقت الذي نصدم حتى الآن بأن كثيراً من القرارات الاقتصادية التي أعلنت قبل أربع سنوات لم تطبق ومازالت بين أخذ ورد".
    ورفض أبورية اعتبار الاتحاد الخليجي حلماً صعب المنال، مشدداً على أنه هدف يمكن تحقيقه. وأضاف: "بعض الخبراء بعد أن استلهموا دعوة الملك عبدالله للوحدة كانوا يرون أنها خطوة خليجية جريئة في ضل ما يعانيه الاقتصاد العالمي. لا يجب أن نعتبرها خطوة مستحيلة أو حلماً بعيداً، فلدينا الاتحاد الأوروبي يضم الآن 25 دولة توحدت بإمكاناتها المختلفة وتباينها الاقتصادي والسياسي والأيديولوجي.. وانتهت لاتحاد يحترم المواطن الأوروبي، يمكن لدول الخليج أن تحقق الهدف ذاته فهو ليس ضرباً من الخيال لكنه يحتاج لبعض الصبر وبعض التنازلات. فمازالت العقلية الخليجية العربية ليس سهلاً إقناعها، ثم تقفز بها قفزة فوق إمكانياتها بكثير. نحتاج لبعض التفاؤل والصبر".

    وزير خارجية البحرين: قمة المنامة تأتي في مرحلة حسّاسة
    المصدر: العربية نت
    أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أهمية القمة الخليجية التي تستضيفها المنامة الاثنين والثلاثاء، واصفاً القمة بأنها تأتي في مرحلة حسّاسة ودقيقة تمر بها المنطقة.
    وقال في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية إن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون رفعوا بعد اجتماعهم إلى قادة دول مجلس التعاون جملة من التوصيات، أبرزها التعاون العسكري والحماية البيئية والإسراع في الوحدة الاقتصادية.
    ودعا الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى الإسراع في مسيرة مجلس التعاون، والعمل على جعل دول التعاون منطقة اقتصادية متكاملة، وإزالة العوائق التي قد تؤخر من إكمال هذه الوحدة، التي وصفها بأنها "تمثل أولوية بالنسبة لدول المجلس".. مقللاً من الخلافات بين الدور الأعضاء، وأضاف: "الخلافات الخليجية سطحية وهي حيال بعض القضايا الثانوية وليست في جوهر العلاقة التي تربط هذه البلدان، والتداخل الشعبي المتجذر بين شعوبها".
    وتابع متحدثاً أن أولويات دول المجلس خلال المرحلة القادمة "استكمال كل الإجراءات الدفاعية والوقائية ضد أي تهديد سواء كان تهديداً عسكرياً مباشراً أو كان تهديداً بيئياً"، ونفى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن يكون هناك بطء في الاتحاد الخليجي، مؤكداً أن ما يحدث هو حذر مهم.
    كما نفى وزير الخارجية البحريني أن تكون هناك تحفظات من قبل بعض الدول الخليجية.. قائلاً: "ليس هناك تحفّظ، ودعني أوضح لك هذه النقطة لأن بعض الدول سمعت بالفكرة الكبرى قبل أن ترى التفاصيل فهي تريد أن تعرف تفاصيل الموضوع ولم يكن هناك رفض ولم نسمع من دولة رفضاً لهذا المشروع، وكلنا سمعنا الأمير سعود الفيصل حيث أكد أن هذا المسار هو استكمال لمسيرة مجلس التعاون ولن نخلق شيئاً من جديد أو نستبدل شيئاً، والنقطة الثانية أنه لن يمس سيادة أي دولة من دولنا".. مشدداً على رفض الوحدات الثنائية المنفصلة.
    وتابع: "مسألة قيام اتحاد ثنائي بين أي دولتين من الدول هو شعور موجود يطرح بين آن وآخر لكن المطروح أمامنا اليوم هو غير ذلك فالمطروح أمامنا اليوم هو الانتقال بمجلس التعاون من هذا الوضع (وضع التعاون) إلى مرحلة ثانية فيها تكامل أكثر اسمها الاتحاد بين الدول الست، ويجب ألا نرسل الرسالة الخاطئة الى أحد بأن هناك من يحاول أن يسرع الخطى الى الاتحاد دون مشاورة الآخرين".
    وعن انضمام الأردن والمغرب للمجلس قال: "الأردن ثم المغرب دول أكثر من شقيقة قامت بدور مع مجلس التعاون أكثر من غيرها ووقفت معنا وقفات لا ننساها، ومرت بظروف اقتصادية صعبة فكانت الفكرة في البداية هي كيف نقف مع هاتين الدولتين فجاءت فكرة العضوية أو العلاقة أو الاجتماعات السنوية المشتركة بشكل أقرب من دول أخرى، وهذا ما تم ووفرت كل دولة نوعاً من الدعم السنوي بنحو 5 مليارات على مدى 5 سنوات لكل دولة، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا لأن علاقاتنا مع هذه الدول حيوية، وهي دول شقيقة واستقرارها مصلحة حيوية لمجلس التعاون.. وتابع مشدداً على عدم بحث العضوية الكاملة: "لا نستطيع أن نفتح باب العضوية الكاملة لأي دولة، وقد سبق بحث العضوية الكاملة للعراق واليمن وقوبلت الفكرة بتحفظ من دول المنطقة، والنقطة الثانية الرئيسية هي مسألة استكمال، التي يجب أن تستكمل داخل دول مجلس التعاون، فقبل أن تفتح الأبواب يجب أن نرتب البيت اولاً وبعد ذلك يمكن ان نفكر في هذا.. نحن نريد أن نضمن أن هذا الكيان ينجح حتى يعين غيره".

    دول الخليج تؤكد دعمها للائتلاف الوطني السوري المعارض ومهمة الابراهيمي
    المصدر: روسيا اليوم
    كما ثمن المؤتمر مبادرة أمير الكويت بعقد مؤتمر المانحين لمساعدة الشعب السوري. وأكد البيان دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض ودعا إلى مساعدة الشعب السوري ودعم مهمة الابراهيمي.
    وطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها في القدس. ودعا البيان ايران إلى الحوار والى حل سلمي لملف طهران النووي وطالبها بالشفافية.
    وفي الشأن العراقي دعا البيان إلى احترام سيادة العراق والى الحفاظ على هويته العربية ويشدد على الانتهاء من ترسيم الحدود مع الكويت والتعويضات وحل مشكلة المفقودين الكويتيين والارشيف.


    وزير خارجية البحرين: روسيا دولة مهمة ونسعى لإزالة اي خلاف معها ونؤمن بأهمية الدور الروسي في حل الأزمة السورية
    المصدر: روسيا اليوم
    اعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في مؤتمر صحفي عقد في ختام قمة قصر الصخير في المنامة، قيام قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، أبرز منجزات القمة.
    وأضاف ان القيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج امتداد لجهد قوات درع الجزيرة وهي الركن الأساس. فيما رفض التعليق على احتمال الدعم العسكري للمعارضة السورية.
    وأكد الوزير البحريني ان "روسيا دولة مهمة ونسعى لإزالة اي خلاف معها ونؤمن بأهمية الدور الروسي في حل الأزمة السورية"، وأشار الى انه ليست لدول الخليج أية خطط لمواجهة الإخوان المسلمين أو أية تنظيمات اخرى.

    قمة المنامة ترفض التدخلات الإيرانية وتبارك قيادة عسكرية مشتركة
    المصدر: الشرق الأوسط
    أصدر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم الـ33 في المنامة، أمس، جملة من القرارات والتوصيات، لتعزيز التكامل والدفع نحو الوحدة، كما أصدروا «إعلان الصخير» الذي تضمن توصيات بإجراءات وخطوات تكاملية بين دول مجلس التعاون، والتي تأتي تماشيا مع إعلان الرياض الذي تضمن تبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
    وأشاد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي رأس وفد بلاده نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بجهود العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في إنجاح القمة، وما تم التوصل إليه من قرارات وصفها بـ«الإيجابية»، مؤكدا ثقته في أنها ستدفع بمسيرة المجلس نحو تبني مقترح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. جاء ذلك في برقية بعث بها الأمير سلمان الذي عاد إلى الرياض أمس إلى ملك البحرين.
    وقال الملك حمد بن عيسى، رئيس القمة، في كلمته بالجلسة الختامية، إن النجاح الكبير الذي تحقق أمس في القمة «يأتي تعبيرا عن تطلعاتنا جميعا من أجل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك».
    وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إن القرارات ستسهم في إضافة الجهود الخيرة والمقدرة إلى العمل الخليجي المشترك.
    وتضمن البيان الختامي سرعة تنفيذ ما ورد في الاتفاقية الاقتصادية بخصوص توحيد السياسات المالية والنقدية، كما صادق القادة على قرارات مجلس الدفاع المشترك، وباركوا إنشاء قيادة عسكرية موحدة، وأقروا الاتفاقية الأمنية لدول المجلس بصيغتها المعدلة. وحول العلاقات مع إيران، أعرب المجلس الأعلى لمجلس التعاون عن رفضه واستنكاره لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.
    وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني لـ«الشرق الأوسط» إن دول مجلس التعاون تعمل على تحرك دبلوماسي دولي بشأن مفاعل بوشهر الايراني النووي الذي دخل مرحلة العمل مؤخرا، وقال «إن أمير دولة الكويت، عندما تحدث عن تسربات نووية وحقائق وصلت لدولة الكويت تحدث نيابة عن قادة المجلس». وأوضح وزير الخارجية البحريني، أن الدول الخليجية سعت إلى أن يكون لها دور في المحادثات الدولية التي تجريها مجموعة 5+1 بشأن الملف النووي الإيراني.

    الأمير سلمان: قرارات القمة ستدفع نحو تبني مقترح خادم الحرمين بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد
    المصدر: الشرق الأوسط
    أشاد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بجهود العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في إنجاح القمة الخليجية التي عقدت في بلاده، وما تم التوصل إليه من قرارات وصفها بـ«الإيجابية»، مؤكدا ثقته في أنها ستدفع بمسيرة المجلس نحو تبني مقترح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مثمنا له كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي لقيه والوفد السعودي الرسمي المرافق.
    جاء ذلك في برقية شكر، بعث بها الأمير سلمان، لملك البحرين بعد مغادرته المنامة أمس، بعد أن رأس نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفد بلاده في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مملكة البحرين، حيث وصل إلى الرياض في وقت لاحق من أمس.

    قمة المنامة دعت إلى الاسراع في عملية الانتقال السياسي بسورية
    المصدر: ج.السياسة الكويتية
    صعد "مجلس التعاون الخليجي" لهجته حيال إيران, أمس, مطالبا إياها بالكف فورا عن التدخل في شؤونهم, كما دعوا إلى انتقال سياسي سريع في سورية لوقف النزاع الدامي في ذلك البلد.
    وأقر المجلس, في ختام قمته على مستوى القادة, الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون بصيغتها المعدلة التي وقعها وزراء الداخلية في اجتماعهم المنعقد في 13 نوفمبر الماضي.
    وأكد المجلس الاعلى في بيانه الختامي الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني اهمية تكثيف التعاون, سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية في الدول الأعضاء.
    كما أكد مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة اشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره, معربا عن إدانته للتفجيرات الإرهابية "الآثمة" التي وقعت أخيرا في المنامة وراح ضحيتها عدد من الأبرياء.
    وأشاد بقدرة الأجهزة الأمنية البحرينية وتعاملها مع الأحداث, مؤكدا تضامنه الكامل مع مملكة البحرين في جهودها الرامية للحفاظ على وحدتها الوطنية وترسيخ أمنها واستقرارها.
    وصادق المجلس على قرارات مجلس الدفاع المشترك, مشيداً بخطوة إنشاء القيادة العسكرية الموحدة وقرار الموافقة على علاج منتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم في دول مجلس التعاون المنتدبين في مهام رسمية او المشاركين في دورات تدريبية في الدول الاعضاء في المستشفيات العسكرية.
    وأعرب المجلس عن رفضه واستنكاره لاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون, مطالبا طهران بالكف فورا ونهائيا عن هذه الممارسات وعن كل السياسات والاجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الامن والاستقرار في المنطقة.
    وأكد ضرورة التزام ايران التام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة او التهديد بها.
    وجدد التأكيد على مواقفه الثابتة والرافضة لاستمرار احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) والتي اكدت عليها كافة البيانات السابقة.
    كما شدد على حق سيادة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وعلى المياه الاقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
    وعبر المجلس الأعلى عن الأسف لعدم احراز الاتصالات مع ايران أي نتائج ايجابية من شأنها التوصل الى حل قضية الجزر الثلاث بما يسهم في تعزيز امن المنطقة واستقرارها.
    واعتبر المجلس أي ممارسات او اعمال تقوم بها ايران على الجزر الثلاث "لاغية وباطلة", ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الامارات على جزرها الثلاث.
    وبشأن البرنامج النووي الايراني, تابع المجلس مستجدات البرنامج النووي الايراني الذي لا يهدد أمن المنطقة واستقرارها فقط بل الأمن والاستقرار العالمي, مشددا على أهمية التزام ايران بالتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
    وجدد التأكيد على مواقفه الثابتة بشأن أهمية التزام طهران بمبادىء الشرعية الدولية وجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الخليج العربي, منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية, مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الدولية لحل قضية البرنامج النووي الايراني بالطرق السلمية.
    ودعا المجلس ايران التي بدأت بتشغيل مفاعل بوشهر, الى الانضمام لاتفاقية السلامة النووية وتطبيق أعلى معايير السلامة النووية في بوشهر, واتخاذ التدابير اللازمة للتأكد من فاعلية خطة التصدي لأي طاريء نووي محتمل في هذه المحطة.
    وأكد المجلس ضرورة انضمام اسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, وإخضاع منشآتها النووية للتفتيش الدولي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
    وفي الشأن السوري, عبر مجلس التعاون الخليجي عن "عظيم ألمه وحزنه لاستمرار النظام (السوري) في سفك الدماء البريئة, وتدمير المدن والبنى التحتية".
    وشدد قادة المجلس على ضرورة "الاسراع في عملية الانتقال السياسي" لوقف اراقة الدماء والدمار في سورية.
    وطالب مجلس التعاون "المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والسريع لوقف هذه المجازر وتقديم كافة أشكال المساعدات الانسانية العاجلة للشعب السوري الشقيق لمواجهة الظروف الحياتية القاسية".
    كما اكدت دول الخليج دعمها لموفد الجامعة العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي, معربة عن الأمل في ان تساهم مهمته في "تحقيق التوافق في مجلس الأمن, خاصة الدول دائمة العضوية وفق صلاحيات ومسؤوليات المجلس في الحفاظ على الامن والاستقرار الدولي".
    وفي السياق السوري ايضا, أعلنت دول الخليج دعمها ائتلاف المعارضة السورية باعتباره "ممثلا شرعيا للشعب السوري".
    وبالنسبة لليمن, أشاد مجلس التعاون بإعادة هيكلة الجيش التي أعلنها الرئيس عبد به منصور هادي الاسبوع الماضي عبر إقصاء المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح من مناصب عسكرية.

    قمة المنامة تثمن دور الأمير في فك حصار غزة
    المصدر: العرب القطرية
    شارك سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد أمس إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الختامية لأعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، والتي عقدت بقاعة المؤتمرات في مدينة صخير البحرينية.
    وأشاد المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي -في البيان الذي صدر أمس بختام أعمال الدورة- بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لقطاع غزة في أكتوبر الماضي، مثمناً دور سموه في فك الحصار عن القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية، وافتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية.
    كما عبر المجلس في الوقت نفسه عن أمله بأن تكون هذه خطوة أولى في إطار الجهد المبذول نحو وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه المشروعة.
    و«أعرب المجلس الأعلى عن رفضه واستنكاره استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وطالب إيران بالكف فوراً ونهائياً عن هذه الممارسات، وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة».
    وبحثت القمة مسائل التكامل الاقتصادي والشؤون الاجتماعية، كما أقرت الاتفاقية الأمنية المعدلة بين دول المجلس، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة.
    وأوضح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في هذا الصدد «هناك جهد يتمثل في التنسيق بين القوات البحرية، وآخر بين القوات الجوية، وغيره للقوات البرية، وهذه الخطوة تأتي لتوحيد الجهود (..) يعود الأمر إلى مجلس الدفاع المشترك». وختم مؤكداً «لا نتحدث عن قائد أو مكان للقيادة إنما توحيد هذه الجهود فقط».




    صحيفتان عمانيتان تؤكدان ان نتائج قمة المنامة اضافة مهمة لمسيرة العمل المشترك
    المصدر: وكالة بنا
    اكدت صحيفتان عمانيتان ان قمة المنامة برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبما وفرته لها مملكة البحرين من تسهيلات واسباب نجاح، اضافت الى قمم المجلس التي شكلت علامات بارزة على مسيرة المجلس، ولخير دوله وشعوبه، ولصالح المنطقة ككل ايضا من حوله.
    وقالت صحيفة / الرؤية / ان نتائج قمة قادة دول مجلس التعاون تعد إضافة مهمة لمسيرة العمل المشترك وتدعيم مساراته خدمة لدول المجلس وتعزيزا لرفاهية شعوبها .
    وقالت الصحيفة فى تعليق لها اليوم تحت عنوان / القمة الخليجية والاستجابة لمتطلبات المرحلة/ ان قادة دول المجلس يدركون ان مقتضيات المرحلة تتطلب تدعيم مسيرة التعاون المشترك بما يحقق في نهاية المطاف المواطنة الخليجية الكاملة ومن هذا المنطلق جاء تأكيد قمة المنامة على تسريع الآليات التي تضمن تعميق التكامل الاقتصادي بين دول الاعضاء والمضي قدما في هذه المسيرة وصولا إلى مرحلة الاندماج الكامل بين اقتصادات هذه الدول .
    واوضحت ان مقررات القمة الخليجية أولت اهتماما كبيرا للجوانب الامنية والعسكرية وذلك لتأمين استقرار المنطقة وأمن شعوبها في ظل ما يعج به الجوار الاقليمي من عوامل عدم الاستقرار .
    واختتمت الصحيفة تعليقها بالتأكيد على ان قرارات قمة المنامة جاءت، متفاعلة مع هموم المواطن الخليجي ومستجيبة لمتطلبات المرحلة المقبلة .
    من جانبها اكدت صحيفة /عمان/ اليوم انه ومع الوضع في الاعتبار ما شهدته مداولات القمة وجلساتها، وما بحثه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وممثليهم في القمة، من قضايا وموضوعات، امتدت في الواقع لتشمل كل ما يهم ابناء دول المجلس، كمواطنين وكمجتمعات وكدول ايضا، على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية .
    وقالت الصحيفة فى تعليق لها اليوم ان القمة، وما تضمنه البيان الختامي لها، وما صدر عنها من قرارات ومواقف سعت الى التجاوب مع تطلعات المواطن الخليجي من ناحية، والعمل بما يتناسب ايضا مع اعتبارات ومتطلبات التطورات السياسية والاقتصادية والتنموية التي تفرض نفسها، خليجيا واقليميا وعربيا ودوليا كذلك من ناحية ثانية، وبما يضمن في الواقع افساح المجال امام مسيرة التكامل بين دول المجلس لتواصل انطلاقها، ولتقطع خطوات اخرى جديدة ومباركة نحو ما يتمناه المواطن الخليجي، وبما يجعل شعوب المجلس ودول المنطقة من حولها تعيش في امن وامان وخير واستقرار وطمأنينة وهو ما سعت وتسعى اليه دول المجلس، سواء قبل انشاء مجلس التعاون، او بعد انشائه، وعلى مدى اكثر من واحد وثلاثين عاما مضت، وكل الشواهد والمواقف تؤكد ذلك دوما وتحت كل الظروف.
    واضافت ان اجتماعات القمة تشكل فرصة اخرى لمزيد من تبادل وجهات النظر بين قادة دول المجلس ورؤساء وفودها، وذلك على هامش الاجتماعات، ومن خلال اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة، وهو ما يصب في النهاية لصالح المواطن الخليجي، في حاضره ومستقبله .





    ملك البحرين: نجاحنا تعبير عن تطلعاتنا
    المصدر: الحياة اللندنية
    بعد أن تلا الأمين العام للمجلس البيان الختامي، ألقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلمة خلال الجلسة الختامية، عبر فيها عن عظيم شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على روح الأخوة والتعاون والمودة التي سادت اجتماعات هذه الدورة، وما تحلّى به الجميع من رغبة صادقة من أجل إنهاء أعمال جلسة المجلس بنجاح.
    وقال: «إن النجاح الكبير الذي تحقق اليوم يأتي تعبيراً عن تطلعاتنا جميعاً من أجل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك لتحقيق طموحات مواطني دول مجلس التعاون، وتفعيل دور مجلس التعاون على نحو يستشعره المواطن الخليجي خلال حياته اليومية، وإيمانه بأن مصالحه لا يمكن أن تصان وتتحقق إلا بالتماسك والتكامل والاتحاد، حماية لأمنه واستقراره ومكتسباته».
    وأضاف: «نتقدم بهذه المناسبة لأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على الدراسات التي تقدمت بها، وما تبعها من توصيات قيّمة في المواضيع التي كلفت بدراستها في الدورة الماضية، وإننا على ثقة بأن هذه الدراسات ستلقى كل الاهتمام، وستأخذ طريقها نحو التنفيذ بما يصب في صالح دولنا وشعوبنا». ونوّه في ختام كلمته بالدور المهم الذي قام به وزراء خارجية دول مجلس التعاون والأمين العام ومعاونيه في إنجاح أعمال الدورة واجتماع المجلس، معبراً عن شكره للجميع.
    كما ألقى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة عبّر فيها عن سعادته وشعب الكويت بانعقاد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في الكويت، مقدماً الدعوة لقادة دول المجلس للمشاركة في الدورة.
    وقال في كلمته أمام المجلس: «نتشرف باستضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم، مبتهلين للمولى جلّت قدرته أن يسدد خطانا، وأن نحقق كل ما نرجوه لشعوبنا من أمن واستقرار وتقدم ورخاء وخدمة قضايا أمتينا الإسلامية والعربية».
    وعزا ما تحقق من إنجازات خلال هذه الدورة لتوفيق الله أولاً، ثم حكمة وبعد نظر قادة المجلس، مشيراً إلى أن لذلك الأثر الكبير في الوصول إلى القرارات التي ستسهم في إضافة الجهود الخيّرة والمقدرة إلى العمل الخليجي المشترك، وذلك من أجل تحقيق تطلعات شعوب الخليج للأمن والاستقرار والرخاء.

    قمة المنامة تبحث هموما داخلية في ظل ازمة البحرين
    المصدر: قناة العالم
    افتتحت قمة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي الاثنين الماضي في البحرين بالعاصمة المنامة لمناقشة ابرز المعوقات التي تواجه مجريات العمل بدول الخليج الفارسي سياسيا واقتصاديا وامنيا.
    ويجمع المراقبون على ان القمة تعقد في ظل اوضاع تزداد صعوبة في داخليا وخارجيا في ظل الازمات الموجودة بالمنطقة. ويشكل الامن واخماد العنف هما طاغيا في دول الخليج الفارسي.
    من جهته، عبر "المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني"، ومقره الكويت، عن اعتقاده ان الشعوب في الخليج الفارسي والعالم العربي لم تعد كما كانت، فقد خرجت من وضع الاستكانة فالعرب على مفترق طرق فاما التحول الديموقراطي او الفوضى.
    واضاف "لكن الاهم يبقى استخلاص الدروس الصحيحة"، مشیرا الی الاحباط والقلق فی هذه الدول مطالبا باقامة انظمة ملكية دستورية.
    والقمة هي الثانية لمجلس التعاون بعد حركة الاحتجاجات العربية التي اطاحت بثلاثة رؤساء ودفعت برابع الى التخلي عن السلطة وتهدد غيرهم.
    يذكر ان حركات الاحتجاج وصلت الى بلدين في مجلس التعاون هما البحرين وسلطنة عمان.
    وكان المجلس قرر تخصيص 20 مليار دولار لمشاريع انمائية في البحرين وعمان بعد تظاهرات في البلدين.
    ويمثل السعودية في القمة ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز في ضوء استمرار فترة النقاهة التي يمضيها الملك عبد الله بن عبد العزيز اثر خضوعه لعملية جراحية في الظهر قبل خمسة اسابيع.
    ويحضر القمة قادة البحرين، الدولة المضيفة، والكويت فيما يشارك فيها رئيس الوزراء الاماراتي الشيخ محمد بن راشد ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود وولي عهد قطر تميم بن حمد.
    واكد ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة بان القمة المنامة تاتي في اطار الجهود المتواصلة لخلق مظلة امنة لعيش الشعوب العربية في حماها.
    وقال آل خليفة انه يجب اقامة عالم خال من الصراعات والحروب ومكافحة الارهاب.
    من جهته، قال الامير سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي عهد السعودية انه سيتم العمل للانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد.
    ويتطلع المشاركون الى العمل للوصول للتكامل الاقتصادي والدفاعي والامني بين دول المجلس التعاون.
    ويحكم البحرين البلد المضيف للقمة ، نظام ملكي وراثي منذ عقود، ويعتبر رئيس الحكومة البحرينية الذي ينتمي الى الاسرة الحاكمة ويشغل منصبه منذ اكثر من اربعين سنة يعتبر اطول رئيس حكومة، فيما تملك البحرين برلمانا يتألف من مجلس النواب المنتخب ومجلس الشورى الذي يفرض اعضاؤه قبل الملك الذي تكون جميع السلطات بيده ما يعني الغاء اي سلطات لمجلس النواب.
    وتصنف البحرين على مستوى الحريات المدنية والحقوق السياسية ضمن الدول غير الحرة، فهي تتصدر القوائم التي تصدرها منظمات حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، حول الدول التي ينعدم فيها احترام الإنسان وحقوقه ويحرم من حق ممارسة الحريات المدنية والسياسية.
    فلم يخل أي من تقاريرها السنوية من تعداد لتعديات السلطة في البحرين على حريات وحقوق المواطنين فيها.
    فمنذ منذ عشرات السنين والشعب البحريني يتطلع إلى حريته، والى صون كرامته وحرياته السياسية ، واحترام حقوق الإنسان ووقف الاعتقالات التعسفية والتعذيب في سجون (آل خليفة)، وتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء البلد الواحد، ولكن من دون جدوى.
    وطوال أكثر من نصف قرن من الكدح السياسي لم توفق القوى السياسية الناشطة والمعارضة إلى تحقيق الحد الأدنى من طموحها السياسي، وظلت تلح بإصرار عفوي تارة ومنظم تارة أخرى على ضرورة الوصول إلى نقاط توافقية يمكن من خلالها تقريب المسافة بين الدولة والمجتمع.
    فالنظام الحاكم الاستبدادي هو نفسه، ما زال يسيطر على مقاليد الأمور، والهيمنة العربية والدولية الظالمة ، ما زالتا تحتضنان هذا النظام الطائفي المقيت، وتقويان شوكته متغاضيتين عن سوءاته، وممارساته اللا انسانية، وتضييقه على الحريات العامة، وتغيير ديمغرافية البلاد عبر القيام بعمليات تجنيس واسعة، وقتله المزيد من الشباب البحريني عبر قوّاته من شرطة وجيش معزّز بقوّات خارجية يقودها الجيش السعودي، وكذلك عبر ميليشياته، ومرتزقته من المجنسين، الذين لا يتورعون عن استخدام إشكال الترويع والترهيب المختلفة، والاستخدام المفرط للقوة، والتغول في القتل وانتهاك حقوق الإنسان، بتفويض من قيادة سياسية مطلقة.
    وتعيش البحرین ازمة منذ نحو عامين حيث سقط أكثر من مئة شهيد برصاص النظام وقمعه، فيما تعجز المصادر الطبية عن تقديم احصاءات دقيقة لعدد الجرحى بسبب إحجام ذويهم عن معالجة جرحاهم في المستشفيات خشية اعتقالهم.
    ولا يزال العشرات من الكادر الطبي من اطباء وممرضات معتقلين على خلفية اتهامهم بمعالجة جرحى الاحتجاجات الشعبية، فيما تتجاهل السلطة الحاكمة المطالبات المحلية والدولية بالغاء المحاكمات التي أصدرت أحكاما بالسجن على بعض منهم.

    المجلس الاعلى لقادة دول الخليج يهنئون فلسطين بمنحها صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة
    المصدر: وكالة كونا
    هنأ المجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الشعب الفلسطيني وقيادته بمنح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الامم المتحدة معربا عن الامل في ان يمثل هذا الانجاز خطوة جادة نحو اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
    وجدد المجلس في البيان الختامي لاعمال الدورة ال33 الدعوة الى توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام ونبذ الخلافات وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني مستنكرا سياسات اسرائيل الاستيطانية الهادفة الى تغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية للاراضي الفلسطينية والتي تعتبر جريمة خطيرة تنهي فرص الحل السلمي.
    وشدد المجلس على ان السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الاوسط لا يتحقق الا بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 في فلسطين والجولان السوري والاراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان واقامة الدولية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
    ورحب بالاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة الذي تم برعاية مصرية مؤكدا اهمية مواصلة الجهود لتعزيز هذا الاتفاق وعدم تكرار هذه الاعمال العدائية الاسرائيلية.
    وحمل المجلس اسرائيل المسؤولية القانونية المترتبة على هذا العدوان مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على تقديم وايصال المساعدات الانسانية العاجلة الى القطاع.
    وفي هذا الصدد اشاد المجلس بالجهود والمساعدات الانسانية التي تقدمها دول مجلس التعاون للشعب الفلسطيني وخاصة الى قطاع غزة وما قدمته المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين بتوجيهات من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس امناء المؤسسة من مساعدات انسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
    كما اشاد بزيارة امير دولة قطر الشيخ حمد ن خليفة آل ثاني الى قطاع غزة في اكتوبر عام 2012 مثمنا دوره في فك الحصار عن القطاع وتقديم المساعدات الانسانية وافتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الاتحاد الخليجي 4
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 01:05 PM
  2. الاتحاد الخليجي 2
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-06, 10:21 AM
  3. الاتحاد الخليجي 1
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-05-17, 11:10 AM
  4. اتحاد خليجي بدلا من مجلس التعاون الخليجي
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-20, 11:58 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-03-27, 11:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •