مقابلة مع عوزي أراد

عوزي أرد: نتنياهو مقتنع بأن مراقب الدولة يريد تدميره

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية

في مقابلة نشرت صباح اليوم في – يديعوت أحرونوت العبرية – كشف "عوزي أرد" كيف يتصرف رئيس الوزراء وموظفو مكتبه، ونفى الاتهامات التي وجهت له بتسريب أسرار الدولة،

الدكتور عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي، والذي اشتبه به بتسريب أسرار، واضطر للاستقالة، يتحدث للمرة الأولى بشهادة مثيرة وطريقة شاملة حول الطريقة التي ينتهجها رئيس الوزراء وموظفو مكتبه.

في لقاء حصري لشمعون شيبير ولناحوم برناع، والذي ينشر اليوم الجمعة على صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف "أراد" سلسلة من الحقائق للفترة التي عمل فيها في مكتب رئيس الحكومة.

وحول علاقة رئيس الحكومة نتنياهو بمراقب الدولة قال أراد: "نتنياهو مقتنع بأن مراقب الدولة يريد تدميره، ولكن روح القائد تسمح له بالكذب في التحقيقات، ومن يتعاون معه سيجد نفسه كحصان طروادة". وحول العلاقات مع نتنياهو قال: "في كل السنوات التي كان فيها نتنياهو مُهملا في الطرقات مثل الكلب، كنت أنا مخلصا، وفي فترة التحقيقات معي جاءني على البيت يبكي، وطلب مني أولمرت أن أعمل معه"، فقلت له: "أنا مع نتنياهو وأنا اقدر حقا فضائله، ولكنني لست متملقا، وسأحاربه إذا أخطأ، وهو سيفسر هذا كخيانة". وعن سارة نتنياهو قال أراد: سارة تنتقدني وتتهمني بأنني واشي،" فقد سألت: "لماذا وشيت لمراقب الدولة؟"، ونفى أراد تهمة تسريب المعلومات، ومن سرب المعلومات في السابق يستطيع أن يتهم أي أحد بذلك، كما وانتقد رئيس الوزراء حول التحقيقات التي أجريت معه وقال: "انتظرتني شابة لحظة الخروج من الطائرة، وتوجهت إلي وقالت، سيد أراد! أنت مطلوب لاستشارة أمنية، وأخذوني إلى غرفة في صالة الانتظار، وعندما فتح الباب، رأيت أمامي رئيس قسم التحقيقات في الشاباك، وعلى جانبه 3 ضباط تحقيق، وبعد التحقيق، اتصلت برئيس الوزراء، وقال "إن ديسكين قال له بأنه أوقفك في المطار، وأنا لا أريد الخوض في أساليب الشاباك، كنت مصدوما"، ويقول الضابط (يوحنان لوكر) إن المستشار الأمني يجب أن يتصيد الفكرة وهي في الجو، يجب أن يعرف تحديد الهدف وكيفية الوصول إليه، وإذا كان الهدف إسرائيليين، فهذا غير مهم له، فهو يغتالهم بنيران صديقة، وعن نفسه قال: "أنا لم أضر أمن الدولة قيد أنملة في مسالة التفاهم مع أمريكا، كيف ذلك وأنا من بنى هذه التفاهمات، كما أن تاليك هو الأب لصناعة دبابة الميركافا، فأنا الأب للتفاهمات مع أمريكا. وحول رئيس الشاباك السابق قال أراد: "ديسكين له حساب معي، فهو يتهمني بأنني أحبطت محاولة تعيينه رئيسا للموساد، والحقيقة أنه لم يكن لي أية علاقة بقرار نتنياهو بعدم تعيينه، ولكنه انتقم مني .

وتطرق أراد في اللقاء ايضا للتهديد الإيراني، وقال "إذا تم تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع الإيراني، (ومن المحتمل تشكيلها)، فمن سيكون المسؤول؟ وقال: قلبت الطاولة 20 مرة، واستخدمت جميع الأدوات وبعيدا عن استخدام إطلاق نيران الأسلحة ".

من مكتب رئيس الحكومة أعلن الرد: "أعرب رئيس الحكومة عن احترامه لمراقب الدولة، ويتعاون في كل مرة يطلب منه فيها، ونتنياهو يحترم الدكتور عوزي أراد جدا .

وقال المتحدث باسم وزارة العدل في رده: في نهاية التحقيق الذي جرى مع السيد أراد، فإنه يتحمل عبئ مسؤولية الأحداث التي أدت إلى النشر بالرغم من نفيه تسريب هذه الأمور بنية مقصودة .


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً