بيان لـ"الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" حول ارتفاع نسبة الإستيطان بمناسبة ذكرى يوم الأرض ..ارتفاع عدد الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية التي تم بناؤها في العام 2010 أربعة أضعاف مقارنة بالعام 2009.

المصدر: الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، 29/3/2011

اصدر الإحصاء الفلسطيني بياناً صحفياً عشية الذكرى الخامسة والثلاثون ليوم الأرض الذي يصادف يوم 30 آذار/ مارس، مشيراً أنه في الثلاثين من آذار عام 1976 انتفض الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في أراضى عام 1948 في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية دفاعا عن الأرض وعن حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه حرا وكريما, وكان إعلان الاحتلال عن مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل والمثلث والنقب بمثابة شرارة الهبة الجماهيرية التي تصدى لها الاحتلال بالقمع والعنف والذي أدى إلى استشهاد ستة من الشبان الفلسطينيين. ويستعرض التقرير أهم وابرز المؤشرات الإحصائية والتي كانت على النحو الآتي:

اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية:

يعيش حوالي 11.5 مليون نسمة على أرض فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2009 والتي تقدر مساحتها بحوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 49.4% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي وتجدر الإشارة إلى أن اليهود في عهد الانتداب البريطاني استغلوا فقط 1,682 كم2 من أرض فلسطين التاريخية وتشكل ما نسبته 6.2%. بينما تبلغ نسبة العرب 47.9% من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15% من مساحة الأرض، ويشكل الآخرون حوالي 2.7% من السكان ويعشون داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

معظم أراضي فلسطين التاريخية عبارة عن أراضي مفتوحة تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي:

شكلت مساحة الأراضي المزروعة ما نسبته 20.7% من أرض فلسطين التاريخية، بينما شكلت مساحة الغابات والأحراش ما نسبته 9.7%، وشكلت الأراضي المبنية حوالي 5.7%، أما المساحة الأكبر فشكلت ما نسبته 63.9% وهي عبارة عن أراضي مفتوحة تقع معظمها تحت سيطرة الجيش حيث تستغل كمعسكرات ومناطق تدريب ومطارات ومناطق مغلقة.

جدار الضم والتوسع يعزل ويصادر نحو 13% من مساحة الضفة الغربية:

ضمن سياسته التوسعية المستمرة، صادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة جدار الضم والتوسع، وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 733 كم2 كما هو الحال في العام 2010 أي ما نسبته حوالي 13.0% من مساحة الضفة الغربية منها حوالي 348 كم2 أراضي زراعية و110 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و250 كم2 غابات ومناطق مفتوحة بالإضافة إلى 25 كم2 أراضي مبنية فلسطينية.

تهويد القدس، بناء بلا ضوابط للمستوطنين واستمرار هدم منازل الفلسطينيين:

تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال عام 2010 في محافظة القدس حيث لا زال الاحتلال يواصل سياسته في مصادرة الأراضي تحت حجج مختلفة لكن الهدف واحد هو نهب الأرض من أصحابها الفلسطينيين الأصليين حيث تم توثيق مصادرة 1,496 دونماً لصالح جدار الضم والتوسع ولتوسيع المستوطنات، وتم إصدار حوالي 2000 قرار بإخلاء مساكن تمهيدا لهدمها كما هو الحال في حي البستان بسلوان، وشعفاط، وغيرها خلال العام 2009، وقد تم هدم 31 مسكناً في عام 2010، بلغت مساحتها 2,572 م2 وكان يسكنها 224 مواطناً منهم 115 طفلاً.

54.6% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس:

تشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2010 في الضفة الغربية قد بلغ 470 موقعا، حيث شهد العام 2010 إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة وتوسيع ما يقارب من 141 موقعا، ويتركز وجود المستوطنات في محافظة القدس من حيث عدد المستوطنات والمستوطنين والمساحة المبنية والتي تشكل في محافظة القدس ما نسبته 23.7% من مجموع الأراضي المبنية في المستوطنات الإسرائيلية، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 517,774 مستوطناً نهاية العام 2009. ويتضح من البيانات أن 51.6% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 267,325 مستـوطناً منهم 201,273 مستوطناً في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 71 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني.

توسيع المستوطنات في سباق مع الزمن:

ازداد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية بوتيرة عالية، حيث تم بناء ما يزيد عن 6,764 وحدة سكنية عام 2010 في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، مما شكل زيادة أربع مرات عن عام 2009 الذي تم فيه إنشاء 1,703 وحدات سكنية، والذي شكل انخفاضا بنسبة 19% عن عام 2008 الذي تم فيه إنشاء 2,107 وحدة سكنية، بالمقابل كان هذا الرقم أعلى من 1,471 وحدة سكنية عام 2007 و1,518 وحدة سكنية في العام 2006.

واقع جدارالضم والتوسع العنصري

المصدر: بوابة العرب- معهد الأبحاث التطبيقية (أريج )

في التاسع والعشرين من آذار عام 2002، بدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية أطلقت عليها اسم السور الواقي، قامت فيها باجتياح كامل للمدن والقرى الفلسطينية واستباحتها، وارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في عملية أدخلت المنطقة مرحلة جديدة أفصحت فيها إسرائيل عن نواياها الحقيقة، وهي الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين منها، وما أن مرت أيام قليلة على بدء هذه العملية حتى اصدر أرئيل شارون أوامره لتنفيذ خطط طالماً رفضها وعارضها في السابق، وأصدر القرارات بتنفيذها وخصصت لها الميزانيات الكبيرة.

هذه الخطط هي خطط للفصل، تقضى بإقامة جدار فاصل يتكون من:

1. سلسلة من العوائق تمتد على طول الخط الأخضر، وتتكون هذه السلسلة من جدران إسمنتية وقنوات طويلة عميقة ونقاط مراقبة الكترونية بالإضافة إلى الأسيجة الكهربائية.

2. منطقة عازلة تمتد على طول الخط الأخضر بعمق يتراوح بين 1-10 كيلومتر وقد يصل أحياناً إلى 20 كيلومتر كما هو الحال عند منطقة سلفيت وتضم هذه المنطقة منطقة غلاف القدس والتي ستضم 170 كيلومتر مربع خارج حدود بلدية القدس.

أن أخطر ما في هذه الخطة هي المنطقة العازلة وغلاف القدس، والتي ستودي إلى قضم 20% من مساحة الأراضي الفلسطينية لتضم إلى إسرائيل واعتبار أكثر من ربع مليون (267700) من السكان الفلسطينيين غرباء ويمنعون من التنقل بين قراهم

ومدنهم التي تقدر بالمئات داخل هذه المنطقة ولا يسمح لهم بالحركة إلا بعد الحصول على تصاريح مسبقة لذلك، ولم تكتف الخطط الإسرائيلية بالجدار الفاصل بل تشير هذه الخطط إلى تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام وهي:

أ ـ منطقة أمنية شرقية على طول الغور بمساحة 1237 كم مربع أي ما يعادل 21.9% من مساحة الأراضي الفلسطينية وتضم هذه المساحة 40 مستوطنة إسرائيلية.

ب- منطقة أمنية غربية بمساحة 1328 كم مربع أي ما يعادل 23.4% من مساحة الأراضي الفلسطينية. هذا يعني أن كلتا المنطقتين ستضمان 45.3% من مساحة الأراضي الفلسطينية.

ت- المنطقة الثالثة والتي تبلغ 54.7% من الأراضي الفلسطينية والتي تضم المدن الفلسطينية الكبرى ستقسم إلى 8 مناطق و64 معزل (غيتو) فلسطيني.

وقد بدأت حكومة "أرئيل شارون"السابقه بتاريخ 23/6/2002، ببناء جدار الفصل العنصري الممتد على طول الخط الأخضر مع الضفة الغربية، بدعوى منع تسلل منفذي العمليات الفدائية إلى إسرائيل.

ويشكل هذا السور امتداد للمشروع الاستيطاني ووجه جديد لمصادرة الأراضي الفلسطينية، وقام "بينامين بن اليعازر" وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بتنفيذ موقع أعمال البناء الأول، بالقرب من قرية كفر سالم الفلسطينية المحاذية للضفة الغربية غرب مدينة جنين.

فيما يلي بيانات عن الجدار الفاصل التي شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإنشائه:

أولا: الجدار بشكل كامل كما هو مخطط له

طول الجدار:620 كيلو متر، (بهذه المسافة يكون طول الجدار قد تجاوز كثيرا طول خط الهدنة الممتد بين الضفة الغربية وإسرائيل بعد توقيع اتفاقية رودس عام 1949 بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، وبلغ طولا الخط نحو 350 كم، أما سبب الزيادة في طول الجدار فيعود إلى كثرة التعاريج والالتواءات الناتجة عن التداخل بين المدن والقرى الفلسطينية، والمستوطنات الإسرائيلية التي أقامتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد احتلالها لهذه الأراضي في أعقاب حرب عام 1967. إذ يتوغل الجدار أحياناً إلى عمق يصل إلى 20 كم داخل الأراضي الفلسطينية كما هو الحال في منطقة سلفيت حيث أقامت إسرائيل مستوطنة أرئيل التي قررت الحكومة الإسرائيلية ضمها داخل الجدار.)

الامتداد: من شمال الغور حتى قرية سالم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ثم إلى الشرق من الخط الأخضر غرب الضفة الغربية ليمتد حتى أقصى جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة.

عمق الجدار: من 300 متر إلى 23 كيلو متر داخل أراضي الضفة الغربية.

ملاحظة: سيتفرع من الجدار الفاصل جدار ثانوي عبارة عن أسلاك شائكة ليعزل عددا من المدن والقرى الفلسطينية في الجزء الشمالي وأكثر المناطق المتضررة هي محافظة طولكرم.

عدد التجمعات التي سيعزلها الجدار 126 تجمعا سكانيا فلسطينيا، عدد سكان 97 تجمعا منها 87589 نسمة، يبلغ عدد سكان 47 تجمعا منها 183986 نسمة سيحاصرون بين الجدارين الرئيسي والثانوي.

عدد المستوطنات الإسرائيلية داخل الجدار: 102 مستوطنة تبلغ مساحتها العمرانية 99.5 كم يتوقع إلحاقها بإسرائيل.

ثانيا: مراحل إنشاء الجدار

المرحلة الأولي: وانتهى العمل فيها في نهاية شهر تموز 2003 وهي على النحو التالي:

الطول: 143 كيلو متر

الامتداد: من قرية سالم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية إلى قرية مسحة في منطقة سلفيت، إضافة إلى الأراضي المحيطة بالقدس جنوب رام الله وشمال بيت لحم.

المساحة التي تمت مصادرتها لخدمة الجدار: 165000 دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية .

المرحلة الثانية: بطول 45 كيلو متر تبدأ من قرية سالم حتى غور الأردن

المرحلة الثالثة: تبدأ من قرية مسحة جنوب محافظة الخليل لتكمل بذلك المسافة المتبقية وليصل طول الجدار إلى 620 كيلو متر.

الجدار في منطقة بيت لحم

تم أنشاء جدار بطول 10.5 كيلو متر من أصل 50 كيلو متر، سيعزل هذا الجزء من الجدار 70 ألف دونم ما بين الجدار والخط الأخضر في محافظة بيت لحم. مع العلم بأن هناك 16 ألف دونم تعود ملكيتها لأبناء الطوائف المسيحية.

في شمال بيت لحم سيتم عزل 4700 دونم، في بيت ساحور سيتم عزل 2600 دونم، في بيت جالا 7200 دونم ستفقدها البلدة.

ثالثا :الإجراءات الإسرائيلية لخدمة الجدار

1- مصادرة الأراضي وتجريفها

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال المصادرة وتجريف الأراضي خدمة للجدار الفاصل، فمنذ التاسع والعشرين من مارس 2003 بدأت القوات الإسرائيلية بحملة محمومة لمصادرة المزيد من الأراضي وضمها إلى إسرائيل، لإقامة الجدار الفاصل والمناطق العازلة، بما فيها غلاف القدس وبالفعل فقد تمت مصادرة عشرات الآلاف من الدونمات نذكر منها:

* 69 ألف دونم غرب مدينة جنين تم مصادرتها وضمها إلى إسرائيل وتضم هذه المساحة 12 قرية فلسطينية هي قرى: رمانة- الطيبة- تعنك- عانين- أم الريحان- خربة برطعة- خربة المنطار- خربة عبد الله يونس- خربة مسعود- برطعة الشرقية- ظهر العبد- ظهر المالح.

* 8 الآف دونم من أراضي محافظة طولكرم من بينها 250 دونم لإقامة خندق عميق وهذا يعني أن الخط الأخضر سينتقل إلى موقع جديد إلى الشرق من بلدة الطيبة وقرى كفر صور وقرية الرأس وجبارة وفرعون، ومن بين الأراضي المصادرة 2000 دونم من أراضي كفر صور 70% منها مزروعة بالأشجار.

* 807 دونم من أراضي قرية فرعون.

*5000 دونم من أراضي قرية الرأس والباقي موزع على القرى الأخرى. بالإضافة إلى تضرر مساحة 1027 دونم من الجدار الفاصل.

*2000 دونم من أراضي محافظة قلقيلية. تمت مصادرتها، وستؤدى هذه المساحة إلى عزل 3000 دونم أخرى، وذلك بمنع أصحابها من الوصول إليها إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة بذلك.

وتعتبر مدينة قلقيلية من أكثر المناطق الفلسطينية التي تعرضت أراضيها للمصادرة إذ سبق مصادرة 40 ألف دونم، أي ما يعادل 80% من مساحة المدينة، عام 1948، إلا أن قوات الاحتلال واصلت أعمال المصادرة، ففي عام 1997، صادرت 2000 دونم وفي عام 1999 صادرت 600 دونم لصالح الشارع الأمني.

ومازالت القيادة العسكرية الإسرائيلية تصدر الأمر تلو الأخر لمصادرة المزيد من الأراضي، كان منها ثلاثة أوامر لمصادرة أراضي القطع 02/17/ت، 7/18/ت، 02/21/ت من أراضي محافظة طولكرم لخدمة الجدار الفاصل. وتشير التقديرات بأن مساحة الأراضي التي تقضى هذه الأوامر بمصادرتها تصل إلى نحو 4000 دونم منها 3000 دونم في بلدة قفين والباقن في قري زيتا وفراسين وباقة الشرقية.

مساحة الأراضي المصادرة بلغ 164783 دونم موزعة على النحو التالي:

أراضي حكومية 40460 دونم معظمها في محافظة جنين ـ أراضي ملكية خاصة 124323 دونم معظمها محافظة القدس. ـ ومعظم هذه الأراضي مزروعة بالأشجار على النحو التالي:

أشجار زيتون62623 دونم ـ محاصيل حقلية 18522 دونم ـ حمضيات8008 دونم ـ مراعي 9800 دونم.

مساحة الأراضي التي تم تجريفها 22298 دونم موزعة على النحو التالي:

أراضي حكومية 1296 دونم معظمها في محافظة جنين

أراضي ملكية خاصة21002 دونم معظمها في محافظة القدس

ومعظم الأراضي المجرفة مزروعة بأشجار الزيتون.

2 – هدم المنازل والمنشآت

ومن اجل إقامة الجدار الفاصل تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال التدمير للمنازل الفلسطينية والمنشآت المختلفة كون هذه المنازل تقع على خط مسار الجدار أو تقع قريبة منه فتقوم بتدميرها.

ففي محافظات الشمال، دمرت قوات الاحتلال 80 منزلا تدميرا كليا، و2800 منزلا تدميرا جزئيا وذلك في محافظة طولكرم أما في محافظة قلقيلية فقد دمرت 60 منزلا تدميرا كليا، و1627 منزلا تدميرا جزئيا.

إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال التدمير تعتبر خرقا فاضحا للمواثيق والأعراف الدولية وتهدف في النهاية إلى عدم تمكين المواطن الفلسطيني من الاستقرار على أرضه وبالتالي تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها لإسكان شتات المهاجرين اليهود فيها.

رابعا: المحافظات التي يمر بها الجدار.

محافظة جنين- طولكرم- قلقيلية- سلفيت- القدس- بيت لحم.

- عدد التجمعات التي تمت مصادرة أراضيها بقرار عسكري إسرائيلي 26 تجمع.

- عدد التجمعات التي تمت مصادرة أراضيها عن طريق وضع اليد 18 تجمع.

- عدد التجمعات التي تمت مصادرة أراضيها بالطريقين 31 تجمع.

خامسا: معطيات تفصيلية حول الجدار

المقاطع الرئيسية للجدار المصادق عليها من قبل الحكومة الاسرائيليه

مقطع من الجدار الطول (كيلو متر) المرحلة

سالم – الكنا ( المرحلة الأولى) 125 صودق عليه، انتهى بناؤه

سالم- تياسير ( المرحلة الثانية) 45 صودق عليه، انتهى بناؤه

الكنا – عوفر ( المرحلة الثالثة) 141 صودق عليه، لكن لم يبدأ بناؤه بعد

هارجيلو – الكرمل (المرحلة الرابعة) 114 صودق عليه، يبدأ بناؤه

"غلاف القدس" 50



صودق عليه وانتهى البناء

المجموع 475

* لا يشمل الجدران الثانوي غربي وشرقي الجدار الأساسي.

المجتمع الفلسطيني المتأثر من الجدار

المكان عددالقرى والبلدات عدد السكان النسبة من سكان الضفة

جيوب غربي الجدار الأساسي 53 115,500 5

جنوب شرق الجدار الأساسي 28 147,700 6,4

شرقي القدس 23 210,000 9,1

القرى والبلدات المحاذية

للجانب الشرقي للجدار 102 402,400 17,5

المجموع 206 875,600 38

* احياء فلسطينية على حدود البلدية لمدينة القدس.

** يشمل القرى والبلدات المحاطة بالجدار الفاصل الأساسي وتلك المحاطة بجدار ثان.

*** مجموع عدد السكان في القرى والبلدات التي جزء من أراضيها بقيت غربي الجدار.

المستوطنات الموجودة غربي الجدار الأساسي

في الضفة الغربية

المكان عدد المستوطنات عدد السكان النسبة من مجموع عدد المستوطنين

(لا يشمل القدس) 54 142,000 35,6

في شرقي القدس 12 176,000 44,1

المجموع 66 318,000 79,9

مساحة المناطق المتضررة من الجدار الفاصل

مكان الأراضي مساحة (دونم) النسبة من مجموع مساحةالضفة الغربية

المساحة التي صودرت 28,000 0,5

لإقامة الجدار

المساحة المحصورة ما بين

الجدار والخط الأخضر 740,000 13,2

المساحة داخل الجيوب

شرقي الجدار الأساسي 105,000 1,9

المجموع 915,000 16,3

يشمل المساحة في هذا المكان، الأراضي داخل الجدران الثانوية (الداخلية) ولكن لا يشمل شرقي القدس.

سادسا :مشروع تعديل خط مسار الجدار الفاصل.

فيما يلي ابرز ملامح هذا المشروع كما ورد من المصدر:

المسار الجديد سوف يضم 400 ألف دونم أي 400 كيلومتر مربع من أراضي الضفة الغربية، بدلا من 900 ألف دونم أي 900 كيلو متر مربع، تشكل هذه المساحة 8% من اجمالى مساحة الضفة الغربية، من اجل تحديد المساحة التي ستسرقها دولة إسرائيل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، فان "مساحة قطاع غزة كله تبلغ 360 كيلومترا مربعا"، مما يعيد إلى الفلسطينيين قرابة 100 ألف دونم في منطقة القدس ليست ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، إذ إن بعضها يقع قرب قرية أبو غوش، داخل الخط الأخضر، ووفق المخطط سيتم بناء جدار فاصل يمتد من جنوب الخليل وحتى البحر الميت، "بمحاذاة الخط الأخضر، باستثناء ثلاث جيوب تضم مستوطنات اشكولوت وشيني وماتسيدوت يهودا".

يشمل مخطط مسار الجدار الجديد شق شوارع جديدة داخل أراضي الضفة الغربية المنوي ضمها لإسرائيل، مسار الجدار الجديد يهدف إلى رسم الحدود الشرقية للأراضي الفلسطينية بحيث تبقى السيطرة على غور الأردن في يد إسرائيل.

مشروع تعديل مسار جدار الضم والتوسع تضليل للرأي العام العالمي

مشروع تعديل مسار الجدار الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه، ما هو إلا ذر للرماد في العيون، الهدف منه تضليل الرأي العام العالمي حول حقيقة الجدار حيث يتنافى هذا التعديل مع المخططات الإسرائيلية التي أوضحتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، طبقا لرؤية الجيش الإسرائيلي وقرار المحكمة الإسرائيلية في 30/63/2004 حيث تشير هذه المخططات إلى أن الجدار سيعمل على محاصرة ما مساحته 18% من الضفة الغربية (1024كم2) لتكون تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة، وهذا يعكس ما أورده المقترح الإسرائيلي الجديد.

التعديلات الجديدة المقترحة، سوف تشمل مناطق مسورة، في حين ما سيبقى تحت السيطرة الإسرائيلية من جدار الفصل هو11.7% (633كم2) من مساحة الضفة الغربية.

المقترح الجديد لا يتضمن أي تغيرات جوهرية فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية وسكانها، حيث أن المخطط الصادر بتاريخ30-6-2004 لخط سير الجدار سيضم (101) مستوطنة يقطنها 370 ألف مستوطن إسرائيلي بما في ذلك مستوطنات القدس الشرقية المحتلة.

ان موافقة الحكومة الإسرائيلية على المقترح ، ستبقى سيطرتها على مستوطنات الضفة الغربية التي تشكل 3% من المساحة الإجمالية للضفة الغربية.

ضم منطقة الغور الشرقية لمحاذاة نهر الأردن على الحدود الشرقية للضفة الغربية والتي تشكل22% وإبقاء سيطرتها على التجمعات الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية وهي مستوطنات: "اريئيل، مودعين، كريات أربع، غوش عتصيون، معاليه ادوميم، جيفعات زئيف".

التعديل الجديد سوف يعمل على إلغاء جدران الفصل الثانوية وإعادة رسم بعض المقاطع في جدار الفصل الرئيسي لتصبح أقرب إلى الخط الأخضر، ومنها مقطع الجدار الممتد من بيتونيا في رام الله إلى مستوطنة "بيت جورون" على طريق 443 الواصلة ما بين القدس ومستوطنة "ساكيم" الواقعة داخل الخط الأخضر.

هناك تعديلات ستطرأ على خط سير الجدار في المنطقة الواقعة جنوب محافظة الخليل، حيث سيتم نقل خط سير الجدار ليكون اقرب إلى الخط الأخضر كما سيبقى مع عدة مستوطنات إسرائيلية (سوسيا، زوهر، أويتل، شيما) خلف الجدار في المنطقة المزمع إدراجها تحت السيطرة الفلسطينية.

الأمر الايجابي الوحيد في هذا التعديل الذي سيطرأ على سير الجدار في منطقة قرى شمال غرب القدس على خلفية " قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادرة في شهر تشرين الثاني- نوفمبر، والذي ألزم بموجبه الجيش الإسرائيلي بإعادة ترسيم خط الجدار باتجاه الغرب، ليكون اقرب إلى الخط الأخضر، مشيراً إلى أن المساحة التي سيتم إعادتها إلى الضفة تقارب 15 ألف دونم فقط من المساحة المزمع مصادرتها (1240000دونم) على طول الجهة الغربية من الضفة الغربية.

أثر الجدار على التجمعات السكانية الفلسطينية

إن أقل ما يمكن أن يقال عن جدار الفصل العنصري، أنه يترك آثار كارثية على الشعب الفلسطيني ومستقبله، ونقول أن هناك إجماع دولي على أن الجدار لا يترتب عنه إلا آثار سلبية، حتى أنه أصبح مثار جدل واسع على الساحة الإسرائيلية نفسها، إضافة لما لهذا الجدار من آثار سياسية بالنسبة للفلسطينيين، إلا أن الضرر الأكبر برز من الآثار المادية والاقتصادية.

ولقد تطرق الكثيرون للأضرار التي تلحق بالفلسطينيين، جراء بناء جدار الفصل العنصري، ومن هؤلاء المؤسسة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم" التي أصدرت تقريراً شاملاً تحت عنوان "الجدار الفاصل" فصلت فيه ما يلحقه من أضرار اقتصادية واجتماعية وسياسية بحق الفلسطينيين.

الأراضي

يبقى تأثير الجدار على الأراضي من أخطر التأثيرات، فمصادرة الأراضي تعني مصادرة الكرامة الفلسطينية والحلم الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة، ومصادرة لقمة العيش لأصحاب الأرض، كما أنه يحول أصحاب الأراضي إلى غرباء وبلغت مساحة الأراضي المصادرة من أملاك السلطة الوطنية حوالي 40460 دونماً، تركز معظمها في محافظة جنين، بينما بلغت مساحة الأراضي المصادرة من الأملاك الخاصة، حوالي 124323 دونماً، تركز معظمها في محافظة القدس.

ومعظم الأراضي المصادرة مزروعة بالزيتون، والتي قدرت مساحتها بحوالي 62623 دونماً، تليها المحاصيل الحقلية 18522 دونماً، ثم المراعي 9800 دونم، ثم الحمضيات 8008 دونمات.

كما بلغت مساحة الأراضي المجرفة من أملاك السلطة الوطنية الفلسطينية حوالي 1296 دونماً، تركز معظمها في محافظة جنين، بينما بلغت مساحة الأراضي المجرفة من الأملاك الخاصة حوالي 21002 دونماً، تركز معظمها في محافظة القدس حيث كان معظم الأراضي المجرفة مزروعة بالزيتون والمحاصيل الحقلية مثل الحمضيات.

جدول رقم ( 1)

مساحة الأراضي المصادرة من التجمعات السكانية التي يمر فيها الجدار حسب المحافظة وملكيتها

المحافظة /المنطقة المساحة (دونم)

حكومية خاصة المجموع

جنين 37143 20261 57404

طولكرم 2465 37395 39860

قلقيلية 800 49077 49877

سلفيت 40 6000 6040

القدس 12 7934 7946

بيت لحم 0 3656 3656

المجموع 40460 124323 164783

جدول رقم (2)

مساحة الأراضي الزراعية (دونم) في التجمعات السكانية التي يمر بها الجدار الفاصل حسب المحافظة

ونوع الاستخدام

المحافظة/ المنطقة زيتون حمضيات لوزيات محاصيل حقلية بيوت بلاستيكية مراعي أخرى المجموع

جنين 13934 0 123 9073 31 6741 26 29928

طولكرم 24701 2999 1615 4746 536 430 20 35047

قلقيلية 18788 4507 1126 2982 1271 2097 1462 32233

سلفيت 4300 500 500 369 70 300 1 6040

القدس 630 2 184 1352 6 212 36 2422

بيت لحم 270 0 10 0 0 20 10 310

المجموع 62623 8008 3558 18522 1914 9800 1555 105980

جدول رقم (3)

مساحة الأراضي المجرفة في التجمعات السكانية التي يمر فيها الجدار الفاصل

المحافظة/ المنطقة

المساحة (دونم) حكومية خاصة المجموع

جنين 885 2940 3825

طولكرم 250 4410 4660

قلقيلية 150 10511 10661

سلفيت 0 880 880

القدس 11 2061 2072

بيت لحم 0 200 200

المجموع 1296 21002 22298

اشارت الدراست والاستطلاعات في الفترة الواقعة ما بين الاعوام 2000 و2007، فقد شهدت المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية توسعا بنسبة 31%. و اخذت هذه التوسعات طابعا جديدا اذ ساهم بناء جدار العزل العنصري في الضفة الغربية في عزل و ضم المزيد من الاراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية و افسح المجال أمام تنفيذ مخططات توسعية إسرائيلية مستقبلية الامر الذي قد يضاعف من رقعة العديد من المستوطنات الإسرائيلية، منها، مستوطنة اشكولوت جنوب محافظة الخليل.

كما ساهمت أيضا الاعتداءات المتكررة للمستوطنيين الإسرائيليين القاطنين في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القرى الفلسطينية على مصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية حيث يقوم المستوطنون بمصادرة الاراضي الفلسطينية القريبة من المستوطنات و منع أصحابها من الوصول اليها ووضع اسلاك شائكة حولها و زراعتها بالاشجار المثمرة في خطوة من شأنها أيضا أن تعزز وجودهم غير الشرعي في هذه المستوطنات. هذا و كانت محافظة طوباس قد شهدت التوسع الاكبر لمساحة المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضيها، كون هذه الاراضي واقعة في منطقة تصنفها إسرائيل 'بمنطقة عسكرية مغلقة' و التي يمنع البناء أو الاستصلاح أو الاستخدام الفلسطيني لها. و بلغت نسبة التوسع في محافظة طوباس 107%، تبعتها محافظات نابلس (103%)، طولكرم (77%) وجنين (76. (%

جدول رقم(4): النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية في الفترة ما بين 2000 و2007

العدد المحافظة النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في الفترة ما بين 2000 و2007

1 رام الله 6%

2 القدس 14%

3 بيت لحم 27%

4 سلفيت 33%

5 قلقيلية 36%

6 الخليل 36%

7 أريحا 42%

8 جنين 76%

9 طولكرم 77%

10 نابلس 103%

11 طوباس 107%

النسبة الكلية 31%

ملخص

إنّ التسارع في وتيرة النشاط الاستيطاني 'الإسرائيلي' غير القانوني في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة هو خطوة خطيرة نحو فرض واقع أليم على الارض الفلسطينية وحلقة من مسلسل الاستخفاف 'الإسرائيلي' بقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها 'قرار مجلس الأمن رقم 446 (عام 1979)' والذي 'أقرّ بأنّ السياسات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضٍ عربية أخرى محتلة منذ 1967 لا تستند إلى أي أساس قانوني وتشكّل عائقاً خطيراً تجاه عملية تحقيق سلامٍ شاملٍ وعادلٍ ودائم في الشرق الأوسط'. كذلك قرار مجلس الأمن رقم 452 (عام 1979) و الذي يدعو 'حكومة وشعب إسرائيل، على وجه السرعة، إلى وقف أنشاء وتشييد وتخطيط المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك القدس'. و قرار مجلس الامن رقم 465 (عام 1980 ) الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة منذ ذلك الحين. وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناءالمستوطنات.

يتضح لنا بما لا يترك مجالا للشك بانه ليس هناك أي دليل على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها النية لوقف النشاطات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أو حتى إبطاء البناء فيها. فمنذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، تضاعف البناء الاستيطاني غير القانوني الذي شمل مصادرة الاراضي الفلسطينية لاستيعاب هذا التوسع و بناء الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات شتى كما بينته الدراسة. كما ازداد عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون بصورة غير قانونية في الستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علاوة على ذلك، فقد تسارعت وتيرة تشييد البنى التحتية للمستوطنات، مثل شق الطرق الالتفافية الإسرائيلية التي تربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض، الأمر الذي يقسم التجتمعات الفلسطينية عن بعضها، ويُقيّد النمو الطبيعي للمدن والبلدات الفلسطينية وإمكانية الوصول إلى موارد المياه والزراعة وتعيق النمو الاقتصادي.

صورة توضح انتشار المستوطنات الاسرائيلة في الضفة الغربية :

صورة توضح مسار جدار الضم العنصري