ما ورد بالملف:
v رئيس الوزراء يرعى أعمال اللقاء السابع لمنتدى القيادات الحكومية
v الملك يبحث اليوم مع آبي سبل تعزيز العلاقات وقضايا المنطقة
v النسور: اللجوء السوري يشكّل ضغطا كبيرا على موارد الأردن
v آبي لـ الرأي : سنواصل دعم الأردن وتعزيز علاقاتنا
v رئيس وزاء اليابان يزور متحف الأردن
v المومني: الأردن لن يفعل شيئا يـؤثــر عـلــى استـقــرار سـوريــا
v (راصد): مناقشة إقرار الخصم المالي عن النواب المتغيبين
رئيس الوزراء يرعى أعمال اللقاء السابع لمنتدى القيادات الحكومية
الراي
رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور امس في المركز الثقافي الملكي أعمال اللقاء السابع لمنتدى القيادات الحكومية الذي تنظمه وزارة تطوير القطاع العام بشكل دوري بهدف إطلاع قيادات الجهاز التنفيذي الحكومي على أفضل الممارسات في مجال العمل العام وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم.
وقال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالده «أن عقد هذا اللقاء يأتي للاستفادة من الخبرة الفنلندية في مجال إصلاح الإدارة العامة وضبط الانفاق العام»، مشيراً إلى أن المنتدى « يُتيح لقيادات الجهاز التنفيذي الحكومي التعرف على أبرز التجارب الدولية وأهم الخبرات لدى بعض الدول التي نجحت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة مثل فنلندا وذلك بفعل تطوير الإدارة العامة لديها.»
وبيّن الخوالده أهمية العمل على تمكين قيادات الجهاز الحكومي حتى تصبح هذه القيادات مرجعاً موثوقاً في صنع القرار ورسم السياسة العامة في الدولة
من جهتها عرضت نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ماري كيفينيمي والتي شغلت سابقاً منصب رئيسة وزراء جمهورية فنلندا في العام 2010 تجربتها في الإدارة الحكومية وأفضل الممارسات في هذا المجال.
وقدمت كيفينيمي شرحاً حول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأدواتها في اصلاح القطاع العام وعلاقة هذه المنظمة بالأردن بالإضافة إلى الدروس المستفادة من الادارة الحكومية في جمهورية فنلندا إبّان توليها رئاسة الحكومة الفنلندية.
وأوضحت كيفينيمي أنّ المنظمة تهدف إلى وضع سياسات تساهم في رفع مستوى المعيشة في كافة أنحاء العالم، سيما وأن هناك تحديات تواجه الكثير من الدول تتمثل في محاربة الفساد والتهرب الضريبي.
وأشارت إلى أن الدول لا زالت تعاني من التحديات الكبيرة التي تواجه عملية اصلاح القطاع العام و تحديداً من الناحية الاقتصادية بعد الأزمة المالية العالمية.
وعرضت كيفينيمي أبرز التوصيات الحكومية التي تقدمها المنظمة لدول العالم والتي تمثلت في وضع أهداف استراتيجية وتطوير رؤية الخدمة العامة، وأن تكون عملية صنع القرار مبنيّة على الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى تأسيس الحكومة شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتقديم خدمات مبتكرة يحتاجها المواطن.
وبيّنت الأدوات والطرق التي تستطيع من خلالها الحكومات تحقيق الاصلاح المنشود؛ والتي تمثلت في تقديم الأدلة والبراهين من خلال القيام بالإحصائيات والجداول وإنتاج الأرقام والقيام بعمليات التحليل الكمي والنوعي، بالإضافة إلى بناء القدرات التي تساعد القطاع العام في جمع الخبرات المبتكرة وتحليلها وتبادل النصائح الكفيلة بنجاح تلك الابتكارات.
وأكدت كيفينيمي أهمية العناصر التي يحتاجها القطاع العام ليتمكّن من تحقيق النجاح في مجال الابتكار والإبداع؛ إذ بيّنت أهمية وجود قادة قادرون على دعم عملية الابتكار، وأن تكون السياسات الحكومية داعمه للابتكار بوصفه جزءا من العمل الحكومي اليومي.
وأوضحت كذلك ضرورة أن تقوم الحكومات بخلق بيئة للابتكار يتم من خلالها تجربة الابتكارات مع السماح بالخطأ فيها، مشيرة إلى أن الخطأ يساعد الحكومة في التجدّد وتطوير الابتكارات بالمستقبل مما ينعكس ايجابياً على تحسّن الخدمات المقدمة للمواطن.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور التقى على هامش المنتدى كيفينيمي.
وبحث سبل زيادة التعاون بين الحكومة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسبل الاستفادة من التجربة والخبرات المتراكمة للمنظمة في مجال اصلاح القطاع العام وقطاع البلديات.
وعرض رئيس الوزراء للإصلاحات التي ينفذها الاردن ولا سيما الاصلاحات الادارية ورفع كفاءة الاداء مع التركيز على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري، لافتاً الى ان حركات اللجوء التي استقبلها الاردن وبشكل خاص اللجوء السوري شكلت ضغطا كبيرا على الموارد والخدمات ما يتطلب دعم المجتمع الدولي للأردن فنيا وماليا.
من جهتها عرضت نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للدور الذي تقوم به المنظمة في المساعدة على تقديم الخبرات بمجال اصلاح القطاع العام، مشيرة الى تجربة الادارة الحكومية في فنلندا إبان فترة توليها رئاسة الحكومة عام 2010.
الملك يبحث اليوم مع آبي سبل تعزيز العلاقات وقضايا المنطقة
بترا
أقام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مأدبة عشاء مساء امس، تكريما لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والسيدة عقيلته.
ويجري جلالة الملك ورئيس الوزراء الياباني، اليوم الأحد، مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما سيبحث رئيس الوزراء آبي مع نظيره الدكتور عبدالله النسور آفاق توسيع التعاون بين الأردن واليابان، في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها.
ويرتبط الأردن واليابان بعلاقات صداقة تاريخية تعود إلى منتصف القرن الماضي، وتشكل زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى المملكة، خطوة مهمة للبناء على نتائج زيارة جلالة الملك إلى العاصمة اليابانية طوكيو مؤخرا، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات.
وحضر مأدبة العشاء، سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته. وكان آبي قد وصل عمان مساء امس .
النسور: اللجوء السوري يشكّل ضغطا كبيرا على موارد الأردن
الدستور
رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في المركز الثقافي الملكي، أمس، أعمال اللقاء السابع لمنتدى القيادات الحكومية الذي تنظمه وزارة تطوير القطاع العام بشكل دوري لاطلاع قيادات الجهاز التنفيذي الحكومي على أفضل الممارسات في مجال العمل العام وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم.
والتقى رئيس الوزراء على هامش المنتدى نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/ رئيسة وزراء جمهورية فنلندا السابقة ماري كيفينيمي. وعرض رئيس الوزراء للإصلاحات التي ينفذها الاردن لا سيما الاصلاحات الادارية، لافتاً الى ان حركات اللجوء التي استقبلها الاردن وبشكل خاص اللجوء السوري شكلت ضغطا كبيرا على الموارد والخدمات ما يتطلب دعم المجتمع الدولي للأردن فنيا وماليا.
الى ذلك، عقدت اللجنة التوجيهية للاشراف على إعداد «الاطار المتكامل الاقتصادي والاجتماعي الأردن 2025» اجتماعا في دار رئاسة الوزراء أمس برئاسة رئيس الوزراء رئيس اللجنة الدكتور عبدالله النسور.
آبي لـ الرأي : سنواصل دعم الأردن وتعزيز علاقاتنا
الدستور - الغد
اكد رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أهمية العلاقات الوثيقة التي تجمع اليابان والاردن ، لافتا الى الزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك الى بلادة العام الماضي والى العلاقة القوية التي تجمع الاردن والعائلة الهاشمية بالعائلة الامبراطورية اليابانية.
واضاف في لقاء مع (الرأي) بمناسبة زيارته الى الاردن ، إن اليابان عازمة على مواصلة الدعم للادرن وتعزيز العلاقات في كافة المجالات مقدرا الجهود الكبيرة للاردن في احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت الى ان بلاده ستقدم دعما قيمته 200 مليون دولار لدول الجوار التي تحارب تنظيم «داعش» الارهابي الذي يمد نفوذه عبر حدود العراق وسوريا ويشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي.
وقال:»ليس هناك أي علاقة بين المجتمع الإسلامي والتطرف، وأتمنى أن تعمل دول منطقة الشرق الأوسط على بناء مجتمع متعايش يضم مختلف الأعراق والأديان والطوائف ويتسم بالتنوع والتسامح وإننا في اليابان عاقدون العزم على المساهمة الفعالة بارساء الاستقرار في الشرق الأوسط والحيوية التي تقوم على أساس روح التناغم والتسامح».
وتاليا نص اللقاء: -
الرأي: يتمتع الأردن واليابان بعلاقات تاريخية وثيقةعلى المستويات السياسية والاقتصادية وكافة مجالات التعاون، وزيارتكم للأردن دليل على ذلك، كيف تصفون هذه العلاقات؟، وماهي آفاق تطويرها؟.
-إنه لمن دواعي سروري أن أزور الأردن لأول مرة ، لقد رسخت اليابان والأردن علاقات ودية قوية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1954، وذلك على أساس العلاقات الحميمة التقليدية بين العائلة الملكية الأردنية والعائلة الإمبراطورية اليابانية.
عندما ضرب الزلزال الكبير شرقي اليابان عام 2011، أرسل الأردن على الفور فريق دعم طبي حيث قدموا الرعاية الطبية في محافظة فوكوشيما، وقد مثل ذلك دليلا على علاقات الصداقة بين البلدين..
في العام الماضي الذي صادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والأردن، شرّفنا جلالة الملك بزيارته إلى اليابان. وقمنا خلال الزيارة بإصدار أول بيان مشترك للبلدين، إضافةً إلى تأكيدنا على المزيد من توطيد أواصر العلاقات الثنائية والتعاون في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي الشهر الماضي تفضل جلالة الملك بتقديم التهاني لي بالفوز في الانتخابات العامة عبر الهاتف وقد تأثرت تأثرًا عميقًا بعنايته الكريمة.
إن اليابان كانت وماتزال تقدم الدعم الاقتصادي الذي يساهم في تنمية الأردن، وانطلاقًا من هذه الزيارة التي يرافقنا فيها نخبة من القيادات الاقتصادية اليابانية، فإننا نؤكد حرصنا على تطوير التعاون في مجالات أوسع.
ونحن في حكومة اليابان نواصل دعمنا لزيادة التبادل بين الشركات الخاصة من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقد سعدت جدًا بإتاحة الفرصة لي خلال هذه لزيارة ، و إجراء محادثات مع جلالة الملك ورئيس الوزراء. وإني على يقين بأن الإمكانية العظيمة في الأردن تكمن في صناعة السياحة نظرً لامتلاكه العديد من الآثار الثقافية المتميزة، وإننا في اليابان لا نألو جهدًا في تقديم العون والمساعدات لتشمل أيضًا المستويين الثقافي والسياحي.
الرأي: مواقف الأردن واليابان متقاربة إزاء قضايا منطقة الشرق الأوسط مثل عملية السلام والأزمة في سوريا والأوضاع في العراق وأخيرًا الحرب على الإرهاب، ماذا تقولون حيال هذه الملفات؟، وهل هناك رسالة معينة تود إرسالها إلى دول وشعوب المنطقة؟
-إنني قلقٌ من خطورة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، إذ تواجه المنطقة صعوبات غير مسبوقة من بينها تقدم القوى المتشددة التي تتحدى النظام الدولي الحالي وذلك تحت ظل توقف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط واستمرار الأزمة السورية. ويشكّل تنظيم داعش الارهابي الذي يمدّد نفوذه في كلا البلدين عبر الحدود تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي.
لذا فإني آمل أن تؤدي جهود دول المنطقة، بما فيها الأردن الذي يتأثر بقضية اللاجئين وغيرها من تأثيرات عدم الاستقرار واقفًا على خط مواجهة التغيرات التي تجتاح الشرق الأوسط، إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وإننا في اليابان ندعم هذه الجهود بقوة في مجالات غير عسكرية وذلك تحت مبدأ المساهمة الاستباقية من أجل السلام.
ومن هذا المنطلق سنقدم مساعدات تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 200 مليون دولار للدول المجاورة التي تحارب تنظيم داعش الارهابي بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية وتحسين البنى التحتية وغيرها في المنطقة برمتها بما يعادل حوالي 2.5 مليار دولار.
ليس هناك أي علاقة بين المجتمع الإسلامي والتطرف ، وأتمنى أن تعمل دول منطقة الشرق الأوسط على بناء مجتمع متعايش يضم مختلف الأعراق والأديان والطوائف ويتسم بالتنوع والتسامح. وإننا في اليابان عاقدون العزم على المساهمة الفعالة في الوصول بالشرق الأوسط إلى الاستقرار الثابت والحيوية التي تقوم على أساس روح التناغم والتسامح.
رئيس وزاء اليابان يزور متحف الأردن
السبيل
زار رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، مساء اليوم السبت، متحف الاردن يرافقه وزير العمل وزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين.
واطلع أبي الذي بدأ زيارة للمملكة تستمر يومين، على كافة معروضات المتحف منذ الفترات الاثرية والتاريخية في الاردن والمتمثلة بالعصور الحجرية والبرونزية والحديدية والفترات الكلاسيكية والكلاسيكية المتأخرة والفترات الاسلامية والاردن الحديث. وجال الضيف في مرافق المتحف المختلفة والتي تحتوي مقتنياته على مجموعة من القطع الاثرية الهامة جدا والتي تمثل ابداعات الانسان الذي عاش على هذه الارض بشكل متواصل.
وابدى رئيس الوزراء الياباني اعجابه بما يقتنيه المتحف من معروضات في كافة مرافقه التي يضمها خاصة وان هذا المتحف هو احد ثمار التعاون الاردني الياباني، مؤكدا أن التعاون الياباني الاردني سيستمر في المستقبل.
كما زار الضيف والوفد المرافق معرض البترا معجزة الصحراء الذي يضم مجموعة من القطع النادرة التي تمثل تطور وابداعات الانباط.
ويهدف المتحف الذي انشىء بتمويل قرض مع الحكومة اليابانية عام 1999 ضمن مشروع تطوير القطاع السياحي، الى تشجيع زواره من الاردنيين وغيرهم، الى استكشاف قصة الاردن الحضارية والتاريخية منذ حوالي مليون ونصف المليون عام وحتى الآن.
المومني: الأردن لن يفعل شيئا يـؤثــر عـلــى استـقــرار سـوريــا
الدستور
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الاردن يقف الى جانب سوريا ووحدة شعبها وأراضيها وهو معني بأمن واستقرار سوريا الجارة الشقيقة لاستعادة مكانتها بين الدول العربية.
واضاف المومني في تصريح لـ «الدستور» ان وقفة الاردن القومية والانسانية مع الشعب السوري الشقيق واضحة للجميع، مشيرا الى ان الاردن لن يفعل شيئا يؤثر على استقرار الشقيقة الشمالية.
وجدد المومني التأكيد على موقف الاردن الثابت لحل الازمة السورية في اطارها السياسي وهو الامر الذي ركز عليه الاردن منذ بداية الازمة السورية ما يعني ان الاردن لن يكون الا منسجما مع مواقفه الوطنية والقومية تجاه سوريا الشقيقة. وذكر المومني بتداعيات الازمة السورية الهائلة على الاردن واقتصاده في جميع نواحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وان أزمة اللاجئين السوريين لوحدها تكفي ليعرف القاصي والداني كم تحمل الاردن من اللجوء السوري على بناه التحتية والتعليمية والصحية والمائية وهو بذلك يقوم بهذا الدور نيابة عن المجتمع الدولي.
(راصد): مناقشة إقرار الخصم المالي عن النواب المتغيبين
الراي
قال برنامج مراقبة أداء المجالس المنتخبة «راصد» في تقريره امس أنه تبين لدى غالبية النواب قناعة تامة بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق من يسهم في تعزيز ظاهرة فقدان النصاب القانوني للجلسات حيث تم إقرار عقوبة خصم مبلغ مالي من مخصصات بدل النقل للنواب، معتبراً أن هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح خصوصاً عندما يتم تضمينها في النظام الداخلي إذ تشكل عملا ايجابيا إلى حد كبير، بخاصة أن ظاهرة فقدان النصاب وتعثر جلسات المجلس ولجانه الدائمة باتت واضحة لكل من يتابع أداء المجلس.
واعتبر «راصد» إن عدم التزام الحكومة بوعد قطعته على نفسها بتحويل قانوني البلديات واللامركزية إلى المجلس النيابي قبل نهاية العام الماضي 2014، رغم ما تضمنه خطاب العرش من أهمية القانونين ضمن مسار الإصلاح السياسي، أمر من شأنه وضع المجلس النيابي في مأزق الوقت عند إقرار القانونين, لا سيما وأن أمام المجلس حزمة تشريعات بالغة الأهمية وهي بحاجة إلى نقاشات طويلة.
وأضاف في تقريره للأسبوعين العاشر والحادي عشر من عمر الدورة العادية الثانية لمجلس النواب أن المكتب الدائم في المجلس شهد مناقشة ظاهرة فقدان النصاب القانوني لجلسات المجلس واجتماعات اللجان النيابية والسبل الكفيلة للحد من هذه الظاهرة بحضور ممثلين عن الكتل النيابية.
وقال إن المجلس شهد تعثر الكثير من الاجتماعات للجانه النيابية بسبب الظروف الجوية التي شهدتها المملكة وبسبب عدم توافر النصاب لعقد اجتماعات، كما لوحظ أن الكثير من اللجان باتت تحول اجتماعاتها إلى اجتماعات تشاورية وذلك بسبب عدم وجود النصاب القانوني، إذ تم عقد اجتماع للجنة الاقتصاد والاستثمار مع بورصة عمان وهيئة الأوراق المالية ومركز إيداع الأوراق المالية بحضور رئيس اللجنة فقط وغياب كامل لأعضاء اللجنة مما يعكس عدم جدية أعضاء اللجنة في مأسسة عمل اللجنة.
ولفت أن المجلس شهد ظاهرة إغلاق اجتماعات اللجان النيابية أمام وسائل الإعلام وفريق «راصد» بشكل واضح ومثير للقلق، كما شهد تعثر اجتماعات بعض اللجان لأسباب متعددة منها عدم توفر النصاب القانوني لاجتماعاتها، إذ قامت اللجنة النيابية المشتركة (المالية والطاقة) المكلفة من قبل مجلس النواب بمناقشة أسعار الكهرباء بعقد اجتماعاتها بعيدا عن الإعلام وفريق راصد وأغلقت تلك الاجتماعات رغم أن نوابا سربوا تفاصيل ما يجري في الاجتماعات ما يشير إلى انتفاء صفة السرية عن مضمون هذه الاجتماعات، كما قامت لجنة التوجيه الوطني بإغلاق اجتماع لها لمناقشة قانون هيئة الإعلام المرئي والمسموع قبل أن تدعو إلى اجتماع تشاوري آخر في قاعة عاكف الفايز للاستماع إلى جميع وجهات نظر الحضور من ممثلي القطاع المرئي والمسموع حول المعيقات التي تواجههم ووجهات نظرهم المتعلقة بمواد القانون..
وأوصى راصد بضرورة زيادة الشفافية وفتح أبواب الاجتماع أمام فريق «راصد» والإعلام والذي ستعقده اللجنة الاثنين بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، معتبراً أن ممارسة هذا السلوك من قبل لجان نيابية لا يعزز من قيم الشفافية التي رسخها المجلس الحالي في كثير من المحطات انطلاقا من أهمية حق المواطن في الاطلاع على المعلومات والإطلاع على أداء ممثليهم في البرلمان, وطالب بضرورة فتح اجتماعات اللجان النيابية لتعزيز الشفافية بما ينعكس على تحسين أداء مجلس النواب التشريعي والرقابي.