p
(آخر التطورات على الساحة العراقية – لليوم الثلاثاء 9-6-2015)
البنتاغون: القوات العراقية والحشد الشعبي يتقدمان في بيجي
الجعفري لسفراء أوروبا: السنّة ضحية داعش الأولى
"البنتاغون": القوات العراقية تتقدم في بيجي
الميليشيات الشيعية تنتقم في بيجي من هزائمها في الانبار
الموصل تنتظر معركتها بعد عام على سقوطها بيد "داعش"
أوباما يؤكد على دور "سنة العراق" بمحاربة داعش
العراق يعلن تسلم صواريخ AT-4 من الولايات المتحدة
أوباما: ليس لدينا "استراتيجية مكتملة" لمساعدة العراق في استعادة أراضيه
البنتاغون: القوات العراقية والحشد الشعبي يتقدمان في بيجي
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إحراز القوات العراقية وكتائب "الحشد الشعبي" تقدما في بيجي شمال بغداد وطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها.
وصرح الكولونيل ستيفن وارن، المتحدث باسم البنتاغون بأن "القوات النظامية وميليشيا الحشد الشعبي بدأت بدخول المدينة وتعمل بشكل منهجي على طرد العدو المتمركز هناك".
ولفت الى أن الأوضاع تحسنت في مصفاة بيجي التي تسيطر عليها القوات العراقية لكن المسلحيين يحاصرونها منذ أشهر، موضحا أن "القوات العراقية قامت في الأيام الأخيرة بفتح طريق باتجاه المصفاة ما يمكنها بالتالي من إيصال معدات وعناصر للجنود المحاصرين منذ أشهر".
من جهتها، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى عن استهداف طائرات التحالف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية ثلاث مرات في محيط بيجي.
القوات العراقية تقتل 15 مسلحا غرب الرمادي
الى ذلك، قضت القوات العراقية على 15 عنصرا من "داعش" ودمرت أربع مركبات له غرب الرمادي.
وأعلن قائد قوات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام أن "قوة من عمليات الجزيرة والبادية نفذت عملية نوعية على تجمع لداعش في ناحية البغدادي غرب الرمادي".
وأضاف الغنام أن "العملية أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من داعش وتدمير أربع عجلات تابعة لهم".
التحالف الدولي يشن 21 غارة ضد "داعش" في العراق وسوريا
هذا وأفاد بيان عسكري أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 21 غارة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال 24 ساعة انتهت يوم الاثنين.
وقال البيان إن 14 ضربة في العراق توزعت على ضواحي سبع مدن مختلفة. بينما استهدفت الغارات السبع الأخرى أهدافا تابعة لـ"داعش" بالقرب من بلدة عين العرب "كوباني" شمال البلاد.
الجعفري لسفراء أوروبا: السنّة ضحية داعش الأولى
المصدر: العربية نت
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
أكد بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الوزير إبراهيم الجعفري، شدد على أن "داعش يستهدف العراقيين جميعاً وليس طائفة أو قومية بعينها، والدليل على ذلك أنه يدعي الدفاع عن حقوق أهل السنة في العراق، لكن واقع الحال يشير إلى أن السنة هم الضحية الأولى لداعش".
وطالب وزير الخارجية العراقي بـضرورة المشاركة الفاعلة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وجاء ذلك أثناء استقباله في مقر الوزارة ببغداد، يوم أمس الاثنين، السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى العراق.
وأكد الجعفري على "أهمية دور الحشد الشعبي باعتباره قوة شعبية ساندة للقوات الأمنية"، موضحا أنه "لا يمكن اعتبار هذه القوة بمثابة ميليشيات عسكرية لأنها تتحرك تحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة"، بحسب نص تصريحاته.
ويذكر أن مليشيات الحشد الشعبي ارتكبت العديد من الانتهاكات في تكريت وغيرها من المدن العراقية.
وأوضح الجعفري للسفراء أن "الحشد لا يمكن أن يكون بديلاً عن القوات العراقية بل على العكس من ذلك فهو ظهير وساند لها،" مشيرا إلى "ان الحرب ضد عصابات داعش هي حرب غير تقليدية وهي بذلك تحتاج الى إجراءات غير تقليدية لمواجهتها".
"البنتاغون": القوات العراقية تتقدم في بيجي
المصدر: العربي الجديد
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّ "القوات العراقية، تحقق تقدماً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بيجي، شمال بغداد، من دون أن يعني ذلك أن المدينة تحررت"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكولونيل ستيفن وارن، فإنّ "القوات النظامية ومليشيا الحشد الشعبي بدأت بدخول المدينة، وتعمل بشكل منهجي على طرد العدو المتمركز هناك".
وأوضح أنّ "غالبية العناصر التي شنت الهجوم تنتمي إلى المليشيات"، لافتاً إلى أن "الأوضاع تحسنت في مصفاة بيجي التي تسيطر عليها القوات العراقية، لكن الجهاديين يحاصرونها منذ أشهر".
وذكر وارن أنّ "القوات العراقية قامت في الأيام الأخيرة، بفتح طريق باتجاه المصفاة، ما يمكنها بالتالي من إيصال معدّات وعناصر للجنود المحاصرين منذ أشهر".
وكانت بعض الأنباء قد تحدثت، قبل يومين، عن تمكّن قوات الجيش العراقي مدعومة بمليشيات "الحشد الشعبي"، من استعادة السيطرة على أجزاء حيوية من مدينة بيجي، التي تضمّ أكبر مصفاة نفط في البلاد، من مسلحي "داعش".
وتعد مصفاة بيجي الأكبر في البلاد، وكانت تنتج قبل اندلاع أعمال العنف نحو 300 ألف برميل يومياً، ما كان يلبي نصف حاجة البلاد. وأرغمت الهجمات التي ينفذها "داعش" على المصفاة، السلطات العراقية على إنشاء مصفاة جديدة في محافظة بابل (جنوب بغداد) لتعويض جزء من خسائرها.
الميليشيات الشيعية تنتقم في بيجي من هزائمها في الانبار
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
أقدمت الميليشيات الشيعية المنضوية تحت ما يعرف في العراق بالحشد الشعبي على تفجير عدة مساجد سنيّة وحرق بساتين تابعة لسكان قرى في بيجي من محافظة صلاح الدين دخلتها تلك الميليشيات بعد استعادتها من سيطرة تنظيم داعش.
وتأتي تلك الأعمال التي أصبحت سمة لصيقة بتحرك الميليشيات عبر المناطق العراقية بمثابة استعادة لما كانت أقدمت عليه في مناطق أخرى من حرق وتخريب لدور العبادة ومساكن المدنيين والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
وكان سكان مناطق أخرى في ذات المحافظة ضمن أحدث ضحايا الميليشيات خصوصا بعد اقتحام مركزها، مدينة تكريت، ومسارعة عناصر من الحشد الشعبي لنهب وحرق الدور والمتاجر في المدينة المعروفة بثراء سكانها، كما امتدت عمليات النهب إلى أقضية أخرى حتى وصل الأمر إلى إشهار إحدى الميليشيات السلاح في وجه قوات الأمن عند محاولة نهب معرض للسيارات في قضاء بلد.
وكانت منطقة جرف الصخر الواقعة بجنوب العاصمة بغداد من أولى المناطق التي استردت من تنظيم داعش بمساهمة الميليشيات الشيعية وتعرض سكانها، وغالبيتهم من السنّة، لاعتداءات متعدّدة شملت حرق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم.
وما تزال مناطق في محافظة ديالى استردت بدورها من داعش تتعرض لاعتداءات أوسع نطاقا من قبل الميليشيات الشيعية تشمل الخطف والقتل، ويذهب البعض حدّ تصنيفها كمحاولة لإخلاء المحافظة الواقعة على الحدود من إيران من سكانها السنة وجعلها محافظة شيعية بشكل كامل.
وتعتبر اعتداءات الميليشيات في بيجي بمثابة إنذار شديد لسكّان محافظة الأنبار التي يجري التحضير لحرب ضروس ستدور على أرضها وبمشاركة فاعلة من الميليشيات الشيعية ويُخشى أن تتحوّل إلى مستنقع للانتقام الطائفي كون المحافظة نقطة ارتكاز أساسية لتنظيم داعش، وأهلها موضع اتهام دائم من قبل قادة الميليشيات باحتضان التنظيم ودعمه خصوصا بعد أن بايعت بعض الشخصيات العشائرية مؤخرا زعيمه أبوبكر البغدادي بشكل صريح.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس عن مصدر أمني عراقي قوله إن عناصر من كتائب حزب الله ودرع الولاية من الحشد الشعبي فجروا جامع الحمزة في قرية الحجاج الذي بناه نواب ومسؤولون في الحكومة وعدة مساجد سنية أخرى في حاوي قرية البوطعمة.
وأضاف المصدر أن هذه العناصر قامت بحرق بساتين كروم مثمرة بحاوي البوطعمة والبوحجاج، مشيرا إلى أن شجارا حصل بين أبناء القريتين وعناصر من الميليشيات ما استدعى تدخل أبومهدي المهندس الرجل الثاني في قيادة الحشد الشعبي الذي قال “هؤلاء مندسون وسوف نعاقبهم”.
وإلقاء التبعة على “مندسين” لتبرئة الميليشيات من الجرائم بحق المدنيين بات أمرا مألوفا ومخرجا معتادا، لتجنّب الانتقادات التي توجّه لتلك التشكيلات الطائفية.
وكان نقل عن المهندس ذاته تهديده لسكان مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ووصفها بـ“رأس الأفعى”، قائلا “إننا سنتوجه إلى تحرير مدينة الفلوجة رأس الأفعى من كل الدواعش فيها”، الأمر الذي يضاعف المخاوف على سكان المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش وظلت بين الحين والآخر موضع استهداف بقصف عشوائي يوقع ضحايا بين المدنيين.
وما يجري منذ أشهر من عمليات عسكرية في بيجي بشمال محافظة صلاح الدين، انتهت مؤخرا بسيطرة القوات الأمنية والميليشيات على المدينة، على صلة مباشرة بالعملية العسكرية التي يجري التحضير لها في محافظة الأنبار، حيث ستمكّن السيطرة الكاملة على محافظة صلاح الدين من تأمين جبهة عريضة سيتم دفعها نحو الغرب باتجاه الأنبار وهو ما تم الشروع فيه بشكل عملي عبر قضاء سامراء.
وما يضاعف المخاوف بشأن حدوث مجازر على خلفية طائفية في الأنبار أن الميليشيات الشيعية لا تكتفي بالمشاركة في الحرب إلى جانب القوات المسلّحة النظامية، بل تتولى أدوارا قيادية في الحرب واتخاذ القرارات بشأنها.
وعلى أساس تلك المخاوف خاضت شخصيات سياسية عراقية ورجال عشائر صراعا سياسيا وإعلاميا طيلة الأسابيع الماضية لإثناء حكومة حيدر العبادي عن إشراك الميليشيات الشيعية في معركة الأنبار والتعويل على الجيش والشرطة وأنباء العشائر في استعادة المحافظة من يد تنظيم داعش، إلاّ أن ضغوط دوائر النفوذ الشيعي على صناع القرار في بغداد تمكنت في الأخير من فرض الحشد الشعبي طرفا أساسيا في معادلة الحرب في الأنبار.
ودافع وزير الداخلية محمد سالم الغبان المنتمي لمنظمة بدر التي تمتلك ميليشيا مسلّحة من أقوى الميليشيات العاملة حاليا تحت راية الحشد الشعبي، مجدّدا على دور الميليشيات في حرب الأنبار قائلا إنّ “الحشد الشعبي هو القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة”، ومعتبرا “أنه تجربة فريدة وناجحة وضرورة أفرزتها المرحلة”.
ويرى مراقبون أن اعتداءات الميليشيات تؤثر في سير الحرب على داعش في العراق وتؤخر حسمها وتعسر الانتصار فيها، إذ تقلل حماس سكان المناطق التي يحتلها التنظيم للتعاون مع القوات النظامية والحشد الشعبي.
ورغم الجهد الكبير لم يتم التوصل إلى إغلاق أي جبهة بشكل كامل، إذ سرعان ما يعود العنف إلى مناطق تعلن “محررة”. وقتل أمس ستة من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي في قتال مع عناصر تنظيم داعش بشوارع مدينة بيجي التي سبق أن أعلن عن استعادتها من التنظيم.
الموصل تنتظر معركتها بعد عام على سقوطها بيد "داعش"
المصدر: فرانس برس
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
أصيب أبو ياسر بالاحباط لدى سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي في غرب العراق الشهر الماضي، اذ رأى الآمال باستعادة مسقطه مدينة الموصل (شمال) التي ترزح تحت سلطة الجهاديين منذ عام، تبتعد اكثر من اي وقت مضى.
وكان من المرجح ان تكون عملية استعادة مركز محافظة نينوى، اولى المناطق التي سيطر عليها التنظيم في هجومه الكاسح في حزيران/يونيو 2014، تتويجا للمعارك ضد الجهاديين. الا ان اهالي الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، باتوا يخشون ان تركها حتى المرحلة الاخيرة من الحملة ضد التنظيم قد يعني عدم استعادتها.
ويقول ابو ياسر "فوجئنا حين سمعنا الاخبار ان داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) احتل الرمادي"، مركز محافظة الانبار.
واتت السيطرة على المدينة التي شهدت مواجهات مع التنظيم منذ مطلع العام 2014، بشكل مباغت. فهي سقطت بيد الجهاديين اثر هجوم واسع لم يدم اكثر من ثلاثة ايام، بعد قرابة شهر من اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي ان "المعركة القادمة" لقواته ستكون استعادة كامل الانبار.
وبدلا من ان تبادر القوات الامنية في هذه المحافظة الاكبر في البلاد، وجدت نفسها في حال تراجع. وذكر انسحاب القوات الامنية من مواقعها في الرمادي، بالسيناريو المشابه في الموصل قبل عام، حين انهارت قطعات عسكرية وترك الضباط والجنود مواقعهم واسلحتهم.
واتى اعلان العبادي بعد ايام من استعادة مدينة تكريت شمال بغداد، على الطريق بين العاصمة والموصل. وفي حين رجح البعض ان تكون الموصل الهدف التالي بعد تكريت، آثرت الحكومة العراقية التوجه نحو الانبار.
ويقول ابو ياسر (44 عاما) الذي رفض كشف اسمه، وهو يملك متجرا في المدينة الشمالية، "يبدو ان الارادة السياسية لتحرير الموصل ضعيفة".
وشهد التوقيت المرجح لعملية استعادة الموصل، تأجيلا متكررا اذ جرى الحديث بداية عن نهاية 2014، ومن ثم نيسان/ابريل-ايار/مايو، قبل ان يتبين ان المسؤولين العراقيين شديدو الحذر في الخوض بعملية كهذه.
ويقول ايهم كامل، مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجموعة اوراسيا البحثية ان "عملية الموصل سترجأ الى وقت غير محدد". ويوضح "الموصل اكبر من ان تحسم خلال فترة قصيرة".
وعلى عكس تكريت التي لا تتخطى مساحتها نحو عشرة بالمئة من مساحة الموصل، والتي كانت شبه خالية من السكان مع انطلاق عملية استعادتها مطلع آذار/مارس، لا تزال الموصل مأهولة الى حد كبير.
وفي حين لا تتوافر احصاءات دقيقة عن عدد سكانها حاليا، يرجح ان نصف قاطنيها المليونين (قبل حزيران/يونيو 2014)، ما زالوا مقيمين فيها.
ويواجه هؤلاء ظروفا صعبة، اذ يحتاج كل من يريد مغادرة المدينة الى الحصول على اذن من تنظيم الدولة الاسلامية وتقديم ضمانات بانه سيعود، كاظهار وثائق ملكية او تزويد التنظيم باسماء لاقارب في المدينة.
وبدأ الجهاديون هجومهم نحو المدينة في التاسع من حزيران/يونيو 2014، وسيطروا عليها في اليوم التالي. وقابل بعض سكان المدينة ذات الغالبية السنية سيطرة التنظيم بنوع من الارتياح لانها اخرجت الجيش والقوات الامنية التي كانوا يتهمونها بانها شيعية التوجه وتعاملهم على اساس مذهبي.
الا انه بعد مرور عام، يعاني السكان من المعايير المتشددة للسلطة المطلقة للتنظيم الذي لم يتوان عن تنفيذ اعدامات ميدانية وقطع رؤوس في الساحات العامة، وهو مصير يخشاه كل من قد يجاهر برفضه لوجود الجهاديين.
ويقول احد سكان المدينة "في الشارع حيث اقيم يوجد 50 منزلا، واحد منها فقط يؤيد التنظيم". ويضيف الرجل الذي فضل عدم كشف اسمه "لكننا نخشى التحدث حتى الى الاصدقاء... نخشى ان نكون على سجيتنا. فقط عندما تصبح خلف الابواب الموصدة لمنزلك، مع عائلتك، يمكنك ان تقول ما تريد قوله".
ورغم استهداف بعض عناصر التنظيم باغتيالات وتفجير عبوات نهاية العام الماضي في الموصل، لم تسجل اي "انتفاضة" على نطاق واسع ضده. ولا تزال اي جهود لاستعادة المدينة في مراحلها الاولية، لا سيما لجهة تدريب قوات ذات غالبية سنية في معسكرات اقيمت في محافظة نينوى.
كما ان سلطات اقليم كردستان اكدت ان قوات البشمركة التابعة لها على استعداد للمشاركة في معارك الموصل، من دون ان تكون هي رأس الحربة فيها. كما ان مشاركة الفصائل الشيعية المسلحة لاستعادة هذه المدينة ذات الغالبية السنية، قد تشكل مثار جدل بين المكونات العراقية.
ويرى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، وهو سني، ان ثقة سكان الموصل بالقوات القادمة لتحريرها، عامل اساسي في نجاح العملية. ويقول لفرانس برس "لا بد ان تتولد ثقة لدى سكان الموصل بان القوات التي تاتيهم تحررهم من حالة شاذة وتجعلهم في وضع افضل مما هم عليه".
يضيف "اهل الموصل يتملكهم الخوف من داعش وسلوكه وتصرفاته، ويتملكهم الخوف ممن يحرر الموصل" منه. وتمت استعادة تكريت مطلع نيسان/ابريل بعد عملية واسعة شاركت فيها الفصائل الشيعية المسلحة بشكل مكثف. الا ان المدينة لا تزال فارغة من سكانها الذين اما يخشون العودة اليها او يمنعون من ذلك.
ويمر الوقت بطيئا على سكان الموصل الراغبين في رؤيتها تخرج عن سلطة الجهاديين، لا سيما وان الاعباء اليومية في تزايد. ويقول القاطن في الموصل نفسه "استنفدت كل اموالي، واستدنت وبعت مجوهرات زوجتي. كان وضعي المالي افضل من غالبية السكان، الا انني الآن مديون".
ويضيف "العديد من الناس قاموا بما يقدرون عليه للصمود لعام، الامل اعطاهم الصبر. لكن هل يمكننا القيام بهذا لسنة اضافية؟ لا اعلم".
أوباما يؤكد على دور "سنة العراق" بمحاربة داعش
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الثلاثاء 9-6-2015
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده بانتظار إصدار الحكومة العراقية قانونا يقسم المسؤوليات الأمنية على العشائر السنية في محافظة الأنبار، لمواجهة خطر داعش.
وأوضح أوباما في مؤتمر صحفي، عقده على هامش اجتماعات الدول السبع الكبرى في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، الاثنين، أن على العراقيين أن يوحدوا صفوفهم، إن أردوا عودة السلم الأهلي إلى بلادهم، مشيرا إلى أن قانون "الحرس الوطني" الذي يهدف إلى تشكيل قوات من أبناء المحافظات السنية سيكون أساسا لهزيمة داعش.
ونوه الرئيس الأميركي إلى ما سماه "نجاح" عشائر السنة في مكافحة التنظيمات المتطرفة بعدة مناطق من العراق في أوقات سابقة.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده بانتظار إصدار الحكومة العراقية قانونا يقسم المسؤوليات الأمنية على العشائر السنية في محافظة الأنبار، لمواجهة خطر داعش.
وأوضح أوباما في مؤتمر صحفي، عقده على هامش اجتماعات الدول السبع الكبرى في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، الاثنين، أن على العراقيين أن يوحدوا صفوفهم، إن أردوا عودة السلم الأهلي إلى بلادهم، مشيرا إلى أن قانون "الحرس الوطني" الذي يهدف إلى تشكيل قوات من أبناء المحافظات السنية سيكون أساسا لهزيمة داعش.
ونوه الرئيس الأميركي إلى ما سماه "نجاح" عشائر السنة في مكافحة التنظيمات المتطرفة بعدة مناطق من العراق في أوقات سابقة.
العراق يعلن تسلم صواريخ AT-4 من الولايات المتحدة
المصدر: الحـــرة
نشر: الاثنين 8-6-2015
تخضع القوات العراقية لتدريبات مكثفة حول مواجهة التكتيكات التي يتبعها تنظيم الدولة الإسلامية داعش في شن هجمات انتحارية باستخدام شاحنات ملغومة، زرعت فيها كميات هائلة من المتفجرات.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان الاثنين تسلم دفعة من صواريخ AT-4 المضادة للدروع من الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، على أن تتسلم دفعات أخرى في المستقبل القريب.
وأضافت الوزارة أن دفعة الصواريخ ستستخدم لتفجير العربات الملغومة التي يستخدمها داعش في مدينة الرمادي.
وكان بريت مكغيرك، وكيل المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، قد كتب في تغريدة على موقع تويتر، أن القوات العراقية تتدرب على كيفية استخدام صواريخ AT-4 المضادة للدروع لإحباط الهجمات الانتحارية التي ينفذها مسلحو داعش باستخدام الشاحنات المفخخة.
وأضاف ماكريك الذي يقوم بزيارة إلى بغداد، أن العراق تسلم ألفي صاروخ AT-4 خلال الأسبوع الماضي.
أوباما: ليس لدينا "استراتيجية مكتملة" لمساعدة العراق في استعادة أراضيه
المصدر: BBC
نشر: الاثنين 8-6-2015
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه ليس لدى الولايات المتحدة حتى الآن "استراتيجية مكتملة" لمساعدة العراق في استعادة أراضيه من أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف أوباما أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تراجع طرق مساعدة العراق في تدريب وتسليح قواته الأمنية، وأكد الرئيس الأمريكي إن ثمة حاجة إلى التزام كامل بهذه العملية من العراقيين أنفسهم.
وقد التقى أوباما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة الدول الصناعية الغربية السبع المنعقدة في ألمانيا.
وكان مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" حققوا مؤخرا تقدما في بعض المناطق العراقية، على الرغم من تواصل الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
إذ سيطر المسلحون على مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، أوسع المحافظات مساحة غربي العراق. كما سيطروا على مدينة تدمر المجاورة للموقع الآثاري الشهير بالاسم نفسه.
وشخّص مسؤولون أمريكيون نقص التدريب بوصفه العامل الرئيس وراء سقوط مدينة الرمادي بأيدي المسلحين.
بيد أن أوباما قال إن العسكريين الأمريكيين في العراق، البالغ عددهم 3000 شخص، يجدون انفسهم "بقابلية تدريبية أكبر مما لديهم من المجندين".


رد مع اقتباس