النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اليمني 16/12/2015

العرض المتطور

  1. #1

    الملف اليمني 16/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]


    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
























    بدء محادثات السلام حول اليمن في سويسرا
    فرانس برس 16-12-2015
    http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/12/15
    بدأت محادثات السلام بين الأطراف اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة صباح الثلاثاء في سويسرا، كما أعلن الناطق باسم المنظمة الدولية أحمد فوزي.
    وقال "أؤكد أن المحادثات حول اليمن بدأت في سويسرا، وهي مشاورات تجري برئاسة الأمم المتحدة، بهدف إرساء وقف إطلاق نار دائم".
    وأعلن وسيط الأمم المتحدة بشأن الملف اليمني اسماعيل ولد الشيخ أحمد "بدء العمل بوقف إطلاق النار في اليمن"، والذي وصفه بأنه سيكون "المرحلة الأولى الحساسة" تمهيدا لإقرار "سلام دائم" في هذا البلد، حسب ما جاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة.
    ودعا الوسيط الموريتاني "كل الوفود إلى التقيد الكامل بوقف إطلاق النار الذي يجب أن يكرس إنهاء أعمال العنف في اليمن"، مضيفا "أن إقرار السلام ضرورة أساسية لإعادة إعمار اليمن والتعامل مع تداعيات الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية في كامل المحافظات وإعادة تشغيل العجلة الاقتصادية".
    وأضاف ولد شيخ أحمد أيضا أن خبراء من الأمم المتحدة يعملون مع الوفود للتوصل إلى اتفاقات تسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
    وأعلن التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية أن وقفا لإطلاق النار لسبعة أيام دخل حيز التنفيذ في الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي في اليمن.
    ولم تكشف الأمم المتحدة عن مكان انعقاد هذه المحادثات إلا أن الإذاعة السويسرية أعلنت أنها تجري في فندق في بلدة ماكولان شمال بيان في كانتون برن.
    وتجري المفاوضات بحضور 3 وفود عن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح.

    بان كي مون: الحوار هو السبيل الوحيد لحل أزمة #اليمن
    العربية.نت 16-12-2015
    http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...men/2015/12/16
    رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ببدء محادثات السلام اليمنية في جنيف برعاية المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
    واعتبر بان كي مون في بيان أن الحوار السلمي والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة وإعادة بناء الثقة بعد أشهر من الحرب.
    كما حث أطراف النزاع في اليمن على الانخراط في محادثات السلام بشكل بناء لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني وتحسين حياتهم اليومية.
    وكانت محادثات السلام بين الأطراف اليمنية قد بدأت تحت إشراف الأمم المتحدة صباح الثلاثاء في سويسرا، كما أعلن الناطق باسم المنظمة الدولية، أحمد فوزي.
    وقال فوزي: "أؤكد أن المحادثات حول اليمن بدأت في سويسرا، وهي مشاورات تجري برئاسة الأمم المتحدة، بهدف إرساء وقف إطلاق نار دائم".

    خالد بحاح : مفاوضات سويسرا سترسم مستقبل اليمن
    العربي الجديد 16-12-2015
    http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/12/15
    وصف نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، المفاوضات التي بدأت بين وفد الحكومة اليمنية، والحوثيين في سويسرا اليوم الثلاثاء، بأنها صعبة، وأنها ستشكل مستقبل اليمن.
    ودعا بحاح الذي كان يتحدث اليوم، في جامعة قطر، إلى اتفاق يمني ـ يمني، لحل الأزمة في اليمن، يتجنب أخطاء الماضي، ولا يزرع بذور خلافات جديدة.
    وقال إن المفاوضات تهدف إلى استعادة الدولة، من خلال تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 2216، الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن اليمنية، وتسليم السلاح الثقيل، والإفراج عن الأسرى، وهو ما سيمهد إلى العودة إلى الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية، استنادا إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
    وحمل نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء، الذي استهل حديثه امام طلبة جامعة قطربعرض فيلم فيديو يصور عودته إلى مدينة عدن بعد تحريرها ومشهد الدمار الكبير فيها بسبب الحرب، (حمل) دول مجلس التعاون الخليجي المسؤولية الأخلاقية، لإعادة إعمار اليمن، الذي وصفه "بانه افقر دولة من دول العالم تقع في محيط اغنى دول العالم، لافتا إلى أن الحرب الأخيرة في اليمن تسببت في هبوط معدل دخل الفرد في اليمن من 1118 دولارا إلى 325 دولارا حاليا. وقال بحاح إن ما بعد الحرب هو الأهم، فالحروب تنتهي لكن الأهم كيف تنتهي، مقدما الصومال كمثال، حيث لم يستطع الخروج من أزمته وحروبه وتحول إلى دولة فاشلة. ولفت إلى انه يجري الآن تأهيل نحو 3 الاف رجل من رجال المقاومة الشعبية اليمنية لإلحاقهم بالجيش، والمؤسسات الأمنية اليمنية.
    اقرأ أيضا: اليمن: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ
    واستدعى بحاح التاريخ اليمني الحديث، والذي قال عنه إنه اتسم بالعنف والصراعات، في محاولته الإجابة عن سؤال محاضرته "اليمن إلى أين؟". حيث استعرض تاريخ اليمن منذ الاستعمار البريطاني، وخروج العثمانيين، وحكم الإمامة، إلى الحكم الجمهوري، وحروب الانفصال والوحدة، ومصير جميع رؤساء اليمن في العهد الجمهوري، سواء في اليمن الشمالي او الجنوبي، الذين تعرضوا للاغتيال أو النفي جميعا. وقال عن الحكم السياسي في اليمن إنه ينتقل بتطرف.
    وقال إن الوحدة الاندماجية التي جرت عام 1990 بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، لم يكن أساسها متينا، وقادت إلى الصيف الساخن والحرب التي وقعت عام 1994، حيث حصدنا في اليمن، ما زرعناه من بزور الخلافات القبلية، والتي أودت بحياة آلاف اليمنيين الأبرياء.
    واتهم بحاح في معرض تفسيره لظاهرة التطرف التي تجتاح اليمن إلى جانب ظاهرة العنف السياسي الذي امتاز به على مدار عقود طويلة، نظام الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح الذي قال إنه "استخدم العائدين من أفغانستان عام 1994، في العملية السياسية، ولم يستطع بعد ذلك السيطرة عليهم." ولفت إلى ان حروب الحوثيين الستة التي حدثت في اليمن ما بين عامي 2004-2009، بدأت وانتهت ولا أحد يعرف تفاصيلها، لكنه قال إنها ساهمت في إضعاف بنية الدولة. وحول حراك الجنوب عام 2007، قال، إن هذا الحراك بدأ أصلا عام 1994، حينما لم يحظَ الجنوبيون بالعدالة، بعد الوحدة اليمنية، حيث أقدم نظام علي عبد الله صالح، على "تدمير الجيش اليمني الجنوبي الذي كان قوامه 60 ألف جندي، مشبها ذلك بما حصل للجيش العراقي بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003".
    وقال إن الربيع اليمني نجح، في خلع الرئيس علي عبد الله صالح الذي هيمن وسيطر على اليمن طيلة عقود، لكن الرئيس المخلوع، أراد خلع الدولة معه حينما تم خلعه. مضيفا أنه جرت الموافقة على المبادرة الخليجية حول اليمن، لتجنب الحرب والقتال وكإحدى وسائل إدارة التغيير التي تضمنت عملية انتقال سياسي للسلطة. وتطرق نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني إلى تفاصيل الانقلاب الذي قام به الحوثيون في اليمن على الرئيس عبد ربه منصور هادي، واصفا يوم 19 يناير/ كانون الأول 2015 باليوم الدموي، الذي تم فيه اختطاف الدولة والشرعية والدستور اليمني. ولفت إلى أنه غادر اليمن قبل يومين من "عاصفة الحزم "التي أعلنتها السعودية والتحالف العربي، لاستعادة اليمن، وأنه لم يكن يعرف في ذلك الوقت بوجود توجه لتشكيل تحالف عربي لاستعادة اليمن.

    طرفا النزاع في اليمن يتبادلان التهم بخرق وقف النار
    بي بي سي عربي 16-12-2015
    http://www.bbc.com/arabic/middleeast...this_ceasefire
    قال الحوثيون في اليمن الاربعاء إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية لم يلتزم باتفاق وقف اطلاق النار الذي ترعاه الامم المتحدة.
    ونقلت وكالة انباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون عن العميد شرف لقمان، الناطق باسم القوات اليمنية الموالية للحوثيين، قوله إن "تصعيدا خطيرا في البر والبحر والجو يجري من جانب التحالف في شتى الجبهات".
    وكان اتفاق وقف اطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في اليوم يوم الثلاثاء، بالتزامن مع انطلاق مفاوضات السلام تحت رعاية الامم المتحدة في سويسرا، وذلك في محاولة جديدة لوضع حد للقتال الذي اندلع في آذار / مارس الماضي واسفر عن مقتل نحو 6 آلاف شخصا الى الآن.
    وقال العميد لقمان إن قوات التحالف العربي تقصف ميناء الحديدة من البحر، بينما واصل التحالف تعرضه البري على مدينة تعز.
    وأضاف أن الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف لم تتوقف مطلقا.
    وقال، "لن نبقى مكتوفي الأيدي، بل سنرد بقوة على الانتهاكات التي يقوم بها التحالف مرتزقته."
    من جانب آخر، قال الاعلام الموالي لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إن 5 من عناصر قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس المعترف به دوليا و3 مدنيين قتلوا في قصف حوثي في تعز في الساعات الست التي تلت سريان وقف اطلاق النار.
    ونقلت وكالة سبأ نيوز عن مصدر طبي قوله إن القصف اسفر ايضا عن اصابة 17 شخصا بجروح.
    وقال الناطق باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية العميد احمد العسيري إن التحالف ملتزم بوقف اطلاق النار، ولكنه متأهب للرد على اي انتهاك حوثي، حسبما اوردت صحيفة الرياض السعودية الرسمية.

    انتهاك وقف إطلاق النار ومباحثات سلام في سويسرا
    دوتشية فيلية 16-12-2015
    http://www.dw.com/ar
    لم يصمد وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في اليمن طويلا. فبالرغم من تأكيد أطراف النزاع التزامها به إلا أن شهود عيان تحدثوا عن وقوع قتلى. تزامن ذلك مع بدء مباحثات السلام برعاية أممية في سويسرا.
    انتهكت هجمات عدة وقف إطلاق النار الهش في اليمن الثلاثاء (15 كانون الأول/ ديسمبر 2015) بعيد الإعلان عن الالتزام به، وكذلك مع بدء الأطراف المتحاربة محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في سويسرا، بحسب مصادر عسكرية وطبية.
    فقد أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يشن حملة جوية ضد المتمردين الحوثيين منذ آذار/ مارس، أن وقف إطلاق النار في اليمن دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم. إلا أنه بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار، أدى قصف بالمدفعية والدبابات للمتمردين الحوثيين إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 15 آخرين في مناطق سكنية في مدينة تعز، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.
    كما قتل اثنان من الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في شرق البلاد، بينما سقطت قذائف هاون على قوات الحكومة في محافظة تعز الجنوبية الغربية بعد بدء وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين. وفي وقت لاحق الثلاثاء قتل المتمردون 15 من المقاتلين الموالين للحكومة وأصابوا 20 آخرين في ماس في محافظة مأرب الشرقية، بحسب مصدر عسكري.
    وجاءت هذه الخروقات بعد "ترحيب" الناطق العسكري باسم المتمردين العميد شرف غالب لقمان بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأعرب لقمان عن أمله في أن تلتزم ما وصفها بـ "أطراف العدوان" بـ "وقف حقيقي وجاد للأعمال القتالية"، بحسب الوكالة. كما أدلى متحدث باسم المؤتمر الشعبي العام، وهو حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح الممثل في محادثات سويسرا، بتصريح مماثل.
    جرت محادثات السلام بين الأطراف اليمنية في ظل تكتم شديد، أرشيف.
    ودعا المتحدث الذي لم تكشف هويته جميع الأطراف إلى الالتزام التام والدائم بوقف إطلاق النار، وذلك في بيان على الموقع الإلكتروني لحزب صالح "المؤتمر نت". وكانت جهود سابقة للأمم المتحدة فشلت في تضييق الخلافات مع فشل جهود وقف إطلاق النار.
    وفي جنيف، أكد الناطق باسم الأمم المتحدة بدء محادثات السلام بين الأطراف المتصارعة في اليمن بإشراف المنظمة الدولية، مضيفا "أؤكد أن المحادثات حول اليمن بدأت في سويسرا، مشاورات برئاسة الأمم المتحدة، تهدف إلى إرساء وقف إطلاق نار دائم". وأكد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن محادثات السلام تسعى إلى "وقف دائم لإطلاق النار يمهد الطريق للعودة إلى انتقال سياسي سلمي ومنظم".

    اليمن: اتفاق على تبادل مئات الأسرى بين الأطراف المتنازعة
    فرانس 24 16-12-2015
    http://www.france24.com/ar/20151216-
    قال مسؤول يمني جنوبي وحوثيون الأربعاء أنه تم الاتفاق على تبادل مئات السجناء بوساطة قبلية. وكان الحوثيون وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تبادلوا الاتهامات حول المسؤولية عن انتهاك وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى تسهيل محادثات السلام.
    أعلن الأربعاء مسؤول من جنوب اليمن وحوثيون أن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على تبادل مئات السجناء من خلال وساطة قبائل، ويدعم الحراك الجنوبي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
    وانتهك وقف إطلاق النار في البلاد الثلاثاء تزامنا مع بدء الأطراف المتنازعة محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في سويسرا، فيما بات الوضع هادئا نسبيا الأربعاء
    وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يشن حملة جوية ضد المتمردين الحوثيين منذ آذار/مارس، قد أعلن أن وقف إطلاق النار في اليمن دخل حيز التنفيذ ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي (0900 ت غ).
    لكن بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار، أدى قصف بالمدفعية والدبابات للمتمردين الحوثيين إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 15 آخرين في مناطق سكنية في مدينة تعز، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
    ولقي اثنان من الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حتفهم في شرق البلاد، بينما سقطت قذائف هاون على قوات الحكومة في محافظة تعز الجنوبية الغربية بعد بدء وقف إطلاق النار، حسب ما أفاد مسؤولون.
    ثم في وقت لاحق الثلاثاء، قتل المتمردون 15 من المقاتلين الموالين للحكومة وأصابوا 20 آخرين في ماس، في محافظة مأرب الشرقية، وفق مصدر عسكري.
    ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي قوله أن التحالف ملتزم بوقف إطلاق النار، لكنه مستعد للرد على أي انتهاك من جانب الحوثيين.
    وأضاف عسيري في تصريح من مصر حيث يرافق ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة رسمية "الهدف الاستراتيجي من عمليات التحالف هو إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن عبر عودة الشرعية".
    ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتحالفة مع الحوثيين العميد الركن شرف غالب لقمان قوله "الآن وفي هذه الليلة يجري تصعيد خطير بري وبحري وجوي من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم على مختلف المناطق".
    وتابع لقمان "البوارج الحربية للعدوان تقصف الآن مدينة اللحية في الحديدة بشكل كثيف، وفي محافظة تعز تجري محاولات "زحف من قبل مرتزقة العدوان مسنودين بالطيران باتجاه الجحملية مستغلين التزام الجيش واللجان الشعبية بالهدنة.
    وأضاف "إننا لن نظل مكتوفي الأيادي بل سنرد بقوة تجاه ما يحدث من اختراقات من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم".
    وكانت جهود سابقة للأمم المتحدة فشلت في تضييق الخلافات مع فشل جهود وقف إطلاق النار.

    توقف عاصفة الحزم بعد فشل الحل العسكري
    روسيا اليوم 16-12-2015
    https://arabic.rt.com/news/804015
    انطلقت في سويسرا مباحثات السلام، وتزامنا معها بدأ سريان اتفاق مؤقت لإطلاق النار وسط تأكيد خليجي على نجاح عاصفة الحزم والتوجه نحو تشكيل تحالف جديد لمحاربة الإرهاب تقوده السعودية.
    عملياً، انتهت عاصفة الحزم بسيطرة التحالف على كامل الساحل اليمني وقبل دقائق من بدء جلسات المباحثات توج التحالف هذه السيطرة بالاستيلاء على جزيرة زقر في أرخبيل حنيش في البحر الأحمر واستكمال السيطرة على الممر البحري الواقع بين مضيق باب المندب والحدود البحرية مع السعودية.. لكن الرياض وحلفاءها لم تتمكن من هزيمة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبات التحالف اليوم على قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق لمعالجة الوضع في اليمن ومنع تمدد "داعش" الإرهابي..
    منذ أسابيع، كان التحالف يحاول تحقيق انتصار إضافي في تعز بعد الانتصار الذي حققه في جنوب اليمن وفي محافظة مأرب شرق صنعاء لكنه لم يتمكن من تحقيقه وخسر اثنين من أبرز القادة العسكريين الذين أرسلهم الى اليمن، ولا يستطيع التحالف اليوم أن ينكر أنه أنهك وأن استمرار القتال غير مجد، وأن المدنيين في اليمن دفعوا ثمنا أكبر من الحوثيين وأنصار صالح .
    شهور من المواجهات والمعارك والقصف.. والنتيجة أوضاع لا تتغير على الأرض ومواقف أكثر تصلباً ولا سبيل، وفق مراقبين كثر، للوصول إلى حل عسكري.. والتقدم والكر في جبهة، يقابله تأخر وفر في جبهة أخرى. والتصريحات لم تتبدل، والمطالب ذاتها من الجانبين.
    الطرف الحكومي وممثلو الحوثيين ومؤيدو صالح يلتقون وجها لوجه في برن السويسرية للمرة الأولى منذ بداية الحرب وهناك جدول أعمال متفق عليه وتطورات على الأرض وموقف دولي داعم لخيار السلام.. لكن التفاؤل الكبير بنجاح المباحثات يحتاج وقتاً إضافيا حتى يتحول إلى واقع .
    المباحثات التي تعقد بعيدا عن أعين الصحفيين تحقق وفق جدول الأعمال المتفق عليه غايات الطرفين، فهي تمنح الحكومة حق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن استعادة سلطتها على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى الجانب الآخر تضمن للحوثيين وصالح البقاء كأطراف سياسية فاعلة في الساحة السياسية إلى جانب تنفيذ مطالبهما المتعلقة بتعديل وثائق مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة جديدة.
    وإذا قدر لهذه المباحثات أن تنجح استنادا إلى تجربة تسعة أشهر من القتال، وقناعة إقليمية ودولية بأن الحرب توفر مناخا ملائما للجماعات الإرهابية وتلحق الضرر بملايين اليمنيين، فإنها بذلك ستفتح الباب أمام مسار سياسي انتقالي قد يمتد لأكثر من عامين، أما إن فشلت فستفتح الباب على مصراعيه أمام صراع داخلي قد يكرر التجربة الصومالية.

    تدرّج الهزيمة السعودية في اليمن
    الاخبار 16-12-2015
    http://www.al-akhbar.com/node/248291
    لم تتوقف السعودية عن سياسة الهروب الى الامام. وحالة الانكار التي تعيشها منذ شهور، جراء هزيمة مشروعها في اليمن، مستمرة على صعيد يتجاوز اليمن ايضاً. وهو ما يقودها الى خيارات لا تبدو متجانسة مع الوقائع الخاصة بهذه الدولة، مثل التحالف الذي أُعلن أمس، وضم دولاً بعضها سمع فيه عبر وسائل الاعلام، في خطوة لا يمكن، من حيث توقيتها المصادف لانطلاقة المحادثات اليمنية ــ اليمنية في سويسرا، وفي مضمونها الذي يركز على عناوين كبرى، سوى وضعها في سياق عملية تغطية لفشل العدوان الواسع على اليمن، والذي كان يمثل تحالفاً بين دول أعلنت السعودية أنها أعضاء في التحالف الجديد.
    عندما انطلق العدوان، حدد الهدف الأساسي بإلحاق الهزيمة الكاملة بالجيش اليمني واللجان الشعبية، وسارع الناطقون باسم العدوان إلى ترجمة ذلك بعودة الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور، الى صنعاء وتسليم كامل السلاح والانسحاب التام من المدن وعودة الوضع الى ما قبل دخول أنصار الله الى صنعاء. ووصلت التبجّح عند الناطق باسم العدوان، احمد العسيري، حد الإعلان أنه حتى لو قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والسيد عبد الملك الحوثي، فإن الحرب لن تتوقف إلا بالتنفيذ الكامل وغير المشروط لمطالب العدوان.
    ومن يومها، عملت المخيّلة الخصبة لأعوان العدوان في اليمن وفي المنفى على نسج سيناريوات المرحلة القادمة من إعادة تشكيل الجيش بما يتماشى مع مشروعهم، بل إن بعضهم طرح فكرة حل الجيش بشكل كلي، تماماً كما فعل الأميركيون في العراق، معتبرين أن الجيش اليمني مبني على أسس قبيلة تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إضافة الى إنتاج حكم ليس فيه المكوّنان الرئيسيان في البلد (أنصار الله والمؤتر الشعبي العام) ورسم مصير رئيسي هذين المكوّنين: الأول النفي هو وأنصاره الى جبال مران في صعدة، والثاني السجن مع تطويع حزبه بعد إعادة هيكلته بما يتماشى مع أهدافهم.
    بعد مضي شهور من العدوان والصمود الأسطوري للجيش والشعب اليمنيين، ثبت لدول «التحالف» أن الاهداف المرسومة لن تتحقق، غير أن الاستعلاء السعودي حال دون الإقرار بهذا الواقع. وبدل أن يشكل انسحاب أنصار الله من بعض مدن الجنوب حافزاً لإيجاد مخرج سياسي في إطار التفاوض والحوار لإنهاء العدوان بتسوية مشرفة للسعودية، فإنه شكل إغراءً للاستمرار في الحرب وحافزاً لاحتلال كامل اليمن وصولاً الى صنعاء.
    الهدف الرئيس كان في هذه المرحلة صنعاء كونها العاصمة، ومن خلالها يدار اليمن، ومن دونها تبقى الأهداف غير مكتملة. في البداية انطلقت الدعاية الخليجية تقول إن صنعاء سوف تسقط من الداخل، ليتبين لاحقاً أن العدوان جهّز عشرات الخلايا النائمة، لا سيما في حزام صنعاء، وخصوصاً من المحسوبين على حزب الإصلاح «الإخوان المسلمين». غير أن الاجهزة الأمنية اليمنية باغتت الجميع بشن حملة اعتقال لهذه الخلايا، وألقي القبض على المفاصل الرئيسية، فأحبطت المؤامرة وسقط مشروع سقوط صنعاء من الداخل.
    الاستعلاء السعودي حال دون اقتناع
    دول «التحالف» بغياب الأهداف
    انتقل العدوان إلى البحث عن ثغرة يمكن النفاذ منها إلى صنعاء، فحشد عسكرياً وسياسياً وإعلامياً في محافظة مأرب كونها تتصل بالحدود السعودية. ورغم الضربة الموجعة التي تلقتها قوات العدوان في معسكر صافر في أيلول الماضي، والتي أدت إلى قتل 60 جندياً إماراتياً والعشرات من الجنود السعوديين والبحرينيين والمرتزقة، إلا أن العقلية الثأرية أصرّت على تجميع ما تبقى من قوات وزجّت بهم في أتون الهجوم على مأرب، بعد شهر من واقعة صافر. غير أن كل الهجمات انكسرت لمجرد وصول القوات الغازية الى أول التباب (التلال) الصغيرة، مع وقوع المزيد من القتلى والجرحى، مترافقاً مع خيبة سياسية وإعلامية.
    ومع الوقت، بدا أن الهزيمة هي العنوان، فحاول أصدقاء السعودية المساعدة على مخرج لائق. فطرحت الأفكار الكثيرة، ومنها طلب وزير خارجية بريطانيا من بعض الدول الإقليمية الصديقة لليمن المساعدة في الموافقة على إيجاد ضمانات بعدم حصول القوات اليمنية على صواريخ بعيدة المدى، معتبراً أن الأمر يشكل تهديداً للأمن القومي السعودي. وكانت المحاولة مقدمة لأول تراجع سعودي كبير، من خلال إعلان وزير الخارجية، عادل الجبير، أن «أنصار الله» مكوّن أساسي في اليمن، معترفاً بحقه في المشاركة في العملية السياسية، مدّعياً أن الحرب حققت أهدافها وشارفت على النهاية.
    تحولت العمليات التي يشنّها الجيش واللجان داخل الاراضي السعودية والسقوط المهين للمواقع والتدمير المخزي للترسانة الأميركية إلى وضع ضاغط على دول الرعاية قبل أن يكون كذلك على دول «التحالف»، فيما ازدادت الخشية من تراكم العمليات التي تحول ناتجها الى ورقة استراتيجية قابلة للتمدد بما يهدد بانفلات الوضع على الحدود وبسقوط المزيد من المدن والأراضي السعودية.
    ومع تواصل الفشل، سارعت الحكومة الأميركية إلى طلب، وهذه المرة من القائد الفعلي للعدوان، ولي ولي العهد محمد بن سلمان، وقف العدوان لحصر الأضرار. وبعدها سارع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى المنطقة وزار الدول الفاعلة فيها، مروّجاً لفصل المسار المحلي عن مسار العدوان كمخرج سياسي لدوله، على أساس أن ما تتفق عليه المكونات الرئيسية في البلد توافق عليه دول «التحالف». في الشكل قدم ولد الشيخ مسودة للتفاوض، كانت عبارة عن جدول أعمال المفاضات في سويسرا مع آلية تنظيمية لإدارة الحوار. قدم وفدا صنعاء والرياض ملاحظاتهما على المسودة. وفد صنعاء قرر أن يفاوض على أساس البنود السبعة التي قدمها إلى الأمم المتحدة، فيما وفد الرياض يرى أن أساس التفاوض هو القرار 2216. وفي هذا الاطار، اتصل قبل ثلاثة أيام محمد بن سلمان بالرئيس المستقيل هادي، طالباً منه تسهيل مهمة وفده المفاوض وإزالة العراقيل التي كانت موجودة في السابق.
    وفي اليومين الماضيين، سارعت الإدارة السياسية للعدوان إلى استباق نتائج المفاوضات بإصدار تعميم إلى الناطقين والماكينة الاعلامية الخليجية بالتخفيف من وقع التراجع الحاد، في محاولة لردم الهوة بين الأهداف المعلنة في بداية العدوان وما آلت إليه آلتهم الحربية من فشل وإخفاق، وبدأوا الترويج لانتصارات وهمية، والادّعاء أن ثلثي الاراضي اليمنية تحت سيطرة «التحالف»، والتقليل من شأن الانجازات والصمود اليمني.





    الحرب تحول اليمن إلى سوق مفتوحة لتجارة السلاح
    دوتشية فيلية 16-12-2015
    http://www.dw.com
    يقال إن "السلاح مرتبط بالشخصية اليمنية" لدرجة أن في اليمن أحد أشهر تجار السلاح في العالم. وفي ظل الحرب انتشر السلاح بشكل غير مسبوق، محققا أرباحا ضخمة للتجار ومهددا حاضر ومستقبل اليمن. DW عربية تلقي الضوء على المشكلة.
    لا شيء من قطع السلاح في اليمن إلا ويمكنك الحصول عليه، فالحرب جعلت من السهل لأي شخص شراء أي نوع من قطع السلاح ليس من أسواق السلاح المعروفة والمنتشرة في المدن اليمنية فقط، بل قد تتمكن من الشراء من أي عميل أو تاجر ينشط في تجارة وبيع الأسلحة يتواجد قرب سكنك في الحي الذي تعيش فيه.
    وتتحدث تقارير دولية منذ مدة طويلة عن امتلاك اليمنيين لقرابة 60 مليون قطعة سلاح، غير أن مراقبين محليين يرون أن الحرب الحالية زادت بشكل كبير من أعداد قطع السلاح المنتشرة بين المواطنين.
    تضاعف تجارة السلاح رغم الحصار
    بسام أحمد تاجر سلاح بدأ العمل ببيع الأسلحة بعد نشوب الحرب بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ آذار/ مارس الماضي، ويحكي في حديث مع موقع DW عربية أنه كان يقاتل مع إحدى المليشيات المتنازعة على السلطة وقرر الدخول في سوق تجارة السلاح بعد تكوينه علاقات مع قيادات وشخصيات نافذة في الجماعات المسلحة، التي يقاتل إلى جانبها. ويمكن لبسام أن يبيعك أي قطعة سلاح رغم حداثة عهده في هذه التجارة.
    ولا تقتصر أماكن بيع الأسلحة على بعض الشوارع داخل المدن اليمنية، بل تتواجد على أطرافها أيضاً حيث تباع الأسلحة بشكل علني في مداخلها كالعاصمة صنعاء، التي يعرض تجار الأسلحة بضاعتهم هناك في محلات تجارية وعلى بسطات (أرصفة) وعلى متن سيارات كما هو حاصل في سوق "جحانة" الواقعة على المدخل الجنوبي لصنعاء.
    وبالرغم من الحصار، الذي تفرضه قوات التحالف علي المنافذ اليمنية منذ بدء عملياتها العسكرية التي شنتها ضد الحوثيين وحلفائهم في 20 آذار/ مارس الماضي، إلا أن عمليات تهريب السلاح إلى اليمن لا تزال مستمرة، كما أن حالات السطو التي تعرضت لها المعسكرات، ونهب مخازنها ضاعف من تجارة السلاح خصوصا مع غياب الدولة.
    "من السهل علينا كتجار سلاح العمل في ظروف الحرب، فلا توجد موانع قانونية ولا رقابه على تجارة وحيازة السلاح بعد انهيار الدولة"، يقول تاجر السلاح مختار عبدالرحيم. ويتابع عبدالرحيم في حديث مع DW عربية: "تجارتي كانت تقتصر سابقا قبل الحرب على بيع أنواع محدودة من السلاح كالبنادق الآلية والرشاشات الروسية والصينية، والمسدسات وبعض المستلزمات العسكرية. لكن مع الحرب أصبحت قادراً على توفير أنواع مختلفة من الأسلحة بما فيها رشاشات إسرائيلية آلية مهربة، وأسلحة متوسطة أخرى." ويضيف تاجر السلاح اليمني: "أعداد الراغبين في شراء السلاح تزايدت بشكل كبير في فترة الحرب رغم ارتفاع أسعار قطع السلاح عشرات الأضعاف." وفي المقابل يقول بسام أحمد: "لقد بعت منذ حوالي نصف عام (حتى الآن) آلاف القطع وحققت أرباحا كثيرة رغم المنافسة الشديدة بين تجار السلاح، ودخول هذا السوق مئات التجار الجدد."
    تجارة "مرتبطة بالشخصية اليمنية"
    وفرت النزاعات المسلحة التي شهدها اليمن على مدار عقود مناخاً ملائما لنشاط تجارة السلاح وتهريبه وظلت مكافحة هذه الظاهرة عصية على سلطات الأمن اليمنية حتى يومنا هذا. كما حقق رجال أعمال وأصحاب نفوذ يمنيون ثروات مالية ضخمة من خلال تجارة الأسلحة. ووفقاً لتقارير دولية فقد صُنف رجل الأعمال اليمني المعروف فارس مناع من بين أشهر عشرة تجار سلاح في العالم، ووجه إليه مجلس الأمن الدولي اتهاماً بتهريب السلاح لحركة "الشباب الإسلامية" الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة. في حين وضعته الحكومة اليمنية في عهد النظام السابق على رأس قائمة مهربي السلاح في اليمن.
    مختار عبدالرحيم وتجار سلاح آخرون يعتبرون تجارة السلاح ذات بعد مرتبط بالشخصية اليمنية، التي تعتبر امتلاك السلاح وحيازته جزء من هويتها المجتمعية. غير أن عبدالرحيم وتجار السلاح في السوق السوداء يرفضون الكشف عن هويات الشخصيات، التي تزودهم بقطع السلاح التي يتاجرون بها مرجعين أسباب ذلك إلى تجنب الإشكاليات التي قد تحدث إذا كشفوا عن مصادر تجارتهم.
    الكل سواء والسلاح لمن يدفع
    تجارة السلاح وحيازته ظاهرة ظلت تؤرق اليمن على مدار العقود السابقة، لكن هذه الظاهرة تفاقمت وتصاعدت في ظل الحرب بشكل مخيف، وأصبحت قطع السلاح في متناول الجميع، وهو ما يجعل منها معضلة حقيقية سيواجهها اليمن، حتى ولو انتهت النزاعات المسلحة الدائرة اليوم بين الفصائل المتقاتلة على السلطة.
    تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
    وعند سؤال مختار لمن يبيع قطع السلاح؟ أجاب بأن تجارة السلاح في اليمن هي كأي تجارة، وأنه شخصياً "لا يميز بين أي طرف من الجماعات المتقاتلة، فمن يدفع يتم بيعه أي من القطع المتوفرة." وأشار تاجر السلاح اليمني إلى أن من يموله بالأسلحة المطلوبة، التي يرغب الزبائن بشرائها، لا يسأله أو يشترط عليه البيع لطرف معين.
    ويرى مختار عبد الرحيم أن الحرب قد وفرت له نشاط تجارياً أفضل بكثير مما كان عليه زمن ما قبل الحرب. لكنه أمام بشاعة الحرب والمآسي، التي تحدث يوميا جراء الاقتتال يأمل بنهاية هذه الحرب وإن كانت على حساب تجارته. وقال تاجر السلاح لـ DW عربية: " تجارة السلاح في اليمن نشطه في عهد السلام وفي عهد الحرب وهذا ما لا يتوفر في أي بلد أخر."
    ويبدي مراقبون أمنيون مخاوف شديدة من تمكن الجماعات الإرهابية والمتشددة في اليمن من الحصول على أسلحة نوعية في ظل ظروف الحرب. وهو ما يعني استمرار خطر هذه الجماعات في المستقبل حتى وإن تم الاتفاق على السلام وإنهاء الحرب.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اليمني 14/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-21, 11:48 AM
  2. الملف اليمني 13/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-21, 11:47 AM
  3. الملف اليمني 08/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-21, 11:47 AM
  4. الملف اليمني 07/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-21, 11:46 AM
  5. الملف اليمني 18/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •