النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء محلي 28/03/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء محلي 28/03/2015

    في هذا الملف:

    ü الإعتراف بالدولة الفلسطينية صار تحصيل حاصل
    بقلم: حديث القدس – القدس
    ü الأترامادول «الترومال»
    بقلم: رامي مهداوي – الايام
    ü نبض الحياة - اسباب عاصفة الحزم
    بقلم: عمر حلمي الغول – الحياة
    ü مشروع أمريكي أوروبي يتبلور في مجلس الامن
    بقلم: سمير عباهرة - معا






    الإعتراف بالدولة الفلسطينية صار تحصيل حاصل
    بقلم: حديث القدس – القدس


    بعد أن صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو برفضه حل الدولتين وكل ما يترتب عن هذا الحل من التزامات بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، بما فيها القدس، صار لزاما على كافة الأطراف المعنية بالحل السلمي للقضية الفلسطينية أن تجيب عن السؤال الناجم عن تصريحات نتنياهو وهو :وماذا بعد؟.
    الجميع يدرك الآن أنه لا بد من رد فعل، قوي وفعال، على تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي، وبنفس وضوح وقوة تلك التصريحات. وليس من المعقول أن تمر تلك التصريحات بهدوء وانسيابية كما حدث بالنسبة لأفعال حكومته، والحكومات السابقة لها منذ الاحتلال، في مجال إنكار الحقوق الوطنية والسيادية للشعب الفلسطيني، وزرع الأراضي المحتلة بمئات المستوطنات، ومئات الآلاف من المستوطنين.
    وجين كان الفلسطينيون يحذرون من نتائج الاستيطان وأنه سيقضي على أي فرصة للحل السلمي، كان قادة العالم يقابلون هذه التحذيرات بهز الأمتاف واللامبالاة، حتى تحولت التحذيرات الفلسطينية إلى واقع من الصعب تجاوزه تفاوضيا، وأصبح بإمكان نتنياهو أن يتباهى بأن سياساته هي التي أفشلت التسويات الدبلوماسية وجعلت حل الدولتين مستحيلا وخياليا الآن.
    ولو كان المجتمع الدولي حريصا فعلا على الأمن السلام والاستقرار في المنطقة، لكان بادر منذ الاحتلال لكبح النوايا الاستيطانية الاسرائيلية ووأدها في مهدها. غير أن التسامح الذي قوبلت به المستوطنات منذ بداياتها الأولى في كريات أربع بالخليل وإيلون موريه في نابلس، أعطى ضوءا أخضر لحركات الاستيطان مثل غوش إيمونيم وغيرها لمواصلة نشاطها بوتيرة أسرع دون أن تخشى ردود الفعل الدولية والعربية، التي لم تزد في يوم من الأيام عن الاستنكار والتنديد بلهجات ناعمة وأصوات خجولة.
    والآن وقد استفحل الاستيطان ونسف عمليا فكرة حل الدولتين، فإن العالم مطالب- بل وملزم- بفتح نافذة أمل أمام الفلسطينيين. وهذا ما عبرت عنه وسائل إعلام أميركية واسرائيلية عقب تصريحات نتنياهو- لأن البديل عن التسوية السياسية يلوح في الأفق مظلما ومأساويا، وهو العنف والمواجهات المعاناة لكل شعوب المنطقة وما وراءها.
    المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، التي واجهت رئاستها صلف نتنياهو وغروره، مطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة واقعة تحت الاحتلال. والمفروض بعد هذا الموقف الرافض للتسوية من جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن ترفع واشنطن مظلة الحماية الدبلوماسية التي تمارس اسرائيل تحتها سياسات التوسع والاستيطان متحدية بقية دول العالم. وفي مقدمة الخطوات، التي يفترض أن تتخذها الولايات المتحدة، أن توافق في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار المتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
    إن أي رد فعل من جانب الأسرة الدولية، وتحديدا الولايات المتحدة ، يقل عن هذه الخطوة سيكون بمثابة مكافأة لحكومة اليمين الاسرائيلي، وسيزيد ويعمق التوجهات اليمينية والمتشددة في المجتمع الاسرائيلي، التي بدت معالمها من خلال فوزه الأخير في الانتخابات. وهذا مؤشر خطير على النوايا الاستيطانية لنتنياهو وهو حصاد مرٌّ لتساهل الأسرة الدولية وتسامحها من الظاهرة الاستيطانية، منذ بداياتها وحتى يومنا هذا.
    الأترامادول «الترومال»
    بقلم: رامي مهداوي – الأيام
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]


    وصلتني هذه الرسالة من صديق يعيش بغزة يريد تسليط الضوء على قضية منتشرة بطريقة قاتلة، أضع بين يديكم هذه الرسالة: يعيش سكان قطاع غزة الموت البطيء يومياً نتيجة تناول حبوب الأترامادول التي يقبل عليها السكان بكافة أعمارهم ذكوراً وإناثاً، ومادة الإترامادول (الترومال) هي حبوب مسكنة تستخدم في تسكين الآلام الناتجة من العمليات الجراحية الكبرى، حيث لا تستخدم لأكثر من ثلاث جرعات خوفاً من الإدمان، ولا يصرف إلا بإشراف طبي ويختلف الأترومال الموجود بالصيدليات عن الموجود في السوق، حيث لا يعرف مكان التصنيع ولا المادة المصنوع منها وهي مادة مخدرة شديدة.
    ويرجع تاريخ المشكلة مند تولي حركة حماس زمام الأمور في قطاع غزة وفتح الأنفاق بين مصر وقطاع غزة وعمليات التهريب اليومي، حيث بدأ التعرف على هذه الحبوب المخدرة أتناء العمل الشاق لحفر الأنفاق حتى يتمكن الشباب من الصمود في هذا العمل الشاق الذي يكون تحت الأرض لحفر مسافات طويلة وسحب البضائع، تم تطور الي عملية ادمان وزيادة في الكمية المتناولة، حيث في البداية يتناول الشخص جرعة صغيرة ومن تم يتم زيادة الجرعة حتى تصل الي أكثر من 5000 ملغرام في اليوم الواحد، وتم استخدام الأترامادول في علاج المضاعفات الجنسية وللسهر أوقات الامتحانات، وهذا زاد من الاستخدام عند الشباب والفتيات، ويقول اسماعيل وهو احد ضحايا الترومال: كنت في احدى حفلات الأعراس فقال لي صاحبي خد هذه الحبة وكنت أعرفها وأسمع عنها فتناولتها حتى أنبسط وأشعر بالمتعة وقمت ارقص ولا أشعر بنفسي، من هنا بدأت القصة، وثاني يوم طلبت من صديقي حبة فأعطاني، وكان يعمل بالأنفاق في مدينة رفح؛ وقال لي ان صاحب النفق يعطيه حبة كل يوم حتى يستطيع العمل، وقمت بالعمل بالأنفاق فأصبحت لا استطيع الاستغناء عنه، حتى قمت بعملية البيع والتجارة منه، ففي احد الأيام تم القبض علي من مكافحة المخدرات وتم تعذيبي والطلب مني تسليم 3 أشخاص اعرفهم، فاضطررت أن أبيع صاحبي حتى يتم القبض عليه وعملت انا وصديقي مرشدين مع المكافحة .
    الطريقة التي بدأت لمكافحة الأترومال كانت خاطئة حيث كان يتم القبض على الشخص وخروجه بكفالة مالية فما كان من التاجر إلا أن يكون قد جهز بجيبه 4000 شيكل التي كان يجمعها بنفس اليوم مرابح، وعند القبض عليه يقوم بدفعها والخروج، ما ساعد على الانتشار السريع لأن ربحه سريع، وكانت عملية الترويج له بالحفلات والجامعات والمدارس.
    ناقوس الخطر: عندما قامت القوات المسلحة المصرية بهدم الأنفاق وقلت كميات الحبوب وبلغ سعر الحبة الواحدة 20 شيكلا، فكانت الكارثة في أعداد الشباب والفتيات التي تقع وينتابها حالة صرع وتشنجات، فكان عدد الحالات اليومية كبيرا من الفتيات والفتية في المستشفيات الذين يتلقون علاجا للتخفيف من حدة الإدمان على العقار الخطير، ما اضطر بعض المؤسسات الأهلية لفتح مستشفيات لمعالجة المدمنين علي الاترومال، وبسبب العادات والتقاليد يرفض الأهالي إرسال أبنائهم وبناتهم إلي مثل هذه المستشفيات، ما أدى إلى زيادة السرقات وحالات القتل وغيره من الحالات التي لم نعتد عليها في مجتمع محافظ مثل قطاع غزة.
    وللخروج من هذه المصيبة التي حلت بأهلنا في قطاع غزة، يجب اولا ان يتم التعامل من قبل وحدة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة الفلسطينية بغزة الى ترك أسلوبها الخاطئ المتمثل في عمل المندوبين الذين يعتبرون المروجين لهذه الحبوب ويتسترون تحت ظلهم، والبحث عن كيفية الحد من تدفق الحبوب التي كان بالسابق مصدرها مصر واليوم مصدرها مجهول عند الناس. ولكن معلوم لديهم ومحاولة معالجة المدمنين في مستشفيات خاصة، وتقع المسؤولية الأخرى على الحكومة الفلسطينية التي يقع على عاتقها خلق مستقبل واعد للشباب بدلا من المناكفات، وترك غزة تغرق في ظلام اكبر من ظلام انقطاع الكهرباء، فالشباب يموت يومياً يعيش بلا انتماء لأسرهم ولا لمجتمعهم، فما بالكم بوطنهم الذي تخلي عنهم يوما، فهل ننتظر مصيبة اكبر في مجتمع اصبح نصف مجتمعه مخدرا لا يعي ما يدور حوله، ام ان القضية مقصودة.
    فالحلول موجودة وتحتاج الي تكاتف جهود وقرار جريء ومعاقبة المسؤولين عن ترويج هذه الحبوب، ليرجع الانسان في غزة الى حياته المعتادة دون مخدر، فمخدر الحياة السياسية يغني عن كل شيء.
    نبض الحياة - اسباب عاصفة الحزم
    بقلم: عمر حلمي الغول – الحياة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]



    خطوة دراماتيكية استراتيجية شهدتها الساحة اليمنية فجر الخميس الماضي مع انطلاق العمليات الجوية لعاصفة الحزم العربية، التي قادتها العربية السعودية ضد الحوثيين وتجمعاتهم العسكرية وحليفهم الرئيس السابق على عبد الله صالح، بعد ان تمادوا في انقلابهم على الشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وقصفهم القصر الرئاسي واحتلال مطار عدن (تمت استعادته لاحقا من قبل انصار الرئيس منصور)، ورفضهم خيار الحوار، الذي دعت له دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض لتطبيق مبادرة المجلس، وفتحهم الباب لسيطرة جمهورية إيران الاسلامية على مضيقي هرمز وباب المندب، مع ما يحمله ذلك من تهديد أكثر مباشرة لكل دول مجلس التعاون الخليجي وللعرب جميعا وخاصة مصر، لا سيما ان السيطرة على المضيقين المذكورين تهدد مكانة ودور قناة السويس. أضف إلى ذلك التهديد الحيوي للتجارة العالمية، التي يشكل مضيق هرمز ممرا استراتيجيا لها، حيث تعبره يوميا من 20 الى 30 ناقلة نفط، اي يشكل بين 16,5 الى 17 مليون برميل نفط، وهو ما يعادل الـ 40% من التجارة العالمية.
    بسيطرة إيران الفارسية على اليمن، تكون أطبقت تماما على بلاد المشرق العربية في قارتي آسيا وأفريقيا؛ لأنها كما يعلم الجميع تسيطر على العراق وسوريا ولبنان، ولها امتداد في فلسطين، وتطمح لفرض هيمنتها الكاملة على نفط وثروات العرب في الخليج، والتحكم بمواردهم وإقصائهم من المشهد الاقليمي. وهذا ما اعلنه يوم الاربعاء الموافق 25 شباط 2015 الجنرال محمد الجعفري، القائد العام للحرس الثوري، اثناء مناورة بحرية وجوية في الخليج، عندما أكد أن بلاده "بلغت قوة فريدة" لا تريد ان تدخلها حيز التجربة العملية، مهددا بسيطرة القوة البحرية الايرانية على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان. وهذا التهديد عمليا يطال الشقيقة الكبرى من خلال اخضاعها للابتزاز من خلال التحكم بشريانها الاقتصادي الحيوي، قناة السويس. وهذا التهديد لم يكن الأول، بل انه يندرج في إطار التهديدات المتوالية منذ ثلاثين عاما خلت. ويعكس الرغبة الايرانية التاريخية باخضاع العرب لمشيئتهم، واستخدامهم ورقة في اليد الايرانية للمساومة عليها مع الولايات المتحدة ودول الغرب الاوروبي والاقليم، مستعينة مرة باسم الدين واخرى بتصدير الثورة وثالثة بحماية مصالحها من التهديدات العربية والاقليمية، والأخيرة هي بيت القصيد، بالاضافة للعقدة التاريخية، التي تلازم القيادات الايرانية من العرب وحضارتهم، مع ان الايرانيين لعبوا دورا مهما في الحضارة العربية الاسلامية. لكن تلك الحضارة لا تنسب لهم من قريب او بعيد، الامر الذي يؤرق قياداتهم وخاصة اتباع القومية الفارسية ومن يدور في فلكها.
    لم تكن المملكة السعودية وحدها، وإن كانت القوة الأكبر من حيث عدد الطائرات (100 طائرة) والقوات البرية المستعدة للانخراط في العاصفة (150 الف ضابط وجندي) شاركت معها ثماني دول عربية اخرى (باستثناء باكستان)، على رأسها جمهورية مصر العربية، وهو ما يشير إلى استشعارهم بالخطر، الذي مثله الحوثيون في اليمن.
    كما ان العملية الحربية تمت بموافقة ورضى ودعم سياسي من قبل الولايات المتحدة واوروبا وتركيا وغيرها من دول العالم وضمنا إسرائيل، التي تعتبر صاحبة باع طويل في الاقليم. ولم يكن للعاصفة الهبوب دون موافقتها.
    مشروع أمريكي أوروبي يتبلور في مجلس الأمن
    بقلم: سمير عباهرة - معا
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]



    تبحث الولايات المتحدة وحلفاءها عن صيغة تكون مقبولة لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإحياء عملية السلام ،بعد ان فرضت بعض المتغيرات نفسها على هذه العملية في الشرق الاوسط دفعت بالولايات المتحدة للتحرك سريعا لتطويق الانهيار التام الذي بات يهدد عملية التسوية، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول معارضته لقيام دولة فلسطينية، اضافة الى الموقف الفلسطيني بالتوجه الى مجلس الامن لتدويل القضية وكذلك الى محكمة الجنايات الدولية وأخيرا القرارات التي اتخذها المجلس المركزي الفلسطيني وأهمها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل. هذه المتغيرات دفعت بالولايات المتحدة للتحرك جديا لوضع حد للاتهامات المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تمهيدا لطرح حلول من اجل انهاء النزاع الدائر بين الطرفين. وتدرك الولايات المتحدة ان العودة الى المفاوضات بمعطياتها السابقة طريق محفوف بالمخاطر لا يمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية ترضي الطرفين بعد تجربة طويلة من المفاوضات لم تحقق شيء يذكر سوى مزيدا من الخلافات.
    فشل المفاوضات في التوصل الى تسوية يعني البحث عن خيارات وبدائل اخرى وعلى ما يبدو ان الولايات المتحدة بدأت تقر بذلك وبأنه يجب ان تكون هناك نهاية للعملية التي بدأت منذ ما يزيد عن ربع قرن حيث لا يمكن ان تبقى هناك مفاوضات الى الأبد وبدأت الولايات المتحدة على اثرها تقر بان هناك خلافات سياسية مع اسرائيل حول عملية السلام تتعلق بكيفية حل الصراع حيث رأت الولايات المتحدة ان عدم التوصل الى حل لهذا الصراع سيكون له تبعات على كبيرة على البلدين وعلى المنطقة بأسرها.
    الولايات المتحدة كانت قد عارضت المشروع الفلسطيني في مجلس الامن والقاضي بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال يصار بعدها لاعتراف دولي بدولة فلسطينية فيما لو فشلت المفاوضات في ذلك وعلى ما يبدو ان الولايات المتحدة بدأت تقتنع بالطرح الفلسطيني بتدويل القضية الفلسطينية لكن دون تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال ، وهذه الرؤية الامريكية تتطابق مع المشروع الذي كانت تستعد فرنسا لطرحه كبديل للمشروع الفلسطيني في مجلس الامن والذي عارضته الولايات المتحدة في حينه ايضا.
    الولايات المتحدة على ما يبدو انها اعطت الضوء لفرنسا لطرح مشروعها على مجلس الامن وذلك بالتعاون مع الدول الاوروبية الاخرى مع الاشارة الى مكونات الحل الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اساس حدود الرابع من حزيران عام 67 وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مع تبادل محتمل للأراضي بين الجانبين، لكن المشروع ربما يخلو من تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
    تدويل القضية الفلسطينية وطرحها في مجلس الامن يعتبر افضل الحلول وأكثرها موضوعية بعد فشل المفاوضات الثنائية وبعد رفض الجانب الفلسطيني للعودة الى المفاوضات بدون تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، كما ان تدويل القضية سيقطع الطريق امام نتنياهو في مواصلة سياسة التعنت والابتزاز حين يدرك انه بات الان في مواجهة المجتمع الدولي كاملا وليس في مواجهة الفلسطينيين منفردين ، وبات المطلوب منه ان ينصاع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وإلا فعليه تحمل تبعات سياسته هذه، كما ان الولايات المتحدة تهدف الى منع الفلسطينيين ملاحقة الاسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية وتقديم الشكاوى بحقهم.
    رفع الغطاء الأمريكي عن اسرائيل يشكل بداية الحل حينما يدرك نتنياهو انه لم تعد له هناك حماية في مجلس الامن ولا يوجد هناك من هو معني باستخدام حق النقض الفيتو في مواجهة اي قرار يدين اسرائيل ويتستر على سياستها، وبعدها فان الادارة الامريكية مطالبة باستكمال ما بدأته.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 08/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 11:10 AM
  2. اقلام واراء محلي 18/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-04, 11:12 AM
  3. اقلام واراء محلي 17/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-04, 11:11 AM
  4. اقلام واراء محلي 16/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-04, 11:10 AM
  5. اقلام واراء محلي 15/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-04, 11:09 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •