تاريخ النشر الحقيقي:
30-08-2018
التقرير الإعلامي
لحركة فتح
|
كشف نبيل شعث مستشار سيادة الرئيس، عن بعض ملامح الخطاب الذي سيُلقيه سيادته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بداية الشهر المقبل، وقال "الرئيس عباس سيشرح لزعماء دول العالم، لماذا رفض صفقة القرن، ولماذا رفضت القيادة الفلسطينية الاحتكار الأمريكي لعملية السلام، كما سيوضح ما هي خطورة الخطوات الأمريكية ضد مدينة القدس، وسيطالب الجمعية العامة بدعم وكالة الغوث (أونروا) على اعتبار أنها مؤسسة دولية وليست أمريكية.(دنيا الوطن)
اكد د. صائب عريقات، أن محاولات إدارة الرئيس ترمب وحكومة نتنياهو هو فرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير المشروع الوطني محكومة بالسقوط والفشل، فلا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن المستحيل أسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان من طاولة المفاوضات.(معا،وفا)
قال د. صائب عريقات: إن ما يحدث الآن مع سيادة الرئيس تماما كما حدث مع الشهيد عرفات.(الجزيرة مباشر) مرفق
قال د. صائب عريقات: نقطة الارتكاز الأساسية في الإستراتيجية الفلسطينية اليوم هي إزالة أسباب الانقسام، وفي يد الأشقاء في مصر ورقة عمل عملية تقوم على أساس نقاط محددة تنفذ بالتوازي وبالتدريج.(الجزيرة مباشر)
قال د. صائب عريقات: حول تسليم سلاح المقاومة " عندما تصبح دولة فلسطينية سوف نتكلم بالموضوع"، مضيفا أن إنهاء الانقسام نقطة ارتكاز اساسية كوننا مقبلون على مرحلة قرارات خطيرة "الانتقال من السلطة إلى دولة "(الجزيرة مباشر) مرفق
أطلع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أمس، عضوي مجلس النواب اللبناني أسامة سعد وبهية الحريري، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، على الأوضاع في الأرض الفلسطينية.(وفـا،معـا)
قال منير الجاغوب مسؤول المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم إن تهديدات المبعوث الأمريكي لعملية السلام جايسون جرينبلات لن تثنيهم عن رفض صفقة القرن والتصدي لمحاولات سلخ غزة عن الوطن.(سما،معا،وفا)
أكدت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة، لـ"العربي الجديد"، أنّ حركة "فتح" وضعت ثلاثة شروط للقاء اقترحته الاستخبارات المصرية مع حركة "حماس"، لبحث ملف المصالحة بينهما، تمهيداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ أكثر من 12 سنة.(العربي الجديد) مرفق
زارت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة مقر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، في رام الله، امس، وكان في استقبالها الأمين العام للاتحاد الروائي نافذ الرفاعي، وأعضاء الأمانة العامة جهاد صالح وأحمد يعقوب، وعبدالعزيز عرار، وسكرتير الاتحاد جمعة الرفاعي.(دنيا الوطن)
إلى أين وصلت حماس؟؟؟
ج الحياة الجديدة / يحيى رباح
منذ شهر تشرين العام الماضي إلى شهر آب العام الحالي 2018، سقطت حماس في الاختبار مرتين، الأولى أنها ردت على اتفاق المصالحة في 2017 بالانفجار الشهير ضد موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله الذي كان متوجها إلى غزة بتفاؤل لينفذ برنامج الحكومة الفلسطينية الكبير بخصوص إعادة تأهيل البنية التحتية، خاصة مشاريع الصرف الصحي، ومشاريع البناء الأخرى في قطاع الكهرباء والمياه، واستكمال مشاريع البناء السكني، وهكذا أوقفت حماس عملية المصالحة بهذا الانفجار، التي تجاهلته حماس بداية حتى أن بعض وسائل الإعلام التابعة لها تساءلت إن كان الانفجار حدث أصلا، ثم ادعت أنها ألقت القبض على المتهم الرئيس ثم بعد ساعات أعلنت أن المتهم قتل وهو معتقل لديها!!!
السقطة الثانية:
أن حماس ذهبت إلى استدراج العنف مع إسرائيل في تمثيلية هزلية، بعض الصواريخ وبعض قذائف المدفعية في غلاف غزة مدعية أن قواعد الاشتباك قد تغيرت، الدم بالدم كما قالت في حينه، لكن ثبت بعد أيام أن المصالحة الفلسطينية استبدلت بالتهدئة مع إسرائيل!!! مدعية أن محادثاتها المباشرة مع إسرائيل التي انطلقت من كفار سابا تحمل معايير جديدة، مع أن الشرعية الفلسطينية حذرتها بان التهدئة شأن وطني وليس فصائلي، وردت إسرائيل بعد ذلك أن التهدئة مقابل التهدئة، وان إسرائيل هي التي تحكم على ذلك، ثم تكشفت الأمور أكثر حول أوهام رصيف على ميناء في قبرص، ومدرج طيران على مطار جنب ايلات، وكل ذلك تحت الإشراف الأمني والعسكري الإسرائيلي، وهو استدراج من نوع جديد، استدراج للخضوع لصفقة القرن، التي أثار ترامب حولها ضجيجا فارغا لكنه لم يستطع أن يعلن عنها أمام صلابة الرفض التي واجهته به القيادة الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن الذي استند رفضه القوي لسلوك دونالد ترامب إلى تقديم بدائل للمجتمع الدولي لقيت المزيد من التجاوب والاحترام.
بلا شك أن حماس خلال هذه الأيام التي ثبت أنها متورطة في الوقوع في حفرة صفقة القرن عبر تهليلها لما يسمى التهدئة دون شرعية، وبالشروط الإسرائيلية نفسها وتهدئة مقابل تهدئة، والمبادرة في يد إسرائيل، خارج الإجماع الوطني الذي تمثله منظمة التحرير، قد واجهت رفضا فلسطينيا شاملا، وانتقادات فلسطينية قوية، وأعادت من جديد طرح الأسئلة القديمة، هل حماس التي هي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين تريد المصالحة؟؟؟ وهل إذا أرادت المصالحة تستطيع أن تتقدم في مسارها أم أن التنظيم الدولي للإخوان يمنعها، لأنه هو الكل الآمر وهي الجزء المنفذ ليس إلا!!! وهل حماس التي غابت عن الأولويات الفلسطينية قرابة ربع قرن ممكن أن تعود وتتأهل للاندماج مع أولويات المشروع الوطني الفلسطيني!!! إنها الأسئلة القديمة الجديدة، يجب أن نتذكرها جيدا، خاصة أن الشرعية الفلسطينية كسبت في العالم كله ثقة عالية، ومن المفيد أن تعزز هذه الثقة، وان لا نعيش عليها عبر مداولات بطريقة حماس التي أعظم غاياتها أن تتكسب من الانقسام وليس أن تكون جزءا عضويا من مشروع وطني كبير.