ردود الفعل حول قرار الكونغرس الأمريكي ملف رقم ( 1 )

في هذا الملف

 النص الحرفي لقرار الكونغرس الاميركي الرافض للاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية ...والذي يهدد بقطع المساعدات

 الكونغرس يصوّت على استخدام «الفيتو» ضد الدولة الفلسطينية

 الرئيس: الأزمة المالية صعبة وعلينا التقشف أرفض الإضرابات لأنها تقوّض منجزات السلطة

 فتح : قرار مجلس النواب الأمريكي بقطع المساعدات "ظالم وغير مبرر"

 السلطة تتّهم الكونغرس بالانحياز إلى إسرائيل

 حماس: قرار الكونجرس بقطع المساعدات «ابتزاز سياسي»

 عريقات: الخلاف واسع مع واشنطن بشأن الاعتراف بالدولة

 رد الفلسطينيين على تهديدات الكونغرس: لا مفاوضات قبل الاعتراف

 فدا يدين قرار الكونغرس الخاص بالمساعدات للسلطة

النص الحرفي لقرار الكونغرس الاميركي الرافض للاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية ...والذي يهدد بقطع المساعدات

المصدر: جريدة القدس

دفع الكونغرس الاميركي بثقله خلف الموقف الاسرائيلي الرافض لإعتراف أممي بالدولة الفلسطينية، فطلب من الإدارة الأميركية ليس فقط قطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية في حال مواصلتها سعيها للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وانما ايضا استخدام حق النقض (الفيتو)ضد أي مشروع قرار بشأن الدولة يقدم الى مجلس الأمن الدولي وقيادة جهد دبلوماسي لحث الدول الأخرى على عدم الإعتراف بالدولة الفلسطينية.

ويحذر الكونغرس الأميركي، في قراره الذي مر بأغلبية 407 أعضاء مقابل 6 أصوات معارضة، من أن "الجهود الفلسطينية للالتفاف على مواصلة المفاوضات المباشرة والاعتراف باقامة دولة فلسطينية قبل التوصل الى الاتفاق مع اسرائيل سيضر العلاقات الفلسطينية-الاميركية وستكون له انعكاسات خطيرة على على برامج المساعدة الاميركية المقدمة للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية".

وجاء في نص القرار، ،أن الكونغرس " يدعو الإدارة أن تعلن أنها ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار بشأن الدولة الفلسطينية يعرض على مجلس الأمن لا يأتي نتيجة لاتفاقات تم التوصل اليها بين اسرائيل والفلسطينيين"وأنه "يدعو الإدارة لقيادة جهد دبلوماسي لمعارضة اعلان من جانب واحد لقيام دولة فلسطينية وأن تعارض اعترافا بالدولة الفلسطينية من جانب دول أخرى ، في إطار الأمم المتحدة ، وفي غيرها من المحافل الدولية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين".

كما يرفض الكونغرس اتفاق المصالحة الفلسطيني ويشترط ليس فقط قبول الحكومة بشروط اللجنة الرباعية وانما أيضا كل وزير فيها وقال" يحث الادارة الاميركية على النظر في تعليق المساعدات للسلطة الفلسطينية بانتظار إعادة النظر في اتفاق الوحدة الوطنية "و" يؤكد رفض الولايات المتحدة تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية التي تضم حماس ما لم تقبل هذه السلطة وجميع وزرائها علنا بحق اسرائيل في الوجود وجميع الاتفاقات والتفاهمات السابقة مع الولايات المتحدة واسرائيل".

وفيما يلي النص الحرفي للقرار الذي أيده 235 عضو كونغرس جمهوريا و172 عضو كونغرس ديمقراطيا وعارضه 6 نواب بينهم 3 من الحزب الجمهوري ومثلهم من الحزب الديمقراطي.

نص القرار

بإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني من خلال المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين ، و لأغراض أخرى.

وحيث أن سياسة الولايات المتحدة كانت منذ العام 2002 دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ؛

وحيث أن قيام سلام حقيقي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن تحقيقه فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين ، وقبول كل منهما حق الآخر في الوجود ؛

حيث ان رئيس منظمة تحرير فلسطين ياسر عرفات تعهد في رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين في 9 أيلول 1993 ، تنص على أن " كل القضايا العالقة المتعلقة بالوضع الدائم ستحل من خلال المفاوضات" وهو تعهد شكل اساسا لاتفاق اعلان المبادىء الموقع بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد 4 ايام ؛

وحيث انه تم التوصل الى اتفاق حكومة الوحدة الذي وقعته فتح وحماس يوم 4 أيار 2011 ، دون أن يطلب من حماس نبذ العنف وقبول حق اسرائيل في الوجود وقبول الاتفاقات السابقة التي وقعها الفلسطينيون (شروط الرباعية) ؛

وحيث أن حماس ، منظمة مسؤولة عن وفاة أكثر من 500 من المدنيين الأبرياء ، بينهم 24 من مواطني الولايات المتحدة ، ومصنفة من حكومة الولايات المتحدة بأنها منظمة «إرهابية» أجنبية ؛ وحيث ان حماس اختطفت واحتجزت الرقيب الإسرائيلي جلعاد شاليط في الأسر في انتهاك للمعايير الدولية منذ 25 حزيران2006 ؛ وحيث ان حماس تواصل رفضها الشديد لاحتمالات السلام مع إسرائيل ؛ وحيث أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني ودافع على الدوام عن المفاوضات المباشرة الفورية مع الفلسطينيين ، الذين بدورهم قد حالوا دون المفاوضات بالاصرار على شروط مسبقة غير مسبوقة ؛ وحيث أن وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون صرحت، في 22 نيسان 2009 ، بأنه"لن نتعامل ولن نمول بأي طريقة كانت حكومة فلسطينية تضم حماس ما لم وحتى تتخلى حماس عن العنف ، وتعترف بإسرائيل وتوافق على متابعة الالتزامات السابقة للسلطة الفلسطينية ؛ وحيث أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، سوزان رايس ، صرحت في 18 شباط 2011 ، بأنه من "غير الحكمة " للأمم المتحدة أن تحاول تسوية القضايا الرئيسية بين الاسرائيليين والفلسطينيين ؛ وحيث أن القادة الفلسطينيين انتهجوا استراتيجية منسقة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية داخل الأمم المتحدة وبشكل مباشر من الحكومات الأجنبية ؛ وحيث أن مجلس النواب اعتمد ، في 15 كانون ألاول 2010 ، قرار رقم 1765 ، الذي أعاد التأكيد على أن مجلس النواب يدعم التوصل الى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يؤدي إلى دولتين ، دولة اسرائيل الديمقراطية اليهودية ودولة فلسطينية ديمقراطية فلسطينية قابلة للحياة ، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ، واعتراف متبادل ، ويعارض أي محاولة لإنشاء أو حصول على اعتراف بدولة فلسطينية خارج اطار اتفاق متفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين ؛ وحيث أن القانون الحالي يمنع الولايات المتحدة من تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية التي تشترك فيا السلطة مع حماس ما لم تقبل هذه السلطة علنا بحق اسرائيل في الوجود وتلتزم بكل الاتفاقات والتفاهمات السابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل ؛ وحيث أن الولايات المتحدة توفر سنويا أكثر من 550 مليون دولار وقدمت أكثر من 3.5 مليار دولار بشكل تراكمي من المساعدة الثنائية المباشرة للفلسطينيين ، الذين هم من بين المستفيدين الأكبر في العالم من المساعدات الخارجية حسب نصيب الفرد؛ وحيث أن مساعدات الولايات المتحدة للفلسطينيين تستند الى التزام حسن النية من جانب الفلسطينيين لعملية السلام بما في ذلك المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ؛

وحيث أن التخلي الفلسطيني عن شروط الرباعية ، وإدراج حماس في حكومة يعرض للخطر الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في بناء المؤسسات وتحسين الأمن في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة ، وحيث أن الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية من دون الموافقة على شروط اللجنة الرباعية ، لتجاوز المفاوضات واعلان قيام دولة فلسطينية من جانب واحد ، أو مناشدة الأمم المتحدة أو غيرها من المحافل الدولية ، أو مباشرة إلى الحكومات الأجنبية للاعتراف بدولة فلسطينية ، ينتهك مبادئ اتفاقات أوسلو ، وخارطة الطريق ، والاتفاقات الأخرى ذات الصلة بالسلام في الشرق الاوسط ، وكلها تتطلب حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني من خلال المفاوضات المباشرة فقط : الآن ، وبالتالي.يقرر مجلس النواب ..

(1) يؤكد من جديد دعمه القوي للتوصل الى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يؤدي إلى دولتين ، دولة اسرائيل الديمقراطية اليهودية ودولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للبقاء ، تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام ، واعتراف متبادل ؛

(2) يؤكد اعتقاده الراسخ بأن أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية يجب أن تنبذ الإرهاب علنا ورسميا وتقبل حق اسرائيل في الوجود ، وتلتزم من جديد الاتفاقات السابقة التي ابرمت مع اسرائيل ؛

(3)يكرر معارضته الشديدة لأية محاولة تسعى لإنشاء أو الاعتراف بدولة فلسطينية خارج اتفاق يتم التفاوض بشأنه بين إسرائيل والفلسطينيين ؛

(4) يحث القادة الفلسطينيين على..

(أ)ضمان أن أي حكومة فلسطينية سوف تسعى للسلام مع إسرائيل ؛

(ب)وقف كل الجهود الرامية للالتفاف على عملية التفاوض ، بما في ذلك من خلال إعلان قيام الدولة من جانب واحد أو من خلال السعي للاعتراف بدولة فلسطينية من الدول الأخرى أو الأمم المتحدة ؛

(ج) استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل فورا ودون شروط مسبقة.

(د)اتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة التحريض على العنف ، والوفاء بكل الالتزامات الفلسطينية السابقة ، بما فيها تفكيك البنى التحتية الارهابية الموجودة في حماس ؛

(5)يؤيد معارضة الادارة الأميركية لإعلان أحادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية واستخدامها حق النقض في مجلس الأمن للأمم المتحدة في 18 شباط 2011 ، وهو أحدث مثال على السياسة طويلة الامد للولايات المتحدة بالاعتراض على القرارات غير المتوازنة لمجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل وعملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين؛

(6) يدعو الإدارة أن تعلن أنها ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار بشأن الدولة الفلسطينية يعرض على مجلس الأمن لا يأتي نتيجة لاتفاقات تم التوصل اليها بين اسرائيل والفلسطينيين ؛

(7) يدعو الإدارة لقيادة جهد دبلوماسي لمعارضة إعلان من جانب واحد لقيام دولة فلسطينية وأن تعارض اعترافا بالدولة الفلسطينية من جانب دول أخرى ، في إطار الأمم المتحدة ، وفي غيرها من المحافل الدولية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين ؛

(8) يؤكد على أن الجهود الفلسطينية للالتفاف على مواصلة المفاوضات المباشرة والاعتراف باقامة دولة فلسطينية قبل التوصل الى الاتفاق مع اسرائيل سيضر العلاقات الفلسطينية-الاميركية وستكون له انعكاسات خطيرة على على برامج المساعدة الاميركية المقدمة للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية ؛

(9) يؤيد الموقف الذي اتخذته وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون في 22 نيسان 2009 ، بأن الولايات المتحدة "لن تتعامل ولن تمول بأي طريقة كانت حكومة فلسطينية تضم حماس ما لم وحتى تتخلى حماس عن العنف وتعترف باسرائيل، وتوافق على متابعة الالتزامات السابقة للسلطة الفلسطينية "،

(10) يحث الادارة الاميركية على النظر في تعليق المساعدات للسلطة الفلسطينية بانتظار إعادة النظر في اتفاق الوحدة الوطنية .

(11) يؤكد رفض الولايات المتحدة تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية التي تضم حماس ما لم تقبل هذه السلطة وجميع وزرائها علنا بحق اسرائيل في الوجود وجميع الاتفاقات والتفاهمات السابقة مع الولايات المتحدة واسرائيل.

الكونغرس يصوّت على استخدام «الفيتو» ضد الدولة الفلسطينية

المصدر: روسيا اليوم

وجّه الكونغرس الاميركي امس خطاباً شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية، مهدّداً الفلسطينيين بوقف بعض المساعدات في حال أصروا على السعي لطلب الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة خارج التفاوض مع إسرائيل.

ويحث القرار الذي صوّت عليه مجلس النواب، الخميس، وعلى غرار القرار الذي صوّت عليه مجلس الشيوخ، الرئيس باراك أوباما على وقف المساعدة الاميركية للسلطة الفلسطينية نظراً الى المصالحة الوطنية التي سيتم التوقع عليها بين «حماس» و«فتح» وجاء في القرار أن «أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية عليها أن ترفض علناً ورسمياً الإرهاب والقبول بحق اسرائيل في الوجود».

ويجدد القرار التأكيد على الدعم الاميركي لقيام دولتين.

ويحذر مع ذلك من «نتائج خطيرة في مجال المساعدات الاميركية للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية»، في حال طلب الجانب الفلسطيني اعترافاً من الأمم المتحدة خارج التفاوض مع إسرائيل. من جهتها، اعتبرت السلطة على لسان كبير المفاوضين صائب عريقات مشروع القانون الذي أقره الكونغرس غير مقبول وغير مبرر ودليلا على فشل الزيارة الاخيرة، التي قام بها إلى واشنطن.

الرئيس: الأزمة المالية صعبة وعلينا التقشف أرفض الإضرابات لأنها تقوّض منجزات السلطة

المصدر: جريدة الأيام

أكد السيد الرئيس أن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة حقيقية وصعبة، وأننا بحاجة إلى خطة تقشف للخروج منها، وقال الرئيس، في لقاء مع قادة المنظمات الشعبية بمقر الرئاسة، أمس: قد لا نتمكن من دفع الرواتب الشهر المقبل وربما سندفع نصف راتب وهذا يعتمد على ما يتوفر في خزينتنا.

وحذّر من المظاهر السلبية كالإضرابات أو التهديدات من هذه الجهة أو تلك، وخاصة من بعض النقابات لأن ذلك يقوّض منجزات السلطة. وقال: سنتوجه إلى القضاء والى اتخاذ إجراءات فورية ضد كل من يحاول هدم ما بنيناه.

وأضاف الرئيس : البعض ساذج أو غير واعٍ لما يقول إن هناك بعداً سياسياً للأزمة المالية، هذا أمر مرفوض، الحكومة لا تتدخل بالسياسة وهذا من اختصاصي شخصياً فقط.

وقال: "خلال الأيام الماضية تحدثنا مع مجموعة من القادة العرب، إلاّ أنه حتى الآن لم يتم تحويل أي مبلغ لنا رغم الوعود الإيجابية".

وقال: "مررنا بأزمات في العام 2000 وبعد تشكيل حكومة الوحدة مع "حماس" ولكن تغلبنا على ذلك، ونحن نعمل ليل نهار لتأمين الرواتب وأعرف ماذا يعني نصف راتب لعائلة، هذا الأمر يؤرّقني ولكن لا بد من وقفة واحدة لمواجهة هذا الوضع، والتقشف يشمل الجميع دون استثتاء".

وحول تهديد الكونغرس بوقف المساعدات للسلطة قال: "إن هذا يأتي من أجل وضع مزيد من الضغوط علينا، ولذلك أمامنا خياران إما الصمود والثبات أو الانهيار، ونحن سنصمد لمواجهة كل هذه الضغوط". وكانت إسرائيل سبق وأخرت تحويل مستحقاتنا وتهدد بوقفها ولكن لن نرضخ للضغوط ولن نحيد عن الثوابت.

وحول الشفافية المالية قال: "البنك الدولي أكد أننا الأكثر شفافية في هذه المنطقة وكل الأرقام موجودة وواضحة".

وحول الوضع السياسي أوضح: "لن نذهب إلى المفاوضات ما لم يكن هناك التزام إسرائيلي واضح، بوقف الاستيطان والاتفاق على آليات محدّدة لهذه المفاوضات، أبرزها الاعتراف بحدود العام 1967".

وقال: "للأسف واشنطن لا تريدنا الذهاب إلى الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه لا تضغط من أجل وضع معايير حقيقية لمفاوضات قائمة على مبدأ الدولتين على حدود العام 67".

وأضاف: في ظل هذا الموقف فإن واشنطن لا تطرح خياراً، وبالتالي خيارنا الذهاب إلى الأمم المتحدة. وسندرس أي الخيارين أفضل، إما التوجه إلى مجلس الأمن للحصول على قرار يعترف بحدود الدولة الفلسطينية وهي حدود العام 1967، وبذلك سنتوجه بعد هذا القرار إذا حصلنا عليه فوراً إلى المفاوضات لأن الأمور ستكون هنا واضحة.

وأردف: الخيار الثاني، هو الذهاب إلى الجمعية العامة، ونحن منذ عدة أشهر نبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة من أجل كسب تأييد دول العالم. ولدينا الآن موافقة من 117 دولة. وهناك إشكالية فقط في بعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة لأنها تواجه ضغوطاً إسرائيلية كبيرة عليها.

وحول المصالحة قال الرئيس: "لن أقبل بتشكيل حكومة من أحد. أنا الذي سيشكل الحكومة، وهي حكومتي ورئيس الوزراء أنا الذي أختاره، لأننا لا نتحدث عن "حكومة وحدة وطنية"، وإنما "حكومة انتقالية" لها هدفان، هما: إعادة بناء غزة وإجراء الانتخابات. وبناءً على نتائج الانتخابات فإن الحكومة المقبلة ستشكل على ضوء الواقع الجديد".

واختتم الرئيس قائلاً: "نمرّ بفترة حساسة جداً على المستوى السياسي والاقتصادي وعلينا أن نثبت أننا سلطة حقيقية أو أن يكون لنا خيار آخر".

فتح : قرار مجلس النواب الأمريكي بقطع المساعدات "ظالم وغير مبرر"

المصدر: الشروق الجزائرية

أعلنت حركة "فتح" الفلسطينية أن قرار الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات الأمريكية عن الجانب الفلسطيني هو قرار"ظالم وغير مبرر"، وأن التوجه للأمم المتحدة ليس تصرفا أحادي الجانب.

وأضافت الحركة أن القيادة الفلسطينية التزمت بكل الاتفاقيات الدولية الموقعة وبالقانون الدولي، في الوقت التي تصر فيه إسرائيل على خرق القوانين والمواثيق الدولية وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة من خلال سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وعملية التهويد المبرمجة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية .

وقالت الحركة إن "مثل هذا القرار ومطالبة الرئيس الأمريكي بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطيني يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للامعان في سياسة القمع والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني ويدفع بالمنطقة نحو العنف وتفجير الأوضاع"، مؤكدة رفضها ربط المساعدات بالموقف السياسي للقيادة الفلسطينية.

من جهتها، اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يدعو الإدارة الأمريكية إلى تجميد مساعداتها المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية إذا توجهت إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بالدولة الفلسطينية تناقضا صارخا مع مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

السلطة تتّهم الكونغرس بالانحياز إلى إسرائيل

المصدر: الأخبار اللبنانية

رأت السلطة الفلسطينية، أمس، أن القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأميركي بوقف المساعدات الأميركية للفلسطينيين في حال إصرارهم على السعي إلى طلب الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة خارج التفاوض مع إسرائيل، يعكس الانحياز إلى السياسة الإسرائيلية.

وقال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، إن القرار الأخير الذي تبناه مجلس النواب الأميركي «محاولة جديدة من المشرّعين الأميركيين تضاف إلى ما قام به مجلس أعضاء الشيوخ لإثبات انحيازهم إلى السياسة الإسرائيلية».

ورأى حماد أن هذا القرار «يتناقض مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، ويخالف كل الأعراف الدولية، ويظهر تناقضاً ما بين دفاع الولايات المتحدة الرائد عن الحرية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، بالانحياز إلى دولة تمارس حكومتها كل أشكال انتهاك حقوق الإنسان».

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن «التهديد بمنع المساعدات عن الشعب الفلسطيني يثير الاستفزاز، لكون قيادته تطالب بأبسط حق كفله ميثاق الأمم المتحدة، هذه المنظمة التي أعطت لإسرائيل شهادة ميلادها، وربطت ذلك الأمر باحترام إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في دولته وأنها ملتزمة تنفيذ قرار التقسيم عام 1948».

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن الأولى لأعضاء الكونغرس الأميركي الربط ما بين المساعدات الهائلة الأميركية التي تقدّم لإسرائيل، وتحميل أعبائها لدافعي الضرائب الأميركيين، واحترام إسرائيل والتزامها بالقرارات الدولية وإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية ولباقي الأراضي العربية المحتلة.

وبعد تصديق مجلس الشيوخ على القرار، صوّت 407 نواب أميركيين مقابل 6 معارضين فقط، على قرار يدعو الإدارة الأميركية إلى إعلان استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد أي طلب بقيام دولة فلسطينية يقدّم أمام مجلس الأمن الدولي، ولا يكون نتيجة اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وإذ أكد القرار التزام الولايات المتحدة تسوية النزاع الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين، أكد مجلس النواب دعمه القوي لحل يقوم على التفاوض، تكون نتيجته قيام دولتين ديموقراطيتين يهودية وفلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان واعتراف متبادل.

وأضاف القرار أن المجلس يعرب عن اقتناع راسخ بأن على أي حكومة وحدة فلسطينية أن تنبذ علانية ورسمياً «الإرهاب» وتقبل حق إسرائيل في الوجود، وتابع بأن المجلس يحث القادة الفلسطينيين على ضمان أن تسعى أي حكومة فلسطينية إلى السلام مع إسرائيل، إلى جانب وقف كل الجهود لعرقلة مسار السلام، بما في ذلك إعلان قيام دولة فلسطينية أحادياً أو السعي إلى اعتراف دول أخرى والأمم المتحدة بها.

ذلك دعا القرار القادة الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون أية شروط مسبقة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحريض على العنف والوفاء بالالتزامات الفلسطينية السابقة، بما في ذلك تفكيك البنية التحتية «الإرهابية» المتجسدة بحركة «حماس». وأكد القرار دعم معارضة الإدارة الأميركية أي إعلان أحادي لقيام دولة فلسطينية واستخدامها لحق الفيتو في مجلس الأمن في 18 شباط 2011.

وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، قد أكد أن هناك خلافات عميقة جداً مع الإدارة الأميركية في مسألة توجهنا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967».

حماس: قرار الكونجرس بقطع المساعدات «ابتزاز سياسي»

المصدر: شبكة محيط

أكد إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة يوم الجمعة، أن مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار تجميد المساعدات للسلطة هو ابتزاز سياسي .

وقال هنية عقب افتتاحه مسجد أبو حنيفة النعمان في تل الهوا في غزة: هذا يدل على أن كل المساعدات والأموال التي تأتي من الإدارة الأمريكية للسلطة مساعدات سياسية ومشروطة "وأن تبقي السلطة في مربع التنازل عن الحقوق الفلسطينية" على حد قوله ، وأضاف هنية: «نحن نقول فلسطين أولا وكرامتنا أولا والقدس أولاً، ولا يمكن أن تخضع الحقوق للابتزاز المالي.

حماس ترفض قرار الكونغرس الأمريكي باعتبار فلسطين وطنا قوميا لليهود

المصدر: أخبار فلسطين

أعلنت حركة حماس رفضها للقرارات التي صدرت عن مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، باعتبار أراضي فلسطين المحتلة وطنا قوميا لليهود.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة ان حركة حماس تؤكد علي رفضها الكامل لهذه القرارات المنحازة للاحتلال الصهيوني والتي تعتبرها قرارات عنصريه خطيرة، وتؤكد علي استمرار مقاومتها بكل الطرق لمثل هذه المشاريع التي تهدف الي شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية .

واعتبر برهوم كذلك أن هذا القرار الأمريكي يعتبر قرارا بتهجير جديد للفلسطينيين داخل الخط الأخضر عام 1948م ، وأشار برهوم الي ان موقف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأخير عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد ان الموقف الأمريكي مراوغ ومخادع وهدفه كسب المزيد من الوقت لصالح العدو الصهيوني .

وقال أيضاً ان قرار مجلس الشيوخ يكشف النقاب عن مخططات اللوبي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية ويؤكد السيطرة التامة للوبي الصهيوني الداعم للاحتلال الإسرائيلي علي المؤسسات السياسية الأمريكية .

وطالب الناطق باسم حماس بتشكيل محور اسلامي عربي يدعم حق الشعب الفلسطيني في سيادته علي أرضه وحماية هذا الشعب وحقوقه وثوابته من المشاريع الصهيوامريكية .

ودعا برهوم الرئيس عباس الي وقف كافة استجداءاته للإدارة الأمريكية وان يخرج نفسه من دائرة الارتهان لأمريكا لان قرار الكونغرس ومجلس النواب بالإجماع بإعطاء فلسطين كموطن للشعب اليهودي .

عريقات: الخلاف واسع مع واشنطن بشأن الاعتراف بالدولة

المصدر: المستقبل اللبنانية

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الاجتماع الذي عقده في واشنطن الخميس كشف عن هوة واسعة مع الادارة الاميركية بسبب رفض الاخيرة عزم السلطة الفلسطينية الذهاب الى الأمم المتحدة، وقال عريقات في تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين": "تم التأكيد للجانب الأميركي أنه لا مبرر لهذا الموقف، وتم مطالبته بالتراجع عنه، موضحا أن المسؤولين الأميركيين أبلغوه بنيتهم العمل على استئناف المفاوضات من خلال بيان قالوا إنه سيصدر عن اجتماع الرباعية المقرر في واشنطن يوم الاثنين المقبل ويتضمن التأكيد على الأسس التي جاءت في خطاب الرئيس أوباما".

وقالت مصادر فلسطينية رفيعة ان الادارة الاميركية ابلغت الجانب الفلسطيني انها فشلت في اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي قبول ما جاء في خطاب اوباما حول استئناف المفاوضات على اساس حدود 67 مع تبادل اراض متفق عليه بالكم والنوع ، وحول ما وصفه نتنياهو أخيراً بالنكتة السمجة، وعليه، فان اجتماع الرباعية الدولية في 11 من الشهر الجاري سيكتفي باصدار بيان عام يؤكد على ما جاء في بيان اوباما، وهو ما يجعل موضوع التوجه الى الامم المتحدة وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حكم المؤكد بعد ان يقرر ذلك في اجتماع لجنة المتابعة العربية في 16 من الشهر الجاري".

وقال عريقات إن رد الجانب الفلسطيني على ذلك كان تأكيد استعداده للذهاب إلى المفاوضات في اللحظة التي يعلن فيها نتنياهو موافقته على مبدأ حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وأن يوقف الاستيطان، مشيرا إلى أنه تم تسليم الجانب الأميركي ورقة حول المشاريع الاستيطانية الاسرائيلية الأخيرة. وشارك في الاجتماع الذي عقد في واشنطن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة وقد حضره مسؤولون من البيت الأبيض والخارجية الأميركية.

واكد عريقات ان الاجتماع تناول موضوع المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، حيث أكد الجانب الفلسطيني أن المصالحة مصلحة وطنية عليا وأن الحكومة التي نص عليها ليست حكومة محاصصة بل هي حكومة الرئيس ومهمتها التحضير لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وفي ذات السياق، ولكن من واشنطن قال عريقات للصحافيين بعد محادثاته في الخارجية الأميركية امس: "لا نرى تناقضا بين الجهود التي تمارس لاحياء عملية السلام ومحاولتنا للذهاب الى الامم المتحدة"، كاشفاً عن تحذير الولايات المتحدة الفلسطينيين من مغبة مسعى طلب الاعتراف بدولتهم العتيدة في الامم المتحدة من دون الاتفاق عليها وعلى حدودها في اطار المفاوضات مع إسرائيل .واضاف: "لدينا الرغبة في تقديم الطلب الى الامم المتحدة (...) وينبغي أن يتم ذلك قبل نهاية تموز (يوليو)"، مشيرا إلى أن القرار النهائي لتقديم الطلب ام لا سيتخذ اثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في 16 من الجاري في القاهرة.

والتقى عريقات مبعوث الادارة الاميركية الى الشرق الاوسط ديفيد هايل والدبلوماسي دنيس روس كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند التي جددت الاعتراضات الاميركية للخطة الفلسطينية، وقالت للصحافيين "هدفنا هو اعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات وموقفنا حول فكرة القيام بعمل ما في الامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) ما زال ذاته وهو انها ليست فكرة جيدة".

رد الفلسطينيين على تهديدات الكونغرس: لا مفاوضات قبل الاعتراف

المصدر: عرب 48

أكد نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية في حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح)، أن الفلسطينيين لن يعودوا لطاولة المفاوضات قبل التأكيد على الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967.

وقال شعث في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نشرت يوم الجمعة: "إن لدينا 115 دولة معترفة بنا، وهناك على الأقل عشرون دولة بصدد إعلان اعترافها قبل سبتمبر/ أيلول المقبل".

ووصف التحركات الفلسطينية الساعية لحشد تأييد دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 بأنها "معركة حقيقية"، وأن الفلسطينيين سينتصرون فيها.

وأضاف مفوض العلاقات الدولية في فتح، أن الولايات المتحدة تحرص على وضع الفلسطينيين في خانة الضغط المستمر، لذا لن يتخلوا عن خيار الذهاب للأمم المتحدة، كي لا ترهن قضيتهم "بأهواء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى جاهدًا لسرقة أكبر قدر ممكن من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية، ويريد أن ينهي ملف القدس بتهويد المدينة".

وفي السياق ذاته، ندد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، يوم الجمعة، بقرار مجلس النواب الأميركي، وقال في بيان، إن هذه المواقف تؤكد تواطؤ الولايات المتحدة المستمر مع إسرائيل، وتؤكد دعمها في استمرار احتلالها، وتهربها الدائم من تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مما يمثل موقفا عدائيا ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن الرد على هذه المواقف يتمثل في استمرار التوجه الفلسطيني والعربي إلى الأمم المتحدة، لإنفاذ قراراتها الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل حدود 67، وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة وفقا للقرار 194.

وقال الأمين العام لحزب الشعب، إن الرفض الفلسطيني للرعاية الأميركية لعملية السلام في تزايد مستمر، موضحا أن أي رعاية لاحقة يجب أن تتم عبر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، لتطبيق قرارات الشرعية.

فدا يدين قرار الكونغرس الخاص بالمساعدات للسلطة

المصدر: وكالة معا

ادان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة قرار الكونغرس الأمريكي بالمصادقة على اقتراح يقضي بتقليص المساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية وفرض قيود عليها في حال أصرت على الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول لانتزاع اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين كدولة دائمة العضوية فيها.

ويرى "فدا" أن هذا القرار، والذي لن يثني القيادة الفلسطينية عن مسعاها بهذا الاتجاه، يمثل انحيازا أمريكيا آخر لصالح إسرائيل ورسالة واضحة لها من أجل المضي في سياساتها المسؤولة أساسا عن تعطيل عملية السلام وعن توتير الأجواء في المنطقة.