ردود الفعل المختلفة على قرار مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم

قوبل قرار مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم بردود فعل متباينة، حيث بادرت حماس بالترحيب بالقرار، بينما انتقدت إسرائيل القرار "ووصفته بأنه وضع إشكالي للغاية"، في حين رحبت الولايات المتحدة بالقرار المصري لكن بشروط.

تفاصيل قرار مصر فتح معبر رفح بشكل كامل ودائم

اخبار سيناء

قرر المجلس العسكرى فى خطوة غير مسبوقة للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة فتح معبر رفح اعتباراً من يوم السبت 28-05-2011.

قررت السلطات المصرية:

 بدء العمل بمنفذ رفح البرى اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة عصراً وبشكل يومى، ماعدا يوم الجمعة والإجازات الرسمية للدولة، فى إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينى وإتمام المصالحة الوطنية.

 اعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور أقل من (18) عاماً وأكثر من (40) عاماً، وكذلك القادمون للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية.

 اعفاء للقادمين للدراسة، بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية والقادمين عبر منفذ رفح البرى للعلاج بموجب تحويل طبى والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة، وكذلك الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم لجوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.

 يشترط فى كافة تلك الحالات حمل الإخوة الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول.

 تتولى السفارة الفلسطينية فى مصر بالتنسيق مع الجهات المعنية نقل الرعايا الفلسطينيين، الذين لا تنطبق عليهم تعليمات الدخول السابق الإشارة إليها من وإلى قطاع غزة.

 استمرار تطبيق القواعد الخاصة بدخول الفلسطينيين القادمين من ليبيا، نتيجة للظروف الحالية، التى تقضى بالحصول على تأشيرة دخول مسبقة لجميع الفئات العمرية.

من الجانب المصري- معبر رفح مفتوح دون وجود جهاز مباحث امن الدولة

معـــا

فتحت مصر معبر رفح البري في التاسعة من صباح اليوم السبت، لعبور المسافرين الفلسطينيين فى كلا الاتجاهين بشكل دائم تتويجا للمصالحة الفلسطينية.

وشوهدت الحافلات الفلسطينية تقل عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة الى مصر بآلية جديدة للعبور تقضي بسماح عبور السيدات والاعمار الاقل من 18 سنة واكثر من 40 سنة دون تأشيرة مسبقة بالاضافة الى تسهيلات عديدة للطلبة والمرضى الفلسطينيين.

وخصصت السلطات المصرية لجنتان طبيتان احدهما مخصصة لاستقبال وفحص المرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية ولجنة طبية اخرى لفحص جميع الفلسطينيين القادمين الى مصر كاجراء احترازي لفحص اي مسافر مصاب بأي من الامراض المعدية.

وعلى الجانب المصري من معبر رفح البري، فيشهد غياب لاول مرة مباحث أمن الدولة بثوبها القديم والحديث فكانت ادارة مباحث امن الدولة احد الاجهزة الامنية التي تراقب دخول وخروج جميع الفلسطينيين بجانب ادارة الامن القومي المصرى بمعبر رفح المصري.

وكانت مباحث امن الدولة بمعبر رفح احد الاجهزة الامنية الهامة في الكشف الامني عن جميع العابرين الفلسطينيين وكان من المفترض وجود هذا الجهاز بمعبر رفح اليوم بشكله الجديد والمعروف باسم جهاز الامن الوطني الا ان الظروف الامنية بشمال سيناء تحول دون بدء عمل جهاز الامن الوطني بسبب عجز انتشار اجهزة الشرطة بكافة اشكالها بشمال سيناء.

ويدير المعبر بشكل منفرد جهاز الامن القومي المصرى بجانب رجال الشرطة من ادارة الجوازات وامن موانى معبر رفح البري.

وحسب مصادر امنية فإن نحو خمسة الاف فلسطيني من سكان قطاع غزة لا زالوا مدرجين على قوائم امن الدولة المصري القديم ونقلت اسماؤهم للجهاز الجديد وقد تلقى الفلسطينيون وعودات قاطعة بالعمل على حل مشكلتهم خلال ثلاثة شهور من بدء العمل في المعبر.

انتعاش اقتصادي تشهده المدن المصرية بشمال سيناء بعد فتح معبر رفح

معـــا

انتعشت حركة نقل سيارات الاجرة التى تقل عشرات الفلسطينيين من معبر رفح البري والى القاهرة والعكس وكذلك حركة الباعة من الجانب المصري من المتواجدين خارج معبر رفح البرى والكافتيريات والعمال المصاروة.

فبعيدا عن الية عبور الاشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح من والى قطاع غزة وفرحة الشعب الفلسطيني بدعم مصر، يعيش الجانب المصري فرحة اخرى على الجانب المصري من معبر رفح البري، فتشهد الساحة الخارجية لمعبر رفح على تكدس كبير من الباعة المصريين من الرجال والسيدات من اهالي منطقتي رفح والشيخ زويد يفترشون الارض امام معبر رفح لبيع المنتجات السيناوية للعابرين الفلسطينيين من زيت الزيتون السيناوي والتمر والعجوة والمكسرات بجميع اشكالها ولبن الجمال النادر.

كما يشهد سوق العمالة اليومية المصرية عند معبر رفح، رواجا كبيرا خاصة من العاملين المتخصصين فى حمل ونقل امتعة المسافرين من داخل وخارج معبر رفح البري، وتعاني هذه الفئة من العمالة المصرية بطالة شديدة من جراء غلق المعبر لاعتمادهم الكبير في ارزاقهم على فتح معبر رفح البري.

كما يشهد سوق النقل السياحي والاجرة المتواجدة خارج معبر رفح، انتعاشا كبيرا بسبب الاقبال الشديد من المسافرين الفلسطينيين على استقلال سيارات الاجرة والسياحية فور وصولهم الى معبر رفح، حيث يتوجهون بها الى محافظة مصرية او الى مطار القاهرة.

وخلال فترات غلق معبر رفح، ينعكس الكساد على سوق النقل السياحي المخصص لنقل الفلسطينيين خارج معبر رفح البري، كما تنتعش اقتصاديا الكافتيريات المتواجدة خارج معبر رفح المصري.

ويغيب عن المشهد خارج معبر رفح البري، تواجد قوات الشرطة والامن المركزى بشكل كامل، بسبب عجز انتشار رجال الشرطة وتاخر عودتهم الى جميع ارجاء محافظة شمال سيناء، من بعد الثورة، خاصة في مدينتي رفح والشيخ زويد.

وكانت الشرطة تتواجد خارج معبر رفح البري لضبط العملية التنظيمية والامنية والمرورية، ولكن هذه المرة، يغيب رجال الشرطة بكامل طاقتهم عن تواجدهم خارج معبر رفح البري، باستثناء تواجد عدد قليل من رجال الجيش خارج معبر رفح من الجانب المصري، وبرغم ذلك تسير الامور حتى الان خارج المعبر بشكل طبيعي.

ويميز مشاهد احتفالية فتح معبر رفح اليوم وجود اعداد كبيرة من الصحفيين الاجانب من مراسلي ومصوري الوكالات الاجنبية خارج المعبر من الجانب المصري حيث يقومون بتصوير هذه الاحتفالية الكبيرة التي تجري فى اجواء جديدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي تجلت روحها بشكل كبير على هذه الاحتفالية، فكل مايحدث اليوم داخل وخارج معبر رفح البري هو ثمرة هذه الثورة العظيمة، التي كان لها الفضل الوحيد في رفع المعاناة والحصار عن ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعادت لمصر هيبتها وكرامتها العربية وريادتها.

معبر رفح ينهى عزلة غزة.. مصر تفتح المعبر بآليات جديدة لأول مرة وحماس تحدد أعداد العابرين.. موسى: الاحتلال هو المتضرر الوحيد من فتح المعبر.. انتهاء قوائم أمن الدولة ومطالب بفتح للحركة التجارية

اليوم السابع

فتحت السلطات المصرية فى التاسعة من صباح اليوم معبر رفح البرى لأول مرة منذ 4 سنوات بآلية جديدة تتعلق بعبور الفلسطينيين بدون تأشيرة إلى الأراضى المصرية، كما مدت العمل فى المعبر ليوم إضافى كل أسبوع وهو يوم السبت حيث كان يغلق فيه المعبر.

السلطات المصرية دعمت من تواجد سيارات الإسعاف والأطباء العاملين فى المعبر، ولأول مرة اختفت قوائم المنع التى كانت متعلقة بجهاز أمن الدولة السابق من المعبر، إلا أن الملاحظ انخفاض أعداد العابرين والوافدين إلى مصر من غزة.

وبحسب عدد من العابرين فإن حماس تسمح بعبور المسجلين فقط من يوم الأحد الماضى، ولم تفتح الباب لجميع العابرين، هذا وتوافد المئات من المسافرين الفلسطينيين على المعبر من المسجلين حسب الكشوفات السابقة.

وعبر المسافرون عن سعادتهم الغامرة بالتسهيلات الجديدة التى اتفق عليها الجانب المصرى مع الحكومة الفلسطينية والتى من شأنها تخفيف الضغط على مسافرى القطاع، وشكر المسافرون الحكومة المصرية على ما تقدمه من تسهيلات للفلسطينيين مؤكدين أن مصر كانت ومازالت العمق الاستراتيجى لفلسطين، وقال المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر والحدود بدء العمل بالتحسينات الجديدة على معبر رفح والتى تم الاتفاق عليها مع الجانب المصرى ابتداء من اليوم السبت 28-5-2011م.

وقال "إن أولوية السفر ستكون اليوم السبت فقط للكشوفات المسجلة يوم الأحد 29-5-2011م حسب نظام التسجيل المعمول به فى الفترة السابقة عبر موقع وزارة الداخلية.

وأوضح بركة أن شرطة المعابر والحدود ستضع آلية وترتيب معين للسفر عبر معبر رفح سيتم الإعلان عنها فى وقت لاحق.

ولفت مدير شرطة المعابر والحدود إلى أن نظام التسجيل عبر الإنترنت على موقع وزارة الداخلية سيبقى معمولا به وذلك كحجز مسبق لموعد السفر وترتيب عملية السفر دون حدوث ازدحام.

وأضاف "سنعمل على ضمان سير العمل بشكل منتظم والحفاظ على راحة وسلامة المسافرين، وستبذل الطواقم العاملة فى المعبر أقصى جهدها من أجل إتمام سفر المواطنين وعدم إعاقة أى مواطن".

من جانبه يشير أحمد أبو جهادة من العابرين إلى أن سلطة المعابر فى فقط للمسجلين فى قوائم السلطة يوم الأحد الماضى بالعبور اليوم على أساس أن الراغبين فى السفر سجلوا أسماءهم فى الهيئة عبر الإنترنت أو مباشرة ويتم عبور المسجلين كل يوم على حدة، إلا أنه أعرب عن شكره لمصر وأمله فى استمرار فتح المعبر وألا يقتصر فقط على الأفراد ويمتد إلى التبادل التجارى ودخول الشاحنات وخروجها من غزة ساعتها يمكن أن نقول إن المعبر مفتوح بشكل كامل وبدون أى قيود.

وأكدت أم رائف إحدى العابرات من القطاع للعلاج أنها عبرت بيسر وتتمنى استمرار حسن المعاملة وسرعة العبور للفلسطينيين، لأن رفح هو المنفذ الوحيد للقطاع بعيدا عن سيطرة الاحتلال، وأضافت أن المئات من المرضى سيسمح لهم بالعبور السريع بالتحويلات الطبية وبدون تأشيرة.

وقالت لأول مرة أعبر بدون تأشيرة، اليوم فقط بتحويل طبى، هذا أمر جميل من مصر وأملنا دائما فيها الخير.

وقال القيادى فى حركة حماس يحيى موسى إن الشعب الفلسطينى ما زال ينتظر كثيرا من الخطوات المصرية الساعية لكسر الحصار الصهيونى عن غزة.

وقال فى تصريحات صباح اليوم: "نحن ننتظر كيف سيكون العمل فى معبر رفح اليوم، واستبشرنا كثيرا بالخطوات الإيجابية الأخيرة، ونريد أن نرى ذلك على الأرض وليس فيها إعادة المسافرين أو وضع قوائم ممنوعين على المعبر".

وأكد موسى أن الاحتلال الصهيونى هو المتضرر الوحيد من فتح معبر رفح، وأن مصلحة فتح المعبر تعود على الشعبين الفلسطينى والمصرى.

وأضاف القيادى فى حماس: "آن الأوان للثورة المصرية أن تعيد الاعتبار للدور المصرى فى قطاع غزة فنحن حماة هذه البوابة أمام أى اختراق صهيونى لمصر والعدو لا يريد أن يرى هذه الصورة موجودة".

ويقول الفلسطينى محمود عياش فى طريقه للعبور، إنه يعبر لأول مرة بدون تنسيق أو تأشيرة مسبقة بعد قرار مصر دخول من هم فوق الأربعين، وأقل من 18 مباشرة، وهو أمر يستفيد منه الآلاف من الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الآلية القديمة حرمت الآلاف من السفر ومن التعليم ومن حرية التنقل.

فى الإطار نفسه توافد مئات الفلسطينيين إلى مدينة العريش استعدادا للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح حيث أكدت المصادر ارتفاع نسبة الإشغال فى الفنادق وزيادة حركة الشراء من الأسواق فيما تتجه أغلب السيارات حاليا إلى رفح.

وأعلن محافظ شمال سيناء اللواء السيد مبروك إن إجمالى الفلسطينيين العابرين للمعبر منذ إعادة افتتاحه عقب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك حتى إغلاقه يوم الخميس 36708 فلسطينيا، حيث وصل إلى الأراضى المصرية 18388 فلسطينيا وغادر إلى قطاع غزة 18320 فلسطينيا.

وأوضح أن مصر تقدم تسهيلات غير مسبوقة بناء على توجيهات وقرار المجلس العسكرى بهذا الشأن من أجل الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع، وقال: أكيد سوف تشهد سيناء حالة من الرواج الاقتصادى جراء القرار وسيستفيد الأهالى.

مصادر بمعبر رفح البرى أرجعت انخفاض أعداد العابرين من القطاع إلى نظام السفر المعمول به فى هيئة المعابر الفلسطينية والتسجيل المقدم، وبالتالى لا علاقة لنا بذلك، لكن المعبر مفتوح من 9 صباحا إلى 5 مساء لكل العابرين بدون شروط، مشيرة إلى أن المعبر جاهز للعمل وفق الآلية المصرية الجديدة.

وأوضحت أن فرق العمل بالإدارات المختلفة بالمعبر مستعدة لاستقبال أعداد الفلسطينيين العابرين فى الاتجاهين والسماح فقط للأفراد وليس للمواد، أو البضائع التجارية أو الشاحنات باستثناء مواد الإغاثة الطبية.

ردود فعــل :

 أكد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة غازي حمد أنه لا حاجة لعودة المراقبين الدوليين للعمل في معبر رفح. ( صوت الاقصى، فراس برس )

 المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري قال: "القرار يمثل خطوة تعكس جدية القيادة المصرية في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، هذه خطوة على طريق فك الحصار ونأمل أن يتم تطوير خطة ليصبح معبر رفح معبرا للبضائع إضافة إلى الأفراد"..(شبكة الاعلام العربية)

 دعت حركة "حماس" إلى وقفة شكرٍ وعرفانٍ أمام معبر رفح، تقديرًا لمصر على استجابتها لفتح معبر رفح بشكلٍ دائمٍ وبدء العمل به منذ صباح اليوم.( المركز الفلسطيني للاعلام ، فلسطين الان ، فلسطين اون لاين )

 دعا النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري، إلى ممارسة ضغوط دولية على الاحتلال الإسرائيلي لفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية والقدس، ليتسنى لسكانهما الوصول لغزة ومن ثم مصرعبرمعبر رفح. ( فلسطين اون لاين )

 أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بقرار الحكومة المصرية إعادة فتح المعابر مع غزة وأكد الخرافي أن الجميع في الكويت يكونون صفاً واحداً في مثل هذه الأحداث المأساوية.(القدس العربي)

 رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار مصر فتح معبر رفح بشكل دائم، واعتبرت أن هذا القرار خطوة مصرية مسؤولة وشجاعة في الاتجاه الصحيح للتخفيف من حدة الحصار، وأشادت الجبهة بهذا الإجراء باعتباره ثمرة من ثمار ثورة 25 يناير واستجابة طيبة وايجابية من القيادة المصرية الجديدة وتجاوباً ودعماً للمصالحة الفلسطينية وسبل إنجاحها كمطلب وطني فلسطيني. كما أن هذا القرار يعبر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية المصرية الفلسطينية.(معـا)

 اعتبر وزير الأمن الداخلى الاسرائيلي ميتان فيلنائى أن فتح معبر رفح بشكل دائم «أولى مراحل المشكلات بالنسبة لإسرائيل». ونقل «راديو إسرائيل» عن الوزير قوله إن «السلطات المصرية لم تتصرف بصورة تتناقض ومعاهدة السلام».(المصري اليوم)

 أفادت مصادر إسرائيلية أن قرار القاهرة فتح معبر رفح بشكل دائم سيؤثر على أمنها (مصر).(روسيا اليوم)

 السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى فلسطين قال: أن قرار فتح معبر رفح وإجراء تسهيلات على حركة المسافرين تم اتخاذه بالتشاور مع القيادة الفلسطينية بهدف دعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، كما يأتي في إطار السياسة المصرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. .(شبكة الاعلام العربية)

 رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار بإعلان مصر قرار فتح معبر رفح مع قطاع غزة بصفة دائمة، ولكنها أكدت في الوقت نفسه أن هذا الإجراء يجب أن يضمن حظر تهريب الأسلحة والدعم المالي للإرهابيين.وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في حديث لراديو "سوا" الامريكي: "واضح أننا ندعم الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، ولكن هذه الجهود يجب أن تضمن حظر نقل الأسلحة والدعم المادي للإرهابيين". وذكر تونر "أن السلطات المصرية تدرك جيدا المخاوف الأمريكية، وهي قادرة على توفير الأمن المطلوب لمنع التهريب". ولم يستبعد تونر أن يكون مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان قد ناقش هذه الأمور خلال المحادثات التي أجراها الأربعاء والخميس في القاهرة مع مسؤولين عسكريين ومدنيين كبار.(شبكة الاعلام العربية)